حلويات رأس السنة الجديدة من دول العالم. قوائم العام الجديد من مختلف البلدان

كل بلد لديه وجبة خاصة لعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. يرتبط بعضها بالخرافات ، والبعض الآخر - التقاليد الثقافية. نقدم لكم مجموعة مختارة من أطباق السنة الجديدة من جميع أنحاء العالم.

أمريكا

الديك الرومي المخبوز هو طبق تقليدي لعيد الميلاد في الولايات المتحدة. كانت هذه هي الممارسة منذ زمن المستوطنين الأوائل: كان هناك العديد من الديوك الرومية في أمريكا ، وبفضل لحومهم لم يمت المستوطنون الأوائل جوعاً. أصبح هذا الطائر هو الغذاء الأساسي للأمريكيين في عيد الشكر ، ثم انتشر التقليد إلى عيد الميلاد.

في الولايات الجنوبية لأمريكا ، سيتم تقديم الديك الرومي بالتأكيد مع الفاصوليا والبازلاء الخضراء - حيث يُعتقد أنها تجلب الثروة ونتمنى لك التوفيق. في ليلة رأس السنة الجديدة ، يجب عليك بالتأكيد أن تأكل على الأقل عددًا قليلاً من الفاصوليا ، ومن ثم ستحقق السنة الرخاء بالتأكيد.

بريطانيا العظمى

بالإضافة إلى الديك الرومي ، الذي جاء إلى مائدة البريطانيين من أمريكا ، تم طهي اللحم البقري المشوي هنا لفترة طويلة. عادة ما يتم تقديم التزيين مع البطاطس المهروسة أو بودينغ يوركشاير - "فطائر" مصنوعة من الخليط.

والحلوى هي حلوى عيد الميلاد بالفواكه المجففة والتمر والكونياك. عادة ما يتم تحضيره قبل شهر من العطلة ، بحيث يتم نقعه ، وتكشف التوابل والبراندي عن مذاقها بالكامل.

إيطاليا

تختلف أطعمة عيد الميلاد في إيطاليا حسب المنطقة. يتشاركون جميعًا في ثلاثة أطباق: kotekino والعدس والبانيتون. Kotekino عبارة عن نقانق لحم الخنزير ، وتقوم العديد من ربات البيوت بطبخه بأيديهن. مزين بالعدس - فهو يعتبر رمزًا للثروة وطول العمر. وفقًا للأسطورة ، كلما زاد عدد العدس الذي تتناوله في المساء ، زادت ثراء العام المقبل.

بانيتون هي كعكة عيد الميلاد الحلوة مع البهارات والزبيب والمكسرات. وفقًا للأسطورة ، تم صنع الفطيرة نتيجة خطأ طاهٍ - سقط كيس من الزبيب والمكسرات في وعاء مع عجينة الفطيرة. انتهز الطاهي الفرصة وأحضر البانيتون الناتج إلى المائدة ، وسرعان ما وقع الإيطاليون في حبها.

فرنسا

في فرنسا ، طاولة عيد الميلاد متطورة للغاية: المحار والجبن وكبد الأوز والنبيذ الفرنسي الخفيف متوفرة بكثرة هنا. كما يتم تقديم أشهى المأكولات البحرية الأخرى على المائدة: الأسقلوب والأسماك الحمراء والكركند وما إلى ذلك. في هذا البلد ، يُعتقد أنه إذا لم يكن لديك ما يكفي من المال لشراء هذه الأطباق خلال العام ، فيجب أن تكون موجودة على طاولة عيد الميلاد.

بالمناسبة ، هذه كلها وجبات خفيفة فقط. يحب الفرنسيون تقديم فخذ الخروف المخبوزة كطبق رئيسي. يقولون أنه إذا كانت هناك ساق ضخمة من لحم الضأن على الطاولة ، فإن العام سيجلب الثروة ونتمنى لك التوفيق.

يبدو أن هذا هو المكان الذي يجب أن ينتهي فيه العشاء الدسم ، لكن لا - بعد اللحم ، يأكل الفرنسيون الأجبان والحلوى اللذيذة. عادة ما يكون الشيء الحلو هو "سجل عيد الميلاد" - لفافة تقليدية على شكل جذع شجرة مع مجموعة متنوعة من الحشوات الرائعة.

اليابان

وضع اليابانيون الكستناء في أطباق العام الجديد. وعمليًا كل شيء: حلو وأساسي. الحقيقة هي أن اليابانيين يعتقدون أن الكستناء تجلب الحظ السعيد في الأعمال التجارية ، وكلما أكلت أكثر في العام الجديد ، زاد حظك. بالإضافة إلى الكستناء ، يجب أن تكون الفاصوليا موجودة على المائدة - من أجل الصحة ، وكافيار الرنجة - من أجل السعادة في الأسرة ، والأعشاب البحرية - من أجل الفرح. عادة ما تكون الحلوى عبارة عن كعكات أرز حلوة محشوة بالكستناء.

النمسا

في هذا البلد ، ليس من المعتاد تناول طائر في ليلة عيد الميلاد - يُعتقد أن هذا يجلب سوء الحظ. ولكن على الطاولة يجب أن يكون هناك الكثير من أطباق الدقيق - الفطائر والفطائر والفطائر. كطبق رئيسي ، يأكل النمساويون لحم الخنزير مع مخلل الملفوف ونقانق مختلفة ويغسلونها بمرق قوي.

بولندا

توجد عادة مثيرة للاهتمام في بولندا: وضعوا 12 طبقًا على الطاولة. سيكون الطبق الرئيسي سمكًا بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يكون هناك سمك الرنجة على الطاولة: مع الضربة الأولى للساعة ، يجب أن يكون لديك وقت لتناول قطعة من الرنجة - وهذا سيجلب الحظ السعيد في العام الجديد. علاوة على ذلك ، كلما زادت حدة سمك الرنجة ، كان العام أسعد.

أثيوبيا

هنا يحتفل الكاثوليك فقط بعيد الميلاد ، والاحتفال متواضع للغاية. Doro wat - يتم تقديم الفطائر الضخمة على الطاولة. يمكن حشوها بأي شيء: من مجموعة متنوعة من الصلصات الساخنة إلى اليخنة واللحوم وحتى المربى. تقليديا ، يؤكل هذا الطبق باليد ، وتلعب أوراق النخيل دور الأطباق.

كوستا ريكا

في هذا البلد ، الطبق الرئيسي لعيد الميلاد هو تاماليس - كعك دقيق الذرة المحشي. تُلف التورتيلا بأوراق الذرة وتُطهى على البخار. تعتبر تاماليس عيد الميلاد خاصة - يستخدم الكوستاريكيون لحم الخنزير للحشو.

التبت

هناك تقليد رائع بمناسبة رأس السنة الجديدة في التبت. تقوم ربات البيوت بخبز مجموعة متنوعة من الفطائر والحلويات ، ثم يعطونها للأصدقاء والمعارف. حتى الغرباء لا يبقون بدون فطيرة - غالبًا ما تخرج النساء إلى الشوارع ويعطونها للمارة. يُعتقد أنه كلما زاد عدد الفطائر التي توزعها. مخبوزة بأيديكم ، ستكون أكثر ثراءً في العام الجديد.

لم يتبق سوى أيام قليلة حتى حلول العام الجديد ، اشترك في قناة التلغرام الخاصة بنا ولا تفوت أكثر الوصفات اللذيذة!

