تم تفتيش منزل المخرج المسرحي والمدير الفني لمركز غوغول في موسكو ، صباح الثلاثاء 23 مايو. استمرت إجراءات التحقيق في مركز غوغول ، وهي مرتبطة ، وفقًا لممثلي حساب مجموع الخصوبة ، بقضية جنائية تتعلق بسرقة 200 مليون روبل. ومع ذلك ، رأى المجتمع المسرحي في عمليات البحث محاولة للضغط على حب المخرج للحرية. ما وراء التحقيق ، مفهوم.
ماذا يحدث
وأعلن الصحفي والمراسل سيرجي خزوف كاسيا ، عن بدء عمليات البحث صباح الثلاثاء.
بعد ذلك بوقت قصير ، جاء المحققون أيضًا إلى مركز غوغول الذي يرأسه سيريبنيكوف. أصبح معروفًا أنه كان شاهدًا في القضية (في ذلك الوقت لم يكن واضحًا أي واحد). "لا توجد اعتقالات حتى الآن. وقال المصدر "ستجرى استجوابات وتحقيقات اخرى".
وبعد ساعات قليلة ، ظهرت معلومات على الشبكة تفيد بأنه تم نقل سيريبرينكوف إلى (TFR) لاستجوابه. ونشرت صور ومقاطع فيديو له وهو يركب السيارة برفقة موظفين. "الآن سوف نتحدث مع المحقق. لا شيء معروف. أنا في حالة صدمة ، "قال المخرج أمام الكاميرا للقناة.
وزارة الثقافة، Winzavod، Apfelbaum
"وفقًا للتحقيق ، في الفترة من 2011 إلى 2014 ، سرق أشخاص مجهولون من إدارة المنظمة غير الربحية المستقلة Seventh Studio أموالًا من الميزانية تبلغ حوالي 200 مليون روبل خصصتها الدولة وفقًا لمرسوم حكومي للتنمية. وتعميم فن الاتحاد الروسي ، "- أعلن في مجموع الخصوبة.
"الاستوديو السابع" - فرقة Serebrennikov المسرحية ، التي تم إنشاؤها في عام 2012. قامت الفرقة بأول عروضها في Winzavod - هناك ، كما ورد ، أجريت أيضًا عمليات بحث يوم الثلاثاء ، وتم مصادرة الوثائق وفحص أجهزة الكمبيوتر.
ترأس Serebrennikov أيضًا مشروع Platforma الذي يقع مقره في Winzavod ، والذي يهدف تحديدًا إلى الترويج للفن الذي تتحدث عنه لجنة التحقيق. كان المشروع مدعومًا بالفعل من قبل الدولة وتم ذكره في تقرير الدولة "حول حالة الثقافة في الاتحاد الروسي في عام 2013".
"تجدر الإشارة بشكل خاص إلى مشروع الفنون الأدائية متعدد التخصصات Platforma (برئاسة كيريل سيريبنيكوف) ، والذي يجمع بين المجالات الحالية للفن المعاصر ، بما في ذلك المسرح الدرامي وفن الرقص والموسيقى المعاصرة ، ويوفر فرصًا للعمل عند تقاطع مجالات مختلفة من الفن. المشروع مدعوم من قبل وزارة الثقافة في الاتحاد الروسي "، جاء في الوثيقة.
خلال الفترة التي ارتُكبت فيها السرقة (حتى عام 2014) ، وفقًا للتحقيق ، كانت إدارة دعم الدولة للفنون والفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة ترأسها صوفيا أبفيلباوم ، التي تشغل الآن منصب مدير المعهد الروسي. مسرح الشباب الأكاديمي (RAMT).
قال ألكسندر فيدياروف ، منسق منظمة حقوق الإنسان سيتينج روس ، إنه تم تفتيش منزل أبفيلباوم يوم الثلاثاء بشأن نفس القضية مثل عمليات التفتيش في سيريبرينيكوف. ربما كان Apfelbaum هو الذي شارك في تخصيص أموال الميزانية لمجموعة Serebrennikov.
