تشغيل نظام رادار إيجيس متعدد الوظائف. برنامج الدفاع الصاروخي الأمريكي إيجيس: الوضع والآفاق

فلاديمير كوزين

نظام إيجيس هو نظام معلومات وتحكم قتالي متعدد الوظائف (MBIUS) ، يتألف من شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الكمبيوتر ، بالإضافة إلى الأصول الهجومية والقتالية على شكل صواريخ اعتراضية من الجيل الأول من الصاروخ القياسي 2 (SM-2) و أكثر تطوراً من الصواريخ الاعتراضية القياسية للصاروخ 3 (SM-3) ، والتي يتم إطلاقها باستخدام قاذفات عمودية عالمية Mk 41 تقع تحت السطح الرئيسي لهذه الطرادات والمدمرات.

تم تطوير MBIUS Aegis في الأصل في السبعينيات. القرن الماضي لتدمير الطائرات والصواريخ المضادة للسفن. لأول مرة ، تم تثبيت مثل هذا النظام على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية في عام 1983. وفي السنوات اللاحقة ، تعرض هذا البرنامج مرارًا وتكرارًا لتحديث عميق من أجل زيادة فعالية مكونات المعلومات والاستطلاع والهجوم القتالي. يُعهد بتنفيذ برنامج طويل الأجل لتركيب هذا النظام وتحديثه في وقت واحد إلى البحرية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ، وهي الوكالة الرائدة المسؤولة عن تطوير وإنشاء ونشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي على نطاق عالمي.

ميزات التنمية

تنوي القيادة العسكرية السياسية الأمريكية الاستمرار في تطوير نظام الدفاع الصاروخي القائم على السفن ، بناءً على حقيقة أنه ، على عكس أنظمة الدفاع الصاروخي البرية ، التي يتطلب نشرها على أراضي الدول الأجنبية موافقة الأخيرة من حيث المبدأ. ، يمكن إرسال أنظمة الدفاع الصاروخي البحري إلى أي نقطة في المحيط العالمي تتجاوز الحد الخارجي للمياه الإقليمية وتضمن درجة أعلى من الحماية لأراضيها من أي اتجاه تقريبًا ، ليس فقط من التهديد الافتراضي للصواريخ الباليستية (BR) ، ولكن أيضًا لتغطية أسلحة الصواريخ النووية من الضربة الأولى ، والتي تقترب أيضًا من مناطق استخدامها المحتمل. بالإضافة إلى ذلك ، زادت أنظمة الدفاع الصاروخي البحري من قدرتها على الحركة: حيث يمكن نقلها إلى منطقة صراع أو توتر في وقت قصير. فيما يتعلق بمزايا نشر نظام دفاع صاروخي "في المقدمة" ، أشار الفريق رونالد كاديش ، أول مدير لوكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ، إلى أن "جغرافية نشر أنظمة الدفاع الصاروخي مهمة. كلما توسعت أجهزة الاستشعار لديك ، زاد مجال التشغيل لديك. كلما تعمقت أكثر ، زادت الفوائد التي ستحصل عليها.

تقوم اليابان بدور نشط في العمل على تحسين صواريخ SM-3 الاعتراضية.

هناك فرق وظيفي أساسي بين الصواريخ الاعتراضية SM-2 و SM-3 المذكورة أعلاه: على سبيل المثال ، إذا تم استخدام صواريخ SM-2 Block IV لتدمير الصواريخ الباليستية في الغلاف الجوي في المرحلة الأخيرة من رحلتها وصواريخها. رأس حربيمزود برأس حربي تجزئة بمتفجرات تقليدية ، ثم يقوم الصاروخ الاعتراضي SM-3 بتدمير الصواريخ الباليستية الموجودة في الجزء الأوسط من المسار وتطير خارج الغلاف الجوي باستخدام رأس حربي حركي ، أي عن طريق التفاعل بين الاصطدام والتلامس مع الصواريخ الباليستية صاروخ. تحتوي هذه الصواريخ على العديد من الخيارات التي تختلف في الحجم في القطر. لذلك ، إذا كان قطر الصواريخ الاعتراضية SM-2 Block IA و SM-2 Block IB يبلغ 21 بوصة في الأسفل و 13.5 بوصة في الأعلى ، فإن صاروخ Block IIA المعترض يبلغ قطره 21 بوصة بطول كامل ، مما يسمح لك بزيادة حجم خزانات الوقود ، وبالتالي زيادة نطاق إطلاق النار. سيتم تسهيل ذلك أيضًا من خلال إطالة الجزء السفلي من عمود المنجم لقاذفات السفن.

من المحتمل أن يتمكن الطراد مع MBIUS Aegis من إطلاق ما يصل إلى 122 من هذه الصواريخ المعترضة ، ومدمرة - من 90 إلى 96 صاروخًا (حسب نوع السفينة). لكن من الناحية العملية ، سيكون هذا الرقم أقل إلى حد ما ، لأن صوامع الإطلاق يجب أن تستوعب في وقت واحد صواريخ توماهوك كروز ، وكذلك صواريخ الدفاع الجوي Sea Sparrow وصواريخ Asroc المضادة للطائرات ، والتي يتم تحديد عددها من خلال المهام القتالية لكل منها سفينة حربية ، اعتمادًا على تطور الوضع العسكري السياسي على TVD محددة. لهذا السبب ، تقوم قيادة وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية بتسمية عدد تقريبي فقط من الصواريخ الاعتراضية الموجودة على متن كل سفينة مع Aegis MBIUS - في حدود 20-30 وحدة.

حاليًا ، يستخدم الأمريكيون إصدار برنامج MBIUS Aegis 3.6.1 والإصدار المحسن 4.0.1. في السنوات المقبلة ، تخطط البحرية ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية لتثبيت إصدارات البرامج الجديدة 5.0 و 5.1 و 5.2 ، والتي سيتم توفيرها بواسطة معالجات جديدة لاستخدامها في صواريخ SM-3 الاعتراضية. في الوقت نفسه ، لا يمكن للمرء أن يتجاهل حقيقة أن الوكالة تعمل باستمرار على تحديث الأنظمة المضادة للصواريخ نفسها. في عام 2011 ، تم الانتهاء من المرحلة التالية من هذه العملية ، وكان جزء مهم منها هو توسيع القدرات لتتبع أهداف الصواريخ الباليستية المعقدة ، فضلاً عن تعزيز وظائف بدء الفشل النشط في برامج أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ. التي يتم تثبيتها على الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية قصيرة المدى من عدو محتمل. يعمل المهندسون العسكريون الأمريكيون أيضًا على مشاريع لإنشاء المزيد من الأنظمة البحرية المضادة للصواريخ بعيدة المدى.

الولايات المتحدة الأمريكية - رواد في SHIP PRO

وفقًا لـ Jane's Defense Weekly ، في نهاية عام 2011 ، كان لدى البحرية الأمريكية ما مجموعه 24 سفينة مجهزة بنظام Aegis ، بما في ذلك خمس طرادات من طراز Ticonderoga و 19 مدمرة من فئة Arleigh Burke. في السنوات القادمة ، تخطط وكالة الدفاع الصاروخي والبحرية الأمريكية لتجهيز 22 طرادات بنظام إيجيس وجميع المدمرات تقريبًا - 62 وحدة. يوفر برنامج بناء السفن طويل الأجل التابع للبحرية ، والذي سيتم تنفيذه في السنوات الثلاثين القادمة (FY2011-2041) ، تحديث ما يصل إلى 84 سفينة من هذا النوع للنظام المحدد. سيكون هذا العدد من السفن "المضادة للصواريخ" حوالي 27٪ من إجمالي هيكل السفن للبحرية الأمريكية ، المخطط له بحلول عام 2041.

وبالتالي ، إذا أخذنا في الاعتبار العدد الإجمالي المشار إليه لـ "السفن المضادة للصواريخ" في البحرية الأمريكية بقدر الإمكان من الناحية الواقعية بحلول التاريخ المحدد ، فحتى مع مراعاة متوسط ​​الحمل القتالي لمنصات إطلاقها بـ 30 صاروخًا معترضًا ، فإن العدد الإجمالي من هذه الصواريخ في المحيطات خلال 30 عامًا ستتجاوز 2500 وحدة ، أي أنها ستتجاوز بشكل كبير (بألف وحدة) الحد الأقصى للرؤوس الحربية التي حددتها معاهدة براغ ستارت -3. هل سيؤدي هذا الانعكاس إلى تحسين الاستقرار الاستراتيجي العالمي؟

نتيجة لتنفيذ الإجراءات المخطط لها ، سيزداد عدد صواريخ SM-3 الاعتراضية في البحرية الأمريكية من 111 وحدة في عام 2011 إلى 436 وحدة في عام 2015 وما يصل إلى 515 صاروخًا في عام 2020. جزء كبير منها سيرتفع تكون صواريخ SM-3 Block interceptor IB التي يصل عددها بحلول عام 2015 إلى 350 وحدة.

يعتزم البنتاغون موازنة التوزيع الجغرافي غير المتكافئ للسفن مع Aegis MBIUS في المحيط العالمي ، عندما يقع معظمها في المحيط الهادئ (75 ٪) ، وجزء أصغر (25 ٪) - في المحيط الأطلسي (يتم إجراء الحسابات وفق أسس سجل السفن). وهكذا ، في عام 2012 ، سيكون لدى الأمريكيين 16 سفينة من هذا القبيل في المحيط الهادئ و 13 في المحيط الأطلسي. ولكن في السنوات اللاحقة ، فإن الإمكانات المضادة للصواريخ لمجموعتي الدفاع الصاروخي البحريتين "الأطلسي" و "المحيط الهادئ" التابعة للولايات المتحدة سوف تتساوى تقريبًا من الناحية الكمية ، مما سيسهم أيضًا في تعزيز القوة الأرضية الأمريكية مجموعة مضادة للصواريخ في أوروبا.

تعمل القيادة العسكرية السياسية الأمريكية على زيادة حصة نظام الدفاع الصاروخي البحري تدريجياً في القائمة العامة للأنظمة المضادة للصواريخ. في السنوات القادمة ، سيكون المكون البحري لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي مسؤولاً عن معظم الصواريخ الاعتراضية. للمقارنة: إذا كان في عام 2009 زعنفة. نظرًا لأن البحرية كانت تمتلك 79 صاروخًا اعتراضيًا من طراز SM-3 ، بحلول عام 2015 ، كما ذكرنا سابقًا ، سيتم وضع 436 صاروخًا اعتراضيًا من هذا النوع على السفن المزودة ببرنامج Aegis MBIUS ، والتي ستكون أكثر من 48٪ من إجمالي 905 صواريخ اعتراضية ستظهر في الخدمة مع الولايات المتحدة بحلول هذا التاريخ (محسوب دون مراعاة نظام الدفاع الجوي باتريوت).

يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن السفينة "الملحقة المضادة للصواريخ" المذكورة أعلاه في السنوات الأربع المقبلة "ستصبح أثقل" عدة مرات. سيؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في حصة أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية القائمة على السفن في إجمالي رصيدها المضاد للصواريخ. وفقًا لتقديراتنا ، بحلول عام 2020 ، قد يرتفع هذا الرقم بالفعل إلى 65-70 ٪ من جميع الصواريخ الاعتراضية الأمريكية. وهكذا ستنتشر "المظلة المضادة للصواريخ" الأمريكية في جميع أنحاء العالم تقريبًا.

بدأ النشر البحري للمحترفين

في عام 2011 ، نفذت الولايات المتحدة المرحلة الأولى من "النهج الأوروبي المرحلي التكيفي" (EPAP) لنشر نظام دفاع صاروخي في أوروبا ، والتي كانت السمة الرئيسية لها هي نشر السفن القتالية المجهزة بنظام Aegis التابع للبحرية الأمريكية في البحار حول القارة الأوروبية.

وهكذا ، في مارس 2011 ، ظهر طراد البحرية الأمريكية مونتيري (CG-61) بصواريخ اعتراضية من نوع SM-2 و SM-3 في البحر الأبيض المتوسط ​​، والذي كان هناك لمدة ستة أشهر ، بما في ذلك الرحلات البحرية في الماء المنطقة لمدة 15 يومًا بالبحر الأسود وحتى زار سيفاستوبول. بعد ذلك ، تم استبداله بالمدمرة سوليفان (DDG-68) بأنظمة الدفاع الصاروخي. وستكون فترة التناوب على إقامتهم في المياه الأوروبية في المتوسط ​​6-7 أشهر. في سبتمبر 2011 ، دخلت المدمرة دونالد كوك (DDG-75) منطقة البحر العربي والبحر الأبيض المتوسط ​​، ثم في أوائل عام 2012 ، دخلت الطراد URO Vella Gulf (CG-72). في حين ظهرت سفن إيجيس التابعة للبحرية الأمريكية لأول مرة في البحر الأبيض المتوسط ​​في عام 2009 ، كانت مونتيري "رائدة في برنامج وجود دفاع صاروخي دائم" لدعم EPAP ، كما قالت إيلين توشر في 21 مارس 2011 ، نائبة وزير الخارجية الأمريكية لمراقبة التسلح والأمن الدولي. (منذ فبراير 2012 ، كانت الممثلة الأمريكية الخاصة للاستقرار الاستراتيجي والدفاع الصاروخي).

