السفر عبر الزمن: حلم أم حقيقة؟ حقائق مثيرة للاهتمام حول السفر عبر الزمن تجربة السفر لأول مرة.

للوصول إلى الماضي والمستقبل. على الرغم من أن الكثيرين لديهم الجرأة للاختلاف مع المصباح وتقديم نظرياتهم. ومع ذلك ، فهي كلها موضع تساؤل ، لأنها لم يتم اختبارها ؛ لا يوجد دليل موثق على نجاحهم ، والعلماء أنفسهم غير متأكدين. يعلم الجميع أن هذا ممكن ، لكنهم لم يقرروا بأي طريقة.

على أي حال ، فإن فكرة السفر عبر الزمن أمر غريب للغاية. كم عدد الانهيارات المؤقتة التي تنتظرنا ، بالإضافة إلى ظهور أكوان بديلة ، سنكون مرتبكين فيها ، مثل المرضى النفسيين الذين يرتدون سترات. وهل يستحق الأمر العودة بالزمن إلى الوراء إذا مرت 6000 سنة على الأرض بعد العودة إلى الأرض ، بينما لم تستغرق الرحلة أكثر من يوم واحد؟ تعامل مع الحاضر قبل إفساد الماضي. بعد كل شيء ، لولا هتلر والحرب العالمية الثانية ، لكان من الصعب على معظم أجدادنا وجداتنا الزواج من بعضهم البعض. كانت هناك كل أنواع المواقف ، الروايات في المقدمة وعمليات الإجلاء. ولم يكن هناك الكثير من الخيارات. حسنًا ، باركه الله ، الأمر لا يتعلق بذلك. إنه يتعلق بما لم يكتب في الكتاب المقدس.

1. لكمة المستقبل بجبينك

إليك أكثر النظريات بدائية: عليك الجري بسرعة كبيرة حتى تصل إلى المستقبل وتثقبه بجبهتك. والشيء الأغرب: في الواقع ، هذا البيان صحيح تماما. كلما مشيت أسرع ، زادت المسافة بالطائرة.

تم تخصيص العديد من التجارب لهذا. على سبيل المثال ، تم إجراء تجربة في عام 1971. من أجل عدم الخوض في المكون التقني ، دعنا نقول بإيجاز: طار فريق البحث حول الأرض حتى حدث السفر عبر الزمن. لا حقا. قاموا بتحميل ساعة ذرية على متن الطائرة وتوجهوا شرقا حتى عادوا إلى حيث بدأوا. عندما هبط الباحثون ، كانت الساعات على الأرض تسبق ساعات الطائرات بـ 60 نانوثانية. بمعنى آخر ، تم نقل الساعة على متن الطائرة بشكل فعال 60 نانوثانية إلى المستقبل. ثم طار المستكشفون في اتجاه مختلف. هذه المرة كانت ساعة الطيران تسبق ساعة الأرض بمقدار 270 نانوثانية.

هذا يرجع إلى حقيقة أن الساعات على الأرض لم تكن ثابتة ، لأنها كانت على السطح الدوار للكوكب. كانت الساعة على متن الطائرة التي حلقت باتجاه الغرب أبطأ ، بحيث تباطأ كل شيء على الأرض مقارنةً بهم. اتضح أن المشهد الشهير حيث يطير سوبرمان حول الأرض ويعود بالزمن إلى الوراء هو مجرد ثمرة دماغ كاتب السيناريو المريض.

بالمناسبة ، ضع في اعتبارك أن هذا النوع من السفر عبر الزمن في جيوبنا. هاتفك متصل بأقمار GPS الصناعية ، والتي يجب تصحيحها للتباطؤ (الأقمار الصناعية لها دورة زمنية خاصة بها). إذا لم يتم ذلك ، فسيقودك نظام الملاحة إلى جلسة Hangout في المنطقة المجاورة بدلاً من أقرب كنتاكي فرايد تشيكن.

لنفترض أنه تم بالفعل اختراع سيارة تسمح لك بالفعل بالسفر بهذه الطريقة. نصل إلى السرعة ولا نقفز 60 نانوثانية ، بل 60 عامًا. بضع دقائق أو بضع ساعات حول الكوكب ، وبعد ذلك - بوم! - مستقبل مشرق!

الآن فقط هل ستكون قادرًا على العيش في هذا المستقبل ، حيث نساك الجميع ، وإذا تذكروا ذلك ، فعندئذ فقط بصفتك أحمق يدور حول الأرض إلى ما لا نهاية؟

2. كائنات هولي كثيفة ذات أبعاد هزلية

إذا كنت قد رأيت فيلم Interstellar ، فيجب أن يكون جوهر النظرية واضحًا. كلما اقتربت من جسم كبير كثيف ، مر الوقت بشكل أبطأ. لك.

يتم بالفعل ملاحظة السفر عبر الزمن بشكل كبير. أطلق العلماء شعاع ليزر ضخمًا على ارتفاع 10000 كيلومتر. أحيانًا لا يكون للعلم خيار آخر سوى الابتعاد عن المدفع الضخم إلى الفضاء. لكن التجربة أكدت أن الوقت يتحرك بالفعل بسرعات مختلفة اعتمادًا على المسافة إلى الجاذبية.

وماذا أعطت هذه اللقطة؟ لا شيء يؤكد مرة أخرى النظرية القائلة بأن الوقت يتدفق بشكل أبطأ بكثير بالقرب من جسم فائق الكتلة. أقرب إلى الأرض ، فإن مرور الوقت ليس بالسرعة التي يمر بها في طبقات الستراتوسفير. لذا ، إذا قرر شخص ما فجأة استخدام كتلة كوكب المشتري للسفر ، فحينئذٍ حظًا سعيدًا. يكفي ضغط كتلة الكوكب إلى حجم العلبة ، ومن ثم يصبح السفر أسرع مرتين. ولست مضطرًا للسفر إلى ، وهي ليست فقط آلة فائقة الضخامة ، ولكنها أيضًا آلة زمن مجرة ​​حقيقية: يتدفق الوقت حولها ببطء شديد.

أغرب جزء في هذه النظرية هو أن رحلة مماثلة تحدث لك الآن. في الواقع ، يحدث هذا في كل مكان ، ليس فقط في الآفاق السحرية لبعض الثقوب السوداء الغامضة في الطرف الآخر من المجرة. يتحرك قلب الأرض بمرور الوقت بشكل أبطأ من وقوف الناس في محطة للحافلات في محج قلعة. عندما تقف ، فإن النقطة الخامسة الخاصة بك تتقدم في العمر أبطأ من وجهك (على الرغم من أن العكس سيكون أفضل). لسنا بحاجة إلى سيارة للعودة بالزمن إلى الوراء. نحتاج فقط إلى شيء ضخم قريب ، مثل غرور ميلونوف أو جثة ستاس باريتسكي. على الرغم من أنه حتى لو تم إنشاء مثل هذه الآلة التي تستخدم كتلة وحشية ، فسوف يظهر حشد من المتظاهرين على الفور ، خوفًا من الانهيار الكوني وحقيقة أن محور الأرض سيتحول ، وسيصبح سنوب دوج رئيسًا.

3. الثقوب الدودية وأنابيب كراسنيكوف

لا يمكنك السفر في المكان والزمان أسرع من سرعة الضوء ، ولكن مع أنابيب كراسنيكوف تم حل هذه المشكلة على الفور. أنت فقط تقطع نفقًا عبر المكان والزمان وتتجول ذهابًا وإيابًا مثل أحد تلك الأنابيب الخضراء في Super Mario. يوجد أيضًا مدخل ومخرج والأهم من ذلك - تسير الرحلة بشكل جيد جدًا ، بغض النظر عن المسافة ، لذلك من غير المحتمل أن تشعر بالملل.

هذه "الثقوب الدودية" ليست شيئًا ماديًا ، ولكنها تشويه للمكان والزمان. من الناحية التخطيطية ، يبدو الأمر كما يلي: تنحني طبقتان من الفضاء في مكان معين حتى تلامسان بعضهما البعض ، مثل سراويل داخلية عالقة في المؤخرة.

تتمثل المزايا الرئيسية للأنابيب في إمكانية إنشائها بشكل مصطنع ، وتتمثل الميزة الأكبر في أن المسافر يعود إلى هناك بالضبط في الوقت الذي بدأ منه الرحلة. لكن تذكر: قطع نافذة على نجوم جديدة ، تقع على مسافة 3000 سنة ضوئية ، فإنك تخاطر بالوقوع في حرب بين المجرات.

في عام 1993 ، أشار الأستاذ في جامعة ويلينجتون ، مات فيسر ، إلى أنه لا يمكن الجمع بين مدخلين من الثقب الدودي المتأخر بمرور الوقت دون وجود مجال كمي وتأثيرات جاذبية من شأنها أن تتسبب في انهيار الثقوب الدودية أو تفريقها عن بعضها. ببساطة ، سوف تنمو الكتلة ، والتي ستدمر فقط الأنابيب المؤسفة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن طريقة الحركة هذه ، في الواقع ، لا تنتهك ما يسمى بحد السرعة العالمي - السرعة القصوى للضوء - لأن السفينة نفسها لا تتحرك أسرع من الضوء. الثقب الدودي يقصر المسار ليس فقط في الفضاء ، ولكن أيضًا في الوقت المناسب.

