السيدة الأولى في فرنسا ، بريجيت ماكرون ، هي امرأة تجذب الانتباه دائمًا ، لكنها تحصل على آراء متباينة. الحقيقة هي أنها مثال حي على كيف يمكن للمخاطرة والزواج الناجح أن يرفعوا مدرسًا بسيطًا للغة اللاتينية والفرنسية إلى القمة.
كانت بريدجيت الزوجة المحبوبة لرئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون لسنوات عديدة ، وهي أيضًا أم رائعة لثلاثة أطفال بالغين ، حقق كل منهم بعض النجاح في المهنة التي اختاروها.
في الوقت نفسه ، لا ترافق بريدجيت زوجها في الرحلات الرسمية فحسب ، بل تعد أيضًا الخطب لإلقاء الخطب على أعلى مستوى.
ومن الجدير بالذكر أن زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون ، التي يزيد عمرها عن عمر زوجها الشهير الحالي بأكثر من عشرين عامًا ، ولدت في عائلة ثرية إلى حد ما.
الأب - جان ترونييه - كان صانع شوكولاتة معترف به في فرنسا ، ولم يصنع الشوكولاتة فحسب ، بل قام أيضًا ببيعها في سلسلة متاجره الخاصة. بالمناسبة ، لا تزال شركة العائلة تعمل ، وتدر ما لا يقل عن 4،000،000 يورو سنويًا.
ساعدت الأم - سيمون ترونييه - زوجها في تجارة الشوكولاتة ، التي أنتجت أيضًا كعكات المعكرونة التقليدية.
نشأ ستة أطفال في العائلة ، لكن بريدجيت كانت الأصغر ، وكان أخوها الأكبر أكبر بعشرين عامًا. في الوقت نفسه ، كان الطفل هو الأكثر هدوءًا وهادفة وموهبة.
تلقت بريدجيت تعليمًا تربويًا أعلى ، وأصبحت معلمة للغة اللاتينية والفرنسية. بالتوازي مع التدريس في المدرسة الثانوية ، كانت امرأة تدرس على أساس تطوعي في دائرة التوجيه التربوي.
كانت بريدجيت مولعة بالمسرح منذ الصغر ، فأنظمت فرقة مسرحية للطلاب ، وكتبت المسرحيات والقصائد ، لكنها لم ترغب في مواصلة عمل العائلة رغم إصرار والديها على ذلك.
حاليا ، المرأة هي السيدة الأولى لفرنسا ، وقد قادت الحملة الانتخابية لزوجها ، والآن تكتب له الخطب. تشغل بريدجيت الآن منصبًا تمثيليًا على أساس تطوعي بموجب "ميثاق الشفافية".
أطفال بريدجيت ماكرون
ليس لدى بريدجيت أطفال من إيمانويل ماكرون ، لكنها أم سعيدة. حتى في الطفولة المبكرة ، أرادت بيبي ، كما دعاها والداها ، أن تنجب العديد من الأطفال.
كانت بريدجيت ماكرون ، البالغة من العمر 31 عامًا ، لديها بالفعل ثلاثة أطفال ولدوا من المصرفي أندريه لويس أوزييه.
ولد الابن الأكبر سيباستيان أوزير عام 1975 ، وتخرج من مدرسة كاثوليكية كلاسيكية ، وكان طالبًا مثاليًا وكان مولعًا بالإنتاج المسرحي. تلقى الرجل تعليمًا تقنيًا عاليًا ، وأصبح مهندسًا مطلوبًا.
الابنة لورانس أوزييه - ولدت عام 1977 ، كانت فتاة مهتمة وهادئة ، أكثر من أي شيء كان الطفل يعشق إخواننا الصغار. غالبًا ما كانت تلعب مع الأصدقاء في المستشفى ، كما أنها حصلت على العلوم الدقيقة واللغات الأجنبية بسهولة. تلقت تعليمًا طبيًا عاليًا ، ولم تصبح طبيبة قلب فحسب ، بل أصبحت أيضًا أمًا للعديد من الأطفال.
الابنة الصغرى تيفان أوزير - ولدت عام 1984 ، درست بشكل ملحوظ في الكلية. كانت تعمل في استوديو مسرحي ، ودرست اللغات الأجنبية واهتمت بشدة بالفقه. حصلت تيفنغ على شهادتها في القانون وأصبحت محامية. الفتاة متزوجة ولديها أطفال.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يكن جميع الأطفال متحمسين بشكل متساوٍ في البداية بشأن طلاق والديهم ، ثم زواجها من أقرانهم. كان لدى لورانس أسوأ ما في الأمر ، لأن والدتها كانت زميلتها وصديقتها.
في وقت لاحق ، بدأ الرجل والفتيات ينظرون إلى زوج أمهم على قدم المساواة ، حتى أنهم دعموه في الانتخابات.
الأزواج بريدجيت ماكرون
يهتم المعجبون بما تبدو عليه زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون ، وصورة ، وكم عمرها وكم هو. غالبًا ما يهتمون بعدد المرات التي تزوجت فيها المرأة ولماذا تفككت هذه الزيجات في المستقبل.
ظهرت أول زوجة شرعية - أندريه لويس أوزييه - في حياتها عام 1974 ، وأدت قصة حب مفاجئة إلى الزواج وإنجاب الأطفال. في ذلك الوقت ، كان أندريه يدرس للتو في مؤسسة مالية للتعليم العالي ، لكنه سرعان ما بدأ العمل في بنك مرموق في فرنسا. في الوقت نفسه ، عاشت بسعادة ، تدرس في المدرسة وتربي الأطفال ، حتى عام 1994 قابلت شخصًا آخر محبوبًا.
