فنجان قهوة حول العالم. كيف يتم شرب القهوة حول العالم

يكرر الكثير من الناس على هذا الكوكب نفس الطقوس كل صباح: الاستيقاظ وتناول فنجان من القهوة العطرية. يختلف فقط المشروب نفسه والمكونات المضافة إليه. من المحتمل أن الأمريكيين أو البريطانيين لم يفكروا أبدًا في إضافة الجبن أو الليمون إليها ، ولكن في الثقافات الأخرى هذه ظاهرة شائعة جدًا وحتى تقليدية.

اقرأ عن كيفية تقديم القهوة في عشرين دولة مختلفة حول العالم.

فنلندا: مع جبن لابلاند

قد تبدو الطريقة الفنلندية في تقديم القهوة الساخنة غريبة بالنسبة للكثيرين ، لكن الفنلنديين أنفسهم مبتهجون بها. يسعدهم سكب شرائح جبن لابلاند الوطني ، المصنوع من حليب البقر ، مع إضافة حليب الماعز أو الغزلان أحيانًا.

تركيا: باللغة التركية

طريقة الطهي هذه هي الأقرب إلينا. يتم تخمير حبوب البن المطحونة في تركيا في وعاء خاص مصنوع من النحاس الأصفر أو النحاس. يختلف المشروب في أنه في النهاية لا يتم ترشيحه ويستقر السماكة اللزجة الداكنة في قاع الكوب.

ماليزيا: مع الشاي

لا تستطيع أن تقرر ما تريد أكثر: القهوة أو الشاي بالحليب؟ ثم تصرف مثل الماليزيين الذين يخلطون هذين المشروبين.

أستراليا: أبيض مسطح

سوف يروق الأسترالي المسطح الأبيض لعشاق اللاتيه. إنه مشابه للإسبريسو في ذلك الحليب المسخن بدرجة عالية وقليل من رغوة الحليب المضافة إلى الإسبريسو.

اليونان: فرابيه

في عام 1957 ، اخترع ممثل شركة نسكافيه مشروبًا ممتعًا وفريدًا من نوعه. مع عدم وجود ماء ساخن في متناول اليد ، مزج الرجل القهوة سريعة الذوبان والماء البارد في شاكر. في المستقبل ، تم استكمال الوصفة برغوة الحليب. نسخة منعشة ومنشطة من المشروب المعتاد.

ايطاليا: اسبرسو رومانو

يقول الخبراء أن إسبرسو رومانو ، الذي يقدم مع شريحة من الليمون ، يسمح لك بالشعور برائحة القهوة الحلوة الخاصة ، والتي تنكشف تمامًا في وجود الحمضيات.

فيتنام: قهوة مثلجة

هذا ليس نوعًا من المشروبات بقدر ما هو طريقة لتحضيره. في فيتنام ، يتم تحضيره من حبوب البن المحمصة العميقة والمطحونة. أثناء التخمير ، من خلال مرشح التنقيط ، يدخل السائل مباشرة في الزجاج مع الكريمة والثلج.

المكسيك: كوفي دي أولا

يتم تقديم المشروب المكسيكي التقليدي في كوب خاص من الصلصال. يعتقد السكان المحليون أنها تحتفظ بالنكهة الخاصة للقهوة المصنوعة من السكر البني وعيدان القرفة.

السنغال: طوبا

في السنغال ، يتم خلط حبوب البن مع القرنفل والفلفل الأسود الغيني قبل تحميصها. ثم يقلى باعتدال ويسحق. تمر القهوة من خلال مرشح ويضاف الكثير من السكر ولا يستخدم الحليب.

البرازيل: كافيزينو

المشروب الأكثر شعبية في البرازيل ، يقدم السكان المحليون ، مثل الإسبريسو ، في أكواب صغيرة. الميزة الرئيسية هي أن حبوب البن المطحونة يتم تخميرها مع السكر.

إسبانيا: قهوة بومبون

بالتأكيد سوف تروق النسخة الإسبانية من المشروب لأولئك الذين يحبون الحلويات. قوامها سميك وغني ، لأن القهوة تختلط بنسب متساوية مع الكريمة المخفوقة.

النمسا: مزيج

اسبريسو قوي هو أساس المزيج. تُمزج القهوة مع الحليب الساخن المزبد ومزينة بكريمة مخفوقة مع رش مسحوق الكاكاو.

أيرلندا: مع إضافة الكحول

القهوة الأيرلندية ليست لضعاف القلوب. موافق ، لن يبدأ الجميع يومهم بمشروب ساخن قوي مضاف إليه السكر وجزء جيد من الويسكي المزين بالكريمة السميكة في الأعلى.

المغرب: بالبهارات

في المغرب ، تتمتع القهوة برائحة ومذاق لاذع ولاذع ، وذلك بفضل التوابل المضافة إليها: القرفة ، والقرنفل ، والهيل ، وجوزة الطيب ، والفلفل الأسود.

فرنسا: بالحليب

يفضل الفرنسيون تخفيف القهوة القوية بالحليب بنسب متساوية. في الوقت نفسه ، يتم تقديم هذا المشروب في كوب طويل بحيث يمكنك بسهولة غمس الكرواسون فيه.

كوبا: قهوة كوبية

في كوبا ، يتم تحضير الإسبريسو المألوف باستخدام قصب السكر من منطقة ديميرارا.

ألمانيا: "فريسي"

يفضل الألمان إضافة الكحول إلى مشروباتهم التقليدية التي تعتمد على حبوب البن ، مثل الإيرلنديين. لكنهم لا يستخدمون الويسكي بل الروم والسكر. يتوج الجزء العلوي من هذه القهوة بالكريمة المخفوقة ورقائق الشوكولاتة.

السعودية: القهوة

في المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية الأخرى ، يفضلون تحضير القهوة بإضافة البهارات والتوابل إليها ، بما في ذلك الزعفران والهيل والقرنفل والقرفة والزنجبيل.

البرتغال: مزغران

يرجع المذاق الفريد لمزاجران إلى حقيقة أن البرتغاليين يضيفون عصير الليمون أو عصير الليمون الطبيعي إلى الإسبريسو. يأتي هذا المشروب من الجزائر ، لكن البرتغاليين هم من بدأوا بإضافة عصير الليمون بدلاً من الماء إلى القهوة المثلجة.