وهكذا ، اعتبارًا من مارس 2011 ، بدأت الولايات المتحدة في ضمان وجودها البحري الدائم بأنظمة الدفاع الصاروخي في البحار المحيطة بأوروبا.

يجب أيضًا أن يؤخذ في الاعتبار أن المجموعات الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية ، ولا سيما تلك المنتشرة في بحر العرب "لإظهار العلم" لإيران ، تشتمل دائمًا على سفن مع Aegis MBIUS.

وفقًا لمسؤولي البنتاغون ، يمكن للصواريخ الاعتراضية الموجودة على متنها أن تدمر ليس فقط الصواريخ الصغيرة و المدى المتوسطبل وكذلك صواريخ "متوسط ​​المدى" أي حسب التصنيف الأمريكي ، وهي صواريخ تغطي مسافات من 3000 إلى 5500 كم. في 5 أبريل 2011 ، كانت الولايات المتحدة قد اختبرت بنجاح صاروخ معترض لتدمير الصواريخ الباليستية متوسطة المدى. بمعنى آخر ، حتى الآن لدى الولايات المتحدة إمكانية أولية لاعتراض الصواريخ الباليستية مع حد أدنى من المدى العابر للقارات ، بدءًا من مسافة 5500 كيلومتر. ستظهر فرص أوسع لاعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية العابرة للقارات من نطاق عابر للقارات باستخدام Aegis MBIUS في الولايات المتحدة بحلول عام 2018 ، في المرحلة الثالثة من EPAP.

تشمل خطط البنتاغون نشر سفن بأنظمة دفاع صاروخي في البحر الأدرياتيكي وبحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود ، وكذلك في البحار الشمالية حول أوروبا بالقرب من الساحل الروسي. سيتم وضع كل من طرادات Ticonderoga ومدمرات من فئة Arleigh Burke بشكل دائم في هذه المناطق. وبالتالي ، فإننا نتحدث عن تقدم نوع من "منشآت الدفاع الصاروخي الأمامي" إلى شواطئ أوروبا وروسيا من أجل تعزيز نظام الدفاع الصاروخي الأرضي للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المنتشر في هذه القارة.

يتم لفت الانتباه إلى الانتشار الواسع في فبراير 2012 في ميونيخ يوم 48 مؤتمر دوليتقرير أمني "الدفاع الصاروخي: نحو نموذج جديد" من إعداد اللجنة الدوليةخبراء "مبادرة الأمن الأوروبية الأطلسية". من المهم بشكل أساسي ، وفقًا لنوايا مؤلفي التقرير ، أن تظل جميع صواريخ الاعتراض الأمريكية المقرر نشرها في EPAP في المستقبل في مواقعها في المنطقة المجاورة مباشرة لحدود روسيا (أي في بولندا ورومانيا ، كما يتضح من الخرائط رقم 7 و 8 من التقرير) وسفن الدفاع الصاروخي الأمريكية المزودة بصواريخ اعتراضية ستكون في بحر البلطيق وشمال والبحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك ، لا تنص الوثيقة على رفض البنتاغون نقلهم إلى البحار الأخرى المتاخمة للأراضي الروسية. وبطبيعة الحال ، قوبل مثل هذا التقرير بشكل سلبي للغاية في أوساط الخبراء الروس.

عناصر نظام استراتيجيستقدم الولايات المتحدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية باعتبارها تطويرًا طويل المدى للبنية الاستراتيجية الفعلية للدفاع المضاد للصواريخ.

في إطار التحالف عبر الأطلسي ، يتوسع التعاون في مجال أنظمة الدفاع الصاروخي البحري بشكل تدريجي. في نهاية عام 2011 ، بموجب اتفاقية مع إسبانيا ، حصلت الولايات المتحدة على حق إقامة أربعة مدمرات صواريخ من طراز Arleigh Burke بشكل دائم ، والتي ستكون جزءًا من نظام الدفاع EuroPRO الأمريكي ، في قاعدة روتا البحرية في مقاطعة قادس. . من 1 أكتوبر 2013 إلى 30 أكتوبر 2014 ، سيتم نقل المدمرات Ross (DDG-71) و Donald Cook (DDG-75) من القاعدة في نورفولك ، فيرجينيا إلى هذه القاعدة ، وفي عام 2015 ، سيتم نقل المدمرة Porter (DDG - 78) ، ومقرها أيضًا في نورفولك ، والمدمرة Carney (DDG-64) من Mayport ، فلوريدا.

كما أقر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في 5 أكتوبر 2011 ، باستخدام هذه السفن ، فإن الناتو "يعزز بشكل كبير القدرات البحرية المشتركة في البحر الأبيض المتوسط" والمحيط الأطلسي ، و "سيدعم جهود الناتو الحاسمة لإنشاء أنظمة دفاع صاروخي فعالة. قال رئيس البنتاغون إن قرار إسبانيا بنشر مجموعة من سفن البحرية الأمريكية على أراضيها مع MBIUS Aegis يعد خطوة مهمة نحو تنفيذ EPAP. كما لوحظ ، ستشارك هذه السفن الحربية ليس فقط في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوروبا ، ولكن ، إذا لزم الأمر ، يمكن نقلها إلى تصرف القيادة المركزية والقيادة الأفريقية للقوات المسلحة الأمريكية ، أي على التوالي ، الخليج الفارسي والخليج العربي ، وكذلك البحر الأبيض المتوسط. يعطي البنتاغون لهذه السفن وظائف التنفيذ دورية قتاليةكجزء من المجموعات البحرية الدائمة لدول الناتو ، المشاركة في التدريبات البحرية والعمليات المشتركة للحلف "لضمان الأمن" في هذه المناطق.

خلال زيارة إلى مدمرة البحرية الأمريكية لابون (DDG-58) مع MBIUS Aegis في فبراير 2012 ، أقر رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو ، كنود بارتلز ، أن هذه السفن ستكون قادرة على دخول القواعد البحرية ودول أخرى في الكتلة. "على أساس التناوب". تولي القيادة العسكرية السياسية الأمريكية أهمية كبيرة لنشر مجموعة من السفن البحرية الأمريكية مع Aegis MBIUS في القواعد البحرية في أوروبا ، معتقدة أن هذا سيسمح للبنتاغون بتحويل هذه الأموال بشكل أسرع في حالة الطوارئ من نقلها. من القواعد البحرية الموجودة على الساحل الأطلسي للبلاد.

إن وزارة الدفاع الأمريكية عازمة على إشراك سفن الناتو الحربية في توفير الدفاع الصاروخي في أوروبا. تم الإعلان عن ذلك في 28 فبراير 2012 بالوكالة. نائب وزير الدفاع عن مشاكل سياسيةجيمس ميلر. وقال: "لدى بعض حلفائنا قدرة بحرية يمكن ترقيتها وإدراجها في نظام الدفاع الصاروخي لحلف الناتو". - يجب على التحالف تطوير المفاهيم التعاون الدوليفي مجال الدفاع الصاروخي البحري ، والذي يوفر تبادل بيانات الرادار والتعاون في تدمير الصواريخ. ربما سيصبح هذا الأساس لتشكيل مجموعة من الدول ذات مكونات دفاع صاروخي بحري. وبحسب ميللر ، في قمة زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ، والتي من المقرر أن تعقد في الفترة من 20 إلى 21 مايو 2012 في شيكاغو ، قد يتم "الإعلان عن قيام مجموعة من الحلفاء بتوضيح احتمال لتنفيذ مبادرة أو أكثر في مجال الدفاع الصاروخي ".

في نوفمبر 2011 ، أعلنت هولندا عن خطط لإعادة تجهيز رادارات الدفاع الجوي برادارات الدفاع الصاروخي بعيد المدى على أربع فرقاطات. هذه هي السفن De Zeven Provincien (F-802) ، التي تحتوي على 32 صومعة إطلاق ، بالإضافة إلى نفس النوع Tromp (F-803) و De Ruyter (F-804) و Evertsen (F-805) ، والتي تم تقديمها في البحرية الهولندية في 2002-2005

وقيل إن هذه الخطوة هي "مساهمة وطنية في قدرة الدفاع الصاروخية للناتو". بعض حلفاء الولايات المتحدة في الناتو لديهم سفن دفاع صاروخي على متنها: ألمانيا لديها ثلاث سفن والدنمارك لديها ثلاث سفن. أبدت فرنسا اهتمامًا بتعديل العديد من سفنها لهذا النظام. تمتلك بريطانيا العظمى وإسبانيا أنظمة دفاع صاروخي بحرية خاصة بهما. واشنطن لا تعترض على سفن هؤلاء الدول الأوروبيةكانت مسلحة بصواريخ SM-3 الاعتراضية.

في الوقت نفسه ، يتم أيضًا بناء القدرات المضادة للصواريخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. أستراليا ، التي تخطط لبناء ثلاث مدمرات من فئة هوبارت (سيتم نقل أولها إلى البحرية في عام 2013) ، وكذلك اليابان ، تساهم في ذلك ، وسيتم تحويل ستة مدمرات من طراز كونغو إلى نظام إيجيس ، على الرغم من أنه كان من المخطط سابقًا ترقية أربع سفن. وقد انضمت أنظمة كوريا الجنوبية المضادة للصواريخ البحرية (مدمرات فئة KDX-III) بالفعل إلى هذه العملية ، ولا يُستبعد المشاركة في المشروع الأمريكي المضاد للصواريخ لأساطيل تايوان والسعودية.

تجدر الإشارة إلى أن اليابان ، التي تبدو محايدة من حيث الكلمات ، ولكنها في الواقع أصبحت دولة كتلة ، تشارك بنشاط في العمل على تحسين الأنواع الواعدة من صواريخ SM-3 الاعتراضية. على وجه الخصوص ، وجد المهندسون اليابانيون حلولًا تقنية خاصة تسمح بتعديل مسار الصاروخ بسرعات عالية. في الحقيقة ، طوكيو تدخل السباق أسلحة مضادة للصواريخ، الأمر الذي يسبب قلقًا معقولاً في العديد من دول العالم ، بما في ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حققت واشنطن في هذه المنطقة هيكلين متخصصين في مجال الدفاع الصاروخي: "منتديات ثلاثية" بمشاركة أستراليا والولايات المتحدة واليابان ، وكذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان. في مارس 2012 ، أثناء حديثها في منتدى العلوم السياسية في واشنطن ، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأمريكي مادلين كريدون استعداد واشنطن لإنشاء بنية تحتية إقليمية واسعة للدفاع الصاروخي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، على غرار نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي. بعد ذلك ، تحدثت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لصالح تعزيز التعاون في تطوير نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي مع دول الخليج العربي.

يوفر برنامج EPAP نشر ليس فقط البحر ، ولكن أيضًا الإصدار الأرضي من Aegis MBIUS - ما يسمى بنظام الدفاع الصاروخي Aegis Ashore. ستظهر مثل هذه الرادارات الاعتراضية والرادارات ذات الصلة بحلول عام 2015 في رومانيا ، حيث سيكون لكل قسم برنامج نظام دفاع صاروخي 5.0 ، ورادار SPY-1 و 24 صاروخ اعتراضي SM-3 Block IV الذي سيسمح للولايات المتحدة بتغطية الجزء الجنوبي من القارة الأوروبية. في عام 2018 ، سيتم نشر الإصدار الأرضي من Aegis مع برنامج 5.1 وصواريخ اعتراضية SM-3 Block IB و Block IIA في بولندا من أجل السيطرة على فضاء الجزء الشمالي من أوروبا.

اليوم ، ينبغي للمرء أيضًا أن يأخذ في الاعتبار حقيقة أن السفن التي تعمل بنظام Aegis يمكن استخدامها ليس فقط لاعتراض الصواريخ الباليستية ، ولكن أيضًا استخدامها كأسلحة مضادة للأقمار الصناعية. في 21 فبراير 2008 ، باستخدام صاروخ SM-3 تم إطلاقه من طراد بحيرة إيري (CG-70) URO في المحيط الهادئ ، وهو ساتل استطلاع أمريكي فاشل USA-193 / NROL21 ، بحجم 4x5 متر ووزنه حوالي 5 أطنان ، عندما كان على ارتفاع 247 كم فوق سطح الأرض - أي خارج الغلاف الجوي. وهكذا ، أوجدت الولايات المتحدة سابقة لاستخدام أنظمة الدفاع الصاروخي البحرية كأسلحة هجومية ضد الأجسام الفضائية. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذا القمر الصناعي قد أُسقط في وقت وصلت سرعته إلى 9.7 كم / ثانية. صرح بذلك ممثل مختص للغاية للولايات المتحدة - الأدميرال براد هيكس ، مدير مشروع الوكالة الأمريكية للدفاع الصاروخي.

يشير هذا إلى أن الصواريخ الاعتراضية من هذا النوع يمكنها أن تسقط بنجاح الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية العابرة للقارات ليس فقط في مرحلتها العليا ، ولكن أيضًا بعد الوصول إلى سرعة طيران كبيرة. هذا ينكر رأي عدد من الخبراء الروس والغربيين الذين يعتقدون أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوروبا وحولها هو سلاح دفاعي غير ضار أو نوع من "العمليات الخاصة المستهدفة" ، وأن الصواريخ الاعتراضية لن "تلحق" الصواريخ الروسية العابرة للقارات.