الزوج الثاني - إيمانويل ماكرون - رئيس فرنسا المستقبلي ، كان طالبها في المدرسة ، ودرست في نفس الفصل مع ابنتها ودرست في استوديو بريدجيت للهواة. بمجرد أن رأى المعلم ، أعلن الصبي البالغ من العمر خمسة عشر عامًا أنه سيصبح زوجها ، لكن الوالدين نقلوا ابنهما إلى مدرسة باريس الثانوية بسبب هذه القضية الفاضحة.
ومع ذلك ، واصل المعلم والطالب الرومانسية عن طريق المراسلة ، في عام 2006 انفصل الزوجان ، وبعد عام أصبحت المرأة زوجة إيمانويل المستمر.
تشير صور بريدجيت ماكرون في شبابها إلى أنها حلوة ، لكنها لم تكن أبدًا أول جمال للدولة. كان طولها مترًا وخمسة وستين سنتيمتراً ، وامرأة من شبابها تزن نحو خمسين كيلوغراماً.
لا تمارس بريدجيت الرياضة ولا تتبع نظامًا غذائيًا منهكًا ، ومع ذلك فهي نحيفة بشكل طبيعي ، لذا فمنذ شبابها كانت ترتدي ملابس ضيقة وواسعة. لم تلجأ إلى خدمات جراحي التجميل كما يتضح في الصورة في شبابها والآن ، لكنها تحب استخدام مستحضرات التجميل ذات الجسيمات العاكسة.
تجدر الإشارة إلى أنه في الصورة في شبابها ، تبدو السيدة الأولى في فرنسا طبيعية وطبيعية ، وقد احتفظت بنفس الملكية حتى يومنا هذا.
شخصية الرئيس الحالي لفرنسا شخصية مشرقة وتجذب الاهتمام ليس فقط من مواطنيه ، ولكن من العديد من الأشخاص الآخرين من جميع أنحاء العالم. إيمانويل ماكرون ، الذي ستتم مناقشة سيرته الذاتية بالتفصيل في هذا المقال ، هو سياسي شاب وحيوي وطموح. كانت حياته مؤخرًا تحت نيران وسائل الإعلام والمواطنين العاديين. دعونا ننضم إليهم.
معلومات مختصرة
ولد إيمانويل ماكرون (قد تكون سيرته الذاتية مثالاً يحتذى به) في 21 ديسمبر 1977 في مدينة أميان الفرنسية. والده أستاذ علم الأعصاب جان ميشيل ماكرون ووالدته هي الطبيبة فرانسواز ماكرون نوجيز. بالدين ، يعتبر عمانوئيل نفسه كاثوليكيًا.
تعليم
قضى معظم حياته المدرسية تقريبًا في المدرسة الثانوية المسيحية المحلية. لكن بالفعل في المدرسة الثانوية ، أصبح السياسي المستقبلي طالبًا في مدرسة النخبة التي سميت باسم هنري الرابع. بعد التخرج ، بدأ الشاب في دراسة الفلسفة بعمق في جامعة تسمى Paris X-Nanterre ، ثم بدأ في الخوض في تعقيدات العلاقات العامة في معهد الدراسات السياسية الواقع في عاصمة البلاد. بين عامي 1997 و 2001 ، عمل ماكرون كمساعد لفيلسوف مشهور ، وفي عام 2004 تخرج الشاب من المدرسة الوطنية للإدارة.
بدء العمل
كيف بدأ إيمانويل ماكرون حياته البالغة؟ تقول سيرته الذاتية إن أول وظيفة رسمية له كانت منصب المفتش المالي في وزارة الاقتصاد في الفترة 2004-2008. في هذا القسم ، تمت دعوته شخصيًا من قبل المستشار الرئاسي جاك أتالي. بعد ذلك ، أصبح الموهوب الشاب مصرفيًا استثماريًا في مؤسسة Rothschild & Cie Banque ، حيث حصل على لقب محترم للغاية من زملائه بسبب عمله النشط - "Financial Mozart".
الخطوات الأولى في السياسة
بدأت أنشطة ماكرون في هذا المجال في عام 2006. في ذلك الوقت انتهى به المطاف في صفوف الاشتراكيين ، حيث مكث هناك لمدة ثلاث سنوات. لكن هنا تجدر الإشارة على الفور إلى حقيقة أن العديد من المنشورات الفرنسية أشارت إلى أن إيمانويل لم يدفع رسوم العضوية ولم يشارك في أي أحداث عامة.
الانتقال إلى وظيفة جديدة
في عام 2012 ، وجد ماكرون نفسه في مقر العمل التالي - لم يكن رئيس الجمهورية الحالي ، إيمانويل ، قد بدأ في ذلك الوقت في استبدال السكرتير الأول للرئيس. أمضى بطلنا عامين في هذا التمثال ، أي حتى صيف 2014. وبعد شهرين من إقالته ، أصبح أصغر وزير دولة ، وتولى منصب رئيس الدائرة الاقتصادية.
