مقابلة كوكو شانيل. الأسلوب ومسار الحياة كوكو شانيل شانيل سنوات من الحياة

في 19 أغسطس 1883 ، ولدت كوكو شانيل امرأة شكلت قصة حياتها أساس العديد من الكتب والأفلام. تحظى حياة كوكو الشخصية بأهمية خاصة حتى يومنا هذا. كانت روايات شانيل الأسطورية عاصفة ومشرقة ، ولكن للأسف الشديد لم تكن ناجحة للغاية. على الرغم من حقيقة أنها خلقت لسنوات صورة امرأة قوية ومستقلة ، أرادت مادموزيل كوكو حقًا أن تتزوج. لكن لم تنتهي أي من رواياتها العديدة بحفل زفاف طال انتظاره. وكلما كانت الحياة الشخصية لـ Coco Chanel أسوأ ، كانت الحياة المهنية أكثر نجاحًا.

"أنت تدفع ثمن الحب على أقساط ، وفي الغالب ، للأسف ، عندما ينتهي الحب بالفعل."

أصبح الضابط الشجاع إيتيان بالسان الحب الأول لكوكو. من الصعب الآن الحكم على مدى قوة وصدق مشاعرها تجاه بلسان ، لكن بفضله تركت شانيل الكاباريه الذي عملت فيه كمغنية. انتقلت كوكو إلى عقار إتيان بلسان الريفي ، حيث لم تجد السعادة على عكس توقعاتها. لم يكن موقع شانيل في المنزل مختلفًا كثيرًا عن وضع الخادمة. بالنسبة لـ Etienne Balsan ، كانت المغنية الشابة مجرد ترفيه ، وعندما أعلنت Coco رغبتها في أن تصبح صانعة قبعات ، ضحك عشيقها عليها. ومع ذلك ، كانت بلسان هي التي قدمت شانيل إلى آرثر كابيل ، الرجل الذي كان من المقرر أن يصبح الحب الأكبر والأكثر مأساوية في حياتها.

• آرثر كابل

بعد الانفصال عن Etienne Balzan ، بدأت Coco Chanel في العيش مع آرثر كابيل ، الذي نجح في أن يصبح ليس فقط حبيبها ، ولكن أيضًا صديقًا حقيقيًا. بمساعدته ، تتخذ شانيل خطواتها الأولى كمصممة أزياء وتفتتح متجراً في باريس. كان آرثر كابل ، الملقب بـ "الصبي" ، معروفًا بكونه زير نساء ، ولكن بعد لقائه بشانيل ، أنهى جميع رواياته العديدة لكي يكرس نفسه تمامًا للحياة مع حبيبته. لعدة سنوات ، كان العشاق سعداء للغاية ، حتى بدأ Capel في العودة إلى العادات القديمة. في كثير من الأحيان ، كان الصبي لديه شؤون على الجانب ، وكان على كوكو أن يغض الطرف عنها. كانت شانيل منزعجة من حقيقة أن آرثر كابيل من الواضح أنه لن يتزوجها ، وبعد مرور بعض الوقت أعلن على الإطلاق أنه كان يسير في الممر مع فتاة مختلفة تمامًا تنتمي إلى أعلى الدوائر. كان حب كوكو وخوفها من أن تُترك بدون من تحب عظيمًا لدرجة أنها وافقت على تحمل هذا الإذلال أيضًا. ووفقًا للأسطورة ، فقد قامت حتى بخياطة ثوب لفساتين اختارها آرثر. لكن هذه التضحيات لم تساعد شانيل في البقاء مع حبيبها إلى الأبد ، فقد أجرت الحياة تعديلاتها الخاصة. في عام 1919 ، توفي آرثر كابيل في حادث سيارة. تصبح وفاة أحد الأحباء ضربة قوية لكوكو ، مما يؤدي إلى اكتئاب مطول. لقد استغرقت شانيل العظيمة الكثير من الوقت لتكون قادرة على النجاة من هذه المأساة والعثور على القوة للمضي قدمًا. على الرغم من حقيقة أن رجالًا آخرين ظهروا لاحقًا في حياة كوكو شانيل ، فقد اعتبرت دائمًا آرثر كابيل هو حبها الحقيقي الوحيد.

بعد مرور عام على وفاة آرثر كابيل ، تم تقديم كوكو شانيل إلى الأمير ديمتري رومانوف ، ابن عم الإمبراطور نيكولاس الثاني. على الرغم من الاختلاف الملموس في العمر (كانت شانيل في ذلك الوقت تبلغ من العمر 37 عامًا ، والأمير ديمتري لم يكن حتى 30 عامًا) ، سرعان ما تطور التعارف إلى قصة حب. يساعد ديمتري رومانوف حبيبته الجديدة في توسيع نطاق الأعمال: فهو يعرّف الأشخاص المؤثرين ، ويعرض استخدام الفتيات الجميلات كنماذج للأزياء. ومع ذلك ، فإن الميزة الرئيسية للأمير دميتري هي أنه هو الذي جمع شانيل مع صانع العطور إرنست بو ، الذي صنعوا معه العطر الأسطوري شانيل رقم 5. كان رومان دميتري وكوكو قصير العمر. بعد حوالي عام ، ينتقل الأمير إلى الولايات المتحدة ، حيث يتزوج من فتاة ثرية جدًا. مع كوكو ، تمكن ديمتري من الحفاظ على علاقات ودية دافئة حتى وفاته في عام 1942.

• دوق وستمنستر

أجمل وأطول قصة حب لكوكو شانيل كانت علاقة مع دوق وستمنستر. في وقت بداية العلاقة ، كان لكل منهما ماض ثري وراءهما. نجا Coco Chanel من خيانة وفقدان أحبائهم ، وتم طلاق الدوق مرتين ، لذلك احتاجوا إلى قصة حب خفيفة وجميلة مثل الهواء. كانت هذه العلاقات ملكية بطبيعتها حقًا: حفلات الاستقبال والسفر والهدايا الفاخرة. تم الترحيب بكوكو شانيل ودوق وستمنستر في كل مكان وقادا حياة اجتماعية نشطة. لم يشك أحد في أن الزفاف كان قاب قوسين أو أدنى. لكن هذه المرة أيضًا ، ابتعد الحظ عن مادموزيل كوكو. أراد دوق وستمنستر بشغف أن يكون وريثًا ، والذي لم تستطع شانيل ، للأسف ، أن تمنحه إياه بسبب العقم. لبعض الوقت ، كانت لا تزال تأمل ألا يستطيع الدوق ببساطة أن ينفصل عنها وأن ينسى في النهاية رغبته في إنجاب الأطفال. لكن هذا لم يحدث ، وبعد 14 عامًا انتهت الرواية الجميلة.

• هانز غونتر فون دينكلاج

بعد الانفصال عن دوق وستمنستر ، أصدرت شانيل عدة روايات ، كادت إحداها أن تكلف حياتها حياتها. خلال الحرب العالمية الثانية ، التقت مادموزيل كوكو ، التي كانت في ذلك الوقت تجاوزت الخمسين من عمرها ، بالدبلوماسي الألماني هانز غونتر فون دينكلاج. اعتبرت شانيل أن هذه العلاقات هي الفرصة الأخيرة للعثور على السعادة الشخصية ، وبالتالي لم تستطع تقييم الموقف بوقاحة. سمحت للرجل ليس فقط بإدارة رأسها ، ولكن أيضًا لإجبارها على الانخراط في الشؤون السياسية. تبين أن هانز جاسوسة ألمانية وكولونيل فيرماخت أقنع كوكو شانيل بترتيب لقاء له مع صديقتها ونستون تشرشل. في نهاية الحرب ، تم القبض على Coco Chanel. كانت متهمة بمساعدة الفاشية. أنكرت شانيل كل شيء ، مدعية أن لديها علاقة حب فقط مع هانز غونتر فون دينكلاج. قررت السلطات الفرنسية السماح لكوكو بمغادرة البلاد طواعية ، في حالة الرفض ، كان ينتظرها سجن. تغادر كوكو شانيل مع عشيقها إلى سويسرا ، حيث ستعيش ما يقرب من 10 سنوات. الحياة الأسرية لن تعمل مرة أخرى. بمجرد أن يتشاجر العشاق بعنف وفي كثير من الأحيان ، وفقًا للشائعات ، في بعض الأحيان يقاتلون. بعد انفصالها عن Hans Günther von Dinklage ، تتخلى Coco Chanel عن محاولة العثور على سعادة العائلة وتكرس السنوات الأخيرة من حياتها للعمل.

قلة من الناس في العالم يمكنهم الإجابة عن السؤال البسيط حول من هي غابرييل بونر. ومع ذلك ، لا يتعين على المرء سوى تغيير بضع كلمات بقول Coco Chanel ، وسيصبح كل شيء في مكانه.

كوكو شانيل امرأة تجسد حقبة كاملة ، قرن. امرأة أصبح اسمها علامة تجارية وأسطورة ، وكذلك تجسيدًا للموضة وأيقونة الموضة.

عرفت الفتاة من دار الأيتام كيف تصدق وتحلم ، لذلك بحلول عام 1915 ، ادعت جميع مجلات الموضة في أوروبا أنه يمكن تسمية المرأة بأنها مصممة أزياء إذا كانت ترتدي فستانًا أسودًا صغيرًا من شانيل.

الطول والوزن والعمر. سنوات الحياة كوكو شانيل

الجميع في العالم يعرف هذه المرأة ، لذا يريدون معرفة كل شيء عنها ، بدءًا من تاريخ ازدهارها وانتهاءً بمعايير مثل الطول والوزن والعمر. كم كان عمر Coco Chanel عند وفاتها هو أيضًا سؤال مثير للاهتمام وشائع.

