أين مقر الأمناء. انظر ما هو "أوبك" في القواميس الأخرى

معلومات عامة

اجتماع أوبك

الدول التي تم تضمينها

إنتاج النفط في إيران

• السياحة؛
• استخراج الأخشاب
• بيع الغاز
• بيع المواد الخام الأخرى.

سياسة المنظمة

اجتماع الدول الأعضاء في أوبك

محاولات لحل الوضع

هبوط أسعار النفط

سياسة الأسعار

اجتماع استثنائي

اجتماع أوبك في فيينا

أخيرا

الدول المشمولة في الوصاية

اختصار أوبك يرمز إلى "رابطة الدول المصدرة للنفط". كان الهدف الرئيسي للمنظمة هو تنظيم أسعار الذهب الأسود في السوق العالمية. كانت الحاجة إلى إنشاء مثل هذه المنظمة واضحة. في منتصف القرن العشرين ، بدأت أسعار النفط في الانخفاض بسبب الإفراط في إشباع السوق. تم بيع معظم النفط في الشرق الأوسط. كان هناك اكتشاف أغنى رواسب الذهب الأسود.

من أجل اتباع سياسة إبقاء أسعار النفط على نطاق عالمي ، كان من الضروري إجبار الدول المنتجة للنفط على خفض معدل إنتاج النفط. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لإزالة الهيدروكربونات الزائدة من السوق العالمية ورفع الأسعار. لحل هذه المشكلة ، تم إنشاء أوبك.

قائمة الدول الأعضاء في أوبك

تشارك اليوم 14 دولة في أعمال المنظمة. يعقد مقر أوبك في فيينا مرتين في العام مشاورات بين ممثلي المنظمة. في مثل هذه الاجتماعات ، يتم اتخاذ قرارات لزيادة أو خفض حصص إنتاج النفط للدول الفردية أو منظمة الأوبك بأكملها.

تعتبر فنزويلا مؤسس منظمة أوبك ، رغم أن هذا البلد ليس الرائد في إنتاج النفط. النخلة من حيث الحجم تنتمي إلى المملكة العربية السعودية ، تليها إيران والعراق. بشكل عام ، تسيطر أوبك على حوالي نصف صادرات الذهب الأسود في العالم. في جميع الدول الأعضاء في المنظمة تقريبًا ، تعتبر صناعة النفط هي الصناعة الرائدة في الاقتصاد. لذلك ، فإن انخفاض أسعار النفط العالمية يمثل ضربة قاسية لمداخيل أعضاء أوبك.

دول أوبك الأفريقية

من بين 54 دولة أفريقية ، هناك 6 دول فقط أعضاء في أوبك:

وانضم معظم أعضاء أوبك "الأفارقة" إلى المنظمة في 1960-1970. في ذلك الوقت ، حررت العديد من الدول الأفريقية نفسها من الحكم الاستعماري للدول الأوروبية وحصلت على الاستقلال. ركزت اقتصادات هذه البلدان بشكل أساسي على استخراج المعادن وتصديرها بعد ذلك إلى الخارج. تتميز البلدان الأفريقية بارتفاع عدد السكان ، ولكنها تتميز أيضًا بارتفاع معدل الفقر. لتغطية تكلفة البرامج الاجتماعية ، تضطر حكومات هذه الدول إلى إنتاج الكثير من النفط الخام. من أجل الصمود أمام المنافسة من الشركات عبر الوطنية المنتجة للنفط الأوروبية والأمريكية ، انضمت الدول الأفريقية إلى أوبك.

دول الأوبك في آسيا

أدى عدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط إلى تحديد دخول إيران والمملكة العربية السعودية والكويت والعراق وقطر والإمارات العربية المتحدة. تتميز الدول الآسيوية الأعضاء في المنظمة بضعف الكثافة السكانية والاستثمارات الأجنبية الضخمة. عائدات النفط ضخمة لدرجة أن إيران والعراق دفعتا نفقاتهما العسكرية في الثمانينيات من خلال بيع النفط. علاوة على ذلك ، قاتلت هذه الدول ضد بعضها البعض.

اليوم ، لا يهدد عدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط المنطقة نفسها فحسب ، بل يهدد أيضًا أسعار النفط العالمية. هناك حرب أهلية في العراق وليبيا. يهدد رفع العقوبات عن إيران بزيادة إنتاج النفط في هذا البلد ، على الرغم من التجاوز الواضح لحصة إنتاج نفط أوبك.

دول الأوبك في أمريكا اللاتينية

دولتان فقط من أمريكا اللاتينية أعضاء في أوبك - فنزويلا والإكوادور. على الرغم من حقيقة أن فنزويلا هي الدولة التي بدأت تأسيس أوبك ، إلا أن الدولة نفسها غير مستقرة سياسياً. في الآونة الأخيرة (في عام 2017) اجتاحت فنزويلا موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة المتعلقة بالسياسة الاقتصادية غير المدروسة للحكومة. في السنوات الأخيرة ، نما الدين الوطني للبلاد بشكل ملحوظ. لبعض الوقت ، ظلت البلاد واقفة على قدميها بسبب ارتفاع أسعار النفط. ولكن مع انخفاض الأسعار ، انهار اقتصاد فنزويلا أيضًا.

الدول المصدرة للنفط من خارج أوبك

في الآونة الأخيرة ، فقدت أوبك نفوذها على أعضائها. ويرجع هذا الوضع إلى حد كبير إلى ظهور العديد من الدول المستوردة للنفط من خارج أوبك في السوق العالمية.

بادئ ذي بدء ، هذه هي:

على الرغم من حقيقة أن روسيا ليست عضوا في أوبك ، فهي مراقب دائم في المنظمة. تؤدي زيادة إنتاج النفط من قبل الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك إلى انخفاض تكلفة النفط في السوق العالمية. ومع ذلك ، لا يمكن لأوبك التأثير عليهم ، لأن حتى أعضاء المنظمة لا يمتثلون دائمًا للاتفاقيات ويتجاوزون الحصص المسموح بها.

منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)

أوبك(التحويل الصوتي للاختصار الإنجليزي أوبك -منظمة البلدان المصدرة للبترول ، التي تُترجم حرفياً باسم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هي منظمة حكومية دولية للبلدان المنتجة للنفط تم إنشاؤها لتحقيق الاستقرار أسعار النفط.

تم تشكيل المنظمة خلال مؤتمر الصناعة في بغداد في الفترة من 10 إلى 14 سبتمبر 1960 بمبادرة من خمس دول نامية منتجة للنفط: إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا. في المستقبل ، انضم إليهم العديد من البلدان.

هدف أوبكهو تنسيق الأنشطة ووضع سياسة مشتركة فيما يتعلق بإنتاج النفط بين الدول الأعضاء في المنظمة ، والحفاظ على استقرار أسعار النفط العالمية ، وضمان الإمداد المستمر بالمواد الخام للمستهلكين وتلقي عوائد من الاستثمارات في صناعة النفط .

من أجل حساب أكثر كفاءة لتكلفة النفط المنتج في الدول الأعضاء في المنظمة ، فإن ما يسمى بـ " سلة نفط أوبك"- مجموعة معينة من أنواع النفط المنتج في هذه البلدان. يحسب سعر هذه السلة على أنه المتوسط ​​الحسابي لتكلفة الأصناف المشمولة فيها.

تكوين أوبك

تتكون منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حاليًا من الدول الـ 12 التالية:

* لم تكن الإكوادور عضوا في المنظمة من عام 1992 إلى عام 2007.

كما شملت المنظمة في فترة معينة: إندونيسيا (دخلت عام 1962 ، وعلقت عضويتها في عام 2009) ، والجابون (دخلت عام 1975 ، وغادرت عام 1995).