الحلول الممكنة لهذه المشكلة

ليس هناك شك في أن التشكيلات البحرية متعددة الجنسيات لقوات الناتو المضادة للصواريخ وأصوله ستشكل تهديدًا متزايدًا للقوات النووية الاستراتيجية الروسية. إن مزيج الأسلحة النووية الأمريكية المنتشرة ، على وجه الخصوص ، في أوروبا في شكل أسلحة نووية تكتيكية ، مع أسلحة أرضية وبحرية مضادة للصواريخ تتقدم نحو القارة ، تشكل تهديدًا مشتركًا لأمن الاتحاد الروسي . علاوة على ذلك ، سيصبح هذا التهديد حقيقيًا تمامًا حتى ليس في المرحلتين الثالثة أو الرابعة من تنفيذ خطة EPAP (2018 و 2020 ، على التوالي) ، ولكن قبل ذلك بكثير ، في الواقع ، إنه حقيقي بالفعل في الوقت الحاضر. بالإضافة إلى ذلك ، يتولد لدى المرء انطباع بأن عملية نشر نظام دفاع صاروخي أمريكي متعدد الطبقات في أوروبا وحولها لن تنتهي بأي حال من الأحوال مع المرحلتين الثالثة والرابعة ، وسيستمر هذا البرنامج.

في هذا الصدد ، ربما ينبغي طرح السؤال ليس فقط حول سحب الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية من أوروبا ، ولكن أيضًا حول الحد المتبادل لنشر "الأنظمة المضادة للصواريخ البحرية المتقدمة" في مناطق معينة من المحيط العالمي (جنبًا إلى جنب بالطبع ، مع تقييد أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية الأرضية في أوروبا). أي ، يجب أن نتحدث عن إنشاء مناطق بحرية في أوروبا حول "مناطق خالية من الأسلحة النووية والمضادة للصواريخ" لدول خارج المنطقة ، وفي ربط الأسلحة النووية بالأسلحة المضادة للصواريخ. بدون حل بناء وعقلاني لمشكلة الدفاع الصاروخي بين الولايات المتحدة / الناتو وروسيا ، ليس من المنطقي على الإطلاق حتى بدء مفاوضات حول تقرير مصير الأسلحة النووية التكتيكية أو أي مناقشات حول مزيد من التخفيضات في الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

يمكن بالفعل مناقشة اتفاقية بين موسكو وواشنطن بشأن إدخال "قيود مكانية مضادة للصواريخ" في بحار معينة ، على الأقل مع الالتزام بعدم إرسال أنظمة دفاع صاروخي بحرية إلى شواطئ بعضهما البعض حتى مسافات معينة من اتجاهات البحر والمحيطات. . يمكن للولايات المتحدة ، على سبيل المثال ، أن تلزم نفسها بعدم نشر أنظمة الدفاع الصاروخي القائمة على السفن في بحر البلطيق وبارنتس والبحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأسود وروسيا على طول سواحل الولايات المتحدة على المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ إلى ممرات معينة يمكن التفاوض عليها.

ولكن ، بالطبع ، فإن أكثر الوسائل المفضلة للاتحاد الروسي للقضاء على منع نشر نظام الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في القارة الأوروبية وفي المناطق البحرية المجاورة هي الحصول على موافقة واشنطن لتجميد المزيد من تنفيذ خطة حماية البيئة البحرية. البرنامج حتى يتم التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الدفاع الصاروخي بعد انتخابات رئاسيةفي الولايات المتحدة في نوفمبر من هذا العام. نظرًا لأنه من المتوقع أن يناقش الخبراء الفنيون الروس والأمريكيون تفاصيل نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي لمدة ستة إلى ثمانية أو عشرة أشهر أخرى ، فلا توجد حاجة منطقية لواشنطن لمواصلة نشر المكونات البرية والبحرية للبنية التحتية للدفاع الصاروخي على وحول القارة الأوروبية.

ولكن ، بالطبع ، فإن الطريقة الأكثر جذرية لحل مشكلة الدفاع الصاروخي في أوروبا هي الرفض الكامل للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتنفيذ "النهج التكيفي الأوروبي المرحلي" (بدون مشاركة روسيا) ، وهو البرنامج العسكري الأكثر استفزازًا. البنتاغون منذ نهاية الحرب الباردة ، بهدف إعادة تشكيل أعمق للوضع الاستراتيجي العالمي.

فلاديمير بتروفيتش كوزين - باحث رئيسي ، وزارة السياسة الدفاعية ، المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية ، عضو مجلس الخبراء لمجموعة العمل المشتركة بين الإدارات تحت إدارة رئيس الاتحاد الروسي بشأن التعاون مع حلف الناتو في مجال الدفاع الصاروخي ، مرشح باحث أول في العلوم التاريخية

حافظة HTML

نظام سلاح ايجيس متعدد الوظائف

الكابتن الثاني رتبة ب.
مرشح للعلوم العسكرية.
كابتن يورين المرتبة الأولى

يتميز إجراء الحرب الحديثة في البحر بتوسيع كبير لـ "مساحة القتال" حيث تكون السفينة قادرة على استخدام الأسلحة ، وتقليل الوقت اللازم لحل المهام القتالية المعينة ، وتكثيف النضال من أجل "الطلقة الأولى". "وكذلك حشد وسائل تدمير الهدف. في الوقت نفسه ، هناك العديد من موارد السفن ، بما في ذلك ذخيرة الصواريخ ، ووقت اكتشاف الهدف وتعقبه ، وتوجيه الصواريخ ، ومعالجة البيانات لإطلاق النار واتخاذ القرار ، وقوة الإشعاع الكهرومغناطيسي للرادار ، وقوة الحوسبة 1 وعدد من الآخرين ، أصبحوا نادرين للغاية. تؤثر طبيعة إنفاقهم بشكل مباشر على نتيجة معركة بحرية.

تتمثل إحدى الطرق الممكنة لزيادة كفاءة استخدام الموارد (الإمكانات القتالية) للسفينة في دمج الوسائل القتالية والتقنية للسفينة في نظام سلاح مشترك متعدد الوظائف. إنها رابطة تنظيمية وتقنية للوسائل القائمة على السفن لإضاءة بيئة التدمير والتحكم على أساس الإدخال الواسع لأنظمة التحكم القتالية الآلية (ASBU).

حتى وقت قريب ، كانت عملية التكامل على السفن مصحوبة بنقل عدد من الوظائف إلى الكمبيوتر المركزي استخدام القتالأسلحة تم تنفيذها مسبقًا بواسطة أجهزة (معالجات) أنظمة فرعية فردية. في العقد الحالي ، كان هناك انتقال إلى تنفيذ نهج جديد واسع النطاق لدمج القتال البحري والوسائل التقنية. نعم في النظام الحديث"إيجيس" ، المجهزة والمجهزة بطرادات URO من فئة Ticonderoga ، بالإضافة إلى مدمرات Orly Burke و DDG173 (اليابان) URO ، تجمع الأنظمة الفرعية تقريبًا جميع وسائل الكشف والتدمير والتحكم والاتصالات اللاسلكية التكتيكية .

نخفي الغالبية العظمى من وظائف الاستخدام القتالي للأسلحة التي يمكن إجراؤها باستخدام الكمبيوتر الخاص بمجمع الكمبيوتر متعدد الآلات للسفينة العامة (OMVK). نتيجة لذلك ، تصبح موارد الأنظمة الفرعية المختلفة للسفينة على مستوى النظام ، ويصبح من الممكن استخدامها بشكل أكثر مرونة. هذا يجعل من الممكن ، ضمن حدود معينة ، إعادة توزيع موارد السفن وفقًا للتغييرات في الوضع التكتيكي. على وجه الخصوص ، عندما يتم صد غارة جوية ، يمكن لمحطة الرادار في نظام إيجيس التوقف عن البحث عن الأهداف ، وسيتم استخدام موارد الطاقة والوقت التي تم إطلاقها لتتبعها فقط. نتيجة لذلك ، سيزداد عدد الأهداف المتعقبة وتواتر تحديث البيانات عنها ، كما يعتقد الخبراء الأجانب ، بشكل كبير.

المكونات الرئيسية (الأنظمة الفرعية) لنظام سلاح Aegis متعدد الوظائف (الشكل 1) مترابطة بشكل وثيق ، والضوابط والضوابط شائعة ، أي أنها تستخدم لصالح كل عنصر والنظام بأكمله. تتضمن هذه الأدوات OMWC ونظام العرض الفرعي.

OMVC ، التي تجمع وظيفيًا 25 جهازًا مهمًا ووسائل قتالية وتقنية للسفينة ، تشكل الأساس التقني لنظام إيجيس بأكمله وهي رابطه المركزي (النظام الفرعي). يتضمن أكثر من 20 جهاز كمبيوتر من النوعين AN / UYK-7 و -20 ، بالإضافة إلى عدد من أجهزة تخزين المعلومات على أقراص مغناطيسية (أشرطة) وإدخال / إخراج البيانات. فيما يلي المؤشرات الرئيسية التي تميز OMWC.

عدد الأجهزة (الأجهزة) في وحدة OMWC	840
العدد الإجمالي لمعالجات الكمبيوتر والوحدات	39
السرعة الإجمالية للكمبيوتر OMVC ، العمليات / العمليات	8,67*10 6
عدد الكابلات لأغراض مختلفة، الوحدات	4900
عدد البرامج والوحدات القتالية	18
القدرة الإجمالية للبرامج القتالية ، 10 6 كلمات 32 بت	1,2
إجمالي سعة التزويد ، 10 6 كلمات 32 بت	1,9
سعة قاعدة البيانات على الأقراص المغناطيسية	2,2
عدد الواجهات الرقمية والوحدات	55
عدد بروتوكولات ووحدات التبادل من آلة إلى آلة	6

الرابط المشترك لنظام Aegis هو ، بالإضافة إلى ذلك ، نظام العرض الفرعي ، والذي يمكن أن يشمل ما يصل إلى 22 وحدة تحكم متعددة الوظائف (MFPs) مع عرض موقف تكتيكي ، بما في ذلك أربعة عروض للقائد (تعرض حالة عامة). توجد معدات العرض في مركز المعلومات القتالية (CIC) للسفينة. من الناحية الوظيفية ، يتم تقسيمها إلى الدوائر التالية: معالجة المعلومات التكتيكية ، وتقييمها واتخاذ القرار ، والدفاع الجوي (الدفاع الجوي) ، والحرب المضادة للغواصات ، والحرب المضادة للسطوح ، والضربات الساحلية.

يلعب الرادار متعدد الوظائف AN / SPY-1A أو B أو D وتثبيت الإطلاق العمودي العالمي (UVP) دورًا مهمًا في تكامل الوسائل القتالية والتقنية في نظام إيجيس. تؤدي محطة الرادار المحددة المزودة بأربع صفائف هوائيات ذات مراحل مسطحة (PAR) وظائف العديد من الرادارات التقليدية مع دوران هوائي ميكانيكي. بالإضافة إلى البحث والكشف وتحديد وتتبع الأهداف (ليس فقط الجوية ، ولكن أيضًا السطحية) لصالح جميع مستخدمي النظام ، فإنه يصدر تسميات أهداف عالية الدقة ومحدثة بسرعة لجميع المجمعات (الأنظمة الفرعية) للأسلحة البحرية ، بالإضافة إلى البيانات الموجودة في CIC حول الوضع التكتيكي العام داخل دائرة نصف قطرها أكثر من 200 ميل من السفينة. بناءً على البيانات الواردة من الرادار ، يتم تنفيذ جزء كبير من وظائف التحكم في إطلاق الصواريخ ، بما في ذلك تقييم درجة التهديد للأهداف الجوية والحصول على البيانات اللازمة لاعتراضها بعد دخولها المنطقة المتضررة بنظام الدفاع الجوي. تميل مصابيحها الأمامية الأربعة ، الموضوعة على الهيكل العلوي ، قليلاً نحو القاعدة ، مما يسمح برؤية دائرية للمساحة عند أي زوايا ارتفاع.