بمجرد وصوله إلى السلطة ، بدأ إيمانويل في الشروع في اعتماد عدد من القوانين ، من بينها وثيقة إصلاح التعديلات المتعلقة بالتجارة والنقل والأعمال والبناء وأشياء أخرى. نص ما يسمى بـ "قانون ماكرون" على السماح للمحلات التجارية بالتداول يوم الأحد 12 مرة في السنة ، وليس 5 مرات كما كان من قبل. أما عن المناطق السياحية في البلاد ، فقد رفعت هذه القيود بشكل كامل هناك. بالإضافة إلى ذلك ، تضمنت الوثيقة بندًا ينص على إنشاء حافلات رخيصة بين المدن وتحرير كبير للمحامين والمثمنين وغيرهم من ممثلي المهن "الحرة". وبحسب الوزير ، كان ينبغي أن يؤدي ذلك إلى خفض أسعار خدماتهم. في الوقت نفسه ، نظر المجتمع إلى القانون بشكل غامض وأثار مظاهرات واحتجاجات جماهيرية مختلفة.
بعد عام ، أنشأ إيمانويل ماكرون ، الذي كانت مسيرته المهنية في ذلك الوقت ، قوة سياسية تسمى "إلى الأمام!". في خريف 2016 أعلن السياسي ترشحه للرئاسة. علاوة على ذلك ، خلال التحضير للبرنامج الانتخابي ، تمكن من نشر كتاب "الثورة" ، الذي أوجز فيه بتفصيل كبير جميع التفاصيل الدقيقة لرؤية مستقبل البلاد. تم بيع هذا المنشور على الفور بتداول ضخم وتم الاعتراف به باعتباره من أكثر الكتب مبيعًا على المستوى السياسي الحقيقي.
مسار الحملة الانتخابية
ماذا قدم ماكرون إيمانويل لناخبيه؟ وكان على رئيس فرنسا ، في رأيه ، أن يقدم ما يلي:
- نمو أجور العمال ذوي الدخل المنخفض ؛
- توسيع قائمة الخدمات المدرجة في التأمين الطبي الإجباري ؛
- زيادة عدد المعلمين وضباط الشرطة ؛
- جذب الاستثمار في القطاع الزراعي.
- إلغاء استحقاقات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية ؛
- تخفيض الضرائب على المواطنين الأكثر ثراءً ؛
- خفض عجز ميزانية الدولة باستمرار ، كما أصر الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه ، خلال السباق على رئاسة الجمهورية ، اتهم مقر إيمانويل مرارًا وسائل الإعلام الروسية بنشر شائعات كاذبة عن مرشحهم. بعد نتائج الجولة الأولى ، ذهب ماكرون إلى الثانية ، حيث تمكن من الالتفاف على منافسه في شخصية مارين لوبان. علاوة على ذلك ، كانت الفجوة بين المواهب الشابة ذات شقين تقريبًا. من نواحٍ عديدة ، أوضح الخبراء انتصاره من خلال حقيقة أن الناخبين كانوا ببساطة خائفين من عدم الاستقرار النسبي الذي قد يهددهم إذا وصل مارين إلى السلطة.
بالقمة
أمضى ماكرون إيمانويل ، رئيس فرنسا ، أول يوم عمل له في هذا المنصب في 14 مايو 2017. كان في هذه اللحظة أصغر رئيس للجمهورية في تاريخها. بعد أن دخل القانون رسميًا ، أجرى على الفور مفاوضات هاتفية مع الأشخاص الأوائل لبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وألمانيا وكندا. وفي اليوم التالي ذهبت إلى برلين ، حيث تحدثت مع أنجيلا ميركل. كما رحبت المستشارة الألمانية بدورها بزميلتها وأشارت إلى الدرجة العالية من أهمية العلاقات بين دولتيهما.
بعد يومين ، عقد ماكرون اجتماع عمل مع رئيس الاتحاد الأوروبي ، بول دونالد تاسك. أعلنوا معًا عن رغبتهم في تعزيز منطقة اليورو.
في 18 مايو 2017 ، أجرى إيمانويل ماكرون ، الذي كانت سيرته الذاتية قد ظهرت بالفعل على صفحات الصحف العالمية الكبرى بحلول ذلك الوقت ، محادثة هاتفية مع فلاديمير بوتين وناقش معه قضايا حل النزاع في شرق أوكرانيا.
وبعد أسبوع ، حضر الفرنسي قمة الناتو ، حيث تحدث مع الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس التركي أردوغان.
ترتبط حقيقة فضيحة مثيرة للاهتمام أيضًا بماكرون. عندما سأله صحفي أفريقي عن عدد القوى المستعدة لتقديم المساعدة للقارة الأفريقية على طريقة خطة مارشال ، أجاب إيمانويل أنه لا يعتبر هذا المشروع فعالاً. علاوة على ذلك ، فإن مشاكل إفريقيا "متحضرة" تمامًا. لهذا ، اعتبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الرئيس عنصريًا مطلقًا. بالإضافة إلى ذلك ، وصف ماكرون ولادة 7-8 أطفال من قبل نساء أفريقيات بالخطأ.
وبعد قمة العشرين ، ندد إيمانويل بقرار ترامب الانسحاب من المناخ.
المشاهدات السياسية
إيمانويل ماكرون ، الذي أصبحت حياته الشخصية مؤخرًا موضوعًا للعديد من المناقشات العامة ، هو مواطن أوروبي حقيقي وأطلسي. إنه لا يعترف بوجود دولة فلسطينية وهو مؤيد لمحاربة الإرهاب. في الوقت نفسه ، تلتزم بسياسة تهدف إلى قبول المهاجرين. ويعتقد أنه من الضروري زيادة التمويل للخدمات الخاصة والشرطة والجيش. يصر على الحد من جذب الاستثمار الأجنبي ولديه موقف سلبي تجاه إظهار المؤمنين للمشاعر الدينية ، لكنه في الوقت نفسه يعتقد أن القوانين الحالية صارمة بما يكفي للمؤمنين.