خلفية وتاريخ الخلق

في الستينيات ، حصلت بعض الدول ، ولا سيما تلك التي دخلت فيما بعد أوبك ، على استقلالها. في ذلك الوقت ، كان إنتاج النفط العالمي يحكمه كارتل مكون من سبع شركات يعرف باسم سبع شقيقات«:

في مرحلة ما ، قرر هذا الكارتل خفض أسعار شراء النفط من جانب واحد ، ونتيجة لذلك تم تخفيض الضرائب والإيجارات التي دفعوها للبلدان مقابل الحق في تطوير حقول النفط على أراضيها. كان هذا الحدث بمثابة حافز لتأسيس أوبك ، والتي كان الغرض منها السيطرة على مواردها واستغلالها من قبل الدول المستقلة حديثًا ، مع مراعاة المصالح الوطنية ، وكذلك منع المزيد من الانخفاض في أسعار النفط.

بدأت المنظمة أنشطتها في يناير 1961 ، بعد أن أنشأت الأمانة العامة للمنظمة في جنيف. في سبتمبر 1965 تم نقله إلى فيينا. في عام 1962 ، تم تسجيل منظمة البلدان المصدرة للنفط لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة كمنظمة حكومية دولية كاملة.

في عام 1968 ، تم اعتماد إعلان "السياسة النفطية للدول الأعضاء في منظمة أوبك" ، والذي أكد محتواه على عدم قابلية التصرف لحق الدول الأعضاء في المنظمة في ممارسة السيادة الدائمة على مواردها الطبيعية لصالح مواطنيها. تطوير.

خلال السبعينيات ، لم ينمو تأثير أوبك على السوق العالمية فحسب ، بل أصبحت المنظمة الأكثر أهمية التي بدأت أسعار النفط الخام تعتمد على سياساتها. تم تسهيل هذا الوضع ، أولاً ، من خلال السيطرة الصارمة من قبل حكومات الدول على إنتاج النفط في أراضيها ، وثانيًا ، الحظر المفروض على توريد النفط من قبل الدول العربية في عام 1973 ، وثالثًا ، من خلال بداية الثورة الإيرانية عام 1979.

الدول الأعضاء في أوبك

في سبتمبر من العام الماضي ، احتفلت منظمة أوبك بالذكرى السنوية لتأسيسها. يعود تاريخه إلى ١٩٦٠. اليوم ، دول أوبك في طليعة التنمية الاقتصادية.

معلومات عامة

أوبك في الترجمة من الإنجليزية "أوبك" - "منظمة البلدان المصدرة للبترول". هي منظمة دولية تم إنشاؤها للتحكم في حجم مبيعات النفط الخام وتحديد سعره.

بحلول الوقت الذي تم فيه إنشاء أوبك ، كان هناك فائض كبير من الذهب الأسود في سوق النفط. يفسر ظهور كمية زائدة من النفط بالتطور السريع لحقولها الشاسعة. كان الشرق الأوسط المورد الرئيسي للنفط. في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي ، دخل الاتحاد السوفياتي سوق النفط. تضاعف حجم إنتاج الذهب الأسود في بلادنا.

أدى ذلك إلى ظهور منافسة جادة في السوق. على هذه الخلفية ، انخفضت أسعار النفط بشكل كبير. وساهم ذلك في إنشاء منظمة الأوبك. قبل 55 عامًا ، سعت هذه المنظمة إلى تحقيق هدف الحفاظ على مستوى مناسب من أسعار النفط.

اجتماع أوبك

الدول التي تم تضمينها

تضم هذه المنظمة اليوم 12 قوة. وتشمل هذه دول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

روسيا ليست عضوا في أوبك.إن توصيف الصلاحيات التي تشكل جزءًا من هذه المنظمة ليس بالمهمة السهلة. يمكن قول شيء واحد على وجه اليقين: مثلما كان الأمر قبل 55 عامًا ، فإن الدول المدرجة في القائمة اليوم توحدها سياسة النفط.

كانت فنزويلا هي البادئ في إنشاء هذه المنظمة. في البداية ضمت القائمة الدول المصدرة للنفط. بعد ذلك ، تم استكمال القائمة من قبل قطر وإندونيسيا. دخلت ليبيا القائمة ليس في عهد العقيد القذافي ، كما يعتقد الكثيرون ، ولكن في عهد الملك إدريس عام 1962. دخلت الإمارات القائمة عام 1967 فقط.

في الفترة 1969-1973. وتضم الدول الأعضاء الجزائر ونيجيريا والإكوادور. في عام 1975 أضيفت الجابون إلى القائمة. في عام 2007 ، تم إضافة أنغولا إلى القائمة. ومن غير المعروف على وجه اليقين ما إذا كانت قائمة أوبك ستضاف إلى القائمة في المستقبل القريب.

الدول الأعضاء في أوبك

ما هي الدول

الدول التي هي جزء من هذه المنظمة في عام 2018 تنتج 44٪ فقط من إنتاج النفط في العالم. لكن هذه الدول لها تأثير كبير على سوق الذهب الأسود. هذا يرجع إلى حقيقة أن الدول التي هي جزء من هذه المنظمة تمتلك 77 ٪ من جميع احتياطيات النفط المؤكدة في العالم.

يعتمد اقتصاد المملكة العربية السعودية على صادرات النفط. اليوم ، تمتلك الدولة المصدرة للذهب الأسود 25٪ من احتياطياتها النفطية. بفضل تصدير الذهب الأسود ، تحصل البلاد على 90 ٪ من دخلها. الناتج المحلي الإجمالي لهذه أكبر دولة مصدرة هو 45 في المئة.

تم منح المركز الثاني في تعدين الذهب لإيران. اليوم هذه الدولة ، وهي مصدر رئيسي للنفط ، تحتل 5.5 ٪ من السوق العالمية. يجب اعتبار الكويت مُصدِّرًا كبيرًا بنفس القدر. يجلب تعدين الذهب الأسود للبلاد 90٪ من الأرباح.

إنتاج النفط في إيران

حتى عام 2011 ، احتلت ليبيا مكانة تحسد عليها في إنتاج النفط. اليوم ، يمكن وصف الوضع في هذه الدولة التي كانت ذات يوم أغنى ليس فقط بأنه صعب ، بل حرج.

يمتلك العراق ثالث أكبر احتياطي نفطي. يمكن أن تنتج الرواسب الجنوبية لهذا البلد ما يصل إلى 1.8 مليون ذهب أسود في يوم واحد فقط.

يمكن أن نستنتج أن معظم الدول الأعضاء في أوبك تعتمد على الأرباح التي تجنيها صناعتها النفطية. الاستثناء الوحيد لهذه الدول الـ 12 هو إندونيسيا. يتلقى هذا البلد أيضًا دخلًا من صناعات مثل:

• السياحة؛
• استخراج الأخشاب
• بيع الغاز
• بيع المواد الخام الأخرى.

اندونيسيا كجزء من دول أوبك

بالنسبة لبقية دول أوبك ، يمكن أن تتراوح نسبة الاعتماد على بيع الذهب الأسود من 48 إلى 97 مؤشرًا.

عندما تكون الأوقات صعبة ، فإن البلدان التي لديها احتياطيات نفطية غنية ليس لديها سوى مخرج واحد - لتنويع اقتصاداتها في أسرع وقت ممكن. يحدث هذا بسبب تطوير تقنيات جديدة تساهم في الحفاظ على الموارد.

سياسة المنظمة

بالإضافة إلى هدف توحيد وتنسيق السياسة النفطية ، فإن لدى المنظمة مهمة ذات أولوية متساوية - النظر في تحفيز الإمدادات الاقتصادية والمنتظمة للسلع كأعضاء في تلك الدول التي هي مستهلكين. هدف حاسم آخر هو الحصول على عائد عادل على حقوق المساهمين. هذا صحيح بالنسبة لأولئك الذين يستثمرون بنشاط في الصناعة.

الهيئات الرئاسية الرئيسية لأوبك تشمل:

المؤتمر هو الهيئة العليا لهذه المنظمة. ينبغي اعتبار أعلى منصب هو منصب الأمين العام.