ولدت كوكو شانيل عام 1883 ، وكانت تبلغ السابعة والثمانين من عمرها وقت وفاتها عام 1971. وفقًا لعلامة زودياك ، كانت المرأة تنتمي إلى الأسود المتحمسة والنارية والحسية والصادقة. منحت الأبراج الشرقية مصمم الأزياء المستقبلي علامة العنزة التي تدهش الآخرين بتقلباتها المزاجية ، ولعها بالإبداع والرقي والأناقة والغرام.

وفقًا للصور القديمة ، كان ارتفاع كوكو شانيل مترًا واحدًا وتسعة وستين سنتيمتراً. يتغير وزن مصمم الأزياء الشهير باستمرار اعتمادًا على الموضة ، ومع ذلك ، كان دائمًا صغيرًا جدًا - أربعة وخمسين كيلوغرامًا. يعتقد كوكو أن وزن المرأة يجب أن يكون مثل وزن الطائر ، والخصر مثل وزن الدبور.

سيرة كوكو شانيل

بدأت سيرة Coco Chanel في القرن الماضي البعيد جدًا ، أي في عام 1883. كانت طفولة الطفلة بائسة جدًا ، وقد حدث أن لا أحد بحاجة إليها.

عند الولادة ، تم تسمية الفتاة غابرييل تكريما للراهبة القابلة التي أنجبت الطفل. عاشت مع أقاربها ، ثم في دار للأيتام بالدير. هناك ، كانت الفتاة ترتدي زياً موحداً وتحلم كيف ستكبر وتخيط ملابس جميلة للجميع.

بعد بلوغ سن الرشد ، تلقت كوكو إحالة إلى متجر لبيع الملابس الداخلية. عملت كبائع ، وغنت في ملهى في المساء.

أرادت الفتاة حقًا العمل كصانع قبعات ، لكن لم يقدم لها أحد توصياتها ، لأنه لم يكن لديها خبرة في العمل. من أجل تحقيق حلمها ، انتقلت غابرييل إلى باريس.

في سن السابعة والعشرين ، التقت الفتاة بشخص متشابه في التفكير أحب أفكارها. تمكنت آرثر كابيل من رعاية أفكارها ، لذلك تمكنت شانيل من فتح متجر قبعات. بعد ثلاث سنوات ، كان لمصمم الأزياء الموهوب متجرين ، أصبحت المرأة مصممة أغطية الرأس للباريسيين النبلاء والأثرياء. تعرفت عليها القوى الموجودة ومشاهير فرنسا وبدأوا في طلب الملابس منها فقط. أصبح اسم Coco Chanel نوعًا من العلامات التجارية وشهد على أن مصمم الأزياء لديه إحساس بالأناقة.

ونقلت كوكو شانيل

في وقت لاحق ، تمكنت المرأة من فتح خط عطور وإكسسوارات خاص بها. تشتهر رائحة عطر شانيل رقم 5 والفستان الأسود القصير في جميع أنحاء العالم. كانت كوكو هي التي أدخلت أزياء البدل النسائية ، والبنطلونات السمراء ، وخصر أسبن ، وخيط من اللؤلؤ حول رقبتها ، وحقائب يد مستطيلة على سلسلة. ابتكرت شانيل أزياء للباليه والعروض المسرحية الشهيرة في العشرينات.

قاعدتان للمرأة: الأحذية - مقاس واحد أكبر ، حمالة الصدر - مقاس واحد أصغر.

في الخمسينيات ، أصبحت شانيل مشهورة وغنية وناجحة ، على الرغم من أنه خلال الحرب العالمية الثانية كان لابد من إغلاق العمل. في عام 1944 ، تم القبض على كوكو لتعاونها مع الضباط الألمان ، على الرغم من أن ذلك كان فقط لأن النازيين اشتروا ملابسها.

في نهاية عام 1944 ، تم العفو عن المرأة ، لكنها نصحت بمغادرة البلاد. انتقل Coco إلى سويسرا ، وعاش هناك في فندق Ritz. وتوفيت في غرفته عام 1971 دون أن تصاب بنوبة قلبية.

الحياة الشخصية لكوكو شانيل

كانت الحياة الشخصية لكوكو شانيل عاصفة وجميلة بشكل لا يصدق. كان عشاق مصمم الأزياء أقوياء وأثرياء ومشاهير من جميع أنحاء العالم. عندما التقت الفتاة برفيقها ورفيقها إتيان بيسان ، وقعت في حبه بلا ذاكرة ، إلا أن الرجل لم ينتبه لها. ثم تركه Coco ، الذي رفض Etienne منحه قرضًا لفتح ورشة جديدة ، إلى الأبد. في تلك اللحظة ، أدرك بيسان أنه يحب الفتاة ، لكنها ذهبت بالفعل إلى Artur Capel.

قاتل بيسان وكابيل من أجل اهتمام كوكو لفترة طويلة ، لكنها لم تعط الأفضلية لأي شخص. أدرك آرثر أن شانيل كانت مستقلة وفخورة ، لذلك لم يقترحها. في عام 1919 ، توفي رجل في حادث سيارة.

لم تعاني المرأة لفترة طويلة ، وبعد عام بدأت علاقة مع الأمير ديمتري رومانوف. من بين المعجبين بها وعشاقها كان دوق وستمنستر ، الذي انفصلت عنه لأنها لم تستطع أن تعطي وريثًا.

أراد الفنان بول إيريب الزواج من كوكو ، لكنه توفي فجأة بين ذراعي امرأة إثر أزمة قلبية تجاوزته خلال مباراة تنس.

بعد وفاة بول شانيل لم يستطع النوم ليلا لفترة طويلة ، ومع ذلك ، أقام عام 1940 علاقة غرامية مع Hans Günther von Dinklage. لم تتم الموافقة على هذه الرواية في المجتمع ، لكن كوكو لم تهتم بشدة بمشاعر الآخرين. لم يتزوج الزوجان أبدًا ، لذلك ترك مصمم الأزياء البحث عن الحب إلى الأبد.

كان لدى Coco Chanel العديد من العشاق والمعجبين ، لكنها لم تتزوج أبدًا في حياتها.

عائلة كوكو شانيل

كانت عائلة كوكو شانيل مختلة ، أو بالأحرى ، لم تكن الفتاة تمتلكها على الإطلاق. عندما وُلد الطفل ، ماتت أمها فجأة بسبب صعوبة الولادة والربو القصبي. كان والدا كوكو تجارًا متجولين.

الأب - ألبرت شانيل - لم يكن بحاجة إلى أطفال ، خاصة أنه لم يكن متزوجًا من والدة غابرييل - جين ديفول. لقد غادر الرجل ببساطة ولم يظهر مرة أخرى في حياة الفتاة. بالمناسبة ، عندما كانت طفلة ، بررت غابي الصغيرة والدها وانتظرت أن يأخذها بعيدًا. كشخص بالغ ، اخترعت أن والدها هو من أعطاها لقب Coco اللطيف ، واصفاً إياها بالدجاج. ومع ذلك ، كانت هذه كذبة ، كانت الفتاة تُلقب بذلك في الملهى ، لأنها غالبًا ما كانت تغني الأغنية الشعبية "كو كو ري كو".

كانت كوكو هي الطفلة الثانية لخمسة أطفال ، لذلك تم أخذ شقيقيها لوسيان وألفونس في خدمة الأغنياء. تم أخذ ثلاث شقيقات جوليا وأنطوانيت وغابرييل من قبل الأقارب ، ثم تم تسليمهم ببساطة إلى دار للأيتام في دير سانت إتيان. بالمناسبة ، كان للفتاة شقيق آخر ، أوغسطين ، الذي عاش بضعة أشهر فقط وتوفي.

فقدت الفتاة كل شيء ، وتعرضت للخيانة والإهانة ، ففعلت كل شيء لتثبت لوالدها وأقاربها أنها يمكن أن تصبح غنية ومشهورة.

أطفال كوكو شانيل

لم يولد أطفال Coco Chanel أبدًا ، ويقولون أن هذا بسبب لعنة عائلية مروعة. تقول الشائعات أن والدة مصمم الأزياء المستقبلي وجميع الفتيات من عائلتها قد لعن والدها لأنها دخلت في علاقة آثمة وهربت من المنزل مع الفقراء.

بطريقة أو بأخرى ، لكن كوكو لم تستطع أن تلد طفلًا ، على الرغم من أنها أعطت كل الأموال لعلاج العقم وجربت طرقًا مبتكرة في ذلك الوقت. حتى أنها مارست رياضة جمباز خاصة وعلقت تميمة ساحرة على السرير ، لكنها لم تساعد.

تحققت لعنة الجد المنتقم ، لأنه مع وفاة كوكو ، لم تعد عائلة شانيل موجودة.

Instagram و Wikipedia Coco Chanel

مصمم الأزياء ليس لديه Instagram و Wikipedia Coco Chanel ، وكذلك صفحات على الشبكات الاجتماعية ، منذ وفاتها قبل فترة طويلة من اختراع الإنترنت.

ومع ذلك ، من الممكن العثور على العديد من الملفات الشخصية المخصصة لمصمم الأزياء الشهير. تحتوي صفحة Coco Chanel على ويكيبيديا على بيانات موثوقة حول حياتها وشؤون الحب والطفولة المأساوية والإبداع والوظيفة والموت.

لا توجد صفحة مصمم أزياء على Instagram ، ومع ذلك ، يستخدم العديد من المستخدمين اسم المرأة لنشر صورها ، بالإضافة إلى الملابس والإكسسوارات الحديثة التي تم إنشاؤها من رسومات Coco.

