"أوه ، ويا لها من ممل ، سيدة الدولة بافرينيا!" - صرخت إليرا لنفسها ، كادت تجري نحو المقعد البعيد على شاطئ البركة. كانت الفتاة في حاجة ماسة إلى العثور على عدد قليل من سيقان الهندباء ، وتحت هذا المقعد بقليل رأته في الصباح عندما تم اصطحابهم في نزهة على الأقدام ، شجيرة خصبة من هذه الحشائش الوقحة ، والتي نجت بطريقة ما من انتباه البستاني.
ومع ذلك ، عرفت سنيوريتا عن كثب مدى صعوبة التعامل مع الزهور الصفراء الخبيثة ، ولم يتم التعاقد مع بستاني حديقة العمة لعدة سنوات. ولماذا تنفق نقوداً إضافية إذا كانت ابنة أخ يتيمة شابة تتمتع بصحة جيدة تعيش في المنزل ، وليس لديها ما تفعله في الصباح على الإطلاق ؟!
ركضت إليرا إلى المقعد ، ونظرت حولها وشعرت بالاستياء تقريبًا ، فقد ذهب الهندباء. بقيت الأرض السائبة فقط ، مما يؤكد شكوكها في أن بستانيي القصر كانوا يقدرون عملهم كثيرًا.
لم يكن ذلك عادلاً.
لقد كان الأمر غير عادل بشكل مروع ، حيث أنها وضعت الكثير من الأمل في سيقان الزهور البسيطة الطويلة التي كانت تنوي حملها في غرفة النوم في حقيبة مشدودة بحزامها. حتى أنني أعددت قطعة صغيرة من الورق للتغليف وعدم تلطيخ المناديل وصندوق البودرة بعصير أبيض. من أجل هذا العصير ، تم إجراء هذه الرحلة الاستكشافية بأكملها ، فقد تسبب دائمًا في ظهور بقع حمراء على جلد الفتاة الرقيق ، تشبه الالتهاب أو الحروق.
ولن يختار أي أمير عاقل أو سيد نبيل فتاة بها مثل هذه البقع على وجهها مثل المفضلة لديها ، لم تشك إليرا في ذلك. والآن ، تحت مجرفة بستاني مجتهد ، انهارت خطتها البارعة بالكامل ، وكان من الضروري بشكل عاجل التوصل إلى شيء آخر ، وعلى الفور.
حسنًا ، لهذا السبب ، بعد أن بذلت الكثير من الجهد لتحقيق بعض الاستقرار على الأقل في وضعها المحفوف بالمخاطر ، وضعها القدر مرة أخرى على حافة الهاوية ؟!
والأسوأ من ذلك كله ، ليس هناك من يشتكي إليه ولا أحد يطلب المساعدة ليس فقط ، ولكن على الأقل نصيحة بسيطة. لا يمكنك حتى قول الحقيقة لأي شخص.
جلست على زاوية المقعد ، وأخذت منديلًا ووضعته في عينيها لمسح الدموع التي خرجت بشكل لا إرادي.
- أنا لا أزعجك؟ طلب صوت ذكوري بتعب وبطريقة طفيفة ، ونظرت إليرا حولها على عجل.
بدلة سفر بسيطة ، حذاء طويل مترب ... على الأرجح رسول أو حارس. على الرغم من أنه لا ، فهو لا يشبه إلى حد كبير حارس الأمن ، على الرغم من أن وجهه ريفي ، لكنهم لا يرتدون مثل هذه القبعات. إذن ، بعد كل شيء ، رسول ... أو ربما شخص من الحاشية الأمير الصغير، لا يهم.
اقترحت الفتاة بأدب وهي تمسح دموعها: "سأرحل الآن ، أجلس ، أستريح".
"شكرًا لك" ، شكر السنيوريتا بأدب باستهزاء بالكاد يمكن إدراكه ، وفجأة نظر الغريب باهتمام إلى جاره.
- وماذا تبكين إن لم يكن سرا؟
"ما هو السر هنا" ، قالت بشكل شبه صريح ، "إذا تم إحضار حشد كامل من الفتيات إلى القصر.
فخمّن: "إذن أنت خائف من أن الأمير لن يختارك".
- هنا آخر! على العكس من ذلك ، أخشى أن أحبه دون قصد ... أو السادة من حاشيته ، لأنهم يقولون إن أكثر من أمير سيختار المفضل.
- حسنًا ، ما الخطأ في ذلك؟ كان الغريب متفاجئًا حقًا. عادة ما تكون الفتيات المهرات سعداء.