أرز. 1 ، المكونات الرئيسية (الأنظمة الفرعية) لنظام سلاح Aegis متعدد الوظائف (يتم تمييز العناصر المكونة لـ ADMC التي تحمل الاسم نفسه بأرقام في دوائر): 1 - طائرة هليكوبتر للنظام الفرعي LEMPS ؛ 2 - معدات النظام الفرعي لطائرات الهليكوبتر LEMPS MkZ ؛ 3 - رادار للكشف عن الأهداف الجوية (AN / SPS-49) والسطحية (AN / SPS-55) ؛ 4 - محطة تحديد هوية "صديق أم عدو" AN / UPX-29 ؛ 5 - نظام REV الفرعي AN / Sl.Q-32 (v) ؛ ب - معدات الملاحة. 7 - المحطات المائية الصوتية (AN / SQS-53 و SQR-19 أو SQQ-89) ؛ 8 - المعدات الطرفية لوصلة راديو رقمية (LINK-11) ؛ 9 - النظام الفرعي للقيادة والتحكم الآلي (Mk1) ؛ 10- نظام فرعي آلي للتحكم المنسق مجمعات السفنأسلحة (Mk1) ؛ 11 - وحدة التحكم بالرادار مع المصابيح الأمامية (AN / SPY-1) ؛ 12 - جزء هوائي وجهاز إرسال واستقبال من الرادار متعدد الوظائف (AN / SPY-1) ؛ 13 - نظام فرعي آلي لاختبار التشغيل واستكشاف الأخطاء وإصلاحها وتوطين الأعطال (Mk545) ؛ 14 - النظام الفرعي لعرض المعلومات ؛ 15 - معدات الاتصالات الراديوية. 16 - محطات وصلة راديو رقمية (LINK-4A) ؛ 17 - قاذفة النظام الفرعي لتحديد التداخل السلبي "Super RBOK" (MkZb) ؛ 18 - النظام الفرعي الآلي للتحكم في نيران المدفعية (Mk86) ؛ 19 - النظام الفرعي الآلي للتحكم في الحرائق لنظام الدفاع الجوي إيجيس (Mk99) ؛ 20 - قاذفات من أجل السفن CR و SAM و PLUR (Mk26 أو UVP Mk41) ؛ 21- الغواصات المؤتمتة. نظام التحكم في الحرائق لقاذفة صواريخ توماهوك ؛ 22- النظام الفرعي الآلي لمكافحة الحرائق NDP "Harpoon": 23 - مضاد للطائرات مجمع مدفعية"Volcano-Phalanx" (Mk15) ؛ 24 - النظام الفرعي الآلي للتحكم في الحرائق للأسلحة المضادة للغواصات MK116)
أرز. الشكل 2. أوضاع التشغيل الرئيسية لرادار AN / SPV-1A لنظام الدفاع الجوي Aegis في عملية اعتراض هدف جوي: 1 - البحث عن الأهداف ؛ 2 - الكشف ؛ 3 - تتبع الهدف ؛ 4 - إضاءة الهدف ؛ 5 - صواريخ صاروخ موجه شبه نشطة ؛ 6- توجيه الصواريخ على مسيرة جزء من المسار
أرز. 3. مركز المعلومات القتالية لمدمرة سرب URO من نوع Orly Burke (بناءً على معدات نظام سلاح Aegis متعدد الوظائف): 1 - دائرة لتلقي ومعالجة المعلومات التكتيكية ؛ 2 - كفاف تقييم المعلومات التكتيكية واتخاذ القرار ؛ 3 - دائرة الدفاع الجوي. 4 - كفاف الحرب المضادة للغواصات ؛ 5 - محيط القتال ضد الأهداف السطحية وضربات الأهداف الساحلية ؛ 6- مكان العملقائد أو ضابط علم مسؤول عن العمليات القتالية ؛ 7 - مكان عمل مدير نظام الدفاع الجوي الصاروخي ؛ 8 - MFP لمنسق الدفاع الجوي ؛ 9 - MFP لمدير توجيه الطيران ؛ 10 - إدارة مكافحة الحرائق متعددة الوظائف مع القوس والشارب UVP
أرز. الشكل 4. الترتيب المكاني لمناطق الدفاع الجوي على متن السفن ذات الأنماط المختلفة لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي: 1 - مناطق الأمن ؛ 2 - مناطق الأوضاع شبه الأوتوماتيكية لأنظمة الدفاع الجوي ؛ 3 - منطقة دورية قتالية مقاتلة ؛ 4 - منطقة كشف الهدف الجوي ؛ 5 - اتجاه حركة الأهداف ؛ 6 - اتجاه الرياح. 7 - منطقة الوضع التلقائي الخاص للتشغيل لنظام الدفاع الجوي ؛ S - كروزر نوع URO "Ticonderoga" ؛ 9- حاملة طائرات
الشكل 5. مظهر جهاز التحميل وتخطيطه في وحدة UVP Mk41 (على اليسار)
أرز. الشكل 6. عناصر النظام الفرعي لفحص أداء Mk545 واستكشاف أعطاله وتوطينه: 1 - لوحة التحكم (جهاز طرفي لإدخال البيانات عن بُعد والمخرج مع طراز teletype mod.40) ؛ 2 - وحدة تحكم (معدد إرسال) TD-11S4YK ؛ 3 - كمبيوتر صغير AN / UYK-20 ؛ 4 - نوع المحول "رقم - رقم" ؛ 5 - خط الاتصال مع محولات البيانات المجمعة من نقاط التحكم ؛ 6 - ناقل لتبادل المعلومات من آلة إلى آلة مع كمبيوتر مجمع الكمبيوتر لنظام "Aegis" ؛ 7 - عرض قناة جمع البيانات ؛ 8 - لوحة مؤشر الإشارة ؛ 9 - يعرض لوحة تحكم النظام الفرعي ؛ 10 - جهاز الطباعة ؛ 11 - طابعة (قارئ ميكروفيش) ؛ 12- لوحة اتصالات LN537A

UVP هو نظام فرعي على مستوى السفينة لتخزين وإعداد وإطلاق صواريخ كروز (CR) والصواريخ المضادة للطائرات (SAM) والصواريخ المضادة للغواصات (PLUR). إنه متصل وظيفيًا بأجهزة التحكم في إطلاق قاذفة صواريخ Tomahawk لجميع التعديلات (في الرؤوس الحربية النووية والتقليدية) ، بما في ذلك الإصدار المضاد للسفن ، و SAM Standard و ASROK PLUR.

يلاحظ في الصحافة الأجنبية أن اعتماد نظام Aegis مع الزي الرسمي OMVK و UVPs المحمولة على متن السفن على نطاق البحرية يسمح بدمج الأسلحة على مستوى ليس فقط سفينة فردية ، ولكن أيضًا على مستوى تشكيل أو مجموعة كاملة . إذا كان التشكيل (المجموعة) يشتمل على طراد URO من فئة Ticonderoga أو مدمرة URO من فئة Orly Burke ، بالإضافة إلى أخرى سفن الصواريخ(على سبيل المثال ، المدمرات من النوع "Spruence") المزودة بصواريخ محمولة جوًا وذخيرة صاروخية كبيرة لأغراض مختلفة ، ثم تلقي أوامر تحديد الهدف وإطلاقه ، بالإضافة إلى توجيه الصواريخ ، لا يمكن تنفيذها إلا من خلال تلك الناقلات (السفن والسفن أو الطائرات أو المروحيات) المجهزة بالمكونات ذات الصلة لنظام إيجيس.

من العناصر المشتركة لنظام سلاح Aegis متعدد الوظائف المعدات الطرفية لوصلات الراديو الرقمية LINK-4A و -11 و -14. أولهما مخصص لتوجيه الطائرات إلى الأهداف الجوية ، بينما يستخدم الآخران في قنوات الاتصال التكتيكية لتبادل بيانات تعيين الهدف بين سفن التشكيل (المجموعة). من السمات المهمة لهذه الخطوط أن تدفق البيانات الرقمية المتداولة في النظام الفرعي للاتصالات يتم التحكم فيه بواسطة كمبيوتر OMVC ، وتتم عملية التبادل بشكل آلي بالكامل. تحتوي المعلومات عادة على معلومات حول موقع الأهداف الواردة من السفن أو الطائرات بوسائل الكشف (الرادار والسونار وغيرها). من خلال خط LINK-11 ، من الممكن أيضًا تبادل البيانات مع طائرات أواكس وطائرة التحكم من طراز E-2C Hawkeye ، وطائرة حاملة مضادة للغواصات S-3A و B Viking وقاعدة دورية R-ZS Orion ، المجهزة بالمعدات المناسبة .

يعتبر النظام الأساسي أو أهم نظام فرعي لنظام سلاح Aegis متعدد الوظائف هو ADMS الذي يحمل نفس الاسم (العناصر المكونة له في الشكل 1 مميزة بأرقام في دوائر).

يحتوي المجمع على عدد من المزايا مقارنة بأنظمة الدفاع الجوي التي تعتمد على السفن من طراز Terrier و Tartar والتي تم وضعها سابقًا في الخدمة ، ووقت رد فعل قصير ، وأداء ناري عالٍ ، والقدرة على اكتشاف وتتبع عدد كبير من الأهداف في وقت واحد ، كذلك كإطلاق عدة أهداف جوية في وقت واحد باستخدام العديد من الصواريخ الآلية بالكامل ، دورة التحكم في إطلاق الصواريخ ، الموثوقية العالية والقدرة على البقاء. يمكنه حل المهام القتالية التالية: اعتراض الطائرات الحاملة للصواريخ في أقصى مدى للرماية ، وصد الضربات الصاروخية الضخمة المضادة للسفن في منطقة الدفاع الجوي الوسطى ، والتأكد من إصدار تعيين الهدف عبر الأفق (OTsU) على سفن تشكيل أو مجموعة ، اعترض الطيران المنخفض والظهور فجأة أهداف جويةضمن أفق الرادار.

يشتمل نظام الدفاع الجوي إيجيس على رادار متعدد الوظائف من نوع AN / SPY-1 ، ونظام فرعي للقيادة والتحكم (CUP) Mk1 ، ونظام فرعي للتحكم في أنظمة الأسلحة المحمولة على متن السفن (PUKKO) Mk1 ، ونظام فرعي للتحكم في الحرائق (PUS) ، متوسط ​​أو صواريخ Standard-2 بعيدة المدى ، قاذفات (PU) Mk26 أو UVP Mk41 ، نظام فرعي للتحقق من الأداء واستكشاف الأخطاء وإصلاحها وتوطين الأعطال Mk545.

من العناصر المهمة التي توفر قدرات قتالية عالية لنظام الدفاع الجوي محطة الرادار AN / SPY-1A (في المستقبل ، التعديلات B و D) ، والتي تعمل في نطاق 10 سم. إنه قادر على إجراء بحث تلقائي واكتشاف وتتبع عدد كبير من الأهداف (250-300) في النصف العلوي من الكرة الأرضية والتوجيه على أكثرها تهديدًا حتى 18 صاروخًا. يعمل الرادار على مبدأ تعدد الإرسال الزمني لقنوات الإشعاع والاستقبال ومعالجة الإشارات. في الوضع العادي ، يتم تخصيص معظم الوقت والطاقة الكهرومغناطيسية المشعة للبحث عن الأهداف وكشفها ، ومع ذلك ، اعتمادًا على الموقف التكتيكي والظروف البيئية وحالة التداخل والأضرار المتلقاة في المعركة وعوامل أخرى ، وموارد الوقت والطاقة في يمكن إعادة توزيع المحطة ، وتتغير معلمات التشغيل في نطاق واسع من القيم الممكنة ، مما يسمح بتحسين أوضاع تشغيلها. على سبيل المثال ، من خلال تقليل مساحة البحث ، يوفر الوقت الذي تم إصداره وموارد الطاقة زيادة في عدد الأهداف المتعقبة وتوجيه عدد أكبر من الصواريخ على الأهداف. من خلال تغيير قيم قدرة النبضة في النطاق من 1 إلى 1000 (بالوحدات النسبية) ، يمكن توفير تتبع الأهداف المتقاربة مع نبضات كهرومغناطيسية منخفضة الطاقة. من البعيدة.

يتم إجراء البحث عن طريق مسح سريع سطريًا باستخدام حزم ضيقة مكونة من كل من المصفوفات الأربع المتطابقة المتماثلة عن طريق انزياح طور مستمر في مقدمة موجة الطاقة المشعة. في نفس الوقت ، يشكل كل هوائي رادار حزمة واحدة فقط في أي وقت. يتم حساب وضع حركة الحزم في الفضاء باستخدام وحدة التحكم الحاسوبية في المحطة. يتم عرض الحزم المتكونة من مرآة مسطحة لضوء أمامي واحد من خلال الفضاء الجوي في غضون ربع نصف الكرة الأرضية عندما تتحرك بشكل منفصل على فترات من 0.9-1.35 درجة ، أي حوالي 0.9 من عرض نمط الإشعاع. مدة حركة القفز للحزمة من موضع إلى آخر حوالي 10 μs. يتم إجراء المراجعة اعتمادًا على طريقة التشغيل المختارة للمحطة وطبيعة موقع الأهداف لفترة من بضع ثوانٍ (عند المراجعة في قطاع معين) إلى 12-14 ثانية (في ربع كامل من النصف العلوي من الكرة الأرضية). نطاق الكشف عن الأهداف الجوية على ارتفاعات عالية (AT) عند البحث في النصف العلوي من الكرة الأرضية محدود بحوالي 320 كم. يتم تحديد إحداثيات الهدف المكتشف بواسطة نبضة راديوية منعكسة واحدة. يتم إرسال البيانات الخاصة بإحداثياتها إلى كمبيوتر وحدة التحكم بالمحطة وإلى مؤشرات أجهزة العرض.

يقوم الكمبيوتر الخاص بوحدة التحكم بالمحطة بإجراء الحسابات اللازمة للتشغيل في وضع تتبع الأهداف المكتشفة. في هذه الحالة ، يتم تشكيل حزم تتبع إضافية مع انبعاث سلسلة من نبضات التحقيق فيها. بعد أخذ الهدف للتتبع ، يقومون بقياس إحداثيات CC في عدة نقاط متقاربة من مسارها. الوقت المستغرق في الحصول على البيانات في هذا الوضع ، اعتمادًا على نطاق الهدف المكتشف ، والأرصاد الجوية والوضع الإلكتروني ، هو 2-10 مللي ثانية.