4. فقاعات مكسيكية

السفر أسرع من الضوء هو أمر حقيقي مثل حلب أنثى وحيد القرن وإطعامها لجذام خبيث. لذا توقف عن التفكير في الأمر - إنه غبي وغير واقعي.

لذلك اعتقد الجميع ، حتى التسعينيات من القرن الماضي ، كان العالم المكسيكي ميغيل ألكوبيير يفكر في الفقاعة ، وضغط الفضاء أمامه وتوسيعه خلفه. كل ما هو مطلوب لهذا هو أطنان من الطاقة السلبية (لا يتعلق الأمر بالحسد والقتل واللامبالاة وخطابات فلاديمير سولوفيوف). كانت الفكرة نظرية بحتة وحتى رائعة. في حالة وجود طاقة سالبة ، فإن تحريك فقاعة بقطر 200 متر سيتطلب طاقة مكافئة لكتلة كوكب المشتري. هنا لن يتمكن Solovyovs - سيكون عليهم ربط Kurginyan.

ومع ذلك ، في السنوات القليلة الماضية ، تم اقتراح تعديلات على فكرته ، حيث تم استبدال "الفقاعة" بحلقة ، واتضح أن الطاقة السلبية غير ضرورية على الإطلاق. في هذه الحالة ، تظهر الحسابات الحاجة إلى الطاقة الموجودة في مئات الكيلوجرامات من الكتلة فقط. تم إجراء تجربة أثبتت أن الفضاء منحني تمامًا بدون طاقة سالبة. لكن هناك مشكلة واحدة: الفقاعة حساسة ، مثل عذراء في التجربة الأولى للتواصل مع امرأة ، والعديد من الحقائق الدخيلة يمكن أن تضلله.

5. اسطوانة في بعض المجرة

ما هي اسطوانة Tipler؟ في مكان ما في الفضاء ، على يسار Bethlgeuse تقريبًا ، توجد أسطوانة دوارة. تأخذ السفينة وتذهب هناك بسعادة. عندما تقترب بدرجة كافية من سطح الأسطوانة (المساحة المحيطة بها ستتشوه في الغالب) ، ستحتاج إلى الالتفاف حولها عدة مرات والعودة إلى الأرض. إنه يشبه طقوس بوريات الشامانية ، لكن مع المساحة ليست دائمًا بهذه البساطة. لكنك ستأتي إلى الماضي. إلى أي مدى يعتمد على عدد المرات التي تدور فيها حول الاسطوانة. حتى لو بدا أن وقتك يمضي قدمًا ، كالعادة ، بينما تنحني حول الأسطوانة ، خارج المساحة المشوهة ، ستنتقل حتماً إلى الماضي. إنه مثل الركض صعودًا على سلم متحرك لأسفل.

يبقى فقط للعثور على هذه الاسطوانة. على ما يبدو ، هذا شيء كبير وطويل جدًا ، مثل ... أفلام نيكيتا ميخالكوف. لكن حتى الآن لم يرهم أحد. ليس في تلسكوب ، وليس في جميع الأدوات الأخرى. سُئل رواد الفضاء - لم يروا أيضًا. الأسطوانة شيء افتراضي ، تم التحقق منه من معادلات أينشتاين ، وبالتالي لا أحد يعرف كيف ستنتهي هذه الرحلة.

ظهرت صور ومقاطع فيديو مثيرة وروايات شهود عيان مرارًا وتكرارًا على الإنترنت ، والتي تم قبولها على الفور كدليل قاطع على وجود مسافرين عبر الزمن. يتم جمع الحجج العشر الأكثر سخافة لأولئك الذين يحاولون تبرير إمكانية السفر إلى الماضي والمستقبل في هذه المقالة.

يُزعم أن ظهر غلاف هذه "الساعة" منقوش بكلمة "Swiss"

في ديسمبر 2008 ، اكتشف علماء الآثار الصينيون موقع دفن قديم. ويعتقدون أن القبر في مقاطعة شانشي بقي على حاله لمدة 400 عام.

قبل أن يتمكن علماء الآثار من فتح التابوت ، تم العثور على جسم معدني غريب يشبه الحلقة في الأرض المجاورة له. عند الفحص الدقيق ، اتضح أن هذه ساعة ذهبية صغيرة ، تظهر عقاربها المجمدة بعد خمس دقائق وعشر دقائق. نقش الاكتشاف على ظهر الغلاف بكلمة "Swiss" ("صنع في سويسرا"). لا يمكن أن يكون عمر ساعة مثل هذا النموذج أكثر من مائة عام. فكيف انتهى بهم الأمر في الأرض فوق القبر المختوم لأسرة مينج (1368-1644)؟ هل مسافر من المستقبل متورط حقًا هنا؟

ربما أراد علماء الآثار الصينيون فقط لفت الانتباه قليلاً إلى عملهم الشاق الذي لم يحظ بالتقدير ، وهنا كان من السهل جدًا العثور على حلقة عادية ، والتي تشبه بشكل مضحك الساعات الحديثة. يبقى فقط التقاط صورتين ، وتجنب بعناية الزاوية التي سيظهر منها ظهر العلبة المحفور عليه نقش "سويسري" ، والتعبير عن إعجاب وسائل الإعلام بهذا الاكتشاف المثير.

حادثة موبرلي جوردان

ماري أنطوانيت ، ملكة فرنسا من 1774 إلى 1792 ، التقى بها المسافرون عبر الزمن من عام 1901

لا تقتصر تقارير السفر عبر الزمن بالطبع على العصر الحديث. تمت مصادفة أوصاف مثل هذه الحالات بشكل دوري لعقود عديدة. يعود تاريخ إحداها إلى 10 أغسطس 1901.

قرر مدرسان للغة الإنجليزية ، شارلوت موبرلي وإليانور جوردان ، اللذان كانا يقضيان إجازتهما في فرنسا ، زيارة قلعة بيتي تريانون ، لكنهما كانا جديدين في المنطقة المجاورة لفرساي. بعد أن ضلوا طريقهم ، وصلوا مع ذلك إلى وجهتهم ... قبل 112 عامًا.

يتذكر المسافرون رؤية امرأة تهز مفرشًا أبيض من النافذة ومزرعة مهجورة على مسافة قبل أن يبدأ شيء غريب في الحدوث.

يكتب جوردان: "أصبح كل شيء حولك فجأة غير طبيعي وغير سار". "حتى الأشجار أصبحت كما لو كانت مسطحة وبلا حياة ، مثل نمط على سجادة. لم يكن هناك ضوء ولا ظل والهواء ساكن تماما ".

بعد فترة ، التقى Moberly و Jourdain بمجموعة من الأشخاص يرتدون أزياء أواخر القرن الثامن عشر ، والذين أطلعوهم على الطريق إلى القصر. وعلى درجات القصر التقوا بالملكة الفرنسية نفسها ، ماري أنطوانيت.

بطريقة ما ، تمكن المسافرون من العودة إلى شقتهم المستأجرة عام 1901. أخذوا أسماء مستعارة ، وكتبوا كتابًا عن مغامرتهم ، والذي استقبله الجمهور بشكل غامض للغاية. شخص ما اعتبر قصتهم خدعة ، شخص ما - هلوسة أو لقاء مع الأشباح.

هناك أيضًا المزيد من النسخ العادية: شهد Moberly و Jourdain إعادة بناء تاريخية ، أو أنهما ببساطة كتبوا قصة رائعة ، مستوحاة من HG Wells 'Time Machine ، التي نُشرت عام 1895.

رحلة الطيار إلى اسكتلندا المستقبل

رسم توضيحي لفيلم "The Night I Destined to Die" ، حيث يتوقع مسؤول تحطم طائرة

كانت حياة المشير في سلاح الجو البريطاني فيكتور جودارد مليئة بالحوادث الغريبة وغير المبررة. على سبيل المثال ، بمجرد أن تحطمت طائرته تمامًا كما في المنام ، والتي أخبره عنها أحد معارفه قبل ذلك بوقت قصير. شكلت هذه الحادثة أساس فيلم "الليلة التي قُدرت للموت". وفي عام 1975 ، نشر جودارد صورة يُفترض أنها تُظهر شبحًا.

قبل وقت طويل من إطلاق الفيلم واكتساب الشهرة بين عشاق التصوف ، كان جودارد طيارًا عاديًا في سلاح الجو خاض الحربين العالميتين الأولى والثانية. كما حاضر في الهندسة في كلية جيسوس وكامبريدج وإمبريال كوليدج لندن. في عام 1935 تم تعيينه نائب مدير المخابرات في القوات الجوية للمملكة المتحدة. على ما يبدو ، اعتبرت الحكومة البريطانية أن جودارد شخص عاقل تمامًا دون أدنى تلميح من الخوارق ، ولكن تطور رأي مختلف في الثقافة الشعبية.

