منذ الحرب العالمية الثانية ، ازدادت أهمية منصات إطلاق الصواريخ. صحيح ، لقد تم استبدالها اليوم بأسلحة رد الفعل ، لكن أهمية هذا النوع من الأسلحة لم تتغير: "حرث" المناطق التي يحتلها العدو ، دون ترك أي فرصة للمشاة أو حتى المعدات الثقيلة للتعود عليها. ويمكن لـ BM-30 "Smerch" التعامل مع هذه المهام بشكل مثالي.
معلومات اساسية
مصممة للتدمير بعيد المدى لأهداف مجموعة العدو. الأهداف المناسبة لهذا النظام هي أفراد العدو المحميون وغير المحميون والمركبات المدرعة وغير المدرعة (بما في ذلك أثقل أنواع الدبابات) والمطارات العسكرية والمدنية وصوامع الإطلاق أنظمة الصواريخ... يمكن استخدامه للتدمير المستهدف للبنية التحتية الصناعية ، وتدمير مراكز القيادة ومراكز الاتصال الهامة الأخرى.
تطور ال
في الفترة من 1969 إلى 1976 في تولا ، تم تنفيذ عمل مكثف في مجال إيجاد طرق جديدة لتطوير أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ، والتي ، في حالة اندلاع حرب واسعة النطاق ، يمكن استخدامها كأسلحة احتياطية ذات قوة خاصة. . صدر المرسوم الذي حدد بداية إنشاء BM-30 "Smerch" في ديسمبر 1976.
كان الدور الرئيسي في التطوير يقع في البداية على A.N.Ganichev ، ثم انتقل إلى G.A.Denezhkin. بالفعل في بداية عام 1982 ، اجتاز MLRS الجديد بنجاح جميع مراحل اختبارات الحالة. ومع ذلك ، تم إدخاله في الخدمة فقط في عام 1987 ، بعد أن أزال فريق المصممين بعض أوجه القصور الأساسية. لكنهم لم يكونوا مرتبطين ببعض الأخطاء والعيوب في تصميم نوع جديد من الأسلحة ، ولكن مع الحاجة إلى إنشاء أنواع جديدة من الذخيرة ، لأن العينات الموجودة ببساطة لا يمكن أن تتوافق مع القوة القتالية المتزايدة لـ Smerch.
الجيل القادم من نظام الطائرات
في الوقت نفسه ، تم إنجاز عمل ضخم لدرجة أن BM-30 "Smerch" يمكن أن يُنسب بأمان إلى الجيل الجديد من هذا النوع من الأسلحة. هذا يرجع إلى حد كبير إلى إنشاء أنواع جديدة تمامًا من الذخيرة. ينبغي هنا إجراء استطراد بسيط. عندما أنشأ الأمريكيون MLRS MLRS ، توصلوا إلى نتيجة لا لبس فيها: مدى 30-40 كم لمثل هذه الأنظمة هو الحد الأقصى الذي تتجاوزه قيمة التشتت الوحشي التي تجعل استخدامها بلا معنى.
لكن مطوري Smerch اختلفوا بشكل أساسي مع هذا النهج. لقد كانوا قادرين على إنشاء مقذوفات فريدة حقًا: فهي لا تطير فقط على مسافات بعيدة ، ولكنها في نفس الوقت تختلف في معدلات التشتت المنخفضة هذه ، والتي تعد أفضل من تلك الموجودة في أنظمة أجنبيةمرتين إلى ثلاث مرات. أخيرًا ، كان الإنجاز الرئيسي لصاروخ تولا هو أنه ، لأول مرة ، بدأت قذائف مدفعيتنا الماسورة في التصحيح بعد الإطلاق.
ملامح القذائف
والحقيقة هي أنه تم تضمين نظام توجيه خاص بالقصور الذاتي في تصميمها. إنه يوفر استقرارًا عالي الجودة في القسم الأول من المسار ، كما يقوم بإجراء تصحيحات في حركة الصاروخ. علاوة على ذلك ، يتم حساب المؤشرات بناءً على عشرات العوامل ، بما في ذلك درجة الحرارة "الخارجية" ، وسرعة الرياح واتجاهها ، ورطوبة الهواء ، إلخ.
صواريخ أو MLRS
ليس سراً أنه خلال حكم خروتشوف ، الذي عانى من "إدمان الصواريخ" ، تعرضت العديد من الأمثلة الواعدة لمدافع الهاوتزر وأنواع أخرى من المدفعية للسكين ، الأمر الذي أدى لسنوات عديدة إلى إبطاء تطور هذه الصناعة في بلدنا. لدفع عملية إنشاء BM-30 Smerch الخاصة بهم في مثل هذه الظروف ، كان على المطورين من Tula أن يضعوا فيها هذه الخصائص التي تجعل من الممكن إقناع الإدارة العليا بتفرد النظام. فقط في هذه الحالة سيكون لديها فرصة ليتم تبنيها.
لكن لماذا نتطرق إلى شخصية نيكيتا سيرجيفيتش في هذا الأمر ، إذا ترك السلطة عام 1964؟ الحقيقة هي أن العمل على إنشاء أنظمة إطلاق صواريخ متعددة جديدة بشكل أساسي قد تم تنفيذه منذ نهاية الخمسينيات ، ولكن كان لا بد من القيام بذلك ، عمليًا دون إبلاغ الإدارة. ومع ذلك ، في عام 1964 غادر خروتشوف ، وخلق ليونيد بريجنيف تكنولوجيا جديدةلم تتدخل. لكن التطورات أعطت تأثيرها ، والذي تبين أنه إيجابي للغاية.
MLRS BM-30 "Smerch" لديها مثل هذا المدى و "الفتك" أنه في مكان ما في المنتصف بين النفاثة الكلاسيكية أنظمة الصواريخو أنظمة الصواريخ... في الواقع ، لأول مرة ، تولى Smerch مهمة قتالية في وحدة الصواريخ ، مما يؤكد الاحترام الذي كانت تحظى به أعلى الرتب العسكرية في الاتحاد السوفيتي.
الوضع الراهن
في عام 1989 ، تم إصدار آخر نسخة محدثة من BM-30 Smerch MLRS. الآن يتم اعتماد هذه التقنية ليس فقط في بلدنا. تتوفر هذه العينات في أوكرانيا وبيلاروسيا والكويت والإمارات العربية المتحدة. تقليديًا ، أبدى ممثلو الهند والصين اهتمامًا متكررًا بالسيارة ، لكن لا توجد بيانات رسمية عن بيع المعدات أو التقنيات الخاصة بإنشائها. ومع ذلك ، فإن هذا لا يستبعد حقيقة أن النماذج الحديثة لـ PRC MLRS ، التي تذكرنا جدًا بـ Smerch ، تم بناؤها بشكل شبه مؤكد في صورة ومثال تلك الآلات التي اشتراها الصينيون في التسعينيات بشكل مكثف من نفس الأوكرانيين.
تكوين النظام
لسبب ما ، يعتقد الكثير أن أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق BM-30 "Smerch" تشمل حصريًا المركبات ذات الحاويات لإطلاق القذائف ، والتي تظهر غالبًا في السجل الرسمي وفي الصور. لكن هذا بعيد عن الواقع:
- في الواقع ، السيارة القتالية 9K58 نفسها.
- آلة لنقل وتغذية المقذوفات 9T234-2.
- مجموعة من الذخيرة يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على المهمة التي تقوم بها.
- المعينات البصرية والمعينات التدريبية.
- مجموعة 9F819 ، والتي تشتمل على أدوات وأدوات إصلاح متخصصة لإعداد معدات عالية الدقة.
- نظام التحكم الآلي في الحرائق "Slepok-1".
- آلة تتبع التضاريس ، تُستخدم نتائجها للربط بالتضاريس وخاصة الأجزاء البارزة من التضاريس.
- تركيب تحديد اتجاه الراديو 1B44. يسمح لك باكتشاف تقدم العدو في الوقت المناسب ، وتسجيل التبادل الراديوي المستمر ، بما في ذلك التشفير.
يتكون المشغل نفسه من هيكل به أدلة أنبوبية ومركبة لجميع التضاريس MAZ-543. مجمع مدفعيمثبتة في المؤخرة ، وفي المقدمة توجد مقصورة السائق وأجنحة الطاقم مجهزة ، من بين أشياء أخرى ، بوسائل التصويب وإطلاق النار. يمكن استخدام MLRS بنجاح في مجموعة متنوعة من المناخ و ظروف الأرصاد الجوية، في درجات حرارة محيطة من +50 إلى -50 درجة مئوية.
