"قالوا إن فالنتينا سرقت خطيبها منها ...". حياة تيريشكوفا قبل الفضاء

تقرير عن موضوع "فالنتينا تيريشكوفا - أول رائدة فضاء"

(إلى الذكرى الخمسين لرحلة أول رائدة فضاء)

ولدت فالنتينا فلاديميروفنا تيريشكوفا في 6 مارس 1937 في قرية Maslennikovo التي تقع على بعد ثلاثين كيلومترًا من ياروسلافل. عندما كانت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ، تُركت فاليا بدون أب مات في الجبهة. والأم - إيلينا فيدوروفنا مع ثلاثة أطفال واجهت صعوبة في ذلك. كان منزل عائلة تيريشكوف في مكان مرتفع بالقرب من ضواحي القرية. من هنا كان هناك منظر للحقول ورجال الشرطة. تجلت شخصية فالي المستقلة والحيوية منذ الطفولة. كانت أكثر انجذابًا للمشاريع الصبيانية من ألعاب البنات. سويًا مع الرجال ، تعلمت السباحة مبكرًا ، والقفز إلى البركة من خشب البتولا ، وركوب خيول المزرعة الجماعية. تسلقت بلا خوف إلى غابة الغابة ، وتقطف الفطر أو التوت.

في وقت مبكر ، وقع أكتاف فالينا أيضًا على الأعمال المنزلية - كان عليها أن تساعد والدتها التي عملت في المزرعة الجماعية - لغسل البطاطس وحفرها وتمريض شقيقها الأصغر فولوديا. كانت هناك حرب وطنية ، وقت جائع ، لم يكن هناك ما يكفي من الأشياء الضرورية: الخبز والأحذية والكيروسين. بحلول نهاية الحرب ، انتقلت العائلة إلى ياروسلافل. ذهبت الأم والأخت الكبرى للعمل في مصنع نسيج كراسني بيريكوب ، حيث جاءت فالنتينا أيضًا بعد المدرسة ذات السبع سنوات ، وفي نفس الوقت التحقت بالمدرسة الفنية للمراسلات للصناعات الخفيفة. في تلك السنوات ، جاءها أيضًا شغفها بالقفز بالمظلات.

انجذب الشباب إلى الطيران. كان لدى الجميع أسماء الأبطال الأوائل للاتحاد السوفيتي على شفاههم - الطيارون الذين أنقذوا الحملة القطبية وطاقم تشيليوسكين المثلج ، بالإضافة إلى طاقتي تشكالوفسكي وغروموف الذين وصلوا إلى شواطئ أمريكا في رحلة غير توقف الرحلة. استمر حلم الطيران في إثارة حماس الشباب. ما يثير الدهشة في حقيقة أن فتاة بهذه الشخصية الجريئة والحازمة قد أغوتها محيط الهواء ...

في 21 مايو 1959 ، أقلعت فالنتينا مع مجموعة من الفتيات من كراسني بيريكوب ، اللواتي سجلن معها في نادي الطيران. لقد أتقنت مجموعة متنوعة من القفزات - على الأرض وعلى الماء ، من الارتفاعات العالية والمنخفضة ، من أجل دقة الهبوط والقفز طويل الأمد. في المجموع ، قفزت 163 مرة (!) ، بعد أن فازت بالفئة الرياضية الأولى.

أشعلت رحلة يوري غاغارين حلم الفضاء في روح الفتاة. تتذكر لاحقًا "الرغبة في أن أصبح رائدة فضاء أسرتني جميعًا ، لقد كانت قوية جدًا لدرجة أنها لم تفارقني ، بغض النظر عما فعلت". كان يمكن اعتبار حلم مثل هذه الفتاة غريبًا جدًا ، على سبيل المثال ، في بداية القرن العشرين. المرأة والفضاء - ما القاسم المشترك بينهما ؟! من بين آلاف الحالمين ، تم اختيار مجموعة صغيرة للتسجيل في سلاح رواد الفضاء ، تتألف من: Zhanna Yorkina ، و Tatyana Kuznetsova ، و Valentina Ponomaryova ، و Irina Solovyova ، و Valentina Tereshkova.

التحقت فالنتينا تيريشكوفا بسلك رواد الفضاء في 12 مارس 1962. تتذكر تيريشكوفا أن "عبء مجموعة النساء المكونة من خمسة أفراد كان أكبر من عبء الرجال" ، مشيرة إلى أن نظام التدريب بشكل عام في تلك السنوات كان جامدًا بشكل مفرط. لكن الجميع "كانت لديهم فكرة واحدة مجنونة - بكل الوسائل ، خضعوا للتدريب بشكل غير صحيح ويطيروا."
خلال التدريب ، خضعت للتدريب على مقاومة الجسم لعوامل رحلة الفضاء. تضمنت التدريبات غرفة حرارية ، حيث كان من الضروري ارتداء بدلة طيران عند درجة حرارة +70 درجة مئوية ورطوبة 30٪ ، وغرفة صوت - غرفة معزولة عن الأصوات ، حيث كان على كل مرشح قضاء 10 أيام .

تم تنفيذ تدريب انعدام الجاذبية على MiG-15. عند إجراء الانزلاق المكافئ ، تم تحديد انعدام الوزن داخل الطائرة لمدة 40 ثانية ، وكانت هناك 3-4 جلسات من هذا القبيل في كل رحلة. خلال كل جلسة ، كان من الضروري إكمال المهمة التالية: كتابة الاسم الأول والأخير ، ومحاولة تناول الطعام ، والتحدث في الراديو.

عند اختيار Tereshkova لدور أول رائدة فضاء ، بالإضافة إلى إكمال التدريب بنجاح ، تم أيضًا مراعاة القضايا السياسية: كانت Tereshkova من العاملين ، بينما ، على سبيل المثال ، كانت Ponomaryova و Solovyov من الموظفين. بالإضافة إلى ذلك ، توفي والد تيريشكوفا ، فلاديمير ، خلال الحرب السوفيتية الفنلندية عندما كانت تبلغ من العمر عامين.

في يوم الرحلة الأولى إلى الفضاء ، أخبرت فالنتينا تيريشكوفا أقاربها أنها ستغادر لمسابقات المظليين ، وقد علموا بالرحلة من الأخبار في الراديو.

"أنا النورس. في 16 يونيو 1963 ، سمع العالم فالنتينا تيريشكوفا من الفضاء "البعيد" من خلال إشارات النداء هذه. أمضت رائدة الفضاء ما يقرب من ثلاثة أيام في الفضاء ، وأبلغت الصحف والإذاعة والتلفزيون في جميع أنحاء العالم عن هذا الحدث طوال الأيام الثلاثة. "ملكة جمال الكون" - هذا العنوان كان قد أعدته صحيفة "ديلي إكسبريس" الإنجليزية لرسالة مراسلها في موسكو.

بعد رحلتها ، استمرت فالنتينا فلاديميروفنا في التدريب في سلاح رواد الفضاء ، لكن العمل الاجتماعي بدأ يستغرق معظم وقتها. كان على Tereshkova القيام بالعديد من الرحلات إلى مدن اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، إلى العديد من دول العالم.
بالتزامن مع عملها في مركز تدريب رواد الفضاء والأنشطة الاجتماعية النشطة ، التحقت بأكاديمية الهندسة العسكرية التي سميت باسمه ، وتخرجت منها بمرتبة الشرف عام 1969 ، بعد أن حصلت على تخصص مهندس رائد فضاء.
منذ عام 1968 ، عملت تيريشكوفا في المنظمات العامة السوفيتية والروسية لاحقًا. في سنوات كانت رئيسة اللجنة النسائية السوفياتية ، ومن 1969 إلى 1987 - نائبة رئيس الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي. في سنوات ، كان تيريشكوفا رئيس هيئة رئاسة اتحاد الجمعيات السوفيتية للصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية. في عام 1992 ، شغلت منصب رئيس هيئة رئاسة الجمعية الروسية للتعاون الدولي ، في السنوات الماضية - النائب الأول لرئيس الوكالة الروسية للتعاون الدولي والتنمية. منذ عام 1994 ، عملت تيريشكوفا كرئيسة للمركز الروسي للتعاون العلمي والثقافي الدولي (Roszarubezhtsentr).

https://pandia.ru/text/78/532/images/image002_7.jpg "width =" 143 "height =" 89 src = ">. jpg" width = "123" height = "108 src =">

https://pandia.ru/text/78/532/images/image006_EW "العرض =" 143 "الارتفاع =" 102 src = ">

في نهاية الدرس ، قال تلاميذ الصف السادس إنهم كانوا في القبة السماوية الجديدة العام الدراسي الماضي وأظهروا صورتهم:

كانت روسيا ولا تزال الأولى في كل شيء. ذهبنا إلى الفضاء أولا. أصبح يوري جاجارين أول بطل فضاء.

ومع ذلك ، لم يكن الوحيد الذي حصل على لقب بطل الاتحاد السوفيتي. بالإضافة إلى جاجارين ، تم إرسال حوالي 10 رواد فضاء إلى الفضاء في أوقات مختلفة. من بينهم كانت فالنتينا تيريشكوفا ، أول رائدة فضاء.

فالنتينا تيريشكوفا

في هذا المقال سنتحدث عن من هي فالنتينا تيريشكوفا حقًا - ما هو مثير للاهتمام في سيرتها الذاتية وحياتها الشخصية لمعاصرينا.