السنة الجديدة هي عطلة بهالة خاصة ، ساحرة دائمًا ، مليئة بتوقع حدوث معجزة. وفي الوقت نفسه ، إنها عطلة تقليدية ، تتميز بالخصائص الوطنية ، بالطبع ، وهذا ينطبق أيضًا على قائمة العام الجديد. نحن الأرمن نطبخ الدولما ولحم الخنزير والجاتا والبقلاوة ... ولنقل ، في بعض البلدان الاسكندنافية البعيدة ، تضع ربات البيوت أطباقًا مختلفة تمامًا على طاولة العام الجديد. ولكن بغض النظر عن الجنسية ، نعتقد جميعًا أن الأطباق الخاصة على طاولة الأعياد يمكن أن تجلب السعادة والازدهار للمنزل. ما الأطباق التقليدية التي ستزين طاولات رأس السنة الجديدة في بلدان مختلفة من العالم؟

إنجلترا: بلد البودينغ

لا تكتمل ليلة رأس السنة في إنجلترا بدون التشويق التقليدي. يتكون هذا البودينغ من كل شيء تقريبًا في الثلاجة - شحم الخنزير ، وفتات الخبز ، والدقيق ، والزبيب ، والبيض ، والفواكه ، إلخ. كل عائلة لديها وصفة حلوى خاصة بهم. يتم تقديم تطور خاص لهذا الطبق من خلال تقديمه المذهل - يتم سكبه مع الروم وإشعال النار فيه. هذا يجعل الاحتفال بالعام الجديد أكثر حيوية ولا يُنسى.

أيضًا ، بالإضافة إلى الحلوى على طاولة رأس السنة الإنجليزية ، يُقبل الديك الرومي ولحم الخنزير المحشو بالخضروات. تستخدم كرنب بروكسل والكستناء كطبق جانبي لأطباق اللحوم هذه.

الولايات المتحدة الأمريكية: تركيا ، وداخل كل شيء قديم

في أمريكا ، يُعتبر الديك الرومي المخبوز دائمًا طبقًا احتفاليًا تقليديًا ، على عكس "الإنجليزي" ، يتم إعداده وفقًا لمبدأ - يمكن حشو كل ما تبقى في الثلاجة. لذلك ، غالبًا في مثل هذا الديك الرومي ، يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من المنتجات - من الثوم والتوابل إلى التفاح والملفوف والخوخ والفطر.

ومع ذلك ، نظرًا لأن الولايات المتحدة دولة متعددة الجنسيات ، يمكنك العثور على تقاليد مختلفة جدًا هنا. على سبيل المثال ، في الولايات الجنوبية ، حيث كانت العبودية منتشرة بشكل خاص ، تم اختراع طبق "Hoppin 'John". طبق حار جدا مصنوع من الأرز والبقوليات ولحم الخنزير والخضروات المطهية.

الدنمارك: التواضع فوق كل شيء

بين الدنماركيين وعلى طاولة الأعياد ، يعتبر الطبق الأول تقليديًا أكثر من مجرد سمك القد المسلوق مع الملفوف المسلوق.

على كل حال، هذه فقط البداية. سيتبع ذلك حلوى رأس السنة التقليدية - هرم حلو. تتكون معجزة الحلويات هذه من ستة صفوف ونصف من المرزبان تعلوها صلصة الشوكولاتة وكريمة الفانيليا والقشدة المخفوقة.

علاوة على ذلك ، يجب أن تؤكل هذه الحلوى تمامًا ، دون ترك فتات واحد (هذا شرط أساسي للازدهار المالي) ، ويجب تحطيم الطبق الذي تقدم عليه الحلوى بمسكن الصديق ، حتى يحصل على الرفاهية.

إيطاليا: بلد الخنازير الصغيرة و "المغفلون" المستديرة

يعتقد الإيطاليون أن طبق لحم الخنزير فقط هو الذي يكسب الكثير من المال في العام الجديد. هنا يعتبر الخنزير المقلي أفضل زخرفة لطاولة العام الجديد ، ولكن في الحالات القصوى ، حتى نقانق لحم الخنزير ستفعل.

بالإضافة إلى ذلك ، تقليدًا للإيطاليين أن يأكلوا شيئًا ما في عطلة رأس السنة الجديدة. هذا سوف يرمز إلى الحظ السعيد في العام المقبل. حسنًا ، بعد العيد ، يرمون الأشياء القديمة من النوافذ ، وإلا فلن يكون للسلعة الجديدة مساحة كافية ، ولن تدخل المنزل.

اليابان: بلد الذواقة "الحمر"

بالنسبة لليابانيين على طاولة الأعياد ، فإن مذاق الطعام ليس مهمًا بقدر أهمية لونه. على سبيل المثال ، إذا كان شخص ما يريد الرفاهية المالية في العام الجديد ، فلا يجب أن يأكل جولة ، كما هو الحال في إيطاليا ، ولكن يجب أن يأكل الأحمر. على سبيل المثال ، قطعة من السمك الأحمر أو الجمبري.

يبدأ العشاء الاحتفالي بالطبق الرئيسي - سوبا. هذا الطعام عبارة عن نودلز الحنطة السوداء مع المرق. تُغمر كرات الأرز المشوي في المرق. علاوة على ذلك ، يجب أن يكونوا جميعًا دائريًا ، بحيث يعود الحظ دائمًا إلى المنزل الياباني ، في دائرة.

بولندا: بدون لحم ولكن مع السمك

بعد أن قررت الاحتفال بالعام الجديد في بولندا ، ستفاجأ بنقص أطباق اللحوم على الطاولة. وعلى الرغم من أن العيد الاحتفالي يتضمن 12 طبقًا بالضبط ، فلن تجد اللحوم في أي منها.

لقضاء العطلة ، يقوم البولنديون بشكل تقليدي بطهي الأسماك بمختلف أشكالها - مقلي ، مطهي ، مسلوق. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكن تخيل طاولة السنة الجديدة البولندية بدون زلابية الزبدة وحساء الفطر وعصيدة الشعير مع الخوخ. الحلوى عادة ما تكون كعكة الشوكولاتة.

ألمانيا: دعونا نأكل الرنجة

في ألمانيا اللحوم والنقانق ، ليست أطباق اللحوم هي التحفة الرئيسية للعيد الاحتفالي. تقليديا ، يعتقد الألمان أن العام المقبل سيجلب لهم السعادة إذا كان هناك سمكة رنجة بسيطة على الطاولة. بالإضافة إلى ذلك ، لا تكتمل عطلة رأس السنة الجديدة بدون عرقوب لحم الخنزير ، وكذلك النقانق مع الملفوف المطهي. وبالنسبة للحلوى ، فمن المؤكد أن يتم تقديم طبق ملون مع الفطائر والمكسرات والتفاح.

الفلبين: 12 شهرًا

يُطلق على عشاء ليلة رأس السنة الجديدة في العائلات الفلبينية اسم Media Noche ويتكون من طعام على شكل دائري. علاوة على ذلك ، من المهم للغاية وجود اثني عشر نوعًا مختلفًا من الفاكهة في العيد ، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك مانجو وتفاح من بينها. والنقطة هنا ليست بعض الخرافات القديمة ، ولكن حقيقة أن هذه الفاكهة لا تعتبر احتفالية في الفلبين.