هونغ كونغ: اليوان

في هونغ كونغ ، لا يتم شرب القهوة والشاي بشكل منفصل. لتحضير مشروب تقليدي ، يتم خلطهم.

القارات المختلفة لها تخصصات القهوة الخاصة بها.

على سبيل المثال ، أرابيكا من أمريكا الوسطى هي إلى حد كبير من أصناف كاتورا وكاتواي.

في آسيا ، هناك العديد من الأشجار من نوع الكاتيمور ومشتقاتها. ذات مرة في جزيرة تيمور ، كانت أرابيكا تعبر بشكل طبيعي مع روبوستا ، فقدت طعمها قليلاً ، لكنها اكتسبت مقاومة أكبر للأمراض وعوائد أعلى. لقد بدأوا في زرعه بنشاط ، ثم عبروه مع الكاتورا (هذه أشجار مدمجة عالية الغلة) وحصلوا ، في الواقع ، على الكاتيمور ، الذي له طعم طبيعي ، ولكنه سرعان ما يصبح عفا عليه الزمن ، أي أنه يفقد خصائص طعمه الإيجابي .

في غرب إفريقيا ، تسود روبوستا ، في شرق إفريقيا - كينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي - ينمو أحفاد البوربون. من المثير للاهتمام أن القهوة لم تصل إلى كينيا المجاورة لإثيوبيا (ثم أبعد من ذلك) ليس بشكل مباشر ، ولكن عبر جزيرة ريونيون الصغيرة ، التي تقع شرق مدغشقر. ذات مرة تم تسميتها بوربون تكريما للعائلة المالكة الفرنسية. تلقت مجموعة متنوعة من القهوة المحلية نفس الاسم - بوربون. هذه التوت مستديرة الشكل.

يختلف شكل نكهة القهوة أيضًا حسب المنطقة. تحتوي القهوة الآسيوية ، كقاعدة عامة ، على ظلال خشبية (تظهر بشكل خاص في قهوة سومطرة ، وهذا هو جوهر الأخشاب). الفواكه الحمضية الأمريكية (تتميز البرازيلية أيضًا بملاحظات المكسرات المحمصة). إثيوبي ، يقف بعيدًا عن الجميع - ظلال الأزهار والياسمين والبرغموت. تتمتع منطقة شرق إفريقيا بحموضة عميقة وكاملة ثلاثية الأبعاد وغنية بحمض الماليك. في الوقت نفسه ، يجب على المرء أن يفهم أن شيئًا غير نمطي يمكن أن ينمو في أي منطقة.

إذا تحدثنا عن الذوق ، فعلينا أن نتحدث أولاً عن أرابيكا ، لأن روبوستا أفقر بكثير من حيث الذوق. روبوستا لها خاصيتان فقط - إما خشبية أو ترابية. ودائما مرير.

وشيء آخر: عليك أن تفهم أنه إذا قمت بتحميص البن حتى تصل إلى حالة الفحم ، فلا يوجد فرق بين ما كان موجودًا - البرازيل ، بيرو ، السلفادور - لا. كلما تحمصنا قهوتنا أغمق ، كلما تلاشت النكهة ، مما يفسح المجال لمرارة السكر بالكراميل.

الولايات المتحدة الأمريكية

في الولايات المتحدة ، تُزرع القهوة في هاواي ، ومؤخراً في كاليفورنيا. سيتم حصاد أول محصول من بن كاليفورنيا في العام المقبل ، ويمكن قول ما يلي عن قهوة هاواي. هذا فضول. ظهر في تلك الأيام التي لم يكن فيها اتجاه الذوق هو الاتجاه الرئيسي. الآن الاستراحة المتخصصة بأكملها (أي الأشخاص الذين يشاركون في القهوة المتخصصة أو القهوة من حبوب مختارة. - تقريبًا. محرر) ، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الاسكندنافية أو أستراليا أو كوريا الجنوبية أو حتى روسيا ، تهدف إلى إيجاد أصناف ذات مذاق مشرق . قبل ذلك ، كانت القهوة من مكان غير عادي تعتبر من المعالم البارزة. كانت هذه الأماكن ، على سبيل المثال ، بطون الحيوانات ، ومن هنا ظهر الإندونيسي كوبي لواك. بالإضافة إلى العديد من الجزر ، على سبيل المثال ، جزيرة سانت هيلانة ، حيث أمضى بونابرت بقية أيامه ، وجالاباغوس ، وجامايكا بجبلها الأزرق (الجبل الأزرق) - وهاواي. يمكن أن تكون قهوة هاواي طبيعية تمامًا ، أو قد يكون من المخيف النظر إليها. بشكل عام - لا شيء رائع. في الوقت نفسه ، يكون دائمًا مكلفًا للغاية ، لأن القوى العاملة في الولايات المتحدة باهظة الثمن. أعتقد أن الاهتمام بالقهوة من مثل هذه الأماكن سيستمر لمدة خمسة عشر عامًا أخرى - بسبب القصور الذاتي. ولكن على نطاق قرون ، أصبحت سنوات شعبية جزر البن معدودة. لأن فكر عالم القهوة كله يتجه نحو المذاق في الكوب.

المكسيك ونيكاراغوا

تقدم هذه الدول أرابيكا بسيطة وخطية وغير مكلفة. القهوة معتدلة ، مع نغمات الشوكولاتة ، وتعمل بشكل جيد كحشو في المزيج لأنها لا تحتوي على نكهة جريئة خاصة بها. أفضل ما يمكن فعله به هو جهاز التحميص المتوسط ​​وآلة صنع القهوة. بشكل عام ، هذه قهوة تجارية ، ولا توجد أصناف مشرقة خاصة من شأنها أن تثير اهتمام مجتمع القهوة ، على الرغم من حقيقة أن المكسيك أكبر مرتبة من جواتيمالا أو كوستاريكا المجاورة.