كانت شانيل غابرييل بونور ، الملقبة بكوكو شانيل ، مصممة أزياء فرنسية رائدة جعلتها حداثتها وإلهامها لأزياء الرجال وسعيها وراء البساطة باهظة الثمن في ملابسها ربما أهم شخصية في تاريخ الموضة في القرن العشرين. جلبت شانيل السترة الملائمة والفستان الأسود القصير إلى أزياء النساء. كان تأثير Coco على الأزياء الراقية قوياً للغاية لدرجة أنها ، الوحيدة من عالم الموضة ، أدرجت في قائمة أكثر 100 شخص نفوذاً في القرن العشرين من قبل مجلة تايم.

مؤسس دار الأزياء الأكثر شهرة وأناقة منذ عدة عقود ، وضع تقليد الأناقة الخالدة ، الخالدة. بدلاً من الابتكارات التي لا نهاية لها ، قدمت Gabrielle Coco Chanel نسخة كلاسيكية محدثة من التنانير ذات الثنيات والسراويل النسائية والسترات. المعطف ، وبالطبع البدلة الشهيرة على طراز شانيل. اتضح أن الأفكار التي جسدتها في بداية القرن العشرين ثورية حقًا: فقد حررت النساء من الكورسيهات الخانقة والتنانير الطويلة المنتفخة والقبعات الباهظة والمجوهرات المعقدة. حلت الخطوط البسيطة والصارمة والواضحة ، التي تؤكد على الكرامة وإخفاء عيوب الشكل ، محل الكشكشة والرتوش. قبلت النساء بحماس المفهوم الفلسفي المبتكر لشانيل: لتبدو رائعة ، ليس عليك أن تكوني شابة وجميلة. أزياء شانيل لا تتقدم في العمر. كل ملابسها - بسيطة ومريحة ، ولكن في نفس الوقت أنيقة وأنيقة تظل مناسبة من سنة إلى أخرى ، بغض النظر عن التغييرات التي تحدث في عالم الموضة.

قصة نجاح ، سيرة كوكو شانيل

كوكو شانيلمن مواليد 19 أغسطس 1883 في سومور (فرنسا). لم يتزوج والداها ، ألبرت شانيل (تاجر في السوق) ويوجينيا جين ديفول (ابنة نجار ريفي). توفيت والدة غابرييل بسبب الربو عندما كانت الفتاة في الثانية عشرة من عمرها. بعد أسبوع من وفاتها ، غادر والدها غابرييل وشقيقتيها في دار أيتام كاثوليكية في أوبازين. بعد ذلك ، لن يرى جبرائيل والده مرة أخرى.

في دار الأيتام ، واصلت غابرييل تكوين عالمها. ظلت تأمل أن يأخذها والدها بعيدًا ويتحدث عنها مع فتيات أخريات. وعندما حاولوا أن يكونوا ساخرين ، ملمحين إلى حقيقة أنه لم يزرها أبدًا ، أوضح غابرييل أنه ببساطة لم يكن لديه وقت. وأخبرت القصة أن والدها يمتلك مزارع عنب ضخمة ويعيش في نيويورك حيث يقوم بتصدير النبيذ. بالطبع ، هو مشغول جدا بالمجيء إلى هذه القرية البائسة ...

اليتيم الذي نشأ في دار للأيتام في ذلك الوقت لم يكن له مستقبل. ومع ذلك ، فإن أحلام شانيل في الخلاص الرائع والمستقبل الرائع الذي كان ينتظرها قد نشأت بالفعل في هذه السنوات. بعد أن أُجبرت على ارتداء الزي الرسمي لسنوات عديدة ، حلمت أن تلبس جميع النساء على طريقتها الخاصة. في المستقبل ، لن تذكر السنوات التي قضتها في دار الأيتام. علاوة على ذلك ، ستفعل كل ما في وسعها لمحو كل المحن والفقر من ذاكرتها التي بدت وكأنها قد أعدها لها القدر.

بعد أن غادرت دار الأيتام في سن العشرين ، لم تكن مضطرة للبحث عن عمل ؛ بناءً على توصية من الدير ، حصلت الشابة غابرييل على وظيفة كمساعدة في بيع الكتان في محل تريكو في مدينة مولين. سرعان ما نالت غابرييل احترام الملاك والعملاء الجدد - قامت شانيل بخياطة ملابس النساء والأطفال بمهارة.

قضت شانيل وقت فراغها من العمل في مؤسسة تسمى Rotunda. كانت مولين مدينة حامية. الضباط عاشوا هناك. كان الكثير منهم من النبلاء والأثرياء. كافيشانتان (أي مقهى به مسرح) كان "روتوندا" المكان المفضل لتجمعاتهم. أصبحت غابرييل هي المفضلة لدى الضباط - لقد انجذبوا إلى جاذبيتها ومظهرها غير العادي: جديلة سوداء ضيقة مضفرة حول رأسها وعينيها تحترقان بشكل غريب. كانت مختلفة عن الآخرين ، لقد خلقت عالمها الخاص ، وكانت هذه هي قوتها.

بمجرد وصولها إلى Rotunda ، شربت Gabrielle الشمبانيا وفجأة قررت أن مستقبلها هو أن تصبح مغنية مشهورة. كانت تحب الغناء قبل ذلك - في جوقة المعهد ، لكنها لم تغني على المسرح أبدًا. أعجب الضباط بالفكرة واتفقوا مع مدير Rotunda بشأن الحفلات. اقتحم الخيال الحياة ، وبدأت غابرييل ، خجلاً ومتلعثمة ، في الأداء حقًا. أحبها كثير من الناس. حظيت أغنيتا "Ko Ko Ri Ko و Qui qua vu Coco" بشعبية خاصة لدى الضباط. غالبًا ما كانت تُدعى للظهور ، وهي تردد: "كو كو! كو كو! لذلك هذا الاسم عالق معها. صحيح أن Mademoiselle Chanel لم تحب أن تتذكر مسيرتها الغنائية وشرحت أصل هذا اللقب بشكل مختلف: " عشقني والدي ونادى علي بالدجاج"(بالفرنسية - كوكو) ...

بشكل عام ، كان الدافع وراء ازدراء أصلها ، والفقر الذي أحاط بها في الطفولة والمراهقة ، يطارد شانيل طوال حياتها. أصبح هذا المجمع من العناصر الأساسية في أنشطتها العاصفة ، في محاولة لتحقيق النجاح والاعتراف بأي وسيلة. أرادت أن تنقذ نفسها من الذل وأن تنسى طفولتها الفقيرة دون عاطفة وحب وفراغ ووحدة. وهكذا ، عندما ظهرت البرجوازية الشابة إيتيان بلسان في حياتها عام 1905 ، مجسدة الخمول والرفاهية ، قررت أن هذا الرجل قد خلق لها.

وافق Coco Chanel على اقتراحه ليكون سويًا واستقر معه في ضاحية باريس الأرستقراطية - فيشي. تمتعت كوكو بجميع مزايا المنصب الجديد: استلقيت في السرير حتى الظهر وقراءة الروايات الرخيصة. على الرغم من أنها كانت تحب الحياة الجديدة في القلعة في البداية ، إلا أنها لم تكن قادرة على التعود على دور العشيقة (لم تعتبرها بلسان المرأة التي يجب أن ترتبط بها الحياة).

كوكو شانيل - مصمم أزياء ورجل أعمال

بعد ثلاث سنوات ، التقى كوكو بصديق بلسان - الشاب الإنجليزي آرثر كابيل ، الملقب بصبي. كان له أن شانيل مدينة ببداية حياتها المهنية: نصح الفتاة بأنه يحب فتح متجر قبعات ووعد بتقديم الدعم المالي. قام Coco بتغيير القفل إلى شقة Arthur's bachelor في باريس. هنا بدأت في صنع وبيع قبعاتها لجميع عشيقات بوي السابقات وصديقاتهن العديدات. سرعان ما صعدت أعمال شانيل ، وفي نهاية عام 1910 ، أخذت المال من صديق لها ، انتقلت إلى شارع كامبون وافتتحت مشغلها هناك بعلامة جريئة "أزياء شانيل". قريبًا جدًا ، سيصبح هذا الشارع معروفًا للعالم بأسره وسيُرتبط باسمه لمدة نصف قرن.

بعد أن افتتحت شركة Coco Chanel أعمالها التجارية الخاصة وأتيحت لها الفرصة لتطبيق ذوقها وقدراتها ، تطورت كوكو شانيل لتصبح سيدة أعمال لبقية حياتها. لا شيء يمكن أن يوقفها: لا نقص الخبرة ولا الحرب العالمية الأولى التي اندلعت قريبًا. حتى نهاية حياتها ، استمرت في العمل كمصممة ورائدة أعمال ، حيث جلبت أفكارها إلى الحياة حول فن الأناقة.أصبح عملها ظاهرة غير معروفة حتى الآن في تاريخ الموضة. قبل شانيل ، لم يكن الخياطون جزءًا من المجتمع الراقي أبدًا. غيرت Coco Chanel الرأي العام حول عمل المصمم. لقد أصبحت شخصية مغناطيسية ذات أبعاد دولية. تم قبولها ودعوتها في كل مكان ، حتى في أكثر الدوائر الأرستقراطية. ومع ذلك ، هذا لم يفاجئها على الإطلاق. علقت على شهرتها بهذا الشكل - " لم أدخل المجتمع لأنه كان عليّ تصميم الملابس. والعكس صحيح. لقد صممت الملابس لأنني عشت في مجتمع أصبحت فيه أول امرأة تعيش حياة كاملة في هذا القرن..»