في كتابه السفر عبر الزمن: وجهات نظر جديدة ، يروي الكاتب الأيرلندي دي إتش برينان حادثة غريبة زُعم أنها حدثت لغودارد أثناء تفقده مطارًا مهجورًا بالقرب من إدنبرة في عام 1935. كان المطار متهدمًا ومهدمًا. كان العشب يكسر من تحت الأسفلت وكانت الأبقار المحلية تمضغه. في طريقه إلى المنزل ، وقع جودارد في عاصفة واضطر للعودة. عند اقترابه من المطار المهجور ، تفاجأ عندما وجد أن العاصفة توقفت فجأة ، وشرعت الشمس ، وتغير المطار نفسه تمامًا. تم إصلاحه ، واندفع ميكانيكيون يرتدون ملابس زرقاء حوله ، وعلى المدرج كانت هناك أربع طائرات صفراء من طراز غير معروف لجودارد. لم يجلس الطيار ولم يخبر أحدا بما رآه. بعد أربع سنوات ، بدأ سلاح الجو الملكي برسم الطائرات باللون الأصفر ، وبدأ الميكانيكيون في ارتداء الزي الأزرق ، تمامًا كما في رؤيته.

إنه لأمر مؤسف ، بعد كل شيء ، أن جودارد لم يهبط في مطار المستقبل ولم يحضر بعض القطع الأثرية من هناك. ثم ، ربما ، سيكون هناك على الأقل سبب ما لتصديق كلماته.

خيال لفنان غير معروف حول الشكل الذي قد تبدو عليه تجربة فيلادلفيا السرية

تشتهر البحرية الأمريكية باهتمامها بالتكنولوجيا المستقبلية الخطيرة ، من التحكم بالعقل والأسلحة النفسية إلى الروبوتات والسفر عبر الزمن. تقول أسطورة تجربة فيلادلفيا إنه في 28 أكتوبر 1943 ، أجروا تجربة سرية ، أطلق عليها اسم مشروع قوس قزح ، كان من المفترض خلالها أن تصبح المدمرة إلدريدج غير مرئية لرادارات العدو ، ولكنها بدلاً من ذلك ذهبت 10 ثوانٍ إلى الماضي.

التقارير عن هذه التجربة غامضة إلى حد ما ، ولم تؤكد البحرية الأمريكية أبدًا أنها نفذت بالفعل ، لكن بالطبع لا أحد يصدق الحكومة الأمريكية ، ولا تزال الشائعات تنتشر.

يجادل البعض بأن تجربة السفينة تستند إلى نظرية المجال الموحد التي طورها ألبرت أينشتاين. يُزعم أنه وفقًا لهذه النظرية ، تم إنشاء مجال كهرومغناطيسي خاص حول السفينة ، مما تسبب في "ثني" الضوء ، ومعه السلسلة الكاملة للزمكان ، والتي بسببها أصبحت السفينة غير مرئية وتحركت في الوقت المناسب. لكن بعد التجربة مباشرة ، لسبب ما ، نسي الجميع هذه التقنية المذهلة. بمن فيهم البحارة الذين خدموا في تلك المدمرة ، زعموا بالإجماع أن هذه القصة بأكملها اخترعها رجل مجنون.

مشروع مونتوك

يقود الرادار المخيف المظهر في مونتوك السكان المحليين إلى فكرة إجراء تجارب سرية في مكان قريب.

ومرة أخرى حول أسرار الحكومة الأمريكية ، التي ازداد عدم الثقة بها بين الناس في السنوات الأخيرة فقط بسبب قصة إدوارد سنودن. مشروع Montac ، مثل Rainbow ، مصنف بدرجة عالية ومرتبط بالمجالات الكهرومغناطيسية. يُزعم إجراء تجارب مخيفة ، بما في ذلك السفر عبر الزمن ، في محطة كامب هيرو الجوية في مونتوك ، بالقرب من نيويورك.

مؤسس الأسطورة هو الكاتب الأمريكي بريستون نيكولز ، الذي يدعي أنه تمكن من استعادة ذاكرته التي تم محوها بعد مشاركته في تجارب السفر عبر الزمن. بكلماته الخاصة ، يحمل نيكولز درجة الدكتوراه في علم التخاطر. لقد خصص مقطع فيديو على YouTube لتجربته في السفر عبر الزمن ، ويجب أن أقول إنه غريب إلى حد ما.

دعنا نحاول أن نكون غير متحيزين قدر الإمكان في ضوء الحقائق المذكورة أعلاه. يدعي نيكولز أن حكومة الولايات المتحدة تجري تجارب سرية للتحكم في العقل ، وقد يكون هذا صحيحًا عندما تفكر في Project MK Ultra ، وهو برنامج سري لوكالة المخابرات المركزية يهدف إلى إيجاد طرق للتلاعب بالعقل البشري بالمؤثرات العقلية.

هذا شيء واحد فقط الأدوية وطرق الاستجواب ، وآخر تمامًا - المجالات الكهرومغناطيسية والسفر عبر الزمن. لم يتم إثبات تأثير المجالات الكهرومغناطيسية على الوعي البشري أو استمرارية الزمان والمكان في أي مكان ومن قبل أي شخص.

مصادم هادرون الكبير

مصادم هادرون كبير - مسرع جسيمات مبني على الحدود بين فرنسا وسويسرا

يوجد عدد قليل جدًا من الخبراء الحقيقيين في مصادم هادرون. لماذا ، لا يستطيع معظم الناس حتى نطق اسمها بشكل صحيح. ومع ذلك ، فإن لكل فرد رأيه الخاص حول ما يفعله الباحثون في CERN. البعض مقتنع بأن آلة الزمن تُبنى هناك - فما الذي يمكن أن نحتاجه أيضًا لكل هذه الأجهزة المعقدة ، إن لم يكن لتجسيد تخيلاتنا ، مستوحاة من أفلام الخيال العلمي؟

يعد LHC من أكثر التجهيزات التجريبية تطورًا في العالم اليوم. تقع على ارتفاع 175 مترًا فوق سطح الأرض. في "حلقة" المسرع ، التي يبلغ طولها حوالي 27 ألف متر ، تصطدم البروتونات بسرعة تقترب من سرعة الضوء. يشعر كل من العلماء والصحافة بالقلق من أن عمل المصادم يمكن أن يخلق ثقوبًا سوداء. ومع ذلك ، بعد عدة عمليات إطلاق للتثبيت ، لم يحدث شيء مثل هذا حتى الآن ، ولكن في عام 2012 تم اكتشاف بوزون هيغز. وبسببه انتشرت الشائعات بأن المصادم LHC كان الخطوة الأولى نحو بناء آلة الزمن.

يقترح الفيزيائيان توم ويلر وتشوي مينج هو من جامعة فاندربيلت أنه سيكون من الممكن في المستقبل اكتشاف جسيم آخر - قطعة هيغز المفردة ، التي لها خصائص لا تصدق تكسر السببية. وفقًا لفرضية العلماء ، فإن هذا الجسيم قادر على المرور إلى البعد الخامس والتحرك في الوقت المناسب في أي اتجاه ، إلى الماضي وإلى المستقبل. يقول والير: "قد تبدو نظريتنا صريحة ، لكنها لا تتعارض مع قوانين الفيزياء".

لسوء الحظ ، يصعب على أي شخص عادي ، بعيدًا عن الفيزياء ، التحقق مما إذا كان هذا هو الحال بالفعل. علينا أن نأخذ مؤلفي النظرية في كلمتهم.

الهواتف المحمولة في الأفلام القديمة

هذه المرأة المسنة ، التي شوهدت في المادة التكميلية لسيرك تشارلي شابلن ، يبدو أنها تتحدث على هاتف محمول (1928)

إن مجموعة مستخدمي الإنترنت هي أعظم عقل محقق في التاريخ. حقق مستخدمو Reddit في تفجير بوسطن عام 2013 ، وتبحث مجموعة أخرى من المتطوعين عن محتالين على الإنترنت ، وينشغل الجميع بالبحث عن دليل على السفر عبر الزمن في أكثر الأماكن غير المتوقعة. على سبيل المثال ، في نسخة DVD من فيلم تشارلي شابلن "السيرك" ، وجد المحققون اليقظون جزءًا مثيرًا للاهتمام ، قاموا بتحميله على الفور على YouTube. عندما تُظهر لقطات الفيلم الحشد المتجمع للعرض الأول في مسرح غرومان الصيني في عام 1928 ، يمكن رؤية امرأة في الخلفية تتحدث على هاتف محمول.