جمهورية الدومينيكان وكوبا

قهوة ذات حموضة طفيفة غير معلنة. القهوة الكوبية محبوبة في روسيا - لأسباب سياسية جزئيًا ، جزئيًا لأن أرابيكا المحلي ليس حامضيًا للغاية ، خاصةً إذا استمر لمدة 6-8 أشهر.

بورتوريكو

قصة شبيهة بقصة هاواي: ليست رائعة ، لكنها قهوة باهظة الثمن.

سلفادور

أدنى دولة تقع في المنطقة. تعتمد القهوة السلفادورية بشكل كبير على المعالجة. مع المعالجة الجافة ، هذه هي القصة: إذا كانت القهوة مطحونة وتم تخميرها من خلال قمع ، فلن تكون شيئًا ، وإذا تم تخمير الإسبريسو ، فستظهر شغب من الحموضة. وهذا يعني أن القهوة تظهر فقط في الإسبريسو. مغسولة "سلفادور" قهوة عادية ذات حموضة جيدة.

جامايكا

أحد أشهر أنواع القهوة في العالم - بلو ماونتين - ينمو في جامايكا. هذه هي القهوة المفضلة لجيمس بوند ، وهذه هي قهوته الطرية ذات القوام المخملي اللطيف ، والحموضة الجيدة - لكنهم يطلبونها 12-15 مرة أكثر من القهوة الغواتيمالية العادية. بصراحة لا يستحق هذا النوع من المال.

غواتيمالا وكوستاريكا

في هذه البلدان ، يمكنك العثور على قهوة تجارية بدرجة حموضة واضحة ليست نموذجية لهذه المنطقة. يمكن أن تكون قهوة غواتيمالا زهرية أيضًا ، تذكرنا بشكل غامض بإثيوبيا. كل شيء أسهل قليلاً مع كوستاريكا ، لكن هنا حالة مناخية فريدة من نوعها: في المناطق المجاورة التي تبلغ مساحتها عدة كيلومترات مربعة ، يمكن أن يتطور مناخ محلي مختلف. إنها تمطر على تل واحد ، ولكن في الوادي التالي يكون الجو مشمسًا طوال الوقت. القهوة لطيفة للغاية ، مع حموضة الكرز ، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمن يحبون الإسبريسو من ماكينات قهوة الخروب. كوستاريكا هي الدولة الأكثر تقدمًا في المنطقة ، وتتمتع بأعلى مستويات المعيشة ، حيث تم إلغاء جيشها في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي ، دون أي جريمة تقريبًا. يعمل جيران نيكاراغوا وبنما في مزارع البن. أسعار "كوستاريكا" الأساسية أعلى من المتوسط ​​في المنطقة. لكن يجب أن نفهم أن هذا لا تمليه حقيقة أن القهوة أكثر إثارة للاهتمام ، ولكن من خلال حقيقة أن لديهم هيكل تكلفة مختلف.

البرازيل

شيء في حد ذاته. بلد ضخم ، أكبر منتج للأرابيكا في العالم. والذي ، بالمناسبة ، ينمو أيضًا كمية هائلة من روبوستا. هنا ، أيضًا ، يعتمد الكثير على المعالجة. في البرازيل ، تتم معالجة معظم القهوة بالطريقة الجافة ويقومون بذلك بطريقة ما. هذا "البرازيل" الجاف له نكهة الجوز المحمص وحموضة الليمون التي أجدها غير سارة إلى حد ما: إنها حمضية ، كما لو كان لديك ليمون أخضر مع جلد في فمك. معظم الناس عندما يقولون إنهم لا يحبون القهوة الحامضة يشيرون إلى هذا النوع المعين من الحموضة. في الوقت نفسه ، يحبون تناول البرتقال والجريب فروت والطماطم وهي أيضًا حامضة! مغسولة "البرازيل" أكثر ليونة ، لكنها غير معبرة. "كولومبيا" أتعرف عليها وعيني مغمضة ، لكن "البرازيل" يمكنني الخلط بينها وبين شيء ما. كل هذا ينطبق على القهوة التجارية. بطبيعة الحال ، إذا قام الناس بزراعة كميات صغيرة واستثمروا في جميع مراحل الإنتاج ، فيمكن أن تتحول القهوة المثيرة للاهتمام. ليس فقط في البرازيل ، في كل مكان. "البرازيل" التجارية هي قهوة أساسية رخيصة تستخدم كل يوم. جيد ، ليس رائعًا. في المتوسط ​​، يكون أرخص مرة ونصف إلى مرتين من القهوة من البلدان المجاورة. إذا قمت بتحميص كيسين من القهوة ، فالسعر لا يهم ، ولكن ماذا لو كان هناك عبوتين؟ لذلك ، في 50-60 ٪ من خلطات البن المختلفة من الشركات الكبيرة ، "البرازيل" موجودة. ما يأتي أولاً ، العرض الهائل لهذه القهوة أو الطلب هو مسألة دجاجة وبيض. لكنني أعتقد ، بالطبع ، أن عدد العروض ساهم في هذه الشعبية التي تحظى بها "البرازيل". العرض يحدد الطلب ، إذا جاز التعبير. من السهل أيضًا العمل مع البرازيليين ، فقد تم تصحيح كل شيء مثل الساعة. ولا توجد حالات ينسى فيها شخص ما وضع بعض المستندات ، وبسبب ذلك لن يُسمح بدخول الشحنة إلى روسيا.

كولومبيا

أكبر منتج للأرابيكا المغسولة في العالم. القهوة الأكثر حموضة في المنطقة. علاوة على ذلك ، البن من الشمال أقل حموضة ، والبن من الجنوب أكثر. صحيح أن الحموضة ليست هي نفسها الموجودة في إفريقيا ، فهي حمضية ، لكنها مشرقة جدًا. "كولومبيا" ممثل نموذجي للقهوة المعتدلة ، وهي قهوة تحتفظ بالنعومة عند التحميص الغامق. "بيرو" ، المحمص بنفس طريقة تحميص "كولومبيا" ، سيكون أكثر حدة وخشونة. وذلك لأن القهوة الكولومبية لها إمكانات حمضية تتحول إلى ليونة عند تحميصها.

بيرو

أرابيكا التجارية ، لا شيء رائع.