في عام 1913 ، افتتحت Coco متجرًا مزدهرًا للقبعات في دوفيل. لكنها كانت تحلم بتطوير خطها الخاص لملابس النساء. لم يكن لدى شانيل الحق في صنع لباس نسائي "حقيقي": نظرًا لأنها لم تكن خياطًا محترفًا ، فقد تتم محاسبتها على المنافسة غير القانونية. وجدت Coco طريقة للخروج: بدأت في خياطة الفساتين من القميص - وهو قماش كان يستخدم في السابق فقط لخياطة الملابس الداخلية للرجال ، وحقق ثروة منه. ولدت جميع ملابسها الافتتاحية بطريقة مماثلة. عند الإنشاء ، لم يتم تنقيح Coco ، بل تم تبسيطه. لم ترسم موديلاتها أو تخيطها ، لكنها ببساطة أخذت المقص ، وألقت القماش فوق النموذج وقص وطعنت الكتلة عديمة الشكل من المادة حتى ظهرت الصورة الظلية المرغوبة. دخلت Coco عالم الموضة بسرعة ، وجذبت انتباه الجميع: لقد ابتكرت أسلوبًا لم يكن من الممكن تصوره سابقًا للنساء - ملابس رياضية ؛ تجرأت على الظهور على شواطئ المنتجعات الساحلية في "بدلة بحار" وتنورة ضيقة. وفي غضون عامين ، ستُظهر Koko نقشًا أحمرًا بدون حزام ومجوهرات ، وتزيل التمثال والمنحنيات بقوة ذكورية تقريبًا. ستقوم بإنشاء خصر منخفض ، فستان قميص ، بنطلون نسائي وبيجاما للشاطئ. وهكذا ولد أسلوب شانيل - بسيط وعملي وأنيق.

في عام 1919 ، توفي كوبل في حادث سيارة. "... رأت غابرييل كومة المعدن المشوه التي لم تكن سوى آلة مؤخرًا ، فركضت يدها برفق فوق الزجاج. كان الدم في كل مكان - دماء آرثر كابيل ، الرجل الذي أحبته. جلست على جانب الطريق وبكت. وعندما عادت إلى المنزل ، قامت بإعادة طلاء الجدران باللون الأسود وتحولت إلى حداد. كانت غابرييل شانيل بالفعل مشهورة جدًا - وتبع الآلاف من المقلدين على الفور مثالها. هذه هي الطريقة التي ظهر بها الأسود في الموضة..»

« كان هذا الموت أقوى ضربة بالنسبة لي. مع وفاة كابيل ، فقدت كل شيء"، اعترفت. وفي مقابلة أخرى في ذلك الوقت قالت: لا يمكن للمرأة أن تكون سعيدة إذا كانت غير محبوبة. لأن هذا كل ما تحتاجه. المرأة التي لا تحبها هي صفر ولا شيء أكثر. صدقني: هي صغيرة أو كبيرة ، أم ، عاشقة ... والمرأة التي لا تحب هي امرأة ميتة. يمكن أن تموت بسلام ، لم يعد الأمر مهمًا».

في صيف عام 1920 ، عندما افتتحت Coco دار أزياء كبيرة في Biarritz ، كان لديها بالفعل عملاء في جميع أنحاء العالم. أحب الناس ستراتها وتنانيرها وستراتها من الجيرسيه الطويلة وبدلات البحارة والبدلة الشهيرة (تنورة + سترة).

ساعدها الروس في الخروج من الكساد الذي وصلت إليه بعد وفاة "الصبي". التقت دياجيليف وسترافينسكي ، وبدأت في تقديم الدعم المالي لهما (على سبيل المثال ، أعطت دياجيليف 300 ألف فرنك لإنتاج طقوس الربيع ، وبعد 10 سنوات أمضت ليالي بلا نوم بجانب سريره عندما كان يحتضر في البندقية ، و ثم دفع المال لجنازته).

سرعان ما قاد التواصل مع الشتات الروسي كوكو إلى الدوق الأكبر دميتري ، حفيد الإسكندر الثاني وابن عم نيكولاس الثاني - لأنه لم يكن في روسيا خلال ثورة أكتوبر العظمى). انتهى المطاف بديمتري بافلوفيتش في فرنسا دون فلس واحد في جيبه ، وعاش ، بعبارة ملطفة ، ليس بطريقة كبيرة. ومع ذلك ، أصبح عاشق غابرييل. وقعت Coco Chanel في الحب وأخذت الأمير الشاب لدعم ... من تلك اللحظة فصاعدًا ، بدأت ما يسمى بالفترة الروسية في عمل منزل شانيل. هناك العديد من النماذج التي تستخدم الزخارف الروسية كأساس لها.

كان دميتري رومانوف هو من قدم Coco Chanel إلى صانع العطور الشهير إرنست بو. عمل والد بو لسنوات عديدة في بلاط جلالة الإمبراطور. وكان متخصصًا ممتازًا ورث موهبة سلفه بالكامل. تجدر الإشارة هنا إلى أنه حتى هذه اللحظة ، كانت عطور النساء رتيبة للغاية. لم يستخدم أحد على الأقل بعض النكهات في إنتاجه. كان هناك ما يسمى بعطور اللافندر ، عطور برائحة الورد والياسمين. لكن لم يستخدم أحد مزيجًا من عدة نكهات. بعد عام من العمل الشاق ، قدم إرنست بو العديد من العطور إلى Coco "للمرأة التي تشبه رائحتها مثل المرأة". اختارت شانيل الخيار الخامس.

هكذا ظهر العطر الشهير شانيل رقم 5 ، والذي كان يحتوي على 80 عطرًا ، ولم يكرر أيًا من الزهور المعروفة. بالنسبة للعطر ، تم صنع زجاجة بلورية مستطيلة خاصة ، والتي أصبحت اليوم مبدعة حقًا. كان هناك ملصق صغير "شانيل رقم 5" على الزجاجة. منذ ذلك الحين ، بدأت الأرواح تغزو العالم. واليوم هم الأكثر مبيعًا على كوكبنا. وهذا يعني الكثير!

بعد ذلك بقليل ، قدمت دار أزياء شانيل نوعًا آخر من المنتجات - المجوهرات. وهنا تغلبت كوكو على نفسها. قررت مزج الأحجار الطبيعية وأحجار الراين. النتيجة فاقت كل التوقعات. بحلول ذلك الوقت ، كانت Coco Chanel معتادة عليها بالفعل. هي نفسها بدأت تملي الموضة. كان كل ما ينتجه منزلها من المألوف.

عرضت شانيل ، التي كانت بالفعل ملكة الأزياء الباريسية غير المتوجة ، على عملائها بعض التغييرات الثورية: بنطلونات منقوشة ، وقصة شعر قصيرة ... في عام 1926 كوكو شانيلابتكرت "فستانها الأسود الصغير" (في الماضي - زي البائعات الباريسيات) ، والذي أصبح شيئًا متعدد الوظائف بعيدًا عن الموضة ، وبالتالي أسس مفهوم التبسيط في مجال عرض الأزياء.

من أجل توسيع دائرة عملائها ، وفي نفس الوقت الاعتماد على الأفكار الإبداعية الجديدة والإبداع ، لم تتوقف Coco Chanel عن الدوران في دوائر البوهيمية الباريسية. هنا قابلت العظيم بابلو بيكاسو ، الكاتب المسرحي جان كوكتو ... كان الكثيرون يبحثون عن التواصل مع مصمم الأزياء الشهير بدافع الفضول ، لكنهم فوجئوا بالعثور على كوكو امرأة ذكية وذكية وذات عقلية أصلية. أطلق عليها بيكاسو نفسه اسم المرأة الأكثر عقلانية في العالم. كان الرجال ينجذبون إليها ليس فقط من خلال مظهرها ، ولكن أيضًا بصفاتها الشخصية غير العادية وشخصيتها القوية وسلوكها غير المتوقع. كان كوكو إما غزليًا لا يقاوم ، أو حادًا للغاية ، ومباشرًا ، وحتى ساخرًا. أحبها الناس من حولها العزيمةو الثقة بالنفسأعطت الانطباع بأن امرأة مسرورة بنفسها وبنجاحاتها.

لطالما كان هناك الكثير من علاقات الحب في حياة هذه المرأة ، لكن لم ينتهي أي منها بأي شيء جاد. من خلال قنوات الحب غير المرئية ، "تضخ" بلا انقطاع معرفة ومهارات رجالها في نفسها. كان كل منهم شخصًا. وأصبح كوكو في الوقت الحالي ورقة تتبع ، ورق كربون ، حبيبي تشيخوف. ركوب الخيل ، تذوق المحار ، اللغة الإنجليزية ، لعب التنس ، صيد الثعالب والخنازير البرية ، صيد الأسماك ، نشر الصحف تعلمت منها بشكل جيد. جلب كل من رجالها شيئًا خاصًا به لأزياء النساء ومشاريعها الأخرى.

ارتبط التغيير التالي في مجموعات شانيل مرة أخرى بمغامرات الحب لعشيقة المنزل. وقع كوكو في حب دوق وستمنستر. منذ تلك اللحظة بدأت الفترة الإنجليزية في تاريخ منزل شانيل. استمر رومان كوكو والدوق لمدة 14 عامًا. هذا هو الوقت الذي استمرت فيه الفترة المقابلة في عمل مادموزيل شانيل العظيمة. ربما كانت المرحلة الأكثر بروزًا هي حقيقة أن Coco غرس أزياء لارتداء المجوهرات على السترات الصوفية العادية. في إنجلترا ، لم يمارس أحد هذا. إلى شانيل. حدث الخلاف بين الدوق وكوكو عندما أصبح واضحًا أن شانيل لم تعد قادرة على إعطائه ورثة. كانت تبلغ من العمر 46 عامًا ، وقد ذكر الأطباء هذه الحقيقة المؤسفة.

10 سنوات من الموضة

على الرغم من النجاح الهائل لملابسه ، أغلق Coco جميع المتاجر ودار الأزياء في عام 1939 ، وبدأت الحرب العالمية الثانية. غادر العديد من المصممين البلاد ، لكن كوكو بقي في باريس. في سبتمبر 1944 ، بمبادرة من لجنة الآداب العامة ، تم القبض على شانيل. كان السبب هو علاقة حب كوكو مع ضابط ألماني رفيع المستوى والتر شيلينبيرج ، مساعد قائد قوات الأمن الخاصة هاينريش هيملر. أطلق سراحها بعد ساعات قليلة من اعتقالها. بعد ذلك بوقت قصير ، غادرت شانيل إلى سويسرا ، حيث عاشت قرابة عشر سنوات.