بدلاً من ذلك ، مع جودة الفيديو هذه ، لا يسعنا إلا أن نقول بثقة أنها تمسك شيئًا ما بالقرب من أذنها. برد المؤرخون الحماسة العامة بالإبلاغ عن أن هذا قد يكون أحد النماذج الأولى لمعينات السمع من شركة سيمنز ، لكن هذا الإصدار لا يبدو مقنعًا بما يكفي لمنظري المؤامرة. وجدوا مقطع فيديو آخر ، هذه المرة في عام 1938 ، تتحدث فيه فتاة بالفعل على هاتف محمول ، والتي بالكاد تحتاج إلى سماعة أذن. ومع ذلك ، فهي ليست مقنعة للغاية. ربما نحتاج إلى المزيد من مقاطع الفيديو القديمة لأشخاص يمسكون آذانهم بشيء ويتحدثون.

وفي المقتطف التالي من فيلم 1948 ، يرى معاصرينا بعناد جهاز iPhone في 18 ثانية... هل تساءلت يومًا كيف اعتاد الناس قيادة عربات بدون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)؟ اتضح أنه كان عليهم استخدام الهواتف الذكية! في الواقع ، الممثل في الفيديو يحمل دفتر ملاحظات عاديًا ، ويجب على محققي الإنترنت البحث عن شيء أكثر إقناعًا.

نيكولاس كيج الخالد

شكل نيكولاس كيج على حد سواء من القرن التاسع عشر

من الصعب أن نتخيل أن شخصًا ما يمكن أن يأخذ هذا الأمر على محمل الجد ، ولكن من الشائع جدًا على الإنترنت البحث عن الصور والصور القديمة التي تصور أشخاصًا مشابهين للمشاهير المعاصرين. على سبيل المثال ، هذه نسخة من نيكولاس كيج من القرن التاسع عشر. المترجمون غير المطلعين للكتاب المدرسي الذي ظهرت فيه الصورة يزعمون أنه يصور إمبراطور المكسيك ، ماكسيميليان الأول. كيف لم يلاحظوا مثل هذا التشابه المذهل مع الممثل من "كنوز وطنية" و "شبح رايدر"؟

بالطبع ، هذه الحالة بعيدة كل البعد عن الأولى وليست الوحيدة. تُعرف صور كيانو ريفز لعامي 1570 و 1875 وصورة جون ترافولتا من عام 1860 على نطاق واسع.

كيانو ريفز مع شبيه من الماضي

جون ترافولتا - مصاص دماء أم المسافر عبر الزمن؟

تختلف الآراء حول مثل هذه الصدف. يدعي شخص ما أن كل هؤلاء الممثلين هم مصاصو دماء خالدون ، بينما يعتبرهم آخرون مسافرين عبر الزمن. أنكر كيج نفسه في برنامج ديفيد ليترمان نسخة مصاص دماءه ، لذلك بقي الخيار الثاني فقط.

على ما يبدو ، تمتلك هوليوود آلة زمنية سرية تحت تصرفها خصيصًا لمساعدة الممثلين على الاستعداد بشكل أفضل لأدوار في الأفلام التاريخية. هنا مجرد ممثلين غير مسؤولين يرون أنها عطلة إضافية: التقاط الصور ، وحكم المكسيك ... أي نوع من الناس.

جون تايثور

إحدى الرسومات التي رسمها جون تايثور ، والتي حاول بواسطتها شرح هيكل آلة الزمن الخاصة به

اتضح أنه على الإنترنت لا يمكنك العثور على دليل على السفر عبر الزمن فحسب ، بل يمكنك أيضًا العثور على المسافرين أنفسهم. اليوم ، مع ذلك ، نندرج جميعًا في هذه الفئة: على المرء فقط أن ينظر في موجز الأخبار لمدة خمس دقائق ، وقد ولت ثلاث ساعات.

في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي تحظى بشعبية كبيرة. في تلك الأيام ، كان الناس يتواصلون فيما يسمى بالمجالس - المنتديات التي تبدو اليوم غير عادية بالنسبة لنا. لبدء محادثة ، كان عليك أن تبدأ موضوعًا جديدًا. كان مؤلف أحد الموضوعات الشائعة هو جون تايتور ، الذي ادعى أنه جاء من عام 2036 ، واستشهد بعدد من التنبؤات لدعم كلماته.

كان بعضها غامضًا نوعًا ما ، وبعضها أكثر تحديدًا. جادل تيتور بأن أمريكا المستقبل كانت على وشك الدمار بسبب هجوم نووي ، وبعد ذلك انقسمت إلى خمس مناطق. لم تعد معظم الدول الأخرى من الوجود. كما نشر مخططات لآلة الزمن الخاصة به ، لكن لم يحاول أحد بناء شيء منها. لم تتحقق أي من توقعاته بعد.

ماذا يمكنك أن تقول ، يمكنك حقًا أن تكون أي شخص على الإنترنت. أتساءل لماذا لا أحد يتظاهر بأنه مسافر عبر الزمن اليوم؟ هل من الممتع حقًا التظاهر بكونك أحد المشاهير؟

تسرب المعلومات من المستقبل

الباحثة تنتظر ظهور رسائل من المستقبل على الإنترنت

ومرة أخرى عن الإنترنت. لم يستطع جون تيتور وغيره من أمثاله أن يتركوا أهل العلم غير مبالين.

قام روبرت نيميروف وتيريزا ويلسون من جامعة ميتشيغان التكنولوجية بالبحث في الشبكة لعدة سنوات بحثًا عن آثار ربما تركها المسافرون عبر الزمن. للقيام بذلك ، يستخدمون سحر google الخاص للبحث عن إشارات إلى أحداث معينة مؤرخة قبل وقوع هذه الأحداث بالفعل ، على سبيل المثال ، معلومات حول المذنب C / 2012 S1 ، الذي ظهر قبل عام 2012 ، أو عبارة "البابا فرانسيس" التي ظهرت أين- أو حتى مارس 2013 ، حيث تم انتخاب البابا فرانسيس. من المفترض أنه إذا استخدم المسافرون عبر الزمن الإنترنت للتواصل ، فيجب العثور على عباراتهم في مكان لا يتوافق مع تاريخهم. موافق ، الفكرة ممتعة للغاية. إذن ماذا وجد الباحثون؟ - أنت تسأل.

لا شئ. لا توجد آثار إعلامية للمسافرين عبر الزمن على الإنترنت. كما لو كان مواساة أولئك الذين تحطمت آمالهم ، كتب العلماء: "على الرغم من أن الدراسة لم تؤكد أن هناك مسافرين عبر الزمن من المستقبل بيننا يستخدمون الإنترنت للاتصال ، فمن الممكن أيضًا أنهم ببساطة لا يستطيعون ترك أي آثار البقاء في الماضي ، حتى غير الملموس ... بالإضافة إلى ذلك ، قد يكون اكتشاف المعلومات المتعلقة بهم مستحيلًا بالنسبة لنا ، لأن هذا سيكون انتهاكًا لبعض قوانين الفيزياء المعروفة حتى الآن. أخيرًا ، قد لا يرغب المسافرون عبر الزمن في أن يتم العثور عليهم ويخفون مساراتهم بعناية ".

اتضح أن المسافرين عبر الزمن موجودون ، فهم ببساطة غير مرئيين ويختبئون ولا يمكنهم ترك أي أثر! مقنع جدا ، أليس كذلك؟

السفر عبر الزمن ليس غامضًا كما يبدو. من الناحية النظرية ، كل ما عليك فعله هو الإسراع بسرعة أكبر من سرعة الضوء ، وستجد نفسك في المستقبل. لكن لا أحد يعرف كيف يفعل ذلك حتى الآن. هناك مشكلة أخرى: لن تتمكن من العودة ، لأن هذا من شأنه قطع علاقة السبب والنتيجة. لذلك ، كما قال ستيفن هوكينغ ، "السفر عبر الزمن ممكن ، لكنه غير مفيد".

في ربيع عام 2003 ، حصل أندرو كارلسين غير المعروف بمساعدة 800 دولار على 350 مليون دولار في البورصة ، وأجرى 126 صفقة في أسبوعين. اشتبهت هيئة سوق الأوراق المالية الأمريكية في أن كارلسين تلقى معلومات من الداخل من مالكي الشركات ، وتم القبض على الرجل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي. بعد الاستجواب ، اعترف بأن ... جاء من 2256 في آلة الزمن لكسب المال من المعلومات التاريخية. كتبت صحيفة التابلويد الأسبوعية ويكلي وورلد نيوز عن ذلك ، حيث نشرت صورة كارلسين البالغة من العمر 44 عامًا. في وقت لاحق ، بالنسبة للرجل ، قدم المجهول كفالة قدرها مليون دولار ولم يره أحد مرة أخرى. هذه القصة الرائعة ستنتقل إلى حبكة فيلم "Back to the Future 2" ، إن لم يكن لعدد من تصريحات العلماء في الأشهر الأخيرة.