يجتمع وزراء الطاقة وخبراء الذهب الأسود مرتين في السنة. الغرض الرئيسي من الاجتماع هو تقييم حالة سوق النفط الدولية. أولوية أخرى هي وضع خطة واضحة لتحقيق الاستقرار في الوضع. الغرض الثالث من الاجتماع هو التنبؤ بالوضع.

اجتماع الدول الأعضاء في أوبك

يمكن الحكم على توقعات المنظمة من خلال الوضع في سوق الذهب الأسود العام الماضي. جادل ممثلو الدول المشاركة في هذه المنظمة بأن الأسعار ستبقى عند 40-50 دولارًا للبرميل. في الوقت نفسه ، لم يستبعد ممثلو هذه الدول أن الأسعار يمكن أن ترتفع إلى 60 دولارًا. وهذا يمكن أن يحدث فقط في حالة النمو المكثف للاقتصاد الصيني.

إذا حكمنا من خلال أحدث المعلومات ، فإن خطط قيادة هذه المنظمة ليست لديها رغبة في تقليل كمية المنتجات النفطية المنتجة. كما أن منظمة أوبك ليس لديها خطط للتدخل في أنشطة الأسواق الدولية. وفقًا لإدارة المنظمة ، من الضروري إعطاء السوق الدولية فرصة للتنظيم المستقل.

تقترب أسعار النفط اليوم من النقطة الحرجة. لكن الوضع في السوق هو أن الأسعار يمكن أن تنخفض وترتفع بسرعة.

محاولات لحل الوضع

هبوط أسعار النفط

بعد بدء الأزمة الاقتصادية التالية التي اجتاحت العالم أجمع ، قررت دول أوبك الاجتماع في ديسمبر 2015. قبل ذلك ، اجتمعت 12 ولاية في يونيو 2015 ، عندما كان هناك انخفاض قياسي في العقود الآجلة للذهب الأسود. ثم كان حجم السقوط كارثيًا - ما يصل إلى 25 في المائة.

إذا حكمنا من خلال التوقعات التي قدمها خبراء المنظمة في نهاية عام 2015 ، فإن الأزمة لن تؤثر على قطر فقط. في عام 2016 ، كان سعر خام برنت حوالي 60 دولارًا للبرميل.

سياسة الأسعار

اليوم الوضع بالنسبة لأعضاء أوبك أنفسهم كما يلي:

1. إيران - السعر الذي تُكفل به ميزانية الدولة الخالية من العجز - 87 دولارًا (الحصة في المنظمة تبلغ 8.4٪).
2. العراق - 81 دولاراً (الحصة في المنظمة - 13٪).
3. الكويت - 67 دولاراً (الحصة في المنظمة - 8.7٪).
4. السعودية - 106 دولارات (الحصة في المنظمة - 32٪).
5. الإمارات - 73 دولاراً (الحصة في المنظمة - 9.2٪).
6. فنزويلا - 125 دولاراً (الحصة في المنظمة - 7.8٪).

وفقًا لبعض التقارير ، في اجتماع غير رسمي عقد في ديسمبر 2015 ، تقدمت فنزويلا باقتراح لتقليل الحجم الحالي لإنتاج النفط بنسبة 5 في المائة. لم يتم تأكيد هذه المعلومات بعد.

وزير النفط السعودي علي النعيمي

الوضع داخل المنظمة نفسها يمكن أن يسمى حرج. لقد أثر عام الذهب الأسود ، الذي انخفض سعره بشكل كبير ، على جيوب دول أوبك بشدة.وفقا لبعض التقارير ، يمكن أن ينخفض ​​إجمالي دخل الدول الأعضاء إلى 550 مليار دولار أمريكي سنويا. أظهرت الخطة الخمسية السابقة مؤشرات أعلى بكثير. إذن الدخل السنوي لهذه البلدان هو 1 تريليون. دولار أمريكي.

اجتماع استثنائي

وبحسب وزير النفط الإيراني ، لا يمكن حل المشكلة القائمة إلا على المدى الطويل.

في فبراير 2016 ، تقرر الاجتماع مرة أخرى. جاء ستة من أعضاء أوبك بهذه المبادرة:

كما سيشارك الاتحاد الروسي وعمان في المناقشة. تمثلت مهمة الاجتماع الاستثنائي في إبرام اتفاق يناسب جميع المشاركين في اجتماع عام 2016.

اجتماع أوبك في فيينا

لم يخفِ أحد أكبر مصدري النفط ، السعودية ، حقيقة أنه لن يناقش تخفيضات الإنتاج مع أعضاء أوبك الآخرين و "المراقبين". تخطط إيران أيضًا لزيادة أحجام إنتاجها بشكل كبير. واليوم تقول هذه الدولة إنها تخطط لزيادة الحجم إلى 500 ألف برميل / يوم.

في 30 نوفمبر 2017 ، تم عقد اجتماع جديد للدول الأعضاء في المنظمة. لسوء الحظ ، لم يتم قبول الاتفاقية مرة أخرى. وفقًا للخبراء ، لن يستقر الوضع مع أسعار النفط في عامي 2017 و 2018.

أخيرا

مبنى مقر الأوبك في فيينا

في عام 2018 ، سيلتزم أعضاء المنظمة بالدورة التقليدية. من المفترض ، تم توضيح بعض القيود. لكن من المرجح أن تكون "العقوبات" الافتراضية رمزية. وذلك لأن الدول لن تمتثل للقيود المقصودة.

ما هي الدول الأعضاء في أوبك؟

مقر أوبك.

دول الأوبك - الجزائر
البترول والنفط الخام والغاز الطبيعي والمصنوعات

دول الأوبك - إندونيسيا
البترول ، القصدير ، الغاز الطبيعي ، النيكل ، الأخشاب ، البوكسيت ، النحاس ، التربة الخصبة ، الفحم ، الذهب ، الفضة

دول أوبك - إيران
البترول والغاز الطبيعي والسجاد والحديد والصلب

دول الأوبك - العراق
البترول الخام والسلع النفطية

دول الأوبك - الكويت
البترول والمنتجات البترولية والسلع النفطية

دول الأوبك - ليبيا
الوقود المعدني والنفط الخام

دول الأوبك - نيجيريا
النفط الخام والمنتجات البترولية والسلع النفطية وزيوت التدفئة

دول الأوبك - قطر
النفط الخام والمنتجات البترولية وزيوت التدفئة والسلع النفطية

دول الأوبك - المملكة العربية السعودية

دول أوبك - الإمارات
النفط الخام والنفط المكرر والسلع النفطية

دول الأوبك - فنزويلا
المنتجات المعدنية (البترول وخام الحديد بشكل رئيسي) والبتروكيماويات

منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هي منظمة حكومية دولية تم إنشاؤها من قبل القوى المنتجة للنفط لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط. أعضاء هذه المنظمة هم دول تعتمد اقتصاداتها إلى حد كبير على عائدات صادرات النفط.

تم إنشاء أوبك كمنظمة غير حكومية تعمل بشكل دائم في مؤتمر عقد في بغداد في 10-14 سبتمبر 1960. في البداية ، ضمت المنظمة إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا (البادئ بالتأسيس). وانضمت فيما بعد إلى هذه الدول الخمس التي أسست المنظمة تسع دول أخرى: قطر (1961) ، وإندونيسيا (1962) ، وليبيا (1962) ، والإمارات العربية المتحدة (1967) ، والجزائر (1969) ، ونيجيريا (1971) ، والإكوادور (1973- 1992) ، 2007) ، الغابون (1975-1994) ، أنغولا (2007).
حاليًا ، تضم أوبك 13 عضوًا ، مع مراعاة التغييرات في التكوين التي حدثت في عام 2007: ظهور عضو جديد في المنظمة - أنغولا وعودة منظمة الإكوادور إلى حظيرة.
مقر أوبك.

كان مقر أوبك في الأصل يقع في جنيف (سويسرا) ، ثم في 1 سبتمبر 1965 انتقل إلى فيينا (النمسا).