من المهم جدًا عدم تناول كل الطعام قبل حلول العام الجديد. يتعمد الفلبينيون ترك المزيد من الطعام على الطاولات ، لأن بدء العام بطاولة فارغة يعد نذير شؤم.

النمسا والمجر: حتى لا يطير طائر السعادة بعيدًا

هاتان الدولتان لديهما تقاليد مشتركة ، وبالتالي ، فإن أطباق الأعياد متشابهة في كثير من النواحي. لذلك ، في هذين البلدين ، لن ترى أطباق الدواجن على طاولات رأس السنة ، لأنهم يعتقدون أنه إذا كنت تخدم طائرًا على الطاولة ، فإن السعادة يمكن أن تطير بعيدًا.

يمكن تمييز الفطائر التقليدية وشنيتزل ، وكذلك الكارب أو الخنزير الرضيع ، عن الاختلافات بين أطباق الأعياد. في النمسا ، يعتبر أكل الخنزير الصغير أمرًا إلزاميًا لحسن الحظ عشية رأس السنة الجديدة.

وفي المجر ، يتم تقديم الخبز على الطاولات - بذور الخشخاش ولفائف الجوز.

الهند: أرض البهارات

يحتفل الهنود بالعام الجديد مع أوكروشكا وبرياني بيلاف. بيلاف محضر حسب وصفة لحم الضأن التقليدية مع الكاجو والأناناس والبازلاء والعديد من التوابل. بسبب هذا العدد من المكونات ، يبدو الطبق احتفاليًا بشكل خاص. يتم تحضير Okroshka على أساس الكفير الخفيف مع إضافة البطاطس والطماطم والخيار.

بالنسبة للحلوى في الهند ، يتم تقديم اللاسي - مشروب حليب مخمر مذاقه مثل الزبادي. ومع ذلك ، فإن لها نكهة أكثر ثراءً من التوابل.

ستركز هذه المقالة على الأطباق الوطنية في طاولة احتفالات رأس السنة الجديدة وعيد الميلاد. لكن أولاً ، مقدمة صغيرة حول ما إذا كان من المعتاد في جميع بلدان العالم الاحتفال بالعام الجديد.

1 يناير - بداية رأس السنة الميلادية الجديدة. ولكن على خريطة العالم توجد دول تأتي فيها السنة الجديدة في وقت مختلف تمامًا. أو ، لم يتم تعيين حالة يوم عطلة ويوم عطلة لهذا التاريخ. ما هي الدول التي لا تحتفل بالعام الجديد؟

على سبيل المثال ، لا تحتفل البلدان الإسلامية بالعام الجديد ، لأن الاحتفال بتغيير التواريخ هو أمر غريب عن الإسلام من حيث المبدأ. يمكن للمسلمين الذهاب إلى مطعم أو عشاء منزلي في هذا اليوم بدعوة من الأصدقاء ، ولكن بدافع الاحترام.

تحتفل بعض الدول التي تعيش وفقًا للتقويم الفارسي بالعام الجديد - نافروز - في 22 مارس. على سبيل المثال ، إيران وأفغانستان. وبهذه المناسبة ، يتم إعداد أطباق وطنية محددة.

في بعض البلدان ذات التراث الثقافي الفارسي ، يتم الاحتفال بكلتا العطلتين (1 يناير و 22 مارس) ، لكن يتم إعطاؤهما معاني مختلفة. على سبيل المثال ، في أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وألبانيا ومقدونيا.

في إسرائيل ، يتم الاحتفال بالعام الجديد - رأس السنة اليهودية - وفقًا للتقويم اليهودي ويحدث في الخريف. وفي 1 كانون الثاني (يناير) ، يحتفل المهاجرون من الاتحاد السوفياتي السابق فقط بالعام الجديد.

في البلدان الآسيوية ، الغنية بأعيادها الوطنية وطقوسها ، هناك موقف متساوٍ تجاه الأول من يناير. على سبيل المثال ، في كوريا الجنوبية ، 1 يناير هو يوم عطلة ، لكن لا يجب أن تتوقع احتفالات رائعة ، فستحدث لاحقًا - في يوم السنة الكورية الجديدة - Seollal ، والذي يتم تعيينه وفقًا للتقويم القمري.

قصة مماثلة في الصين. لا توجد مهرجانات صاخبة ومهرجانات شعبية في 1 يناير. والعام الصيني الجديد (Chunjie) ، الذي يصادف الفترة من 21 يناير إلى 21 فبراير ، يتم الاحتفال به بالفعل على نطاق واسع ، مع الألعاب النارية والمواكب وعشاء عائلي تقليدي.

لا يخفى على أحد أنه في الجزء الكاثوليكي من أوروبا وأمريكا ، تعلق أهمية أكبر على عيد الميلاد ، الذي يحتفل به في 25 ديسمبر ، وتوجه جميع الجهود الرئيسية والاستعدادات لهذا العيد. يتم الاحتفال بالعام الجديد بشكل أكثر تواضعًا وفي شكل حفلات مع الأصدقاء.

وفي البلدان الواقعة على أراضي ما بعد الاتحاد السوفيتي وتعتنق الأرثوذكسية ، يتم الاحتفال بالعام الجديد قبل عيد الميلاد الأرثوذكسي (7 يناير) ، وكقاعدة عامة ، في ليلة رأس السنة الجديدة ، من 31 ديسمبر إلى 1 يناير ، أكثر روعة. يتم تنظيم الأعياد. حدث هذا منذ عهد الاتحاد السوفيتي ، عندما حظرت السلطات الأعياد الدينية وبدأ الناس الاحتفال بالعام الجديد على نطاق واسع.

إنه تقليد رائع أن يجتمع جميع أفراد الأسرة على طاولة الأعياد! طاولة احتفالية رأس السنة الجديدة - كأحد رموز العطلة. طورت بعض الدول خرافاتها الخاصة حول ما يجب وضعه على الطاولة لجذب السعادة والازدهار والحظ السعيد في العام المقبل ، والأطباق التي من الأفضل تجنبها. بعض الوصفات التقليدية لم تتغير منذ قرون!

دعنا نذهب معك في رحلة تذوق الطعام حول البلدان ونرى الأطباق الموجودة على طاولات الكريسماس ورأس السنة الجديدة في البلدان التي تحتفل بهذه الأعياد!

ماذا يأكلون لرأس السنة الجديدة وعيد الميلاد في بلدان مختلفة؟

إيطاليا

عيد الميلاد هو أهم عطلة متوقعة في العام في الجزء الكاثوليكي من أوروبا! ولكن ، على الأرجح ، تكون أقوى المشاعر والالتزام بالتقاليد في إيطاليا ، حيث يعتنق جميع السكان تقريبًا العقيدة الكاثوليكية. بالإضافة إلى ذلك ، يقع الفاتيكان على أراضي إيطاليا ، حيث يحتفل بابا روما بالقداس.

نجوم الوجبات الخفيفة

بعد قداس عيد الميلاد ، يجتمع الإيطاليون في المنزل من أجل.

في كل منطقة وعائلة ، هناك نظام معين. شخص ما يطبخ عشاء عشية الصوم ، وفي اليوم التالي له حفل عشاء فاخر. بالنسبة للبعض ، يتدفق المرء بسلاسة إلى الثانية. كقاعدة عامة ، يطبخون على طاولة خفيفة (ثعبان البحر أو سمك القد) ، مع السباغيتي. لحفل العشاء ، تقدم المضيفات و / أو اللحوم الباردة والنقانق والتورتيليني (الزلابية الإيطالية) في المرق.