في نهاية مارس 2017 ، نشرت مجلة Popular Mechanics مادة عن إمكانية السفر عبر الزمن باستخدام مبادئ ميكانيكا الكم. ثلاث طرق للنقل الآني معروفة اليوم. تم وصف الأولى عدة مرات من قبل كتاب الخيال العلمي - يتحرك الجسم عبر "حفرة الأرانب" من الزمن. تتضمن الطريقة الثانية التفكيك التكنولوجي الحيوي لشخص أو أشياء في جزيئات يسهل نقلها عن بعد بشكل منفصل ، ثم التجميع عند نقطة الوصول. والطريقة الثالثة - يبدو للعلماء الأكثر احتمالا ، على الرغم من أنها تبدو رائعة للغاية. يتم مسح الشخص على المستوى الذري ، ثم يتم إرسال المعلومات إلى نقطة الوصول ، وهناك يتم إنشاء جسم جديد من المواد الموجودة مع ارتباط إعلامي بجزيئات المعلومات المرسلة. تشبه هذه الطريقة محاولة العلماء وضع الدماغ البشري على شبكة الويب العالمية عن طريق إنشاء ذكاء اصطناعي على أساس الشخص.

لاحظ أن النقل الآني نفسه - الحركة عن بعد - قد حدث بالفعل في عامي 2012 و 2014 في لندن من قبل علماء الفيزياء. وبالفعل في خريف عام 2016 ، تم تكرار هذه التجارب بنجاح في كندا والصين. قام العلماء الكنديون بتحريك الفوتونات - جسيمات الضوء - 6 كم ، وتحرك الصينيون ضعف المسافة - 12.5 كيلومترًا. حتى الآن ، فقط النقل الآني للفوتونات والذرات ممكن. بسبب خاصية مثل "التشابك الكمومي" في ميكانيكا الكم ، يمكن أن ينتقل تغيير الجسيم على الفور إلى جسيم آخر لديه اتصال معلومات. نتيجة لذلك ، يمكن لجسيم ما أن يؤثر على الآخر ، وكذلك نقل الخصائص إليه. يمكن أن يطلق على هذه الظاهرة اسم الإنترنت الكمي ، والذي سيكون سريعًا من الناحية الكونية. أي أننا نتحدث عن المرحلة الأولى من النقل الآني.

الصورة: زوما / نظرة عالمية

يعتقد العلماء الأجانب أن النقل الآني للشخص ممكن بحلول عام 2050-2080. يرتبط التناقض اليوم بنقص التقنيات الضرورية ، حيث إنه من الضروري تشكيل بنية جسم الإنسان على المستوى الرياضي والتكنولوجيا الحيوية. أي أن يتولى دور الله ، مهندس معماري. يمكن مقارنة ندرة التكنولوجيا بالرغبة في إدخال الاتصالات الخلوية اللاسلكية والهواتف اللاسلكية في الثلاثينيات. يمكنك معرفة كيفية القيام بذلك من الناحية النظرية ، لكن غياب الترانزستورات المدمجة - الرقائق الدقيقة ، سيجعلك تنتظر تطور التكنولوجيا.

صحيح ، كان هناك مقطع فيديو واحد لعام 1938 ، حيث تمشي فتاة عبر أراضي العملاق الصناعي دوبونت ، وتتحدث على هاتف محمول صغير الحجم. سارع منظرو المؤامرة إلى تسجيل الفتاة كمسافر عبر الزمن ، ولكن في عام 2013 تم العثور على حفيد "الفتاة" - جيرترود جونز ، الذي كشف السر. حقق دوبون في اتصالات الراديو المحمول وأعطيت الفتاة جهازًا للاختبار ، وتحدثت إلى رجل كان يسير على مسافة قريبة منها مع جهاز الاستقبال نفسه.

هناك المئات من القصص لأشخاص شاهدوا "مسافرين عبر الزمن" ، ولكن الأكثر شيوعًا هي الصور ومقاطع الفيديو الموثوقة. واحدة من أكثر الصور شعبية والتي لم تحل بعد هي صورة عام 1940 - افتتاح جسر ساوث فورك فوق نهر في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية. في الصورة ، كان مظهر الرجل مختلفًا جذريًا عن أسلوب 1940-1950. إنه يرتدي نظارة شمسية عصرية وقميصًا مطبوعًا وسترة كارديجان - سترة محبوكة بتصفيفة شعر على طراز التسعينيات. ولكن حتى لو كنت تؤمن بتنبؤاته العصرية ، فلا يمكنك تفسير الكاميرا المدمجة ، التي كانت تسبق عصرها بعدة عقود. الخبراء الذين درسوا الصورة على يقين من عدم وجود تلاعب بالكمبيوتر. يتواجد الشخص في صور مختلفة من زوايا مختلفة ، تم التقاطها بواسطة مصورين مختلفين.

الصورة: virtualmuseum.ca

من الصعب تحديد ما إذا كان الرجل انتهى في الماضي عن طريق الصدفة أو عن قصد. من المحتمل جدًا أن يتم تقسيم الناس إلى مسافرين و "ركاب" سقطوا في المنطقة الطبيعية للسفر في الوقت المناسب. كان جون تيثور الأمريكي أحد أشهر المسافرين من المستقبل في أوائل عام 2000. ظهر على الإنترنت في المنتديات والمدونات وادعى أنه وصل منذ عام 2036. السبب الوحيد الذي يجعله لم يخطئ في اعتباره مصابًا بالفصام ، ولكنه استمر في الاستماع والمناقشة ، هو معرفة خوارزميات البرامج المعقدة التي يحدث بها السفر عبر الزمن. كما توقع حرب العراق ، والصراع في انتخابات 2004 و 2008 الرئاسية الأمريكية. ووفقا له ، في عام 2015 ، بدأت الحرب العالمية الثالثة ، حيث سيموت خلالها حوالي ثلاثة مليارات شخص. ثم سيحدث فشل عالمي في الكمبيوتر ، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية المألوفة.

ستبدأ حرب أهلية في الولايات المتحدة ، والتي ستقسم أمريكا إلى خمس فصائل عاصمتها أوماها. سيجبر فيروس الكمبيوتر البشرية على العودة إلى الزراعة من أجل البقاء ، لكن الشبكة العالمية ستعمل جزئيًا. يُزعم أن تايتور نفسه هو جندي أرسل في عام 1975 لجمع معلومات حول كمبيوتر IBM-5100 ، حيث عمل جده على إنشاء جهاز كمبيوتر. يجب أن يساعد النموذج القديم في هزيمة الفيروس ، رغم أنه لم يشرح كيف. وفي عام 2000 التقى بنفسه البالغ من العمر ثلاث سنوات. في 24 مارس 2001 ، قدم تيتور نصيحته النهائية: "خذ معك علبة غاز عندما تترك سيارتك على جانب الطريق." ثم خرج وعاد. منذ ذلك الحين ، لم يسمع عنه أحد.

مثل كارلسين ، ربما يكون تايتور مسافرًا ضميريًا. لم يره أحد ، لكن تم تصوير كارلسين ، لكن لم يتم التعرف عليه بعد. ليس ذلك فحسب ، يعتقد تجار وول ستريت أن جميع الصفقات الـ 126 التي تبلغ قيمتها 350 مليون دولار كان من المستحيل حسابها ، حتى مع وجود معلومات سرية. ارتفعت أسعار بعض الأسهم لأسباب غير متوقعة على الإطلاق ، منها السياسية والعسكرية ، والظواهر الطبيعية. من المستحيل جمع معلومات سرية عن 100 شركة وتسليمها بالكامل في غضون أسبوعين ، واستخدام 800 دولار للحصول على 350 مليون دولار. من المريب أن يكون موقع ويكلي وورلد نيوز قد حذف تماما كل المعلومات عن كارلسين ، على الرغم من حقيقة أنه لا يحتقر القصص المقلية. إزالة جميع الرسائل من صحفييها حول التحقيق مع المسافر وبوابة Yahoo News.

إذا كانت قصص "السياح في الوقت المناسب" نادرة ، فلا يوجد "ركاب" أقل عرضًا من وجود الأجسام الطائرة المجهولة. صحيح أن الشهود لا يتمكنون دائمًا من التقاط الصور. لذلك في عام 1932 ، وجد مراسل صحيفة Hutton الألمانية والمصور Brandt نفسيهما حتمًا في وقت مختلف. ذهب الصحفيون إلى حوض بناء السفن في هامبورغ للإبلاغ. عند عودتهم قالوا إنهم نجوا بأعجوبة من القصف الذي بدأته طائرات مجهولة. التقط براندت صوراً للمدينة وهي تشتعل من مئات القنابل ، لكن الفيلم كان فارغاً. نصح رئيس التحرير بعدم تعاطي الكحول ، وبعد 11 عامًا ، عندما دمرت الطائرات هامبورغ بالكامل خلال عملية جومورا ، تذكر القصة. تم إسقاط 600 قنبلة على المدينة ، وقتلت العاصفة النارية 40 ألف شخص.