خصائص النظام القتالية
ما هي فعالية BM-30 "Smerch" ، مدى الرماية عند استخدامه؟ خاصة الخصائص المدهشة لهذا النظام. لذلك ، إذا كان بإمكان "غراد" الأسطوري تغطية مساحة 4 هكتارات من مسافة 20 كم ، فإن "الإعصار" يضرب منطقة 29 هكتارًا على مسافة تصل إلى 35 كم ، فإن MLRS الأمريكية تحترق إلى 33 هكتارًا من منطقة على مسافة 33 كم ... ثم BM-30 "تورنادو" ، التي تتميز بخصائص أداء رائعة ، يمكن أن تغطي 67 هكتارًا دفعة واحدة ، ويصل مدى الإطلاق إلى 70 كيلومترًا!
يُذكر أن التحديث الأخير يمكن أن يزيد هذه المسافة على الفور إلى مائة كيلومتر. بالإضافة إلى ذلك ، على عكس نظام "جراد" الكلاسيكي ، فإن قذائف هذا النظام ليست قادرة فقط على تعطيل المركبات المدرعة للعدو ، وإحداث ارتجاجات في طاقمها. انهم ببساطة المسيل للدموع حتى الدبابات الثقيلةبضربة قريبة بسبب القوة التدميرية الهائلة. لذا فإن نظام الإطلاق الصاروخي BM-30 Smerch هو سلاح مرعب ذو قوة تدميرية هائلة.
خصائص المقذوفات المستخدمة
للوهلة الأولى ، فإن عيارها مذهل حتى النخاع - 300 مم دفعة واحدة! التصميم عبارة عن محرك رئيسي ديناميكي هوائي يعمل بالوقود الصلب ويعمل على مزيج من عدة مكونات في وقت واحد. كما قلنا ، فإن السمة المميزة لها هي وجود نظام التحكم في الطيران الذي يصحح الملعب و "الماعز" في المسار. يزيد هذا الابتكار من دقة إطلاق النار مرتين على الأقل في المسافات الأطول ، ولا تتجاوز قيمة التشتت ، حتى في أكثر الظروف غير المواتية ، 0.21٪ من مدى إطلاق النار.
ببساطة ، حتى عند إطلاق النار على مسافة 70 كم ، تسقط القذائف بانحراف لا يزيد عن 150 مترًا عن الهدف المقصود. هذه المؤشرات تجعل BM 30 9K58 "Smerch" مشابهًا لأنظمة المدفعية البرميلية الحديثة!
تصحيح عنوان الرحلة
يتم التصحيح بواسطة الدفات التي تعمل بالغاز ، والتي يقودها الغاز ضغط مرتفعمن مولد الغاز الموجود على متن الطائرة. بالإضافة إلى ذلك ، يحدث استقرار المقذوف أثناء الطيران بسبب دورانه حول المحور الطولي ، والذي يتم توفيره عن طريق الفك الأولي أثناء الحركة على طول الدليل الأنبوبي ودعمه أثناء الطيران عن طريق تثبيت شفرات المثبت المنسدل بزاوية على المحور الطولي محور القذيفة.
تكوين الذخيرة القياسية
يمكن أن تشمل الذخيرة الأنواع التالية من القذائف:
- 9M55F ، النوع الأكثر شيوعًا. رأس حربي - قطعة واحدة قابلة للفصل مع نوع تجزئة شديدة الانفجارأجراءات.
- 9M55K. وهي تختلف في رأس حربي عنقودي ، والذي يحتوي على 72 ذخيرة صغيرة مجزأة.
- 9 م لديها أيضا كاسيت رأس حربي، لكنها في هذه الحالة تحتوي على خمسة مقذوفات أصغر ذات استهداف ذاتي.
- 9M55K4. يحتوي الرأس الحربي للكاسيت على أربعة مخصصة للتعدين عن بعد في التضاريس.
- 9 م برأس حربي عنقودي مع ذخائر صغيرة متشظية تراكمية ؛
- 9M55S برأس حربي حراري ؛
- 9M528 برؤوس حربية شديدة الانفجار.
اطلاق الرصاص
يمكنك التصويب بلقطات واحدة أو كرات هوائية. يمكن إطلاق جميع المقذوفات في 38 ثانية. يمكن التحكم في الإطلاق إما من قمرة القيادة أو باستخدام جهاز التحكم عن بعد. تتضح قوة التثبيت من خلال حقيقة أن ثلاث منشآت من هذا القبيل ليست أقل شأنا في الفعالية القتالية من صاروخين Tochka-U. يمكن لطلقة كاملة من القذائف ذات الرؤوس الحربية العنقودية أن تغطي مساحة تصل إلى 400 ألف متر مربع دفعة واحدة. م باختصار ، BM-30 "Smerch" ، الصورة الموجودة في المقال - حقًا سلاح قويالتي توحي قدراتها بالاحترام الصادق.
يبلغ الوزن الإجمالي لكل قذيفة ، بغض النظر عن نوعها ، 800 كيلوغرام ، والرأس الحربي نفسه يبلغ 280 كيلوغراماً. زاوية الاقتراب القياسية للهدف هي من 30 إلى 60 درجة ، ولكن يمكن تكوين بعض أنواع المقذوفات للغطس بزاوية 90 درجة. تخترق هذه "النيازك" المركبات المدرعة الثقيلة وعبرها.
حتى لو لم يكن هناك اختراق ، انفجار 280 كجم مادة متفجرةفي المنطقة المجاورة مباشرة للدبابة - موت مؤكد لطاقمها بسبب ارتجاج شديد ، وستتلقى السيارة مثل هذا الضرر الذي لن تتحرك حتى دون إصلاح. ونتيجة لذلك ، يمكن استخدام BM-30 "Smerch" أو MLRS "Tornado" (نسخة طبق الأصل حديثة) كوسيلة لإيقاف أعمدة الخزان في المسيرة. حدث شيء مشابه في جورجيا عام 2008 ، عندما غطت "جراد" مجموعة من الدبابات الجورجية كانت تخترق مواقع قواتنا.
معلومات الترقية
كما قلنا ، تم تحديث النظام في عام 1989. في أثناء ذلك ، تم استبدال كل "حشو" الملاحة الإلكترونية والراديو للمجمع بأكمله تقريبًا:
- تمت إضافة إمكانية تبادل البيانات التكتيكية عالية السرعة مع المقرات الرئيسية والأقسام الأخرى لـ "تورنادو" ، ويتم تشفير المعلومات وحمايتها بشكل صارم من التدخل الخارجي.
- نظام مستقل للربط بالخصائص الطبوغرافية للتضاريس وعرض هذه المعلومات على شاشات العرض الإلكترونية في الوقت الحقيقي.
- الحساب التلقائي لمهمة الرحلة ومدخلاتها.
- القدرة على الإعداد الكامل للتركيب لإطلاق النار ، بما في ذلك النشر والتصويب ، دون الحاجة إلى مغادرة الأفراد قمرة القيادة.
بفضل أحدث الابتكارات ، أصبح نظام "Smerch" BM-30 ، الذي قمنا بتحليل خصائصه ، نظامًا أكثر استقلالية وروعة. من الآن فصاعدًا ، يمكن للمدفعية إطلاق وابل والتراجع فورًا إلى مواقعهم الأولية ، مما قلل بشكل كبير من احتمالية الكشف عن التثبيت من قبل العدو والقضاء عليه.
هذا المصطلح له معاني أخرى ، انظر تورنادو (توضيح).
9K58 "Smerch" (BM-30) - نظام رد الفعلقاذفات صواريخ متعددة من عائلة كاتيوشا. تم تطوير نظام صاروخ الإطلاق المتعدد Smerch من قبل شركة Splav للأبحاث والإنتاج البلدية (Tula).
من حيث القوة والمدى ، لا يضاهي Smerch هذا اليوم في العالم. لا يتجاوز انحراف الصاروخ 10-20 مترًا ، فهذه الخصائص يمكن مقارنتها بالصواريخ عالية الدقة. تستغرق الاستعدادات لمعركة "تورنادو" بعد حصولها على اسم الهدف ثلاث دقائق فقط. تسديدة كاملة - 30 ثماني ثوان. وبعد دقيقة ، يتم إخراج السيارة من الموقع ، لأن النظام يكاد يكون غير معرض للرد على نيران العدو.