قالت وزارة الثقافة إنها لا تعرف شيئًا عن عمليات البحث. قال النائب الأول لوزير الثقافة في روسيا: "لا علاقة لوزارة الثقافة بكيريل سيريبنيكوف ، فهو ليس تابعًا لنا ، وما يحدث معه - لا نعرف". عندما سئل عن عمليات البحث في Apfelbaum ، أشار إلى أنه ليس لديه معلومات.
تفاعل
في الكرملين ، وفقًا للسكرتير الصحفي لرئيس روسيا دميتري بيسكوف ، لم يكونوا على علم بما كان يحدث في سيريبنيكوف.
هذا ليس من شأن الكرملين. وشدد بيسكوف على ضرورة تسييس أي شيء هنا ، ولا داعي لإبلاغ الكرملين بطريقة ما.
وأضاف: "نحن نتحدث عن اشتباه في اختلاس أموال من الميزانية ، ولا سياسة ولا إبداع - لا يوجد شيء".
ومع ذلك ، لم يتفق الجميع مع هذا التفسير للأحداث. كان المجتمع المسرحي قلقًا بشأن عمليات البحث في Serebrennikov.
تم التعليق على الحادث ، على سبيل المثال ، من قبل مصمم الرقصات لوكالات إنفاذ القانون فيما يتعلق بهذا. قال المدير "هذا هو تخميني".
كما أثارت عمليات البحث موظفي مركز غوغول. ونشر طاقم المسرح منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي ، حث فيه كل من ليس غير مبالٍ على التجمع في المؤسسة بعد ظهر يوم الثلاثاء "ليكونوا معًا".
"سقطت مع الضحك على متن اليخوت"
أنا شخصياً لا أهتم على الإطلاق إذا كان هناك ولد. أي ما إذا تم استخدام هذه "لأغراض أخرى" أم لا ، أو حتى تمت سرقتها من قبل "الجماعة الإجرامية التي نظمها Serebrennikov" (كما ذكر قبل المحاكمة) ، إما 200 مليون ، أو 70 مليون روبل خشبي كان قد ارتفع مرة واحدة من ركبتيهما ... هذا يعادل حوالي مليون يورو. فقط؟! والضجة!
هذا هو ، لا ، إذا ، لنقل ، كنا نعيش في بعض فرنسا المبعثرة ، حيث قام مجتمع ساخط من المواطنين الأحرار بدحرجة رئيس الوزراء السابق فيون ، الذي قدم نفسه لمنصب الرئيس ، في الأسفلت من قبل مجتمع ساخط من المواطنين الأحرار مقابل حوالي 500 ألف يورو لم تكن كذلك. سُرقت ، لكنها دفعت لعدة سنوات (!) من راتب نصف زوجة للعمل كمستشار لزوجها ... ثم ، بالطبع ، نعم.
بالمناسبة ، بعد كل شيء ، لم يثبت أحد أنه في الليل على سرير الزوجية ، لم تقدم بينيلوب حبيبها فرانسوا ، من بين أمور أخرى ، نصيحة الدولة الحكيمة لصالح ازدهار جمهورية بلدها الخامسة؟ أ؟ لكن بعد كل شيء ، دحرجوا على المؤسف.