هدف أوبك هو تنسيق الأنشطة ووضع سياسة مشتركة فيما يتعلق بإنتاج النفط بين الدول الأعضاء في المنظمة ، والحفاظ على استقرار أسعار النفط ، وضمان إمدادات النفط المستقرة للمستهلكين ، وتلقي عوائد على الاستثمارات في صناعة النفط.

يجتمع وزراء الطاقة والنفط في الدول الأعضاء في أوبك مرتين في السنة لتقييم سوق النفط الدولية والتنبؤ بتطورها في المستقبل. في هذه الاجتماعات ، يتم اتخاذ القرارات بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق الاستقرار في السوق. يتم اتخاذ القرارات بشأن التغييرات في إنتاج النفط وفقًا للتغيرات في طلب السوق في مؤتمرات أوبك.

تسيطر الدول الأعضاء في أوبك على حوالي ثلثي احتياطيات النفط العالمية. إنها تمثل 40٪ من الإنتاج العالمي أو نصف صادرات النفط العالمية. لم يتم تجاوز ذروة النفط بعد فقط من قبل دول أوبك وروسيا (من المصدرين الرئيسيين).

كان الشرط الأساسي لإنشاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك ، الاختصار الأصلي باللغة الإنجليزية - أوبك) هو عدم قدرة دول الشرق الأوسط والشرق الأوسط على المقاومة المستقلة للسياسة الاستعمارية الجديدة المتبعة ضد مصالحها ، فضلا عن فرط إشباع سوق النفط العالمية. والنتيجة هي انخفاض حاد في الأسعار واتجاه ثابت لمزيد من الانخفاض. أصبحت التقلبات في أسعار النفط ملموسة بالنسبة للمصدرين الراسخين ، ولم يكن من الممكن السيطرة عليها ، وكانت العواقب غير متوقعة.

لتجنب الأزمة وإنقاذ الاقتصاد ، اجتمع ممثلو حكومات الأطراف المعنية من العراق وإيران والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا في بغداد (10-14 سبتمبر 1960) ، حيث قرروا إنشاء منظمة تصدير النفط. بلدان. بعد نصف قرن ، بالنسبة للاقتصاد العالمي ، لا تزال هذه الرابطة واحدة من أكثر الجمعيات تأثيرًا ، لكنها لم تعد أساسية. تغير عدد دول أوبك بشكل دوري. الآن هذا 14 دولة منتجة للنفط.

مرجع التاريخ

قبل مؤتمر بغداد أسعار "الذهب الأسود". أملاها كارتل النفط لشركات النفط السبع للقوى الغربية ، المسماة "الأخوات السبع". بعد أن أصبحت أعضاء في رابطة أوبك ، يمكن للدول الأعضاء في المنظمة التأثير بشكل مشترك على أسعار وحجم مبيعات النفط. يبدو تاريخ تطور المنظمة على مراحل كما يلي:

• أغسطس 1960 ، انخفض السعر إلى مستوى حرج بعد دخول لاعبين جدد (اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأمريكية) إلى ساحة النفط.
• سبتمبر 1960. عقد اجتماع لممثلي العراق وإيران والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا في بغداد. بدأ الأخير في إنشاء منظمة الأوبك.
• 1961-1962 دخول قطر (1961) ، إندونيسيا (1962) ، ليبيا (1962).
• 1965 بدء التعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
• 1965-1971 تم تجديد عضوية الجمعية بانضمام الإمارات العربية (1965) والجزائر (1969) ونيجيريا (1971).
• 16 اكتوبر 1973 استحداث الحصة الاولى.
• 1973-1975 الانضمام إلى منظمة الإكوادور (1973) والجابون (1975).
• التسعينيات. الانسحاب من أوبك الغابون (1995) والتعليق الطوعي لمشاركة الإكوادور (1992).
• 2007-2008 استئناف أنشطة الإكوادور (2007) ، تعليق عضوية إندونيسيا (أصبح يناير 2009 مستوردًا). الانضمام إلى اتحاد أنغولا (2007). أصبح الاتحاد الروسي مراقباً (2008) دون إلزامه بالحصول على العضوية.
• 2016 جددت إندونيسيا عضويتها في يناير 2016 ، لكنها قررت تعليق عضويتها مرة أخرى في 30 نوفمبر من نفس العام.
• تموز / يوليو 2016 تنضم الغابون إلى المنظمة.
• 2017 ضم غينيا الاستوائية.

في السنوات العشر منذ إنشائها ، شهد أعضاء أوبك انتعاشًا اقتصاديًا سريعًا بلغ ذروته في 1974-1976. ومع ذلك ، تميز العقد التالي بانخفاض آخر في أسعار النفط بمقدار النصف. ليس من الصعب تتبع العلاقة بين الفترات الموصوفة ونقاط التحول في تاريخ التنمية العالمية.

أوبك وسوق النفط العالمي

إن الهدف من نشاط "أوبك" هو النفط ، وبالتحديد تكلفته. تسمح الفرص التي توفرها الإدارة المشتركة لجزء من سوق المنتجات النفطية بما يلي:

• حماية مصالح الدول التي هي جزء من المنظمة ؛
• ضمان السيطرة على استقرار أسعار النفط ؛
• ضمان الإمدادات المستمرة للمستهلكين ؛
• لتزويد اقتصادات الدول المشاركة بدخل ثابت من إنتاج النفط.
• توقع الأحداث الاقتصادية
• وضع إستراتيجية موحدة لتطوير الصناعة.

مع القدرة على التحكم في كميات النفط المباعة ، تحدد المنظمة لنفسها هذه الأهداف بدقة. الآن مستوى إنتاج الدول المشاركة هو 35٪ أو 2/3 من الإجمالي. كل هذا ممكن بفضل آلية جيدة البناء ومزيتة جيدًا.

هيكل أوبك

المجتمع منظم بطريقة تجعل القرارات المتخذة لا تتعارض مع مصالح أي من الدول الأعضاء في أوبك. المخطط المنظم ، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الأقسام ، يبدو كما يلي:

• مؤتمر الأوبك.
• الأمانة العامة يرأسها الأمين العام.
• مجلس المحافظين.
• اللجان.
• اللجنة الاقتصادية.

المؤتمر هو اجتماع يعقد مرتين كل عام حيث يناقش الوزراء من الدول الأعضاء في أوبك القضايا الاستراتيجية الرئيسية ويتخذون القرارات. يتم هنا أيضًا تعيين ممثلين ، واحد من كل ولاية قادمة ، والذين يشكلون مجلس محافظين.

يتم تعيين السكرتارية نتيجة اجتماع اللجنة ، ومهمة الأمين العام هي تمثيل موقف المنظمة في التعامل مع الجمعيات الأخرى. أيًا كانت الدولة عضوًا في منظمة أوبك ، فسيتم تمثيل مصالحها بشخص واحد (الأمين العام). جميع أفعاله هي نتاج القرارات التي اتخذتها إدارة المنظمة بعد مناقشة الأقران في المؤتمر.

تكوين أوبك

تضم منظمة أوبك دولاً تعتمد رفاهيتها المالية بشكل مباشر على التقلبات في سوق النفط العالمية. يمكن لأي دولة أن تطبق. اليوم التكوين الجيوسياسي للمنظمة هو كما يلي.

دول آسيا وشبه الجزيرة العربية في أوبك

تم عرض هذا الجزء من خريطة العالم في منظمة أوبك من قبل إيران والمملكة العربية السعودية والكويت والعراق وقطر والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا (حتى يناير 2009). على الرغم من أن الأخيرة لها موقع جغرافي مختلف ، إلا أن اهتماماتها تتداخل باستمرار مع شركاء آسيويين آخرين منذ إنشاء منتدى آسيا والمحيط الهادئ للتعاون الاقتصادي (APEC).