ولدت فالنتينا تيريشكوفا في منطقة ياروسلافل في 6 مارس 1937. بدأ تاريخها في قرية صغيرة يصعب رؤيتها على خريطة روسيا (اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية سابقًا). والداها من بيلاروسيا. لم يعتقد أي منهم أن ابنتهما ستصبح أول امرأة في الاتحاد السوفياتي تذهب إلى الفضاء.

عملت والدة تيريشكوفا في مصنع للنسيج. كان الأب سائق جرار. لسوء الحظ ، تمكنت عائلة Tereshkova من العيش بسعادة لفترة قصيرة. توفي والد فالنتينا في الحرب السوفيتية الفنلندية. بطبيعة الحال ، كانت هذه خسارة كبيرة للعائلة.

فالنتينا تيريشكوفا في مرحلة الطفولة والمراهقة

ليس الأمر فقط أنهم فقدوا أحد أفراد أسرتهم. كان هناك عائل واحد أقل في الأسرة. كان على الأم أن تعمل بجهد أكبر لتزويد أسرتها على الأقل بكل ما هو ضروري.

في عام 1945 ، ذهبت تيريشكوفا إلى المدرسة في ياروسلافل. ثم لم يعرف أحد عن فالنتينا تيريشكوفا. المدرسة الآن تحمل اسمها. يعرف الطلاب سيرة فالنتينا من الداخل والخارج. لا يهتم تلاميذ المدارس بالحياة الشخصية للنجم السوفيتي. إن إنجازها الكوني مهم بالنسبة لهم.

كانت فاليا طالبة مجتهدة. لم تكن تريد أن تزعج والدتها ، لذلك حصلت على درجات عالية بشكل استثنائي. بالإضافة إلى الدراسة ، كانت Tereshkova تعمل في لعب دومبرا. كان لدى فالي أذن جيدة للموسيقى. من الممكن أنه لو لم تصبح تيريشكوفا رائدة فضاء ، لكانت قد ربطت حياتها بالموسيقى.

بعد 7 سنوات من الدراسة ، ذهبت تيريشكوفا إلى العمل. أرادت مساعدة أسرتها ماليًا ، لذا حصلت على وظيفة في مصنع إطارات ياروسلافل. على الرغم من الرغبة في إعالة أسرتها ، لم تتسرب الفتاة من دراستها. ذهبت إلى المدرسة في المساء.

ذهبت فالنتينا تيريشكوفا من أجل القفز بالمظلة

في هذا الوقت فقط ، كانت فالنتينا مفتونة بالقفز بالمظلة. حضرت نادي الطيران المحلي. كانت تيريشكوفا فتاة لا تعرف الخوف. على عكس "زملائها" في النادي ، كان القفز سهلاً للغاية بالنسبة لها.

أصبح القفز بالمظلات علامة بارزة في سيرة فالنتينا تيريشكوفا. في ذلك الوقت ، تم الإعلان عن مجموعة من المظلات الإناث مع معايير معينة ، كان من المفترض أن تطير إحداهن إلى الفضاء.

من غير تيريشكوفا لا يزال بإمكانه الذهاب إلى الفضاء؟

بالطبع ، لم تكن فالنتينا تيريشكوفا هي المنافس الوحيد على لقب أول رائدة فضاء سوفياتية. بجانبها ، كان هناك 3 فتيات أخريات. لماذا تم اختيار Tereshkova؟ أحد الأسباب هو سيرتها الذاتية التي لا تشوبها شائبة وحياتها الشخصية. السبب الثاني هو أنها كانت حقًا الأفضل استعدادًا.

دعونا نتذكر من يمكنه الذهاب مع تيريشكوفا لركوب الأمواج في المجرة. وكان من بينهم فالنتينا بونوماريفا ، وتاتيانا كوزنتسوفا ، وإرينا سولوفيفا ، وزانا إركينا. كل واحد منهم يحلم بأن يصبح الأول.

إيرينا سولوفيفا ، وتاتيانا كوزنتسوفا ، وزانا يوركينا ، وفالنتينا بونوماريفا ، وفالنتينا تيريشكوفا ، وسيرجي كوروليف

كان لخروتشوف القول الفصل. كان هو الذي قرر أي من الفتيات سيصبح رائد الفضاء الأول. ربما ، بالإضافة إلى الأسباب التي ذكرناها أعلاه ، لماذا اختاروها ، كان هناك البعض الآخر. ومع ذلك ، لا شيء معروف عنها. وحدها تيريشكوفا تعرف سبب ذهابها إلى الفضاء وليس أي شخص آخر. خاصة وأن جميع المرشحات فتيات يستحقن ذلك.

فالنتينا تيريشكوف في شبابها

كيف كان مصير الفتيات الاخريات؟

اثنتان من الفتاتين لم تذهبا إلى الفضاء قط. لكن هذا لم يمنعهم من ترتيب حياتهم على أفضل وجه. أصبح بونوماريفا عقيدًا في مجال الطيران. دافعت عن أطروحتها وتعمل الآن في معهد تاريخ العلوم الطبيعية والتكنولوجيا.

فالنتينا تيريشكوفا في التدريب

سولوفيوف ، مثل بونوماريفا ، دكتوراه. تعمل في مركز اختبار تدريب رواد الفضاء. شاركت سولوفيفا أيضًا في بعثات القطب الجنوبي والقطب الشمالي. أصبح فريق النساء الشهير "ميتيليتسا" موطنًا لها.

بعد الرحلة ، أطلقت الصحافة الأجنبية على فالنتينا تيريشكوفا لقب "ملكة جمال الكون". من فتاة غير معروفة لأي شخص ، أصبحت نجمة حقيقية على نطاق كوني. الآن أراد الصحفيون معرفة كل شيء عنها: سيرتها الذاتية ، شيء من الحياة الشخصية لرائد الفضاء.

بالنسبة لفالنتينا ، كان يوم 16 يونيو 1963 يومًا حاسمًا. انتهى بها الأمر في المدار تحت علامة النداء "Seagull". قبل Tereshkova ، قام 10 أشخاص فقط برحلة فضائية حول الأرض.

فالنتينا تيريشكوفا تستعد لرحلة الفضاء

لمدة 3 أيام ، بينما كانت Tereshkova خارج كوكبنا ، تعلم الصحفيون عنها المزيد والمزيد. عادت إلى الأرض كأشهر فتاة في الاتحاد السوفيتي. تم استقبالها رسميا في المطار. سار تيريشكوفا على السجادة الحمراء وتم ترشيحه لجوائز. أصبحت الجنرال الإناث الوحيدة في روسيا.

دعمت السلطات بكل طريقة ممكنة الأسطورة القائلة بأن رجلاً من الفضاء الخارجي يعود كما لو كان من منتجع. بطبيعة الحال ، في ذلك الوقت على متن الطائرة ، كان من الصعب التحدث عن أي راحة. ومع ذلك ، كان على المواطنين السوفييت الاعتقاد بأن السفر لرواد الفضاء كان أمرًا طبيعيًا.

رائدة الفضاء فالنتينا تيريشكوفا

حقائق مثيرة للاهتمام من رحلة تيريشكوفا

كيف تتخيل الطائرات في ذلك الوقت؟ الآن يستخدم رواد الفضاء أجهزة الكمبيوتر المحمولة ويقرأون الصحف ويستمتعون بالطيران. في الستينيات ، كان الحد الأدنى من الراحة لا يمكن إلا أن يحلم به.

يجب أن يقضي رائد الفضاء كل الوقت في الطيران مستلقياً. كان غير قادر على المشي أو التحرك في أي مكان. موافق ، الكذب لمدة 3 أيام في وضع واحد ليس بالمهمة السهلة. علاوة على ذلك ، فإنه ببساطة غير ممكن بالنسبة للبعض. ليس فقط لتيريشكوفا ورواد الفضاء الذكور الآخرين الذين سافروا بالفعل إلى الفضاء قبلها.

فالنتينا تيريشكوفا في الفضاء

من المعروف أن يوري جاجارين ، العائد من رحلته الأولى ، لم يستطع التعافي لعدة أيام متتالية. نسي الرجل اسمه وتاريخ واسم مصمم الطائرة. غاغارين هو واحد من هؤلاء الأشخاص الذين لطالما كانوا مبتهجين وحيويين. ومع ذلك ، بعد عودته من الفضاء ، كان يوري حزينًا لعدة أيام متتالية. حتى لو تصرف رجل قوي في الجسد والروح على هذا النحو بعد رحلة ، فماذا يمكن أن يقال عن المرأة ، حتى لو لم تكن هشة مثل الآخرين.

الآن بعد أن تراجعت شهرة فالنتينا تيريشكوفا قليلاً وما زال عدد قليل منهم مهتمًا بسيرتها الذاتية وحياتها الشخصية ، فهي على استعداد لإخبار كيف ذهبت الرحلة بالفعل.

في البداية ، أرادوا إرسال الفتاة إلى الفضاء في زي ملازم جديد. في وقت لاحق ، تم إرسال Tereshkova لتغيير الملابس. قررت السلطات هنا أن "الملاحظة العسكرية" غير مجدية.