ولكن! نحن لا نعيش في فرنسا بعد كل شيء. وفي بلدنا ، على سبيل المثال ، بعد أن سمعت زوجات المسؤولين الحكوميين والأوليغارشية باعتقال المدير سيريبرينيكوف بسبب إهدار مليون شخص "بشكل غير لائق" ، سقطوا في البحر بالضحك من اليخوت الفاخرة. وبالتالي ، فقد دخلوا مباشرة في المياه الكريستالية اللازوردية المليئة بالموجات البيضاء المتلألئة ، والتي تتصفحها هذه اليخوت على مدار السنة ، حتى بدون عطلة نهاية الأسبوع ، مع التحميل الدوري لـ Dolce Vita في العديد من Facebook-Instagrams وغيرها من الموارد الفاتنة ... بالمناسبة ، تحميله دون عقاب تمامًا - ليس فقط بموقف غير مبالٍ ، ولكن مع لامبالاة واضحة من نفس المحكمة الجنائية ومكتب المدعي العام وغيرها من الهيئات الحكومية والمؤسسات الإشرافية ، وفي بعض الأحيان تذكر فجأة مصلحة الدولة بدافع الخوف. كما هو الحال الآن مع Serebrennikov.
على النقيض من الزوجات البيروقراطية المثمرة مع أزواجهن المتضخمين ، فإن نشاط المخرج جلب أيضًا المجد للبلاد ، والتي ، من حيث المبدأ ، لا يمكن تقييمها من خلال أي مقياس مادي. هل يوجد الكثير من هذا المجد في أمتعة الزوجات الرسميات وكذلك المؤمنات منهن؟ بالإضافة إلى العار والعار ...
بالمناسبة ، سيكون هناك المزيد من المجد إذا كان لدى Serebrennikov الوقت للإفراج ، على سبيل المثال ،. لم يكن هناك وقت. غير مسموح. من الواضح الآن - أنهم كانوا في عجلة من أمرهم بالاعتقال المخطط له في حملة ترهيب مظاهرة. بدلا من المجد - القليل من القطران في برميل من العار. لكنها ممتلئة بالفعل!
لكنهم لا يهتمون ، مثلي - هؤلاء SC Philippics. إنهم يضحكون على اليخوت الخاصة بهم ، ويشاهدون الأخبار ، ويوجهون أصابعهم إلى شاشات الأجهزة ، ويتشنجون على أسطح مصنوعة من الخشب الطبيعي النادر ...
و لماذا؟ نعم لأن! إنهم في "الأصدقاء" - في نفس النظام الذي لا تنظر فيه الطبقة الوسطى "المبدئية" إلى الوجوه (ليس فقط بعض الحكام ، ولكن انظر أيضًا إلى المخرجين المشهورين) ، ولكن يوجد فيه تمايل واحد صغير ولكنه مهم. إذا كنت في "أصدقاء" ، فكل شيء يناسبك ، وهكذا - بالطبع ، يجب ابتلاع كل من القانون والغبار ، إذا كان هناك أي شيء ...
القانون جيد. لكن هذا في فرنسا على سبيل المثال. وإذا كان النظام بأكمله في البلد يعمل في هذا النموذج - "خاص بالفرد أم لا" ، بما في ذلك تطبيق القانون ، فإن كل هذا البشاناليا مع الاعتقال المسرحي المتوسط لمخرج بارز يسبب لي شخصيًا ، بالإضافة إلى الاشمئزاز الطبيعي والسخط ، والرغبة في سرقة أدبية بوقاحة ، لا أحب الرفيق الثوري. لينين هو لقب أحد خربشاته المصابة بالفصام - عن ليو تولستوي كمرآة للثورة الروسية. فقط من خلال استبدال اسم ليف نيكولايفيتش بآخر روسي موهوب - كيريل سيميونوفيتش - اتضح أنه في النهاية لم تعد ثورة ، ولكن هذا الشيء بالذات - انهيار. ومع ذلك ، فهي أيضًا نتيجة طبيعية.
جميع الصور
حكمت محكمة باسماني على إجراء وقائي لمدير ورئيس مسرح غوغول سنتر كيريل سيريبرينكوف ، بتهمة الاحتيال مقابل 68 مليون روبل. تم وضعه قيد الإقامة الجبرية لمدة شهرين تقريبًا - حتى 19 أكتوبر ، حسب RBC. وسيتم استئناف قرار وضعه رهن الإقامة الجبرية.