"قل ذلك للمشردات أنفسهن ، حتى يعرفن أيضًا أنهن بحاجة إلى الفرح" ، قالت إليرا بغضب ونهضت ، "عفوا ، علي أن أذهب."
"انتظر ..." أوقف محادثة غير متوقعة الفتاة ، "دقيقة واحدة ... لقد أذهلتني. حتى الآن لم أسمع مثل هذا الرأي ... هل من السهل عليك أن تشرح كيف توصلت إلى استنتاجاتك؟
هزت كتفيها المرشحة المفضلة المشروعة كتفيها "ليس الأمر صعبًا بالنسبة لي ، لكن الصديق في انتظارك.
- أين؟! نظر حوله بحذر رجل معتاد على الخطر ، ولاحظ رأس شاب يقف خلف الأدغال ، وتنفس الصعداء: "آه ، هذا. لا تقلق ، إنه ينتظر فقط ... أحد رفاقنا. إذن ما هي إجابتك؟
قالت ضاحكة: "الأمر بسيط للغاية ، عادة ما تقول الفتيات ما هو متوقع منهن. لكن حقا رجل ذكيهل يمكن أن نصدق بصدق أن الفتاة الذكية تحلم فقط بأن تصبح سريرًا دافئًا للأمير لمدة عام أو عامين ، بحيث تصبح ، بعد أن كسبت مهرًا لنفسها في مثل هذا العمل المشكوك فيه ، زوجة لأرملة سمين ؟! بعد كل شيء ، لا يتزوج النبلاء الشباب والجميلون من المفضلين السابقين ، حتى بالنسبة للحب المتقد.
- م - نعم ؟! - ظن ، لكنه لاحظ أن الفتاة استدارت نحو القصر ، فقفزت ، وأمسكت بها وسارت بجانبها. - كما تعلم ، لقد كنت مهتمًا برأيك حول هذه ... المشكلة ، لكن دعني أعرف ما تفعله أنت هنا في هذه الحالة؟
- حسنًا ألا تعتقد أن كل الفتيات وصلن طواعية ؟! ابتسمت بمرارة.
"لأكون صادقًا ، هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه حتى هذه اللحظة ،" ضغط على شفتيه المحددة بحدة بانزعاج ، وهي العلامة الوحيدة على الدم النبيل. "لكن لماذا لم ترفض؟"
- أنا يتيم. أعيش مع عمة مسكينة بدافع الرحمة .. كيف أقول - لا ، إذا كانت ستحسن وضعها بهذه الطريقة ؟!
"ولكن إذا لم يتم اختيارك ... فليس هناك ما يمكنك فعله لمساعدتها !؟"
لكني سأساعد نفسي. إذا كنت محظوظًا وكان الأمير والشركة يتخطيان هذا المعرض المهين ، يمكنني الحصول على وظيفة في العاصمة.
"دعنا نجلس لبعض الوقت ،" أومأ برأسه بدعوة إلى أقرب مقعد ، "أنا متعب ... ركبت طوال الليل ، لكنني أريد حقًا أن أعرف ... كيف يمكن لفتاة جميلة أن تكسب في العاصمة أكثر من كونها مفضلة."
"ولا أحد يقول ذلك أكثر ،" ضحكت باستخفاف ، "حرية الاختيار تستحق أيضًا شيئًا. نعم ، والأرباح أكثر موثوقية ، ولن يتم استبدالها في أي وقت لعبة جديدة.
- دعنا نقول ، ولكن ماذا يمكنك أن تفعل بنفسك؟ لدي بعض المعارف الجيدين بين السادة الأغنياء ، ربما يمكنني أن أوصيكم.
"فقط إذا لم أكن مدينًا لك بأي شيء مقابل هذه الخدمة ، باستثناء الامتنان المعتاد." كانت إليرا تعرف جيدًا ما يمكن أن يأمله الشباب عندما يقدمون مثل هذه الخدمات للفتيات.
- أعدك ، - بعد أن قاس المحاور بنظرة مهينة ، قال بجفاف ، واستعدت إليرا.
والظاهر أن الانطباع الأول كان مخادعًا ، ومازال ليس رسولًا ، بل من أصدقاء الأمير. وفي هذه الحالة ، ستتمكن حقًا من مساعدتها ، وكيفية تجنب لقب المفضلة ، ستعتني بنفسها. ولا يهم أن عليك أن تتجول في جميع أنحاء الحديقة ، والنتيجة تستحق العناء.
