وُلد روبرتو كويل توريس في هافانا ، وهو أحد أفضل فناني الموسيقى الراقصة والرومانسية.
منذ الطفولة ، كان لدى روبرتو نداء حقيقي. في سن الثالثة ، بدأ في الأداء في عروض والده ، ومنذ ذلك الوقت كان على خشبة المسرح.
نشأ خلال أصعب فترة من العقود الأخيرة في كوبا ، عندما كانت الملابس من الرفاهية التي لا يمكن الوصول إليها تقريبًا ، وحل السكر والماء محل الطعام.
في ذلك الوقت ، أدرك روبرتو أن شغف الموسيقى سيساعد في كسب لقمة العيش.
بعد تفانيه في جامعة الفنون (ISA) ، غنى في شبابه في عدة مجموعات موسيقية محلية في أمريكا اللاتينية.
في سن السابعة عشر ، بدأ حياته المهنية مع الأوبرا الوطنية في كوبا ، حيث اكتسب خبرة كلاسيكية مكثفة ووضع الأسس لتطوره الموسيقي في المستقبل.
خلال السنوات الأربع التي قضاها في الأوبرا ، أتقن صوته يوميًا وأدى في جولات دولية نقلته إلى ألمانيا والنمسا وإسبانيا.
في عام 2003 انضم إلى هافانا نايت شو. كانت فرصة فريدة عزز خلالها تجربته في كتابة السيناريو. سافر روبرتو مع العروض في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا ، وبدأ العمل مع مجموعة متنوعة من الفنانين والمهنيين مثل المايسترو كيني أورتيجا.
على الرغم من أن عمله كان دائمًا بين موسيقى البوب والموسيقى الكلاسيكية ، والقصص الرومانسية والاتجاهات الحديثة ، فإنه يعرّف نفسه على أنه فنان حر.
عاش Roberto Kehl Torres في برلين على مدى السنوات العشر الماضية وعلى مر السنين قدم عروضاً في جميع أنحاء أوروبا.
موهبته نالت استحسانًا وتقديرًا كبيرًا في الحفلات الخاصة وكذلك في قاعات الحفلات الموسيقية والملاعب. يتم بث عروضه على قنوات تلفزيونية مختلفة في ألمانيا ، وإسبانيا ، والمكسيك ، وروسيا ، ولاتفيا ، وكازاخستان ، وأرمينيا ، وأوكرانيا ، وأذربيجان ، وإنجلترا ، والولايات المتحدة الأمريكية ، إلخ.
Roberto Kehl Torres متعدد الاستخدامات ، يمارس الرياضة ، يحب القراءة ، يعرف العديد من اللغات ، وفي أعماله يشمل الفردي باللغات الإسبانية والإنجليزية والألمانية والروسية والإيطالية.
جلبته المنافسة التلفزيونية الدولية المرموقة "الموجة الجديدة" إلى السوق الروسية.
كيل توريس هو الفائز بالموجة الجديدة لعام 2013. يتم بث المسابقة التليفزيونية سنويًا في جميع البلدان الناطقة بالروسية ، وتستقطب أكثر من 200 مليون مشاهد.
بعد إطلاق عدة أغانٍ منفردة "Baila" و "Love at yourموع" و "Armenia".
Diferente هو ألبوم جمع فيه بين الأساليب الحديثة والاتجاهات الموسيقية للعقود السابقة ، ليخلق صوتًا جديدًا. يحتوي الألبوم على 15 أغنية جديدة ، منها نسختان باللغة الإنجليزية ونسختان باللغة الإيطالية.
ابتسامة روبرتو المتألقة وصوته الفريد الذي لا تشوبه شائبة هي بطاقة عرضه على المسرح.
كان المشاركون في "الموجة الجديدة 2013" ممثلين قويين وجذابين ومتنوعين للغاية. لكن روبرتو كيل توريس أبهر عشاق المنافسة الموسيقية منذ الدقائق الأولى. وبصوتها ، وذخيرة ممتازة ، ومظهر لامع لا يُنسى. لا يزال! أصبح ضيفًا من كوبا هو المفضل في لاتفيا الموسيقية ، بعد أن وضع جميع الفنانين المبتدئين في ضربة قاضية إبداعية.
وبعد ذلك هناك واحدة أخرى "تسليط الضوء"! مواطن جنوبي فخم وموهوب متزوج من فتاة روسية. ربما هذا هو السبب في قدرته على التحدث قليلاً عن الجبار العظيم ، وفهم اللغة الروسية جيدًا ، وعندما يلتقي في كواليس المهرجان ، يمنح دائمًا ابتسامة مشرقة ويقول بوضوح: "مساء الخير!" بلهجة غريبة .
غزا جميع أعضاء هيئة المحلفين وقاعة المحاضرات بأكملها بسرعة البرق. وفي اليوم الأول من المسابقة ، حتى "الحكام" القاسيون أعطوا الرجل ترحيبا حارا!
كانت قصة حب مؤثرة في الأغنية. كان كل شيء هنا: السماء الزرقاء لكوبا الأصلية ، وحب المرأة ، والدفء والخاصة ، واللمس ، والشخصية ، والأداء الفريد من نوعه. ابتهاج عيون Laima Vaikule ، مسرورة "برافو!" Toto Cutogno يستحق الكثير!