تتميز دول شبه الجزيرة العربية بالحكم الملكي. لا تتوقف المواجهات منذ قرون ، ومنذ منتصف القرن العشرين يموت الناس في جميع أنحاء العالم من أجل النفط. سلسلة من الصراعات محمومة في العراق والكويت والسعودية. يتم إطلاق الحروب لزعزعة استقرار سوق النفط ، ونتيجة لذلك ، زيادة كمية دولارات النفط المكتسبة ، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط.

دول الأوبك في أمريكا الجنوبية

أمريكا اللاتينية يمثلها فنزويلا والإكوادور. الأول هو البادئ بإنشاء أوبك. نمت الديون العامة لفنزويلا في السنوات الأخيرة. والسبب هو عدم الاستقرار السياسي وانخفاض الأسعار في سوق النفط العالمية. ازدهرت هذه الدولة فقط إذا كان سعر برميل النفط أعلى من المتوسط.

الإكوادور أيضا غير مستقرة بسبب وجود دين عام بنسبة 50 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وفي عام 2016 ، اضطرت حكومة البلاد إلى دفع 112 مليون دولار بناءً على نتائج التجربة. الشركات الأمريكية Chevron لفشلها في الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها قبل 4 عقود ، في تطوير حقول النفط في أمريكا الجنوبية. بالنسبة لدولة صغيرة ، يعد هذا جزءًا مهمًا من الميزانية.

الدول الأفريقية وأوبك

تحمي إجراءات أوبك رفاهية 6 دول أفريقية من أصل 54. وهي المصالح:

• الغابون.
• غينيا الإستوائية؛
• أنغولا ؛
• ليبيا ؛
• نيجيريا؛
• الجزائر.

هذه المنطقة بها أرقام سكانية عالية ، فضلاً عن البطالة وعدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر. مرة أخرى ، يرجع ذلك إلى انخفاض سعر برميل النفط ، وارتفاع مستوى المنافسة ، وإفراط سوق النفط في إشباع المواد الخام.

حصص أوبك - النفوذ على الاقتصاد العالمي

حصة إنتاج المواد الخام هي القاعدة لتصدير النفط المحدد لأفراد المجتمع. أكتوبر 1973 شهد توقيع اتفاقية لخفض الإنتاج بنسبة 5٪. افترض قرار تغيير حجم الإنتاج زيادة في الأسعار بنسبة 70٪. كانت هذه الخطوات نتيجة إطلاق العنان لحرب يوم الغفران ، التي شاركت فيها سوريا ومصر وإسرائيل.

اتفاقية أخرى لخفض مستوى إنتاج النفط ، تم اعتمادها في اليوم التالي لإدخال الحصة الأولى. وفُرض حظر على الولايات المتحدة واليابان وبعض دول أوروبا الغربية. خلال الشهر ، تم إدخال وإلغاء الحصص ، والتي حددت لمن ، وعدد براميل النفط في اليوم التي سيتم طرحها للبيع ، وبأي سعر لبيع المواد الخام المستخرجة.

على مدى العقود ، أثبتت الممارسة بشكل متكرر فعالية هذه الروافع ، مما يثبت قوة المجتمع المصدّر. تتخذ أوبك قراراتها بشأن إنتاج النفط بعد مناقشة الموضوع من قبل ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة.

روسيا وأوبك

لقد تراجع تأثير مجتمع المصدرين في السنوات الأخيرة ، مما جعل من المستحيل اتباع سياسة الاحتكار ، وفرض شروط غير مواتية على الآخرين. أصبح هذا ممكنا بعد دخول منتجي النفط من الصين والولايات المتحدة والاتحاد الروسي إلى الساحة. من أجل السيطرة على تصرفات مجتمع الدول المصدرة للنفط (عدم تجاوز الحدود التي يمكن أن تلحق الضرر بالدول غير الأعضاء) ، تولى الاتحاد الروسي ، ممثلاً بالحكومة ، دور المراقب. تعتبر روسيا مراقبًا رسميًا في منظمة أوبك ، لكنها في الوقت نفسه قوة موازنة. لها القدرة على خفض سعر البرميل عن طريق زيادة مستوى الإنتاج وبالتالي التأثير على السوق العالمية.

مشاكل الأوبك

الصعوبات الرئيسية التي يجب التعامل معها واردة في الأطروحات التالية:

• 7 من 14 عضوًا في حالة حرب.
• النقص التكنولوجي ، التخلف عن التقدم ، الإقطاعية في نظام الدولة لبعض الدول المشاركة.
• نقص التعليم ونقص الكوادر المؤهلة على جميع مستويات الإنتاج في معظم الدول المشاركة.
• الأمية المالية لحكومات معظم الدول الأعضاء في أوبك ، غير القادرة على التصرف بشكل مناسب في الأرباح الكبيرة.
• نمو نفوذ (مقاومة) الدول غير الأعضاء في التحالف.

تحت تأثير هذه العوامل ، لم تعد منظمة أوبك هي المنظم الرئيسي لاستقرار سوق السلع وسيولة البترودولار.

أوبك هو اختصار يتكون من الأحرف الأولى من العبارة الإنجليزية منظمة البلدان المصدرة للنفط (ترمز إلى منظمة البلدان المصدرة للنفط). تتمثل مهام أعضاء أوبك في دعم سعر مبرر اقتصاديًا ومربحًا لإنتاج النفط وبيعه ، والذي يعتبر بالنسبة للعديد منهم منتج التصدير الوحيد.

ظهرت منظمة الأوبك في عام 1960 ، عندما انهار النظام الاستعماري للعالم وبدأت دول مستقلة جديدة ، معظمها أفريقية أو آسيوية ، في الظهور على الساحة الدولية. في ذلك الوقت ، تم استخراج معادنهم ، بما في ذلك ، من قبل الشركات الغربية ، ما يسمى ب "سبع أخوات" إكسون ورويال داتش شل وتكساكو وشيفرون وموبيل وجلف أويل وبريتش بتروليوم الذي حصل بالطبع على الأرباح الرئيسية في هذه العملية.

قررت الدول الأولى التي تشكلت أوبك - إيران والعراق والكويت والسعودية وفنزويلا - السيطرة على إنتاج وبيع النفط بنفسها. تبين أن العمل كان مربحًا وسرعان ما انضمت قطر (1961) وإندونيسيا وليبيا (1962) والإمارات العربية المتحدة (1967) والجزائر (1969) إلى المؤسسين الخمسة. في عام 1971 و 1973 و 1975 ، تم إضافة نيجيريا والإكوادور والجابون إلى أعضاء أوبك.

تضم أوبك اليوم 12 دولة

• الجزائر
• أنغولا
• فنزويلا
• دولة قطر
• الكويت
• ليبيا
• نيجيريا
• المملكة العربية السعودية
• الاكوادور

تتحكم دول الأوبك في إنتاج 30 إلى 40٪ من النفط العالمي

في الوقت نفسه ، لم يتم تضمين بروناي وبريطانيا العظمى وإندونيسيا والمكسيك والنرويج وعمان وروسيا - أيضًا ليست آخر البلدان في صناعة النفط - في أوبك.

- يقع المقر الرئيسي لمنظمة أوبك في فيينا
- الهيئة العليا هي مؤتمر الدول المشاركة ، ويعقد كل عامين
- يتم تحديد سعر النفط على أنه المتوسط ​​الحسابي لسعر 12 درجة منتجة في الدول المشاركة. هذا هو ما يسمى ب "سلة أوبك"... تتغير درجات الزيت المتضمنة فيه بشكل دوري
- حصص الأوبك - تنظيم وتقييد إنتاج وتصدير النفط لمختلف دول المنظمة.

تم اتخاذ القرار الأخير في مجال الحصص في نوفمبر 2014: قررت منظمة البلدان المصدرة للنفط عدم خفض الإنتاج والحفاظ على المستوى الرسمي الأقصى البالغ 30 مليون برميل يوميًا ، مما تسبب في انخفاض حاد في السعر العالمي من 100-90 دولارًا إلى 50-60 دولارًا للبرميل

برميل (برميل إنجليزي - برميل) - وحدة حجم. ما يعادل 42 جالونًا أو 158.988 لترًا

منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبارة عن كارتل أنشأته القوى المنتجة للنفط لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط. أعضاء هذه المنظمة هم دول تعتمد اقتصاداتها إلى حد كبير على عائدات صادرات النفط. الهدف الرئيسي للمنظمة هو السيطرة على أسعار النفط العالمية.