"يمكنني العمل كسكرتيرة" ، أعلنت الفتاة بشكل حاسم ، وأصيب محاورها بخيبة أمل ، لكنها لن تستسلم بهذه السهولة. "منذ عامين ، أقوم بإجراء جميع مراسلات عمتي وسيدة نبيلة أخرى ، وهم سعداء للغاية. بالإضافة إلى ذلك ، أتحقق كل شهر من جميع حسابات وحسابات سنيور بيكريوس ، جارنا ، ولم أرتكب أي خطأ مطلقًا. على العكس من ذلك ، وجدت الإضافات التي قدمها صاحب المتجر ، وأنقذت على صاحب المتجر مبلغًا كبيرًا. لدي توصيات منهم.
قال بهدوء: "إذا كنت تقوم بالفعل بهذا النوع من العمل ، فعليك أن تعلم أن جميع كبار السن الأثرياء يفضلون تولي ... سكرتيرات خاصة من الرجال".
دافعت الفتاة بعناد عن حقها في العمل: "كان لدى كل من عملت معهم سكرتيرات ذكور وأعتقد أن لدي الكثير من المزايا عليهم".
- أود أن أعرف أيهما؟ - من الواضح أن السخرية انزلقت في نبرته ، وأدركت إليرا بخيبة أمل أن محاورها هو أحد هؤلاء الشباب الذين يعتقدون أن الفتيات مناسبات لغرض واحد فقط ... وهو بالضبط الشيء الذي لم تكن تريده لنفسها في أي شيء.
- أولاً ، أصل إلى الخدمة في الوقت المحدد ولا أعاني أبدًا من صداع الكحول لمدة نصف يوم ، وثانيًا ، لا أزعج الخادمات والطهاة في الزوايا المظلمة ، ثالثًا ، في حالة الضرورة الملحة ، يمكنك دائمًا أن تجدني في غرفتي ، رابعًا ، لا يتزاحم أصدقائي تحت الباب ، يحرضون على التسلل مبكرًا من العمل. أنا أيضًا لا أشرب نبيذ السيد ، ويمكنك أن تتركني بأمان في المنزل ولا تقلق بشأن ابنتك أو أختك أو زوجتك الشابة.
"أوه ، يا لها من ممل ، سيدة الدولة بافرينيا" ، صرخت إليرا لنفسها ، كادت أن تجري نحو المقعد البعيد على شاطئ البركة. كانت الفتاة في حاجة ماسة إلى العثور على عدد قليل من سيقان الهندباء ، وتحت هذا المقعد بقليل رأته في الصباح عندما تم اصطحابهم في نزهة على الأقدام ، شجيرة خصبة من هذه الحشائش الوقحة ، والتي نجت بطريقة ما من انتباه البستاني. ومع ذلك ، عرفت سنيوريتا عن كثب مدى صعوبة التعامل مع الزهور الصفراء الخبيثة ، ولم يتم التعاقد مع بستاني حديقة العمة لعدة سنوات. ولماذا تنفق نقوداً إضافية إذا كانت ابنة أخ يتيمة شابة تتمتع بصحة جيدة تعيش في المنزل ، وليس لديها ما تفعله في الصباح على الإطلاق ؟!
ركضت إليرا إلى المقعد ، ونظرت حولها وشعرت بالاستياء تقريبًا ، فقد ذهب الهندباء. بقيت الأرض السائبة فقط ، مما يؤكد شكوكها في أن بستانيي القصر كانوا يقدرون عملهم كثيرًا.
لم يكن ذلك عادلاً. لقد كان الأمر غير عادل بشكل مروع ، حيث أنها وضعت الكثير من الأمل في سيقان الزهور البسيطة الطويلة التي كانت تنوي حملها في غرفة النوم في حقيبة مشدودة بحزامها. حتى أنني أعددت قطعة صغيرة من الورق للتغليف وعدم تلطيخ المناديل وصندوق البودرة بعصير أبيض. من أجل هذا العصير ، تم إجراء هذه الرحلة الاستكشافية بأكملها ، فقد تسبب دائمًا في ظهور بقع حمراء على جلد الفتاة الرقيق ، تشبه الالتهاب أو الحروق. ولن يختار أي أمير عاقل أو سيد نبيل فتاة بها مثل هذه البقع على وجهها مثل المفضلة لديها ، لم تشك إليرا في ذلك. والآن ، تحت مجرفة بستاني مجتهد ، انهارت خطتها البارعة بالكامل ، وكان من الضروري بشكل عاجل التوصل إلى شيء آخر ، وعلى الفور.