لزيادة وتيرة تحديث البيانات على CCs منخفضة الطيران ، وخاصة عندما تظهر فجأة ، يوجد لكل PAR طريقة للبحث السريع عن الأهداف في الجزء السفلي من نصف الكرة (زاوية ارتفاع من 0 إلى 4-5 درجات) مع شعاع بحث مخصص لهذا الغرض. نطاق الكشف في هذا الوضع لا يتجاوز 80-82 كم. رادار AN / SPY-I قادر أيضًا على توفير توجيه قيادة لاسلكي لنظام الدفاع الصاروخي Standard-2 في قسم الإبحار في مسار الرحلة. يتيح لك ذلك استخدام وضع توجيه الصاروخ شبه النشط فقط في القسم الأخير من المسار. نتيجة لذلك ، وفقًا للصحافة الأجنبية ، يمكن لرادارات الإضاءة المستهدفة (AN / SPG-62) تنفيذ توجيه متسلسل يصل إلى 22 صاروخًا أثناء الطيران. بهذه الطريقة ، يتم تقليل استهلاك الوقود للصاروخ عن طريق تقليل انحرافاته عن مسار رحلة البرنامج ، مما يؤدي إلى زيادة نطاق إطلاق النار. يظهر في الشكل تمثيل تخطيطي للأنماط الرئيسية لتشغيل رادار AN / SPY-1A في عملية اعتراض هدف جوي بواسطة نظام الدفاع الجوي Aegis. 2.

يتمتع رادار AN / SPY-1 بحصانة عالية من الضوضاء ، ليس فقط بسبب التغيير في تردد التشغيل ، والطاقة العالية للطاقة الكهرومغناطيسية في النبضة ونمط الإشعاع الضيق للمصفوفة المرحلية ، ولكن أيضًا بسبب إمكانية الانتقال السريع إلى وضع صمت الراديو ، ثم استئناف التشغيل (خلال وقت قصير). وبالتالي ، فإن استعادة تتبع الهدف في الجزء السفلي من نصف الكرة يحدث بالفعل خلال الثانية الأولى ، ويتم تحديث بنك بيانات التتبع على مستوى النظام بأكمله في 18-20 ثانية.

تشير الصحافة الأجنبية إلى أن رادار AN / SPY-1A هو أحد أكثر محطات الرادار تقدمًا للسفن السطحية للطراد و مدمر. تتميز بخصائص أداء عالية ، على وجه الخصوص ، أقصى مدى للكشف عن الأهداف الجوية على ارتفاعات عالية مع رؤية عالية للرادار تبلغ 450 كم ، والقيمة القصوى لقوة الطاقة الكهرومغناطيسية في نبضة 4 ميجاوات ، ومعدل تكرار النبض (ثابت في الاختبارات) 600 ± 100 هرتز و 1430 ± 100 هرتز مع مدة نبضة تبلغ 0.4 ميكرو ثانية و 40 هرتز عند 20 و 40 ميكرو ثانية ، ومعدل تحديث البيانات على هدف جوي هو 1-15 هرتز ، وخطأ التتبع لهدف جوي ( التحرك بسرعة M = 1 والحمل الزائد lg) في الإحداثيات الزاوية هو 2-4 بالمائة فقط خطأ تتبع نموذجي لرادار مع دوران ميكانيكي للهوائيات ويكون في حدود 0.02-0.04 من عرض مخطط حزمة PAR.

أتاح تركيب محطة من هذا النوع على السفن إمكانية التخلي عن رادار أو راداريين مستخدمين سابقًا وحل مشكلة تحديد الأهداف الجوية ، ليس فقط بسبب الجودة العالية والتردد العالي لتحديث بيانات تتبع الهدف المستلمة ، ولكن أيضًا بسبب عدم الحاجة إلى تحديد متعدد لـ CC (عند إرسال تعيينات الهدف من رادار الكشف إلى رادار التتبع ثم إلى محطة مكافحة الحرائق).

يعد النظام الفرعي للقيادة والتحكم الآلي عنصرًا مهمًا في نظام سلاح Aegis متعدد الوظائف ويشكل في نفس الوقت أساس ضوابط SAM. KUP هي مجموعة من معدات التحكم الموجودة في CIC للسفينة وتتضمن جهاز كمبيوتر رباعي المعالجات AN / UYK-7 (في المستقبل AN / UYK-43B) مع ذكريات مشتركهوالأجهزة الطرفية ، 8-12 AN / UYK-4 (المستقبل AN / UYQ-21) أجهزة العرض ، أربعة مؤشرات للوضع التكتيكي المعمم ، و المعدات المساعدةالذي يضمن استقبال البيانات وإصدار المعلومات أو الأوامر المعالجة للمستهلكين. يؤدي عددًا من وظائف ASBU للسفينة ويمكنه حل المهام التالية: تحديد الأهداف وتصنيفها ؛ ارتباط البيانات المتعلقة بالأهداف المستلمة من مختلف الوسائل المحمولة على متن السفن لإضاءة الموقف أو المصادر الخارجية لتحديد الهدف ؛ تشكيل مجموعة (ملف) على مستوى النظام من البيانات حول معلمات الهدف وترتيبها (أي إعطاء الأولوية لخدمتهم) ؛ تحديد الاتجاهات الأكثر عرضة للتهديد للسفينة (المركب) ؛ اختيار الأنماط الضرورية (حسب الحالة التكتيكية) لتشغيل رادار AN / SPY-1 ؛ تطوير حل ل تدمير الأهداف (موعد غنى مع أعلى في هذه اللحظةالأولوية لضرب سفينة ذات قوة نيران).

يمكن اتخاذ قرار الاشتباك مع الأهداف التي تهدد السفينة تلقائيًا وفقًا للمعايير المطبقة بالبرمجيات ، عندما يكون من المستحيل عمليًا على أي شخص تحليل الموقف بسبب ضيق الوقت ، أو من قبل القائد بناءً على تحليل شامل للتيار. الوضع التكتيكي ، وتقييم جاهزية القوات ووسائل الدفاع الجوي للسفينة. يتم استخدام الوضع التلقائي إذا ظهرت أهداف الهواء عالية السرعة فجأة ، وتم اكتشافها في النصف السفلي من الكرة الأرضية عن طريق المسح السريع لحزم PAR. في هذه الحالة ، يتم إعطاء الهدف المكتشف الأولوية القصوى للخدمة غير المجدولة في OMWC. نظام سلاح متعدد الوظائف "إيجيس" ، مما يساعد على تقليل وقت رد فعل نظام الدفاع الجوي.

يمكن تنفيذ القرار الذي يتخذه القائد في وضعين: شبه آلي ويدوي. في البداية ، يتم إصدار التوصيات المؤهلة والمعقولة لاتخاذ القرار في مراحل مختلفة من العمل القتالي لنظام الدفاع الجوي عن طريق نظام خبير (ES). إنه يعمل مع مجموعة من القواعد ، يتم تحديد استخدامها حسب طبيعة البيانات الواردة من وسائل إضاءة الرادار للموقف. يتم تطبيق هذه القواعد ، التي يطلق عليها مطورو النظام "العقائد - التعليمات" عند ظهور مواقف تكتيكية معينة. لا يتم تنفيذ "تعليمات العقيدة" إلا إذا كانت البيانات الأولية حول الأهداف المسجلة فيها تتطابق مع الأهداف الحقيقية الواردة من وسائل إضاءة الموقف. بمساعدة الرادار ، من الممكن تحديد المناطق مسبقًا في نظام الدفاع الجوي للسفينة (تشكيل أو مجموعة) ، وعند الدخول سيتم اعتراض الأهداف تلقائيًا. يمكن تحديد هذه المناطق (المسماة "نوافذ التهديد") من خلال "عقائد - تعليمات" وفقًا للقواعد الموضوعة "إذا ... ثم ...". على سبيل المثال ، "إذا كان الهدف المحدد" غريبًا "، تكون السرعة أكثر من 1400 كم / ساعة ، ويكون الارتفاع في حدود 0-60 مترًا ، والمدى أقل من 54 كم والسمت (الاتجاه) ضمن الحدود المحددة ، ثم يجب اعتراض الهدف الجوي في الوضع التلقائي ". يمكن عرض تكوينات المنطقة على مؤشرات الموقف التكتيكي المعمم في شكل صور مرئية متكاملة ، مما يسهل تحليل الموقف ويبسط مشكلة التفاعل مع ES. يقوم بتحليل بيانات التتبع ، ودمجها في فئات (فئات فرعية) وفقًا للسمات التالية: الخصائص الهندسية لـ CC (المدى ، السمت ، الارتفاع أو الإحداثيات المستطيلة) ؛ الخصائص الحركية للأهداف (المسار ، السرعة ، الموقع داخل أو خارج منطقة تدمير أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المقاتلة القائمة على الناقلات) ؛ خصائص التصنيف ، بما في ذلك الانتماء ("صديق أو عدو" ، "محايد" ، "غير محدد") ، فئات ("جوية" ، "سطح" ، "تحت الماء") أو أنواع ("طائرة" ، "صاروخ كروز" ، "هليكوبتر" ، إلخ.). يتم تخزين "تعليمات العقائد" في ذاكرة للقراءة فقط (ذاكرة) على الأقراص المغناطيسية للكمبيوتر KUP. يحدث استخدامها في مثل هذه المواقف التكتيكية ، على سبيل المثال ، عندما يكون مطلوبًا تنفيذ الإجراءات التالية: التوقف عن تتبع الهدف ، وجذب انتباه المشغل إلى أغنية أو أخرى أو مجموعة من الأهداف ، وتحديد الهدف ("صديق أو عدو") ، تنفيذ إجراءات تحديد الهدف (حسب الفئة والنوع) ، وإصدار التوصيات (ومبرراتها) لاعتراض الهدف ، وتطوير أمر لإطلاق الصواريخ ، وتعطيل اعتراض الهدف التلقائي.

حاليًا ، يحتوي نظام خبراء ADMC على ما يقرب من 100-120 قاعدة في قاعدة البيانات ، ولكن يجري العمل على بنائها كجزء من برنامج تحسين نظام Aegis. يحرر استخدام نظام خبير في نظام الدفاع الجوي مشغليه وموظفي دائرة الدفاع الجوي في CIC (الشكل 3) من الحاجة إلى إجراء تحليل مفصل لبيانات التتبع للأهداف الفردية ويسمح لك بالتركيز على الأكثر موضوعات هامة: تحليل وتقييم معمم للوضع ، نوايا العدو ، تكتيكاته ، اتخاذ قرارات بديلة بشأن الاستخدام القتالي لقواته ووسائله ، وكذلك التقييم. العواقب المحتملةأثناء تنفيذها وغيرها. تقوم أجهزة الكمبيوتر بتنفيذ الإجراءات في ظل الظروف التي يتم تكييفها بشكل أفضل معها ، أي متى بأعداد كبيرةعمليات التحكم الروتينية المتكررة والتحليل التفصيلي للبيانات الخاصة بالأهداف ، حيث تتطلب سرعة التنفيذ ، وهو أمر غير متاح لأي شخص.

في الوضع اليدوي ، يتم تنفيذ قرار القائد باعتراض الهدف بواسطة المشغلين المعينين للطابعة متعددة الوظائف. في عملية العمل ، يقوم المشغل ، باستخدام علامات خاصة في شكل دائرة ، بتمييز الأهداف المحددة للتتبع على شاشات المؤشرات المقابلة. في الوقت نفسه ، على لوحة النتائج الموجودة فوق المؤشرات ، يتم عرض النماذج المستهدفة في شكل أبجدي رقمي ، والتي تشير إلى نوعها ، والانتماء ، ومصدر التعيين المستهدف ، والمدى الحالي ، والسمت ، والارتفاع ، والارتفاع ، والسرعة. يمكن للمشغل ، إذا لزم الأمر ، أن يبرز على مؤشرات MFP الإحداثيات المتوقعة (المتوقعة) للهدف في نقاط زمنية معينة ، وطبيعة التغيير في مسار رحلته منذ لحظة الاكتشاف ، وشكل المسار في العمودي. الطائرة ، وكذلك أي بيانات ضرورية من أجهزة العرض الأخرى. نتيجة لتحليل الموقف ، يقرر القائد تدمير الأهداف ويعطي الأمر للإطلاق. يُفضل الوضع اليدوي إذا كان هناك وقت كافٍ قبل إطلاق نظام الدفاع الصاروخي (وبالتالي يتم دعم المشغلين بدرجة عالية من الاستعداد لأداء الإجراءات اللازمة) وعندما يتطلب الموقف ذلك (على سبيل المثال ، عندما يكونون في منطقة تدمير نظام الدفاع الجوي لطائراتهم). يوضح الشكل توزيعًا نموذجيًا للمناطق التي تُستخدم فيها أوضاع تشغيل معينة في الغالب. 4.

يشتمل النظام الفرعي الآلي للتحكم في أنظمة الأسلحة المحمولة على متن السفن على كمبيوتر رباعي المعالجات AN / UYK-7 مع الأجهزة الطرفية وأجهزة العرض AN / UYK-4. يسمح لك بالتخصيص أسلحة ناريةسفينة (تشكيل أو مجموعة) لاستخدامها على أهداف مختارة للتدمير.