الوضع العائلي
لمن تزوج ماكرون إيمانويل؟ يفصل بينه وبين زوجته 24 عامًا. في الوقت نفسه ، من الصعب اليوم مقابلة شخص لا يعرف اسم زوجته. بريجيت ترونييه - هذا هو اسم النصف الشرعي لرئيس فرنسا الحالي. قصة حبهم تستحق قصة منفصلة.
وقع ماكرون في حب الشخص الذي اختاره وهو لا يزال في الخامسة عشرة من عمره. ولم يكن محرجًا على الإطلاق من حقيقة أنها كانت معلمته ، وكانت سيدة متزوجة ولديها ثلاثة أطفال. وفي سن السابعة عشرة ، اعترف الشاب تمامًا بمشاعره لبريجيت ترونييه.
ومع ذلك ، كان والدا إيمانويل ضد هذا الوضع وأرسلوا الرجل للدراسة في باريس. ساهمت جدة الشاب بشكل كبير في الحصول على مكان في مؤسسة تعليمية راقية. بعد مغادرته إلى العاصمة ، أخبر ماكرون ، في حالة حب ، بريجيت أنه سيتزوجها على أي حال. ولا يُعرف ما إذا كان هذا الاعتراف بمثابة إشارة لها ، لكن بعد فترة طلقت زوجها الذي أنجبت منه ثلاثة أطفال.
ومن الجدير بالذكر أن والدي المرأة كانا يملكان محلات الحلويات منذ خمسة أجيال واكتسبوا شهرة كبيرة في صناعة كعك اللوز وكعك المعكرونة. وبسبب هذا ، غالبًا ما يشار إلى زوج من بريجيت وإيمانويل ماكرون ، بعض الشخصيات الساخرة ، من حيث المبدأ ، باسم "المعكرونة".
في النهاية ، شرّع العشاق علاقتهم في عام 2007. وهكذا ، حافظ السياسي الشهير الآن على كلمته التي ألقاها منذ سنوات عديدة في شبابه. وعلى الرغم من انتقادات إيمانويل ماكرون وزوجته (لا يهمهما فارق السن) ، إلا أنهما يعيشان في وئام تام منذ عشر سنوات.
كيف يشبه والد ورئيس الأسرة إيمانويل ماكرون؟ أصبح أبناء زوجته من زواجه الأول مثل الأسرة له. لكن الرئيس ليس لديه ورثة دماء حتى الآن.
إيمانويل ماكرون - رئيس فرنسا ، الذي فاز في انتخابات 2017 ، وزير الاقتصاد والصناعة السابق في الإدارة ، زعيم حزب Forward!
ولد السياسي المستقبلي في 21 ديسمبر 1977 في مدينة أميان في عائلة أستاذة. قام والد الصبي ، جان ميشيل ماكرون ، بتدريس علم الأعصاب في جامعة بيكاردي ، وعملت والدته فرانسواز ماكرون نوغ طبيبة.
عندما كان طفلاً ، التحق إيمانويل بالمدرسة اليسوعية في بلدته الأصلية ، ثم ذهب للدراسة في باريس في مدرسة ليسيوم المدرسة العادية. بعد المدرسة ، تخرج الشاب من جامعة نانتير لا ديفينس ، معهد الدراسات السياسية. شاب متعدد المهارات ، ليس مثل أقرانه ، كرس عامين من حياته للعمل مع الفيلسوف بول ريكور. من 2002 إلى 2004 التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة.
اعمال
في عام 2004 حصل ماكرون على وظيفة في إدارة الرئيس جاك شيراك كمفتش مالي حيث عمل لمدة 4 سنوات. بعد تغيير السلطة في عام 2007 ، أصبح ماكرون مقررًا مساعدًا للجنة تحسين النمو الاقتصادي بقيادة جاك أتالي.
في عام 2008 ، بدأ السياسي الشاب الانخراط في الخدمات المصرفية الاستثمارية. تمت دعوة خبير اقتصادي ذكي في عام 2008 للعمل في بنك Rothschild & Cie Banque ، حيث قام ماكرون ، بعد أن أكمل سلسلة من المعاملات لإعادة بيع الشركات الأوروبية ، بزيادة رأس ماله إلى عدة ملايين من اليورو.
سياسة
كموظف في الإدارة الرئاسية في عام 2006 ، أصبح إيمانويل ماكرون عضوًا في الحزب الاشتراكي ، لكنه استمر هناك لمدة ثلاث سنوات فقط. وتابع ماكرون الذي تناول القضايا الاقتصادية والاستثمارية الوضع السياسي في المجتمع. كعضو في حكومة الرئيس الحالي ، ممثل عن الحزب الجمهوري ، في الانتخابات المقبلة ، يقف إيمانويل إلى جانب المرشح من الحركة الاشتراكية الديمقراطية.
في عام 2012 ، بدأت مسيرة ماكرون النيزكية في حكومة هولاند. تم تعيين إيمانويل نائبًا للأمين العام للرئيس ، وبعد عامين أصبح المصرفي وزيرًا للاقتصاد. كان هذا المنشور مهمًا لسيرة ماكرون.