تم تشكيل أوبك في مؤتمر دولي عقد في 10-14 سبتمبر 1960 في بغداد (العراق). في البداية ، ضمت هذه المنظمة خمس دول: إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا. تم قبول ثمانية أعضاء جدد بين عامي 1960 و 1975: قطر وإندونيسيا وليبيا والإمارات العربية المتحدة والجزائر ونيجيريا والإكوادور والغابون. في ديسمبر 1992 ، انسحبت الإكوادور من أوبك ، وفي يناير 1995 طردت الجابون منها.

تم إنشاء أوبك كمنظمة غير حكومية دائمة في مؤتمر عقد في بغداد (العراق) في الفترة من 10 إلى 14 سبتمبر 1960. في البداية ، ضمت المنظمة إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا. وانضمت فيما بعد إلى هذه الدول الخمس التي أسست المنظمة تسع دول أخرى: قطر (1961) ، وإندونيسيا (1962) ، وليبيا (1962) ، والإمارات العربية المتحدة (1967) ، والجزائر (1969) ، ونيجيريا (1971) ، والإكوادور (1973- - 1992) ، الغابون (1975-1994) ، أنغولا (2007).

تمت الموافقة على ميثاق أوبك في المؤتمر الثاني في كراكاس في 15-21 يناير 1961. في عام 1965 ، تمت مراجعة الميثاق بالكامل. في وقت لاحق ، تم إجراء العديد من التغييرات والإضافات عليها.

تأسست أوبك بعد اتحاد الأخوات السبع ، وهو كارتل لبريتش بتروليوم وشيفرون وإكسون وجولف وموبيل ورويال داتش / شل وتكساكو ، والتي كانت تسيطر على تكرير النفط الخام ومبيعات المنتجات البترولية في جميع أنحاء العالم ، وخفضت أسعار شراء النفط من جانب واحد. على أساس دفع الضرائب والفوائد مقابل حق تنمية الموارد الطبيعية للدول المنتجة للنفط.

كان البادئ في إنشاء المنظمة هو فنزويلا - أكثر البلدان المنتجة للنفط تطوراً ، والتي تعرضت لفترة طويلة لاستغلال احتكارات النفط. كان فهم الحاجة إلى تنسيق الجهود ضد احتكارات النفط يتخمر أيضًا في الشرق الأوسط. وقد تجلى ذلك في الاتفاق العراقي السعودي على مواءمة السياسة النفطية عام 1953 واجتماع جامعة الدول العربية عام 1959 المخصص لمشاكل النفط ، والذي حضره ممثلو إيران وفنزويلا.

كان الدافع الفوري الذي أدى إلى إنشاء رابطة مصدري النفط هو انخفاض آخر في الأسعار المرجعية في عام 1959 من قبل كارتل البترول الدولي ، فضلاً عن فرض قيود على واردات النفط إلى الولايات المتحدة.

كان مقر أوبك في الأصل يقع في جنيف (سويسرا) ، ثم في 1 سبتمبر 1965 انتقل إلى فيينا (النمسا).

الأهداف الرئيسية لإنشاء المنظمة هي:

• 1) تنسيق وتوحيد السياسة النفطية للدول الأعضاء.
• 2) تحديد أنجع الوسائل الفردية والجماعية لحماية مصالحهم ؛
• 3) ضمان استقرار الأسعار في أسواق النفط العالمية.
• 4) الاهتمام بمصالح الدول المنتجة للنفط وضرورة ضمان: مصدر نفط روسيا امدادات الطاقة
• · المداخيل المستدامة للدول المنتجة للنفط.
• · إمداد منتظم وفعال من حيث التكلفة للبلدان المستهلكة ؛
• · الدخل العادل من الاستثمارات في صناعة النفط.
• · حماية البيئة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل.
• · التعاون مع الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك لتنفيذ مبادرات لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية.

وبالتالي ، فإن الهدف الرئيسي لمنظمة أوبك هو حماية مصالحها الاقتصادية بطريقة واحدة. في الواقع ، وضعت أوبك الأساس لتنظيم الطاقة بين الدول فيما يتعلق بسوق النفط العالمي.

يمكن للأعضاء الكاملين أن يكونوا أعضاء مؤسسين فقط وتلك الدول التي وافق المؤتمر على طلباتها للقبول.

يجوز لأي دولة أخرى تصدر كميات كبيرة من النفط الخام ولها مصالح مشابهة بشكل أساسي لمصالح الدول الأعضاء أن تصبح عضوًا كامل العضوية ، بشرط الموافقة على قبولها بأغلبية 3/4 أصوات ، بما في ذلك أصوات جميع الأعضاء المؤسسين.

يجتمع وزراء الطاقة والنفط في الدول الأعضاء في أوبك مرتين في السنة لتقييم سوق النفط الدولية والتنبؤ بتطورها في المستقبل. في هذه الاجتماعات ، يتم اتخاذ القرارات بشأن الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق الاستقرار في السوق. يتم اتخاذ القرارات بشأن التغييرات في إنتاج النفط وفقًا للتغيرات في طلب السوق في مؤتمرات أوبك.

تسيطر الدول الأعضاء في أوبك على حوالي ثلثي احتياطيات النفط العالمية. إنها تمثل 40٪ من الإنتاج العالمي أو نصف صادرات النفط العالمية. لم يتم تجاوز ذروة النفط بعد فقط من قبل دول أوبك وروسيا (من المصدرين الرئيسيين).

كبار مصدري النفط مثل بروناي وبريطانيا والمكسيك والنرويج وسلطنة عمان والاتحاد السوفيتي ، ثم روسيا ، لم يكونوا أعضاء في أوبك.

من مهام أوبك تمثيل الموقف الموحد للدول المنتجة للنفط في سوق النفط العالمية. من عام 1960 إلى عام 1973 ، لم يكن بإمكان المنظمة التأثير في ميزان القوى في سوق النفط. تغير الوضع في النصف الأول من السبعينيات ، عندما واجه العالم الغربي تضخمًا متزايدًا ونقصًا في المواد الخام. أصبحت مشكلة نقص النفط ظاهرة للعيان. على سبيل المثال ، اضطرت الولايات المتحدة لاستيراد حوالي 35٪ من المنتجات البترولية. في هذا الوقت ، بدأت أوبك في الدفاع عن موقفها من مبادئ تقاسم الأرباح في سوق النفط.

في أكتوبر 1973 ، فرضت المنظمة حظرًا نفطيًا على الولايات المتحدة ردًا على دعم الأخيرة لإسرائيل في الحرب مع سوريا ومصر. ارتفع سعر برميل النفط من 3 دولارات إلى 5.11 دولارات. بحلول نهاية السبعينيات ، بدأ استهلاك النفط في الانخفاض لعدد من الأسباب: زاد نشاط الدول غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في سوق النفط ؛ بدأ الانخفاض العام في اقتصادات الدول الغربية في الظهور ؛ انخفاض في استهلاك الطاقة. بدأت أسعار النفط في الانخفاض.

خلال السبعينيات ، استمر سعر النفط في الارتفاع ، وكذلك أسعار المعادن غير الحديدية والمطاط والقمح والقطن. تسبب ارتفاع أسعار النفط في تأثير ارتداد وأدى إلى زيادة أسعار جميع السلع والخدمات تقريبًا. في عام 1974 ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 11٪ ، بحيث اضطر الرئيس فورد في عام 1975 إلى تبني برنامج لمحاربة التضخم.