الاكوادور

إذا كانت القهوة من جزر غالابوجوس ، فهذه هي نفس قصة جامايكا وسانت هيلانة: مع كما تعلم - محمية ، سلاحف ... تنمو القهوة في الإكوادور عند مستوى سطح البحر ، بسبب المناخ الخاص.طعم الحبوب من الحصاد الطازج زهري وخفيف ، ولكن بشكل عام ، القهوة الإكوادورية مبالغ فيها للغاية.

اليمن

قهوة باهظة الثمن. في الأساس ، انتهى السعر بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج. هناك العديد من المخالفات: فهي تقوم بتجفيفها بأي شكل من الأشكال ، على سبيل المثال ، في عدة طبقات على أسطح المنازل. والمناخ هنا مرهق بالأشجار. في نفس الوقت ، القهوة مثيرة للاهتمام - لأن الأصناف تنمو هنا لا توجد في أي مكان آخر. بالمناسبة ، كان اليمن ثاني دولة بعد إثيوبيا تبدأ في زراعة البن. توجد أشجار هنا يبلغ عمرها 70 عامًا ، ولم أر شيئًا كهذا من قبل ؛ لها سيقان كثيفة للغاية وتنمو إلى ارتفاع يتراوح بين 4-5 أمتار.عندما تكون القهوة اليمنية طازجة ، يكون لها حموضة كرز مثيرة للاهتمام وغير مألوفة.

الهند

ينتج الكثير من الروبوستا وبعض الأرابيكا. أرابيكا الهندية محددة. إنهم يزرعون تنوعهم الخاص ، والذي ، كما يقولون ، ظهر في عملية تهجين أنواع مختلفة. طعمها مثل البصل المقلي. هناك شعور بأن هناك نفس الرائحة الهندية في الكوب ، وهي مقززة لشخص ما ، ومحبوبة لشخص ما ، ولكن بشكل عام غير مفهومة ومحددة للغاية. خلاف ذلك ، هذه هي أرابيكا الأساسية - القليل من الليمون ، القليل من الجوز.

غرب إفريقيا (غانا ، الكاميرون)

جزء قوي من حزام القهوة. قهوة تجارية.

أثيوبيا

هذه جوهرة. البلد يقف على حدة في المنطقة. أولاً ، إثيوبيا هي مسقط رأس القهوة. ثانيًا ، ينمو هنا عدد كبير من أصناف أرابيكا. إذا كان هناك نوعان سائدان في أمريكا الوسطى ، هنا - حوالي عشرة آلاف ، تم تحديدها فقط ، والعديد من الأنواع الأخرى التي ليس لها حتى اسم. يمكن القول أن الإثيوبيين أنفسهم لا يعرفون ما ينمو هناك. لهذا السبب غالبًا ما نكتب نحن المحمصون "تراث السكان الأصليين" على عبوات القهوة الإثيوبية. القهوة الإثيوبية أحلى ، وأكثر ثمرًا ، وزهورًا من القهوة الكينية. "إثيوبيا" المعالجة الجافة ، وعادة ما تكون تجارية. عندما تكون القهوة طازجة ، فإنها تتمتع بمذاق رائع للتخمير - كما لو كانت مخمرة قليلاً. وهي غير مكلفة في نفس الوقت. إذا كنا نتحدث عن القهوة المعالجة الجافة غير التجارية ، فإنها تحتوي على تلميحات من التوت الداكن - العنب البري ، والتوت الأزرق ، والتوت الأسود. لها حلاوة لطيفة ، هذه القهوة مشرقة مع حموضة جيدة. إنه محبوب من قبل محامص والمقاهي التي تعتبر نفسها متطورة. يعد هذا خيارًا جيدًا للإسبريسو لأن المعالجة الجافة تحافظ على قدر أكبر من الحلاوة في الحبة التي يتم نقلها إلى المشروب. مغسولة "إثيوبيا" هي حامض الجير ، نفحات من البرغموت والياسمين. هذه قهوة لذيذة وممتعة بطعم حلو ، قهوة جيدة جدًا ، في كلمة واحدة! ولكن إذا صنعت الإسبريسو عليها ، يمكنك الحصول على مركز الجير.

رواندا وبوروندي

حتى قبل 20 عامًا ، كانت صناعة البن في بوروندي في حالة سحق. ولكن خلال هذا الوقت ، مع البنك الدولي ، تم بناء العديد من محطات معالجة القهوة المغسولة هنا ، وتم تقنين صناعة القهوة - وارتفعت جودة القهوة. القهوة الرواندية والبوروندي متشابهة في ملف النكهة. لديها مشكلة واحدة - هناك نكهة مميزة للبطاطس في الطعم. هذا هو نتيجة التعرض لبكتيريا محلية معينة. القهوة الرواندية جيدة جدًا من حيث القيمة مقابل المال بالإضافة إلى أن المنتجين يتحركون باستمرار. تحتوي القهوة الرواندية أحيانًا على ظلال من البرقوق ، فهي خشنة - لكنها ممتعة. البورونديون أكثر حمضية قليلاً ، وينحسر إلى التوت الأحمر على الحنك ، ولكنه يحتفظ أيضًا بحموضة الماليك.

أوغندا

يزرع هنا الكثير من الروبوستا. تنمو أرابيكا في عدة مناطق - في الجنوب الغربي ، بالقرب من الحدود مع رواندا ، وفي الجبال وفي الشرق - بالقرب من جبل إلجون. إذا قام المزارعون بالمعالجة بأنفسهم ، فإن النتيجة هي قهوة سرعان ما تصبح قديمة ، وتكتسب ملاحظات خشبية غير سارة. قهوة أرابيكا مغسولة ذات نوعية جيدة هي قهوة ممتازة مع حموضة جيدة. حموضة التوت ، تشبه الكشمش الأحمر والتوت البري والتوت البري. ولكن بعد 9 أشهر ، تتلاشى القهوة. يتم تصنيع أفضل أرابيكا من قبل الشركات ذات رأس المال الغربي ، كما أنها تبني المحطات. بالنسبة لي ، هذه القهوة ليست سيئة ، ولكن هناك أفضل منها في أفريقيا. بدأنا في التفكير في الأمر عندما ارتفع الدولار واضطررنا إلى البحث عن بديل رخيص الثمن لارتفاع الأسعار في كينيا.