حسنًا ، لهذا السبب ، بعد أن بذلت الكثير من الجهد لتحقيق بعض الاستقرار على الأقل في وضعها المحفوف بالمخاطر ، وضعها القدر مرة أخرى على حافة الهاوية ؟! والأسوأ من ذلك كله ، ليس هناك من يشتكي إليه ، ولا أحد يطلب ليس المساعدة فحسب ، بل حتى النصائح البسيطة. لا يمكنك حتى قول الحقيقة لأي شخص.
جلست على زاوية المقعد ، وأخذت منديلًا ووضعته في عينيها لمسح الدموع التي خرجت بشكل لا إرادي.
هل اضايقك؟ - سأل بصوت ذكوري بضجر وبطريقة طفيفة ، ونظرت إليرا حولها على عجل.
بذلة سفر بسيطة ، جزمة متربة ... على الأرجح رسول أو حارس. على الرغم من أنه لا ، فهو لا يشبه إلى حد كبير حارس الأمن ، على الرغم من أن وجهه ريفي ، لكنهم لا يرتدون مثل هذه القبعات. لذلك ، بعد كل شيء ، رسول ... أو ربما شخص من حاشية الأمير الأصغر ، لا يهم.
اقترحت الفتاة بأدب أن أغادر الآن ، أجلس ، أستريح - أمسح دموعها.
شكرًا لك - لقد شكرت بأدب باستهزاء بالكاد محسوسًا ، وفجأة نظر الشخص الغريب باهتمام إلى الجار.
وماذا تبكين إن لم يكن سرا؟
يا له من سر - من المفارقات أنها علنية تقريبًا - إذا تم إحضار حشد كامل من الفتيات إلى القصر.
خمّن أنك تخشى ألا يختارك الأمير.
هنا آخر! على العكس من ذلك ، أخشى أن أحبه دون قصد ... أو السادة من حاشيته ، لأنهم يقولون إن أكثر من أمير سيختار المفضل.
حسنًا ، ما الخطأ في ذلك؟ - تفاجأ - عادة ما تكون المرأة المهر سعيدة.
قولي هذا للمشردات أنفسهن ، حتى يعرفن أيضًا أنهن بحاجة للفرح ، - قطعت إليرا بغضب وقامت ، - عفواً ، علي أن أذهب.
انتظر لحظة ... - أوقف محادثة غير متوقعة الفتاة - دقيقة واحدة ... لقد أذهلتني. حتى الآن لم أسمع مثل هذا الرأي ... أليس من الصعب عليك أن تشرح كيف توصلت إلى استنتاجاتك؟
الأمر ليس صعبًا بالنسبة لي - المرشحة المفضلة الشرعية هزت كتفيها - لكن الصديق في انتظارك.
أين؟! - نظر حوله بيقظة رجل معتاد على الخطر ، ولاحظ رأس شاب يقف خلف الأدغال وتنفس الصعداء ، - أوه ، هذا. لا تقلق ، إنه ينتظر فقط ... أحد رفاقنا. إذن ما هي إجابتك؟
كل شيء بسيط للغاية ، - ضحكت ، - عادة ما تقول الفتيات ما هو متوقع منهن. ولكن هل يمكن لأي شخص ذكي أن يعتقد بصدق أن الفتاة الذكية تحلم لمدة عام أو عامين فقط بأن تصبح سريرًا دافئًا للأمير ، بحيث تصبح زوجة أرمل سمين ، بعد أن كسبت لنفسها مهرًا في مثل هذا العمل المشكوك فيه ؟! بعد كل شيء ، لا يتزوج النبلاء الشباب والجميلون من المفضلين السابقين ، حتى بالنسبة للحب المتقد.
أمم؟! - فكر ، لكنه لاحظ أن الفتاة استدارت نحو القصر ، قفزت ، لحق بها وسارت بجانبها ، - كما تعلم ، كنت مهتمًا برأيك في هذه ... المشكلة ، لكن دعني أعرف ما أنت نفسك تفعل هنا في هذه الحالة؟
حسنًا ، ألا تعتقد أن جميع الفتيات وصلن طواعية ؟! ابتسمت بمرارة.
لأكون صادقًا ، هذا بالضبط ما كنت أفكر فيه حتى هذه اللحظة - لقد ضغط على شفتيه المحددة بحدة بانزعاج ، العلامة الوحيدة على الدم النبيل ، - لكن لماذا لم ترفض ؟!
أنا يتيم. أعيش مع عمة مسكينة بدافع الرحمة .. كيف أقول "لا" إذا كانت ستحسن وضعها بهذه الطريقة ؟!