التسلح
قذيفة صاروخية 9M55K برأس حربي برؤوس حربية تجزئة. تحتوي على 72 عنصرًا قتاليًا ، تحمل 6912 شظية ثقيلة جاهزة ، تم إنشاؤها للتدمير الفعال لمعدات العدو الخفيفة وغير المدرعة ، و 25920 شظية خفيفة جاهزة ، تم إنشاؤها لتدمير القوى العاملة للعدو ؛ إجمالي 32832 شظايا. 16 قذيفة تحتوي على 525312 قطعة جاهزة ، بمعدل جزء واحد لكل 1.28 متر مربع من المنطقة المصابة ، بمساحة 672 ألف متر مربع). مصممة لتدمير القوى العاملة وغير المدرعة المعدات العسكريةفي الأماكن التي يتركزون فيها ، فهو فعال للغاية في المناطق المفتوحة ، في السهوب والصحراء.
قذيفة صاروخية 9M55K
- وزن الرأس الحربي (9N139) - 243 كجم
- وزن العنصر القتالي (9N235) - 1.75 كجم
- عدد الأجزاء المدهشة الجاهزة - 96 × 4.5 جم ، 360 × 0.75 جم
- وقت التدمير الذاتي للقذيفة - 110 ث
- المدى القصير - 20000 م
قذيفة صاروخية 9M55K1 برؤوس حربية ذاتية التصويب. يحمل الرأس الحربي 9N142 5 رؤوس حربية ذاتية التصويب من طراز Motiv-3M مزودة بمنسقي الأشعة تحت الحمراء مزدوج النطاق للبحث عن هدف بزاوية 300. أي منها قادر على اختراق 70 ملم من الدروع بزاوية 300 ، بمعنى آخر وضرب أي مركبات مصفحة موجودة واعدة. إنه مثالي للتنفيذ في المناطق المفتوحة ، في السهوب والصحراء ، ومن المستحيل عملياً تنفيذه في الغابة ، ومن الصعب تنفيذه في المدينة. مصممة لهزيمة مجموعات من العربات المدرعة والدبابات من أعلى.
صاروخ 9M55K1
- وزن الصاروخ 800 كجم
- طول الصاروخ - 7600 مم
- وزن جزء الرأس (9N152) - 243 كجم
- وزن العنصر القتالي (9N235) - 15 كجم
- أبعاد العناصر القتالية - 284x255x186 مم
- الوزن المتفجر في عنصر قتالي - 4.5 كجم
- وقت التدمير الذاتي للعنصر القتالي - 60 ثانية
- أطول مدى - 70000 م
- المدى القصير - 25000 م
صاروخ 9M55K4 برأس حربي للتعدين المضاد للدبابات في المنطقة. تحتوي كل طلقة على 25 لغماً مضاداً للدبابات ، في طلقة واحدة فقط تم تركيب 300 لغم مضاد للدبابات. مصممة للنصب التشغيلي عن بعد لحقول الألغام المضادة للدبابات أمام وحدات المعدات القتالية للعدو الموجودة على خط الهجوم وفي منطقة تركيزها.
صاروخ 9M55K4
- وزن الصاروخ 800 كجم
- طول الصاروخ - 7600 مم
- وزن الرأس الحربي (9N539) - 243 كجم
- عدد الرؤوس الحربية في الرأس الحربي (ألغام مضادة للدبابات) - 25
- أبعاد عنصر القتال - 33x84x84
- وزن عنصر القتال ( لغم مضاد للدبابات) - 4.85 كجم
- الوزن المتفجر في عنصر قتالي (لغم مضاد للدبابات) - 1.85 كجم
- وقت التدمير الذاتي للقذيفة - 16-24 ساعة
- أطول مدى - 70000 م
- المدى القصير - 20000 م
قذيفة صاروخية 9M55K5 برأس حربي مع الذخائر الصغيرة المتشظية التراكمية. يحتوي الرأس الحربي للكاسيت على 646 رأساً حربياً وزن كل منها 240 غراماً ، ولها شكل أسطواني (118 × 43 × 43 ملم). قادرة عادة على التثقيب حتى 120 مم درع متجانس... فعالة للغاية ضد المشاة الآلية أثناء المسيرة في ناقلات الجند المدرعة وعربات القتال المشاة. إجمالي 16 قذيفة تحتوي على 10336 رأسا حربيا. مصممة لهزيمة القوى العاملة المفتوحة والمحمية والمعدات العسكرية المدرعة الخفيفة.
قذيفة صاروخية 9M55K5
- وزن الصاروخ 800 كجم
- طول الصاروخ - 7600 مم
- وزن الرأس الحربي (9N176) - 243 كجم
- وزن العنصر القتالي (9N235) - 240 جم
- أطول مدى - 70000 م
- المدى القصير - 20000 م
صاروخ 9M55F برأس حربي قابل للفصل شديد الانفجار. مصممة لتدمير القوى العاملة والمعدات العسكرية غير المدرعة والخفيفة في أماكن تمركزها ، وتدمير مراكز القيادة ومراكز الاتصالات والأشياء التابعة للهيكل الصناعي العسكري.
قذيفة صاروخية 9M55K
- وزن الصاروخ - 810 كجم
- طول الصاروخ - 7600 مم
- عدد الشظايا الجاهزة - 110 50 جم لكل منها
- أطول مدى - 70000 م
- المدى القصير - 25000 م
صاروخ 9M55S برأس حربي حراري. يجعل انفجار القذيفة الأولى المجال الحراري يصل عرضه إلى 25 مترًا (حسب التضاريس). درجة حرارة الحقل أعلى من 10000 درجة مئوية ، والعمر أكثر من 1.4 ثانية. مصممة لتدمير القوى العاملة ، وفتحها ومحمية في تحصينات من النوع المفتوح وأشياء من المعدات العسكرية غير المدرعة والخفيفة. إنه فعال للغاية في السهوب والصحراء ، وهي مدينة تقع في منطقة غير جبلية.
قذيفة صاروخية 9M55S
- وزن الصاروخ 800 كجم
- طول الصاروخ - 7600 مم
- وزن الرأس الحربي (مؤشر غير معروف) - 243 كجم
- وزن المادة المتفجرة في الرأس 100 كجم من الاتساق
- أطول مدى - 70000 م
- المدى القصير - 25000 م
صاروخ 9M528 برأس حربي شديد الانفجار. الاتصال الصمامات ، والعمل الفوري والبطيء. مصممة لتدمير القوى العاملة والمعدات العسكرية غير المدرعة والخفيفة في أماكن تمركزها ، وتدمير مراكز القيادة ومراكز الاتصالات والأشياء التابعة للهيكل الصناعي العسكري.
صاروخ 9M528
- وزن الصاروخ - 815 كجم
- طول الصاروخ - 7600 مم
- وزن الرأس الحربي (الفهرس غير معروف) - 258 كجم
- الوزن المتفجر في الرأس - 95 كجم
- عدد الشظايا الجاهزة - 880 50 جم لكل منها
- المدى القصير - 25000 م
صواريخ استطلاع جوية بدون طيار (UAV). مصمم لإجراء استطلاع لمدة 20 دقيقة ، وهو غير معرض للخطر تقريبًا ، نظرًا لصغر حجمه ، ويمر مباشرة فوق الهدف ، ويتم تسليمه مباشرة في صاروخ.
قذيفة صاروخية بدون طيار
- وزن الصاروخ 800 كجم
- وزن الطائرات بدون طيار - 42 كجم
- وقت التحليق المستقل فوق الهدف - 30 دقيقة
- ارتفاع الرحلة - 200-600 م
- أطول مدى - 90000 م
- المدى القصير - 20000 م
الايجابيات
تعدد الاستخدامات والقدرة على المناورة وأعلى موثوقية ودقة وقوة. إن إطلاق لواء من 6 "تورنادو" قادر على وقف تقدم فرقة بأكملها أو قتل مدينة صغيرة.
نقائص
النفقات العامة وصعوبة الاستخدام في الصراعات المحليةحيث يعمل العدو في كثير من الأحيان في مناطق مأهولة بالسكان ، فإن استخدام "تورنادو" سيؤدي إلى تدميرها الكامل.