يمكن عزو جميع "الركاب" إلى ضحايا ظاهرة "مثلث برمودا". خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، اكتسبت هذه النقطة الصغيرة على خريطة الأرض شهرة كآلة زمنية طبيعية. وفقا لتقارير لم يتم التحقق منها ، صنف البنتاغون حالة الغواصة في التسعينيات ، عندما مر القارب برمودا. في ثانية واحدة ، اختفت عن الرادار ، وفي لحظة تواصلت معها من المحيط الهندي. في الوقت نفسه ، يبلغ عمر الطاقم بأكمله 20 عامًا.

لكن الأرض مليئة بالأماكن التي يسقط فيها الشخص ، كما لو كان في بئر ، في وقت آخر ، وبعد ساعتين في المنزل. وقع حادث مماثل في عام 1992 مع الإيطالي برونو ليون ، الذي اختفى أمام زوجته مباشرة أثناء سيرهما معًا. بعد يومين ، عاد برونو ، وبدا متعبًا للغاية ومربكًا. وهذا ليس مفاجئًا ، لأن الشخص المختفي انتقل فجأة إلى المستقبل بخمسة قرون قادمة. وجد نفسه في دور الفضول بين أحفاد يرتدون ملابس مماثلة. عندما تمكن من شرح أنه من إيطاليا ، أثار ذلك دهشة كبيرة. وفقًا لهم ، لم يعد مثل هذا البلد موجودًا في القرن الحادي والعشرين. بدت مدينة المستقبل لبرونو غير مريحة وعدائية ، ولم يكن هناك مبنى قديم واحد مألوف له ، ولم تنمو الأشجار وحتى الشجيرات. لم يختلف الطعام في المستقبل من حيث التنوع ، فقد تم استبداله ببعض الهلام الذي يشبه قنديل البحر عديم اللون - لا طعم له ، ولكنه مرضٍ للغاية. قرر أحفاده أن يروه أكثر الأماكن أمانًا حيث يمكنه النجاة من أولئك القادمين في القرن الحادي والعشرين. الكوارث. عندما بدأوا يروه منغوليا وسيبيريا ، انتقل فجأة إلى عصره.

إذا تمكنت البشرية من البقاء على قيد الحياة في القرن الحادي والعشرين. بدون صدمات عالمية ، وفي النصف الثاني من القرن ، سنكون قادرين على النقل الفوري ، ومن ثم فإن مثل هذا السفر ، في المقام الأول ، سيسمح للدول بالسيطرة على الجريمة. بالنظر إلى المستقبل قليلاً ، سيكون من الممكن منع جرائم القتل والسرقة في مرحلة المفهوم. وسيؤدي ذلك إلى انخفاض تام في الجريمة المنظمة المتعمدة ومنع الجرائم المحلية. في الوقت نفسه ، ستكون الشركات قادرة على تنظيم "أحواض أسماك" ، وحدائق بها حيوانات ونباتات بعد 20-50 ألف سنة ، وذلك ببساطة عن طريق نقل الناس في كبسولة آمنة. سيسمح الدخول الجزئي إلى الماضي للمعلمين بإظهار معارك المصارعة للطلاب في الواقع ، لحضور اجتماعات الإسكندر الأكبر ونابليون.

في الوقت نفسه ، إذا أرادت البشرية السيطرة على الوقت بأيديها ، فهي على استعداد إما لمقاومة نفسها أمام الله ، أو لاتخاذ موقف إلحادي. نظرًا لأن الوقت هو أداة لتدمير المادة ، فإنه يهدف إلى أن يُظهر للشخص عابرة وفورية السلع المادية ، على عكس القيم الروحية الأبدية. سيخبرنا الزمن إلى أي مدى سيسمح للبشرية أن تمضي في تطلعاتها.

ربما يكون الوقت من أكثر الظواهر الغامضة وغير المبررة في حياتنا. كل شيء فيه موجود ، لكن لا أحد يعرف ما هو على العموم. من وجهة النظر المادية ، يعتبر الوقت بمثابة كمية معينة ، بالنسبة للوحدة التي يعالج بها الدماغ البشري كمية معينة من المعلومات. يعتبر ثوريًا في مجال الدراسة العملية لمفهوم المكان والزمان. قبله ، تحدث كتاب الخيال العلمي فقط عن السفر إلى الماضي والمستقبل.

وفقًا لنظرية العالم العظيم ، يمكن أن يتباطأ الوقت عندما يصل إلى سرعة تساوي أو تقترب من سرعة الضوء. تثير فكرة إنشاء آلة الزمن عقول الفيزيائيين العالميين و "kulibins من الناس" الذين يحاولون فهم قوانين الكون. على الرغم من الآراء المثيرة للجدل ، هناك العديد من الحقائق حول النقل الآني المؤقت - يتم تخزين أكثر من مائتي منها في سجلات الجمعية الملكية البريطانية للميتابسيتشيك وحدها ، وماذا يمكن أن نقول عن أرشيف المنظمات الأخرى ووسائل الإعلام.

خيال أم حقيقة؟ الجميع يقرر بنفسه ، ولكن من الخطأ أيضًا عدم مراعاة العدد الهائل من القصص حول السفر في الفضاء. هنا فقط بعض منهم.

لا تزال الصورة ، المحفوظة في متحف Bralorne Pionner الافتراضي ، تثير العديد من الأسئلة والمفاجآت. الصورة مخصصة لافتتاح الجسر الذهبي في كندا ويعود تاريخها إلى عام 1941. سيكون كل شيء على ما يرام ، ولكن فقط في حشد من الناس من السهل رؤية رجل واحد يبرز بشكل لافت للنظر على خلفية المتفرجين الآخرين. مظهرها بالكامل لا يتوافق مع روح العصر - تي شيرت بطبعة حديثة ، وسترة رياضية ، ونظارة شمسية ، وتصفيفة شعر ، وأعلى الصورة عبارة عن كاميرا محمولة ، لم يكن إنتاجها حتى في المشروع في الأربعينيات من القرن العشرين.

في عام 1950 ، توفي شاب يدعى رودولف فيتس تحت عجلات سيارة في فرنسا. لاحظ ضباط الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث المأساوي بحيرة أن الرجل كان يرتدي ملابس قديمة من القرن الماضي. أثناء التحقيق ، اتضح أن المتوفى مُدرج على أنه مفقود في أرشيف الشرطة لعام 1876. لم تتطابق أوصاف مظهره وملابسه فحسب ، ولكن أيضًا الأشياء التي كانت معه قبل اختفائه: بطاقات العمل ، وأوراق العمل ، وقارورة البيرة. كل هذه الأشياء تم العثور عليها في جيوب المتوفى وبدون أي علامات تقدم في السن.

ريتا هارسفيلد ، التي تعيش مع عائلتها في لويزفيل (الولايات المتحدة الأمريكية) ، لا تزال تحتفظ ببطاقة بريدية من قضيتها ، تم استلامها في عام 1955. يصور فرانكفورت الألمانية ، وتاريخ إصدار البطاقة البريدية هو 1983. العديد من المباني الموجودة في الصورة لم يتم بناؤها بعد في الخمسينيات من القرن الماضي ، لذا فلا عجب أن البطاقة البريدية الغريبة أصبحت عامل جذب حقيقي في ألبوم العائلة.

حصة أخرى من المسلسل المذهل الواضح

يمكن تأكيد الحقائق المتعلقة بالسفر عبر الزمن في مواقف مختلفة. على سبيل المثال:

على ارتفاع 2800 متر في إقليم ألتاي ، اكتشف الرعاة المنغوليون مقبرة قديمة ، كان أبرزها امرأة ، كانت على قدميها أحذية تشبه بوضوح أحذية أديداس الرياضية. وفقًا لعلماء الآثار ، يعود تاريخ الاكتشاف إلى حوالي 500 بعد الميلاد ، لذلك يمكن اعتبار البقايا التي تم العثور عليها نوعًا من التحيات من المستقبل. ظهرت عدة صور من الحفريات على الإنترنت ، مما أثار ضجة بين عشاق التاريخ والخوارق.

وجدت العين الثاقبة لمخرج أفلام وثائقية الذي كان يبحث في لقطات DVD لفيلم "السيرك" عام 1928 تفاصيل مثيرة للاهتمام. يظهر الفيديو بوضوح امرأة تمشي في الشارع وتتحدث على هاتف محمول. الجهاز مغطى بالكامل تقريبًا براحة اليد ، لكن وضع اليد وتقليد المارة يوضحان ما تفعله في اللحظة التي تدخل فيها الإطار.

قطارات الأشباح من العدم إلى اللامكان

ربما سمع عشاق قصص السفر عبر الزمن عن قطار الأشباح الغامض الذي سجن أكثر من مائة شخص داخل جدرانه واختفى دون أن يترك أثرا في نفق في لومباردي (إيطاليا). تكشفت الأحداث في 14 يونيو 1911 ، عندما نظمت شركة روما للسكك الحديدية عرضًا ترويجيًا لقطار متعة النخبة ، مما أتاح للركاب رحلة مجانية لمشاهدة معالم المدينة لمشاهدة المعالم السياحية المحلية ونفقًا بطول كيلومتر جديد تم حفره في الصخر.