كانت بداية الرحلة ناجحة بشكل مدهش. لكن ما حدث بعد ذلك ، لم يعرفه سوى تيريشكوفا وقادة الإطلاق. اتضح أنه تم إجراء خطأ في البرنامج التلقائي للطائرة.

فالنتينا تيريشكوفا ويوري جاجارين

لا يمكنك تسميتها تافهة. كان الخطأ خطيرًا لدرجة أن الفتاة لم تستطع ببساطة العودة إلى الأرض. كانت السفينة الطائرة موجهة بحيث ترفع المدار بدلاً من الهبوط. اتضح أن Tereshkova لم تقترب من الأرض ، لكنها ابتعدت عنها.

بطبيعة الحال ، أبلغت تيريشكوفا الملكة على الفور عن هذه المشكلة. في اليوم التالي للرحلة ، تم إصلاح النظام. تدريجيًا ، تم تعديل السفينة إلى المسار الصحيح.

لم يعرف أحد عن هذا الخطأ لعدة عقود. قررت فالنتينا تيريشكوفا التحدث عن هذا فقط عندما بدأت هذه المعلومات في اختراق الصحافة دون علمها.

حياة تيريشكوفا الشخصية

منذ بعض الوقت ، "سارت" معلومات على الإنترنت تفيد بأن فالنتينا فلاديميروفنا تيريشكوفا كانت غير سعيدة في حياتها الشخصية. كما لو أن خروتشوف غيرت سيرتها الذاتية ، فتزوجها من زوج فاليا الأول ، أندريان نيكولاييف. في الواقع ، كل هذا خيال.

فالنتينا تيريشكوفا مع زوجها الأول أندريان نيكولاييف

بدأ زوج تيريشكوفا الأول يغازلها حتى قبل الرحلة. كان أندريان أكبر بعشر سنوات من فالنتينا. من الممكن أن يكون هذا أحد أسباب انفصالهما. تزوج العشاق بعد 5 أشهر من رحلة تيريشكوفا.

يعتقد بعض معارف فالنتينا أن زواجهما سيكون مفيدًا للسياسة أو العلم فقط. بعد كل شيء ، كان العشاق مختلفين تمامًا. عيد الحب هو نار. أندريان - الماء. كان كل من تيريشكوفا ونيكولاييف من ذوي الإرادة القوية. الاستسلام للآخر مهمة غير مفهومة بالنسبة لهم. لقد لاحظ الكثير هذا.

استمر زواج تيريشكوفا ونيكولاييف 19 عامًا. بعد عام من الزفاف ، رزقا ببنت.

كانت فالنتينا تسافر باستمرار في جميع أنحاء البلاد. كان زوجها في ذلك الوقت يستعد لرحلة جديدة (كان نيكولاييف أيضًا رائد فضاء).

اعترفت تيريشكوفا مرارًا وتكرارًا في دائرة أقاربها بأن زوجها الأول طاغية حقيقي. من الممكن أن تكون السنوات الأخيرة من حياتهم معًا كانت معًا فقط من أجل ابنتهم. انفصل الزوجان عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا.

فالنتينا تيريشكوفا مع زوجها وابنتها

توقف تيريشكوفا ونيكولاييف عن الظهور معًا في عام 1979. في ذلك الوقت ، كان الحصول على الطلاق يعني أن مهنة رواد الفضاء يجب أن تنتهي. هذا ينطبق بشكل خاص على نيكولاييف. علاوة على ذلك ، تم بالفعل إيقاف بعض رواد الفضاء عن العمل بسبب الطلاق. يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير ضار على فالنتينا. في ذلك الوقت كانت رئيسة لجنة المرأة السوفياتية.

وفقًا لبعض التقارير ، لعب بريجنيف أحد الأدوار الرئيسية في سيرة فالنتينا تيريشكوفا. هو الذي قرر مسألة الطلاق. كان من حسن الحظ أن فاليا لديها ابنة واحدة فقط من الأطفال. بالإضافة إلى ذلك ، في وقت الطلاق ، كانت بالفعل بالغة.

زوج تيريشكوفا الثاني

كان الزواج الثاني لتيريشكوفا أكثر سعادة. التقيا في عام 1978. كان تيريشكوفا يأمل في الطيران إلى الفضاء مرة أخرى. لهذا ، خضعت لفحص طبي. كان زوجها الثاني ، يوليوس شابوشنيكوف ، أحد أعضاء اللجنة الطبية التي أصدرت الحكم على رواد الفضاء.

فالنتينا تيريشكوفا وجوليوس شابوشنيكوف

يقول أقارب وأصدقاء تيريشكوفا أنه كان من الواضح على الفور من فالنتينا وجوليا أنهم كانوا في حالة حب مع بعضهم البعض. لم يكن للزوجين أطفال. لكن هذا لم يمنعهم من الشعور بالسعادة. انظر إلى الصورة. هنا صورت فالنتينا مع زوجها الثاني.

فالنتينا تيريشكوفا: الصورة

عاشت تيريشكوفا مع زوجها الثاني لمدة 20 عامًا. من الممكن أن يكونوا معًا حتى يومنا هذا. ومع ذلك ، في عام 1999 توفي يوليوس.

ماذا تفعل تيريشكوفا الآن؟

بعد التعرف على سيرة فالنتينا تيريشكوفا وحياتها الشخصية وأطفالها ، سيكون القراء مهتمين بمعرفة ما يفعله رائد الفضاء السابق الآن.

فالنتينا تيريشكوفا الآن

احتفلت فالنتينا هذا العام بعيد ميلادها الثمانين. وهي حاليًا عضوة في مجلس الدوما. تحاول تيريشكوفا أن تفعل كل شيء ، بل وأكثر من ذلك بقليل لمنطقتها الأصلية - منطقة ياروسلافل.

ملاحظات في الذكرى السنوية لأول رائدة فضاء أود أن أبدأ بواحدة شخصية. مع قصة عن كيف فالنتينا تيريشكوفاجعلت أمي تبكي.

كان ذلك في منتصف الثمانينيات. كان زواج والدتي من والدي يتصدع بسبب شغف والدي النهم للكحول.

بعد أن جربت جميع وسائل النضال ، قررت والدتي اللجوء إلى رئيسة لجنة المرأة السوفياتية ، فالنتينا تيريشكوفا. لقد كانت رسالة ساذجة مليئة باليأس ، موجهة إلى رجل ، كما بدا لوالدتي ، حقق المزيد في الحياة.

عندما جاء الجواب ، بدأت أمي في البكاء. كانت ورقة عادية ذات حكم: "تم إرسال استئنافك إلى اللجنة التنفيذية للمقاطعة في مكان الإقامة".

بالطبع ، لا يمكن أن تكون هناك إجابة أخرى. لم تستطع فالنتينا فلاديميروفنا حل جميع مشاكل المرأة السوفيتية. لكن بالنسبة لأمي وأقرانها ، كانت تيريشكوفا بطلة ، على سبيل المثال ، شخص كان محبوبًا تقريبًا.

ولكن في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ، تحولت رائدة الفضاء ، حبيبة البلاد ، أخيرًا إلى مسئولة كانت أكثر من وظيفة حكومية.

"عمل جديد يمكن أن يفسدها"

في يوميات أحد المبدعين لأول مفرزة لرواد الفضاء الجنرال نيكولاي كامانينيمكنك العثور على المدخل التالي: "فكرة إرسال امرأة إلى الفضاء هي فكرتي ، وقرار إرسال تيريشكوفا إلى الفضاء هو أيضًا قراري ، والذي تمت صياغته رسميًا في محضر اجتماع لجنة الولاية. هنا ، في مذكراتي ، يمكنني أن أكتب أن تيريشكوفا ، بصفتي أشهر امرأة في العالم ، قد صنعتها أنا. وأنا فخور بخلقي: فهي تتمتع بكل الحق في الحب والاحترام على الصعيد العالمي.

وإليك إدخال Kamanin ، بتاريخ فبراير 1968: "الليلة الماضية تحدثت مطولاً مع فالنتينا تيريشكوفا بناءً على طلبها. استدعت تيريشكوفا قبل أيام قليلة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بي إن بونوماريفودعوتها لتولي منصب رئيس لجنة المرأة السوفياتية (بدلاً من ن. بوبوفا). فاليا خائفة من هذا الاقتراح وطلبت مساعدة كبيرة للتخلي عنها هذا المنصب الفخري. قبل ثلاث سنوات ، عندما تم اتخاذ قرار بشأن ما يجب أن تفعله تيريشكوفا بعد الرحلة ، حثثت فاليا على إعداد نفسها للأنشطة الاجتماعية والسياسية الكبرى ... مرة أخرى ، شرحت بالتفصيل لتريشكوفا الحاجة إلى تكثيف أنشطتها الاجتماعية. الأنشطة ، في محاولة لإقناعها أنه ، من خلال حديثها من تريبيون الدولة العليا ، يمكن أن تساعد بشكل كبير في قضية استكشاف الفضاء في بلدنا. لكن فاليا ظلت في مناصبها السابقة: إنها لتخرج من الأكاديمية ولمواصلة العمل في مركز مكافحة الإرهاب. ولتحفيز هذا القرار ، أشارت إلى أمراضها وأمراضها ، التي أصبحت أكثر تكرارا في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية ، إلى رغبتها في المشاركة شخصيا في تنشئة Alenka (لديها صحة سيئة ، وغالبًا ما تمرض ، وهناك لا مربية) ، للحاجة إلى تقوية الأسرة (الرحلات المتكررة للحدود والعمل في موسكو يمكن أن يعطل النظام القائم في الحياة اليومية). توسلت لي فاليا ، والدموع في عينيها ، ألا أتركها تغادر المركز ، مؤكدة لي أن وظيفة جديدة يمكن أن تدمرها ".