للحلوى - الفطائر الإيطالية: بانيتوني (كعكة بالفواكه المجففة ، تذكرنا بكعكة عيد الفصح) وباندورو ("الخبز الذهبي") ، وكذلك الفواكه المجففة والمكسرات.

بسكويت إيطالي تقليدي - بسكوتي

لكن ليس من المعتاد التعامل مع التفاح ، لأنه يرمز إلى الخطيئة الأصلية.

تتدفق احتفالات عيد الميلاد بسلاسة إلى رأس السنة الجديدة. إيطاليا بلد المرح ، لذلك يتم الاحتفال بالعام الجديد بصخب ومبهج هنا.

نفس الأطباق الإيطالية موجودة على طاولة العام الجديد. الأسماك والمأكولات البحرية التقليدية. من المعتقد أن الكافيار السمكي الذي يتم تناوله في ليلة رأس السنة الجديدة سيجلب الثروة.

أطباق لحم الخنزير إلزامية: أرجل الخنزير والنقانق - التي ترمز إلى الحركة إلى الأمام. لكن يتم تجنب أطباق الدجاج.

أيضا ، وضعوا المكسرات والعدس - كرمز للصحة وطول العمر على المائدة.

يوجد أيضًا مكان للمخبوزات التقليدية للعطلات على طاولة العام الجديد.

لا يُرتفع كأس العام الجديد بالشمبانيا ، بل بالنبيذ الإيطالي!

إنكلترا

بالنسبة للبريطانيين ، عيد الميلاد هو عطلة عائلية بها العديد من التقاليد والعادات. يُعتقد أنه مع احتفالك بعيد الميلاد ، ستقضي العام المقبل ، لذلك يحاول الجميع الاستمتاع من القلب وإعداد طاولة غنية.

كطبق جانبي - خضار مخبوزة أو بطاطس. الصلصات المفضلة - والصلصة من.

للحلوى سوف يتم تقديم بودنغ البرقوق. هذه حلوى عطلة تقليدية في المملكة المتحدة وأيرلندا. لتحضيره ، استخدم فتات الخبز والخوخ والزبيب واللوز والعسل. يعتبر البودينغ تقليدًا عائليًا ويمكن توريث الوصفة. عادة ما يتم تحضيره مسبقًا - 2-4 أسابيع قبل العطلات. أثناء التقديم ، flambé - يرش الكونياك أو الروم ويضرم النار.

كما يتم تحضير الأطعمة التقليدية التي تحتوي على الفواكه المجففة والمكسرات مسبقًا.

المائدة الحلوة متنوعة تمامًا ، وستجد عليها ، كعكة الغريبة والمعكرون ، كعكة الغريبة ولفائف حلوة. من بين المشروبات الروحية ، يفضل البريطانيون - الجعة الحارة الإنجليزية والبيرة ، الكوب الذي يتم تربيته تقليديًا من أجل الصحة والرفاهية!

يتم الاحتفال بالعام الجديد مع الشركات المبهجة في الحانات أو في المنزل ، ولكن بدون وليمة فخمة ، مع المشروبات الكحولية والوجبات الخفيفة.

تبنت نيوزيلندا وأستراليا ودول أخرى كانت مستعمرات إنجليزية تقاليد الاحتفال بعيد الميلاد ، بما في ذلك تقاليد الطهي.

أمريكا

وفي رأس السنة الجديدة ، يمضون وقتًا في تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات ، والاستمتاع بالمرح. يفضلون المشروبات الكحولية القوية و.

هناك إصدارات عديدة من أصل أول كوكتيل في العالم ، بما في ذلك أكثرها رومانسية. لكنهم جميعًا مرتبطون بطريقة ما بـ "ذيل الديك". تم التأكيد كتابيًا على أنه تم ذكر الكوكتيل لأول مرة في عام 1806 في نيويورك ، في Balance and Columbian Repository ، حيث تم تعريف الكوكتيل على أنه "مشروب كحولي محفز ، يتكون من أي مشروب كحولي مضاف إليه السكر والماء والمُرّات. من الأعشاب" .

من بين كوكتيلات رأس السنة الجديدة بين الأمريكيين:

الكشمش الأحمر الشمبانيا - كوكتيل من الشمبانيا والكشمش الأحمر أو هريس التوت البري ؛

سباركلر الزنجبيل - الشمبانيا ، أسافين الزنجبيل والسكر

Champagne Punch و Sangria - اللكمات والسانجريا مع أنواع مختلفة من التوت والفواكه ؛

كرانبيري سباركلر هو كوكتيل غير كحولي مصنوع من هريس التوت البري وعصير البرتقال وماء الصودا.

في مطبخ الولايات الجنوبية ، يكون تأثير مطبخ أمريكا اللاتينية محسوسًا. على مائدة عيد الميلاد ، قد يكون التامال حاضرًا - طبق من اللحم والذرة المطبوخ في أوراق الذرة.

كندا

في الجزء الناطق باللغة الإنجليزية من كندا ، تشبه وجبات عشاء عيد الميلاد عشاء عيد الميلاد الإنجليزية والأمريكية.

الطبق الرئيسي للمائدة هو الديك الرومي. يقدم مع البطاطس أو البطاطس المهروسة وصلصة التوت البري.

للحلوى - بودنغ. خبز تقليدي.

من الواضح أن الجزء الناطق بالفرنسية من البلاد تهيمن عليه تقاليد فرنسا.

فرنسا

العطلة الرئيسية في فرنسا هي عيد الميلاد.

يجتمع جميع أفراد الأسرة لتناول العشاء - عشاء ليلة عيد الميلاد - يوم 24 ديسمبر وتنغمس في العيد حتى الصباح تقريبًا. مكرر ومتنوع ، مليء بعدد كبير من الأطباق من خضروات ، أجبان ، التي تشتهر في جميع أنحاء العالم ، نبيذ عالي الجودة ،.

وغني عن القول أن عشاء عيد الميلاد يتحول إلى وليمة رائعة.

الفرنسيون هم ذواقة ، وستحتوي الطاولة الاحتفالية بالتأكيد على أطباق شهية: فوا جرا (كبد الأوز) ، والمحار ، والقريدس الملك ، وغيرها ، بالإضافة إلى الجبن الفرنسي والكستناء المقلية.

عدد من الأطباق لها ماضي طقسي وترمز إلى هذا أو ذاك الإجراء.

طبق تقليدي على المائدة الفرنسية عبارة عن دواجن أو أوزة أو بطة ، مطبوخة بشهية خاصة ، محشوة ، على سبيل المثال ، بالفطر أو كبد الأوز أو الكمأة المنقوعة بالبهارات المختلفة والمخبوزات.

طبق تقليدي آخر هو الديك الاحتفالي ، كابلان ، الذي يتم تربيته وإطعامه بطريقة خاصة لحجمه الأكبر ومذاقه الأكثر رقة.