كينيا

أحد أركان عالم القهوة ، الرائد في فنجان (أي المذاق) في المنطقة - باستثناء إثيوبيا بالطبع. الكينيون هم رجال أذكياء (بالمناسبة ، في تنزانيا ، معظم الإدارة من الكينيين). لا يوجد مكان آخر في العالم تنمو فيه القهوة بهذه الدرجة من الحموضة. هناك أوراق التفاح والتوت الأحمر والداكن والحمضيات - الكثير من الظلال الشيقة! ودائما ما تكون "كينيا" أغلى مرة ونصف من جيرانها. إنها دولة متقدمة من حيث تكنولوجيا الإنتاج (على سبيل المثال ، يقوم بعض المنتجين بتعبئة قهوتهم في صناديق مفرغة من الهواء ، على سبيل المثال) ومن حيث تطوير ثقافة متخصصة.

فيتنام

الرائد العالمي في إنتاج روبوستا. 90-95٪ من الأشجار هي روبوستا ، القطة تبكي أرابيكا هناك (تزرع في منطقة مدينة دالات ولديها ، في حين أن ملاحظات طازجة وممتعة من التفاح الأخضر ، ولكن بعد ستة أشهر تصبح ممل). لماذا روبوستا: فيتنام بلد قهوة شاب. كانت القهوة تزرع هناك في الخمسينيات من القرن الماضي ، وأفترض أنه كان برنامجًا حكوميًا لتغيير الزراعة في البلاد. بدأنا في النمو ما هو أسهل ، وبعد 20 عامًا وصلنا إلى المناصب القيادية. عند التحميص ، يضيف الفيتناميون شيئًا ما إلى القهوة ، لذا فهي تبدو غير طبيعية: زيتية ، على الرغم من أن التحميص متوسط ​​، لا يعطي مثل هذا التأثير أبدًا. بسبب هذا الشيء المضاف روبوستا ، فإنه يصبح لا شيء في حد ذاته. خاصة إذا قمت بإضافة الحليب المكثف والحليب وما إلى ذلك إلى القهوة.

إندونيسيا

شيء آخر في حد ذاته. لديها سومطرة وجافا وسولاويزي - ثلاث مناطق نكهة مختلفة. سومطرة كلاسيكية من النوع المجنون: للقهوة نغمات خشبية أو تلميحات من النار أو خضروات محمصة - وهذا ليس عيبًا ، ولكنه سمة من سمات المنطقة. يصعب الخلط بين هذه الميزة وشيء ما ، يبدو بسبب انتهاك تقنية المعالجة المغسولة. نظرًا للرطوبة العالية جدًا ، بدلاً من تفريغ التوت وتخميره وتجفيفه إلى 11٪ ، يتعين عليهم تفريغه وتخميره بسرعة وتجفيفه لمدة يوم أو يومين إلى 45-50٪ وإزالة الترقيع فورًا - القشرة من الحبوب. تكتسب الحبوب ، المحرومة من الحماية ، لونًا أخضر غنيًا - والأرابيكا المعتاد أخضر شاحب. جافا هي أرابيكا الكلاسيكية ، وردية قليلاً عندما تكون طازجة. غالبًا ما يكون لدى سولاويزي مسحة غريبة في الذوق - أريد أن أقول "متعرق" ، غير مفهوم تمامًا. لكنه رائع ، قليل اللمعان ، غير متوقع. بشكل عام ، مثل سومطرة ، هذا في حالة ما إذا كان كل شيء آخر مملًا وتريد تجربة شيء جديد. إذا كانت جميع أنواع القهوة في العالم تحتوي على نغمات خشبية ودخانية ، فلن تكون رائعة. لأن هذه النوتات تسد طيف القهوة: اتضح أن الحبوب لا تنفتح بالكامل.

كثير من الناس لا يستطيعون تخيل صباحهم بدون قهوة. كل يوم ، في جميع أنحاء العالم ، تشرب البشرية أكثر من مليار (!) فنجان قهوة. العديد من البلدان لديها ثقافتها الخاصة في شرب هذا المشروب بوصفات خاصة وطرق تخمير مختلفة ، ومجموعات فريدة من التوابل وأنواع مختلفة من حبوب البن.

ستجد هنا 7 أنواع من القهوة ، والتي ستمنحك فكرة عن الطرق العديدة لتحضير وشرب هذا المشروب المنعش حول العالم. نذهب في رحلات القهوة من فيتنام إلى إيطاليا.

1. تركي كهفي ، تركيا
يتم تحضير القهوة التركية في وعاء نحاسي أو نحاسي من حبوب البن المطحونة ناعماً ويتم تقديمها بدون ترشيح ، وتُسكب مع القهوة المطحونة في فنجان خاص من الخزف ، والذي يسمى في تركيا kahve finjani. يضاف السكر إلى الترك مباشرة قبل غليان المشروب مما يعطيها حلاوة مميزة. يضاف الهيل أحيانًا إلى القهوة التركية لإضفاء نكهة إضافية.
القهوة في تركيا أكثر من مجرد مشروب ، إنها عنصر مهم في التفاعل الثقافي: غالبًا ما يتم تقديم القهوة كبادرة ضيافة من المضيف إلى الضيف.

2. مقهى توبا ، السنغال
يتم تخمير قهوة توبا في آلة صنع القهوة العادية ، لكنها متبلة بالفلفل الأسود والقرنفل المطحون. يُعتقد أن هذا المشروب اخترعه الشيخ الصوفي ومؤسس الطريقة الإسلامية المريديية ، أمادو بامبا مباكي في ثمانينيات القرن التاسع عشر. منذ ذلك الحين ، أصبحت قهوة طوبا أحد رموز الأخوة ، وهي تُشرب في الاحتفالات والمناسبات الاحتفالية للنظام.
في البداية ، كان يُعتبر هذا المشروب طبيًا ، ولكن الآن تُشرب القهوة الحلوة والحارة في كل مكان في السنغال لمجرد ابتهاج. يمكن رؤية صواني قهوة Tuba في كل زاوية في داكار ، والآن ظهر هذا المشروب الفريد في دول غرب إفريقيا الأخرى.