عودة Coco Chanel إلى عالم الموضة

في عام 1954 ، في سن السبعين ، عادت منتصرة إلى عالم الموضة. " لم يعد بإمكاني رؤية ما فعله المصممون مثل Dior أو Balmain للأزياء الراقية الباريسية.- لذلك شرحت عودتها.

كان رد الفعل الأول للخبراء والصحفيين على عرض مجموعة شانيل الجديدة هو الصدمة والسخط - لم تستطع تقديم أي شيء جديد! للأسف ، فشل النقاد في فهم أن هذا هو سرها تحديدًا - لا شيء جديد ، فقط الأناقة الأبدية. أجاب كوكو على النقد بكرامة ، ولكن بحدة شديدة - " لا شيء يجعل المرأة تبدو أكبر سنًا مثل بدلة غنية جدًا." أو " حذار من الأصالة ، في أزياء المرأة ، يمكن أن تؤدي الأصالة إلى حفلة تنكرية". على أي حال ، بعد أقل من عام ، بدأ جيل جديد من مصممي الأزياء يعتبرونه شرفًا لباس من شانيل ، وتحولت كوكو نفسها إلى رجل أعمال يدير أكبر منزل في صناعة الأزياء العالمية.

خلال سنوات الحرب الصعبة ، فقد العديد من مصممي الأزياء الباريسيين فساتينهم المزخرفة وبواقي ريش النعام. وبدلاً من ذلك ، عرضت عليهم شانيل بلوزات بسيطة بقطع القميص وتنانير مستقيمة حتى الركبة ، وهي نسخ طبق الأصل من خزانة ملابسها المتواضعة ولكن الحديثة دائمًا. احتضنت النساء الباريسيات "بساطة شانيل الأنيقة" بسرور ، وفي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ، كان من الممكن بالفعل رؤية عشاق الموضة الذين أدركوا أسلوب شانيل في جميع أنحاء أوروبا. بدلة أنيقة ، قبعة فليرتي تغطي نصف الوجه ، الكعب العالي - صورة سيدة أنيقة وواثقة ومثيرة دون سن. كل ما كان مفقودًا هو اللمسة الأخيرة ، التي بالكاد يمكن إدراكها ، ولكنها ضرورية - قطرة عطر من شأنها أن تؤكد هذه الصورة. ثم ابتكرت شانيل عطرًا أصبح الأشهر في العالم واعترف به الأحفاد كعمل فني. أطلقت كوكو على عطرها لقب "Chanel N 5". إذا أراد شخص ما اليوم شراء عطر فرنسي حقيقي ، فإن Chanel N 5 يتبادر إلى الذهن أولاً وقبل كل شيء. طوال حياتها اعتبرت الخمسة رقم حظها ، الأمر الذي يجلب لها دائمًا حظًا سعيدًا. ليس من قبيل المصادفة أنها عرضت دائمًا مجموعاتها الجديدة في اليوم الخامس.

بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، عمل كوكو مع العديد من استوديوهات هوليوود ونجوم مثل أودري هيبورن وليز تايلور. في عام 1969 ، لعبت الممثلة كاثرين هيبورن دور شانيل في مسرحية برودواي الموسيقية كوكو.

في سنوات ما بعد الحرب ، كان لدى Coco منافس خطير - كريستيان ديور ، الذي جعل المرأة تبدو كالزهور من خلال لبسها قماش قطني ، وشد خصورها ووضع طيات عديدة على الوركين. ضحكت شانيل من هذا "الأنوثة المفرطة": " يسعى الرجل الذي لم يكن لديه امرأة واحدة في حياته كلها إلى ارتداء ملابسها كما لو كانت امرأة.».

كان Mademoiselle Coco غيورًا وبخلًا بشكل عام. كانت ترتدي دائمًا مقصًا مربوطًا بشريط حول رقبتها. كانت هناك حالة عندما ظهرت شانيل ، عندما رأت بدلة جيفنشي على أحد عارضات الأزياء لديها ، وفتحتها على الفور ، قائلة إن البدلة الآن تبدو أفضل.

كوكو شانيلمشهور الغطرسة تجاه الآخرينلشعبها - أذلّت أولئك الذين عملت معهم الخير. قيل عنها أن هداياها كانت مثل الصفعات على الوجه. كانت تصريحات كوكو عن الناس قاتلة ، وكانت وقاحتها مليئة بالغطرسة. كانت فعالة بشكل مذهل وحيوية ومحتقرة. " لا يهمني ما هو رأيك بي. لا أفكر فيك مطلقاكثيرا ما قالت.

حتى سن الشيخوخة ، احتفظت شانيل بمرونة شكلها وكانت تعمل بجد. طرأت عليها أفكار لأزياء جديدة حتى في المنام ، ثم استيقظت وبدأت العمل.

كان أداء ملكة الموضة فريدًا. أنشأت مجموعتها الأخيرة عن عمر يناهز 88 عامًا. لم يكن لدى شانيل أدنى شك في أن جوهر قوتها يكمن في فلسفة تكشف عن موقف المرأة تجاه العالم الذي تعيش فيه. قالت شانيل ، التي كانت ترتدي نصف العالم الجميل: " الشيء الرئيسي في المرأة ليس الملابس ، ولكن الأخلاق اللطيفة والحصافة والروتين اليومي الصارم. يجب أن تكون المرأة أنثوية ورياضية ولا تخدع نفسها أبدًا بكلام فارغ. يجب أن تعرف لماذا وأين تريد أن تذهب ، ما هو الغرض من كل إيماءة ونظرة. يجب أن نحافظ على تفردنا: في الحركات والأفكار والأفعال. لتكون قادرة على مقاومة حتى متطلبات الموضة».

كوكو شانيلأوضحت طول عمرها النشط بحقيقة أنها لم تعيش حياة بوهيمية ليلية أبدًا - " بعد ليلة بلا نوم ، لن تخلق أي شيء مفيد خلال النهار". قالت - " لا يمكن للمرء أن ينغمس في الشراهة والكحول ، اللذين يدمران الجسم ، ومع ذلك يأمل في الحصول على جسم يعمل بأقل قدر من الاضطراب. يمكن للشمعة التي تحترق من كلا الطرفين ، بالطبع ، أن تنشر الضوء الأكثر سطوعًا ، لكن الظلام الذي يتبعها سيكون طويلاً.».

توفيت غابرييل شانيل بهدوء في 10 يناير 1971 ، عن عمر يناهز 88 عامًا ، في جناح في فندق ريتز في باريس ، عبر الشارع من دار شانيل الشهيرة عالميًا ذات الديكور الفاخر. دفنت في لوزان - في قبر محاط بخمسة أسود حجرية. كسبت إمبراطوريتها 160 مليون دولار سنويًا ، وتم العثور على ثلاث أزياء فقط في خزانة ملابسها ، لكنها كانت "أزياء أنيقة للغاية" ، كما قالت ملكة الموضة العظيمة.

ستة أسرار نجاح كوكو شانيل

لمدة 88 عامًا من العمر ، أعطت السيدة العظيمة مادموزيل اسمها لأسلوب الملابس ، والأزياء ، ودار الموضة ، والعطور. مخترعة لا تعرف الكلل ، ابتكرت شانيل الكثير من الأشياء الجديدة ، ولكن قبل كل شيء ... امرأة لم يعرفها أحد من قبل. نزلت اليتيمة من دار الأيتام في التاريخ إلى الأبد - لقد قامت بتغيير العالم بأسره. كيف؟ كان لديها طرقها.