تحت الإقامة الجبرية ، يحظر على Serebrennikov من قبل المحكمة التواصل مع الصحافة واستخدام الإنترنت وإرسال البريد - هذه قيود قياسية. ورفضت المحكمة منح دفاع المخرج طلب الإذن بزيارة العمل المسرحي في موسكو والتصوير في سان بطرسبرج. ونقلت تاس عن القاضية إلينا لينسكايا قولها إن "مسألة السماح لسيريبرينكوف بمغادرة الشقة متروكة لتقدير المحقق". كما سيتم وضع سوار إلكتروني على الشخص المتورط في القضية.
يعتزم الدفاع عن سيريبرينكوف استئناف قرار محكمة باسماني بوضعه رهن الإقامة الجبرية ، حسب وكالة ريا نوفوستي. وقال ديمتري خاريتونوف ، محامي المدير: "في غضون ثلاثة أيام سوف نتقدم بشكوى".
طلب دفاع Serebrennikov من المحكمة إطلاق سراح المتهم ، واقترح إطلاق سراحه بكفالة مساوية للضرر الذي تسبب فيه ، وفقًا للتحقيق (أي ما يقرب من 70 مليون روبل). قالت الناشرة إيرينا بروخوروفا إنها مستعدة للمساهمة بأي مبلغ تحدده المحكمة.
وبعد علمهم بقرار المحكمة ، بدأ الحشد الذي كان قد تجمع في وقت سابق خارج المبنى يهتف "عار". غنى حوالي عشرين شخصًا أغنية "تغييرات" لفيكتور تسوي ، وفقًا لـ "ميديزونا" (تذكر أن Serebrennikov لن يتمكن من مواصلة تصوير فيلم "Summer" عن مغني الروك الأسطوري بسبب الإقامة الجبرية).
قبل الاجتماع ، جاء الكثير من الناس لدعم الفنان ، ومن بينهم المخرجون بوريس كليبنيكوف ، وأندريه سميرنوف ، وفلاديمير ميرزوف ، مقدم البرامج التلفزيونية ليونيد بارفينوف ، مؤسس مؤسسة Dynasty Foundation دميتري زيمين ، والكاتبة ليودميلا أوليتسكايا ، ورئيسة تحرير مجلة. المراجعة الأدبية الجديدة إيرينا بروخوروفا ، صحفي وزوج السكرتيرة الصحفية لديمتري ميدفيديف ناتاليا تيماكوفا ألكسندر بودبرغ ، ميخائيل دفوركوفيتش (شقيق نائب رئيس الوزراء أركادي دفوركوفيتش) ، الصحفي سيرجي باركومينكو ، الدعاية فيكتور شندروفيتش ، الممثلون أليسا خزانوفا ، سفيتلانا بوندوك الكسندر بال.
أثناء النظر في مسألة ضبط النفس ، حاول الناس الذين يقفون في الشارع دعم Serebrennikov. وهتفوا باسم المخرج وصفقوا لعدة دقائق كما يحدث عادة في نهاية العروض المسرحية. كانت النوافذ مفتوحة في قاعة المحكمة ، وكان يُسمع التصفيق والصفير بوضوح شديد من الشارع.
بالإضافة إلى ذلك ، حاول العديد من المشاهير وزملاء المخرج إقناع المحكمة بأمانة المتهمين. الضامنون في قضيته هم: أرملة الكاتبة الشهيرة ناتاليا سولجينيتسينا ، والمغني فيليب كيركوروف ، والمذيعين التلفزيونيين كسينيا سوبتشاك ، ونيكولاي سفانيدزي ، وأندري مالاكوف وإيفان أورغانت ، والمخرجين ألكسندر كالياجين ، وأليكسي ميزغيريف ، والممثلين فيودور بوندارتشوك وكونستانتين رايكين. ، مكسيم فيتورغان ، سيميون سليباكوف وتشولبان خاماتوفا ، الكاتب ليودميلا أوليتسكايا ، كاتب السيناريو أفدوتيا سميرنوفا ، مدير معرض تريتياكوف زيلفيرا تريجولوفا.