3. كا في ترونج ، فيتنام
طعم قهوة البيض الفيتنامية أشبه بالحلوى مثل الكاسترد. لتحضير هذا المشروب ، يُخفق صفار البيض بالحليب المكثف والسكر حتى يتشكل قوام كريمي ، ثم تُسكب القهوة الفيتنامية الطازجة في هذه الرغوة. تُقدم قهوة البيض ساخنة أو باردة ولا تُشرب بل تؤكل بالملعقة.

الآن يمكن تذوق هذه القهوة في جميع مقاهي هانوي ومدينة هوشي منه ، على الرغم من أن مقهى Giang هو الذي يدعي أنه الرواد ، الذين يدعي موظفوهم أنهم هم من اخترع هذا المشروب غير العادي. أي مزيج قوي من القهوة السوداء سيفي بالغرض ، على الرغم من أن حبوب روبوستا هي الأفضل ويتم تمريرها عبر فلتر قهوة فيتنامي من الفولاذ المقاوم للصدأ.

4 كافيه دي أولا ، المكسيك
تحصل القهوة السوداء الحلوة المكسيكية على رائحتها المميزة من القرنفل واليانسون والقرفة. لتحضير هذا المشروب ، تحتاج إلى تناول التوابل والقهوة المطحونة وسكر القصب البني (في الصورة) وجلب هذا المزيج ليغلي في أواني طينية خاصة ، ثم يصفى من خلال غربال. يضيف بعض الناس الشوكولاتة إلى المشروب أو يستبدلون البيلونسيلو بالسكر البني العادي ، لكن النكهة الفريدة للقهوة المكسيكية يمكن التعرف عليها دائمًا ، وكذلك الأكواب الفخارية التي يتم تقديمها فيها.

الآن يتم تحضير Cafe de Olla في كل منزل مكسيكي ، وقد أصبح شائعًا خلال الثورة المكسيكية ، عندما فضل كل من زعيم الثوار Emiliano Zapata والجندي العادي الاستمتاع بفنجان من القهوة الحلوة.

5. كافوست ، فنلندا
تعد إضافة الحليب إلى القهوة ممارسة شائعة في جميع أنحاء العالم. يفضل معظمهم الحليب أو الكريمة ، لكن في بعض مناطق الدول الاسكندنافية يضعون الجبن في القهوة. نشأت Kaffeost أو "جبن القهوة" في فنلندا ، ولكن الآن هذا المشروب غير العادي يُشرب أيضًا في شمال السويد ، بالقرب من الحدود الفنلندية.
يضاف جبن خفيف إلى حد ما مع قوام كريمي ورائحة حلوة إلى القهوة الساخنة المخمرة من حبوب مطحونة ناعماً. تباع جبن القهوة عادة في كتل كبيرة ويمكن تجميد بقايا الطعام أو تغطيتها بالتوت الطازج وتقديمها مع هذا المشروب الاستثنائي حقًا.

6. كوبي لواك ، إندونيسيا
يتصدر Kopi luwak قائمة أغلى أنواع القهوة في السوق العالمية: يبلغ سعر رطل هذا المنتج عدة مئات من الدولارات. يتم تحضير هذا المشروب من حبوب البن التي مرت عبر الجهاز الهضمي وتم هضمها جزئيًا بواسطة الزباد ، زباد النخيل الآسيوي. يتم تحضير قهوة Luwak باستخدام آلة الضغط الفرنسية أو آلة صنع القهوة بالتنقيط أو حتى آلة الإسبريسو. يمكن تذوقها في أجزاء مختلفة من إندونيسيا ، من سومطرة إلى بالي ، وكانت دائمًا سلعة باهظة الثمن منذ تقديمها.

في الآونة الأخيرة ، تعرض الإنتاج الضخم لـ kopi luwak لانتقادات من قبل دعاة الحفاظ على البيئة ، حيث يقوم بعض المزارعين بتربية الزباد البري في أقفاص ، غالبًا في ظل ظروف مروعة ، لتلبية الطلب العالمي على حبوب البن غير العادية.

7. اسبريسو ، إيطاليا
يكاد يكون من المستحيل طلب القهوة في مقهى حديث دون التحدث باللغة الإيطالية. تأتي معظم أسماء مشروبات القهوة من إيطاليا ، وغالبًا ما تستند وصفاتهم إلى الإسبريسو. تمرر آلات الإسبريسو المياه المضغوطة المسخنة إلى 89-96 درجة عبر حبوب البن المطحونة جيدًا ، ونتيجة لذلك ، يتلقى صانع القهوة قهوة مركزة للغاية بطبقة علوية رغوية.

قائمة المشروبات التي تحتوي على الإسبريسو طويلة جدًا وتشمل الماكياتو الشهير (إسبرسو مع الحليب المبخر) والموكا (إسبرسو مع الشوكولاتة) ودوبيو (شوت مزدوج من الإسبريسو). الشيء الرئيسي هو عدم طلب "قهوة اسبريسو لذيذة".

طبخ

5598

27.08.15 11:08

تحتل القهوة مكانة راسخة في قائمة أفضل ثلاثة مشروبات مشهورة على وجه الأرض ، على الرغم من تاريخها الذي يعود إلى قرون قليلة فقط. تقاليد القهوة حول العالم متعددة الأوجه ومدهشة. لكل أمة موقف خاص تجاه مشروب فريد من نوعه ، في محاولة للتأكيد على مذاقه ، وتجربة مكونات وخيارات إضافية لتخمير سائل منعش.

المتحمسون لشرب القهوة ، الذين يسافرون حول العالم ، يجمعون معلومات حول المشروبات المختلفة بناءً على حبوب البن ، ومقارنتها ، في محاولة للعثور على الحل الأمثل لهم. قبل تجربة أحد الخيارات المدرجة ، يجدر بنا أن نتذكر أنه لا يوجد خلاف حول الأذواق ، يمكن أن تكون انطباعات بعض المنتجات حية للغاية.