ونتيجة لذلك ، تبين أن إرادة الدولة أقوى من الرغبات الشخصية لأول رائدة فضاء. حملت Tereshkova الواجبات المنوطة بها طوال حياتها وما زالت تحملها بأمانة.

لكن هل كان حلم فتاة بسيطة من قرية Bolshoe Maslennikovo؟

فالنتينا تيريشكوفا (وسط) بين صديقاتها. 1956 صورة: ريا نوفوستي

مسابقة الفضاء

القرية التي ولدت فيها Valya Tereshkova عام 1937 غير موجودة اليوم. والدها، فلاديمير أكسينوفيتش تيريشكوفمات موتًا بطوليًا في الحرب السوفيتية الفنلندية. انتقلت الأم والأطفال إلى ياروسلافل ، حيث تخرجت فاليا من المدرسة الثانوية.

في أقل من 17 عامًا ، لمساعدة الأسرة ، بدأت فالنتينا العمل ، وحصلت على وظيفة في مصنع ياروسلافل للإطارات كسوار في متجر التجميع والفلكنة. في عام 1955 ، انتقلت Tereshkova إلى مصنع Krasny Perekop للأقمشة التقنية ، حيث عملت والدتها وأختها. في عام 1960 ، أصبحت فالنتينا السكرتيرة المفرج عنها للجنة كومسومول للمصنع.

فتح شغف تيريشكوفا بالقفز بالمظلات الطريق إلى الشهرة العالمية. في نادي الطيران ياروسلافل ، قامت بـ 90 قفزة.

بعد رحلة جاجارين ، ظهرت فكرة إطلاق امرأة في الفضاء. الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوفاستغل هذه الفكرة ، وكان هناك أمر ببدء اختيار المرشحين.

كانت المهمة أكثر صعوبة من الرجال - كانوا يبحثون عن متقدمين بين الطيارين العسكريين. ببساطة لم يكن هناك مثل هذا العدد من الطيارين في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، لذلك كانوا يبحثون عن المظليين. المتطلبات: حتى 30 سنة ، ارتفاع 170 سم ، وزن 70 كغ.

في الاختيار الأولي ، تم اختيار 8000 مرشح. ثم تم اختيار 30 منهم ، واختير خمسة من الثلاثين ، وبدأوا الاستعدادات للرحلة: زانا يوركينا, تاتيانا كوزنتسوفا, فالنتينا بونوماريفا, ايرينا سولوفيوفاو فالنتينا تيريشكوفا.

فالنتينا تيريشكوفا استعدادًا لرحلة الفضاء. الصورة: ريا نوفوستي

"فوستوك 6"

كتب الدكتور فلاديمير يادزوفسكي ، أحد الآباء المؤسسين لـ "طب الفضاء" ، لاحقًا أن فالنتينا تيريشكوفا كانت الأسوأ من حيث المؤشرات الطبية ونتائج الفحوصات الطبية.

إذا يوري غاغاريناحب سيرجي كوروليف، ثم بدت فالنتينا تيريشكوفا كمرشح مناسب لنيكيتا خروتشوف. كانت الفتاة من أصل فلاح عامل ، وتوفي والدها في المقدمة ، وكانت هي نفسها سكرتيرة كومسومول. من وجهة نظر سياسي ، خيار مثالي لأول رائدة فضاء.

تم تعيين فالنتينا تيريشكوفا كطيار رئيسي للمركبة الفضائية فوستوك -6 ، وتم تعيين فالنتينا بونوماريفا وإرينا سولوفيوفا كطيارين احتياطيين. أصر الأطباء على نسختين احتياطيتين بسبب "الخصائص الفردية لجسد الأنثى".

تم إطلاق Tereshkova على متن سفينة Vostok-6 في 16 يونيو 1963. أشار رئيس مفرزة رواد الفضاء ، الجنرال كامانين ، في مذكراته إلى أن الإطلاق تمت بشكل مثالي تقريبًا ولم يخطئوا مع تيريشكوفا.

ذكرت التقارير الرسمية أن الرحلة الأولى للمرأة كانت مثالية. في الواقع ، لم يكن قادة برنامج الفضاء متحمسين. لم يكن من الممكن إكمال برنامج الرحلة بالكامل بسبب رفاهية Tereshkova - كانت خاملة ، غير نشطة ، ولم تستجب دائمًا للأوامر من الأرض. كانت القشة الأخيرة هي الانتهاك الذي ارتكبته أول رائدة فضاء بعد الهبوط: فهي ، خلافًا للحظر القاطع ، بدأت في تناول الطعام الذي جلبه السكان المحليون ووزعت عليهم أنابيب "طعام الفضاء" كهدايا تذكارية.

ستظل فالنتينا تيريشكوفا في سلاح رواد الفضاء حتى عام 1997 ، وفي عام 1995 ستصبح أول جنرال أنثى في الجيش الروسي ، لكنها لن تطير إلى الفضاء بعد الآن.

من بين الفتيات الأربع اللائي جئن إلى فيلق رواد الفضاء ، لن تصعد واحدة إلى المدار. وبشكل عام ، لمدة نصف قرن من الرحلات المأهولة ، إلى جانب Tereshkova ، سيذهب ثلاثة روس فقط إلى المدار.

هل كانت هذه نتيجة رحلة تيريشكوفا؟ الآراء هنا تختلف اختلافا كبيرا. ولكن ، بالمناسبة ، لا تزال فالنتينا فلاديميروفنا تحمل الرقم القياسي في الفضاء - فهي المرأة الوحيدة في العالم التي قامت برحلة فضائية بمفردها.

أول حفل زفاف "نجم"

في عام 1963 ، تزوجت فالنتينا تيريشكوفا من رائد فضاء. أندريانا نيكولايفا. كان هناك الكثير من القيل والقال حول "الزواج الكوني" - قال أحدهم إن نيكيتا خروتشوف الذي لا يمكن كبته تزوج الزوجين (كان الزعيم السوفيتي بالفعل في حفل زفاف الزوجين ، والذي تم الاحتفال به في القصر الحكومي على لينين هيلز) ، وادعى آخرون ذلك كان هذا الزواج تجربة طبية كان الغرض منها التحقق من تأثير الفضاء على الجهاز التناسلي البشري.

في عام 1964 ، أنجبت تيريشكوفا ونيكولاييف ابنة سميت إيلينا. انجذب انتباه الأطباء إلى الفتاة بالفعل ، لكن تبين أن ابنة رواد الفضاء كانت طفلة عادية تمامًا ، دون أي انحرافات وقدرات خارجة عن الحواس.

لم يمر "الزواج الكوني" باختبار الزمن - في عام 1982 ، عندما بلغت الابنة سن الرشد ، انفصلت تيريشكوفا ونيكولاييف.

فالنتينا تيريشكوفا وأندريان نيكولاييف وابنتهما ألينا. الصورة: ريا نوفوستي / الكسندر موكليتسوف

محاولة اغتيال

بالتأكيد وقع جميع رواد الفضاء السوفييت الأوائل بعد الرحلة على عبء اجتماعي ضخم - الرحلات في جميع أنحاء البلاد وخارجها. وقفت السفارات السوفيتية في طابور للحصول على زيارة من رائد الفضاء. استنفد الجنرال كامانين ، وفقًا لمذكراته ، من خلال توزيع الرحلات بين عنابره.

ولكن إذا كان الرجال لا يزالون يحاولون الهروب ، ويسعون إلى الاندماج في عملية التحضير لرحلات جديدة ، فإن تيريشكوفا بدأت على الفور تقريبًا في إعداد شخصية عامة.

تقول كلمات الجنرال كامانين ، المقتبسة أعلاه ، إن تيريشكوفا نفسها حاولت تجنب ذلك. لكن مع مرور الوقت ، هدأت.

في عام 1969 ، كادت تيريشكوفا أن تفقد حياتها بسبب السياسة. في 22 كانون الثاني (يناير) ، كان رواد الفضاء في طريقهم إلى حفل استقبال في الكرملين بمناسبة الانتهاء الناجح لرحلة المركبة الفضائية سويوز -4 وسويوز -5.

بالفعل على أراضي الكرملين أطلقوا النار على السيارة مع رواد الفضاء ملازم أول في الجيش السوفيتي فيكتور إيلين. كان الدخيل على وشك القتل بريجنيفولكن أخطأ في اعتباره رائد الفضاء الذي كان يقود السيارة جورجي بيرجوفوي. في السيارة ، بالإضافة إلى السائق وبيجوفوي ، كان هناك رواد فضاء أليكسي ليونوف, فالنتينا تيريشكوفاو أندريان نيكولاييف. في ست ثوان ، أطلق إيليين 11 رصاصة ، وبعد ذلك تم تقييده. تم إنقاذ رواد الفضاء من خلال رد الفعل - تمكنوا من التراجع. بالإضافة إلى ذلك ، تم تغطية الموكب من قبل أحد راكبي الدراجات النارية من موكب الحراسة الذي أصيب بجروح.