لكن إذا لم يتم اختيارك ... فليس هناك ما يمكنك فعله لمساعدتها ؟!
لكني سأساعد نفسي. إذا كنت محظوظًا وكان الأمير والشركة يتخطيان هذا المعرض المهين ، يمكنني الحصول على وظيفة في العاصمة.
دعنا نجلس لبعض الوقت ، - أومأ برأسه بدعوة إلى أقرب مقعد ، - أنا متعب ... ركبت طوال الليل ، لكنني أريد حقًا أن أعرف ... كيف يمكن لفتاة جميلة أن تكسب في العاصمة أكثر من الفتاة المفضلة .
ولا أحد يقول أكثر من ذلك - ابتسمت باستخفاف - أن حرية الاختيار تستحق أيضًا شيئًا. نعم ، والأرباح أكثر موثوقية ، فلن يتم استبدالها في أي وقت بلعبة جديدة.
دعنا نقول ، ولكن ماذا يمكنك أن تفعل شخصيًا؟ لدي بعض المعارف الجيدين بين السادة الأغنياء ، ربما يمكنني أن أوصيكم.
فقط إذا لم أكن مدينًا لك بأي شيء مقابل هذه الخدمة ، باستثناء الامتنان المعتاد ، - كانت إليرا تعرف جيدًا ما يمكن أن يأمل فيه الشباب عندما يقدمون هذه الخدمات للفتيات.
أعدك ، بعد أن قاس المحاور بنظرة مهينة ، قال بجفاف ، واستعدت إليرا. والظاهر أن الانطباع الأول كان مخادعًا ، ومازال ليس رسولًا ، بل من أصدقاء الأمير. وفي هذه الحالة ، ستتمكن حقًا من مساعدتها ، وكيفية تجنب لقب المفضلة ، ستعتني بنفسها. ولا يهم أن عليك أن تتجول في جميع أنحاء الحديقة ، والنتيجة تستحق العناء.
يمكنني العمل كسكرتيرة ، - أعلنت الفتاة بشكل حاسم ، ومحاورها يشعر بخيبة أمل ، لكنها لن تستسلم بسهولة ، - لقد كنت أقوم بإجراء جميع مراسلات خالتي وسيدة نبيلة أخرى لمدة عامين ، وهم سعداء جدا. بالإضافة إلى ذلك ، أتحقق كل شهر من جميع حسابات وحسابات جارنا Senor Pikrius ، ولم أخطئ أبدًا حتى من خلال نحاس. على العكس من ذلك ، وجدت الإضافات التي قدمها صاحب المتجر ، وأنقذت على صاحب المتجر مبلغًا كبيرًا. لدي توصيات منهم.
إذا كنت تقوم بالفعل بهذا النوع من العمل ، فعليك أن تعلم أن جميع كبار السن الأثرياء يفضلون تولي ... سكرتيرات خاصة من الذكور ، "قال بهدوء.
كل شخص أعمل لديه كان لديه سكرتيرات ذكور ، ويعتقدون أن لدي الكثير من المزايا عليهم ، - دافعت الفتاة بعناد عن حقها في العمل.
هل ترغب في معرفة أي منها؟ - في لهجته ، تراجعت السخرية بوضوح وأدركت إليرا بخيبة أمل أن محاورها هو أحد هؤلاء الشباب الذين يعتقدون أن الفتيات مناسبات لغرض واحد فقط ... وهو بالضبط الشيء الذي لم تكن تريده لنفسها في أي شيء.
أولاً ، أصل إلى الخدمة في الوقت المحدد ، ولا أعاني أبدًا من صداع الكحول لمدة نصف يوم ، وثانيًا ، لا أزعج الخادمات والطهاة في الزوايا المظلمة ، ثالثًا ، في حالة الضرورة الملحة ، يمكنك دائمًا أن تجدني في غرفتي رابعًا ، ليس لدي أصدقاء يتزاحمون تحت الباب ، يحرضون على التسلل بعيدًا عن العمل مبكرًا. أنا أيضًا لا أشرب نبيذ السيد ويمكنك أن تتركيني بأمان في المنزل ولا تقلق بشأن ابنتك أو أختك أو زوجتك الشابة.
السكرتير الخاص للأمير جونيورفيرا تشيركوفا
(لا يوجد تقييم)
المنصب: السكرتير الخاص للأمير الأصغر
حول كتاب "السكرتير الشخصي للأمير الأصغر" بقلم فيرا تشيركوفا
تفتح هذه القصة الصادقة والدافئة على نحو غير عادي دورة خيالية ابتكرتها الكاتبة فيرا تشيركوفا من ثلاثة كتب: "السكرتير الشخصي للأمير الأصغر" ، "فخ فور سكرتير شخصيو "أميرة لأمير أصغر".