كان الجمهور المتحمس مسرورًا بالحدث القادم ، لكن كل شيء لم يسير وفقًا للخطة. انغمس القطار في الظلام ولم يخرج إلى النور مطلقًا ، واختفى في الهواء حرفيًا. تمكن رجلان فقط من الفرار ، فقفزا من على الدرج ، مستشعرين بالخطر بشكل حدسي. أخاف الحادث الرومان بشدة وحظي بدعاية صاخبة في الصحافة. لم يعد الخط الحديدي مستخدما ، والنفق نفسه كان مسدودا. في وقت لاحق ، خلال الحرب العالمية الثانية ، وصلت قنبلة إلى هناك ، مما أدى إلى تدمير الهيكل بأكمله بشكل لا رجعة فيه.

يتم الاحتفاظ بسجل قديم في الدير بالقرب من ملكية Casta Sole ، والذي يحكي عن عربة حديدية عملاقة كانت تتدحرج مرة واحدة إلى مدخل الدير المقدس وتناثر سحبًا من الدخان الأسود. تسبب مشهد رهيب في حالة من الذعر بين خدام الدير ، وعندما نزل عدد من الناس حليقي الذقن ويرتدون ملابس غير مفهومة من سيارة الشيطان ، بدأ جميع الرهبان يقرؤون الصلوات في الجوقة ويطلبون شفاعة العذراء مريم. وبفضل قدرة الله ، اختفت الرؤية ، وسجلت حقيقة ظهورها في سفر الأحداث.

تروي السجلات الطبية للطبيب النفسي خوسيه ساكسينو ، الذي مارس عمله في مكسيكو سيتي في أربعينيات القرن التاسع عشر ، القصة المذهلة لكيفية دخول أكثر من مائة شخص مصاب بالفصام إلى مستشفاه. علاوة على ذلك ، صرح جميع الناس بوضوح وثقة أنهم إيطاليون وجاءوا من روما بالقطار. لم يكن من الواضح كيف يمكنهم السفر بالسكك الحديدية من إيطاليا إلى المكسيك عبر المحيط ، لذلك لم يكن أمام الطبيب خيار سوى وضع الجميع في مستشفى للأمراض العقلية. مزيد من سيرة "المجانين" التعساء غير معروفة.

في خريف عام 1955 ، كاد بيوتر أوستيمنكو ، الذي كان يعمل عامل تبديل بالقرب من بالاكلافا وتولى الخدمة ، أن يتحول إلى اللون الرمادي تقريبًا عندما رأى قطارًا يركض نحو البوابة. لم تسير القاطرة في الموعد المحدد ، لكن هذا لم يكن ما أرعب الرجل الفقير - انطلق "ضيف" غير معلن حيث لم تكن هناك سكك حديدية. بدا وكأنه تركيبة ما قبل الحرب ، والتي تضمنت ثلاث عربات صغيرة بدون إضاءة. عبر نفسه ، قام عامل التبديل بخفض الحاجز ، واختفى القطار في الظلام بالسرعة التي ظهر بها.

قد يؤمن المرء أو لا يؤمن بالرحلات الغامضة لقطار الأشباح الإيطالي ، لكن الحقائق الحقيقية ، التي تم التقاطها في السجلات ووصفها شهود العيان في عصرنا ، تجعل المرء يفكر - ربما كل هذا صحيح؟

حيل العلماء

بعض العلماء ، الذين يعترفون بإمكانية السفر في الوقت المناسب ، يتعاملون مع القضية ليس فقط من وجهة نظر نظرية ، ولكن أيضًا يحاولون الحصول على حقائق حقيقية لتأكيد فرضياتهم العلمية. من الخارج ، غالبًا ما تبدو أفعالهم سخيفة وغريبة ، لكن يجب أن تعترف بأن "من لا يجازف هو…".

نشر أحد أشهر الفيزيائيين في عصرنا مرارًا وتكرارًا ملاحظات إحصائية حول النقل الآني المؤقت ، بل إنه قال إنه يعرف كيفية تصميم آلة الزمن. في عام 2009 ، أجرى تجربة مثيرة للاهتمام ، والتي ، للأسف ، لم تكن ناجحة أبدًا. لقد نظموا حفلًا للسائحين من المستقبل ، وكانت خدعة التجربة هي عدم إعطاء أي إعلانات عن الاجتماع القادم. وهذا يعني ، وفقًا لفكرة العالم ، أن شخصًا ما في المستقبل يجب أن يتعلم عن هذا الحدث ويذهب في رحلة في الوقت المناسب ، ويقفز على مدى السنوات العشر (أو القرون).

ستيفن هوكينج ليس الوحيد الذي يحاول جذب السياح من المستقبل. قبل سنوات قليلة من حزبه المزيف ، كانت أمل دوراي ، طالبة الدراسات العليا في جامعة ماساتشوستس ، قد جربت بالفعل شيئًا مشابهًا ، وقررت تسمية مؤتمر كامل حول السفر عبر الزمن كطعم. هو فقط لم يتصرف سراً ، بل على العكس من ذلك ، بأقصى نطاق للعلاقات العامة. أطلق العالم حملة إعلانية كبيرة شملت الصحف الكبرى ، مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز. لكن لم يعلن "مشي" واحد من المستقبل حقيقة وجوده الحقيقي ، ولكن في البيئة الصحفية ، انطلق العالم الطموح إلى المجد.

قرر موظفو جامعة ميشيغان التكنولوجية تيريزا ويلسون وروبرت نيميروف استخدام الإنترنت كأداة لاختبار فرضياتهم. وفقًا لروايتهم ، كان على المسافرين عبر الزمن ترك دليل على وجودهم من خلال أي منشورات ومنشورات - بمعنى آخر ، للظهور على الشبكة ووضع حقائق من المستقبل لم تحدث بعد في الوقت الحاضر. بعد أن تجاوز العلماء طول وعرض مواقع جوجل وفيسبوك وتويتر وغيرها من المنصات الاجتماعية ، لم يجد العلماء اليائسون أي شيء مريب قد يجذب انتباههم. لكنهم هم أنفسهم وقعوا تحت نيران كاميرات التليفزيون وتعرضوا للسخرية من أكثر من برنامج ترفيهي.

السفر عبر الزمن من خلال عيون صانعي الأفلام

ليس الكتاب فقط ، ولكن أيضًا صانعي الأفلام يحبون تصفح الكون بحثًا عن المغامرة. في عقلهم الإبداعي العنيف ، تولد أحيانًا مثل هذه القصص الرائعة بحيث يبقى فقط أن نتساءل كيف يمكن أن يكون الخيال البشري متعدد الأوجه وغير متوقع. هل ما زلت تتذكر هذه الأفلام؟

"العودة إلى المستقبل".أصبح Martin McFly أحد أكثر المسافرين عبر الزمن الذي لا يُنسى والمفضل لدى ملايين المشاهدين. بفضل اليد الخفيفة لمخترع صديق Doc نصف المجنون ، تمكن من السفر عبر الزمن وليس فقط النظر إلى والديه الصغار من الخارج ، ولكن أيضًا الدخول في مثلث الحب الحقيقي بمشاركتهما.

رميها بقوة وفي المستقبل مع أحداث لا تقل إثارة وديناميكية. "هل هذا ممكن في الواقع؟" - السؤال الذي يطرح نفسه قسرا أثناء مشاهدة الثلاثية. ليست حقيقة ، ولكن أكثر من 20 عامًا مرت منذ إطلاق الفيلم ، ومن المثير للاهتمام مشاهدته ، حتى عندما تعرف بالفعل كل المشاهد والحوارات الخاصة بالممثلين عن ظهر قلب.

يوم شاق.يتضح أن الفذ ، الذي يجسد فيل كونورز الكئيب والساخر على الشاشة ، هو رهينة في نفس اليوم ، حيث يطبخ من الصباح إلى المساء ويصبح مجنونًا ببطء.

وفقط المصادفة السعيدة للظروف تخرجه من هذه الحلقة المفرغة (لا يخلو من سحر الحب بالطبع) ، ولا يسمح له بالتحول أخيرًا إلى الفصام. على الرغم من الشكل الكوميدي للسينما ، إلا أن السينما تفتح وجهًا آخر لما هو الوقت الذي يسافر فيه وما يمكن أن يؤدي إليه في النهاية.

"12 قردا".تدور أحداث الفيلم في المستقبل ، وصورته بعيدة كل البعد عن المثالية. العام 2035. تم تدمير ما يقرب من 99 ٪ من السكان بسبب فيروس وحشي ، يمكن لعدد قليل منهم مقاومته حرفيًا. يُجبر المحظوظون الذين نجوا على الاختباء تحت الأرض ، ويتحولون إلى أناس نصف ميتين لا يعرفون ماذا سيحدث لهم غدًا.