على الرغم من رد الفعل ، لا يزال أبطال الكون يعانون - أصيب Beregovoi في وجهه بشظايا الزجاج ، وأصيب نيكولاييف برصاصة في ظهره. توفي سائق السيارة ايليا زاركوف.

الحياة في خدمة الدولة

من عام 1966 إلى 1989 ، كانت تيريشكوفا نائبة في مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، وفي 1968-1987 ترأست لجنة المرأة السوفياتية ، وفي 1971-1990 كانت عضوًا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي ، من 1987 إلى 1992 - رئيس هيئة رئاسة اتحاد الجمعيات السوفياتية للصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية. هذا ليس سوى جزء صغير من المناصب التي شغلتها تيريشكوفا.

في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي ، عندما سقطت جميع المطبات على أبطال حقبة ماضية ، ذهبت تيريشكوفا إلى الظل إلى حد ما ، على الرغم من أنها استمرت في الانخراط في الأنشطة الاجتماعية. لم تكشف أي شخص ولم تندم على أي شيء ، لقد قلصت التواصل مع الصحافة إلى الحد الأدنى.

في عام 2003 ، ترشحت تيريشكوفا لعضوية دوما الدولة على قوائم حزب الحياة الروسي ، لكن الكتلة الحزبية لم تتغلب على الحاجز الانتخابي.

ثم تمت دعوتها إلى روسيا الموحدة ، وفي عام 2008 أصبحت تيريشكوفا نائبة في مجلس دوما ياروسلافل الإقليمي. وفي عام 2011 ، وفقًا لقوائم روسيا الموحدة ، تم انتخاب فالنتينا تيريشكوفا لعضوية دوما الدولة وبعد خمس سنوات دخلت البرلمان الفيدرالي مرة أخرى.

أول رائدة فضاء تبلغ من العمر 80 عامًا. لا تزال مقابلاتها القليلة خالية من الوحي المثير. بعد أن قبلت ذات مرة "العبء الاجتماعي" الذي فرضته عليها الدولة ، حاولت فالنتينا فلاديميروفنا الاحتفاظ بحقها في الخصوصية ، حيث لا يُسمح إلا للأقرب. وهذا ، بالطبع ، حق مقدس للمرأة التي نزلت في تاريخ العالم إلى الأبد.

فالنتينا فلاديميروفنا تيريشكوفا. ولدت في 6 مارس 1937 في قرية Bolshoe Maslennikovo ، منطقة توتايفسكي ، منطقة ياروسلافل. رائدة الفضاء السوفيتية رقم 6 ، ورائدة الفضاء العاشرة في العالم ، وأول رائدة فضاء في العالم ، بطلة الاتحاد السوفيتي (1963).

ولدت فالنتينا تيريشكوفا في 6 مارس 1937 في قرية Bolshoye Maslennikovo ، منطقة توتايفسكي ، منطقة ياروسلافل ، لعائلة من الفلاحين.

الأب - فلاديمير أكسينوفيتش تيريشكوف (1912-1940) ، ولد في قرية Vyylovo ، مقاطعة Belynichi ، منطقة Mogilev ، سائق جرار. في عام 1939 تم تجنيده في الجيش الأحمر وتوفي في الحرب السوفيتية الفنلندية.

الأم - إيلينا فيدوروفنا تيريشكوفا (ني كروغلوفا) (1913-1987) ، في الأصل من قرية Eremeevshchina ، مقاطعة دوبروفينسكي ، عملت في مصنع للنسيج.

الأخت الكبرى هي ليودميلا. الأخ الأصغر هو فلاديمير.

الروسية حسب الجنسية.

بعد الحرب ، انتقلت العائلة إلى ياروسلافل ، حيث بدأت والدته تعمل في الحياكة.

في عام 1945 ، التحقت فالنتينا بالمدرسة الثانوية رقم 32 في مدينة ياروسلافل (التي سميت الآن باسم تيريشكوفا).

منذ الطفولة ، أظهرت أذنًا جيدة للموسيقى ، وتعلمت العزف على الدومرا.

في عام 1953 ، تخرجت من الصف السابع بالمدرسة ، ومن أجل مساعدة أسرتها ، ذهبت للعمل في مصنع ياروسلافل للإطارات كسوار في ورشة التجميع والكبريت في عملية تحضيرية. هناك شغلت آلة قطع قطرية. في الوقت نفسه درست في الفصول المسائية لمدرسة الشباب العامل.

من أبريل 1955 ، عملت لمدة سبع سنوات في النسيج في مصنع Krasny Perekop للأقمشة التقنية ، حيث عملت والدتها وأختها الكبرى أيضًا.

منذ عام 1959 ، دخلت في نادي ياروسلافل للطيران ، وقامت 90 قفزة.

استمرت في العمل في مصنع النسيج Krasny Perekop ، من 1955 إلى 1960 درست بالمراسلة في المدرسة الفنية للصناعات الخفيفة. في عام 1957 انضمت إلى كومسومول. من 11 أغسطس 1960 - السكرتير المفرج عن لجنة Komsomol لمصنع Krasny Perekop.

بعد أول الرحلات الناجحة لرواد الفضاء السوفييت ، ظهرت فكرة إطلاق رائدة فضاء إلى الفضاء. في بداية عام 1962 ، بدأ البحث عن المتقدمين وفق المعايير التالية: مظلي ، تحت سن 30 ، يصل طوله إلى 170 سم ووزنه حتى 70 كجم.

تم اختيار خمسة من مئات المرشحين: Zhanna Yorkina و Tatyana Kuznetsova و Valentina Ponomaryova و Irina Solovyova و Valentina Tereshkova. مباشرة بعد قبولها في مفرزة رواد الفضاء ، تم استدعاء تيريشكوفا ، مع بقية الفتيات ، للخدمة العسكرية العاجلة برتبة جنود.

في 12 مارس 1962 ، التحقت فالنتينا تيريشكوفا بسلك رواد الفضاء.وبدأ تدريبه كطالب رائد فضاء من الفرقة الثانية. في 29 نوفمبر 1962 ، اجتازت الامتحانات النهائية في OKP بتقدير "ممتاز". منذ 1 ديسمبر 1962 ، أصبحت تيريشكوفا رائدة فضاء في الفرقة الأولى من القسم الأول. من 16 يونيو 1963 ، أي بعد الرحلة مباشرة ، أصبحت مدربة ورائدة فضاء للفرقة الأولى وكانت في هذا المنصب حتى 14 مارس 1966.

خلال التدريب ، خضعت للتدريب على مقاومة الجسم لعوامل رحلة الفضاء. تضمنت التدريبات غرفة حرارية ، حيث كان من الضروري ارتداء بدلة طيران عند درجة حرارة +70 درجة مئوية ورطوبة 30٪ ، وغرفة صوت - غرفة معزولة عن الأصوات ، حيث كان على كل مرشح قضاء 10 أيام .

تم إيلاء اهتمام خاص للتدريب على القفز بالمظلات ، منذ أن قذف رائد الفضاء وهبط بشكل منفصل على مظلة قبل الهبوط مباشرة. نظرًا لوجود خطر دائمًا من سقوط مركبة الهبوط ، تم إجراء التدريب أيضًا على القفز بالمظلات في البحر ، في بدلة فضاء تكنولوجية ، أي غير مناسبة للحجم.

في البداية ، كان من المفترض أن تكون الرحلة المتزامنة لطاقمتين من الإناث ، ولكن في مارس 1963 تم التخلي عن هذه الخطة ، وأصبحت مهمة اختيار واحدة من خمسة مرشحين.

بعيدًا عن معيار الاختيار الأخير كان قدرة المرشح على إجراء أنشطة اجتماعية نشطة - مقابلة الناس والتحدث علنًا في العديد من الرحلات حول البلاد والعالم ، بكل طريقة ممكنة لإظهار مزايا النظام السوفيتي.

المرشحون الآخرون ، الذين لم يكن لديهم إعداد أسوأ (وفقًا لنتائج الفحص الطبي والاستعداد النظري للمرشحات من رائدات الفضاء ، تم تحديد تيريشكوفا في المركز الأخير) ، كانوا أدنى بشكل ملحوظ من تيريشكوفا في الصفات اللازمة لمثل هذه الأنشطة الاجتماعية. لذلك ، تم تعيينها المرشحة الرئيسية للرحلة ، I. B. Solovyova - النسخ الاحتياطي ، و V.L Ponomaryova - الغيار.

في وقت تعيين تيريشكوفا كطيار لـ Vostok-6 ، كانت أصغر بعشر سنوات من Gordon Cooper ، الأصغر في أول مفرزة من رواد الفضاء الأمريكيين.

رحلة فالنتينا تيريشكوفا على متن السفينة "فوستوك -6"

قامت تيريشكوفا بأول رحلة طيران في العالم لرائدة فضاء في 16 يونيو 1963 على متن مركبة فوستوك 6 الفضائية. استمرت ما يقرب من ثلاثة أيام. حدثت البداية في بايكونور ليس من موقع "غاغارين" ، ولكن من نسخة احتياطية. في الوقت نفسه ، كانت المركبة الفضائية فوستوك -5 ، بقيادة رائد الفضاء فاليري بيكوفسكي ، في المدار.

في يوم رحلتها إلى الفضاء ، أخبرت أقاربها أنها ستغادر لمسابقات المظليين ، وقد علموا بالرحلة من الأخبار في الراديو.