لماذا يذهب يتيم من بلدة ريفية صغيرة ، سنيوريتا إليير ، ليس لديه مهر ، إلى المفضلة الرسمية للأمير؟ لكن البطلة المخلصة والعمل الدؤوب تحلم بشيء مختلف تمامًا - الحصول على وظيفة في منصب سكرتير شخصي ، والذي كان يعتبر ذكرًا ، وهو ما أخبرت به الغريب ، الذي جلس على مقعد في الحديقة الملكية. اضطر للمشاركة في عرض المرشحين ، فتاة صغيرةيأتي بعدة حيل "لإفساد" مظهره. لكن لسبب ما ، لم يقترب الأمير من الجمال الموجود عند العروس ، ولكن على وجه التحديد معها. ورفض قبول انتباهه لن يفهمه النبلاء ولا العمة الأم. ولكن ، لمفاجأة البطلة ، تمت دعوتها لتحل محل المفضلة. الآن إليرا هي السكرتيرة الشخصية للأمير الأصغر. وعلى الرغم من أنه كان يشك في البداية في أن مساعده سيتعامل مع مثل هذه الواجبات ، إلا أنه سرعان ما أصبح مقتنعًا بأنه لا يمكنه الاستغناء عن نصيحتها. علاوة على ذلك ، القصر الملكي مكتظ بوكلاء شخص ما ، وعائلة الأمير تتحكم في كل خطوة ، وهو نفسه واثق للغاية وساذج.
فتاة ذكية تعرف لغة سريةالإيماءات التي تعلمتها من والدها ، الذي توفي رسميًا ، ولكن في الواقع - اختفى في ظروف غامضة. إنها تعرف كيف تميز كل مؤامرات المقربين منه ، الموجهة إلى الأمير ، وتعلمه تدريجياً أن يفهم أسباب تصرفات الآخرين ، وأن يرى ما يخفي عن الأعين. لا يصبح السكرتير الشخصي للأمير الأصغر مستشارًا وصديقًا له فحسب ، بل ينقذه أيضًا من محاولات الاغتيال التي بدأت عليه.
اختارت فيرا تشيركوفا المشاكل الأبدية للعلاقات بين الناس ، والتي ستكون دائمًا معقدة ومتنوعة ، كموضوع للكتاب. هناك خطابات فلسفية على صفحاتها ، و الرحلات التاريخيةوعلم النفس والدموع والفكاهة. من المثير للاهتمام دائمًا أن تقرأ عنها. ولكن عندما تظهر في المؤامرة مخلوقات سحرية، التنقل بين العوالم ، إنقاذ الآخرين ، الانغماس في جو من المناظر الطبيعية غير العادية ، تريد البقاء داخل هذه القصة الخيالية لأطول فترة ممكنة.
كتاب "السكرتير الشخصي للأمير الأصغر" مأخوذ من الصفحات الأولى. عندما تقرأه ، كن مستعدًا للضحك والتفكير ، لتقبل المشهد الأخير غير المتوقع وتوقع استمرار القصة في المستقبل. تدعو Vera Chirkova القراء للتجول في متاهات الألغاز حتى الصفحة الأخيرة من عملها.
على موقعنا حول الكتب lifeinbooks.net يمكنك تنزيلها مجانًا دون تسجيل أو قراءة كتاب على الإنترنتالسكرتيرة الخاصة للأمير الأصغر فيرا تشيركوفا بتنسيقات epub و fb2 و txt و rtf و pdf لأجهزة iPad و iPhone و Android و Kindle. يمنحك الكتاب الكثير من اللحظات الممتعة و متعة حقيقيةمن القراءة. يشتري النسخة الكاملةيمكنك الحصول على شريكنا. أيضا ، ستجد هنا آخر الأخبارمن العالم الأدبي ، تعرف على سيرة المؤلفين المفضلين لديك. للكتاب المبتدئين يوجد قسم منفصل به نصائح مفيدةوالتوصيات والمقالات الشيقة التي بفضلها يمكنك أن تجرب يدك في الكتابة.