في مقابلة قصيرة ، اعترفت النجمة الصاعدة بأنها لم يكن لديها الوقت للاستمتاع بإقامتها في لاتفيا وتأمل أن تحصل في المرة القادمة على راحة جيدة في بلدنا. الكلمة الأساسية ، بالطبع ، هي "المرة القادمة". آمل أن يكون هذا المنشد الفاتن ضيفنا الدائم. لكن بينما يحلم روبرتو بنوم كامل ويعمل على مدار الساعة.
لكنه لم ينتبه إلى الجنس العادل. "لدي الكثير من العمل للقيام به بحيث لا يوجد وقت للنظر إلى الفتيات. وهذا أمر خطير للغاية. لكن جمهورك رائع للغاية! إنه حلم حقيقي أن أؤدي على هذه المسرح وأنا أفعل ذلك من صميم قلبي ، وأعطي الجمهور قلبي "
ربما سيفاجئ هذا شخصًا ما ، لكن المغني الكوبي الساخن لم يجرؤ أبدًا على التسلق إلى بحر البلطيق القاسي. لم يحصل على رشوة من مثل هذه الفرصة النادرة للسباحة في المياه الجليدية لخليج ريغا. "أكثر مما ينبغي! الجو بارد جدا هنا! "
حسنًا ، نحن نعلم هذا بالفعل ، لكن روبرتو كيل توريس حقق كل توقعات الفئات العمرية الأكثر اختلافًا من المعجبين وغادر مسرح Dzintari Concert Hall اليوم بلقب الفائز. مع ما أهنئه من القلب!
ذات مرة غنى روبرتو في الأوبرا ، والآن في حفلات الزفاف. الفائز في "الموجة الجديدة" روبرتو كيل توريس من أجل موسيقى البوب غادر مسرح الأوبرا وقبلها كرة السلة ...
الكوبي Mister Sexy منتج "الموجة الجديدة" براندون ستون وجد ... في حفل زفاف ألماني.
كم تبعد هافانا
على الرغم من أن روبرتو سيل توريس مثل كوبا في المسابقة ، إلا أنه لم يعش في موطنه الأصلي هافانا لفترة طويلة. بعد أن تخلى عن مسيرته في كرة السلة ، تلقى تعليمه الموسيقي الكلاسيكي كمغني وعمل لمدة أربع سنوات في الأوبرا. هذا هو المكان الذي تأتي منه مجموعته الصوتية الغنية ، والتي تأسر جمهور Jurmala.
تبين أن مسرح الأوبرا في هافانا كان عملاً غير مربح - تركها روبرتو وانتقل للعيش في برلين ، وكسب المال من خلال الغناء في المناسبات التجارية. في إحدى حفلات الزفاف الألمانية ، عثر عليه منتج الصوت لـ "الموجة الجديدة" براندون ستون ، الذي يعيش في ألمانيا.
لم يكن لدى روبرتو أي شك لفترة طويلة ، فقد اتضح أنه سمع بالفعل عن "الموجة الجديدة" من مكان ما ، وأن روسيا تقليديًا قوة مماثلة لكوبا.
غزا جورمالا الكوبي
في لاتفيا ، أحبها روبرتو حقًا - فقد اعتاد على المناخ البارد على مدار سنوات حياته في ألمانيا. اعترف روبرتو لموقع freecity.lv "للأسف". - لقد عملت بجد لدرجة أنني عمليا لم أر مدينتك الرائعة Djurmala (كما يسميها روبرتو Jurmala. - Ed.). آمل أن أتعافى بعد انتهاء المهرجان ".
لم يكن لدى لجنة تحكيم مسابقة Miss and Mister Sexy "الموجة الجديدة" أدنى شك حول من الذي يجب أن يمنح راحة اليد - بالطبع ، روبرتو. للأسف ، لم تتح للمغني نفسه الفرصة لمقابلة الاهتمام المتزايد للفتيات المحليات: "ذهبت كل طاقتي إلى المنافسة!"
حتى أولغا ، زوجة إيغور كروتوي ، التي تم تصويرها في اليوم الأول للذكرى مع روبرتو ، أظهرت اهتمامًا واضحًا بالكوبي المثير. صحيح ، تحت إشراف الزوج.
تأخرت الفتيات - روبرتو متزوج
ومع ذلك ، كما اكتشف freecity.lv ، لن تكون هناك فرص خاصة لجذب انتباه المغني حتى لو كان هناك وقت فراغ - زوجته الحبيبة تنتظره في برلين. وبحسب بعض التقارير فإن الزوجة روسية ولديهما طفلان. ومع ذلك ، يفضل روبرتو نفسه عدم الحديث عن الأسرة ، والحفاظ على صورة مفتول العضلات قائظًا وتوديع جميع الفتيات العابرات بدعوة مشجعة: "Krasavitsa!"
إذا كانت المعلومات المتعلقة بالزوجة الروسية صحيحة ، فسيكون من الواضح كيف تمكن روبرتو بهذه السرعة - في شهرين - من دون أي لهجة تقريبًا لتعلم أغنية حب روسية ، والتي قام بها في اليوم الثالث من المسابقة. عندما سُئل روبرتو عما إذا كان يتحدث الروسية الآن ، أجاب بلطف: "بالطبع!"
ومع ذلك ، فهو نفسه لم يقرر بعد أين ينوي مواصلة حياته المهنية - في كوبا أو ألمانيا أو روسيا.