"كان إعداد الصاروخ والسفينة وجميع عمليات الصيانة واضحة بشكل استثنائي. ذكرني إطلاق Tereshkova بإطلاق Gagarin من حيث وضوح وتماسك عمل جميع الخدمات والأنظمة. مثل 12 أبريل 1961 ، 16 يونيو 1963 ، تم إعداد الرحلة وبدأت على أكمل وجه. تيريشكوف أثناء التحضير لإطلاق السفينة وإطلاقها في المدار ، التي استمعت إلى تقاريرها عبر الراديو ، أعلنت بالإجماع: "كان لديها إطلاق أفضل من بوبوفيتش ونيكولاييف. نعم ، أنا أنا سعيد جدًا لأنني لم أكن مخطئًا في اختيار أول رائدة فضاء "، - وصف إطلاق تيريشكوفا من قبل الفريق نيكولاي كامانين ، الذي شارك في اختيار وتدريب رواد الفضاء.

علامة نداء Tereshkova طوال مدة الرحلة - "نورس".

العبارة التي قالتها قبل البدء: "مهلا! سماء! أزل قبعتك!(اقتباس معدل من قصيدة في. ماياكوفسكي "سحابة في السراويل").

أثناء الرحلة ، واجهت Tereshkova مشاكل في اتجاه السفينة. "لقد تحدثت إلى Tereshkova عدة مرات. شعرت بأنها متعبة ، لكنها لا تريد الاعتراف بذلك. في جلسة الاتصال الأخيرة ، لم ترد على مكالمات Leningrad IP. فتحنا كاميرا التلفزيون ورأينا ذلك كانت نائمة واضطررت لإيقاظها والتحدث معها وعن الهبوط القادم وعن التوجيه اليدوي. حاولت مرتين توجيه السفينة واعترفت بصدق بأنها غير قادرة على توجيه السفينة في الملعب. هذا الظرف يقلقنا الكل: إذا كان عليك الهبوط يدويًا ، ولم تستطع توجيه السفينة ، فلن تخرج من المدار- كتب سيرجي كوروليف في المجلة يوم 16 يونيو 1963.

اتضح لاحقًا أن الأوامر الصادرة عن الطيار قد انعكست في اتجاه حركة التحكم في الوضع اليدوي (تحولت السفينة في الاتجاه الخاطئ مقارنةً بالتمرين على جهاز المحاكاة). وفقًا لـ Tereshkova ، كانت المشكلة هي التثبيت غير الصحيح لأسلاك التحكم: تم إعطاء الأوامر ليس للنزول ، ولكن لرفع مدار السفينة. في الوضع التلقائي ، كان القطبية صحيحة ، مما جعل من الممكن توجيه السفينة وهبوطها بشكل صحيح. من الأرض ، تلقت فالنتينا بيانات جديدة ووضعتها في الكمبيوتر. ظلت تيريشكوفا صامتة بشأن هذه القضية لأكثر من أربعين عامًا ، منذ S.P. طلب منها كوروليف ألا تخبر أحداً عن هذا.

فالنتينا تيريشكوفا هي المرأة الوحيدة في العالم التي قامت برحلة فضائية بمفردها.

وفقًا لطبيب العلوم الطبية ، الأستاذ ف. آي. يازدوفسكي ، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الدعم الطبي لبرنامج الفضاء السوفيتي ، تتحمل النساء الأحمال القصوى من رحلات الفضاء الأسوأ في اليوم 14-18 من الدورة الشهرية. ومع ذلك ، نظرًا لحقيقة أن إطلاق مركبة الإطلاق التي جلبت Tereshkova إلى المدار قد تأخر لمدة يوم ، ومن الواضح أيضًا أنه بسبب الحمل النفسي والعاطفي القوي أثناء إطلاق السفينة في المدار ، قدم نظام الرحلة لأنه من قبل الأطباء لا يمكن صيانتها.

يلاحظ Yazdovsky أيضًا أن "Tereshkova ، وفقًا للقياس عن بعد والتحكم في التلفزيون ، تحملت الرحلة بشكل مرضٍ في الغالب. كانت المفاوضات مع محطات الاتصالات الأرضية بطيئة. لقد حدت من تحركاتها بشدة. جلست بلا حراك تقريبا. أظهرت بوضوح تغييرات في الحالة الصحية ذات الطبيعة الخضرية.

على الرغم من الغثيان وعدم الراحة الجسدية ، صمدت تيريشكوفا في 48 ثورة حول الأرض وقضت ما يقرب من ثلاثة أيام في الفضاء، حيث احتفظت بدفتر السجل والتقطت صورًا للأفق ، والتي تم استخدامها لاحقًا للكشف عن طبقات الهباء الجوي في الغلاف الجوي.

هبطت المركبة المنحدرة من طراز Vostok-6 بأمان في منطقة Bayevsky بإقليم Altai.

بعد الهبوط ، انتهكت تيريشكوفا النظام في منطقة موقع الهبوط: قامت بتوزيع الإمدادات الغذائية من النظام الغذائي لرواد الفضاء على السكان المحليين ، وأكلت هي نفسها طعامًا محليًا بعد ثلاثة أيام من الجوع. وفقًا لشهادة الطيار مارينا بوبوفيتش ، بعد رحلة Tereshkova S.P. قال كوروليف: "ما دمت على قيد الحياة ، لن تطير امرأة واحدة في الفضاء بعد الآن." كما تعلم ، فإن الرحلة التالية لامرأة إلى الفضاء (سفيتلانا سافيتسكايا) حدثت بعد 19 عامًا ، في أغسطس 1982 (توفي كوروليف في عام 1966).

لُقبت بـ "ملكة جمال الكون" ، وكرست القصائد والأغاني ، وقدمت جوائز. ومع ذلك ، تمكنت تيريشكوفا من المشي بمفردها بعد شهر واحد فقط ، وعانت طوال حياتها من نزيف وهشاشة في العظام.

بعد القيام برحلة فضائية ، التحقت تيريشكوفا بأكاديمية هندسة القوات الجوية. ليس. جوكوفسكي ، وتخرج بمرتبة الشرف ، أصبح فيما بعد مرشحًا للعلوم التقنية ، وأستاذًا ، ومؤلفًا لأكثر من 50 ورقة علمية. كانت Tereshkova جاهزة لرحلة باتجاه واحد إلى المريخ.

من 30 أبريل 1969 إلى 28 أبريل 1997 ، كانت فالنتينا تيريشكوفا مدربة ورائدة فضاء لفصل رائد فضاء في القسم الأول من المديرية الأولى لمجموعة السفن والمحطات المدارية ، ورائد فضاء اختبار من مجموعة المجمعات المأهولة المدارية للأغراض العامة والخاصة ، المجموعة الأولى من مفرزة رواد الفضاء.

في عام 1982 ، كان من الممكن تعيينها قائدة للطاقم النسائي للمركبة الفضائية سويوز. في 30 أبريل 1997 ، غادرت تيريشكوفا المفرزة - آخر تجنيد للنساء في عام 1962 فيما يتعلق ببلوغها الحد الأدنى للسن.

منذ 1997 - باحث أول في مركز تدريب رواد الفضاء.

الأنشطة الاجتماعية والسياسية لفالنتينا تيريشكوفا

منذ مارس 1962 - عضو في حزب الشيوعي. في 1966-1989 - نائب رئيس مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية السابع عشر. في 1971-1990 كان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي. مندوب المؤتمرات الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين للحزب الشيوعي. في 1974-1989 - نائب وعضو هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.

في 1968-1987 ترأست لجنة المرأة السوفياتية. في عام 1969 - نائبة رئيس الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي ، وعضو مجلس السلام العالمي.

في 1987-1992 ، رئيس هيئة رئاسة اتحاد الجمعيات السوفياتية للصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية.

في 1989-1992 - نائب الشعب لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية من اتحاد الجمعيات السوفياتية للصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية ومجتمع رودينا.

في 22 كانون الثاني (يناير) 1969 ، كانت في سيارة أطلق عليها الضابط فيكتور إيلين أثناء محاولة اغتيال.

في عام 1992 - رئيس هيئة رئاسة الجمعية الروسية للتعاون الدولي. في 1992-1995 - النائب الأول لرئيس الوكالة الروسية للتعاون الدولي والتنمية.

في 1994-2004 كان رئيس المركز الروسي للتعاون العلمي والثقافي الدولي.

في عام 1995 تمت ترقيتها إلى رتبة لواء ( أول امرأة روسية برتبة لواء).

في 14 سبتمبر 2003 ، في المؤتمر الثاني لحزب الحياة الروسي ، تم ترشيحها لمنصب نائب في انتخابات مجلس الدوما للدورة الرابعة وفقًا لقائمة الحزب الفيدرالية تحت الرقم 3 ، ولكن الكتلة الحزبية لم تتغلب على الحاجز الانتخابي.

في 2008-2011 ، كان نائبًا لمجلس دوما ياروسلافل الإقليمي من حزب روسيا المتحدة ، نائب رئيس مجلس الإدارة.

5 أبريل 2008 كان حامل شعلة المسرح الروسي من تتابع الشعلة في أولمبياد بكين في سان بطرسبرج.