تكريم آخر للتقاليد هو سجل عيد الميلاد - بوش دي نويل. كانت هناك عادة قديمة لحرق سجل لعيد الميلاد ، يعود تاريخها إلى الوثنية ، عندما كان يتم الاحتفال بقدوم الانقلاب الشتوي عن طريق حرق جذوع الأشجار. الآن لا أحد يحرق الحطب ، لكن تكريم التقاليد بقي ، ويظهر السجل ليلة عيد الميلاد على شكل لفافة حلوة على الطاولات الفرنسية. يتمتع الفرنسيون أيضًا بميزات تذوق إقليمية لطاولة عيد الميلاد.

Le pain calendeau - خبز عيد الميلاد ، وهو خبز تقليدي لجنوب فرنسا ، وعادة ما يتم تقديم جزء منه للفقراء.

من المعتاد في بروفانس تقديم 13 حلوى (وفقًا لعدد 12 من الرسل والمسيح) ، والتي تشمل جميع أنواع الحلويات والفواكه المجففة.

وبالطبع ، يغسلون كل هذا التنوع بالنبيذ الفرنسي والشمبانيا. وماذا حتى في وطن الشراب؟

بلجيكا

الدول الأوروبية المتاخمة لبعضها البعض ولها جذور تاريخية مشتركة لها تقاليد ثقافية وطهوية متشابهة.

استوعب المطبخ البلجيكي الكثير من الفرنسية والنمساوية والألمانية.

على الطاولة الاحتفالية في بلجيكا ، توجد أطباق اللحوم ، ويتم إعطاء دور خاص للحم الخنزير (يعتبر الحيوان الأكثر خصوبة).

من بين الحلويات ، التي تشبه جميع الحلويات الأوروبية ، يمكن للمرء أن يلاحظ إكليل عيد الميلاد - ملفات تعريف الارتباط الاحتفالية مع حشوة اللوز ، مع رش اللوز والفواكه المسكرة ، على شكل حلقة. ، التي يعتبرها البلجيكيون منتجهم الوطني ، يمكن العثور عليها هنا على مدار السنة ، حتى على طاولة العام الجديد.

ألمانيا

عيد الميلاد في ألمانيا هو أكثر عطلة متوقعة في العام. يبدأون في الاستعداد لها مقدمًا. بدأت أسواق عيد الميلاد في العمل في المدن منذ نوفمبر. ستجد عليها جميع سمات عيد الميلاد والزينة والهدايا التذكارية وتجربة النبيذ التقليدي الحار وغيرها من الأطعمة الوطنية.

قبل عيد الميلاد بأسابيع قليلة ، يعد الألمان (Stollen) ، كب كيك تقليدي لعيد الميلاد. لتحضيره ، يُنقع الزبيب والفواكه المجففة في الكونياك أو الروم مسبقًا ، وبعد الخبز ، يتم رش المسروق بكثرة بمسحوق السكر وإرساله للتخزين - لينضج حتى ليلة عيد الميلاد.

في ليلة الكريسماس نفسها ، أو الليلة المقدسة (Weihnachten) ، تتجمع العائلات الألمانية حول طاولة احتفالية غنية.

كما هو الحال في العديد من البلدان الأوروبية الأخرى ، فإن الطبق الرئيسي على طاولة الأعياد هو أوزة مقلية. يمكن طهيه مع التفاح والبرقوق أو الزلابية ، ولكل عائلة وصفة خاصة بها.

تُقدم البطاطس والخضروات كطبق جانبي. بالإضافة إلى الأوز ، يجب تقديم الملفوف المطهي (مخلل الملفوف) والسجق المقلي أو ساق لحم الخنزير (إيسبين).

أيضا على طاولة عيد الميلاد أمر لا بد منه.

وهذه ليست مصادفة ، لأن الأسماك هي رمز قديم للمسيحية.

بشكل عام ، كل ما يتم تقديمه على الطاولة مساء عيد الميلاد هو رمز. هناك تقليد لتقديم سبع أو تسع دورات في "العشاء المقدس". بشكل رئيسي الحبوب والبذور وغيرها من المنتجات التي تجسد حياة جديدة - القمح والبازلاء والفول والمكسرات وبذور الخشخاش والكافيار والبيض. وتعزى عصيدة القمح المتبل بالزبدة والعسل إلى خصائص سحرية. صلبة وصلبة ، مثل كل شيء ألماني. ظلت العديد من الوصفات دون تغيير منذ العصور الوسطى.

في عصور ما قبل المسيحية ، احتفلت الشعوب الجرمانية بالانقلاب الشتوي في نفس الوقت تقريبًا. لذلك ، احتفظت العديد من الأطباق بوصفاتها ، لكنها اكتسبت معنى جديدًا وأصبحت واحدة من سمات عيد الميلاد.

في الأصل ، كانت المعجنات الألمانية التقليدية هدايا للآلهة الوثنية الذين تم تهدئتهم بخبز الزنجبيل والمارزيبان وفطائر الفاكهة.

والآن توجد المخبوزات دائمًا على الطاولات في شكل منازل مسروقة وخبز الزنجبيل والزنجبيل.

تحظى بشعبية في ألمانيا الشرقية ، والتي يمكن إرجاعها إلى تأثير ثقافة فن الطهي الوطنية لجيرانها الشرقيين.

النمسا ، المجر

بدلاً من ذلك ، يمكن تقديم شنيتزل فيينا ، الذي اكتسب شهرة عالمية.

وبالطبع المعجنات التي يشتهر بها المطبخ النمساوي. يمكن أن تكون كلاسيكية ، لينز تارت ، زاكرتورتي وغيرها.

من المعتاد في هنغاريا تقديم الكعك التقليدي للمائدة الاحتفالية - بذور الخشخاش ولفائف الجوز.

النرويج ، السويد ، فنلندا

دعونا نلقي نظرة على شمال أوروبا ، في الدول الاسكندنافية ، ونرى كيف يتم الاحتفال بعيد الميلاد في فنلندا والنرويج والسويد.

عيد الميلاد هو أيضًا العطلة الرئيسية في العام بالنسبة لهم. كل من هذه البلدان لها خصائصها الخاصة للاحتفال بهذا الحدث.

فنلندا هي المكان الذي تتحقق فيه قصة سانتا كلوز. بعد كل شيء ، يوجد هنا ، في لابلاند ، مقر إقامة سانتا كلوز (بالفنلندية - يولوبوكي).

تستمر عشية عيد الميلاد بنفس الطريقة كما هو الحال في البلدان الأوروبية الأخرى: خدمة الكنيسة ، والاجتماع مع الأقارب ، وطاولة الأعياد.

الطبق الرئيسي لعيد الميلاد في فنلندا هو لحم الخنزير. للتزيين - الخضار المخبوزة: البطاطس والجزر واللفت. يفضل الفنلنديون الوجبات الخفيفة الباردة - سلطة البنجر (تناظرية لنا).

عصيدة أرز الحليب مع اللوز موجودة دائمًا على الطاولة. وفقًا للاعتقاد ، فإن الشخص الذي يحصل عليه سيكون محظوظًا وبصحة جيدة العام المقبل.

يتم تحضير العديد من المعجنات ، بما في ذلك كعك الزنجبيل التقليدي ونفث مربى البرقوق.

المشروب التقليدي لقضاء العطلات الشتوية هو الزنبق الحار ، والذي يشبه إلى حد بعيد النبيذ الدافئ.

تتمتع النرويج أيضًا بموقف محترم تجاه عيد الميلاد والتقاليد المؤثرة.