تقاليد القهوة في مختلف البلدان - ميزات نهج إعداد مشروب

الهولندي

كانت واحدة من الأوائل في أوروبا الذين قاموا بتصدير القهوة ، لذلك فإن المشروب محل تقدير ومحبوب هنا. وفقًا للهولنديين ، يجب أن تكون قوية وذات رائحة غنية واضحة. المشروب المخفف بالحليب ، أو الذي يتميز بطعم ضعيف ، يسمى هنا فقط "قهوة خاطئة". سيتم التعامل مع السياح الذين يطلبون مثل هذا المنتج وفقًا لذلك.

إيطاليا

بلد يعتبر رائدا في الموضة القهوة. يتم تحضير الكابتشينو المعطر والإسبريسو المنعش بطريقتهم الخاصة هنا. الإيطاليون لا يهملون التجارب. ما هو "إسبرسو رومانو" - إسبرسو كلاسيكي مع شريحة ليمون ، والتي يجب أن تعجن في قاعها قبل الشرب.

المملكة المتحدة

على الرغم من تفانيهم المستمر في تناول الشاي ، فإن البريطانيين لا ينفرون من الانغماس في القهوة. فقط يجب أن يكون طريًا ، مع الكريمة أو بضع قطرات من الويسكي.

بلجيكا

لا يعرف الكثير من الناس أن هذا بلد عشاق القهوة المتحمسين. وفقًا للإحصاءات ، يستهلك بلجيكي واحد ما يصل إلى ثمانية كيلوغرامات من حبوب البن سنويًا. علاوة على ذلك ، يمكنك شربه بأي شكل - باردًا وساخنًا ، مع قشدة وأي إضافات أخرى.

النمسا

يحتفظ أصحاب المقاهي النمساوية بسرية وصفة مشروباتهم. تقليديا ، هذه قهوة سميكة وقوية مع صدمة من الكريمة البيضاء المخفوقة في رغوة سميكة ومزينة برقائق الشوكولاتة.

ديك رومى

تفضل القهوة هنا سميكة جدًا وممتلئة الجسم بشكل مثير للدهشة. بالاقتران مع الحلويات التقليدية ، فإن هذا يعطي نتيجة فريدة.

الهند

كما أن سكان بلد الشاي هذا لم يظلوا غير مبالين بالقهوة. يفضل الهنود تخفيف المشروب بالحليب وإضافة سكر النخيل.

فرنسا

بالإضافة إلى اللاتيه التقليدي ، فإن التوليفات غير المعتادة مثل القهوة مع الملح أو الجبن شائعة هنا.

تقاليد القهوة حول العالم - الخيارات الأكثر غرابة وغير المتوقعة

فيتنام

تشبه القهوة الفيتنامية حلوى لذيذة تعتمد على صفار البيض والسكر والقهوة الساخنة والحليب المكثف.

فنلندا

عشاق القهوة المحليين هم أيضًا ذواقة ، فهم يفضلون مشروبهم المفضل مع قطعة جبن خاصة (أولاً ، يتم وضع منتج الحليب المخمر في الكوب ، ثم يتم سكب القهوة). يحدث الاستهلاك بترتيب عكسي - السائل أولاً ، ثم الجبن.

المغرب

لا يتم إيلاء اهتمام خاص لجودة حبوب البن بقدر ما يتم الاهتمام بالتوابل. يمكن أن يكون جوزة الطيب والسمسم والفلفل الأسود وخيارات أخرى. يتم طحن جميع المكونات أولاً بالحبوب ، ثم يتم تخميرها.

الأرجنتين

البلد الوحيد الذي يحبون فيه مشروبًا يتم إعداده وفقًا لمبدأ "قطرة واحدة من القهوة لكل فنجان من الحليب".

السويد

من المعتاد هنا إضافة صفار مخفوق وقليل من الروم والسكر إلى مشروب كلاسيكي جاهز وتزيين هذا الروعة برغوة كريمية.

ألمانيا

يفضل الألمان مشروبًا مثلجًا مع عصير الكرز ، وغالبًا ما يضاف إليه الثلج المجروش.

القهوة هي رمز مهم وغير متغير لليوم الجديد. يبدأ الناس من جميع الأديان والجنسيات صباحهم بكوب من مشروب منعش ، لكن الطقوس المعتادة لا تقتصر على هذا. في بلدان مختلفة من العالم يشربون القهوة المحضرة وفق وصفات فريدة تعبر عن هوية وتقاليد كل شعب.

كافيه ديل أولا - المكسيك

يتجلى ابتهاج المكسيكيين بوضوح في الوصفة الأصلية لمشروب عطري. لا يُعد المناخ القاسي في البلاد والحرارة المستمرة سببًا لرفض القهوة ، والتي يمكن أن تكون حلوة وحارة بشكل لا يصدق. يتم تخميره في إبريق خزفي ، مما يتيح الكشف عن رائحة وطعم الحبوب المطحونة إلى أقصى حد.

يتم تقديم نكهة خاصة من خلال أعواد القرفة ، ويعتبر Pilancillo (قصب السكر البني) مع ملاحظات الكراميل اللذيذة حلوى مثالية للقهوة.

• لا تفوت:

مقهى توبا - السنغال

يُنسب تأليف الوصفة إلى الشيخ الصوفي ومؤسس الطريقة الإسلامية للمريديية. يعود أول ذكر لقهوة طوبا إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر. حتى الآن ، لا يزال المشروب رمزًا للأخوة وهو حاضر تقليديًا في المناسبات الاحتفالية والاحتفالات الهامة للنظام.

في البداية ، كان يُنسب مقهى توبا حصريًا إلى الخصائص العلاجية ، ولكن الآن أصبح في حالة سكر لزيادة النشاط. لتحضير طوبا ، يتم تخمير مزيج من حبوب البن المطحون والفلفل الأسود. فقط السكان المحليون قادرون على التغلب على مثل هذا المشروب - كما أظهرت الممارسة ، فإن بطون السياح ليست قوية جدًا.