في عام 2011 ، تم انتخابها لعضوية مجلس الدوما الروسي عن حزب روسيا المتحدة على قائمة ياروسلافل الإقليمية. إلى جانب إيلينا ميزولينا وإرينا ياروفايا وأندريه سكوتش ، كانت عضوًا في مجموعة نواب الفصائل لحماية القيم المسيحية. وبهذه الصفة ، أيدت إدخال تعديلات على الدستور الروسي ، والتي بموجبها "الأرثوذكسية هي أساس الهوية القومية والثقافية لروسيا".

ترأست قائمة الحزب في انتخابات مجلس الدوما الإقليمي في ياروسلافل عام 2013.

في 7 فبراير 2014 ، في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 في سوتشي ، حملت العلم الأولمبي بين الأشخاص الثمانية المنتخبين في روسيا.

بمساعدة ومشاركة Tereshkova ، تم افتتاح جامعة في ياروسلافل ، وتم بناء مبنى جديد لمدرسة فنية للصناعات الخفيفة ، ومحطة نهرية ، وقبة سماوية ، وجسر الفولغا مناظر طبيعية. طوال حياته ، كان يساعد مدرسته الأصلية ودار أيتام ياروسلافل.

منذ عام 2015 - رئيس المؤسسة الخيرية غير الربحية "ذاكرة الأجيال".

في الانتخابات البرلمانية في 18 سبتمبر 2016 ، حصلت على المركز الثاني في المجموعة الإقليمية لروسيا المتحدة ، والتي تضم مناطق ياروسلافل وإيفانوفو وكوستروما وتفير.

فالنتينا تيريشكوفا. النورس وهوك

الحياة الشخصية لفالنتينا تيريشكوفا:

الزوج الأول - أندريان غريغوريفيتش نيكولاييف(1929-2004) ، رائد فضاء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية رقم 3 ، مرتين بطل الاتحاد السوفياتي.

أقيم حفل زفافهما في قصر حكومي على لينين هيلز في 3 نوفمبر 1963. وكان من بين الضيوف بعد الزواج وحتى الطلاق ، حملت تيريشكوفا اللقب المزدوج لنيكولاييف تيريشكوفا.

في 8 يونيو 1964 ، ولدت ابنتهما إيلينا - وهي أول طفل في العالم لديه أب وأم رواد فضاء.

تم إنهاء زواج تيريشكوفا ونيكولاييف رسميًا في عام 1982 ، بعد أن بلغت الابنة سن الرشد. قالت تيريشكوفا عن زوجته السابقة: "في العمل - الذهب ، في المنزل - طاغية".

ومع ذلك ، وفقًا لقصص الأشخاص المقربين من الزوجين ، انفصل الزواج عندما كان لدى تيريشكوفا رجل آخر ولم يعد من الممكن إخفاء الرومانسية. يُزعم أنها طلبت الطلاق شخصيًا من بريجنيف ، الذي أعطى الضوء الأخضر.

بعد الانفصال عن زوجها ، منعت فالنتينا فلاديميروفنا نيكولاييف من رؤية إيلينا وسرعان ما طلبت من ابنتها تغيير لقب نيكولاييف إلى لقبها - تيريشكوفا.

لم يتزوج نيكولاييف مرة أخرى.

الزوج الثاني - يوليوس شابوشنيكوف(1931-1999) اللواء العام للخدمات الطبية ، مدير المعهد المركزي لطب الرضوض وجراحة العظام (CITO).

ابنة ايلينا تيريشكوفا- جراح عظام ، يعمل في CITO. تزوج مرتين.

الزوج الأول هو الطيار إيغور أليكسيفيتش مايوروف (ترأس والده مكتب تمثيل شركة إيروفلوت في أوروبا وكان الطيار الشخصي للأمناء العامين - بريجنيف وأندروبوف وتشرنينكو وغورباتشوف). في الزواج ، في 20 أكتوبر 1995 ، ولد الابن أليكسي.

كانت تيريشكوفا ضد زواج ابنتها من إيغور مايوروف. لمدة سبع سنوات من الزواج ، لم ير إيغور حماته مطلقًا. ولم تر فالنتينا فلاديميروفنا حفيدها الأول أليكسي حتى كانت في الخامسة من عمرها - حتى طلقت إيلينا زوجها الأول.

إيلينا - ابنة فالنتينا تيريشكوفا

الزوج الثاني هو الطيار أندريه يوريفيتش روديونوف. التقينا عندما جاءها للحصول على موعد طبي. في ذلك الوقت ، كان كلاهما متزوجًا ، وكان لأندريه أيضًا طفل (ابنة). ومع ذلك ، تقدموا بطلب للطلاق وتكوين أسرة. تزوج في 18 يونيو 2004 ، ولد ابنهما أندريه.

تمكنت روديونوف من إقامة علاقات مع حماتها الشهيرة ، وأعطت عائلة ابنتها الجديدة شقة فاخرة في جراناتني لين ، وتتواصل مع أحفادها. في الوقت نفسه ، اتبعت إيلينا نفسها خطى والدتها: لقد منعت زوجها السابق إيغور مايوروف من رؤية ابنها الأكبر. كان على مايوروف السعي للحصول على الحق في التواصل مع الصبي من خلال المحكمة.

فالنتينا تيريشكوفا مع ابنتها ، صهرها أندريه روديونوف وأحفادها

في عام 2004 ، خضعت فالنتينا تيريشكوفا لعملية قلب معقدة حالت دون حدوث نوبة قلبية.

وهو مواطن فخري من مدن: كالوغا ، ياروسلافل (روسيا) ، كاراجاندا ، بايكونور (حتى 1995 - لينينسك ، كازاخستان ، 1977) ، غيومري (حتى 1990 - لينيناكان ، أرمينيا ، 1965) ، فيتيبسك (بيلاروسيا ، 1975) ، مونترو and Drancy (فرنسا)) ، مونتغمري (بريطانيا العظمى) ، بوليزي جينيروسا (إيطاليا) ، دارخان (منغوليا ، 1965) ، صوفيا ، بورغاس ، بيتريتش ، ستارا زاغورا ، بليفين ، فارنا (بلغاريا ، 1963) ، براتيسلافا (سلوفاكيا ، 1963) ).

في عام 1983 ، تم إصدار عملة تذكارية مع صورة V. Tereshkova - أصبحت المواطن السوفيتي الوحيد الذي تم وضع صورته على عملة سوفيتية خلال حياتها.

سميت على اسم تيريشكوفا:

فوهة على سطح القمر
- الكوكب الصغير 1671 تشايكا (بعلامة النداء - "النورس") ؛
- شوارع في مدن مختلفة ، بما في ذلك Balakhna و Balashikha و Vitebsk و Vladivostok و Dankov و Dzerzhinsk و Donetsk و Irkutsk و Ishimbay و Kemerovo و Klin و Korolev و Kostroma و Krasnoyarsk و Lipetsk و Mineralnye Vody و Mytishchios و Nizhnyevir ، Orenburg ، Penza ، Petropavlovsk-Kamchatsky ، Ulan-Ude ، Ulyanovsk ، Yaroslavl ، شارع في Gudermes ، ساحة في Tver ، جسر في Evpatoria ؛
- مدارس في ياروسلافل (حيث درست) ونوفوتشيبوكسارسك وكاراغاندا ومدينة إسيك (منطقة ألماتي) ؛
- مركز الرياضة والترفيه في مدينة كورسك (المسالك سوليانكا ، 16) ؛
- مركز رياضي للأطفال للترفيه والتسلية للأطفال والمراهقين في منطقة كالينينغراد (45 كم من كالينينغراد) ؛
- متحف "كوزموس" (ليس بعيدًا عن قريتها) وقبة سماوية في ياروسلافل.

نصب تذكاري لفالنتينا تيريشكوفا في منطقة بايفسكي بإقليم ألتاي ، ليس بعيدًا عن موقع هبوط أول رائدة فضاء. أيضا ، نصب تذكاري لتيريشكوفا يقف على زقاق رواد الفضاء في موسكو. تم نصب أحد المعالم الأثرية في مدينة لفوف ، ولكن في أوكرانيا يُقترح هدمه في إطار القانون المتعلق بما يسمى ب. تفكيك.

في ياروسلافل ، يقام سباق التتابع السنوي لألعاب القوى في المدينة للحصول على جائزة V.V. Tereshkova. يحمل مركز ياروسلافل للتربية العسكرية الوطنية DOSAAF اسمها.

الأغاني مخصصة لفالنتينا تيريشكوفا: "الفتاة تدعى طائر النورس" (موسيقى ألكسندر دولوخانيان ، كلمات مارك ليسيانسكي ، مؤدي -) ، "فالنتينا" (في مولدوفا ، موسيقى دوميترو جورجيت ، كلمات إيفيم كريمرمان ، مؤدي -) .

مسلم ماجوماييف - اسم الفتاة طائر النورس.