ينتشر
وفقًا لـ "جين" في عام 2001 ، كان هناك حوالي 300 مركبة (50 لواءًا من 6 مركبات) في الخدمة مع الاتحاد الروسي ، و 94 - في الخدمة مع أوكرانيا ، و 48 - في بيلاروسيا.
يصدر
تبلغ قيمة صادرات Smerch MLRS حوالي 12 مليون دولار ، وتم تصدير قاذفات Smerch إلى الجزائر (وحدة واحدة) والهند والإمارات العربية المتحدة (6 وحدات) والكويت (27 وحدة). في عام 2008 ، من المتوقع تسليم كميات كبيرة من الصادرات إلى الهند.
تحديث
MLRS "Smerch" - 9A52-2: زاد مدى إطلاق النار من 70 إلى 90 كم ، وانخفض الطاقم القتالي من 4 إلى 3 أشخاص ، وزادت أتمتة النظام ، وبالتحديد ، بدأ تنفيذ تحديد المواقع الطبوغرافية تلقائيًا من خلال أنظمة الأقمار الصناعية.
حاليًا ، تقوم شركة Splav بإنشاء أحدث جيل من MLRS - Tornado. سيصبح من عيارين ، يجمع بين Hurricane و Smerch على منصة واحدة. ستصل أتمتة إطلاق النار إلى مستوى بحيث يكون التثبيت قادرًا على ترك الموضع حتى قبل وصول المقذوف إلى الهدف. سيكون "تورنادو" قادرًا على إصابة الأهداف بإطلاق وصواريخ فردية عالية الدقة ، وسيصبح في الواقع نظامًا صاروخيًا تكتيكيًا عالميًا.
في معرض الفضاء الجوي MAKS-2007 ، من المخطط عرض أحدث قاذفة من نوع الدُفعات على أساس هيكل الدفع الرباعي رباعي المحاور كاماز مع 6 أدلة صاروخية بدلاً من 12. يسمح إدخال نظام خاص بإجراء عمليات حسابية متفرقة حريق منسق. الهدف الرئيسي من التحديث هو زيادة حركة المجمع عن طريق تقليل الوزن والأبعاد. من المفهوم أن هذا سوف يوسع فرص التصدير.
نظام إطلاق الصواريخ المتعددة "Smerch"
"كل شيء يخضع للإعصار". "تدمير 67 هكتارًا" ... "و" سميرش "الروسية ستحتضن الجميع ... كل هذا يتعلق بمنظومة إطلاق الصواريخ الروسية المتعددة (MLRS)" سميرش ".
"Smerch" سلاح جديد ممتاز في مجال الأنظمة النفاثة. تم إنشاء Smerch في عام 1986 وتبنته القوات المسلحة في عام 1989.
MLRS - مركبة قتالية (BM) مزودة بـ 12 دليلاً (موضوعة على هيكل السيارة عبر البلاد MAZ-543M ، والذي يوفر سرعة سفر تصل إلى 60 كم / ساعة ، سعة وقود - 850 كم) ؛ مركبة نقل وشحن مزودة برافعة وجهاز شحن ؛ صواريخ (RS) شديدة الانفجار ، عنقودية بها ذخائر صغيرة مجزأة ، عنقودية ذات ذخائر صغيرة ذاتية التصويب من أعلى كفاءة ، مما يسمح بإجراء معركة فعالة ضد الدبابات الحديثةوغيرها من المركبات المدرعة. يتم توفير أجهزة الكمبيوتر من كابينة BM أو عن طريق لوحة تحكم عن بعد.
يوفر MLRS خصائص قتالية وتشغيلية في أي وقت من اليوم أو السنة في نطاق درجات حرارة السطح من +50 إلى -50 درجة مئوية.
"سميرش" سلاح ذو مستوى جديد عالي الجودة ، ليس له نظائره من حيث مدى وفعالية النيران ، منطقة تدمير القوى العاملة والمدرعات. بينما يغطي غراد مساحة 4 هكتارات على مسافة 20 كم ، أوراغان - 29 هكتارًا على مسافة 35 كم ، MLRS - 33 هكتارًا على مسافة 30 كم ، ثم Smerch بها منطقة تلف مذهلة - 67 هكتارًا (672 ألف متر مربع) مع مدى من 20 إلى 70 كم ، في المستقبل القريب - وما يصل إلى 100. في الوقت نفسه ، تحرق "سميرش" كل شيء ، حتى المركبات المدرعة.
التحضير لمعركة MLRS بعد تلقي التعيين المستهدف - 3 دقائق فقط ، وابلو كامل - 38 ثانية. "تورنادو" محصن - ضربة ، ويختفي على الفور.
وتطلق قذائف "سميرش" ذات 12 ماسورة قذائف 300 ملم. لأول مرة ، يوجد على متن الصاروخ وحدة نظام تحكم. على عكس الماضي ، يوجد محرك إضافي خلف الرأس الحربي للصاروخ ، والذي يساعد على تعديل ارتفاعه ومساره القصير إلى الهدف. ونتيجة لذلك ، يتم تصغير التشتت ثلاث مرات مقارنة بالقذيفة غير الموجهة ، وتضاعف دقة إطلاق النار.
بالنسبة للقذيفة المصححة "Smerch" ، فهي نموذجية أيضًا للقذيفة التي يبلغ وزنها 800 كجم ، والرأس الحربي 280 - وهي نسبة لا تشوبها شائبة بين المحرك الرئيسي والعناصر الصارخة. يحتوي الكاسيت على 72 طلقة وزنها 2 كجم. زاوية لقائهم مع الهدف (مع الأرض ، الخنادق ، المعدات العسكرية للعدو) ليست مثل المقذوف العادي - من 30 إلى 60 درجة ، ولكن بسبب جهاز خاص يكون رأسيًا تمامًا - 90 درجة. تصنع مخاريط هذه "الشهب" ثقوبًا في الأبراج ، والطلاء العلوي لناقلات الجند المدرعة ، والمركبات القتالية ، والمدافع ذاتية الدفع ، حيث لا يكون الدروع كثيفًا للغاية ، وأغطية ناقل الحركة للدبابات. رهيب "تورنادو"!
التدريبات التي خضعت لها في الجيش الروسي ، والتي أجريت في ديسمبر 1995 في الكويت (في نظر جميع أجهزة المخابرات والخبراء العسكريين في العالم) ، تؤكد ذلك ، إلى جانب خصائص أخرى لـ "سميرش".
على خلفية الاشتباكات المتواصلة في دول مختلفةفي العالم ، تبث شاشات التلفزيون باستمرار التقارير الإخبارية من هذه البقعة الساخنة أو تلك. وغالبًا ما تكون هناك رسائل مقلقة حول الأعمال العدائية ، والتي تشارك خلالها بنشاط أنظمة إطلاق صواريخ متعددة (MLRS). من الصعب على أي شخص لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالجيش أو الجيش التنقل في مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية بجميع أنواعها ، لذلك سنخبرك في هذا المقال بالتفصيل. رجل عاديحول آلات الموت مثل:
- نظام قاذف اللهب الذي يعتمد على الدبابات الثقيلة (TOS) هو نظام إطلاق الصواريخ المتعدد من طراز Buratino (نادرًا ما يستخدم ، ولكنه سلاح فعال للغاية).
- نظام إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) "جراد" - يستخدم على نطاق واسع
- "الأخت" المحدثة والمحسّنة لـ MLRS "جراد" - رد الفعل (والتي غالبًا ما تسميها وسائل الإعلام والناس العاديون "تايفون" بسبب الهيكل المستخدم في المركبة القتالية من شاحنة "تايفون").
- يعد نظام إطلاق الصواريخ المتعددة سلاحًا قويًا ذو مدى طويل يمكن استخدامه للاشتباك مع أي هدف تقريبًا.
- لا مثيل لها في العالم كله ، فريد من نوعه ومذهل ويستخدم لإبادة كاملة لأنظمة إطلاق صواريخ متعددة (MLRS) "Smerch".
"بينوكيو" من قصة خيالية سيئة
في عام 1971 البعيد نسبيًا ، في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، قدم المهندسون من "مكتب تصميم هندسة النقل" الموجود في أومسك تحفة أخرى من القوة العسكرية. كان نظام بوراتينو (TOSZO) الصاروخي متعدد الإطلاق الثقيل. تم الاحتفاظ بإنشاء مجمع قاذف اللهب وتحسينه لاحقًا تحت عنوان "سري للغاية". استمر التطوير لمدة 9 سنوات ، وفي عام 1980 ، تمت الموافقة أخيرًا على المجمع القتالي ، وهو نوع من الترادف بين دبابة T-72 وقاذفة مع 24 دليلًا ، وتم تسليمه إلى القوات المسلحة. الجيش السوفيتي.