1. كل صباح كوكو شانيلبدأ العيش مرة أخرى. لقد تخلصت بشكل منهجي من عبء ماضيها غير المواتي. كل يوم جديد تمحو من ذاكرتها كل شيء مؤلم من الأمس. يكتنف الطفولة وجزء من شبابها بغطاء من الضباب. لقد خلقت أسطورتها بمفردها ، مخترعة الحقائق ، مما أربك كتاب سيرتها الذاتية. لقد ألقت غابرييل ما لا يقل عن 10 سنوات من سنواتها في البحر مثل القمامة ، وأدركت ذلك ، والغريب بما فيه الكفاية ، أنها شعرت أن لديها المزيد من الوقت. بدأت بحاجة إلى قسط أقل من النوم والتفكير بشكل أكثر إثمارًا. لقد أثبتت بمصيرها: المستقبل لا يتبع الماضي على الإطلاق ، يمكنك أن تبدأ حياتك المهنية في أي لحظة. كان من السهل عليها أن تغلق من بنات أفكارها الرئيسي ، دار الأزياء ، لسنوات عديدة ، بحيث في وقت لاحق ، في سن 71 ، عندما لم تعد تؤخذ في الاعتبار ، ستعود إلى العمل وتصل إلى المرتفعات السابقة.
2. اعتبرت شانيل أي عقبة في الطريق علامة على اتجاه جديد. في بداية حياتها المهنية ، لم يُسمح لها بصنع لباس نسائي "حقيقي" ، حيث كان من الممكن مقاضاتها بسبب المنافسة غير القانونية ، لأنها لم تكن خياطة محترفة. ثم بدأت شانيل في صنع الفساتين من قمصان الرجال وخلقت ثروة على هذا. كيف تمكنت من تحقيق النجاح بهذه السرعة؟ ولم يكن لديها خيار آخر. لكي تتمرد بحزم على كل ما كان على غرار تلك الحقبة ، لم يجبرها شيء أكثر من جسدها. رقيقة ولم تتناسب مع الشرائع المقبولة عمومًا في ذلك الوقت. أي شيء باهظ الثمن ورائع لا يناسب هذا الجسم جسديًا ، وبالتالي احتقرت الأقمشة الأنيقة وانجذبت إلى الملابس المحبوكة الرخيصة. ذات مرة ، اشتعلت النيران في عمود غاز في كوكو وأحرق تجعيد الشعر. ثم قطعت المبتكرة ضفائرها وذهبت بفخر إلى "الشعب". لذلك في عام 1917 ، نشأت موضة لقصة شعر أنثوية قصيرة. قبل شانيل ، كان يُطلب من النساء أن يكون لديهن شعر طويل.
3. لم تسمح شانيل لأشخاص عشوائيين بالدخول في حياتها ، لذلك لم تحدث لها أي أحداث عشوائية تقريبًا. كان المعيار أوليًا: لقد تعرفت بحساسية على أولئك الذين لم يعجبهم وتركتهم.
4. جعلت Coco Chanel طريقة حياتها متناقضة والقوة الدافعة وراء موهبتها. قبلها ، كان الأسود يعتبر لون الفقر والحداد. لم تجرؤ النساء على ارتداء الملابس السوداء بدون سبب. أعلنت شانيل أن الأسود مشهور وفاخر. لمدة خمس سنوات كانت تنتج الأسود فقط ، وكانت فساتينها "الداكنة" تُباع مثل الكعك المحشو - بياقة بيضاء صغيرة وأساور. مع شانيل بدأت بيجاما نسائية بيضاء. بشكل عام ، قامت "بسرقة" الرجال ، وقدمت ستراتهم ، وبلوزاتهم ذات الأربطة ، وأزرار الأكمام والقبعات إلى أزياء النساء.
5. الاستقلال كان إلهها ، بديهية الحياة. حتى مع حبيبها الأول ، اكتشفت Coco الحرية التي يمنحها المال إذا لم تخدمهم ، لكنهم يخدمونك. عاش الأصدقاء برفاهية على حسابها ، وغطت ديونهم الضخمة. كان مبدأها - أن تدفع لكي تنسى أنها حصلت على أجر مرة واحدة. بالمال هي تخلصوا من خجلي، لأنها لم تفتح فمها من قبل في الصالونات. أعطتها الأرباح الهائلة الثقة والقدرة على التحدث علنًا.
6. تم إعلان الجمال الخارجي في المرأة من قبلها كجزء من النجاح ، وإلا فإنه من المستحيل إقناع أي شخص بأي شيء. كلما كبرت السيدة ، كان من المهم لها أن تكون جميلة. قال شانيل: في سن العشرين ، يمنحك وجهك بطبيعتك ، في سن الثلاثين - تتشكله الحياة ، لكن في سن الخمسين عليك أن تكسبه بنفسك ... لا شيء يضاهي الرغبة في الظهور بمظهر أصغر سنًا. بعد سن الخمسين ، لم يعد أحد شابًا. لكنني أعلم أن الأشخاص في سن الخمسين أكثر جاذبية من ثلاثة أرباع الشابات غير المخصّصين.". بدت شانيل نفسها كمراهقة مشعة أبدية. لقد كانت تزن كل حياتها بقدر 20 عامًا. وشيء آخر: لقد أعطت السيدات ليس فقط أسلوبًا جديدًا ، ولكن أيضًا وجهًا جديدًا يجسد العصر - "وجه يتيم متمرد برشاقة غزال". مرتين أو ثلاث مرات في القرن ، تظهر أنواع غير قياسية من الوجوه ، والتي تلقي بظلالها فجأة على الجمال المعترف بها وتقدم مجموعة مختلفة من الجمال. كانت شانيل واحدة من هؤلاء!

إذا وجدت خطأً ، فيرجى تحديد جزء من النص والنقر السيطرة + أدخل.

أصبحت مصممة الأزياء Coco Chanel مشهورة عالميًا لنهجها الثوري في الموضة النسائية. كانت هي نفسها رمزًا للأناقة ، حيث ابتكرت ملابس وإكسسوارات بسيطة وفي نفس الوقت ،

السنوات المبكرة

وُلدت مصممة الأزياء الشهيرة Coco Chanel في فرنسا في مدينة Saumur عام 1883 في عائلة بائع متجول فقير وحصلت على اسم Gabrielle Bonheur Chanel عند الولادة. بعد وفاة والدتها في سن الثانية عشرة ، تم تسليم كوكو إلى دار للأيتام في دير. هناك تعلمت الخياطة - حرفة أصبحت فيما بعد عملاً في حياتها وتجلب لها شهرة وثروة في جميع أنحاء العالم. في سن 18 ، غادرت الفتاة دار الأيتام وانتقلت إلى مولان ، حيث حصلت على وظيفة خياطة. في المساء ، غنت في ملهى حيث حصلت على لقبها Coco ، والذي جاء من عناوين الأغاني التي غنتها "Ko Ko Ri Ko" و "Qui qu'a vu Coco". لقد أحببت الجاذبية الخارجية لكوكو مستمعيها حقًا ، ومع ذلك ، لم تكن تتمتع بقدرات صوتية رائعة وسرعان ما أدركت أن مهنة المسرح لم تكن مناسبة لها.

مبتكر في عالم الموضة والعطور

في سن العشرين ، التقت شانيل بوريث إحدى العائلات الثرية في فرنسا وإتيان بلسان وانتقلت إليه في كومبيين. دعا كوكو لبدء مشروعها الخاص في باريس ، وفي عام 1910 افتتحت أول متجر قبعات لها. ثم افتتحت متاجر في مدينتي دوفيل وبياريتز. لكن في هذا الفيلم ، تم مساعدة كوكو بالفعل من قبل عاشق جديد - صديق بلسان المقرب آرثر كابيل ، وهو رجل إنجليزي ثري.

بدأت بالقبعات ، وسرعان ما بدأت في بيع عناصر خزانة الملابس الأخرى. جاء نجاحها الأول في هذا المجال بفستان ابتكرته من مخزون قديم من قماش الجيرسيه. ردا على أسئلة مصممي الأزياء ، حيث اشترت مثل هذا الفستان ، عرضت شركة Coco المغامرة خدماتها في تفصيله. كما اعترفت هي نفسها لاحقًا ، تم تكوين ثروتها على قطعة القميص التي ارتدتها في يوم بارد.

في العشرينيات أطلق المصمم العطر الأول - "شانيل رقم 5". يكتنف العديد من الأساطير تاريخ إنشاء العطر نفسه والزجاجة الخاصة به. لذلك ، على سبيل المثال ، يقولون إن العطار إرنست بو ، الذي لجأت إليه مادموزيل شانيل ، قدم 10 عطور مختلفة إلى بلاطها. اختارت Coco الخامس ، وظهر اسم عطرها المميز. اختارت Coco تصميمًا صارمًا وموجزًا ​​لزجاجة عطورها على عكس الشركات المصنعة الأخرى التي تنافس مع بعضها البعض في أناقة ورفاهية الزجاجات.

في عام 1925 ، قدمت المصممة بدلة شانيل الأسطورية. يتكون من تنورة بقصة مستقيمة وسترة قصيرة مع جيوب رقعة وبدون ياقة.

في نفس العشرينات من القرن الماضي ، ابتكرت شانيل فستانها الأسود الصغير. لقد أظهرت للعالم كله كيف يمكن أن يصبح لون الحزن مذهلاً وأنيقًا في إطلالات المساء.

كانت آرائها حول الملابس النسائية جريئة جدًا في ذلك الوقت: استعارت شانيل بسهولة عناصر خزانة ملابس الرجال وأولت اهتمامًا خاصًا براحة ملابس النساء. لقد جلبت إلى الموضة سراويل نسائية ، وقصّة شعر غاركون تان ، والأهم من ذلك أنها ساعدت السيدات على التخلص من الكورسيه وتجرأت على تقصير طول التنورة.

مستوحاة من تقاليد الشرق ، افتتحت Coco صفحة جديدة في تاريخ المجوهرات. جلبت المجوهرات الزجاجية والبلاستيكية إلى الموضة ودمجتها مع الأحجار الكريمة واللآلئ. كانت هي نفسها ترتدي المجوهرات باستمرار ، وتستخدمها بكميات كبيرة في أطقمها.

الحياة الشخصية والفضيحة

بدأت قصة حب أخرى مهمة لكوكو في عام 1923. التقت شانيل بدوق وستمنستر الثري ، الذي استمرت العلاقات معه حتى الحرب العالمية الثانية. حتى أن الدوق قدم عرضًا لغابرييل ، ردت عليه السيدة الفرنسية الفخورة: "قد يكون هناك العديد من دوقة وستمنستر ، ولكن شانيل واحدة فقط!".

اضطرت شانيل إلى إغلاق دار الأزياء والمتاجر الخاصة بها بسبب احتلال فرنسا واندلاع الحرب العالمية الثانية. في ذلك الوقت ، كانت لشانيل علاقة وثيقة مع الضابط العسكري الألماني هانز غونتر فون دينكلاج. بعد الحرب ، اتُهمت بالتجسس لصالح ألمانيا ، ولكن سرعان ما أزيل عنها الشك في التعاون. يُعتقد أنها تمكنت من تجنب المصير المحزن لعميل أجنبي إلا بفضل ضمان صديقتها القديمة ونستون تشرشل.

عانت كوكو من الإدانة العلنية ، لأن الكثيرين ما زالوا يعتبرون علاقتها بألماني خيانة. غادرت شانيل باريس وعاشت في سويسرا لعدة سنوات.

العودة المظفرة للأسطورة

في عام 1954 ، عادت Coco Chanel إلى عالم الموضة ، وكان عمرها حينها 71 عامًا. أعادت فتح بيت الأزياء الخاص بها ، والذي لم يعمل لمدة 15 عامًا. في محادثة مع الممثلة مارلين ديتريش ، اعترفت شانيل بأنها فعلت ذلك لأنها "كانت تحتضر من الملل".