كان جدي ، الفلاح الوراثي الذي لم يكتمل تعليمه المدرسي (تدخلت الحرب) ، شخصًا ذكيًا للغاية. وعندما أخبرته ، عندما كنت طفلاً ، عن تيريشكوفا ، عن أول امرأة في الفضاء ، وما إلى ذلك ، كان يشخر بازدراء فقط. قال إن كيسًا من البطاطس كان سيتأقلم مع مثل هذه الرحلة ليس أسوأ - يقولون ، تم حشو تيريشكوفا في صاروخ ، مثل حمولة بسيطة ، تم إطلاقه في المدار ، هذا كل ما حققته من إنجازات. ولم يكن تحيزًا على أساس الجنس ، ولم يكن تجاهلًا لإنجازات نساء الفلاحين - لقد تحدث عن نفس سافيتسكايا باحترام كبير. كيف عرف مثل هذه التفاصيل في السنوات السوفيتية - لا أعرف ، لكن دنيبروبيتروفسك في تلك الأيام لم يكن آخر تسوية من الفضاء ، ربما وصلت إليه بعض الشائعات.
لكن ، مثل ، 80 عامًا وكل ذلك ... يمكنك التظاهر بأن كل شيء على ما يرام ، لكن هذا لا ينجح.

احتلت رائدة الفضاء فالنتينا تيريشكوفا مكانتها في كتب التاريخ إلى الأبد. في يونيو 1963 ، حلقت حول الأرض 48 مرة. ومع ذلك ، لم تستطع رائدة الفضاء تحقيق أي إنجازات مهمة ، لأنها تجاهلت خلال رحلتها التي استغرقت ثلاثة أيام تعليمات كبير مصممي تكنولوجيا الفضاء ، سيرجي كوروليف. في 6 مارس ، بلغت تيريشكوفا 80 عامًا.

من وجهة نظر الدعاية ، كان تحليق "النورس" - مثل علامة نداء تيريشكوفا - بمثابة اختراق كبير. بعد إطلاق أول سبوتنيك في عام 1957 وأيضًا بعد رحلة يوري غاغارين في عام 1961 ، نجح هذا الإنجاز في توجيه ضربة أخرى للولايات المتحدة في صراعها من أجل التفوق في الفضاء الخارجي. ومع ذلك ، من وجهة نظر علمية ، لم تجلب هذه الرحلة سوى خيبات الأمل ، ومعها - عواقب وخيمة على رواد الفضاء المرشحين الآخرين.

داء الفضاء وأخطاء البرمجة

يُزعم أن كوروليف أعلن في دائرة ضيقة: "لن يكون هناك المزيد من النساء في الفضاء تحتي". علاوة على ذلك ، من المرجح أن كلمة "امرأة" قد فكرت من قبل الصحفيين بحيث كان من الممكن بشكل عام نشر هذه العبارة الأكثر وقاحة. كان الغرض الرئيسي من رحلة Tereshkova هو دراسة تأثير ظروف بيئة الفضاء على عمل الجسد الأنثوي ، وتحسين نظام التحكم في مركبة فوستوك الفضائية ، وكذلك التقاط صور للأرض والقمر. بالتوازي مع Tereshkova ، قام Valery Bykovsky برحلة حول الأرض على متن مركبة الفضاء Vostok-5.

ومع ذلك ، كان على رائدة الفضاء منذ البداية التعامل مع مرض الفضاء ، وهذه الحقيقة ، بالمناسبة ، اختبأت من فريق التحكم الأرضي. لم يتبع Tereshkova التعليمات الخاصة بتوجيه الكبسولة باستخدام نظام التحكم اليدوي ، ولم يستجب لإشارات النداء لساعات ، ولم يأكل وفقًا للنظام الغذائي المخطط له ، واشتكى من الضيق القمعي في الكبسولة. لم تستطع تدوين الملاحظات لأنها كسرت أقلام الرصاص في الزحام والضجيج.

إهمال المحظورات

بالإضافة إلى ذلك ، سرعان ما أدركت أن مسار طيران الكبسولة الخاصة بمركبتها الفضائية "فوستوك -6" تمت برمجته بشكل غير صحيح. فقط في اليوم الثاني من الرحلة تلقت البيانات الصحيحة. إذا لم يحدث هذا ، لكانت رحلتها قد انتهت بكارثة اعترفت بها تيريشكوفا بعد عشر سنوات فقط. يُزعم أن كوروليف توسل إليها ألا تتحدث عن هذا الخطأ الفني.

بالإضافة إلى ذلك ، قام رائد الفضاء فاليري بيكوفسكي برحلته حول الأرض في مدار منخفض ، لذلك كان الاتصال البصري بين المركبتين الفضائيتين مستحيلًا ، وكانت إمكانيات الاتصال اللاسلكي محدودة.

مما أثار استياء الطبيب ، أن تيريشكوفا ، التي هبطت بالمظلة على بعد 620 كيلومترًا شمال شرق كاراجندا ، كازاخستان ، وزعت طعامها على السكان المحليين ، بينما كانت هي نفسها تأكل البطاطس والبصل وتشرب الكوميس ، وهو أمر ممنوع تمامًا.

كدمة كبيرة على أنفها ، تلقت عند الهبوط على مظلة ، اختبأت تيريشكوفا تحت طبقة سميكة من المكياج. في اليوم التالي ، تم الهبوط على مراحل لتصوير الأفلام والتصوير الفوتوغرافي ، والتي طارت بعد ذلك حول العالم.

المشاكل والأعطال التي نشأت أثناء رحلة تيريشكوفا كانت بالنسبة لكوروليف تأكيدًا لطيفًا لتحيزه ، الموجود في روسيا حتى يومنا هذا ، أن النساء ، في الواقع ، ليس لديهن ما تفعله في الفضاء. هذا هو السبب في أن أول مفرزة لرواد الفضاء في الاتحاد السوفياتي ، والتي تضمنت 20 مرشحًا لأول رحلة إلى الفضاء ، والتي تسمى "مجموعة غاغارين" ، كانت تتألف حصريًا من الرجال. في النهاية ، ذهبت أربع رائدات فضاء فقط إلى الفضاء. في الانفصال النشط لرواد الفضاء ، مع 33 رجلاً ، هناك امرأة واحدة فقط ، وذلك من أجل التبرير.

حل المصمم الرئيسي لتكنولوجيا الفضاء ، سيرجي كوروليف ، بعد رحلة تيريشكوفا ، فيلق رائد الفضاء النسائي وألغى جميع الرحلات الجوية الأخرى المخططة للسيدات إلى الفضاء. فقط في عام 1982 ، بعد 16 عامًا من وفاته ، أصبحت سفيتلانا سافيتسكايا ثاني امرأة روسية في الفضاء ، قامت برحلتها - ردًا على إعلان الولايات المتحدة عن خطط لإرسال امرأة إلى الفضاء في شخص سالي رايد.

يذهب Tereshkova إلى السياسة

بعد رحلتها ، تجنبت تيريشكوفا الصحافة حتى لا تضطر إلى الكذب. لهذا ، اضطرت إلى التصالح مع مجد الشخص اللطيف. لقد وجدت أخيرًا دعوتها الحقيقية في السياسة. حصلت على جائزة سخية ، واستمتعت بالنجاح في المقام الأول في بلدان الكتلة الشرقية ، وتخرجت ، مثل غاغارين ، من أكاديمية هندسة القوات الجوية. N. E. جوكوفسكي وبسرعة جعل مهنة. أصبحت نائبة في مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وعضوًا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي ، ورئيسة لجنة المرأة السوفياتية ، وكذلك عضوًا في العديد من الجمعيات الدولية.

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ، ترأست المركز الروسي للتعاون العلمي والثقافي الدولي. في عام 1995 ، أصبحت تيريشكوفا أول امرأة في تاريخ روسيا برتبة لواء طيران.

"المتبرع" فالنتينا

في عام 2008 ، بعد محاولتين فاشلتين للحصول على نائب نائب مجلس الدوما لمساهمتها في تطوير الحركات الاجتماعية ، أصبحت تيريشكوفا نائبة في مجلس الدوما الإقليمي في مسقط رأسها ياروسلافل من حزب روسيا المتحدة ، وسرعان ما أصبحت نائبة للرئيس. بعد ثلاث سنوات ، تمكنت من الانتقال إلى مجلس الدوما في موسكو.

إنها تناضل بحزم من أجل مصالح ناخبيها - سواء كان ذلك التغويز في منطقة ياروسلافل أو تعزيز ضفاف نهر الفولغا في منطقة ريبينسك. في السابق ، تم إرسال الطلبات إلى اللجنة المركزية ، واليوم تخاطب تيريشكوفا بوتين مباشرة. الرئيس ، بالطبع ، يفهم ما تدين به تيريشكوفا. يذهب إليه شيء من مجد رمز رواد الفضاء ، الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في روسيا.

450 وردة حمراء للرئيس

لا تدلي تيريشكوفا بنفسها فعليًا بأي تصريحات علنية عن بوتين وحزبه. ولكن بحلول الذكرى 64 لميلاد بوتين ، أرسلت له باقة من 450 وردة حمراء نيابة عن جميع نواب مجلس الدوما. شكرت تيريشكوفا الرئيس على "عمله الدؤوب" ووعدت ، كما في الحقبة السوفيتية ، بالعمل معه لصالح الشعب.

قبل وقت قصير من وفاته في عام 2011 ، وجد بوريس شيرتوك كلمات تصالحية لتيريشكوفا. العالم السوفيتي ، الذي كان لسنوات عديدة أقرب مساعدين لكوروليف ، ملمحًا إلى رحلتها غير الناجحة ، أخبرها أنها حققت "ارتفاعات كونية حقًا" في "الأنشطة الاجتماعية وأنشطة الدولة".