أثناء إعداد الأطباق الاحتفالية ، لا تنس أن تترك طبقًا به أطباق سانتا كلوز النرويجية - يولينيس ، وكذلك إطعام الطيور. العطلة هادئة وشبيهة بالعائلة.

السمك أمر لا بد منه على طاولة الأعياد: طبق سمك القد يسمى lutefix and herring.

ضلوع لحم الخنزير ولفائف ونقانق. تُزين بالبطاطس المهروسة.

وللحلوى - كريمة الأرز مع الجوز و 7 أنواع من البسكويت.

في السويد ، هناك اتجاهات الآن لعدم إبراز العنصر الديني للعطلة ، عيد الميلاد للسويديين هو فترة "التهاني الموسمية" ، مناسبة لجمع الأقارب والأصدقاء ، وتبادل الأمنيات والهدايا.

كما هو الحال في جميع الدول الاسكندنافية ، تهيمن الأسماك. بالنسبة للسويديين ، هذا طبق خزفي للأسماك - "إغراء يانسون". يعد ملء طاولة عيد الميلاد أمرًا تقليديًا للشعوب الاسكندنافية - لحم الخنزير (الأضلاع ولحم الخنزير واللحوم الهلامية) ؛ رنجة مخلل وسمك القد ؛ عصيدة الأرز الحلو ، كعك الزنجبيل وكعك الزعفران ، والتي يتم خبزها هنا من عيد سانت لوسيا (13 ديسمبر).

روسيا

تحتل روسيا مساحة شاسعة من بحر البلطيق في الغرب إلى المحيط الهادئ في الشرق ، ومن البحر الأبيض في الشمال إلى البحر الأسود في الجنوب. وغني عن القول ، ما مدى تنوع تقاليد ومأكولات الشعوب التي تعيش في البلاد؟

على سبيل المثال ، في مطبخ الشمال يوجد الكثير من أسماك البحر وفطائر الجاودار والفطر. إنه مشابه للمطبخ الاسكندنافي. في نهر الدون ، يطبخون الطرائد ، ويأكلون الكثير من الخضار والفواكه ، وقد تم الاستيلاء على الكثير من الطهي من الأتراك. وفي سيبيريا وجزر الأورال - بين التتار وأدمورتس. متنوع بشكل هائل!

خضعت تقاليد الطهي لتغييرات كبيرة في مجرى الأحداث التاريخية. هذه أيضًا إصلاحات بيتر ، عندما تم استعارة عناصر من ثقافة أوروبا الغربية ، والحياة اليومية ، وتقاليد الطهي. تحت حكم بيتر الأول - من هولندا وألمانيا. وتحت قيادة كاترين الثانية والكسندر الأول - فرنسا.

شكل الحقبة السوفيتية أيضًا أذواقًا معينة وأرسى تقاليد الطهي لأجيال كاملة من الناس.

وعلى الرغم من حقيقة أنه في عهد بيتر الأول ، تم الانتقال إلى التقويم الغريغوري وصدر مرسوم للاحتفال بالعام الجديد في 1 يناير وتزيين المنزل بأشجار عيد الميلاد ، إلا أنه في العهد السوفيتي اكتسب هذا العيد دورًا مهيمنًا ، يحل محل عيد الميلاد.

يأتي التقويم العام الجديد قبل عيد الميلاد الأرثوذكسي (7 يناير) ، لذلك تقع الاحتفالات الكبرى على نصيبها.

طاولة العام الجديد لتتناسب مع نطاق العطلة واتساع الروح الروسية. كثرة البرد - من المخللات (

للتزيين - البطاطس المهروسة أو البطاطس المخبوزة والخضروات. إذا كان الأمر يتعلق بالحلوى ، فيمكن أن يكون!

اليوسفي والشمبانيا رمز آخر للعام الجديد!

تخيل الآن أن هذه المجموعة الكاملة لا يزال من الممكن استكمالها بالمأكولات والمشروبات التقليدية الإقليمية والعائلية!

بالنسبة للأشخاص الذين يصومون في عيد الميلاد ، فإن "المقاومة" تمثل تحديًا خطيرًا.

لكن الأكثر بهجة هو لقاء عيد الميلاد ووجبة عيد الميلاد!

طبق عيد الميلاد التقليدي هو كوتيا ، وهو طبق من القمح مع العسل وبذور الخشخاش والزبيب والمكسرات.

منذ أيام روسيا ، يتم تقديم أطباق لحم الخنزير دائمًا على طاولة عيد الميلاد: النقانق واللحوم الهلامية وحتى الخنزير المقلي. بالإضافة إلى ذلك ، تم إعداد أطباق اللحوم الأخرى: أوزة مع التفاح ، والأرنب في القشدة الحامضة ، ولحم الضأن.

كان الطبق الذي لا غنى عنه لعيد الميلاد ، وكذلك لجميع الأعياد ، عبارة عن فطائر: مفتوحة ومغلقة ، وفطائر ، وفطائر ، وفطائر دجاج ، وسايكا ، وشانجى ، أيضًا. غسلناها بالميد وسبيتن.

تعتمد جميع أنواع خبز الزنجبيل والحلوى والبسكويت والأغصان على المائدة الحلوة.

لا يزال العديد من هذه الأطباق يتم تحضيرها حتى اليوم ، ربما ليس على هذا النطاق الكبير ...

إن التاريخ المشترك لروسيا مع شعوب أوكرانيا وبيلاروسيا ودول أوروبا الشرقية التي تعتنق الأرثوذكسية يجعل تقاليد الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، بما في ذلك عادات الطهي ، متشابهة.

تقترب رحلة تذوق الطعام لدينا من نهايتها ، على الرغم من أن قائمة البلدان ودراسة تقاليدها لا تنتهي!

تاريخ وتقاليد دول العالم ، على الرغم من الخصائص الإقليمية ، هناك الكثير من القواسم المشتركة! رأس السنة وعيد الميلاد هما عطلات عائلية دافئة. الشيء الرئيسي ليس ما تضعه على طاولة الأعياد ، ولكن من سيجتمع عليها ليتمنى لبعضنا البعض السعادة والصحة والازدهار العام المقبل!

كريستينا بيلكو

مرحبا! اسمي كريستينا. عندما كنت طفلة صغيرة ، كنت أحب أن أنظر إلى كتب الطبخ الخاصة بأمي والأطباق المنحوتة من البلاستيسين لدمى. الآن أنا نفسي أم لطفلين وأحب حقًا تدليلهم بالعديد من الأشياء الجيدة. أصبح العثور على وصفات شيقة ومشاركة حيل الطهي هواية مثيرة بالنسبة لي. أستلهم من عائلتي والكتب والمشي في جميع أنحاء مدينة سانت بطرسبرغ الجميلة. أختار طعامًا لذيذًا وصحيًا لعائلتي. عند الطهي ، أستخدم مكونات بسيطة وبأسعار معقولة ، وغالبًا ما ألجأ إلى مساعدة غلاية مزدوجة. أنا أحب المطبخ الروسي ، وأعتقد أن هذا جزء من تاريخنا وثقافتنا. أيضًا ، غالبًا ما تشتمل قائمتنا على أطباق من المأكولات الوطنية التي أثبتت جدارتها في جميع أنحاء العالم. الوصفات التي أقدمها لكم يحبها عائلتي وأصدقائي. آمل أن تعجبك أنت أيضًا وعلى الطاولة! يسعدني أن أجيب على أسئلتك وأقبل التعليقات والاقتراحات! اترك تعليقاتك على الموقع أو راسلني عبر البريد الإلكتروني [بريد إلكتروني محمي]و @ kristinabelko على Instagram.