لاحقًا في شتاء عام 1955 ، قدمت Coco حقيبتها الشهيرة Chanel 2.55 للجمهور العصري. وفقًا لملكة الموضة نفسها ، فهي لا تحب الشبكات ، لذلك ابتكرت نموذجًا مستطيلًا أسود متعدد الاستخدامات على سلسلة طويلة سمحت لها بتعليق الحقيبة على كتفها ، وترك يديها حرتين.

في البداية ، أدلى نقاد الموضة بتعليقات مهينة حول مصمم الأزياء ، لكن عارضاتها الأنيقة والعملية سرعان ما فازت بقلوب عشاق الموضة في جميع أنحاء العالم.

توفيت كوكو شانيل ، رائدة الموضة في عالم الموضة ، في عام 1971 في فندق ريتز عام 1971. اجتمع المئات من المعجبين في كنيسة مادلين في باريس لتوديع ملكة الموضة. تقديراً لإبداعها ومساهمتها في تطوير الموضة العالمية ، جاء الكثيرون ليقولوا وداعًا في فساتين من شانيل.

Coco Chanel هي امرأة أسطورية ، مصممة أزياء من فرنسا ، أصبحت رمزًا لعالم الموضة. لقد ابتكرت عددًا من الأشياء الفريدة ، واخترعت أسلوبها الفريد الذي لا يزال شائعًا حتى يومنا هذا.

الطفولة والشباب

وُلدت كوكو شانيل (الاسم الحقيقي غابرييل) في بلدة سومور المشهورة بكروم العنب في أغسطس 1883. كانت الطفلة الثانية لألبرت وجين شانيل. كان لدى كوكو أخت أكبر جوليا ، وبعد ذلك ولد أربعة إخوة وأخوات آخرين: ألفونس وأنطوانيت ولوسيان وأوغستين.

كان والد كوكو تاجرا عادلا ولم يظهر تحت سقف منزله الأصلي في كثير من الأحيان. كانت الأم في حالة صحية سيئة وتعاني من الربو. توفيت جين عن عمر يناهز ثلاثة وثلاثين عامًا ، وتركت ستة أطفال في رعاية زوجها غير المحظوظ.

كان ألبرت شانيل مثقلًا جدًا بمكانة الأب الذي لديه العديد من الأطفال ، وفي النهاية أعطى أبناءه الصغار لعائلة أخرى ، ووضع بناته في دار للأيتام. أقسم لهم أنه سيعود لهم قريبًا ، لكنه لم يف بوعده أبدًا. بسبب والدها ، استقرت غابرييل الصغيرة داخل شعور بالوحدة العميقة ، والتي حملتها بعد ذلك طوال حياتها.

كانت كوكو شانيل ، التي نسجت سيرتها الذاتية من الخسائر والانتصارات الشخصية ، فتاة لا تتحلى بالصبر والقلق. غالبًا ما كانت الراهبات في دار الأيتام يصلون من أجلها. كانوا هم الذين علموا كوكو كيفية الخياطة.

عندما كانت شانيل في الثامنة عشرة من عمرها ، هربت هي ورفيقتها أدريان من دار الأيتام. لم يكن لديهم مكان يذهبون إليه ، وذهبت الفتيات إلى العمة كوكو - كوستيا. أصرت على عودتهم إلى الدير. ومع ذلك ، رفضت الراهبات قبولهن بسبب غضبهن الشديد من سلوك التلاميذ.

بصعوبة كبيرة ، تمكنت الفتيات من الإقامة في دير مولين ، حيث أمضوا عامين آخرين. في سن العشرين ، حصل Coco و Adrienne على وظيفة في متجر لفساتين الزفاف. لم يكن العمل متربًا ، وكان لدى الفتيات الكثير من الوقت للمرح.

لزيادة أرباحها ، قررت غابرييل أن تقوم سرا من المالكين بعمل فساتين التخيم. دعمت أدريان صديقتها. ومع ذلك ، سرعان ما اكتشف أصحاب المتجر ذلك وطردوا الفتيات.

بداية Carier

في إحدى حانات مولان ، قررت غابرييل ، الفتاة غير الخجولة والشريرة ، الأداء على خشبة المسرح. كل مساء كانت تغني عدة أغاني ، بسببها حصلت على لقب مدى الحياة. كانت هذه مؤلفات فرنسية "من رأى كوكو في تروكاديرو؟" و "كو كو ري كو".

كان لدى غابرييل الكثير من المعجبين ، أحدهم كان إتيان بلسان. كان وريث ثروة كبيرة ووقع في حب الفتاة. سرعان ما انتقلت للعيش معه. لكن سرعان ما مللت الحياة الفاخرة غابرييل. ليس لديها ما تفعله ، فقد قامت بخياطة القبعات للسيدات الأثرياء ، ضيوف إتيان. لكنها سرعان ما أدركت أنها تريد المزيد.

في عام 1909 ، انتقلت كوكو شانيل ، التي كانت سيرة حياتها مليئة بالحركة ، من رولييه ، حيث عاشت مع إتيان ، إلى باريس. هناك ، في شقة بلسان ، فتحت ورشة قبعة. لم يكن هناك حد للعملاء. أراد الجميع الحصول على قبعة من كوكو الصغير الغريب.

دار الأزياء "شانيل"

سرعان ما أدركت مادموزيل شانيل أنها كانت تحلم بالمزيد. كان هدفها هو امتلاك متجر يحمل اسمًا شخصيًا على اللافتة. لكن هذا يتطلب الكثير من المال. أعطاها لها حبيبها آرثر كابيل. تحقق حلم كوكو. في شارع كامبون في عام 1910 ، تم افتتاح أول متجر لها باسم "فاشون شانيل". ازدهر عملها في حياتها.

في عام 1913 ، افتتحت Coco Chanel متجرًا آخر في دوفيل. لكن حتى هذا لم يكن كافيًا لها. كان لدى Coco النهم حلم جديد - أرادت صنع الملابس. أصبحت البساطة والعملية والأناقة هي مبادئها الرئيسية في عملها. هكذا ولدت الفساتين الجيرسيه والسراويل النسائية وملابس البحر النسائية وأكثر من ذلك بكثير. بحلول عام 1919 ، كانت Coco Chanel معروفة في جميع أنحاء العالم ، وكان كل مصمم أزياء يحلم بالحصول على القليل من أيدي مصمم الأزياء وتجربة أسلوب Coco Chanel. تنقل الصور في ذلك الوقت كل الأناقة والعملية لمنتجاتها في نفس الوقت.

في أحد أيام الصيف من عام 1920 ، تم افتتاح دار أزياء في بياريتز. في السنوات اللاحقة ، تتواصل شانيل كثيرًا مع المهاجرين الروس ، وهو ما ينعكس في مجموعاتها ، حيث تظهر الزخارف الروسية.

قدمها أحد الأصدقاء المقربين لكوكو ، الأمير ديمتري رومانوف ، إلى صانع العطور إرنست بو. ثم أدركت كوكو أنها مستعدة لخلق شيء جديد وفريد ​​من نوعه. يطورون معًا عطورًا نسائية لم يسبق لها مثيل. الخيار الخامس يلبي جميع احتياجات Coco ، فهو يحتوي على حوالي ثمانين لونًا من نكهات مختلفة. وهكذا ولد العطر المشهور عالمياً "شانيل رقم 5". مرة أخرى ، سادت البساطة. أصبح هذا العطر الأكثر مبيعًا في العالم ولا يزال كذلك حتى يومنا هذا.

العنصر التالي في خطة حياة شانيل كان صناعة المجوهرات. كما قوبلت الابتكارات في هذا المجال بضجة كبيرة. لكن Coco معتاد بالفعل على ذلك. أصبحت التي طالما حلمت بها. إن عبارات Coco Chanel التي تقول إنها أزياء مألوفة لدى الكثيرين.

كوكو شانيل والحرب العالمية الثانية

مع اندلاع الحرب العالمية الثانية ، قررت Coco Chanel ، التي كانت سيرتها الذاتية مأساوية إلى حد كبير ، إغلاق جميع متاجرها و Fashion House. اقترح أصدقاؤها أن تغادر فرنسا ، لكن كوكو بقيت في باريس بدون ظل خوف.

في عام 1940 ، وبصدفة رهيبة ، تم القبض على ابن أخ كوكو أندريه من قبل الغزاة الألمان. أنقذته العمة الشهيرة بمساعدة صديقها القديم ، السفير الألماني فون دينكلاج.

حتى يومنا هذا ، هناك العديد من الشائعات وهناك إصدارات تفيد بأن Coco Chanel كان جاسوسًا ألمانيًا ثمينًا وزود النازيين بمعلومات مهمة.

في عام 1943 ، سافرت شانيل إلى مدريد للقاء ونستون تشرشل لمناقشة العلاقات الأنجلو-ألمانية. الاجتماع ، ومع ذلك ، لم ينعقد.

بعد هزيمة النازيين ، تعرضت كوكو شانيل للهجوم والاتهام فيما يتعلق بعلاقتها الوثيقة مع الألمان. تم استدعاؤها متواطئة مع النازيين وحتى تم القبض عليها. أطلق سراح شانيل بشرط أن تغادر فرنسا.

لذلك ، انتقلت Coco Chanel ، التي لم تكن سيرتها الذاتية في ذلك الوقت بألوان زاهية ، إلى سويسرا ، حيث عاشت حتى عام 1953.