"بينوكيو": التطبيق
يستخدم TOSZO "Buratino" في الحرق المتعمد وإلحاق أضرار جسيمة:
- مركبات العدو (باستثناء المركبات المدرعة) ؛
- المباني متعددة الطوابق ومشاريع البناء الأخرى ؛
- هياكل الحماية المختلفة
- القوى العاملة.
MLRS (TOS) "Buratino": الوصف
كنظام إطلاق صواريخ متعدد "جراد" و "أوراغان" ، تم استخدام TOSZO "Buratino" لأول مرة في أفغانستان وفي حروب الشيشان الثانية. وفقا لبيانات 2014 ، مثل مركبات قتاليةالقوات العسكرية لروسيا والعراق وكازاخستان وأذربيجان لديها.
يتميز نظام بوراتينو للصواريخ متعددة الإطلاق بالخصائص التالية:
- يبلغ وزن TOC مع مجموعة قتالية كاملة حوالي 46 طنًا.
- يبلغ طول Buratino 6.86 مترًا وعرضها 3.46 مترًا وارتفاعها 2.6 مترًا.
- عيار القذائف 220 ملم (22 سم).
- تستخدم الصواريخ غير الخاضعة للرقابة في إطلاق النار ، والتي لا يمكن السيطرة عليها بعد إطلاقها.
- أطول مسافة للرماية 13.6 كيلومتر.
- الحد الأقصى للمنطقة المصابة بعد إطلاق واحدة هي 4 هكتارات.
- عدد الشحنات والأدلة 24 قطعة.
- يتم تنفيذ التصويب الصاروخي مباشرة من قمرة القيادة باستخدام نظام خاص للتحكم في الحرائق ، والذي يتكون من مشهد وجهاز استشعار لفة وجهاز كمبيوتر باليستي.
- يتم تنفيذ قذائف استكمال ROSZO بعد تنفيذ الطلقات بواسطة آلة النقل والتحميل (TZM) من طراز 9T234-2 ، مع رافعة وجهاز شحن.
- "Buratino" يديره 3 أشخاص.
كما ترون من الخصائص ، سوى صاروخ واحد من "Buratino" قادر على تحويل 4 هكتارات إلى جحيم مشتعل. قوة رائعة ، أليس كذلك؟
هطول على شكل "حائل"
في عام 1960 ، احتكر اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية إنتاج أنظمة إطلاق صواريخ متعددة وأسلحة أخرى الدمار الشاملأطلقت شركة NPO Splav شركة أخرى مشروع سريوبدأت في تطوير MLRS جديدة تمامًا في ذلك الوقت تسمى "Grad". استمرت التعديلات 3 سنوات ، ودخلت MLRS إلى صفوف الجيش السوفيتي في عام 1963 ، لكن تحسينها لم يتوقف عند هذا الحد ، بل استمر حتى عام 1988.
"جراد": تطبيق
مثل نظام Uragan MLRS ، أظهر نظام إطلاق الصواريخ المتعددة من جراد الكثير نتائج جميلة، والتي ، على الرغم من "تقدمها في السن" ، لا تزال تستخدم على نطاق واسع حتى يومنا هذا. يستخدم "جراد" لتوجيه ضربة مؤثرة للغاية لـ:
- بطاريات المدفعية
- أي معدات عسكرية ، بما في ذلك المدرعات ؛
- القوى العاملة.
- مراكز القيادة
- منشآت صناعية عسكرية؛
- مجمعات مضادة للطائرات.
بالإضافة إلى الطائرات الاتحاد الروسي، نظام إطلاق الصواريخ المتعددة جراد في الخدمة مع جميع دول العالم تقريبًا ، بما في ذلك جميع القارات تقريبًا العالم... يوجد أكبر عدد من المركبات القتالية من هذا النوع في الولايات المتحدة الأمريكية والمجر والسودان وأذربيجان وبيلاروسيا وفيتنام وبلغاريا وألمانيا ومصر والهند وكازاخستان وإيران وكوبا واليمن. تحتوي أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة في أوكرانيا أيضًا على 90 وحدة جرادا.
MLRS "Grad": الوصف
يتميز نظام إطلاق الصواريخ المتعددة جراد بالخصائص التالية:
- يبلغ الوزن الإجمالي لـ Grad MLRS ، الجاهزة للمعركة ومجهزة بجميع القذائف ، 13.7 طنًا.
- طول MLRS - 7.35 متر ، عرض - 2.4 متر ، ارتفاع - 3.09 متر.
- يبلغ عيار القذائف 122 مم (ما يزيد قليلاً عن 12 سم).
- تستخدم الصواريخ الأساسية عيار 122 ملم في إطلاق النار ، وكذلك قذائف شديدة الانفجار ورؤوس حربية كيميائية وحارقة ودخان.
- من 4 إلى 42 كيلومترًا.
- الحد الأقصى للمنطقة المصابة بعد إطلاق واحدة هي 14.5 هكتار.
- يتم تنفيذ تسديدة واحدة في 20 ثانية فقط.
- يستغرق إعادة الشحن الكامل لـ Grad MLRS حوالي 7 دقائق.
- يتم إحضار النظام التفاعلي إلى موقع قتالي في مدة لا تزيد عن 3.5 دقيقة.
- لا يمكن إعادة شحن MLRS إلا باستخدام وسيلة نقل وتحميل.
- يتم تنفيذ المشهد باستخدام بانوراما البندقية.
- يتم تشغيل "جراد" من قبل 3 أشخاص.
"جراد" هو نظام إطلاق صواريخ متعدد ، لا تزال خصائصه تحظى بأعلى الدرجات من الجيش. طوال فترة وجودها ، تم استخدامه في الحرب الأفغانيةفي الاشتباكات بين اذربيجان وناغورنو كاراباخ في كلا البلدين حروب الشيشان، خلال فترة القتال في ليبيا وأوسيتيا الجنوبية وسوريا ، وكذلك في حرب اهليةفي دونباس (أوكرانيا) ، والتي اندلعت في عام 2014.
الانتباه! "تورنادو" يقترب
"Tornado-G" (كما هو مذكور أعلاه ، يُطلق على MLRS أحيانًا اسم "Typhoon" ، لذلك ، للراحة ، يتم ذكر كلا الاسمين هنا) هو نظام إطلاق صاروخي متعدد ، وهو إصدار حديث من MLRS "Grad". عمل مهندسو التصميم في مصنع Splav على إنشاء هذا الهجين القوي. بدأ التطوير في عام 1990 واستمر 8 سنوات. MLRS. للحصول على النتيجة النهائية ، قام المطورون بتحسين "Tornado-G" ("Typhoon") خلال الفترة التالية 5 سنوات. هذه اللحظةالوقت ، هذه المركبة القتالية في الخدمة فقط مع الاتحاد الروسي. "Tornado-G" ("Typhoon") هو نظام إطلاق صواريخ متعدد ، وليس له نظائر في أي مكان.
"تورنادو": تطبيق
يستخدم MLRS في القتال لتدمير أهداف مثل:
- سلاح المدفعية؛
- جميع أنواع معدات العدو ؛
- المباني العسكرية والصناعية.
- مجمعات مضادة للطائرات.
MLRS "Tornado-G" ("Typhoon"): الوصف
"Tornado-G" ("Typhoon") - نظام إطلاق صواريخ متعدد ، تجاوز ما يسمى " الأخت الكبرى- MLRS "Grad" - 3 مرات.
تحديد:
- يزن MLRS المحملة بالكامل 15.1 طنًا.
- يبلغ طول Tornado-G 7.35 مترًا وعرضه 2.4 مترًا وارتفاعه 3 أمتار.
- عيار القذائف 122 ملم (12.2 سم).
- MLRS "Tornado-G" عالمية من حيث أنه بالإضافة إلى القذائف الأساسية من MLRS "Grad" ، يمكنك استخدام ذخيرة من الجيل الجديد برؤوس حربية تراكمية قابلة للفصل ومليئة بالعناصر العنقودية المتفجرة ، وكذلك
- يصل مدى إطلاق النار في ظل ظروف المناظر الطبيعية المواتية إلى 100 كيلومتر.