عائدات النفط لأهم الدول العربية المنتجة للنفط 1973-1978 نما بوتيرة غير مسبوقة. على سبيل المثال ، زادت عائدات المملكة العربية السعودية من 4.35 مليار دولار إلى 36 مليار دولار ، والكويت - من 1.7 مليار دولار إلى 9.2 مليار دولار ، والعراق - من 1.8 مليار دولار إلى 23.6 مليار دولار.

ومع ذلك ، بحلول أواخر السبعينيات ، بدأ استهلاك النفط في الانخفاض لأسباب متنوعة. أولاً ، تزايد نشاط الدول غير الأعضاء في منظمة الأوبك في سوق النفط. ثانيًا ، بدأ يظهر تراجع عام في اقتصاديات الدول الغربية. ثالثًا ، أثمرت الجهود المبذولة لتقليل استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الولايات المتحدة ، التي كانت قلقة من الصدمات المحتملة في الدول المنتجة للنفط ، بسبب النشاط الكبير للاتحاد السوفيتي في المنطقة ، خاصة بعد إدخال القوات السوفيتية إلى أفغانستان ، كانت مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في حالة حدوث كرر الوضع مع امدادات النفط. في النهاية ، بدأت أسعار النفط في الانخفاض.

بعد حظر 1973 ، بدأ كيسنجر ونيكسون في البحث عن شريك في الشرق الأوسط. وقع اختيارهم على إيران التي لم تشارك في الحظر المفروض على الولايات المتحدة. سمحت إيران بالتزود بالوقود في موانئها ودعمت موقف الولايات المتحدة من الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك ، على الرغم من جميع الإجراءات المتخذة ، في عام 1978 اندلعت أزمة نفطية ثانية. الأسباب الرئيسية كانت الثورة في إيران والصدى السياسي الذي أحدثته الاتفاقات في كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر. بحلول عام 1981 ، وصل سعر النفط إلى 40 دولارًا للبرميل.

في النهاية ، أدت قوى السوق والتطوير النشط لبرامج الحفاظ على الطاقة في الدول الغربية والخلافات بين أعضاء أوبك إلى انخفاض أسعار النفط. منذ عام 1981 ، بدأ سعر النفط في الانخفاض بشكل تدريجي ، حتى وقت قريب. وعلى الرغم من أنه حتى وقت قريب بدا أنه من الصعب الوصول إلى مستوى عام 1981 في المستقبل المنظور ، إلا أن الوضع لم يزد سوءًا فحسب ، بل خرج عن السيطرة. يبدو أنه لم يتم تعلم الدروس الضرورية من الماضي.

تجلى ضعف أوبك بالكامل في أوائل الثمانينيات ، عندما ، نتيجة للتطوير الشامل لحقول النفط الجديدة خارج دول أوبك ، والانتشار الواسع لتقنيات توفير الطاقة والركود الاقتصادي ، والطلب على النفط المستورد في البلدان الصناعية. وانخفضت الأسعار بشكل حاد وانخفضت الأسعار بمقدار النصف تقريبًا.

يتمثل العيب الرئيسي لأوبك في أنها تجمع البلدان التي غالبًا ما تتعارض مصالحها.

المملكة العربية السعودية ودول أخرى في شبه الجزيرة العربية قليلة السكان ، لكن لديها احتياطيات نفطية ضخمة واستثمارات كبيرة من الخارج وتحافظ على علاقات وثيقة للغاية مع شركات النفط الغربية.

دول أوبك الأخرى ، مثل نيجيريا ، لديها عدد كبير من السكان والفقر ، وبرامج التنمية الاقتصادية باهظة الثمن ، والمثقلة بالديون. تضطر هذه الدول إلى استخراج وبيع أكبر قدر ممكن من النفط.

تنتمي دول الأوبك إلى مجموعات مختلفة. وتضم الجماعة المتطرفة العراق وإيران وليبيا والجزائر ، وهم يدعون تقليديًا إلى تحديد الأسعار على أعلى مستوى ممكن. يمكن تصنيف بقية الدول على أنها معتدلة ، وهو ما يؤيد بالتالي سياسة معتدلة.دع أوبك تكبح نمو المعروض من النفط. في ضغوطها على أوبك ، استخدمت الدول المستوردة للنفط ، وفي المقام الأول الولايات المتحدة ، الاختلافات الموضوعية بين الدول الأعضاء في أوبك بشأن مسألة توسيع إنتاج النفط وتستخدمها. يؤكد العديد من الباحثين رغبة الولايات المتحدة في زعزعة وحدة الدول المنتجة للنفط ، لاستبعاد إمكانية عملهم المشترك. سعى رأس المال الأمريكي عن طريق الخطاف أو المحتال إلى تعزيز مكانته في بعض الدول المنتجة للنفط.

أهداف وغايات أوبك

تعتمد جميع الولايات الاثنتي عشرة بشدة على أرباح صناعة النفط الخاصة بها. ربما تكون الدولة الوحيدة مع استثناء هي الإكوادور ، التي تحصل على أرباح كبيرة من السياحة والأخشاب والغاز والمواد الخام الأخرى. بالنسبة لدول أوبك الأخرى ، يتراوح مستوى الاعتماد على صادرات النفط من أدنى مستوى - 48 في المائة في التاريخ مع الإمارات العربية المتحدة إلى 97 في المائة في نيجيريا.

منظمة أوبك منظمة من قبل الدول المصدرة للنفط لتحقيق الأهداف والغايات الرئيسية التالية:

• تنسيق وتوحيد السياسة النفطية للدول الأعضاء.

• تحديد وسائل جماعية وشخصية أكثر فعالية لحماية مصالحهم ؛

• تنفيذ الأدوات والأساليب اللازمة لضمان استدامة الأسعار في سوق النفط الكبير.

• حماية مصالح الدول المنتجة للنفط من خلال توفير أرباح ثابتة لها.

• ضمان إمداد نفط فعال ودائم ومربح للدول المشترية ؛

• ضمان حصول المستثمرين على أرباح موضوعية من الاستثمارات المالية في صناعة النفط ؛

• ضمان حماية البيئة ؛

• العمل مع الدول التي لا تعتبر أعضاء في أوبك لتنفيذ مبادرات لتحقيق الاستقرار في سوق نفط كبير.

يسيطر أعضاء المنظمة الآن على حوالي ثلثي احتياطيات النفط المؤكدة في العالم. تضمن منظمة أوبك 40٪ من الإنتاج العالمي ونصف الصادرات الكبيرة من هذه المادة الخام القيمة. تقوم المنظمة بتنسيق سياسة إنتاج النفط والتسعير الكبير للخام ، كما تحدد حصصًا لحجم إنتاج النفط. وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن زمن أوبك قد ولى ، إلا أنها لا تزال واحدة من أكثر المستثمرين العالميين شهرة في صناعة النفط ، مما يميز تطورها القادم.

صعوبات مشتركة في تشكيل جميع دول الأوبك

لأن معظم ، إن لم يكن كل ، الدول الأعضاء في أوبك تعتبر دولًا نامية ذات تكيف بلدي مماثل ، مع ثقافة وأيديولوجيا وسياسة متشابهة ، فبالطبع يواجهون جميعًا نفس العقبات على طريق التشكيل الشائك. في الأساس ، ترتبط كل هذه العقبات بالعقلية الراسخة لشعوب هذه الدول. لأنه من الصعب للغاية التحول إلى نوع جديد من البنية الاجتماعية ، دون أن يكون لديك وقت لفطم نفسها عن تلك الأسس والعادات التي رسخت في أذهان الناس لقرون.

من عيوب منظمة أوبك الرئيسية أنها تجمع بين القوى التي غالباً ما تكون مصالحها متعارضة. تنتمي المملكة العربية السعودية والقوى الأخرى في شبه الجزيرة العربية إلى عدد قليل السكان ، لكنهم يمتلكون احتياطيات ضخمة من النفط ، واستثمارات كبيرة في التحقيق في الحدود ، ويحافظون على علاقات وثيقة للغاية مع شركات النفط الغربية. تتميز الدول الأخرى الأعضاء في أوبك ، على سبيل المثال نيجيريا ، بأعلى عدد من السكان والفقر ، وسوف تبيع برامج مالية باهظة الثمن ولديها مديونية ضخمة.