في المكان الجديد ، أدخل السياسي عددًا من القوانين ذات الطبيعة الليبرالية. في عام 2015 ، بعد سلسلة من الخلافات ، تبنت الحكومة قانون ماكرون ، الذي كان يهدف إلى تحفيز نمو اقتصاد البلاد من خلال تحرير عدد من قطاعات الاقتصاد. تحول مشروع القانون إلى إضرابات واستياء من عمال النقل والعمال ، لكن الشركات الكبرى كانت هي الفائزة.
من خلال مراقبة الحياة السياسية من داخل جهاز الدولة ، توصل ماكرون إلى استنتاج مفاده أن أيا من الحركات السياسية القائمة لا ترضي مصالح المجتمع. لذلك ، قرر الوزير الشاب إنشاء حركته الخاصة بأموال المانحين من القطاع الخاص. في 6 أبريل 2016 ، تم تسجيل حزب Forward! تحت قيادة إيمانويل ماكرون. يبلغ متوسط مساهمة عضو الحزب 50 يورو ، ويبلغ عدد الأعضاء المسجلين في الحزب الاجتماعي الليبرالي الذي ينتمي إليه ماكرون 30 ألفًا. من بينهم ممثلو العشيرة ، بالإضافة إلى عضو مفتوح في حركة المثليين بيير بيرغر ، الحليف والمتعايش.
يشير العديد من معارضي ماكرون إلى أن المرشح الرئاسي للجمهورية الخامسة هو مشروع مطور لكبار رجال الأعمال (الأدوية والكيماويات والمصارف) الذين يخططون من خلال الرئيس الشاب لتحقيق قدر أكبر من تحرير القوانين.
إيمانويل ماكرون - زعيم برنامج "الثورة" في 16 نوفمبر 2016 ، تم نشر برنامج "الثورة" لماكرون. في الكتاب ، أعلن زعيم الحركة الليبرالية الاجتماعية عن تغيير في نظام الحكومة الفرنسية ، واستمرار توطين المهاجرين في البلاد. إيمانويل ماكرون يقنع الناخبين بالصحة ، الأمر الذي يعود بالنفع الاقتصادي على الدولة. في الكتاب ، يسمي ماكرون نفسه بـ "السياسي غير النظامي" ويكشف الكثير من أسرار الحكومة وراء الكواليس. حطم المنشور الأرقام القياسية للتوزيع بين السكان.
المعتقدات السياسية
يدعم إيمانويل ماكرون فكرة الاتحاد الأوروبي الذي يوحد فرنسا مع ألمانيا المجاورة. يدعو السياسي إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول ، لكنه لا يدعم الاستثمار الأجنبي غير المنضبط.
موقف ماكرون من فلسطين والجماعات الإرهابية متطرف. في حديثه عن توطين المهاجرين بحرية في فرنسا ، يؤيد إيمانويل الحد من العرض المفتوح للمشاعر الدينية للمواطنين. يخطط السياسي لزيادة تمويل الخدمات الفرنسية الخاصة والشرطة.
العلاقات مع روسيا
يخطط ماكرون لإدارة السياسة الخارجية بعناية ، دون التعبير عن استياء واضح من الهيمنة الأمريكية ، ولكن استبعاد إملاءات الدول فيما يتعلق بالموقف الدولي لفرنسا.
مع روسيا ، يخطط إيمانويل ماكرون لعدم فقدان العلاقات الاقتصادية والسياسة الخارجية. فيما يتعلق بأوكرانيا ، يلتزم المرشح الرئاسي باتفاقات مينسك. يعتزم ماكرون خفض العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي.
الحياة الشخصية
منذ المدرسة ، كان إيمانويل يحب مدرس اللغة الفرنسية بريدجيت ترونييه. لم يكن الشاب خائفًا من فارق السن البالغ 24 عامًا ، وزواج المعلمة ووجود أطفالها الثلاثة - سيباستيان ولورنس وتيفين - في نفس عمر إيمانويل. في سن السابعة عشر ، تعهد الشاب بالزواج من حبيبته عندما بلغ الثلاثين من عمره. بشعور من الهوس ، حير ماكرون والديه ، واضطر جان ميشيل إلى إرسال الصبي إلى باريس. لمدة 13 عامًا ، استمرت مراسلات العشاق ، على الرغم من أن الشاب الجذاب طويل القامة ذو الشعر البني لم يكن له نهاية للجماهير. في عام 2007 ، عرض ماكرون على بريجيت ، التي كانت مطلقة بالفعل في ذلك الوقت ، وتزوج الشباب.
تنتمي زوجة ماكرون إلى عشيرة صانع الشوكولاتة الثرية في مدينة أميان. في الوقت الحالي ، تحمل بريدجيت البالغة من العمر 64 عامًا القليل من التشابه مع المعلم السابق وجدته لستة أحفاد. تترك الشقراء المدبوغة ذات الشكل المتناغم انطباعًا إيجابيًا على مواطني فرنسا بملابسها وابتسامتها البيضاء. تقضي الأسرة وقت فراغها في الفيلا الخاصة بها في توكا ، والتي اشتراها العروسين في عام زواجهما. لا يستطيع ماكرون تخيل حياته الشخصية بدون بريدجيت: السياسي الشاب مرتبط بشدة بزوجته.