- أقصى مساحة معرضة للتدمير بعد إطلاق طلقة واحدة هي 14.5 هكتار.
- عدد الرسوم والأدلة 40.
- يتم تنفيذ الرؤية باستخدام العديد من المحركات الهيدروليكية.
- يتم تنفيذ تسديدة واحدة في 20 ثانية.
- الآلة القاتلة جاهزة للانطلاق في 6 دقائق.
- يتم إطلاق النار باستخدام التثبيت عن بعد (RC) ونظام التحكم في الحريق المؤتمت بالكامل الموجود في قمرة القيادة.
- الطاقم - شخصان.
"إعصار" شرس
كما حدث مع معظم MLRS ، بدأ تاريخ "Uragan" في الاتحاد السوفياتي ، أو بالأحرى ، في عام 1957. كان "آباء" MLRS "Uragan" غانيشيف ألكسندر نيكيتوفيتش وكالاتشنيكوف يوري نيكولايفيتش. علاوة على ذلك ، صمم الأول النظام نفسه ، والثاني طور مركبة قتالية.
"إعصار": تطبيق
تم تصميم MLRS "Hurricane" لتحطيم أهداف مثل:
- بطاريات المدفعية
- أي معدات للعدو ، بما في ذلك المدرعات ؛
- القوة الحية
- جميع أنواع مشاريع البناء.
- أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
- صواريخ تكتيكية.
MLRS "Hurricane": الوصف
لأول مرة ، تم استخدام "الإعصار" في الحرب الأفغانية. يقولون أن المجاهدين كانوا خائفين من MLRS حتى أغمي عليهم وحتى أطلقوا عليها لقبًا هائلاً - "شيتان-بايب".
بالإضافة إلى ذلك ، فإن نظام Hurricane للإطلاق المتعدد للصواريخ ، الذي تلهم خصائصه الاحترام بين الجنود ، كان في اشتباكات في جنوب إفريقيا. هذا ما دفع الجيش القارة الأفريقيةإجراء التطورات في مجال MLRS.
في الوقت الحالي ، يعمل نظام MLRS مع دول مثل: روسيا ، أوكرانيا ، أفغانستان ، جمهورية التشيك ، أوزبكستان ، تركمانستان ، بيلاروسيا ، بولندا ، العراق ، كازاخستان ، مولدوفا ، اليمن ، قيرغيزستان ، غينيا ، سوريا ، طاجيكستان ، إريتريا ، سلوفاكيا .
يتمتع نظام إطلاق الصواريخ المتعددة من طراز Hurricane بالخصائص التالية:
- يبلغ وزن MLRS في التكوين الكامل والجاهزية القتالية 20 طنًا.
- يبلغ طول الإعصار 9.63 مترًا وعرضه 2.8 مترًا وارتفاعه 3.225 مترًا.
- عيار القذائف 220 ملم (22 سم). من الممكن استخدام قذائف برؤوس حربية شديدة الانفجار وعناصر تجزئة شديدة الانفجار وألغام مضادة للدبابات والأفراد.
- مدى الرماية - 8-35 كيلومترا.
- الحد الأقصى للمنطقة المتضررة بعد إطلاق واحدة هي 29 هكتارا.
- عدد الشحنات والأدلة 16 ، والمرشدون أنفسهم قادرون على الدوران 240 درجة.
- يتم تنفيذ تسديدة واحدة في 30 ثانية.
- يستغرق إعادة الشحن الكامل للإعصار MLRS حوالي 15 دقيقة.
- تدخل المركبة القتالية في موقع قتالي في 3 دقائق فقط.
- لا يمكن إعادة تحميل MLRS إلا عند التفاعل مع آلة TZ.
- يتم التصوير إما باستخدام لوحة تحكم محمولة أو مباشرة من قمرة القيادة.
- الطاقم 6 اشخاص.
مثل نظام الإطلاق الصاروخي Smerch ، يعمل Uragan في أي ظروف عسكرية ، وكذلك في حالة استخدام العدو لنووي أو بكتريولوجي أو بالإضافة إلى ذلك ، فإن المجمع قادر على العمل في أي وقت من اليوم ، بغض النظر عن الموسم وتقلبات درجات الحرارة. "الإعصار" قادر على المشاركة بانتظام في الأعمال العدائية سواء في الصقيع (-40 درجة مئوية) وفي الحرارة الشديدة (+ 50 درجة مئوية). يمكن تسليم Uragan MLRS إلى وجهتها عن طريق الماء أو الجو أو السكك الحديدية.
"تورنادو" القاتلة
تم إنشاء نظام Smerch للصواريخ متعددة الإطلاق ، التي تتجاوز خصائصها جميع MLRS المتاحة في العالم ، في عام 1986 ودخلت الخدمة مع القوات العسكرية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في عام 1989. حتى يومنا هذا ، لا يوجد مثيل لآلة الموت القوية هذه في أي بلد في العالم.
"تورنادو": تطبيق
نادرًا ما يتم استخدام MLRS ، بشكل أساسي للإبادة الكاملة:
- بطاريات المدفعية بجميع أنواعها ؛
- أي معدات عسكرية على الإطلاق ؛
- القوى العاملة.
- مراكز الاتصال ومراكز القيادة ؛
- مواقع البناء ، بما في ذلك العسكرية والصناعية ؛
- مجمعات مضادة للطائرات.
MLRS "Smerch": الوصف
MLRS "Smerch" موجودة في القوات المسلحة لروسيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة وأذربيجان وبيلاروسيا وتركمانستان وجورجيا والجزائر وفنزويلا وبيرو والصين وجورجيا والكويت.
يتميز نظام صاروخ الإطلاق المتعدد Smerch بالخصائص التالية:
- يبلغ وزن MLRS المحملة بالكامل وفي موقع الإطلاق 43.7 طنًا.
- يبلغ طول الإعصار 12.1 مترًا وعرضه 3.05 مترًا وارتفاعه 3.59 مترًا.
- عيار القذائف مثير للإعجاب - 300 ملم.
- لإطلاق النار ، يتم استخدام صواريخ عنقودية مع وحدة نظام تحكم مدمجة ومحرك إضافي ، مما يصحح اتجاه الشحنة في الطريق إلى الهدف. يمكن أن يكون الغرض من الأصداف مختلفًا: من التفتت إلى الضغط الحراري.
- يتراوح مدى إطلاق Smerch MLRS من 20 إلى 120 كيلومترًا.
- الحد الأقصى للمنطقة المتضررة بعد إطلاق واحدة هي 67.2 هكتار.
- عدد الشحنات والأدلة 12 قطعة.
- يتم تنفيذ تسديدة واحدة في 38 ثانية.
- تستغرق عملية إعادة تجهيز Smerch MLRS بقذائف حوالي 20 دقيقة.
- "Smerch" جاهزة للمآثر العسكرية في مدة أقصاها 3 دقائق.
- لا يتم إعادة تحميل MLRS إلا عند التفاعل مع آلة TZ المزودة برافعة وجهاز شحن.
- الطاقم 3 اشخاص.
MLRS "Smerch" سلاح مثالي للدمار الشامل ، قادر على العمل في أي ظروف درجة حرارة تقريبًا ، ليلاً ونهارًا. بالإضافة إلى ذلك ، تسقط القذائف التي أطلقها Smerch MLRS عموديًا بشكل صارم ، مما يؤدي إلى تدمير أسطح المنازل والمركبات المدرعة بسهولة. يكاد يكون من المستحيل الاختباء من "تورنادو" ، فإن MLRS تحترق وتدمر كل شيء في نطاق عملها. بالطبع ليست القوة قنبلة نووية، ولكن لا يزال الشخص الذي يملك "تورنادو" يمتلك العالم.
فكرة "السلام العالمي" حلم. وطالما أن هناك MLRS ، لا يمكن تحقيقها ...
|
يعد نظام إطلاق الصواريخ المتعددة 9K58 "Smerch" سلاحًا جديدًا نوعيًا في مجال الأنظمة النفاثة. تم إنشاء MLRS 9K58 "Smerch" في عام 1986 ، واعتمدتها القوات المسلحة في عام 1989.