السنة الجديدة في جميع أنحاء العالم وعيد الميلاد تعتبر من أهم عطلات العام.أطباق العام الجديد من دول مختلفةالسلام شرط أساسي لعطلة ناجحة ، عام قادم سعيد. على مر السنين ، تم تشكيل القائمة الاحتفالية ، مع مراعاة التقاليد القديمة لكل منطقة على حدة.

ما يتم تقديمه للعام الجديد

وفقًا للتقويم الغريغوري ، 1 يناير هو تاريخ التغيير ، وفي معظم أنحاء العالم ، يحتفل الناس بالعام الجديد. تحتفل بعض الدول بهذا العيد في 22 مارس حسب التقويم الفارسي. في الدول الآسيوية ، تقع احتفالات رأس السنة الميلادية لمدة شهر كامل من 21 يناير إلى 21 فبراير.

ولكن بغض النظر عن الموعد المحدد للاحتفال بهذا اليوم ، فإن الجدول مصمم وفقًا للتقاليد والخرافات السائدة. بعد كل شيء ، كما يقولون ، وأنت تحتفل بالعام الجديد ، لذلك ستقضيها. وكل بلد يتفهم روعة القائمة وطبيعتها الإلزامية بطريقته الخاصة.

يتميز الروس بالجدول الأكثر تنوعًا. هذا يرجع إلى حقيقة أن أراضي هذا البلد قد امتدت لدرجة أن عدد الشعوب وتقاليدهم لا يحصى عمليا. وهم بالطبع يعتمدون بشكل مباشر على حياة هذه الأمة أو تلك.

في مناطق منطقة التايغا ، تعتمد القائمة بأكملها بشكل أساسي على أطباق الأسماك ، حيث أن هذه المواد الخام هي السائدة هناك. من المعتاد تقديم شطائر طاولة العام الجديد مع الكافيار الأحمر والسلمون والأسماك الهلامية. يعتبر الطعام الشهي الرئيسي هو البرش المطبوخ من السمك. بالإضافة إلى ذلك ، من المستحيل تخيل طاولتهم بدون لعبة ، وخاصة بطة مع التفاح.

ومع ذلك ، هناك تلك الأطباق التي ، عند نطق أسمائها ، تجعلنا بالضرورة نفكر في العام الجديد. هذه هي سلطة أوليفييه ، التي خضعت للعديد من التغييرات خلال وجودها ، لكنها ظلت طبقًا لرأس السنة الجديدة. "الرنجة تحت معطف الفرو" واللحوم الهلامية ولفائف اللحم والطواجن - بدون ذلك ، لا يمكن للمرء أن يتخيل عطلة في بداية العام. حسنًا ، سيجد الأطفال بالتأكيد كمية كبيرة من اليوسفي والحلويات تحت الشجرة.

يتم تقديم حلوى البرقوق بشكل تقليدي في إنجلترا. يتم تحضيره من الخبز الذي لا معنى له والدقيق والزبيب ولحم الخنزير المقدد والبيض. النكهة بدقة كل هذا مع التوابل. قبل التقديم ، يُسكب مع الروم ويُضرم فيه النار.

في النمسا والمجر ، يُمنع منعًا باتًا تقديم أطباق الدواجن إلى طاولة العام الجديد. يتم التعامل مع الضيوف هناك بشريحة لحم ، ويتم إعداد سلطة السمك النمساوية وفطيرة التفاح. استعار المجريون الخبز من المطبخ الإسرائيلي - لفائف بذور الخشخاش والجوز.

في الدنمارك والسويد ، يعتبر سمك القد هو المكون الرئيسي في تحضير أطباق السنة الجديدة. هذه السمكة في تلك المناطق هي التي ترمز إلى الثروة والسعادة في العام المقبل.

في ألمانيا ، يتم دائمًا تضمين ساق لحم الخنزير المخبوز في القائمة ؛ لا توجد طريقة للاستغناء عن النقانق الألمانية ذات التفسيرات المختلفة ، وبالطبع الرنجة.

تأكل العائلات اليهودية كل شيء حلو في هذا اليوم: العسل والتمر والرمان والتفاح. الشله هو الطبق الرئيسي. بالإضافة إلى ذلك ، يتم أيضًا تناول السمك المسلوق والتفاح المخبوز والملفوف والبنجر.

لا يمكن تخيل طاولة رأس السنة الفرنسية بدون النبيذ الفرنسي والمحار والكستناء والسندويشات مع فطيرة الأوز.

في هولندا ، يتم تقديم الكعك والفاصوليا المملحة في رأس السنة الجديدة.

يجب تقديم أطباق العام الجديد من جميع دول العالم على أغلى الأطباق ، مزينة بألوان زاهية وجميلة من أجل جذب الثروة والحظ السعيد.

طعام عيد الميلاد في العالم

عيد الميلاد ليست مجرد عطلة تقويمية - إنها عطلة للمؤمنين ، اليوم الذي ولد فيه ابن الله.أطباق عيد الميلاد من دول مختلفةمتنوعة مثل المعتقدات والجنسيات.

في البلدان المسيحية السلافية ، مثل روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا ، من الضروري تقديم القمح كوتيا بالعسل والمكسرات والزبيب. عدد الأطباق 12 طبقاً بعدد الرسل. تأكد من تقديم السمك المقلي ، الملفوف المطهي ، الفطائر ، سلطة "الخل" ، كومبوت أو الأوزفار من الفواكه المجففة.

طعام عيد الميلاد في إنجلتراتأكد من تزيينها بالكرز والقرنفل والتوت البري. أهم ما يميز البرنامج هو الديك الرومي مع صلصة التوت البري.

سمة متكاملةطاولة عيد الميلاديوجد في فرنسا أيضًا ديك رومي ، لكن يتم تقديمه بالكريمة مع الكستناء والكونياك. للحلوى يتم تقديم الكعكة "لوج".

على عكس بقية الدول الكاثوليكية في أوروبا ،عيد الميلاد الغذاء ألمانيالا تعتمد على الديك الرومي ، ولكن على الأوزة المخبوزة مع التفاح والخوخ والملفوف. يتم تحضير أطباق لا حصر لها من المنتجات التي ترمز إلى بداية الحياة. أيضا مشهور جداعيد الميلاد الألمانيالحلويات - فطيرة المكسرات ، كعكة المارينج وكعكة المرزبانية.

عيد الميلاد الإيطالي لا يمكن ملاحظته بدون نقانق لحم الخنزير ، والتي يتم تقديمها في رغيف مع الكمثرى والكراث والعرعر والعديد من التوابل.

تشتهر إسبانيا بموائدها الغنية: لحم الضأن والديك الرومي والخنزير الرضيع والمأكولات البحرية - هذه قائمة غير كاملة من الأطباق في القائمة الإسبانية.

طاولة عيد الميلاد في إسبانيا

تبني النرويج قائمتها على أطباق السمك ، بالإضافة إلى أنها تطبخ لحم الضأن أو أضلاع لحم الخنزير والبطاطس والملفوف.