يؤكد ماكرون على عاطفته مع زوجته ، رافضًا الشائعات القائلة بأنه مثلي الجنس. بمجرد رفع دعوى قضائية ضد فتاة صغيرة حاولت إقامة علاقة وثيقة معه. في المحكمة ، أكد ماكرون أنه لم يكن ينوي خداع زوجته المحبوبة ، الأمر الذي أسعد الناخبات. خلال الحملة الانتخابية ، كانت بريدجيت دائمًا بجانب زوجها ، كما يتضح من العديد من الصور في الصحافة والإنترنت. يؤكد إيمانويل أن زوجته لن تنخرط في الشؤون السياسية ، لكنها ستكون أقرب مستشار في حل قضايا الدولة.
انتخابات 2017
23 أبريل 2017 في فرنسا استضافت البلاد. شارك في الانتخابات أحد عشر مرشحا ، من بينهم اثنان فقط وصلوا إلى الجولة الثانية: رئيس حزب الجبهة الوطنية وزعيم الأمام! إيمانويل ماكرون.
أحبطت أخبار يوم الاثنين عزيمة المراقبين الدوليين إلى حد ما ، حيث حصل ماكرون على أعلى التصنيفات. وبلغت نسبة الذين صوتوا لوزير الاقتصاد الأسبق 23.75٪ ، فيما بلغت نسبة التصويت لمارين لوبان 21.53٪.
في 7 مايو 2017 ، جرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. أدلى 20.7 مليون ناخب بأصواتهم لصالح إيمانويل ماكرون ، بينما حصلت مارين لوبان على 10.6 مليون صوت. أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ، صباح 8 مايو ، بعد إجراء 99.9٪ من الأصوات ، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أجرى فيها. وبحسب الأرقام الرسمية ، فقد حصل على 66.06٪ من الأصوات ، بينما حصل لوبان على 33.94٪.
وهكذا ، أصبح إيمانويل ماكرون الرئيس الجديد لفرنسا ، التي مكن فوزها في الانتخابات من تسجيل رقم قياسي في تاريخ فرنسا الحديثة - في سن 39 ، أصبحت أصغر رئيسة فرنسية.
بعد تنصيب رئيس فرنسا الجديد ، أصبحت زوجته بريجيت ماكرون ، أو بيبي ، واحدة من أكثر الأشخاص الذين يتم الحديث عنهم في العالم. أعجب الصحفيون وعامة الناس بشكل خاص بالفرق الكبير في السن بين الزوجين (25 سنة). وفي الوقت نفسه ، تستحق سيرة بريجيت ماكرون الاهتمام أيضًا ، لأنها لا تخلو من الاهتمام على الإطلاق.
بريجيت ماكرون في شبابها
يعود تاريخ سيرة السيدة الفرنسية بريجيت ماكرون إلى عام 1953 ، في 13 أبريل ، عندما ولدت السيدة الأولى في فرنسا في المستقبل. كانت الفتاة منتبهة للغاية ومركزة وهادفة ، لذلك لم تواجه أي مشاكل في دراستها. أنهت الشابة الفرنسية المدرسة بشكل جيد وحصلت على تعليم تربوي ، وبعد ذلك بدأت العمل كمدرس للغة الفرنسية واللاتينية. بالإضافة إلى ذلك ، قادت الفتاة بالإضافة إلى ذلك دائرة تربوية.
كانت بريجيت ماري كلود ماكرون جميلة بشكل لا يصدق في شبابها ، لذلك لم يكن لديها نهاية لمعجبيها. لم تستطع الفتاة لفترة طويلة أن تفهم مع من تود ربط حياتها ، لكن في سن ال 21 قررت أخيرًا وتزوجت المصرفي أندريه لويس أوزييه. أنجبت يونغ بريجيت ماكرون ثلاثة أطفال لزوجها ، لذلك لم تفكر على الإطلاق في التغيير اللاحق للشريك.
بريجيت وإيمانويل ماكرون
كانت سيرة بريجيت ماكرون قبل لقاء إيمانويل تقليدية للغاية. عاشت الفتاة حياة محسوبة ، وكرست نفسها بالكامل لأسرتها وأنشطة التدريس. في هذه الأثناء ، على طريق امرأة تبلغ من العمر أربعين عامًا ، التقى الشاب إيمانويل ماكرون بشكل غير متوقع ، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 15 عامًا فقط. بإرادة القدر ، تبين أن الشاب كان زميلًا لابنة المعلم.
بالفعل بعد اللقاء الأول ، لم يستطع الشاب مقاومة جمال وسحر المرأة الجميلة وأعلن أنه سيتزوجها في المستقبل. ومع ذلك ، ضحك بيبي فقط على الرئيس المستقبلي لفرنسا وقالت إنها متزوجة بسعادة. لكن بعد فترة ، أصبح تواصلهم أقرب - دخل طالب المدرسة الثانوية في دائرة المسرح ، حيث كان حبيبه يدرس. لم تكن العلاقات الرومانسية بينهما في ذلك الوقت قد بدأت بعد ، ولكن حتى بعد نهاية الدائرة وإنتاج المسرحية ، استمروا في التواصل عن طريق المراسلة.
في عام 2006 ، تغيرت سيرة بريجيت ماكرون بشكل كبير - بشكل غير متوقع لنفسها ، طلقت زوجها ، وبفضل ذلك لم تكن هناك عقبات في طريق عاشق متحمس. استأنف نشاطه النشط فيما يتعلق بإلهامه ، وبعد عام أصبحت المرأة زوجته رسميًا. حتى الآن ، عاش إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت معًا لأكثر من ذلك ، لكن كلاهما يعتقد أن حياتهما السعيدة معًا قد بدأت للتو.