يوفر نظام صاروخ الإطلاق المتعدد Smerch خصائص قتالية وتشغيلية في أي وقت من اليوم أو العام في نطاق درجات حرارة السطح من +50 إلى -50 درجة مئوية.
لا يحتوي نظام الصواريخ 9K58 "Smerch" على نظائرها من حيث مدى وفعالية إطلاق النار ، ومنطقة تدمير القوى العاملة والمركبات المدرعة. إذا كان MLRS Grad يغطي مساحة 4 هكتارات على مسافة 20 كم ، MLRS Uragan - 29 هكتارًا على مسافة 35 كم ، MLRS - 33 هكتارًا على مسافة 30 كم ، فإن Smerch لديها مساحة رائعة من تدمير - 67 هكتارًا (672 ألف متر مربع) مع مدى من 20 إلى 70 كم ، على المدى القصير - ما يصل إلى مائة. علاوة على ذلك ، "سميرش" يحرق كل شيء ، حتى المركبات المدرعة.
يتضمن MLRS 9K58 "Smerch" الأسلحة التالية:
- مركبة قتالية (BM) 9A52-2 مع 12 دليلاً (موضوعة على هيكل السيارة عبر البلاد MAZ-543M ، والتي توفر سرعة سير تصل إلى 60 كم / ساعة ، ومدى وقود يبلغ 850 كم) ؛
مقذوفات صاروخية;
- الوسائل التعليمية والتدريبية 9F827 ؛
- مجموعة من المعدات والأدوات الخاصة بترسانة 9F819 ؛
- مجمع وسائل التحكم الآلي في الحرائق (KSAUO) 9S729M1 "Slap-1" ؛
- سيارة للمسح الطبوغرافي 1T12-2M ؛
- مجمع الأرصاد الجوية 1B44 لتحديد الاتجاه الراديوي.
 |
||
التحضير لمعركة MLRS بعد تلقي التعيين المستهدف - 3 دقائق فقط ، وابلو كامل - 38 ثانية. 12 ماسورة MLRS "Smerch" تطلق قذائف 300 ملم. لأول مرة ، يوجد على متن الصاروخ وحدة نظام تحكم. على عكس المحركات السابقة ، يتم وضع محرك إضافي خلف الرأس الحربي للصاروخ ، والذي يتم من خلاله تعديل ارتفاعه ومساره القصير إلى الهدف. نتيجة لذلك ، يتم تقليل التشتت ثلاث مرات مقارنة بالقذيفة غير الموجهة ، وتضاعف دقة الإطلاق.
في العقل العادي ، ترتبط تكنولوجيا الدفاع عادةً بأحدث العلوم والتكنولوجيا. في الواقع ، تعتبر المحافظة والاستمرارية إحدى الخصائص الرئيسية للتكنولوجيا العسكرية. هذا يرجع إلى التكلفة الهائلة للأسلحة. من بين أهم المهام في التطوير نظام جديدأسلحة - استخدام الأعمال المتراكمة التي تم إنفاق الأموال عليها في الماضي.
الدقة مقابل الكتلة
وتم إنشاء الصاروخ الموجه لمجمع Tornado-S وفقًا لهذا المنطق. سلفها هو صاروخ Smerch MLRS ، الذي تم تطويره في الثمانينيات في جمعية Splav العلمية والإنتاجية تحت قيادة Gennady Denezhkin (1932−2016) وهو في الخدمة مع الجيش الروسي منذ عام 1987. كانت قذيفة 300 ملم بطول 8 أمتار ووزنها 800 كجم. يمكنه إطلاق رأس حربي يزن 280 كجم على مسافة 70 كم. كانت الميزة الأكثر إثارة للاهتمام في "تورنادو" هي نظام التثبيت الذي تم إدخاله فيه.
نظام صاروخي روسي محدث متعدد الإطلاق ، وريثًا لـ 9K51 Grad MLRS.
قبل هذا النظام أسلحة الصواريختم تقسيمها إلى فئتين - مُدارة وغير مُدارة. كانت الصواريخ الموجهة ذات دقة عالية ، تم تحقيقها من خلال استخدام نظام تحكم باهظ الثمن - عادة بالقصور الذاتي ، لتحسين الدقة ، واستكمالها بالتصحيح المستند إلى الخرائط الرقمية (كما في الصواريخ الأمريكية MGM-31C بيرشينج الثاني). كانت الصواريخ غير الموجهة أرخص ، وتم تعويض دقتها المنخفضة إما عن طريق استخدام رأس نووي يبلغ وزنه 30 كيلوطنًا (كما في صاروخ MGR-1 Honest John) ، أو بواسطة ذخيرة رخيصة منتجة بكميات كبيرة ، كما هو الحال في الاتحاد السوفيتي. كاتيوشا وغراد.
كان من المفترض أن تصيب "سميرش" أهدافًا على مسافة 70 كم بالذخيرة التقليدية. ومن أجل ضرب هدف منطقة باحتمالية مقبولة على هذه المسافة ، فقد استغرق الأمر الكثير عدد كبير من صواريخ غير موجهةفي طلقة - بعد كل شيء ، تتراكم انحرافاتهم مع المسافة. هذا غير مربح لا اقتصاديًا ولا تكتيكيًا: هناك عدد قليل جدًا من الأهداف الكبيرة جدًا ، ونثر الكثير من المعادن لضمان تغطية هدف صغير نسبيًا يعد مكلفًا للغاية!
أنظمة إطلاق الصواريخ السوفيتية والروسية 300 ملم. في الوقت الحاضر الوقت يمضياستبدال Smerch MLRS بـ Tornado-S MLRS.
"تورنادو": جودة جديدة
لذلك ، تم إدخال نظام تثبيت رخيص نسبيًا ، بالقصور الذاتي ، يعمل على الدفة الديناميكية للغاز (انحراف الغازات المتدفقة من الفوهة) إلى Smerch. كانت دقتها كافية لإطلاق كرة - وعلى كل منها منصة الإطلاقوضعت عشرات من أنابيب الإطلاق - غطت الهدف باحتمالية مقبولة. بعد اعتماده للخدمة ، تم تحسين Smerch على طول خطين. نمت تسمية الرؤوس الحربية - ظهرت مجموعة التجزئة المضادة للأفراد ؛ التشرذم التراكمي ، الأمثل لتدمير المركبات المدرعة الخفيفة ؛ العناصر القتالية ذاتية التصويب المضادة للدبابات. في عام 2004 ، دخل الرأس الحربي الحراري 9M216 "الإثارة" الخدمة.
وفي الوقت نفسه ، تم تحسين مخاليط الوقود في محركات الوقود الصلب ، مما أدى إلى زيادة نطاق إطلاق النار. الآن في النطاق من 20 إلى 120 كم. في مرحلة ما تراكم التغيير الخصائص الكميةأدى إلى الانتقال إلى جودة جديدة - إلى ظهور نظامين MLRS جديدين في ظل استمرار تقليد "الأرصاد الجوية" اسم شائع"إعصار". "Tornado-G" - السيارة الأكثر انتشارًا ، يجب أن تحل محل السيارة التي خدمت بصدق وقتهم "جرادا". حسنًا ، "تورنادو إس" آلة ثقيلة ، خليفة "تورنادو".
كما يمكنك أن تفهم ، ستحتفظ Tornado بالخاصية الأكثر أهمية - عيار أنابيب الإطلاق ، والتي ستضمن إمكانية استخدام ذخيرة من الجيل الأقدم باهظة الثمن. يختلف طول القذيفة في غضون بضع عشرات من المليمترات ، لكن هذا ليس بالغ الأهمية. اعتمادًا على نوع الذخيرة ، قد "يسير" الوزن قليلاً ، لكن هذا ، مرة أخرى ، يتم أخذه تلقائيًا في الاعتبار بواسطة الآلة الحاسبة الباليستية.
دقيقة ومرة أخرى "نار!"
بشكل ملحوظ ، تغيرت طريقة التحميل في المشغل. إذا كانت مركبة تحميل النقل 9T234-2 (TZM) ، باستخدام الرافعة الخاصة بها ، قد حملت صواريخ 9M55 في أنابيب إطلاق المركبة القتالية واحدة تلو الأخرى ، والتي استغرقت طاقمًا مُجهزًا ربع ساعة ، الآن أنابيب الإطلاق مع تورنادو - توضع صواريخ S في حاويات خاصة وتقوم الرافعة بتثبيتها في دقائق.