وجهت إلى كيريل سيريبريننيكوف تهمة الاحتيال على نطاق واسع. بعد الاستجواب الأول لسيريبنيكوف كمتهم ، قال محاميه ديمتري خاريتونوف للصحفيين إن الموكل لا يعترف بذنبه وينفي أي تورط في السرقة.
وفقًا للمحققين ، في عام 2011 ، توصل Serebrennikov وطور مشروعًا لتطوير ونشر الفن المعاصر "Platform" ، من أجل تنفيذه وتمويله في 2011-2014 خصصت وزارة الثقافة أكثر من 214 مليون روبل من الحكومة الفيدرالية الدخل. لتنفيذ المشروع ، تم إنشاء "استوديو السابع" ANO ، والذي شارك فيه يوري إيتين ، وأليكسي مالوبرودسكي ، وإيكاترينا فورونوفا ، ونينا ماسلييفا وآخرين.
ويفترض أنهم وضعوا خطط عمل تحتوي على معلومات مضخمة عمدًا عن عددها وتكلفتها ، كما أعدوا وقدموا تقارير مالية وإبداعية إلى وزارة الثقافة ، مبينين أن الدعم الذي حصل عليه استوديو السابع قد تم إنفاقه بالكامل.
وتصر المملكة المتحدة على أن "Serebrennikov أوعز أيضًا إلى الأشخاص المذكورين أعلاه بضمان قيام Seventh Studio بإبرام عقود وهمية مع الكيانات القانونية الخاضعة للرقابة وأصحاب المشاريع الخاصة الذين يُزعم أنهم أوفوا بالالتزامات المتعلقة بتنفيذ الأنشطة التي يتوخاها مشروع المنصة".
تحت ستار الدفع مقابل هذه العقود ، تم سحب الأموال من الميزانية الفيدرالية الواردة من وزارة الثقافة إلى حسابات التسوية للأطراف المقابلة (بعضها كان يسمى شركات اليوم الواحد) ، وصرفها ووزعها Serebrennikov بين المتواطئين .
حاليًا ، لا يزال مالوبرودسكي وماسلييفا رهن الاحتجاز ، وقد أقروا بالذنب من خلال التوقيع على اتفاق بشأن التعاون مع التحقيق. إيتين تحت الإقامة الجبرية. ينكر إيتين ومالوبرودسكي ذنبهم. تم وضع المنتج السابق لـ "Seventh Studio" Voronova على قائمة المطلوبين.
احتجزت المديرية الرئيسية للجنة التحقيق الروسية (TFR) المدير الفني لمركز غوغول ، كيريل سيريبنيكوف. يشتبه في أن المدير قام بتنظيم سرقة ما لا يقل عن 68 مليون روبل تم تخصيصها في 2011-2014 لتنفيذ مشروع Platforma. "أفعاله مؤهلة من خلال التحقيق بموجب الجزء 4 من الفن. 159 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي - احتيال على نطاق واسع بشكل خاص. ويهدف التحقيق إلى توجيه الاتهام إلى كيريل سيريبرينيكوف بارتكاب الجريمة المحددة ، وكذلك حل مسألة اختيار إجراء لضبط النفس.
بموجب هذه المادة من القانون الجنائي للاتحاد الروسي ، فإن العقوبة القصوى هي السجن لمدة 10 سنوات وغرامة تصل إلى مليون روبل.
وقال محامي المدير ديمتري خاريتونوف إن السيد سيريبرينكوف محتجز في سان بطرسبرج.