تقع مهمة إنقاذ البشرية على عاتق المجرم جيمس كول ، الذي قرر طواعية الذهاب في رحلة خطرة في الوقت المناسب وجمع كل الحقائق والأدلة لمساعدة العلماء على حل لغز الفيروس الغامض.

"الحلقة الزمنية".نفذ أمرًا لقتل نفسك من المستقبل؟ لا يمكن أن نحلم بهذا إلا في كابوس ، لكن لا - اتضح أن السيناريو يعمل أيضًا في الواقع ، عندما تكتسب المافيا الوصول إلى آلة الزمن وتبدأ في تحويل أعمالها المظلمة بمساعدتها.

يقع على عاتق الكثير اكتشاف كل شيء والعودة بالزمن إلى الوراء - أين يمكننا الذهاب بدونه ، هذا المنقذ المحترف في العالم. فيلم الحركة يبدو في نفس النفس ، حتى من قبل أولئك الذين ينكرون بشكل متشكك احتمال التحرك في الفضاء.

الإيمان بالسفر عبر الزمن أو دعم رفقة المشككين هو عمل شخصي للجميع ، لكن توافق على أن الموضوع مثير للغاية. على الأقل من منظور "وتحدث ...".

هل حلمت يوماً بالذهاب إلى مكان آخر؟ لا ، ليس بالسرعة المعتادة التي "نمل" بها نتقدم - ثانية تلو الأخرى. أو:

• أسرع ، بحيث يمكنك التسلق بعيدًا في المستقبل ، والبقاء في نفس العمر ؛
• أبطأ ، بحيث يمكن عمل أكثر بكثير من الآخرين في نفس الفترة الزمنية ؛
• بالاتجاه المعاكس ، بحيث يمكنك العودة إلى حقبة الماضي وتغييره ، ربما بتغيير المستقبل أو حتى الحاضر؟

قد يبدو الأمر خيالًا علميًا تمامًا ، ولكن لن يكون كل شيء في هذه القائمة "رائعًا" تمامًا: فالسفر عبر الزمن عملية ممكنة علميًا تكون دائمًا معك. السؤال الوحيد هو كيف يمكنك التلاعب بها لأغراضك الخاصة والتحكم في الحركة في الوقت المناسب.

عندما طرح أينشتاين نظرية النسبية الخاصة في عام 1905 ، كان إدراك أن كل جسم ضخم في الكون يجب أن يسافر عبر الزمن مجرد أحد عواقبه المذهلة. لقد تعلمنا أيضًا أن الفوتونات - أو غيرها من الجسيمات عديمة الكتلة - لا يمكنها تجربة الوقت في إطارها المرجعي على الإطلاق: من لحظة انبعاث أحدها إلى لحظة امتصاصه ، يمكن فقط للمراقبين الهائلين (مثلنا) رؤية مرور الوقت . من موقع الفوتون ، يتم ضغط كل شيء في نقطة واحدة ، ويحدث الامتصاص والانبعاث في وقت واحد ، على الفور.

لكن لدينا كتلة. وأي شيء له كتلة يقتصر على السفر دائمًا بسرعة أقل من سرعة الضوء في الفراغ. وليس هذا فقط ، ولكن بغض النظر عن السرعة التي تتحرك بها بالنسبة إلى شيء ما - سواء كنت تتسارع أم لا ، لا يهم - بالنسبة لك ، سيتحرك الضوء دائمًا بسرعة ثابتة واحدة: سرعة الضوء في الفراغ. تأتي هذه الملاحظة القوية والوعي بنتيجة مفاجئة: إذا لاحظت شخصًا يتحرك قريبًا لك ، فإن ساعته ستصبح أبطأ بالنسبة لك.

تخيل "ساعة ضوئية" أو ساعة تعمل عن طريق عكس الضوء ذهابًا وإيابًا في اتجاه أعلى وأسفل بين مرآتين. كلما كان الشخص يتحرك بشكل أسرع بالنسبة لك ، زادت سرعة حركة الضوء في الاتجاه العرضي (على طول) ، وليس في الاتجاه العلوي والسفلي ، مما يعني أن الساعة سوف تتحرك بشكل أبطأ.

وبالمثل ، ستتحرك ساعتك بشكل أبطأ بالنسبة لها ؛ سيرون الوقت لأنه يتدفق بشكل أبطأ بالنسبة لك. عندما تعودان معًا ، سيكون أحدكما أكبر سنًا والآخر أصغر سنًا.

هذه هي طبيعة "مفارقة التوأم" لأينشتاين. إجابة مختصرة: إذا افترضنا أنك بدأت في نفس الإطار المرجعي (على سبيل المثال ، في حالة الراحة على الأرض) ، ثم دخلت في نفس الإطار المرجعي لاحقًا ، فسوف يقل عمر المسافر ، لأن الوقت بالنسبة له سيكون "أبطأ" والشخص الذي بقي في البيت سيواجه مرور الزمن "الطبيعي".

لذلك ، إذا كنت تريد الإسراع في الوقت المناسب ، فسيتعين عليك الإسراع إلى سرعة تقترب من سرعة الضوء ، والتحرك بهذه السرعة لفترة من الوقت ، ثم العودة إلى الموضع الأصلي. علينا أن نستدير قليلا. افعل هذا ويمكنك السفر أيامًا أو شهورًا أو عقودًا أو عصورًا أو بلايين السنين في المستقبل (اعتمادًا على المعدات ، بالطبع).

يمكنك أن تشهد تطور البشرية وتدميرها ؛ نهاية الأرض والشمس. تفكك مجرتنا. الموت الحراري للكون نفسه. طالما لديك القوة الكافية في سفينة الفضاء الخاصة بك ، يمكنك أن تنظر إلى المستقبل بقدر ما تريد.

لكن العودة قصة أخرى. كانت النسبية الخاصة البسيطة ، أو العلاقة بين المكان والزمان على مستوى أساسي ، كافية لإيصالنا إلى المستقبل. لكن إذا أردنا العودة بالزمن إلى الوراء ، فنحن بحاجة إلى النسبية العامة ، أو العلاقة بين الزمكان والمادة والطاقة. في هذه الحالة ، نعتبر المكان والزمان نسيجًا لا ينفصلان ، والمادة والطاقة هما اللذان يشوهان هذا النسيج ، ويحدثان تغيرات في النسيج نفسه.

بالنسبة لكوننا ، كما نعرفه ، يعتبر الزمكان مملًا نوعًا ما: فهو مسطح تمامًا تقريبًا ، وعمليًا غير منحني ، وبأي شكل من الأشكال لا يعلق على نفسه.

ولكن في بعض الأكوان المحاكاة - في بعض حلول نظرية النسبية العامة لأينشتاين - يمكن إنشاء حلقة مغلقة. إذا دارت المساحة على نفسها ، يمكنك التحرك في اتجاه واحد لفترة طويلة جدًا للعودة إلى حيث بدأت.

حسنًا ، هناك حلول ليس فقط مع منحنيات شبيهة بالفضاء المغلقة ، ولكن أيضًا المنحنيات المغلقة الشبيهة بالوقت. يشير المنحنى الزمني المغلق إلى أنه يمكنك حرفياً السفر في الوقت المناسب ، والعيش في بيئة معينة ، والعودة إلى النقطة التي غادرت منها.

لكن هذا حل رياضي. هل تصف هذه الرياضيات كوننا المادي؟ ليس تماما ، على ما يبدو. الانحناءات و / أو الانقطاعات التي نحتاجها لمثل هذا الكون لا تتوافق بشكل كبير مع ما نلاحظه حتى بالقرب من النجوم النيوترونية والثقوب السوداء: أكثر الأمثلة تطرفاً للانحناء في كوننا.

يمكن لكوننا أن يدور على نطاق عالمي ، لكن حدود الدوران المرصودة أقوى بمقدار 100،000،000 مرة من تلك التي تسمح بها المنحنيات المغلقة التي نحتاجها. إذا كنت ترغب في السفر إلى الأمام في الوقت المناسب ، فإن DeLorean النسبوي مطلوب.

لكن العودة؟ قد يكون من الأفضل ألا تتمكن من السفر إلى الوراء في الوقت المناسب لمنع والدك من الزواج من والدتك.

بشكل عام ، بإيجاز ، يمكننا أن نستنتج أن السفر عبر الزمن سيجذب الناس دائمًا على مستوى الفكرة ، ولكن على الأرجح ، سيبقى في مستقبل بعيد المنال (للمفارقة). هذا ليس مستحيلًا رياضيًا ، لكن الكون مبني على الفيزياء ، وهي مجموعة فرعية خاصة من الحلول الرياضية. بناءً على ما لاحظناه ، من المرجح أن تظل أحلامنا في تصحيح أخطائنا من خلال العودة بالزمن إلى الوراء في أوهامنا فقط.