المشكلة الثانية ، التي تبدو بسيطة ، هي "أين تضع الأموال". لأنه ليس من الصواب دائمًا الاستفادة من أمطار البترودولار التي هبت على البلاد. كان الملوك وحكام الدول ، التي انهارت عليها الممتلكات ، حريصين على تطبيقها "على شعبية الأفراد" ، وبالتالي بدأوا العديد من "مشاريع البناء في القرن" وغيرها من الخطط المماثلة التي لا يمكن وصفها باستثمار ذي مغزى لـ مال. في وقت لاحق بشكل استثنائي ، بمجرد أن مرت نشوة السعادة الأولى ، بمجرد أن هدأت الحماسة قليلاً بسبب انخفاض تعريفات النفط وانخفاض أرباح البلدية ، بدأت أموال ميزانية البلدية تُنفق على النحو الأنسب والصحيح.

المشكلة الثالثة هي تعويض التخلف العلمي والتقني لدول الأوبك عن الدول الرئيسية في العالم. منذ أن تم إنشاء المنظمة ، لم تتخلص بعض الدول التي تتكون منها بعد من بقايا النظام الإقطاعي! كان من الممكن أن يكون التصنيع والتحضر المتسارعان حلاً لهذه الصعوبة. لم يمر إدخال أحدث التقنيات في الخلق ، ووفقًا لذلك ، حياة سكان كوكبنا دون أي أثر للناس. كانت الخطوات الرئيسية للتصنيع هي بعض الشركات الأجنبية ، على سبيل المثال أرامكو في المملكة العربية السعودية ، والتوظيف المكثف لرأس المال الخاص في الصناعة. وقد تم ذلك من خلال أسلوب الدعم الحكومي متعدد الأطراف للقطاع الخاص للاقتصاد. على سبيل المثال ، في شبه الجزيرة العربية نفسها ، تم إنشاء 6 بنوك وصناديق خاصة قدمت المساعدة لرجال الأعمال بموجب ضمانات الدولة.

4 ـ مشكلة نقص الكوادر الحكومية. اتضح أن الموظفين في الولاية غير مستعدين لإدخال التقنيات الجديدة ولم يتمكنوا من صيانة الآلات والمعدات التقدمية التي تم توفيرها لمؤسسات إنتاج ومعالجة النفط ، وكذلك المصانع والمؤسسات الأخرى. كان حل هذه المشكلة هو توظيف مهنيين أجانب. لم يكن الأمر سهلاً كما قد يبدو للوهلة الأولى. منذ أن سرعان ما أدى ذلك إلى ظهور الكثير من التناقضات ، والتي اشتدت جميعها مع تطور المجتمع.

روسيا وأوبك

منذ عام 1998 ، تم اعتبار روسيا مراقبًا في منظمة أوبك. خلال هذه الفترة الزمنية ، اكتسب الطرفان مهارة إيجابية في الشراكة. ظهرت صيغة واعدة لعقد اجتماعات منتظمة للوزراء الروس مع قادة أوبك وموظفي الدول الأعضاء في هذه الشركة.

الآن تقوم أوبك ببساطة بالاتصال ليس فقط مع مسؤولي مجمع الوقود والطاقة الروسي ، ولكن أيضًا مع الجامعات الروسية ، التي تدرب موظفين محترفين على مستوى جديد لتحقيق النتيجة المرجوة.

قالت سلطة النقد الدولية إن العالم يواجه خطر "انهيار نفطي طويل الأمد" ويجب أن يكون مستعدًا لارتفاع أسعار النفط على المدى الطويل. هذه هي التحذيرات الرسمية الأكثر مفاجأة والتي ظهرت حتى الآن على نطاق المراقبة طويلة المدى لإمدادات الطاقة.

يهتم وطننا بشكل كبير بالوضع في أسواق النفط ، ليس فقط من خلال الاتصالات مع دول أوبك ، ولكن أيضًا في المساعدة مع الدول المستهلكة الرئيسية. بالنسبة لروسيا ، هذه أولاً القوى الأوروبية (في حدود 90٪ من صادرات النفط). لذلك ، على نطاق حوار الطاقة بين الاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي ، اتفقت السلطات على تحليل مشترك لمسألة تأثير احتياطيات النفط الاستراتيجية على استقرار سوق النفط.

تعتمد جميع قوى أوبك بشدة على أرباح صناعة النفط الخاصة بها. ربما تكون الدولة الوحيدة التي تمثل استثناءً هي إندونيسيا ، التي تحصل على أرباح كبيرة من السياحة والأخشاب وبيع الغاز والمواد الخام الأخرى التي تم استخدامها. بالنسبة لدول أوبك الأخرى ، يتراوح مستوى الاعتماد على صادرات النفط من أدنى مستوى - 48 في المائة في التاريخ مع الإمارات العربية المتحدة إلى 97 في المائة في نيجيريا.

يستنتج من هذا أنه لا معنى للحديث عن تطور دول الأوبك في ظل عدم وجود سوق خارجي. إن تصدير المواد الخام ، باعتباره المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للدول ، "يجذب" الاقتصاد المحلي معه. ويترتب على ذلك أن اقتصادات البلدان المشاركة في الكارتل تعتمد بشكل مباشر على التعريفات العالمية للمواد الخام الهيدروكربونية.

نوع ما ، تكلفة النفط مطلوبة لتغطية الإنتاج والمخاطر الرئيسية للمصنعين. إذا نظرت إليها من زاوية مختلفة ، لا يمكن أن يكون للأسعار تأثير سلبي على تشكيل الاقتصاد العالمي ، وبالتحديد ، يجب أن تسمح بالاستثمارات في تشكيل صناعة النفط.

أوبك ومنظمة التجارة العالمية

من غير الواقعي المبالغة في تقدير أهمية الطاقة للتنمية المالية ، ولكن غالبًا ما يتم تجاهل هذا التناقض على مستوى المؤسسات الكبيرة ، كما أن معايير التجارة الدولية في قطاع الطاقة لا تعمل في الواقع. جهود منظمة التجارة العالمية ، على سبيل المثال ، تركز في البداية على التغلب على الحواجز أمام الواردات ، بينما في مجال الطاقة ، تؤثر القيود بشكل أساسي على الصادرات.

على عكس المنتجات الأخرى ، فإن الوقود الأحفوري فريد من نوعه. إنها تضمن جزءًا كبيرًا من الطاقة حول العالم ، على الرغم من أنها المورد النهائي. تجبر المخاوف من ندرة الموارد كبار المستثمرين على اتخاذ تدابير بناءة لتأمين الوصول إلى مصادر الطاقة. قد يكون هناك تفاقم قادم للاشتباكات الجيوسياسية ، في التفاصيل ، مع مراعاة مراقبة المتخصصين حول ارتفاع الطلب على موارد الطاقة بنسبة 50٪ بحلول عام 2035 ، يجب تغطية 80٪ من هذا النمو بالوقود الأحفوري.

تنعكس أهمية الوقود الأحفوري في تلبية الطلب المتزايد في البلدان المستهلكة في أهمية هذه الموارد للبلدان المصدرة. القيم النهائية تقييم الطاقة كأداة أساسية للتكوين الشخصي - في جميع صفات هذا المفهوم. نتيجة لذلك ، غالبًا ما يتخذون خطوات تتعارض مع أسس التجارة المستقلة. التفرد في مجال الطاقة آخذ في الازدياد مع تزايد المخاوف البيئية. البلدان التي تعهدت بخفض إعانات استخدام الانبعاثات لإنتاج الطاقة الأخرى ، وهو ما يتعارض مع أسس التجارة المستقلة ومنظمة التجارة العالمية.

إن معايير تجارة الطاقة الدولية ملزمة بتجنب أحدث الأساليب - سواء إدخال جميع أسس التجارة الحرة أو التنظيم المحلي أو الإقليمي من جانب واحد.