ديمتري خاريتونوف على الهواء من كوميرسانت إف إم:
"في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا ، اتصل بي محقق من لجنة التحقيق وقال إن كيريل نُقل إلى لجنة التحقيق لاتخاذ إجراءات تحقيق. منذ أن كان في سانت بطرسبرغ وتم تصويره - لقد كان يفعل ذلك هناك لمدة شهر تقريبًا - بطبيعة الحال ، كانت هذه مفاجأة كاملة. أنا الآن أعود على وجه السرعة إلى موسكو ، وأتوجه مباشرة إلى لجنة التحقيق. هذا كل ما أعرفه حتى الآن. قبل ذلك ، كنا مرتين في لجنة التحقيق لإجراءات التحقيق ، واتصلنا للتو بمكالمة - لم تكن هناك مشاكل. لماذا يتم كل هذا الآن غير مفهوم تمامًا. لكنني رأيت بالفعل أن المملكة المتحدة قد نشرت فكرة أنها ستوجه الاتهام. سنكتشف ما يحدث ".
تذكر أنه في 9 أغسطس ، نشرت محكمة مدينة موسكو مواد التحقيق في اختلاس أموال الميزانية المخصصة من قبل وزارة الثقافة لتعميم الفن المعاصر وتطويره من قبل المنظمة المستقلة غير الربحية (ANO) ستوديو السابع ، في الذي عُيِّن لأول مرة السيد سيريبريننيكوف كشريك محتمل في الجريمة. أدلى كبير المحاسبين السابقين نينا ماسلييفا بشهادة ضد المؤسس والمدير الفني السابق للاستوديو. وفقًا لها ، كان كيريل سيريبنيكوف والمنتج السابق لـ ANO Alexei Malobrodsky هو الذي يُزعم أنه طور خطة لاختلاس 68 مليون روبل. وأجبرت السيدة ماسلييفا على تزوير السجلات المحاسبية. وفي وقت سابق ، قال السيد سيريبرينكوف ، الذي كان في صفة شاهد ، إن وكالات إنفاذ القانون قد صادرت جواز سفره ، وبالتالي لا يمكنه السفر إلى الخارج.
في 22 أغسطس / آب 2017 ، اعتُقل المخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف للاشتباه في التزوير.
وبحسب لجنة التحقيق ، لم تتقدم الدائرة بعد بطلب اعتقال للمحكمة أمام المحكمة. يجب أن يتم محاسبته قريبا. وبحسب المحققين ، فقد قام المخرج في 2011-2014 بسرقة "68 مليون روبل على الأقل" المخصصة لمشروعه المسرحي "بلاتفورم".
وفي الوقت نفسه ، من المعروف بالفعل أن القضية المرفوعة ضد سيريبرينيكوف قد رفعت بموجب الجزء 4 من المادة 159 (الاحتيال على نطاق واسع بشكل خاص) ، والتي تنطوي على عقوبة تصل إلى عشر سنوات في السجن. ووفقًا لمصادر صحفية ، قد يتم وضع سيريبرينيكوف في مركز احتجاز قبل المحاكمة أو وضعه قيد الإقامة الجبرية.
اليوم ، تكتب الصحافة الروسية ، نقلاً عن مصادر في المملكة المتحدة ، أنه "في هذه القضية ، من بين أمور أخرى ، شهادات ليس فقط من Maslyaeva ، ولكن أيضًا من أشخاص آخرين. جمع التحقيق أسبابًا كافية لتغيير وضعه [سيريبرينيكوف] من شاهد إلى مشتبه به ".
أدلى العديد من موظفي قسم المحاسبة بشركته المسرحية Seventh Studio بشهادة في قضية جنائية ضد المخرج كيريل سيريبرينكوف. تم الإبلاغ عن ذلك من قبل إنترفاكس بالإشارة إلى مصدر لم يذكر اسمه.
قال محادث الوكالة إن ليس فقط كبير المحاسبين السابقين الموقوفين في الشركة Nina Maslyayeva أدلى بشهادته ، ولكن أيضًا تاتيانا جيريكوفا ، موظفة في قسم المحاسبة ، و "أشخاص آخرين".