وغني عن القول ، ما مدى أهمية سرعة إعادة التحميل بالنسبة لـ MLRS ، مدفعية صاروخية، والتي ينبغي أن تطلق وابلًا من النيران على أهداف ذات أهمية خاصة. كلما قل الفواصل بين الكرات الهوائية ، زاد عدد الصواريخ التي يمكن إطلاقها على العدو وقل الوقت الذي ستبقى فيه المركبة في وضع ضعيف.
والشيء الأكثر أهمية هو إدخال صواريخ موجهة بعيدة المدى في مجمع تورنادو-إس. أصبح ظهورهم ممكنًا بفضل وجود نظام الملاحة الساتلية العالمي الخاص بروسيا GLONASS ، والذي تم نشره منذ عام 1982 - وهو تأكيد آخر على الدور الهائل للتراث التكنولوجي في إنشاء الأنظمة الحديثةأسلحة. تم نشر 24 قمرا صناعيا GLONASS في مدار بارتفاع 19400 كم عند العمل سويامع زوج من أقمار Luch المستجيب توفر دقة متر في تحديد الإحداثيات. من خلال إضافة مستقبل GLONASS رخيص إلى حلقة التحكم الصاروخية الموجودة بالفعل ، تلقى المصممون نظام سلاح مزودًا بـ KVO في بضعة أمتار (لأسباب واضحة ، لم يتم نشر البيانات الدقيقة).
صواريخ للمعركة!
كيف يتم تنفيذها العمل القتاليمعقدة "تورنادو- S"؟ بادئ ذي بدء ، يحتاج إلى الحصول على الإحداثيات الدقيقة للهدف! ليس فقط لاكتشاف الهدف والتعرف عليه ، ولكن أيضًا "لربطه" بنظام الإحداثيات. يجب أن يتم تنفيذ هذه المهمة بمسافة أو استطلاع جويباستخدام الوسائل البصرية والأشعة تحت الحمراء والإشعاعية. ومع ذلك ، من الممكن أن يتمكن رجال المدفعية من حل بعض هذه المهام بأنفسهم ، بدون قوات الفضاء. يمكن للقذيفة التجريبية 9M534 تسليم الطائرة بدون طيار Tipchak إلى المنطقة المستهدفة التي تم استكشافها مسبقًا ، والتي ستنقل معلومات حول إحداثيات الأهداف إلى مجمع التحكم.
بعيدًا عن مجمع التحكم ، تذهب إحداثيات الأهداف إلى المركبات القتالية. لقد وقفوا بالفعل مواقع اطلاق النار، مقيدة طوبوغرافيًا (يتم ذلك باستخدام GLONASS) ويتم تحديدها في أي سمت وفي أي زاوية ارتفاع يجب نشر أنابيب الإطلاق. يتم التحكم في هذه العمليات بواسطة الأجهزة السيطرة القتاليةوالاتصالات (ABUS) ، التي حلت محل محطة الراديو القياسية ، ونظام التوجيه الآلي والتحكم في الحرائق (ASUNO). يعمل كلا النظامين على جهاز كمبيوتر واحد ، وبالتالي تحقيق تكامل وظائف الاتصال الرقمي وتشغيل الكمبيوتر الباليستي. من المفترض أن نفس الأنظمة ستدخل الإحداثيات الدقيقة للهدف في نظام التحكم في الصواريخ ، بعد أن فعلت ذلك في اللحظة الأخيرة قبل الإطلاق.
لنتخيل أن مدى الهدف 200 كيلومتر. سيتم نشر أنابيب الإطلاق إلى أقصى زاوية لـ "Tornado" البالغة 55 درجة - لذلك سيكون من الممكن التوفير عند السحب ، لأن معظم تحليق المقذوف سيتم في الطبقات العلياالغلاف الجوي ، حيث يكون الهواء أقل بشكل ملحوظ. عندما يخرج الصاروخ من أنابيب الإطلاق ، سيبدأ نظام التحكم الخاص به في التشغيل الذاتي. سيقوم نظام التثبيت ، على أساس البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار بالقصور الذاتي ، بتصحيح حركة المقذوف باستخدام الدفات الديناميكية للغاز - مع مراعاة عدم تناسق الدفع ، وهبوب الرياح ، إلخ.
حسنًا ، سيبدأ مستقبل نظام GLONASS في تلقي إشارات من الأقمار الصناعية وتحديد إحداثيات الصاروخ منها. كما يعلم الجميع ، يحتاج مستقبل الملاحة عبر الأقمار الصناعية إلى بعض الوقت لتحديد موقعه - يسعى الملاحون في الهواتف إلى التعلق بالأبراج لتسريع العملية الخلوية... لا توجد أبراج هاتفية على مسار الرحلة - ولكن توجد بيانات من الجزء بالقصور الذاتي لنظام التحكم. بمساعدتهم ، سيحدد النظام الفرعي GLONASS الإحداثيات الدقيقة ، وعلى أساسها ، سيتم حساب تصحيحات النظام بالقصور الذاتي.
ليس بالصدفة
ما هي الخوارزمية أساس نظام التوجيه غير معروف. (سيستخدم المؤلف تحسين Pontryagin ، الذي أنشأه عالم محلي وتم تطبيقه بنجاح في العديد من الأنظمة.) هناك شيء واحد مهم - تحسين إحداثياته باستمرار وتعديل الرحلة ، سيذهب الصاروخ إلى الهدف الواقع على مسافة 200 كيلومتر . لا نعرف مقدار الزيادة في المدى بسبب أنواع الوقود الجديدة ، والمقدار الذي تم تحقيقه بسبب حقيقة أنه يمكن وضع المزيد من الوقود في الصاروخ الموجه ، مما يقلل من وزن الرأس الحربي.
يوضح الرسم البياني تشغيل MLRS "Tornado-S" - صواريخ دقيقةيتم إرشادهم إلى الهدف باستخدام الوسائل الفضائية.
لماذا نضيف الوقود؟ مزيد من الدقة! إذا وضعنا المقذوف بدقة تصل إلى بضعة أمتار ، فيمكننا تدمير هدف صغير بشحنة أصغر ، وتقل طاقة الانفجار بشكل تربيعي ، ونطلق النار بدقة مضاعفة - نحصل على مكاسب بأربعة أضعاف في القوة التدميرية. ولكن ماذا لو لم يكن الهدف هدفًا نقطيًا؟ قل انقسام في المسيرة؟ هل ستصبح الصواريخ الموجهة الجديدة ، إذا كانت مزودة برؤوس حربية عنقودية ، أقل فاعلية من القديمة؟
لكن لا! سلمت الصواريخ المستقرة من الإصدارات السابقة من Smerch رؤوسًا حربية أثقل إلى هدف أقرب. أنف أخطاء كبيرة... غطت الطلقات مساحة كبيرة ، لكن تم توزيع الكاسيت المهملة مع عناصر التجزئة أو التجزئة التراكمية بشكل عشوائي - حيث فتحت شريعتان أو ثلاثة في مكان قريب ، وكانت كثافة الآفة مفرطة ، وفي مكان ما غير كافية.
من الممكن الآن فتح الكاسيت أو التخلص من سحابة من خليط حراري من أجل انفجار حجمي بدقة تصل إلى عدة أمتار ، بالضبط حيث يكون ذلك ضروريًا للتدمير الأمثل لهدف المنطقة. هذا مهم بشكل خاص عند إطلاق النار على مركبات مدرعة ذات عناصر قتالية باهظة الثمن وذاتية التصويب ، كل منها قادر على ضرب دبابة - ولكن فقط بضربة دقيقة ...
الدقة العالية لصاروخ Tornado-S تفتح أيضًا فرصًا جديدة. على سبيل المثال ، بالنسبة لـ Kama MLRS 9A52-4 مع ستة أنابيب إطلاق تعتمد على KamAZ ، ستكون هذه الآلة أخف وزناً وأرخص ثمناً ، لكنها ستحتفظ بالقدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى. حسنًا ، في حالة الإنتاج الضخم ، والذي يسمح بتقليل تكلفة الإلكترونيات على متن الطائرة والميكانيكا الدقيقة ، يمكن أن يكون للصواريخ الموجهة سعر مماثل لتكلفة القذائف التقليدية غير الموجهة. ستكون قادرة على الاستنتاج القوة الناريةالمدفعية الصاروخية المحلية إلى مستوى نوعي جديد.