يضمن كمبيوتر النظام الفرعي أداء الوظائف التالية لصالح نظام الدفاع الجوي: يوضح إمكانيات اعتراض الأهداف (حسب أولويتها ، واستعداد الأسلحة النارية ، وما إلى ذلك) ويضع "جدولاً" لـ ترتيب اعتراضهم ؛ يحسب الإحداثيات النسبية للصواريخ التي تم إطلاقها والأهداف المعترضة بناءً على بيانات رادار AN / SPY-1 ؛ يطور أوامر توجيهية للإرسال إلى SAM "Standard-2". بالإضافة إلى ذلك ، يختار PUKKO رادارًا لتوفير توجيه شبه نشط للصواريخ المضادة للطائرات في القسم الأخير من المسار ، ويحسب وقت التشغيل والتشغيل الأمثل للمحطات ، بينما يتم قضاء بضع ثوانٍ فقط في تحديد هدف واحد . ونتيجة لذلك ، حقق نظام الدفاع الجوي فائضًا بأكثر من أربعة أضعاف في عدد الأهداف التي تم إطلاقها على عدد قنوات التوجيه.
يشتمل النظام الفرعي للتحكم في الحرائق لنظام صواريخ الدفاع الجوي من نوع Ticonderoga على أربع قنوات توجيه (ثلاث على أنظمة الدفاع الصاروخي Orly Burke و DDG173 EM) ، يتوافق عددها مع عدد رادارات AN / SPG-62 ومعدات مكافحة الحرائق مجموعات. تعمل كل محطة رادار ذات إضاءة مستهدفة بهوائي مكافئ دوار ميكانيكيًا في نطاق تردد يتراوح من 5200 إلى 10900 ميجاهرتز. البيانات الأولية لضمان تتبع الهدف (بينما يعمل رادار AN / SPG-62 على ما يعادله) مع معدل تحديث مرتفع تأتي من محطة AN / SPY-1. وبالتالي ، فإن التقاط الهدف عند تحويل SAM إلى وضع التتبع شبه النشط يحدث في فترة زمنية قصيرة دون بحث إضافي.

تشتمل معدات مكافحة الحرائق على أربعة (أو ثلاثة) أجهزة كمبيوتر صغيرة وطابعات متعددة الوظائف. يتم حساب معلمات إطلاق الصواريخ وأوامر التوجيه والتحكم بالرادار وكذلك PU Mk26 أو UVP Mk41 في جهاز كمبيوتر بناءً على بيانات من PUKKO. يتم إجراء فحص ما قبل الإطلاق لـ PU (UVP) باستخدام MFP للتحكم ويتم إطلاق نظام الدفاع الصاروخي.

الأسلحة النارية الرئيسية لنظام الدفاع الجوي إيجيس هي نظام الدفاع الجوي القياسي 2 وقاذفات. تتضمن عائلة الصواريخ القياسية ، التي حلت محل صواريخ Tartar و Terrier و Talos ، تعديلات مختلفة ، وهناك عدة نماذج لكل منها. في الوقت الحاضر ، يتم استخدام نظام الصواريخ المعياري 2 (RIM-66C) لنظام Aegis ، ومن المقرر استخدام تعديلات أخرى في المستقبل. من سمات نظام الدفاع الصاروخي Standard-2 ، كما لوحظ في الصحافة الأجنبية ، أن جميع دوائره الإلكترونية اللاسلكية مصنوعة من عناصر الحالة الصلبة ، والدفات بها محركات كهربائية. للإطلاق من UVP ، تم تجهيز الصاروخ بمعزز إطلاق إضافي بدفات غاز دوارة.

صُنع الصاروخ الموجه المضاد للطائرات "Standardam-2" وفقًا للمخطط الإيروديناميكي العادي بجناح صليبي الشكل. وهو يتألف من محرك يعمل بالوقود الصلب بغرفة واحدة مع أوضاع تشغيل وتشغيل ، ورأس حربي تجزئة شديد الانفجار ، ورأس صاروخ موجه بالرادار شبه نشط ، ووحدة ملاحة بالقصور الذاتي ، ومعدات على متن الطائرة لخط أوامر لاسلكي جهاز التحكم عن بعد في قسم السير من المسار. مدى إطلاق النار من "المعايير" هو 3-56 كم ، ارتفاع الاعتراض هو 0.015-20 كم ، وسرعة الطيران حوالي M = 2.

في السفن الخمس الأولى من فئة Ticonderoga في نظام Aegis ، تم استخدام قاذفتين توأم Mk26 ، مما يسمح بإطلاق نظام الدفاع الصاروخي القياسي. RCC "Harpoon" و PLUR ASROK. توفر وحدات PU هذه تخزينًا لما يصل إلى 44 صاروخًا ، وإمدادها وإطلاقها ، بالإضافة إلى المرور السريع لأوامر التشغيل المسبق ، وبرنامج بيانات الإطلاق الأولي والتحكم في أوضاع التشغيل. معدل إطلاق النار بدليل واحد هو 10 ثوانٍ ، بينما يستغرق حوالي 2 ثانية لتزويد صاروخ جاهز للإطلاق من مجلة أسطوانة دوارة.

يعتبر اعتماد UVP من قبل الخبراء الغربيين إنجازًا مهمًا في السنوات الأخيرة لزيادة قدراتهم القتالية. يقع تركيب Mk41 (مجهز بطرادات من فئة Ticonderoga بدءًا من مدمرات CG52 و Orly Burke و DDG173 من أنواع URO ، اثنتان على كل منهما ، مدمرات من فئة Spruence ، واحدة لكل منهما) أسفل السطح العلوي ويمكن أن تحتوي على أربعة أو ثمانية مدمرات متطابقة وحدات من ثماني خلايا حاوية. تحتوي إحداها على ثلاث خلايا تكنولوجية (يشغلها جهاز تحميل ، الشكل 5).

UVP هو نظام عالمي متعدد الأغراض للتخزين والتحضير لإطلاق وإطلاق الصواريخ القائمة على السفن لأغراض مختلفة. بالإضافة إلى الوحدات الموضوعة على أساس مشترك ، فهي تشمل معدات التحكم في الإطلاق. الوحدة عبارة عن هيكل داعم على شكل ثماني خلايا مشكلة بواسطة أدلة السكك الحديدية. يتم ترتيب الخلايا في صفين ويفصل بينهما قناة مخرج غاز. يتم إغلاق الفتحات بأغطية مدرعة تحمي الهيكل الداخلي للوحدة من التلف.

في السفن المزودة بنظام Aegis في UVP ، يمكن استخدام حاويات الخلايا ذات التعديلات المختلفة: Mk14 mod. 0 و 1 لـ KR "Tomahawk" ، Mk13 mod. 0 و 1 للصواريخ "Standard-2" و Mk15 للصواريخ ASROK PLUR (ASROC-VLS). الأول والثاني منهما أطول بمقدار 0.915 مترًا عن الآخرين. يتيح استخدام منشآت الإطلاق العمودية زيادة قابلية بقاء أنظمة الأسلحة الفرعية ، وزيادة سعة المجلة (الذخيرة) ومدى الصواريخ التي يتم إطلاقها ، وتقليل وقت رد الفعل وعدد أفراد الصيانة. لذلك ، فإن UVP ، بنفس أبعاد قاذفة Mk26 ، لديها ذخيرة أكبر (مقارنة بها) (حتى 61 صاروخًا) ، ومعدل إطلاق نار متزايد (1 ثانية بدلاً من 5 ثوانٍ) ، يمكن أن تستعد للإطلاق في وقت واحد ما يصل إلى 16 صاروخًا (بدلاً من صاروخين). بالإضافة إلى ذلك ، تتمتع UVP بموثوقية أعلى بسبب الغياب شبه الكامل للأجزاء المتحركة ميكانيكيًا (باستثناء الأغطية) والقدرة على البقاء ، نظرًا لأن الهيكل بأكمله يقع في مساحات تحت السطح وهو مدرع من الأعلى.

النظام الفرعي لفحص الأداء والبحث عن الأخطاء وتحديد موقعها Mk545 ، بما في ذلك الكمبيوتر AN / UYK-20 والتحكم MFP والأجهزة الأخرى ، مخصص للتحكم الدوري في تشغيل جميع عناصر نظام الدفاع الجوي Aegis (الشكل 6). ). يمكن تنفيذ برامج الاختبار المخزنة في ذاكرة الكمبيوتر الخاصة بمجمع الكمبيوتر الخاص بنظام "Aegis" ، عند التحقق من المعلمات الحاسمة للوقت ، في لحظات من التعطل قصير المدى لمعالجات OMVC عندما تقوم بحل برامج البرامج الوظيفية القتالية. تستغرق دورات الفحص الرئيسية أوقاتًا مختلفة - من بضع ثوانٍ ودقائق إلى عدة ساعات. في الوقت نفسه ، يتم أخذ بيانات التحكم في أكثر من 10000 نقطة من أجزاء مختلفة من البرامج والمعدات. عند اكتشاف الأخطاء ، تتلقى لوحة التحكم في النظام الفرعي البيانات اللازمة لتحديدها وتوطينها ، كما تعرض العمليات الموصى بها للتخلص من حالات الفشل.

تبلغ التكلفة الإجمالية لنظام سلاح Aegis متعدد الوظائف لنظام الدفاع الصاروخي Ticonderoga حوالي 300 مليون دولار (حوالي ثلث تكلفة بناء السفينة بأكملها). في الوقت نفسه ، يُقدر SAM الذي يحمل نفس الاسم بحوالي 90 مليون دولار. هذا الظرف ، بالإضافة إلى المكانة المهمة المخصصة لشركة Aegis في خطط تنفيذ الاستراتيجية البحرية الأمريكية الجديدة ، يجبران مطوري النظام على إجراء بحث مكثف في اتجاه تحسينه.

تقوم القيادة البحرية بتنفيذ برنامج مكثف لتحديث نظام إيجيس 3 ، والهدف الرئيسي منها هو ضمان بقاء النظام في الخدمة مع السفن الحربية لفترة على الأقل حتى عام 2010. على وجه الخصوص ، يتم توجيه الجهود الرئيسية إلى إنشاء صواريخ بعيدة المدى من طراز "Standard-2" mod.4 (يزيد مدى إطلاق النار مقارنةً بالنموذج 2 وفقًا لذلك إلى 140 كم) ، وبسبب الزيادة في طول صواريخ جديدة ، حجم UVP ممتلئ بالكامل.

الاستماع)) هو برنامج دفاع صاروخي أمريكي عالمي. طورته وزارة الدفاع الأمريكية. مصممة للحماية من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى. إنه جزء من نظام الدفاع الصاروخي الوطني الأمريكي.

التسلح

أنظمة الدفاع الجوي إيجيس مسلحة بصواريخ قياسية مضادة للطائرات. اعتبارًا من عام 2016 ، أصبحت صواريخ RIM-161 Standard Missile 3 (SM-3) في الخدمة ، وهي قادرة على ضرب أهداف جوية على ارتفاعات جوية.

وفقًا للتقارير الصحفية ، فإن صواريخ فئة SM-3 المعدلة قيد التطوير: SM-3 Block IIA و SM-3 Block IIB. لا توجد معلومات حول خصائص الصواريخ في المجال العام ، ولكن من المعروف أن إحدى المهام الموكلة للمطورين هي هزيمة أكثر ثقة للصواريخ البالستية العابرة للقارات ICBM.

الإقامة في أوروبا

وفقًا لخطط الولايات المتحدة لإنشاء نظام دفاع أوروبي مضاد للصواريخ (EuroPRO) ، تم التخطيط لنشر صواريخ SM-3 Block IIA المضادة للصواريخ في أوروبا في عام 2015 ، و SM-3 Block IIB - بعد عام 2020. أثارت خطط نشر أنظمة دفاع صاروخي في أوروبا احتجاجات من روسيا ، حيث وفقًا للخبراء العسكريين الروس ، يمكن لهذه الصواريخ ، المنتشرة في قواعد في أوروبا الشرقية أو على متن السفن ، أن تعترض الصواريخ الباليستية الروسية بنجاح.