تذكرنا رواية فيرا تشيركوفا "السكرتير الشخصي للأمير الأصغر" إلى حد ما بسذاجة و خرافة جيدة. من الجيد أن تقرأها عندما تريد أن تشتت انتباهك بشيء لطيف ومشرق ، عندما لا تريد مخاوف غير ضرورية. بعد كل شيء ، أنت تعلم أنه في القصص الخيالية سيكون كل شيء دائمًا على ما يرام ، بغض النظر عما يحدث في البداية. الشخصية الرئيسيةتثير مشاعر لطيفة ، فهي متعاطفة مع القارئ ، لأنها ذكية وهادئة ، ولا تفعل أشياء غبية. على الرغم من أنها لا تزال تعاني من بعض العيوب الأنثوية ، إلا أنها لا تفسد انطباع عاممن الرواية. القصة رومانسية وتحتوي على دسيسة ، على الرغم من أنها ليست ملحوظة للغاية في البداية. فقط في نهاية الرواية تدرك ذلك السر الرئيسيلم يكشف عنها بعد ، والأمر يستحق البدء بسرعة في قراءة الكتاب الثاني.
إليرا يتيم يعيش في بلدة ريفية صغيرة. ليس لديها شيء ، لكن كل ما تحلم به هو أن تكون مستقلة وأن تكسب عيشها. تتطور الظروف بحيث يتعين عليها أن تصبح واحدة من المتنافسين على دور المرشح المفضل للأمير الأصغر سنًا. إنها لا تريد أن يتم اختيارها ، وبالتالي قررت أن تذهب إلى الحيلة. لكن لسبب ما ، من بين جميع الفتيات ، اختارها الأمير ، على الرغم من وجود فتيات وأجمل. لكن لا يمكنك الرفض ، فأنت بحاجة إلى مساعدته ، وإلا فلن يغفر هذا الإهمال. العائلة الملكية، ولا خالته. وإذا كنت لا تريد أن تصبح مفضلاً ، فستصبح سكرتيرًا شخصيًا وتساعد الأمير في ترتيب الأمور ، وفي نفس الوقت في الأشخاص من حوله.
على موقعنا يمكنك تنزيل كتاب "السكرتير الشخصي للأمير الأصغر" Chirkova Vera Andreevna مجانًا وبدون تسجيل بتنسيق fb2 أو rtf أو epub أو pdf أو txt أو قراءة الكتاب عبر الإنترنت أو شراء الكتاب من المتجر عبر الإنترنت.
لم تحلم سينوريتا إليرا ، وهي مهر يتيم من بلدة ريفية صغيرة ، بأن تصبح المرشح الرسمي المفضل لأصغر أمراء ليوديا الأربعة. وقد اتخذت كل إجراء يمكن أن تفكر فيه لتجنب ذلك.
ومع ذلك ، اقترب الأمير عند تقديم المرشحين ليس إلى الجمال الأشقر من مناطق السهوب وليس إلى المرأة ذات الشعر البني من منطقة البحيرة التي كانت تحلم به ، ولكن لها. ولا يمكنك رفض مساعدته ، فلن يغفر النبلاء ولا عمتك مثل هذا الإهمال.
فيرا تشيركوفا
الأمير الخاص للأمير
الفصل 1
"أوه ، ويا لها من ممل ، سيدة الدولة بافرينيا!" - صرخت إليرا لنفسها ، كادت تجري نحو المقعد البعيد على شاطئ البركة. كانت الفتاة في حاجة ماسة إلى العثور على عدد قليل من سيقان الهندباء ، وتحت هذا المقعد بقليل رأته في الصباح عندما تم اصطحابهم في نزهة على الأقدام ، شجيرة خصبة من هذه الحشائش الوقحة ، والتي نجت بطريقة ما من انتباه البستاني.
ومع ذلك ، عرفت سنيوريتا عن كثب مدى صعوبة التعامل مع الزهور الصفراء الخبيثة ، ولم يتم التعاقد مع بستاني حديقة العمة لعدة سنوات. ولماذا تنفق نقوداً إضافية إذا كانت ابنة أخ يتيمة شابة تتمتع بصحة جيدة تعيش في المنزل ، وليس لديها ما تفعله في الصباح على الإطلاق ؟!
ركضت إليرا إلى المقعد ، ونظرت حولها وشعرت بالاستياء تقريبًا ، فقد ذهب الهندباء. بقيت الأرض السائبة فقط ، مما يؤكد شكوكها في أن بستانيي القصر كانوا يقدرون عملهم كثيرًا.
لم يكن ذلك عادلاً.