يعود

في سن السبعين ، قررت Coco Chanel أن الوقت قد حان للعودة إلى عالم الموضة. أوضحت قرارها بأنها لم تعد قادرة على ملاحظة ما تحوله ديور ومصممي الأزياء الآخرين الذين اشتهروا في فترة ما بعد الحرب إلى الموضة. انتشرت عبارات Coco Chanel هذه في جميع أنحاء العالم ، وأراد المئات من نقاد الموضة مشاهدة عرضها الأول بعد استراحة طويلة.

العرض الأول في عام 1954 قوبل ببرود إلى حد ما. سخر النقاد من Coco ، لأنه لم يكن هناك حداثة في عارضاتها. تعاملت شانيل بهدوء مع مثل هذه التصريحات ، وأجبت أن هذا هو جوهر الموضة - في الأناقة الدائمة.

بعد فترة وجيزة ، حظيت مجموعات Coco Chanel بتقدير مصممي الأزياء العالميين ، وأصبح مصمم الأزياء هو صاحب أكبر دار أزياء وأكثرها رواجًا. عشق نجوم هوليوود كوكو شانيل. أودري هيبورن ومارلين مونرو وحتى السيدة الأولى للولايات المتحدة جاكلين كينيدي لم تستطع الاستغناء عن أزياء شانيل. كان انتصارها التالي رغم كل الصعاب.

الحياة الشخصية

لطالما كانت Coco Chanel مختلفة عن النساء الأخريات. في سنوات شبابها ، كانت الفتيات المنتفخات في الموضة ، وكانت كوكو هشة ونحيفة ولا تتناسب مع مُثُل الجمال. ومع ذلك ، فإن هذا لم يمنعها من تكوين العشاق.

كان أول معجب بها هو الضابط الثري إيتيان بلسان. انتقل كوكو بسرعة إلى منزله. لم يكن هناك ذكر لأي زواج. لقد استمتعوا بالحياة وبعضهم البعض.

ذات يوم ، جاء صديق إيتيان آرثر كابيل (الملقب بالفتى) إلى منزل إيتيان من إنجلترا. عند رؤيته ، أدركت كوكو أنها وقعت في الحب لأول مرة ، هكذا على الفور ، بحماس ودون قيد أو شرط. ردها القتال. لقد كانوا معًا لمدة عشر سنوات تقريبًا. كانت Mademoiselle Chanel سعيدة كما كانت دائمًا ، على الرغم من أن آرثر لم يكن لديه نية لخطبتها. لقد جاء من عائلة أرستقراطية ، ولم يسمح أقاربه بهذا الزواج.

انتهت سعادة كوكو في عام 1919 عندما توفي آرثر في حادث سيارة. في ذلك العام ، أصبح اللون الأسود هو اللون المفضل لدى Coco Chanel. تمت الآن دراسة السيرة الذاتية والحياة الشخصية للبطلة بدقة ، ومن المعروف أنها كانت تعاني من اكتئاب رهيب.

ساعدها الأمير الروسي ديمتري رومانوف ، الذي التقت به كوكو بعد عام من المأساة ، على الخروج من هذه الدولة. دعمها معنويًا ، ودعمته ماليًا. بعد عامين ، غادر رومانوف إلى الولايات المتحدة ، لكنه ظل وكوكو في علاقات ودية.

استمرت أطول قصة حب في حياة غابرييل شانيل أربعة عشر عامًا. وقع الدوق الإنجليزي هيو ريتشارد آرثر في حب مصمم الأزياء الشهير من النظرة الأولى. أمطرها بالهدايا والمجوهرات باهظة الثمن واشترى منزلاً كبيرًا في لندن. كان كل شيء على ما يرام في حياتهم ، باستثناء شيء واحد: كان كوكو شانيل قديمًا جدًا. تظهر السيرة الذاتية (لا يظهر فيها الأطفال) أن شانيل لم تختبر متعة الأمومة. تزوج دوق وستمنستر من امرأة أخرى أعطته وريثًا.

وجدت غابرييل العزاء من الانفصال عن الدوق في أحضان الفنان بول إريبارنيغاري. كان متزوجًا ، ولكن من أجل حب كوكو ، قرر الطلاق. كان الجميع ينتظرون حفل الزفاف الوشيك ، لكن القدر كان سعيدًا بإرسال اختبار آخر إلى Coco Chanel. تم تجديد السيرة الذاتية ليوم أسود آخر من حياتها. أثناء لعب التنس ، توقف قلب بول. عملت غابرييل بدوام كامل لتجاوز هذه المأساة.

خلال سنوات الحرب ، كانت كوكو شانيل على علاقة مع ضابطة ألمانية ، فون دينكلاج ، التي كادت أن تكلفها حريتها. بعد انتقالها إلى سويسرا ، انتهت علاقة الحب.

لم ترغب كوكو شانيل في تعريض نفسها للمعاناة العقلية. لم يعد هناك رجال في حياتها. كرست المرأة الأسطورية سنواتها الأخيرة لعملها المحبوب.

موت

في نهاية حياتها ، شعرت كوكو شانيل بالوحدة الشديدة. كان جميع أصدقائها المقربين قد تركوها بالفعل ، وعلى الرغم من أنها كانت لا تزال محاطة بالناس وتواصل العمل بشكل مثمر ، فقد أمضت أمسياتها في فندق ريتز وحدها. غالبًا ما يمكن رؤيتها جالسة على الشرفة وتنظر إلى غروب الشمس.

التقى الموت غابرييل في أكثر أيامها مكروهًا. كان يوم أحد من شهر يناير عام 1971. اليوم الوحيد من الأسبوع الذي لم يكن عليها الذهاب إلى دار الأزياء. توقفت حياة Coco Chanel بسبب نوبة قلبية ، ولم يكن هناك من يساعدها. كان كوكو يبلغ من العمر سبعة وثمانين عامًا.

وفقًا للإرادة ، تم دفن رماد المرأة العظيمة في مقبرة Bois de Vaux في لوزان ، سويسرا.

مزايا

أصبحت Coco Chanel رمزًا لعالم الموضة ، وفتحت عالمًا جديدًا للأزياء. وقع أسلوب كوكو شانيل (الصور التي تظهر أنه يمكن التعرف عليه في أي بلد) في حب ملايين النساء. من أهم إنجازاتها في صناعة الأزياء ما يلي:

1. تم إنشاء الحقيبة في فبراير 1955. قالت كوكو إنها تترك حقيبتها دائمًا في مكان ما ، لذلك كان اختراعها بحزام سلسلة. يمكن ببساطة حمل هذه الحقيبة على الكتف.
2. عطر. "شانيل رقم 5" - هذا هو الاسم الذي يطلق على العطر ، والذي تم اختراعه مع صانع العطور Beau. وسرعان ما فاز بملايين القلوب ببساطته وحداثته.
3. فستان اسود صغير. لطالما سعت Coco لخلق شيء عالمي ، يمكن أن يبدو فيه كل من السيدات الأثرياء والنساء ذوات الدخل المنخفض مفيدًا. صممت هذا الفستان عام 1926. الآن كل امرأة تحترم نفسها لديها فستان أسود صغير في خزانة ملابسها.
4. بدلة تويد. ليس سراً أن شانيل استمدت معظم أفكارها من عناصر خزانة ملابس الرجال. تويد وجيرسي من الأقمشة الخشنة إلى حد ما ، ولكن حتى السيدات الأوائل كن يرتدين ملابس شانيل. كان عصر الأسلوب الإنجليزي في عمل مصمم الأزياء.
5. زينة. أعطت Coco حياة جديدة للؤلؤ ، وكذلك مجوهرات الأزياء ، التي جمعتها مع الأحجار الكريمة.
6. قصات شعر قصيرة. صنعت واحدة من أوائل غابرييل شانيل لنفسها قصة شعر لا غاركون. التقطت Fashionistas فكرتها وقصوا تجعيد الشعر المورق دون ندم.

جلبت Coco Chanel الشهيرة الكثير في صناعة الأزياء والجمال. سيستغرق وصف إنجازاتها أكثر من صفحة ، ومساهمتها في تطوير الموضة لا تقدر بثمن.

إرث

بعد وفاة مصممة الأزياء العظيمة ، كان هناك انخفاض ملحوظ في أعمالها طوال حياتها. ساعد كارل لاغرفيلد ، الذي حل محل Coco Chanel ، دار الأزياء على العودة إلى مستواها السابق. كانت السيرة الذاتية (يمكن للصور أن تعكس مسار حياة كارل كله) غنية. قبل منزل شانيل ، تمكن لاغرفيلد من العمل في Fendi و Chloe. منذ عام 1983 ، شغل منصب المدير الفني لشانيل.

1. كانت المجموعات التي تم إنشاؤها في دار الأزياء انعكاسًا لمسار حياة Coco Chanel. تدعي السيرة الذاتية ، التي نقلت منها مع سرعة الريح ، أن كوكو بحثت عن كل الأفكار الجديدة في خزائن عشاقها. بعد وفاة آرثر بويا ، انغمست المجموعات في اللون الأسود ، كعلامة حداد على المحبوب المتوفى. أدت الصداقة مع المهاجرين الروس إلى ظهور زخارف جديدة في أزياء شانيل. فتحت الحياة مع دوق وستمنستر صفحة باللغة الإنجليزية في دار الأزياء.
2. شانيل لم تكلف نفسها عناء الرسم. تتدلى دائمًا سلسلة بها مقص حول رقبتها ، وقطعة دبابيس على معصمها. لقد صنعت روائعها مباشرة على العارضات.
3. عانت شانيل من المشي أثناء النوم. ذات ليلة ، بينما كانت في هذه الحالة ، قطعت ثوب السباحة من ثوبها.
4. لم تأخذ Coco Chanel أي أموال من الممثلات المشهورات ، اللواتي قامت شخصياً بخياطة الفساتين لمختلف الاحتفالات (رومي شنايدر ، إنغريد بيرغمان).
5. تم اختيار Coco Chanel كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم من قبل مجلة تايم.