بريجيت ماكرون - قصة حب
على الرغم من أن زوجة ماكرون المستقبلية ، بريجيت ، لم تستطع حتى التفكير في أن القدر سيربطها بشاب أصغر من امرأة بخمسة وعشرين عامًا ، إلا أن أشياء لا يمكن تصورها تحدث أحيانًا في الحياة. بعد لقاء المعجب الشاب ، شعر بيبي على الفور بالقرب منه. على الرغم من عدم وجود شيء خاطئ في العلاقة بين الرجل والمرأة ، إلا أن المعلمة كانت محرجة من تواصلهما وحاولت بكل قوتها إيقافه.
عندما بدأت عائلة الرئيس الفرنسي المستقبلي في الإصرار على رحيله ، أيدت بيبي هذا الموقف تمامًا وأصرت على أن يذهب معجبها إلى باريس. وافق إيمانويل ، ولكن قبل مغادرته بقليل ، جاء إلى المعلم وقال: "لن تتمكن من التخلص مني بهذه الطريقة! سأعود وأتزوجك! " ومع ذلك ، أدركت المرأة أنه رجل أحلامها ، لذلك بعد عودة الشاب لم تقاوم مشاعرها ، بل تقدمت بطلب الطلاق وبدأت حياة جديدة.
بريجيت ماكرون في الافتتاح
كان الجميع يتطلع إلى حفل تنصيب رئيس فرنسا الجديد. ليس فقط لفهم ما سيحدث للبلد بعد تولي السياسي الشاب منصبه ، ولكن أيضًا من أجل تقييم الزي الذي ستظهر به زوجة بريجيت ترونييه أمام الجمهور. لم تخيب المرأة توقعات معجبيها والناس العاديين والصحفيين - بدت بسيطة في الحفل.
بيبي ترتدي بدلة زرقاء سماوية من قطعتين من المجموعة الجديدة لماركة الأزياء Louis Vitton ، وتتكون من سترة عسكرية وفستان مريح. على الرغم من أن الكثيرين كانوا مرتبكين من أن الفستان في هذا الزي كان بطول صغير ، في الواقع ، بدت السيدة أنيقة فيه. المرأة البالغة من العمر 64 عامًا هي صاحبة الشكل النحيف والملائم ، لذا يمكنها ارتداء مثل هذه المراحيض.
أسلوب بريجيت ماكرون
لا يستحق اهتمام النقاد سيرة بريجيت ماكرون فحسب ، بل أسلوبها أيضًا. هذه المرأة هي أكبر سيدة أولى في فرنسا في التاريخ ، لذا فهي تختلف من نواح كثيرة عن سابقاتها. تحاول بيبي ارتداء الملابس الأنثوية والصلبة ، حيث تسعى إلى إظهار مكانتها العالية في المجتمع للآخرين. في الوقت نفسه ، من المهم جدًا بالنسبة لها أن تبدو شابة حتى لا تلفت الانتباه إلى فارق السن الهائل بينها وبين زوجها.
ملابس بريجيت ماكرون عادة ما تكون بدلات من قطعتين ، تتكون من تنورة قصيرة ، فستان قصير أو بنطلون ضيق ، وسترات مزدوجة الصدر. تم تصميم الجزء العلوي في هذه المراحيض للتأكيد على صلابة السيدة الجميلة ، والجزء السفلي هو لإظهار للآخرين نحافة الشكل وجاذبية الساقين. على الرغم من أن العديد من المصممين يعتقدون أن أسلوب بيبي قريب ، في الواقع ، فإن المرأة تفضل الكلاسيكيات وتضعفها فقط بعناصر من اتجاهات أخرى.
بريجيت ماكرون في ملابس السباحة
تبدو زوجة ماكرون ، بريجيت ، رائعة أيضًا في ثوب السباحة ، حيث تولي اهتمامًا كبيرًا لحالة شخصيتها. تفضل المرأة أن تكون مدعومة جيدًا وتؤكد بشكل إيجابي على ثدييها الجميلين. عادة ما يكون الجزء السفلي من ملابس بريجيت الشاطئية بفتحات عالية تظهر سيقان طويلة ونحيلة للآخرين.
الشعر بريجيت ماكرون
تفضل زوجة ماكرون بريجيت قصة شعر بوب ، حيث يصل الشعر إلى الكتفين. لم يتغير لون تجعيد الشعر لسيدة فرنسا الأولى لسنوات عديدة - فهي وفية للأشقر الذهبي ولا تنوي إعادة طلاء شعرها بلون مختلف. وفي الوقت نفسه ، يعتقد العديد من مصممي الأزياء أن تصفيفة الشعر هذه تجعل بيبي تبدو أكبر سناً. والمرأة لا توافق على هذا الرأي وتلتزم بما تفضله.
الجراحة التجميلية بريجيت ماكرون
تختلف زوجة رئيس فرنسا من نواح كثيرة عن أقرانها. على سبيل المثال ، بلاستيك بريجيت ماكرون ليس مثيرًا للاهتمام على الإطلاق - فهي لم تفعل ذلك مطلقًا ولا تنوي القيام بأي عمليات أو مشدات أو إجراءات أخرى. على الرغم من وجود فارق كبير في السن بينها وبين زوجها ، لا تسعى بيبي جاهدة لتبدو في العشرين من عمرها ، لكنها تفضل إظهار جمالها الطبيعي للآخرين.