كافوست - فنلندا

من الصعب أن تفاجئ عشاق القهوة المتمرسين ، لكن الفنلنديين احتلوا العالم كله بأصالتهم. في بلد الآلاف من البحيرات ، يشربون القهوة مع الجبن محلي الصنع المصنوع من الحليب والقشدة والعجين المخمر. منتج الحليب المخمر قليل الدسم ذو الرائحة الحلوة اللطيفة في انسجام تام مع قابلية المشروب المخمر من الحبوب المطحونة.

من المهم اتباع التقليد في جميع المراحل: يوضع الجبن في الكوب ، ثم يُسكب القهوة. بعد شربه ، سيتمكن الزائر من الاستمتاع بالجبن الطري مع الملاحظات الكريمية.

يوان يانغ - هونغ كونغ

يفضل الصينيون شرب الشاي حتى عندما يشربون القهوة. اليوان يانغ هو مزيج غير عادي وقوي من القهوة والشاي القوي بالحليب. تم اختراع المشروب من قبل الناس وسمي على اسم بط اليوسفي ، ويتطلب تحضيره التقيد الصارم بالنسب.

حسب التقاليد ، يتم تخمير الشاي الأسود أولاً ، ثم يتم نكهته بالحليب المكثف بنسب متساوية ، وبعد ذلك يتم إضافة القهوة فقط. يتم تقديم اليوان يانغ إما ساخنًا أو مع مكعبات الثلج.

بومبون - أسبانيا

ظهر الترادف الحلو لأول مرة في فالنسيا وأصبح السمة المميزة للبلاد. يتم تقديمه تقليديًا في كوب شفاف منخفض - أنيق وجميل ولذيذ بشكل لا يصدق. لا يضاف السكر إلى Bombon ، لأن ثلث الكوب الأيرلندي يشغله الحليب المكثف الحلو.

كا في ترونج - فيتنام

في بلد غني بالألوان مع بحيرات اللوتس ، يحب الناس شرب قهوة البيض ، التي طعمها مثل الحلوى مع الكاسترد. للتحضير ، يُخفق الصفار بالحليب المكثف حتى يصبح قوامه كثيفًا ، ثم يُسكب القليل من القهوة في الكوب ويُخلط الخليط في رغوة سميكة. يتم تحضير القهوة بشكل منفصل ، ويضاف إليها خليط حليب البيض. يتم تقديم Cà Phê Trứng ساخنًا أو باردًا ، وعادةً لا يشرب ولكن يؤكل بالملعقة.

ترك كهفيسي - تركيا

القهوة في هذا البلد الشرقي الرائع هي جزء من ثقافة الاتصال التقليدية. للطبخ ، يتم أيضًا استخدام الحبوب المطحونة. يتم تقديم Türk Kahvesi في كوب خاص من الخزف - يُعتقد أن السميك يحافظ على طعم المشروب النهائي.

يضاف السكر أثناء مرحلة الغليان ، لذلك القهوة التركية لها حلاوة مميزة. للنكهة ، يتم إضافته أحيانًا ، مما يمنح الشراب نضارة خاصة ونكهة الكافور اللطيفة.

فريزر - ألمانيا

تشتمل تركيبة القهوة على مكونات غير عادية: الفاصوليا المخمرة تكملها الكريمة المخفوقة والرم. نشأ هذا التقليد في البلاد منذ عدة قرون ويرتبط بأسطورة مضحكة. في جزيرة نوردستراند عاش قس صارم لدرجة أنه لم يجرؤ أحد على شرب مشروبات أقوى من القهوة في حضوره.

وجد المقيمون المغامرون بشكل خاص طريقة للخروج وبدأوا في إضافة الروم إلى الأكواب - تم إخفاء الرائحة بنجاح بواسطة الرغوة المورقة للكريمة المخفوقة. فلما رأى الإكليروس في الخداع صاح: "يا أيها الفريسيون!" هكذا جاء الاسم الأصلي.

فردية الأذواق

المفاجأة والبهجة لا تنتج فقط عن الوصفة ، ولكن أيضًا بسبب تقاليد القهوة في مختلف البلدان:

1. في اليونان ، يسعدهم أن يرويوا عطشهم بالشعبية ، التي اخترعها ممثل شركة Nescafe في منتصف القرن الماضي. للتحضير ، يكفي خلط القهوة والحليب المخفوق في كوب وتزيينها بمكعبات الثلج.
2. تعتبر الدولة مسقط رأس الإسبريسو ، ولكن يتم الحفاظ على تقليد التقديم هناك فقط. تتناغم الظلال المشرقة للشريحة مع اللون الداكن للشراب ، وتكمل ملاحظات الحمضيات المرارة الطبيعية للحبوب المطبوخة.
3. في أيرلندا ، من المعتاد إنهاء يوم العمل بيوم عطري. يضاف السكر والويسكي إلى القهوة السوداء الساخنة ، اللمسة الأخيرة هي سحابة من رغوة الحليب.
4. يحب النمساويون أن يدللوا أنفسهم بكوب إسبرسو كلاسيكي يشبه الكابتشينو مع الحليب الساخن ورأس من رغوة الحليب. تقليديا ، تعلو القهوة بالكريمة المخفوقة ومسحوق الكاكاو.
5. نجح الفرنسيون في الجمع بين مشروب منعش ووجبة الإفطار. القهوة الطازجة المخففة بكمية متساوية من الحليب الطازج هي الترادف المثالي مع المعجنات. يجب أن يكون الكوب عريضًا بحيث يكون مناسبًا لغمس الكرواسون فيه..
6. شعار المغاربة عند تحضير القهوة: كلما كثرت البهارات ألذ. يستخدم الهيل وجوزة الطيب والقرنفل والقرفة والفلفل الأسود وغيرها ، والتي تحتاجها الروح في الوقت الحالي.
7. في البرتغال ، يُضاف عصير الليمون الطازج أو الصودا إلى الإسبريسو التقليدي. لا يحب السكان المحليون فقط الذوق المتفجر والمنعش ، ولكن أيضًا الزوار.

كم من الناس ، العديد من الأذواق - كل وصفة لها نكهة خاصة ، والتي من خلالها يمكن التعرف على البلد بأكمله بسهولة.