أنظر أيضا

• "إيجيس" (CIUS) - نظام معلومات ومراقبة قتالية أمريكي متعدد الوظائف محمول على متن السفن (CIUS) ،

اكتب مراجعة عن مقال "إيجيس (نظام ABM)"

الروابط

• - مقال تحليلي لبي بي سي

ملاحظات

مقتطف يصف نظام إيجيس (نظام ABM)

بنى والدي أيضًا في جبال أصلع واعتقد أن هذا مكانه وأرضه وهوائه وفلاحوه ؛ وجاء نابليون ، وهو لا يعرف شيئًا عن وجوده ، مثل قطعة من الطريق ، دفعه ، وانهارت جبال أصلع وحياته كلها. والأميرة ماريا تقول أن هذا اختبار أُرسل من أعلى. ما هو الاختبار ، عندما لم يعد موجودًا ولن يكون موجودًا؟ لن يحدث مطلقا مرة اخري! انه ليس! إذن لمن هذا الاختبار؟ الوطن موت موسكو! وغدًا سيقتلني - ولا حتى فرنسيًا ، بل قتله ، حيث أفرغ جندي أمس مسدسًا بالقرب من أذني ، وسيأتي الفرنسيون ، ويأخذوني من رجلي ومن رأسي ويرمونني في حفرة. أنني لا أتنكر من تحت أنوفهم ، والظروف الجديدة ستطور حياة ستكون مألوفة لدى الآخرين أيضًا ، ولن أعرف شيئًا عنها ، ولن أكون كذلك.
نظر إلى شريط من أشجار البتولا ، بإصفرارها الثابت وخضرتها ولحاءها الأبيض المشرق في الشمس. "أن أموت حتى يقتلوني غدًا ، حتى لا أكون ... حتى يكون كل هذا ، لكنني لن أفعل." تخيل بوضوح غياب نفسه في هذه الحياة. وأشجار البتولا هذه بضوءها وظلالها ، وهذه السحب المتعرجة ، ودخان النيران - كل شيء حوله قد تغير بالنسبة له وبدا شيئًا فظيعًا ومهددًا. ركض فروست على ظهره. نهض بسرعة وخرج من السقيفة وبدأ يمشي.
سمعت أصوات خلف الحظيرة.
- من هناك؟ - دعا الأمير أندرو.
الكابتن تيموخين ذو الأنف الأحمر ، قائد السرية السابق لدولوخوف ، الآن ، بسبب فقدان الضباط ، قائد الكتيبة ، دخل على استحياء إلى الحظيرة. وخلفه دخل المعاون وأمين صندوق الفوج.
نهض الأمير أندريه على عجل ، واستمع إلى ما كان على الضباط نقله إليه في الخدمة ، وأعطاهم المزيد من الأوامر وكان على وشك السماح لهم بالرحيل ، عندما سُمع صوت هامس مألوف من خلف الحظيرة.
- كيو ديابل! قال [اللعنة!] صوت رجل اصطدم بشيء.
الأمير أندريه ، نظر من السقيفة ، رأى بيير يقترب منه ، وتعثر على عمود ملقى وكاد يسقط. كان من غير الممتع عمومًا أن يرى الأمير أندريه أناسًا من عالمه ، وخاصة بيير ، الذين ذكروه بكل تلك اللحظات الصعبة التي مر بها في زيارته الأخيرة إلى موسكو.
- هكذا! - هو قال. - ما المصائر؟ هذا لا ينتظر.
بينما كان يقول هذا ، كان هناك أكثر من جفاف في عينيه وتعبير وجهه بالكامل - كان هناك عداء ، لاحظه بيير على الفور. لقد اقترب من الحظيرة في أكثر حالات ذهنية حيوية ، ولكن عندما رأى التعبير على وجه الأمير أندريه ، شعر بالحرج والإحراج.

إذا تم إغفال مثل هذه المعلومات في وسائل الإعلام ، فإن الأمور ستكون أسوأ بكثير بالنسبة لـ Erefia ، حيث اعترض أحدث نظام دفاع صاروخي أرضي أمريكي تناظريًا لصاروخ نووي تكتيكي تم إطلاقه من Iskanders.

للمرة الأولى ، اختبرت الولايات المتحدة بنجاح النسخة الأرضية من نظام الدفاع الصاروخي إيجيس إيجيس ، والذي تم اختبار نظيره بشكل فعال في البحر سابقًا. مثل النسخة البحرية من نظام الدفاع الصاروخي هذا ، اعترض النظام الأرضي بشكل فعال هدف تدريب باليستي يحاكي إطلاق صاروخ برأس حربي نووي في الخدمة مع روسيا.

تم الإبلاغ عن ذلك من قبل موقع Lockheed Martin ، مطور الصاروخ القياسي SM-3 Block IB المضاد للصواريخ ، والذي أصاب هدفًا - وهو محاكي صواريخ متوسط ​​المدى تم إطلاقه من طائرة C-17 (نظير لصاروخ نووي تكتيكي) أن نظام إسكندر الروسي قادر على الإطلاق). تم اكتشافه بواسطة رادار AN / TPY-2 ونقل الإحداثيات إلى نظام Aegis Ashore ، الذي اعترض الهدف بالفعل باستخدام محدد مواقع AN / SPY-1 الخاص به.

أثبتت الاختبارات السابقة أن قدرات إيجيس للاعتراض الباليستية ، والتي سبق أن تم عرضها في البحر أثناء ذلك السنوات الأخيرةقال نائب الأدميرال جيمس سيرينج ، رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الدفاعية (MDA) بالولايات المتحدة الأمريكية . سيدخل نظام Aegis Ashore ، الذي تم بناؤه في رومانيا في مايو 2015 ويتم اختباره حاليًا ، الخدمة القتالية في غضون أسابيع قليلة - في نهاية ديسمبر. سيتم بناء منشأة مماثلة بحلول عام 2018 في شمال بولندا - في منطقة Redzikowo على ساحل بحر البلطيق.

Aegis Ashore هو نسخة برية من نظام الدفاع الصاروخي للسفن Aegis ، والذي تم من خلاله تفكيك المعدات الخاصة المستخدمة في البحر. يزن 900 طن ، الهيكل المكون من أربعة طوابق هو تناظرية للمعدات المقابلة على طراد من فئة Ticonderoga ، والتي تكملها قاذفة عمودية للصواريخ ذات حشوة إلكترونية معيارية ، كما كتب أ. كوشناري ، Newsader. يوجد أدناه مقطع فيديو يصور بشكل تخطيطي جهاز نظام Aegis Ashore:

في أكتوبر ، تم الانتهاء بنجاح من أول اختبار على الإطلاق المكون البحري ABM في أوروبا ، حيث اعترضت المدمرة الأمريكية روس ، باستخدام صاروخ قياسي SM-3 Block IA ، هدف تدريب خارج الغلاف الجوي - صاروخ بحثي Terrier Orion أطلق من موقع اختبار بريطاني. يعد الصاروخ الأمريكي Standard Missile 3 (SM-3) الموجه المضاد للطائرات أحد أكثر الوسائل فعالية في العالم لتدمير المقذوفات الباليستية عالية السرعة وهو حجر الزاوية في استراتيجية الدفاع الجوي الأمريكية الجديدة في أوروبا ومناطق أخرى من العالم. تم تأكيد فعالية هذا الصاروخ من خلال الاختبارات التي بدأت في عام 2003 ، عندما أسقطت المدمرة يو إس إس ليك إيري هدفًا على ارتفاع 137 كم بسرعة اقتراب إجمالية 3.7 كم / ثانية ، في حين أن العملية برمتها من الاكتشاف إلى الاعتراض. استغرق 4 دقائق. جودة مشرقة بشكل خاص هذا السلاحتجلى خلال تمرين عام 2008 ، عندما تم إطلاق SM-3 من بحيرة إيري كروزر ، بعد 3 دقائق من الإطلاق ، مما أدى إلى القضاء على قمر الاستطلاع في حالات الطوارئ USA-193 ، الذي اندفع على ارتفاع 247 كيلومترًا بسرعة 7580 م / ث. تم اعتراض هدف باليستي آخر ناجح باستخدام SM-3 في فبراير 2013. تم اختيار جهاز محاكاة لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى كهدف. يشار إلى أن القمر الصناعي SSST-D قام بوظيفة الرادار في تلك التدريبات ، حيث قام بإرسال البيانات إلى سفينة Lake Erie cruiser ، والتي قامت بمساعدة Aegis بحساب مسار الهدف واعتراضه بنجاح. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاختبارات والتعزيز الشامل لنظام الدفاع الصاروخي الأوروبي تتم على خلفية التهديدات النووية من روسيا. في وقت سابق ، صرح الرئيس الروسي بوتين أنه مستعد للتقدم السلاح النوويخلال ضم شبه جزيرة القرم. كانت واشنطن قلقة أيضًا من تهديد موسكو بنشر أنظمة إسكندر في منطقة كالينينجراد ، والتي ، وفقًا للبيانات الرسمية ، قادرة على إطلاق صواريخ نووية تكتيكية على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر. في هذا الصدد ، في يونيو ، قال نائب وزير الدفاع روبرت وارك ورئيس لجنة الأركان المشتركة الأدميرال جيمس وينيفيلد أن البنتاغون كان يعد ردًا على انتهاك روسيا للمتوسط ​​و مدى قصير(RIAC) وستعرضه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد مشاورات مع الحلفاء. وأكدوا أن واشنطن تسعى لإعادة موسكو إلى تنفيذ هذه المعاهدة. وهدد الكرملين هذا العام بنشر إسكندر في كالينينجراد إذا استمر الأمريكيون في نشر أسلحة ثقيلة في أوروبا ردًا على العدوان الروسي على أوكرانيا. وجهت موسكو تهديدات مماثلة في عامي 2008 و 2011 ردًا على النوايا الأمريكية لنشر نظام دفاع صاروخي في أوروبا. في عام 2013 ، ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن روسيا أرسلت بالفعل الأسكندر إلى كالينينغراد.

في عام 1983 ، دخلت سفينة حربية أمريكية جديدة إلى المحيط. في المؤخرة ، لافتة ضخمة "قف بجانب الأدميرال جورشكوف:" إيجيس "- في البحر!" ( احذر ، الأدميرال جورشكوف! إيجيس في البحر!). وهكذا ، مع رثاء مخطط النجوم السكرية ، بدأ طراد الصواريخ يو إس إس تيكونديروجا (CG-47) خدمته.

أصبحت Taiconderoga أول سفينة في العالم يتم تجهيزها بنظام المعلومات القتالية والتحكم Aegis (Aegis). يوفر CICS "Aegis" تتبعًا متزامنًا لمئات من الأهداف السطحية والأرضية وتحت الماء والجوية ، واختيارهم والتوجيه التلقائي لأسلحة السفينة في أكثر الأشياء خطورة. لطالما أكدت المصادر الرسمية أنها تأتي بالدفاع الجوي لتشكيلات سفن البحرية الأمريكية مستوى جديد: من الآن فصاعدًا ، لن يتمكن صاروخ واحد مضاد للسفن ، حتى مع الإطلاق الشامل ، من اختراق "درع" التكنولوجيا الفائقة للطراد "Tyconderoga".

في الوقت الحاضر ، يتم تثبيت Aegis CICS على 107 سفن تابعة للبحرية من خمس دول في العالم. على مدار 30 عامًا من وجوده ، اكتسب نظام التحكم القتالي العديد من القصص والأساطير الرهيبة التي كانت حتى الأساطير اليونانية القديمة تحسده. كما يليق ببطل حقيقي ، كرر إيجيس 12 عملاً لهرقل.

الخطوة الأولى. إيجيس تفوز بإيرباص

اخترق سهم ناري السماء ، واختفت رحلة طيران إيران رقم 655 من على شاشات الرادار. نجح طراد الصواريخ الموجهة فينسينس التابع للبحرية الأمريكية في صد هجوم جوي ... لن أعتذر أبدا عن أمريكا. لا يهم ما كانت الحقائق"(" لن أعتذر أبدًا للولايات المتحدة الأمريكية ، لا يهمني ما هي الحقائق ").

حرب الناقلات بخليج هرمز. في وقت مبكر من صباح 3 يوليو / تموز 1988 ، اشتبك طراد الصواريخ USS Vincennes (CG-49) الذي يدافع عن الناقلة الدنماركية Karoma Maersk ، مع ثمانية زوارق تابعة للبحرية الإيرانية. في مطاردة القوارب ، انتهك البحارة الأمريكيون حدود المياه الإقليمية الإيرانية ، وفي حادث مأساوي ، ظهر في تلك اللحظة هدف جوي غير معروف على رادار الطراد.

كانت طائرة إيرباص A-300 تشغلها شركة طيران إيران في رحلة مجدولة ذلك الصباح على طريق بندر عباس-دبي. أبسط طريق: تسلق 4000 متر - رحلة مباشرة - هبوط ، وقت السفر - 28 دقيقة. في وقت لاحق ، أظهر فك شفرة "الصناديق السوداء" التي تم العثور عليها أن الطيارين سمعوا تحذيرات من الطراد الأمريكي ، لكنهم لم يعتبروا أنفسهم "طائرة مجهولة الهوية" على الإطلاق. كانت الرحلة 655 في طريقها إلى الموت وعلى متنها 290 شخصًا.

تم التعرف على طائرة الركاب التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض على أنها مقاتلة إيرانية من طراز F-14. قبل عام وفي ظروف مماثلة ، أسقطت طائرة ميراج التابعة للقوات الجوية العراقية الفرقاطة الأمريكية ستارك ، ثم قتل 37 بحارًا. علم قائد طراد الفينسينز أنهم انتهكوا حدود دولة أخرى ، لذلك بدا هجوم من قبل طائرة إيرانية النتيجة الأكثر منطقية. كان لا بد من اتخاذ قرار على وجه السرعة. في الساعة 10:54 بالتوقيت المحلي ، أطلق صاروخان مضادان للطائرات من طراز Standard-2 على الحزم التوجيهية لقاذفة Mk26 ...

بعد المأساة ، اشتكى خبير البنتاغون البارز ديفيد بارناس للصحافة من أن " لا تستطيع أفضل أجهزة الكمبيوتر لدينا التمييز بين طائرة إيرباص ومقاتلة من مسافة قريبة». « قيل لنا أن نظام إيجيس هو الأكثر روعة في العالم وهذا ببساطة لا يمكن أن يحدث.! النائبة باتريشيا شرودر قالت بسخط.