قبل ذلك ، أعطى المدير لضباط إنفاذ القانون جواز سفر. تم مؤخراً تفتيش منزل سيريبنيكوف ومركز غوغول. ثم شارك سيريبرينكوف في القضية كشاهد ، وأفرج عنه المحققون بعد الاستجواب.
تذكر أنه في 24 مايو ، قال بوتين بوضوح إن عمليات التفتيش في سيريبرينكوف نُفّذت من قبل "حمقى". في وقت لاحق ، في 15 يونيو ، على الخط المباشر ، صرح بوتين مرة أخرى أنه من "العبث" إجراء عمليات بحث بدعم القوة في مسرح العمليات.
تذكر أنه في أوائل أغسطس ، قالت المحاسب السابق للاستوديو السابع ، نينا ماسلييفا ، التي احتُجزت في وقت سابق ، إن سيريبنيكوف ، مع أليكسي مالوبرودسكي ويوري إيتين ، أنشأوا شركة المسرح هذه "لتنفيذ النية الإجرامية" لاختلاس أموال الميزانية المخصصة.
ونتيجة لهذا التحقيق ، فإن الادعاء ضد المتهمين في القضية الجنائية ، وفقًا لتقييم جديد ، بلغ الضرر 68 مليون روبل. في وقت سابق كان حوالي 3.5 مليون روبل. يتعلق أحدهم بحقيقة أن الاستوديو السابع قد تلقى أموالًا مقابل أداء A Midsummer Night's Dream ، لكنه لم ينظمه. في الوقت نفسه ، كان الإنتاج على "المنصة" وفي "مركز غوغول" برئاسة Serebrennikov.
يهدف التحقيق إلى اتهام كيريل سيريبنيكوف بارتكاب الجريمة المحددة ، وكذلك حل مسألة اختيار إجراء من ضبط النفس.
بالإضافة إلى ذلك ، ذكرت وسائل الإعلام أن شركات المدير الفني سيئ السمعة حصلت على عقود حكومية في مسرحه الخاص مقابل 4.8 مليون روبل.
"وجد التحقيق شقة كيريل سيريبنيكوف في ألمانيا. وبحسب قناة البرقية ماش ، كلف العقار في برلين المخرج الروسي 300 ألف يورو. تم شراء الشقة في 9 مايو 2012 ، عندما كانت وزارة الثقافة تمول الاستوديو السابع. قال الصحفيون.
"تمكنا أيضًا من وضع مخططات لسحب أموال الميزانية بموجب عقود وهمية لتقديم الخدمات. واستناداً إلى المستندات ، اشترت Seventh Studio أوراقًا ، ومجموعات هدايا ، وكحولًا ، ولكن تبين أن العقود كانت يسارية ، ولم يتم تلقي أي خدمات." أكوام القمامة ". الآن يكتشف التحقيق بالضبط ما هو الغرض من الأموال المسحوبة ،" أضافوا.
كما أوضحت نينا ماسلييفا ، المحاسب في مركز غوغول ، المشتبه بضلوعها في الاحتيال ، أنها ، بناءً على أوامر من إيتين وسيريبرينكوف ومالوبرودسكي ، "أدخلت بيانات خاطئة في البيانات المالية".
يذكر أن القضية نفسها المتعلقة باختلاس الأموال العامة في مركز غوغول بدأت في مايو 2017. اجتذبت عمليات البحث في المسرح انتباه الجمهور ووسائل الإعلام ، وكانت صدمة المثقفين المثقفين الليبراليين حقًا ، تلتها احتجاجات صاخبة واتهامات بالتحرش.
في الواقع ، هناك مخطط جديد نوعيًا. من الضروري إنشاء نوع من المنظمات التي يجب أن تشارك اسمياً في التعليم الثقافي وأن تسحب هذه الأعمال الأموال من الدولة. لكن ضبط التقارير المقابلة لهذا.