بريجيت ماكرون - الطول والوزن
سيدة فرنسا الأولى نحيلة بشكل ملحوظ. على الرغم من أن نمو بريجيت ماكرون يبلغ حوالي 165 سم ، إلا أن وزنها لا يتجاوز 50 كجم. هذا يسمح للسيدة بارتداء عناصر خزانة ملابس صغيرة ولا تخجل من معاييرها على الإطلاق. ومن الجدير بالذكر أن رقة بيبي جاءت من الطبيعة - فهي تقريبًا لا تتبع نظامًا غذائيًا ولا تمارس الرياضة إلا من حين لآخر.
لاحظ أن بريجيت ماكرون هي واحدة من أكثر الشخصيات التي نوقشت في فرنسا منذ تولى إيمانويل ماكرون منصب رئيس البلاد. في الوقت نفسه ، تسبب السيدة الأولى مشاعر متضاربة للغاية بين المواطنين. على وجه الخصوص ، غالبًا ما تصبح أزياء بريجيت الكاشفة موضوعًا للنقاش.
بريدجيت ماكرون ليست مثل أي شخص آخر! وأزياءها مناسبة - مشرقة وملفتة للنظر. السيدة الأولى لا تنظر إلى عمرها على الإطلاق ، وليس هناك ما تقوله عن سلوكها - فهي خفيفة وسريعة عندما كانت فتاة صغيرة. لا يمكن إلا أن يُحسد ماكرون ، فليس كل زوجة مليئة بالطاقة التي تصيب كل من حولها!
اعترف ماكرون بأنه يقدر زوجته كثيرًا لأنه هو نفسه مهم لها ، وليس المكانة الاجتماعية العالية التي يحتلها. "لقد كنا معًا منذ عقود. انه مهم جدا بالنسبة لي. اعترف الرئيس في مقابلة مع شبكة سي إن إن "إنها دعمي".
شدد ماكرون أيضًا على أنه على مدار سنوات طويلة من العيش معًا ، اندمج بالفعل مع بريجيت في وحدة واحدة. اعترف رئيس الدولة بأنها جزء من نفسي.
ترتدي بريدجيت ماكرون ، البالغة من العمر 64 عامًا ، ملابس أكثر جرأة من السيدات الأوائل من البلدان الأخرى. لذلك ، فهي ليست خائفة على الإطلاق من إظهار ساقيها وركبتيها النحيفتين. على العكس من ذلك ، واستناداً إلى أحدث إصدارات "السيدة الأولى غير النمطية" ، فهي فخورة بها وتفعل الشيء الصحيح!
كما شدد الزعيم الفرنسي على أنه من المهم جدًا بالنسبة له أن يكون له رفيقة روح. "من المهم أن يكون لديك شخص في المنزل يخبرك بالحقيقة. قال ماكرون ، لأن الوصول إلى الحقيقة يمثل تحديًا خطيرًا.
لاحظ أن إيمانويل ماكرون البالغ من العمر 39 عامًا متزوج من بريجيت البالغة من العمر 64 عامًا منذ عام 2007. أصبح الاختلاف الكبير في عمر الزوجين على الفور الموضوع الرئيسي للنقاش في وسائل الإعلام بعد أن تولى ماكرون الرئاسة. بالإضافة إلى ذلك ، انجذب انتباه الصحفيين إلى حقيقة أن بريجيت كانت مدرس مدرسة لزوجها المستقبلي.
التقى الزوجان لأول مرة عندما كانت السيدة الأولى تبلغ من العمر 39 عامًا وكان ماكرون يبلغ من العمر 15 عامًا فقط. ومع ذلك ، كانت العلاقة الجنسية بين الزوجين غير واردة ، على الرغم من حقيقة أن الرئيس المستقبلي كان في حالة حب ميؤوس منه مع معلمه.
تحب الزوجة مفاجأة زوجها والآخرين. ربما هذا هو سر زواجهم السعيد. وهكذا ، سافر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى النمسا في زيارة عمل استمرت ثلاثة أيام. بالطبع ، كما في معظم الحالات ، رافقته زوجته. وهكذا نزلت من الطائرة واتضح ... أنه من أجل لقاء مع المستشار النمساوي كريستيان كيرن وزوجته إيفلين شتاينبيرغر كيرن ، اختارت الفرنسية البالغة من العمر 64 عامًا فستانًا أحمر قصيرًا بسحاب من لويس فويتون.
وهي تجلس على السيدة الأولى بشكل مثير للدهشة ، وتؤكد تمامًا على شكلها المحفور وخصرها النحيف. بالمناسبة. هذا هو النمط من اللباس الذي تحبه بريدجيت أكثر من أي شيء آخر ؛ لديها العديد من النماذج المماثلة في خزانة ملابسها ، لسوء الحظ ، في ظلال الباستيل الأكثر نعومة.
السيدة الأولى الثانية ، إيفلين ، التي ، بالمناسبة ، أصغر من بريدجيت بـ19 عامًا ، كانت ترتدي زيًا متواضعًا بظلال سوداء. والتي ، كما لاحظت بالفعل ، فقدتها بلا شك أمام الفستان اللامع "للسيدة الأولى غير النمطية". اتفق معجبو بريجيت ماكرون على أنها تبدو واثقة من الزي الأحمر الساطع. ما رأيك؟ شارك برأيك في التعليقات.