كانت نهاية هذه القصة القذرة غير عادية. ظهر مقال في مجلة نيو ريبابليك (واشنطن) على النحو التالي: نحن مدينون باعتذار للاتحاد السوفيتي على ردنا الرخيص عام 1983 على إسقاط طائرة بوينج 747 كورية جنوبية فوق بحر أوخوتسك. يمكن للمرء أن يجادل إلى ما لا نهاية حول أوجه التشابه والاختلاف بين الحادثتين. كان ضحايانا في الجو فوق منطقة الحرب. كان ضحاياهم في الجو فوق الأراضي السوفيتية. (ماذا لو ظهرت طائرة غامضة في سماء كاليفورنيا؟) الآن أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن رد فعلنا على إسقاط الطائرة الكورية الجنوبية هو جزء من دعاية ساخرة ونتيجة للغطرسة التكنولوجية: يقولون إن هذا لا يمكن أبدًا. يحدث لنا».

الفذ الثاني. "إيجيس" ينام في موقع قتالي.

عبور ، عبور. البنادق تضرب الملعب الظلام. هذه هي البارجة ميسوري في ليلة شتاء يوم 24 فبراير 1991 ، دمرت الوحدات المتقدمة للجيش العراقي ، وأطلقت قذيفة بعد قذيفة من مدفعها الوحشي 406 ملم. لا يدين العراقيون بالديون - صاروخان مضادان للسفن من طراز Hayin-2 يطيران من الشاطئ إلى البارجة (نسخة صينية من صواريخ P-15 Termit السوفييتية المضادة للسفن مع نطاق طيران متزايد)

ايجيس ، حان وقتك! ايجيس ، ساعدونا! لكن إيجيس كانت خاملة ، تومض أنوارها وتعرض بغباء. لم يستجب أي من طرادات الصواريخ التابعة للبحرية الأمريكية للتهديد. أنقذت سفينة جلالة الملكة جلوستر الموقف - من مسافة قصيرة للغاية ، قطعت مدمرة بريطانية واحدة هاين بمساعدة نظام الدفاع الجوي Sea Dart - سقطت شظايا صاروخ عراقي في الماء على بعد 600 متر من جانب السفينة. ميسوري (أول حالة اعتراض ناجح في ظروف القتال صواريخ مضادة للسفن بمساعدة أنظمة الدفاع الجوي).

إدراكًا أنه لم يعد من المنطقي الاعتماد على مرافقتهم غير المحظوظة ، بدأ طاقم السفينة الحربية في إطلاق النار - بمساعدتهم ، تم تحويل الصاروخ الثاني إلى الجانب (وفقًا لإصدار آخر ، صاروخ Haiin-2 المضاد للسفن النظام نفسه سقط في الماء).

بالطبع ، لم يشكل صاروخان مضادان للسفن تهديدًا خطيرًا للسفينة الحربية ذات البشرة السميكة - فقد غطت لوحات الدروع بسمك 30 سم الطاقم والمعدات. لكن حقيقة أن عمل Aegis تم تنفيذه بواسطة مدمرة قديمة بمساعدة نظام صاروخي مضاد للطائرات تم تطويره في منتصف الستينيات يشير إلى أن Aegis الحديثة للغاية فشلت ببساطة في المهمة.

لا يعلق البحارة الأمريكيون على هذا الظرف بأي شكل من الأشكال ، على الرغم من أن عددًا من الخبراء يعبرون عن رأيهم بأن طرادات إيجيس تعمل في ميدان مختلف ، وبالتالي لم يتمكنوا من اكتشاف الأهداف - صواريخ عراقية مضادة للسفن حلقت تحت أفق الراديو الخاص بهم. وكان Gloucester في مرافقة البارجة Missouri مباشرة ، لذلك جاء للإنقاذ في الوقت المناسب.

جلوستر هي مدمرة بريطانية من النوع 42 ، ماتت شقيقتها شيفيلد وكوفنتري بشكل مزعج في حرب فوكلاند. اجمالي نزوح سفن المشروع 4500 طن اي في الواقع ، هذه فرقاطات صغيرة.

هنا يمكن للمرء أن ينهي قصة مغامرات البحرية الأمريكية في الخليج العربي ، ولكن في وقت الهجوم الصاروخي ، حدثت حالة طوارئ أخرى مضحكة في المجموعة القتالية من البارجة ميسوري - نظام الدفاع الذاتي المضاد للطائرات Phalanx تم تركيب الفرقاطة الأمريكية جاريت على أحد ثنائيات الأقطاب خلف الصواريخ المضادة للسفن وفتح النار تلقائيًا ليقتل. ببساطة ، أشعلت الفرقاطة "نيرانًا صديقة" بإطلاق النار على البارجة ميسوري بمدفع ذي ستة فوهات. وإيجيس ، بالطبع ، ليس له علاقة به ، والشوكولاته ليست مسؤولة عن أي شيء.

الخطوة الثالثة. ايجيس يطير في الفضاء.

بالطبع ، ليست BIUS نفسها هي التي تطير ، ولكن صاروخ RIM-161 Standard-3 المضاد للطائرات تحت سيطرة Aegis الدقيقة. باختصار: لم تختف فكرة مبادرة الدفاع الاستراتيجي في أي مكان - ولا تزال أمريكا تحلم بـ "الدرع الصاروخي".

في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، تم تطوير صاروخ مضاد للطائرات من أربع مراحل لتدمير الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية والأقمار الصناعية الفضائية في مدار أرضي منخفض. كانوا هم الذين أصبحوا محور الخلاف حول نشر دفاع صاروخي أمريكي في أوروبا الشرقية (الأكثر خطورة هو المعيار 3 البحري - أنظمة Aegis المتنقلة والمراوغة ، لكن مناقشة هذه المشكلة لا تهم السياسيين) .

21 فبراير 2008 المحيط الهاديحدث روعة صاروخ الأقمار الصناعية - الصاروخ Standard-3 الذي تم إطلاقه من طراد Aegis Lake Erie تجاوز هدفه على ارتفاع 247 كم. كان قمر الاستطلاع الأمريكي USA-193 يتحرك في تلك اللحظة بسرعة 27000 كم / ساعة.

الكسر لا يبني. للأسف ، في حالتنا هذا القول غير صحيح. إن تعطيل المركبة الفضائية ليس أسهل من بنائها وإطلاقها في المدار. إن إسقاط قمر صناعي بصاروخ يشبه إصابة رصاصة برصاصة. ونجحت!

لكن هناك تحذير واحد. حقق إيجيس إنجازه بإطلاق النار على هدف بمسار محدد مسبقًا - كان لدى الأمريكيين وقت كاف (ساعات ، أيام؟) لتحديد معالم مدار قمر صناعي معيب ، ودفع السفينة إلى النقطة الصحيحة في المحيطات ، و في الوقت المناسب اضغط على الزر "ابدأ". لذلك اعتراض قمر فضائيلا علاقة له بالدفاع الصاروخي.

لكن كما يقول المثل الصيني: تبدأ الرحلة الأطول والأكثر صعوبة بالخطوة الأولى. وقد تم اتخاذ هذه الخطوة بالفعل - تمكن المتخصصون الأمريكيون من إنشاء هاتف متحرك للغاية ورخيص وفعال نظام الصواريخ، الذي يسمح لك أداء طاقته بإطلاق النار على أهداف في مدار أرضي منخفض. في الوقت الحالي ، تستطيع البحرية الأمريكية "التقاط" المجموعة المدارية بأكملها لـ "العدو المحتمل" ، وعدد الأقمار الصناعية الروسيةفي المدار صغير نسبيًا مقارنة بمخزونات الصواريخ الاعتراضية Standard-3.

الخطوة الرابعة. تتوقف سفينة Aegis على الشاطئ.

ويصعد إلى قلب أوروبا - إلى جمهورية التشيك الرائعة ، بلد القلاع المهيبة ومشروب رغوي ممتاز. لا ، لم تزحف طائرات "إيجيس" على الإطلاق من أجل الجعة: فقد أعربت بولندا وجمهورية التشيك والمجر عن استعدادها لوضع عناصر من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي على أراضيها. بحلول عام 2015 ، من المتوقع وجود منشأة تشغيل أخرى في رومانيا.

كما ذكرنا سابقًا ، لا تستحق العواطف الدفاعية الصاروخية كل هذا العناء. إذا كانت الصواريخ الاعتراضية موجهة ضد روسيا ، فقد تبين أنها عديمة الفائدة. يكمن مسار رحلة الصواريخ الروسية العابرة للقارات القطب الشمالي- في هذه الحالة ، سيتعين على الصواريخ الاعتراضية Standard-3 من جمهورية التشيك إطلاق النار في المطاردة ، مما لا يمنحها فرصة واحدة للنجاح.

يجب وضع "Aegis" و "Standard-3" في سفالبارد أو في جرينلاند - وذلك عندما يتحولون إلى "درع" عملي حقًا. ولماذا لا ينتبه أحد لحقيقة أن 22 سفينة تابعة للبحرية الأمريكية مجهزة بالفعل بصواريخ مضادة للصواريخ؟هذه علامة مقلقة ، الولايات المتحدة تكتسب السيطرة على الفضاء القريب من الأرض.

ربما نحذف قصة بقية مآثر Aegis - فهي عادية تمامًا ، ولا يجب أن تحمل القارئ بتعداد رتيب للحقائق واستنتاجات يمكن التنبؤ بها تمامًا. تم إنشاء "إيجيس" كنظام دفاع جوي دفاعي ، وفي الواقع - كان مجمع أسلحة الطرادات من النوع "Tyconderoga" من السلسلة الأولى يتألف فقط من الصواريخ المضادة للطائرات وطوربيدات الصواريخ المضادة للغواصات. تم استخدام قاذفتين رباعيتين من صواريخ هاربون المضادة للسفن لأغراض زخرفية - وفقًا للعقيدة الأمريكية للقتال البحري ، كانت للطائرات الحاملة الأولوية في القتال ضد الأهداف السطحية.

لكن كل شيء تغير مع ظهور منصة الإطلاق العمودية Mark-41 - بمساعدتها ، تحولت سفن إيجيس إلى وحدات قتالية هائلة حقًا. تم دمج UVP Mark-41 والذخيرة الجديدة في نظام Aegis دون أي صعوبة ، في الواقع ، لا يتطلب الأمر الكثير من الجهد "للتحميل" في الذاكرة صواريخ مبرمجهإحداثيات "توماهوك" للبداية والوجهة ، بالإضافة إلى خريطة التضاريس الأساسية على مسار الرحلة.

لا تتطلب مثل هذه الإجراءات حسابات معقدة وتطوير قرارات فورية ، فليس من المستغرب أن تكون سفن إيجيس متورطة مرارًا وتكرارًا في ضربات ضد أهداف أرضية ، وأنجزت بنجاح مثل هذه المهام القتالية - خمسون "توماهوك" في إصدار الضربة - وهذا يكفي لتحقيق اثنتي عشرة "مآثر" لمجد القيم الديمقراطية.

وبغض النظر عن النكات ، لا يمكن إلا لشخص ساذج جدًا أن يجادل في أن نظام إيجيس غير ضار ، وأنه ليس جيدًا كنظام قتالي. لا يتميز أي نظام بالخطأ ، ولكن من خلال رد فعل على خطأ - بعد "الثغرات" الأولى لـ Aegis ، قام Lokheed-Martin بالكثير من العمل على الأخطاء - تم تغيير واجهة النظام ، ورادار AN / SPY-1 وتم تحديث كمبيوتر مركز القيادة باستمرار ، تلقت السفن مجموعة جديدة من الأسلحة: القاتل المجنح توماهوك ، الذخيرة المضادة للغواصات ASROC-VL ، RIM-162 Evolved Sea Sparrow Missle interceptor للصواريخ المضادة للسفن في المنطقة القريبة ، Standard- 6 صاروخ مضاد للطائرات مع صاروخ موجه نشط وبالطبع ستاندرد 3 مضاد للأقمار الصناعية ". والأهم من ذلك - تدريب الطاقم ، بدون وجود أي شخص ، فإن أي معدات هي مجرد كومة من الخردة المعدنية.

يعطي Lokheed Martin الأرقام التالية ، وتقييم نتائج ثلاثين عامًا من تشغيل نظام Aegis: حتى الآن ، قضت 107 سفينة من سفن Aegis ما مجموعه 1250 عامًا في حملات قتالية حول العالم ، وتم إطلاق أكثر من 3800 صاروخ من السفن خلال عمليات الإطلاق التجريبية والقتالية أنواع مختلفة. من السذاجة الاعتقاد بأن الأمريكيين لم يتعلموا شيئًا خلال هذا الوقت.

ومع ذلك ، تظهر الحقائق أن البحرية الأمريكية لن تعتمد بالكامل على نظام إيجيس المعقد وغير الموثوق به. الجهود الرئيسية في مكافحة الطيران المنخفض صواريخ مضادة للسفنلا تركز على اعتراضها المباشر ، ولكن على مواجهة ناقلات الصواريخ المضادة للسفن - السفن والطائرات والغواصات ، من أجل منعها من الوصول إلى نطاق الهجوم. وإيجيس هو مجرد الحدود الأخيرة.