Serebrennikov وشركاه لم يفعلوا ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن الدعاوى المرفوعة ضده قد نشأت قبل عام 2014. جاءت إليه الشرطة بخصوص مسرحية "البلطجية" وامتثال هذا الأداء لقوانين الاتحاد الروسي من حيث الآداب العامة والأخلاق عام 2013.
فيما بعد ، غضب المخرج من "الرقابة" ، وحقيقة أنه "ليس هناك ما يكفي من الهواء" وأثارت غضب الجميع لترك المعارضة العنيفة. يكتبون الآن في البرقية "أننا نتوقع موجة جديدة ، حتى موجة تسونامي من الأعذار ، والتفسيرات ، والعصر اليدوي ، وفتح الرسائل ،" ، وكذلك ضحكات الدعاية "هذا واحد يقطع زوجته ، تلك تنزع الهواتف ، الابنة الثالثة تخلعها عارية ، وهؤلاء يسرقون. "ومع ذلك ، فقد رأينا بالفعل كل هذا من بليخ.
كتب مؤلفو قناة Mash أن "كيريل سيريبرينكوف لا يعمل بشكل جيد. في عام 2014 ، وقع مديرنا الفني مع ANO" Seventh Studio "اتفاقية مع وزارة الثقافة وحصل على إعانات منها بمبلغ 66 مليون ونصف المليون روبل. بهذه الأموال ، كان من الضروري فقط الترويج للثقافة للجماهير ، وبالتحديد في مناطق روسيا. وقع الاستوديو السابع في نفس العام عدة عقود لما يقرب من 2 مليون.
تخمين تم الترويج للثقافة في نهاية المطاف للجماهير؟ يمكننا أن نقدم لك تلميحًا: ما زلنا نأكل الفطائر من مجرفة ، وسيريبنيكوف مهدد بتعهد كتابي بعدم مغادرة البلاد أو حتى أسوأ من ذلك.
وبحسب القناة فإن "شركة ANO Seventh Studio التي يشتبه في قيام قيادتها باختلاس أموال من وزارة الثقافة مسجلة في شقة كيريل سيريبرينكوف نفسه".
بالطبع ، ليس بدون سبب. كانت هناك بالفعل حقائق مفادها أن المناقصات في سينما Serebrennikov فازت بها ... الشركات التي كان مؤسسها Serebrennikov. يمكن الحصول على هذه البيانات من قاعدة بيانات Spark-Interfax. نفس ANO "Seventh Studio" وصندوق "Territory" ، الذي أسسها كيريل سيمينوفيتش ، وكذلك IP Serebrennikov K.S. (OGRNIP 307770000588280) ، الذي تم إنشاؤه بالاسم الكامل لبطلنا على مدى السنوات الخمس الماضية ، فاز بمناقصات قيمتها ما يقرب من خمسة ملايين روبل من المسرح ، والذي يديره بنفسه.
وبعد ذلك نقول ، أشياء صغيرة. وهكذا ، في المسرح تحت إشراف كيريل سيريبرينكوف ، هناك عدد من المناقصات بمبلغ 4.8 مليون روبل. فازت بها كيانات قانونية (بما في ذلك IP Serebrennikov K.S.) ، مؤسسها كيريل سيريبريننيكوف.
نظرًا لكونه في الخدمة العامة ، واصل كيريل سيريبرينكوف الانخراط في الأنشطة التجارية (بما في ذلك الفوز بالعطاءات من مسرحه الخاص من خلال IP Serebrennikov K.S.).
في الوقت نفسه ، تحدث الكثير من الأشياء الجيدة والصحيحة في مركز غوغول ، على سبيل المثال ، تم شراء فرشاة أسنان مقابل 1399 روبل لمسرحية "الشهيد". التعليقات ، كما يقولون ، لا داعي لها.