في بولندا ، وضعوا 12 على الطاولةأطباق عيد الميلادبدون لحمة. الطبق الرئيسي هو الكارب. لكن في اليوم التالي يُسمح بتناول اللحوم وشرب الكحول هناك.

ولكن بغض النظر عن مدى اختلاف التقاليدفي دول مختلفة من العالم، هناك شيء واحد لم يتغير - رغبة الناس في الاحتفال بطاولة مصممة بشكل جميل وغني ، وتأمل في مستقبل أفضل.أطباق السنة الجديدة التقليدية في مختلف البلدانتعكس معتقدات الناس وذاكرتهم ، وتضمنت منتجات مشتركة في كل منطقة ، وتبنت عادات الشعوب المجاورة.

إذا كنت تخطط للاحتفال بالعام الجديد في المنزل ، وجمع الضيوف على طاولة احتفالية كبيرة ، فستساعدك هذه المقالة في التحضير للاحتفال وتحضير المكافآت التي لن تترك الضيوف غير مبالين. بالنظر إلى أن العام القادم هو عام الحصان حسب التقويم الشرقي ، فلنتذكر التقليد الرائع لإعداد الأطباق التي يحبها هذا الرمز. الحصان ليس من الحيوانات التي يصعب إرضاؤها ، فهو من الحيوانات العاشبة ، لكن معاملة الضيوف بالسلطات الخفيفة والخضروات بالفواكه لا يكفي. دعنا نضع في اعتبارنا أن وجود مثل هذه المكافآت يجب أن يكون موجودًا على الطاولة حتى يمر العام بنجاح. دعونا نرى ما يتم تقديمه تقليديًا على طاولة العام الجديد في بلدان مختلفة من العالم. هناك بالتأكيد شيء يرضيك في مجموعة متنوعة من الأطباق التقليدية.

إنكلترا

لا تكتمل أي فترة من سنوات السنوات الجديدة التقليدية في إنجلترا بدون السكب ، والذي يتكون من شحم الخنزير وفتات الخبز والدقيق والزبيب والبيض والتوابل. قبل التقديم ، يتم رش البودنج بالروم وإشعال النار فيه ، مما يجعل العطلة أكثر إشراقًا. كما يتم تقديم الديك الرومي المحشو بالخضار وصلصة عنب الثعلب بشكل تقليدي على المائدة. تعتبر تركيا مع الخضار طبقًا تقليديًا وترضي الضيوف في أي عطلة.

أمريكا

يعتبر Ideyka أيضًا طبقًا أمريكيًا تقليديًا ، ولكن على عكس الطبق الإنجليزي ، يتم تحضير الديك الرومي الأمريكي بشكل مختلف. بعبارات بسيطة للغاية ، الديك الرومي محشو بجميع المنتجات "الموجودة" في الثلاجة. عادة ما يكون الجبن والثوم والخوخ والتفاح والملفوف والفاصوليا والفطر والتوابل.

النمسا ، المجر

في هذه البلدان ، يعد تقديم الطيور على طاولة الأعياد علامة سيئة. يعتقد المؤمنون بالخرافات في هذه البلدان أنه إذا كنت تخدم طائرًا على طاولة الأعياد ، فيمكن أن تطير السعادة بعيدًا. المطبخ النمساوي التقليدي غني بمأكولاته الشهية. لذلك ، بالنسبة للمائدة الاحتفالية ، يمكنك تقديم شرائح اللحم ، فطيرة ، كما يمكنك تحضير سلطة سمك نمساوية تقليدية. من المعتاد في هنغاريا تقديم الكعك التقليدي للمائدة الاحتفالية - الخشخاش ولفائف الجوز ، التي هاجرت من المطبخ اليهودي.

الدنمارك ، السويد

الطبق الرئيسي للاحتفال بعيد رأس السنة الدنماركية هو سمك القد. يرمز هذا الطبق إلى السعادة والثروة. يتم تقديم Lutefix ، وهو طبق سمك مصنوع من سمك القد المجفف ، على طاولة الأعياد السويدية.

ألمانيا

تعتبر الرنجة طبقًا أساسيًا ورمزيًا على طاولة الأعياد في ألمانيا. من المعتقد أن الرنجة ستجلب السعادة بالتأكيد في العام المقبل. الأطباق التقليدية التي لا تقل أهمية على طاولة الأعياد هي مخلل الملفوف - مخلل الملفوف المطهي مع النقانق ، إيسبين - مفصل لحم الخنزير المسلوق ، وبالطبع العديد من أنواع النقانق الألمانية. (كل منطقة لها أصنافها الخاصة).

إسرائيل

من المهم أن نلاحظ أن إسرائيل تحتفل بالعام الجديد في سبتمبر. طاولة احتفالية رأس السنة الجديدة لشعب إسرائيل لها عدد من القواعد الخاصة بها. القاعدة الرئيسية هي أن الأطعمة المرة والحامضة والمالحة يتم الاحتفاظ بها بعيدًا. الطاولة مغطاة بأطباق حلوة. أيضا على الطاولة عادة ما يكون العسل والتمر والرمان والتفاح. شله - معجنات احتفالية - مغموسة في العسل. هذا التقليد يتبعه كثير من الناس. وهكذا ، فإن الإسرائيليين "يحسنون" السنة القادمة. كما يتم تقديم السمك المسلوق والتفاح المخبوز والملفوف والبنجر على طاولة الأعياد.

هولندا ، فرنسا

على طاولة الأعياد الهولندية ، ستجد بالتأكيد الكعك المقلي والفاصوليا المملحة - أحد الأطباق الوطنية الرئيسية - للعام الجديد فقط. في فرنسا ، لا تكتمل طاولة العام الجديد التقليدية بدون الكستناء المقلي والمحار وسندويشات الأوز المزينة بشكل جميل والجبن وبالطبع النبيذ الفرنسي.

بولندا

تحتوي طاولة رأس السنة البولندية التقليدية على 12 طبقًا. تقليد بولندي قديم هو تناول قطعة من سمك الرنجة أثناء دقات الساعة. ويعتقد أن الرنجة أكثر حدة. سيكون العام أكثر نجاحا. السمك طبق إلزامي ، وخاصة الكارب - رمز السعادة العائلية.

رومانيا ، أستراليا ، بلغاريا

من بين العديد من الأطباق التقليدية التي يتم تقديمها على طاولات رأس السنة الاحتفالية ، من المؤكد أنك ستجرب فطيرة خاصة. تكمن خصوصيته في أن أحد الضيوف في قطعة فطيرة سيصادف بالتأكيد عملة معدنية أو حبة جوز أو حبة فلفل. سيبدأ المالك السعيد للاكتشاف عائلة العام المقبل.

اليابان

في 30 كانون الأول (ديسمبر) ، يتواجد موتشي دائمًا على طاولة ما قبل العطلة - كعكات صغيرة مصنوعة من الأرز المسلوق ، وهي مصنوعة من الفواكه ورشها ببذور السمسم. يجب أن تكون المعكرونة الطويلة موجودة على طاولة احتفالات رأس السنة الجديدة. وكلما طالت مدة حياة المشاركين في العيد. غالبًا ما توجد على الطاولات أعشاب بحرية ، كستناء مقلي ، بازلاء ، فاصوليا ، سمك مسلوق ، هذه المكونات هي ضمان للسعادة والنجاح في الأعمال والصحة وراحة البال.