لقد كان الأمر غير عادل بشكل مروع ، حيث أنها وضعت الكثير من الأمل في سيقان الزهور البسيطة الطويلة التي كانت تنوي حملها في غرفة النوم في حقيبة مشدودة بحزامها. حتى أنني أعددت قطعة صغيرة من الورق للتغليف وعدم تلطيخ المناديل وصندوق البودرة بعصير أبيض. من أجل هذا العصير ، تم إجراء هذه الرحلة الاستكشافية بأكملها ، فقد تسبب دائمًا في ظهور بقع حمراء على جلد الفتاة الرقيق ، تشبه الالتهاب أو الحروق.
ولن يختار أي أمير عاقل أو سيد نبيل فتاة بها مثل هذه البقع على وجهها مثل المفضلة لديها ، لم تشك إليرا في ذلك. والآن ، تحت مجرفة بستاني مجتهد ، انهارت خطتها البارعة بالكامل ، وكان من الضروري بشكل عاجل التوصل إلى شيء آخر ، وعلى الفور.
حسنًا ، لهذا السبب ، بعد أن بذلت الكثير من الجهد لتحقيق بعض الاستقرار على الأقل في وضعها المحفوف بالمخاطر ، وضعها القدر مرة أخرى على حافة الهاوية ؟!
والأسوأ من ذلك كله ، ليس هناك من يشتكي إليه ولا أحد يطلب ليس فقط المساعدة ، ولكن حتى للحصول على نصيحة بسيطة. لا يمكنك حتى قول الحقيقة لأي شخص.
جلست على زاوية المقعد ، وأخذت منديلًا ووضعته في عينيها لمسح الدموع التي خرجت بشكل لا إرادي.
هل اضايقك؟ طلب صوت ذكوري بتعب وبطريقة طفيفة ، ونظرت إليرا حولها على عجل.
بدلة سفر بسيطة ، حذاء طويل مترب ... على الأرجح رسول أو حارس. على الرغم من أنه لا ، فهو لا يشبه إلى حد كبير حارس الأمن ، على الرغم من أن وجهه ريفي ، لكنهم لا يرتدون مثل هذه القبعات. لذلك ، بعد كل شيء ، رسول ... أو ربما شخص من حاشية الأمير الأصغر ، لا يهم.
اقترحت الفتاة بأدب أن أغادر الآن ، أجلس ، أستريح - أمسح دموعها.
شكرًا لك - بسخرية بالكاد يمكن إدراكها ، شكر السينوريتا بأدب ، وفجأة نظر الغريب باهتمام إلى جاره.
وماذا تبكين إن لم يكن سرا؟
يا له من سر - من المفارقات أنها علنية تقريبًا - إذا تم إحضار حشد كامل من الفتيات إلى القصر.
خمّن أنك تخشى ألا يختارك الأمير.
هنا آخر! على العكس من ذلك ، أخشى أن أحبه دون قصد ... أو السادة من حاشيته ، لأنهم يقولون إن أكثر من أمير سيختار المفضل.
حسنًا ، ما الخطأ في ذلك؟ - تفاجأ الغريب بصدق. - عادة ما تكون المرأة المهر سعيدة.
قولي هذا للمشردات أنفسهن ، حتى يعرفن أيضًا أنهن بحاجة للفرح ، - قطعت إليرا بغضب وقامت ، - عفواً ، علي أن أذهب.
انتظر ... - أوقف محادث غير متوقع الفتاة - دقيقة واحدة ... لقد أذهلتني. حتى الآن لم أسمع مثل هذا الرأي ... هل من السهل عليك أن تشرح كيف توصلت إلى استنتاجاتك؟
الأمر ليس صعبًا بالنسبة لي - المرشحة المفضلة الشرعية هزت كتفيها - لكن الصديق في انتظارك.
أين؟! - نظر حوله بيقظة رجل معتاد على الخطر ، ولاحظ رأس شاب يقف خلف الأدغال ، وتنفس الصعداء: - آه ، هذا. لا تقلق ، إنه ينتظر فقط ... أحد رفاقنا. إذن ما هي إجابتك؟
كل شيء بسيط للغاية ، - ضحكت ، - عادة ما تقول الفتيات ما هو متوقع منهن. ولكن هل يمكن لأي شخص ذكي أن يعتقد بصدق أن الفتاة الذكية تحلم لمدة عام أو عامين فقط بأن تصبح سريرًا دافئًا للأمير ، بحيث تصبح زوجة أرمل سمين ، بعد أن كسبت لنفسها مهرًا في مثل هذا العمل المشكوك فيه ؟! بعد كل شيء ، لا يتزوج النبلاء الشباب والجميلون من المفضلين السابقين ، حتى بالنسبة للحب المتقد.
هذا الكتاب جزء من سلسلة كتب: