الشورى - مغني شائنالذي جذب انتباه البلد كله بأدائه و مظهر خارجي، والأفعال والإشاعات غير التافهة حوله مثلي الجنس. لم يتعب "الشورى" من صدم الجمهور ، الأمر الذي أكسبه حب جزء منه ورفض الآخر وسخرية منه.
الطفولة والشباب
ولد المغني المستقبلي ألكسندر فلاديميروفيتش ميدفيديف ، المعروف باسم مستعار شورا ، في 20 مايو 1975 في نوفوسيبيرسك. نشأ الصبي مع والدته سفيتلانا ، والأخ الأصغر ميخائيل وجدته فيرا ميخائيلوفنا ، التي كانت ، وفقًا للفنان ، من دماء الغجر.
كان الصبي دائمًا على يقين من أن شقيقه كان محبوبًا أكثر ، ومع مرور الوقت وجد الكثير من التأكيدات على ذلك. على سبيل المثال ، قال الموسيقي إنه في سن التاسعة انتهى به المطاف في دار للأيتام ، حيث أخذته جدته منه. وحقيقة أن والده لم يكن في الواقع والده ، بل زوج والدته ، اكتشف الشاب ذلك فقط عندما حصل على جواز سفر ، حيث طلبت منه والدته كتابة اسم عائلي مختلف تمامًا.
كما اتضح ، كان والده فلاديمير شبكين يعيش في مكان ليس بعيدًا عن منزل ميدفيديف ، لكنه لم يأخذ زمام المبادرة للتعرف على ابنه والتواصل معه. بدأت سفيتلانا في مواعدة فلاديمير البالغة من العمر 20 عامًا ، والتي عادت لتوها من الجيش ، عندما كان عمرها 17 عامًا فقط. حملت الفتاة ، لكن الشاب لم ير ضرورة للزواج منها ، بل بالعكس ابتعد. بعد فترة ، أصبح نيكولاي دودشينكو زوج سفيتلانا ، الذي ولد منه الابن الثاني. لكن هذه العائلة لم تدم طويلا.
بعد أن اكتسب شهرة ، حاول الشورى دائمًا دعم والدته ماليًا ، حتى لو اضطر بسبب النزاعات إلى تحويل الأموال ليس بشكل مباشر ، ولكن من خلال شقيقه أو زوجة ابنته.
الشورى ليس لديه تعليم موسيقي. وانتهى تعليمه بالفعل في الصف السابع. تم طرد الصبي بشهادة تعليم ثانوي غير مكتمل.
بدأ مسيرته الغنائية في وقت مبكر ، في سن 13. كان المشهد الأول لساشا هو مطعم نوفوسيبيرسك "روس" ، حيث كانت جدته تعمل. لُقِّب الفنان غير العادي على الفور بالحقيبة الصفراء. على ما يبدو ، كان هذا بسبب المظهر الفاضح للرجل: لقد خرج لأداء في سترة سوداء مع هامش وحذاء من الجلد اللامع على منصة عالية ومعطف أسود على أصابع القدم.
وبحسب الفنان نفسه ، فإن جدته غرست فيه شغف الإسراف. عملت فيرا ميخائيلوفنا كطاهية وكانت لها علاقة غير مباشرة بالفن: غنت الرومانسية أمام المرآة ، مرتدية ملابس لا يمكن تصورها. كما علمت الجدة حفيدها مكرامية حجاب والتطريز. في وقت ما ، بالإضافة إلى الموسيقى ، قام الشورى بتدريس دورات التطريز في موطنه نوفوسيبيرسك ، والتي حضرتها نساء من جميع الأعمار. دفع هذا الاحتلال فنان المستقبل إلى الحصول على مهنة مصمم زهور.
تخرج مجلس الشورى من دورات التصميم في ريغا وجاء على الفور إلى موسكو بنية طموحة لغزو العاصمة.
موسيقى
تم الظهور الأول للشورى في العاصمة في نادي مانهاتن إكسبريس. كان الرهان على الصدمة صحيحًا ، واستيقظ المغني مشهورًا. حدث آخر في نفس النادي حدث مهمل مغني شاب. هناك التقى الإسكندر المصمم ومصمم الأزياء أليشر. منذ ذلك الحين ، يقوم أليشر بخياطة أزياء المسرح لساشا ، وتقديم الاستشارات أثناء رحلات التسوق.
بلغت شهرة مغني البوب ذروتها في نهاية التسعينيات. اكتسب الفنان شعبية متزايدة بفضل الأسلوب الشائن في الأداء والمظهر: كان الشورى بلا أسنان ولم يكن في عجلة من أمره لإدخالها. وفقًا للفنان ، في الطفولة تم طردهم إليه الأخ الأصغرمايكل أثناء القتال.
أشهر أغاني الشورى هي "Ot Noiseli أمطار الصيف"و" افعل الخير. كانت شعبية الأغاني كبيرة لدرجة أن المقاطع ظهرت عليها على الفور. أصبحت ضربات الفنان الفظيع موضوعا للعديد من المحاكاة الساخرة. لكن بالنسبة للكثيرين ، ترتبط أغاني الشورى في تلك السنوات بفترة النضوج ، وبالتالي فهي مناسبة اليوم.
سجلت "شورى" أول ألبومين بالتعاون مع الملحن بافيل يسينين ، الذي لعب أيضًا دور المنشد الداعم. في عام 1997 ظهر أول ألبوم بعنوان "شورى" في ديسكغرافيا الموسيقار. وفي عام 1998 صدر ألبوم "شورى 2" استمراراً له.
الشورى - "افعل الخير"ميدفيديف حاصل على العديد من الجوائز الموسيقية. بالنسبة لأغاني "لا تؤمن بالدموع" و "افعل الخير" ، حصل المغني على "الجراموفون الذهبي". وفي "أغنية العام" غنت شورى "لا تؤمن بالدموع" و "خمدت أمطار الصيف". وحصلت اغاني "الفنان" و "الشتاء الشتوي" و "الجنة لنا" على جوائز.
أطلق النقاد على الأسلوب الذي أدخله الشورى على المسرح الروسي اسم "الرقص الأوروبي".
الشورى - "لا تؤمن بالدموع"بعد ارتفاع الشعبية ، اختفى رجل الاستعراض فجأة. سيرة إبداعيةانقطعت الشورى لفترة طويلة. كما اتضح ، كان مريضًا بشكل خطير. ثرثرةبدأوا يتحدثون عن إدمان المغني للمخدرات وإدمان الكحول. أكد ميدفيديف إدمانه للمخدرات واصفا إياه سبب رئيسيالمرض هو السرطان. لكن الإسكندر تمكن من هزيمة المرض الرهيب ، رغم أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لهذا: تم اكتشاف السرطان في شكل متقدم.
بدأ العلاج في مستشفى عسكري في موسكو. انتقل الشورى عملية معقدة، ولكن هذه كانت فقط المرحلة الأولى على طريق الشفاء. بعد ذلك كان العلاج الكيميائي ، والذي تم إجراؤه بالتزامن مع علاج لـ إدمان المخدرات.
الشورى عن شفاء السرطانحتى أن أم من نوفوسيبيرسك طارت إلى المغني للمساعدة في ترتيبه في عيادة. دعم الأصدقاء الفنان ، وساعدوه قولًا وفعلًا: كانت هناك حاجة إلى مبلغ كبير من المال للعلاج وإعادة التأهيل. واصل الشورى علاجه في أحد المراكز الطبية السويسرية.
انحسر المرض بفضل دعم دائرته المقربة وشفاء الشورى والطلبات والسرطان والتوق إلى المخدرات. ولكن كان هناك مشكلة جديدة: تعافى الموسيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، واستجاب الجسم المنهك للعلاج بطريقة غير متوقعة - ظهرت أرطال زائدة. وبارتفاع 175 سم وصل وزن الفنانة 140 كجم.
ومع ذلك ، تمكن الرجل من التغلب على هذه العقبة. ساعدت عدة دورات لشفط الدهون في التخلص من دهون الجسم. عادت المغنية المحدثة إلى الظهور على شاشة التلفزيون وبدأت في القيام بجولة. الفاحشة تضاءلت ، لكنها قصة مرض رهيبوالشفاء الخارق بطاقة اتصالالعودة إلى مرحلة الفنان ، مما تسبب في موجة جديدة من الاهتمام بشخصه.
وبالعودة إلى المسرح في أواخر العقد الأول من القرن الحالي بصورة محدثة ، أصبح الشورى ضيفًا على العروض الشعبية. في "الحلقة الموسيقية" أصبح منافسه.
الحلقة الموسيقية NTV - Shura VS Boris Moiseevفي عام 2007 ، ظهرت الفنانة في برنامج "أنت سوبرستار!" على NTV. الصورة الجديدة سمحت للفنان بالوصول إلى النهائي ، حيث خسر الشورى المركز الأول للمغنية. الرقم الذي أثار إعجاب الجمهور كان أغنية "دعونا نصلي من أجل الآباء". غنت شورى هذه الضربة في دويتو مع. بحلول هذا الوقت ، كان للفنان بالفعل ابتسامة كاملة ، والتي كلفت المغني 8 ملايين روبل.
Shura و Soso Pavliashvili - "دعونا نصلي من أجل الوالدين"احتفلت الشورى بعيدها العشرين عام 2015 النشاط الإبداعي. في نفس العام ، ظهرت المغنية في العرض الشعبي للتقمص "واحد لواحد!" على القناة التلفزيونية "Russia-1". وبعد عام بدأ الفنان جولة كبيرة " حياة جديدة. مظهر جديدالذي قدم فيه أغاني "طيور البطريق" ، "صيفنا".
الحياة الشخصية
كان هناك دائمًا الكثير من الشائعات حول المغني حول توجهه. الصورة الفاحشة والتصريحات الاستفزازية للموسيقي وقت طويلأيدت اهتمام الصحافة بهذا الموضوع. كما قامت وسائل الإعلام أحيانًا بإلقاء رسائل عن روايات الشورى مع عازف منفرد من مجموعة "ضيوف من المستقبل" ومع المطرب ، لكن الفنان نفسه أطلق عليها اسم "البطة".
في النهاية ، على الرغم من التصريحات الأولية حول المثلية الجنسية ، والتي وصفها الشورى في النهاية بأنها جزء من صورته ، قدم المغني عروسه ليزا في مايو 2010. التقى الزوجان في نادي الأوبرا ، حيث عملت ليزا كمروّجة.
في عيد ميلاده الخامس والثلاثين ، أعلن المغني ، بعد أن ظهر في نادي باراديس بالعاصمة مع من يختاره ، علاقته بليزا وقدم لحبيبته سيارة مرسيدس. قبل أصدقاء وزملاء الفنان بحرارة الفتاة في شركتهم. الحكم من قبل صورة مشتركة، لدى العشاق ملامح وجه متشابهة. في عام 2014 ، لعبت ليزا دور البطولة في فيديو حبيبتها "Heart Beats".
في عام 2011 ، ظهرت معلومات في وسائل الإعلام تفيد بأن للشورى طفلين نشأوا في كيسلوفودسك. الفنان نفسه نفى بشكل قاطع هذه المعلومات التي تداولتها الصحافة من قبل المزعوم الحبيب السابقمغني. لمعرفة الحقيقة توجهت المطربة إلى أستوديو برنامج "دعوهم يتكلمون". عند رؤية الأطفال ، تفاجأ الكثير من كيف بدوا كفنانين. لكن اختبار الحمض النووي أكد أن الشورى كان يقول الحقيقة.
وبحسب الفنانة ، فإن حياة شورى الشخصية كانت متعمدة ولفترة طويلة مخفية عن أعين المتطفلين ، واستمرت علاقتها مع حبيبتها ليزا لفترة طويلة. الشورى يواصل الاختباء علاقة عاطفيةمن الصحافة. الآن لا يعرف الجمهور أي تفاصيل من الحياة الشخصية للمغني وحياته الزوجة المدنية. في عام 2017 ، انتشرت شائعات بأن مجلس الشورى يعتزم الاستحواذ على ورثة.
يتحدث الموسيقي عن الجزء الآخر من حياته الشخصية عن طيب خاطر. الشورى لا يخفي ما لديه مع والدته صراع مطول. في عام 2013 ، وصلت القضية إلى المحاكمة. حاولت الأم والشقيق إخراج الموسيقي من الشقة التي سجلت فيها جدته الفنان. لم يتراجع الشورى ودخل في الدعوى. لا يحتاج الموسيقي الشهير إلى "odnushka" في نوفوسيبيرسك على الإطلاق ، فهو يفسر هذه الأفعال لسببين.
أولاً ، يعتبر فعل الأقارب هذا خيانة ، لأنه لم يحاول أحد حتى التفاوض مع الموسيقي بطريقة جيدة ، بل على العكس ، قطعت الأم جميع الاتصالات. ثانياً ، الرجل يقلق على أمه. وفقا له ، كان لديها رجل نبيل جديد ، كان مهتمًا بحماسة بالريبة بالحالة المادية لشخصه المختار. يشتبه الشورى في الرجل حسن النية ولا يريد لوالدته أن ينتهي بها المطاف في الشارع. وأيد الزملاء المغني ، قائلين إنه على الرغم من الوضع غير السار ، فإن الموسيقار لن يؤذي الأقارب أبدًا.
في عام 2016 ، قبل وقت قصير من عيد ميلاده ، حاول المغني التصالح مع والدته. لم يفتح أحد الباب للموسيقي ، فبدأ في انتظار المرأة على المقعد عند المدخل ، لكن عندما خرجت والدة شورى مع ذلك إلى الشارع ، مرت بجوار ابنها ، وكأنها لم تتعرف عليه. شارك المغني هذه القصة مع مشاهدي برنامج "خليهم يتحدثون" تكريما لعيد ميلاده. ولكن اذا حكمنا من خلال "انستغرام"المغني ، سرعان ما تمكن الأقارب من التصالح.
الشورى الآن
2018 لم يبدأ بشكل جيد للفنان. مع الشورى مؤخرامن ذوي الخبرة مع مفصل الوركلذلك قررت إجراء عملية جراحية لاستبدالها. لهذا ، ذهب المغني إلى كورغان إلى المركز العلمي الروسي "علاج الإصابات وجراحة العظام" الذي سمي على اسم الأكاديمي ج. أ. إليزاروف. العملية المخطط لهاكان ناجحًا ، وامتنانًا بعد فترة من إعادة التأهيل ، نظم مجلس الشورى حفلًا منفردًا لسكان كورغان.
شورى سر مشروع المليونفي مايو ، بمشاركة ألكسندر ميدفيديف ، تم إطلاق البرنامج التلفزيوني "Secret for a Million" مع مذيع تلفزيوني على قناة NTV. في البرنامج تحدث الفنانة بصراحة عن المشاكل التي بقيت بعيدة في الماضي ، وعن الرغبة في أن تصبح أبا. من أجل هذا الحلم رحل الفنان قبل النقل الاختبارات اللازمةوعلى الهواء في البرنامج التلفزيوني التقى بأم بديلة مستعدة لتحمل حتى توأمان للفنان. من أجل ورثة المستقبل ، تخطط الشورى للاستحواذ منزل الأجازة.
في يوليو ، أصبح المغني ضيفًا على الشعبية عرض المساء"مرحبًا ، أندري!" ، الذي تم إصداره لنجوم التسعينيات.
الشورى في مشروع "مرحبا أندريه!"لا تنسى الشورى إنشاء أغاني جديدة. في عام 2017 ، قدمت الفنانة لجمهورها أغنية "Girlfriend" منفردة جديدة. في صيف 2018 ، أعلن الفنان عبر حسابه الشخصي على إنستجرام إطلاق أغنية "شيء مهم" ، والتي تسببت في عاصفة من المشاعر الإيجابية بين مشتركيها. في الصيف أيضًا ، أقيم حفل Shura الفردي في GLAVCLUB GREEN CONCERT.
في الآونة الأخيرة ، واجه الشورى مشكلة أصبح بسببها بالفعل مشردًا. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، اشترى الفنان شقة في موسكو مقابل 45 مليون روبل ، والتي حولها لاحقًا إلى شخص آخر تحت تأثير المخدرات. الآن الشقة بها ملاك جدد طالبوا الفنانة بالخروج من العدادات المشغولة. في البداية ، كان الشورى في مزاج كئيب ، لكنه قرر بعد ذلك الكفاح من أجل العقارات. وقد تم بالفعل عقد عدة جلسات استماع في المحكمة.
ديسكغرفي
- 1997 - الشورى
- 1998 - "الشورى 2"
- 1999 - "الحكاية الخيالية"
- 2001 - "شكرا على الريح الثانية"
- 2003 - "الأخبار"
- 2004 - الحب الممنوع
- 2011 - "يوم جديد"
الشورى (الكسندر ميدفيديف)
تاريخ ميلاد المغني 20 مايو (برج الثور) 1975 (44) مكان الميلاد نوفوسيبيرسك Instagramshuramedvedev
مطرب شورى - فنان شائنالذي يجذب الانتباه بإبداع ومظهر غير عادي. أضاء نجمه في أواخر التسعينيات. ثم تم تسجيل أغاني الشورى التي لم تفقد شعبيتها بعد عقدين. مصير الفنان مليء بالأحداث المتضاربة. كان هناك صعود وهبوط في مهنة موسيقية. كان على المغني أن يتحمل مرض الأورام، إعادة النجاح على خشبة المسرح. اليوم ، هناك قدر أقل من الفظاعة في حياة الرجل ، لكنه لا يزال يصنع الموسيقى ويشارك في البرامج الترفيهية.
سيرة الشورى
ولد الكسندر فلاديميروفيتش ميدفيديف في 20 مايو 1975 في نوفوسيبيرسك. قامت والدته وزوجها بتربيته. والأهم من ذلك كله ، أحب الصبي جدته ، التي غرست فيه حب الملابس والغناء غير العاديين. لم تكن طفولة ساشا سعيدة. لم يحظ باهتمام كبير ، وفي سن التاسعة تم إرساله إلى مدرسة داخلية. بعد مرور بعض الوقت ، تم نقل الصبي إلى جدتها. علاقة الشورى بأسرته صعبة. لا يتواصل الفنان مع والدته أو أخيه ، بل يساعدهما ماديًا.
بدأ الإسكندر في جني الأموال في سن الثالثة عشر. نظرًا لعدم وجود تعليم موسيقي ، قدم الرجل أداءً في مطعم محلي ، فاجأ الزائرين بإطلالة مروعة. ثم قرر أن يجرب يده في موسكو. حدث الظهور الأول في العاصمة في نادي مانهاتن إكسبريس. أنقذ حب الصدمة الفنان المبتدئ مرة أخرى. وهناك لاحظه مصمم الأزياء أليشر ، الذي وافق على خياطة أزياء المسرح للشورى.
المظهر غير العادي ، طريقة الأداء الأصلية التي فسرها غياب الأسنان ، ساهمت في نمو شعبية المطربة الشورى. أصدر الفنان أول ألبوماته جنبًا إلى جنب مع الملحن بافيل يسينين. وكانت السجلات تسمى "الشورى" و "الشورى 2". ثم كانت هناك ألبومات "Fairy Tale" ، "شكرًا لك. الرياح الثاني".
حصل ميدفيديف على جائزة الغراموفون الذهبي ، وشارك في أغنية العام. اختفت الشورى فجأة من شاشات التلفزيون في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. والسبب كان إدمان المخدرات والسرطان في مرحلة متقدمة. كان الرجل بحاجة إلى الكثير من الجهد والوقت والمال للتعافي.
في عام 2007 ، ظهر مرة أخرى على شاشة التلفزيون في البرامج الموسيقية. في عام 2011 ، أصدر المغني ألبوم "New Day".
حياة الشورى الشخصية
تحدث كثير من الناس عن الشورى كفنانة ذات توجه غير تقليدي. أيد المغني بشدة الشائعات حول مثليته الجنسية ، لكنه اعترف لاحقًا أنه لم يكن أكثر من خطوة للعلاقات العامة لجذب المزيد من الانتباه إلى شخصه. في عام 2010 ، خرج الرجل مع صديقته إليزابيث. وبحسب الشورى ، فهو يعيش مع فتاة لفترة طويلة زواج مدنيلقد أخفى العلاقة ببساطة ، مفضلاً إبقاء المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية سرية. في عام 2017 ، ظهرت أخبار في الصحافة حول رغبة الفنانة في إنجاب طفل. ولم يعلق الشورى بنفسه على الشائعات.
كان الضيف الجديد لاستوديو برنامج Secret for a Million هو الفنان ألكسندر ميدفيديف ، الذي اشتهر في التسعينيات ، وأدى تحت اسم المسرح Shura. تحدثت الفنانة بصراحة مع Lera Kudryavtseva ، وكشفت لها الكثير من الأسرار الشخصية في غضون ساعتين فقط من البث.
كما اتضح ، لطالما حلم الإسكندر بأن يصبح أبًا ، لكنه مختلف ظروف الحياةاضطر طوال الوقت إلى تأجيل الخطط لإنشاء عائلة على الموقد الخلفي. أخبر المغني الجمهور عن إدمانه للكحول والمخدرات ، وأخبر عن حبه لجدته وما حولها علاقة صعبةمع والدته ، قال إنه كان يعاني من علاج الأورام و.
إطار برنامج "سر في المليون"
ولكن الأهم من ذلك ، أن الرجل البالغ من العمر 42 عامًا قرر أخيرًا إجراء اختبارات في مركز تنظيم الأسرة لمعرفة ما إذا كانت لديه فرصة لسماع كلمة "أبي" العزيزة.
"أريد حقًا أن أشتري لنفسي منزلًا ريفيًا حتى يكون لأولادي حشيش خاص بهم وصندوق رمل على أراضيه. أعتقد أنني أستطيع أن أصبح أب جيدوأنا بالتأكيد لن أدع أطفالي يغادرون المنزل في سن 13 مثلما فعلت. "، - الشورى تشارك Kudryavtseva حالمة.
إطار برنامج "سر في المليون"
دعا المنتجون حتى إمكانات أم بديلةلأطفال المستقبل للفنان. شاركت المرأة تجربتها وتحدثت عن أسعار مساعدتها. تم الإعلان عن المبلغ الكبير إلى حد ما - 25 ألفًا شهريًا ، بالإضافة إلى 800 ألف بعد ولادة الطفل ، وإذا كان التوائم ، 950 ألف روبل. بعد أن سمع ميدفيديف عن تكلفة الخدمة ، أصبح فجأة أكثر حماسًا لفكرة الأبوة ، وبعد عدة أسئلة تهمه ، طلب من المرأة تخصيص وقت له بعد انتهاء التصوير.
instagram.com/shuramedvedev
وفي نهاية البث ، اعتادت ليرا تسليم الضيف ظرفًا يعرض مليونًا لنشر نتائج اختبارات الشورى على الهواء. رفض المغني ، مما أثار شائعات على الشبكة أنه لم يكن مقدرًا له الحصول على وريث محلي.
"على الأرجح ، هناك شيء سيء كتب هناك ... انطلق المظهر بشكل مستقيم"
"لا يمكنه إنجاب الأطفال. وإلا لما أشعلت النار في النتائج ".
"من الواضح أنه سيء. حتى أنني أشعر بالأسف من أجله ... شخص طيب في جوهره "
"بالحكم على رد فعله النتيجة سيئة ولن تكون والده"
"حسنًا ، أي نوع من الأب هو؟ المخدرات والكحول والسرطان ، ناهيك عن التوجه الجنسي ... "
“نتائج سيئة في مظروف. حتى أنه كانت الدموع في عينيه. أشفق على الرجل "
ومع ذلك ، ليس كل مستخدمي الإنترنت قاطعين في أحكامهم. أعرب الكثيرون عن أملهم في أن يسمعوا قريبًا أن ألكسندر ميدفيديف قد رزق بطفل ليكون سعيدًا لمعبوده ، الذي خاض العديد من التجارب.
***
بدأت Eva.Ru في نشر أفضل المقالات والمناقشات الانتقائية في مجموعاتهم في الشبكات الاجتماعية. تابعنا على
يقوم المغني شورى بجولة لمدة خمسة أشهر في يوليو. سيزور الفنان حوالي 80 مدينة مع الفرقة الأسطورية باد بويز بلو والمغني أندريه رازين. وقال الشورى ضاحكاً "أعتقد أن جولتنا ستكون هدية لجيل سقط شبابه في الثمانينيات والتسعينيات. سنسافر بالحافلة لمدة خمسة أشهر ، إذا جاز التعبير ، سأفقد صحتي".
في هذا الموضوع
عادة ، أخذ الفنان كلب الشيواوا ماتيلدا في جولاته. ولكن في الآونة الأخيرة ، نهى أحد الأصدقاء "الاستهزاء" بالحيوان الأليف ذي الأربع أرجل ، لأن ماتيلدا تبلغ من العمر 13 عامًا بالفعل ، وبدأت في تحمل صعوبة الحركة. "لا أشعر بالوحدة في الجولة ، لكن بعد ذلك ، عندما تغادر الملعب وتجد نفسك وحيدًا في شقتك ، إنه شعور غريب. منذ ساعة كنت محاطًا بآلاف الأشخاص ، والآن أنت وحيد .. الآن بعد أن انتقلت إلى شقة جديدة، لدي جيران ممتازون ، نحن أصدقاء. إنهم يساعدونك في التغلب على الشعور بالوحدة. لكن ، بالطبع ، أريد أن ألتقي بامرأة ستحسم قدري ".
لدى الشورى فكرة واضحة جدًا عما يجب أن يكون عليه رفيقه المحتمل. "أحلم بالأطفال ، لذلك من المهم ألا تعاني من مشاكل مع صحة المرأة وأن تكون قادرة على الإنجاب. من الصفات الشخصية: الصدق ، الإخلاص ، حتى تتمكن من قول الحقيقة لوجهي. والمظهر لا يلعب دور كبير. الشيء الرئيسي هو أن "نظيفة": حسن الاعتناء بها ، والاعتناء بنفسها. يجب أن يكون الشخص جيدًا من الداخل ومهذبًا من الخارج - هذا حلمي "، يقتبس الفنان" مسقط رأس فولغوغراد ".
تذكر أن المغني شورا (الاسم الحقيقي ألكسندر ميدفيديف) اشتهر بفضل أغاني "افعل الخير" و "نويز أمطار الصيف" و "القمر البارد". في ذروة شعبيته ، اختفى المغني فجأة. بعد سنوات قليلة عاد إلى المسرح تغير بشكل كبير.
ولم يُعرف إلا مؤخرًا اختفاء الشورى عن مجال نظر وسائل الإعلام والمشجعين بسبب إصابته بالسرطان. علاوة على ذلك ، وبحسب الفنانة ، تم اكتشاف المرض متأخرا. اعترف الشورى: "اتضح أن كل شيء كان عاجلاً للغاية. كنت أعاني من ورم خبيث. كان كل شيء سيئًا للغاية بالفعل".
حرفيًا بعد أسبوع من الاجتماع مع طبيب الأورام ، كان المغني مستلقيًا بالفعل طاولة العملياتمستشفى أودينتسوفو العسكري قال الشورى: "لقد قطعوا إحدى خصيتي. أعتقد أن الأمر على ما يرام ، لذا عليك أن تمر بهذا الأمر وتعيش". كانت العملية المعقدة بمثابة بداية لعلاج طويل مرهق.
طرد عازف أغنيتي "افعل الخير" و "أمطار الصيف" من الشقة من قبل الأقارب من خلال المحكمة
عدم وجود أسنان أمامية ورأس أصلع وأحذية عالية النعل وملابس غريبة - هكذا بدت المغنية شورى التي دخلت المسرح في منتصف التسعينيات. كان يطلق عليه شاذ ، معجزة في الريش ، غير مستقر عقليا. وفقًا لمعايير الأعمال التجارية ، كان مشروع الشورى ناجحًا للغاية ، ولكن في عام 2002 اختفى المغني فجأة كما ظهر ، وعاد إلى الظهور في مجال الرؤية بعد خمس سنوات فقط. تغير الفنان ، وغيرت ملابسه المجنونة لبدلة صلبة ، ولبس أسنانه ...
عندما كان طفلاً ، لم يكن ألكسندر ميدفيديف (الاسم الحقيقي شورا) محبوبًا ، في شبابه لم يؤخذوا على محمل الجد. الآن والدته تحاول حرمانه من الشقة من خلال المحكمة. حول الدعوى وليس فقط مع ألكسندر ميدفيديف البالغ من العمر 38 عامًا تحدث إلى مضيف برنامج "نحن نتحدث ونظهر" (NTV) ليونيد زاكوشانسكي.
* "عدت لأظهر عملي مع ألكسندر ميدفيديف مختلف تمامًا ،" يدعي الفنان
- كيف علمت أن والدتك رفعت دعوى ضدك؟
الشورى:- أرسلت والدتي دعوى قضائية لإخلائي من شقة في نوفوسيبيرسك بالبريد إلى مديري. في بيان الدعوىوأشارت إلى أن لدي عدة شقق في موسكو ولدي مكتبي الخاص. رغم أنني في الواقع في موسكو ليس لدي أي شيء! لا تسجيل ولا شقة ولا حتى سيارة!
بشكل عام ، كنت في حالة صدمة ، على الرغم من أنني كنت أعرف دائمًا أن أي فعل غير لائق يمكن توقعه منها. لكنها لا تزال والدتي! بعد كل شيء ، يمكنها الاتصال بي ، وعرض ، كما يقولون ، ساشا ، دعونا نبيع الشقة ، سأفهم. لكن التصرف بمكر! يعني ذلك ...
مدير وصديق الشورى بافل ديبرشميدت: - عندما رأى ساشا هذه الدعوى ، في البداية لم يفهم حتى ما كان يحدث ، كان مندهشا للغاية. توقف ، ثم قال: "حسنًا ، دعه يكتب من الشقة". بعد دقيقة اتضح له: "ما الأمر ، هل سأكون مشردًا الآن؟" بعد كل شيء ، الآن لا يمكنه التقدم إلى البنك ، ولا الحصول على جواز سفر أجنبي ، ولا الحصول على تأمين طبي ... ساشا يحب والدته ، ويرسل أموالها. وتشير في الدعوى: "نحن لا نحافظ على علاقات معه. يفترض أنه يعيش في موسكو.
وقال محامي الفنان ألكسندر تريشيف:- يستحيل إخراج المغني من الشقة إذا لم يقدم مستندات تفيد بامتلاكه عقارات أخرى. لا يمكن للمحكمة أن تحكم لصالح الأم وتطرد الإسكندر في الشارع. (استوفت المحكمة مطالبة والدة المطرب شورى بفقدان حقه في استخدام شقة في نوفوسيبيرسك. واستأنف الكسندر ميدفيديف هذا القرار. - إد.)
"أليس لديك أي اتصال مع والدتك؟" ربما ، على الأقل في بعض العطلات العائلية ، تتصل بك؟
الشورى:- مطلقا. تعرضت مؤخرًا للاعتداء في الشارع بالسكين. تحدثوا عن ذلك في التلفزيون وكتبوا في الصحف. وحتى ذلك الحين لم تتصل بي. مرة واحدة فقط في عيد ميلادي (كان عمري 25 عامًا) عثرت صديقتي ناتاشا بهدوء على رقم والدتي على هاتفي واتصلت بها. عندما ردت والدتي على الهاتف ، جعلتها ناتاشا تتحدث معي حرفياً. 
تحدثنا لأول مرة منذ وقت طويل. تحدثوا لفترة طويلة ، حتى كلاهما انفجر في البكاء. لكن هذه كانت حالة منعزلة.
* مطربة الشورى: في المنتصفالتسعينياتلا يمكن أن يفاجأ الجمهور إلا بالصورة الفاحشة و الغياب التاممجمعات "
هل كنت تزور والدتك لفترة طويلة؟
الشورى:- حسنًا ، أولاً ، لا أزور أمي ، لكن في المنزل. ما زلت أعتقد أن هذا هو منزلي على الرغم من أنني لا أمتلك مفاتيح حتى لأن أمي تغير الأقفال طوال الوقت. آخر مرةكان هناك قبل خمس سنوات. وخلال ذلك الوقت الرائع عندما كنا نعمل سبعة أيام في الأسبوع ، كنت أرسل لأمي من كل حفلة موسيقية 500 دولار لعدة سنوات.
كيف عاملتك والدتك كطفل؟
الشورى:- كنت طفلة غير مرغوب فيها ، أرادت التخلص من الحمل. وصفتني أمي بالإجهاض ووجدت دائمًا سببًا لتوبيخني. يبدو لي أنها أحبت والدي كثيرًا لدرجة أنها عندما تركها بدأت تلومني وتكرهني. تخيل أنها لم تسمح حتى بالاتصال بوالدتها - فقط سفيتا! وإلا كانت. عندما كنت طفلة ، لم أفهم لماذا لا يمكن تسمية أمي ، لكنني أيضًا لم أرغب في أن أتعرض لللكمات في وجهي ...
بمجرد أن عدت مبكرًا من المدرسة ووجدت والدتي مع عشيقها. قطعت الغيرة كل الأزرار الموجودة في ملابسه. وبوجه عام ، حاول فيما بعد بكل طريقة ممكنة أن يتشاجر معهم - "قبل" قميصه بأحمر شفاه أحمر ، ووضع أحزمة كتف الجندي في جيوبها. لكنني لم أكن ابنًا سيئًا! لقد أحببت والدتي وما زلت أحبها. لطالما انجذبت إليها ، وقدمت لها هدايا مصنوعة يدويًا ، وأرسلتني إلى دار للأيتام عندما كنت في التاسعة من عمري. لماذا ا؟ نعم ، لقد تدخلت معها ، لأن والدتي كانت صغيرة ، وكانت الشقة من غرفة واحدة. لقد بذلت قصارى جهدها لترتيب حياتها الشخصية ، لكن المتقدمين المحتملين ليدها أذهلوا مثل الريح عندما رأوا أغراض الأطفال في الشقة. لذلك ، في وحدتها ، لامتني.
هل عشت حياة سيئة في دار الأيتام؟
الشورى:لقد كنت دائمًا طفلاً مفعمًا بالحيوية ، وفي دار الأيتاملا أحد لمسني حقا. علاوة على ذلك ، غالبًا ما كنت أذهب إلى مطعم جدتي ، حيث كانت تعمل طاهية ، وتلتقط مجموعة من الفاكهة هناك. بالمناسبة ، والدتي منعت بشدة من إخبار جدتي بأنها أرسلتني إلى دار للأيتام. ظلت الجدة تفكر في أنني أعيش في المنزل. فقمت بجمع الفاكهة منها ووزعتها على الأطفال. لذلك اكتسبت نفسي حصانة وحتى ، قد يقول المرء ، السلطة.
- أي أنك لم تفقد أسنانك الأمامية في دار للأيتام؟
الشورى:- أخي الأصغر ميشا ضرب أسناني (ميخائيل دودشينكو. - إد.). ولدي الكثير من الندوب منه. كانت أمي تدفع جباهنا باستمرار ضده ، أرادت أن نكون في عداوة.
لم تكن والدة الفنانة حاضرة في الاستوديو ، لكنها حاولت في مقابلاتها أن تبرر نفسها. "لم يكن هناك دار الأيتام! - مطالبات والدة شورى سفيتلانا ميدفيديفا. - لم يكن لدي زوج ، أنا وحدي مع ولدين ، ولديهما معارك لا تنتهي ، لدرجة أن الزجاج ينكسر في الأبواب! أرسلت ساشا إلى مدرسة داخلية لتعيش بسلام لمدة أسبوع على الأقل. ولكن بمجرد أن اشتكى ، أخذوه على الفور. حدثت أشياء فظيعة في المدرسة الداخلية - كان الأطفال يسيئون إلى بعضهم البعض ، وأشعلوا النار في الأسرة ... بقيت ساشا هناك لمدة شهر واحد فقط.
الشورى:- أخذتني جدتي من دار الأيتام ، فقط هي التي احتاجتني. لقد شعرت بالمضايقة في المدرسة وبعد الصف السادس تركت الدراسة. نعم ، نعم ، لم أنتهي من المدرسة ، هل يمكنك أن تتخيل! لماذا أحتاج إلى تعليم وأنا أحصل على "دبلوم أحمر" من مدرسة الحياة. لكنه بدأ يغني في مطعم حيث كانت جدته تعمل.
- لك الصورة المسرحيةبدأت تتشكل بالفعل بعد ذلك؟
الشورى:نعم ، وكذلك بفضل جدتي. الجدة هي الشخص الأكثر بهجة وصدقًا في حياتي. بطريقة ما ، قبل أسبوعين من حلول العام الجديد ، بدأت تمشي في تنورة غجرية غير عادية ، كانت مطرزة بـ ... أغطية زجاجات. وسمحت لي جدتي بتجربة شعرها المستعار ، الذي كان لديها الكثير منه. وفي سن الثانية عشرة ، بدأت أرتدي أزياء جدتي ، ومجوهراتها ، وأحذية منصة وأخذت على خشبة المسرح بهذا الشكل. غنت أغاني الفرق الموسيقية العطاء May"و" الحديث الحديث "، كما تعلمون ، حصلوا على موجة من التصفيق.
- لكن ليس الأداء في المطعم هو ما جعلك مشهورًا. كيف وصلت إلى المستوى التالي؟
الشورى:- يمكنك القول أن المطعم أعطاني فرصة. هناك ، عندما كان عمري 17 عامًا ، التقيت بالموسيقي الشاب بافيل يسينين. كتب باشا لي العديد من الأغاني ، ومع مرور الوقت أصبحت ناجحة. كانت جدتي أول من قدّر ألبومي. قالت ، "أنت تغني جيدًا! لكن بأي لغة لم أفهم. ثم أقنعني باشا أنني سأكون ناجحًا بهذا الألبوم. وذهبت من نوفوسيبيرسك إلى موسكو. بالمناسبة ، بعد خمس سنوات ، أصبح باشا ملحنًا مشهورًا - كتب أغاني لآلا بوجاتشيفا وديانا جورتسكايا وديما مالكوف.
بالطبع ، لم يكن أحد ينتظرني في موسكو. عشت لمدة أسبوعين ... في الحديقة النباتية ، على المقعد مباشرة! من الجيد أنه كان الصيف - لقد قطفت التوت وأكلت. كان ممتعا. خلال النهار كان يتوسل ، وفي الليل ذهب إلى النوادي الليلية وبحث على الأقل عن بعض الأعمال. حتى أنني وافقت على أن أكون غسالة أطباق. وعندما أراد حقًا أن يأكل ، قدم أغانيه مقابل وعاء من الحساء. أنقذتني عاهرة من موسكو. لقد رحمت علي ودعوني أعيش معها. لكن لسبب ما كانت تخشى مغادرة المنزل بمفردها ، لذا اصطحبتني معها إلى العمل. لذلك وصلت إلى المكان المناسب في الوقت المناسب. في أحد أكثر النوادي شعبية في موسكو ، تم اختيار الممثلين بين المطربين المبتدئين. كانت هذه فرصتي! صعدت إلى خشبة المسرح أخيرًا مرتديةً معطفًا من الفرو ومعه مكياج مشرق. في منتصف التسعينيات ، لم يكن بإمكان جمهور موسكو المتعثر إلا أن يفاجأ بصورة مروعة ونقص كامل في المجمعات. وفي النهاية ، كنت واحداً من مئات المتقدمين الذين حصلوا على وظيفة في ملهى ليلي مرموق.
فنان منوعات الكسندر بيسكوف:- كنت عضوا في لجنة تحكيم هذه المسابقة. عندما خرجت ساشا ، صُدمت ، احساس جيدهذه الكلمة. وفكرت: "حسنًا ، يا للروعة ، يا له من شجاعة!"
الصحفي أوتار كوشاناشفيلي:- على الرغم من أنني تلقيت تحذيرًا لأخذ صالحًا معي لأدائه ، إلا أنني اعتقدت أن هذا قيل من أجل الإجراءات الشكلية. واتضح أنه كان صحيحًا.
الشورى:- أعلن المديرون لي أنني ابن لمهاجرين روسيين من أمريكا. جاء مدير Zhanna Aguzarova بهذه اللعبة: "أنت تغني أغنية واحدة باللغة الإنجليزية ، وتتظاهر أنك لا تفهم أي شيء باللغة الروسية وتغادر." في الحقيقة ، لم أكن أعرف كلمة إنجليزية! كان علي الخداع. هنا قلة الأسنان لعبت في اليدين - صوت اللغة الإنجليزيةكان من السهل جدا نطق "ال". بمجرد أن رأى المصمم الشهير أليشر أدائي. لقد عمل على الصورة أفضل النجوم المرحلة الروسية- صوفيا روتارو ، زيمفيرا ، بوجاتشيفا ، كيركوروف ، راسبوتينا ...
سألني أليشر سؤالاً واحداً فقط: هل أنا مستعد لأن أصبح نجماً. أقنعني بإضافة بعض التفاصيل إلى الصورة. في العمل على الصورة ، ركزنا على Ozzy Osbourne و Marilyn Manson. بشكل عام ، كان الشورى انفجارًا.
كيف شعرت عندما أصبحت نجما؟
الشورى:كنت أعمى ، ملتف عطلة أبدية. إلى جانب الشعبية جاءت مجموعة من الأصدقاء الزائفين. أقرض المال يمينًا ويسارًا ، وأدفع للجميع في المآدب ، وأشتري المشروبات الكحولية ، وأقيم الحفلات ... أنا كريم ، نعم. بالنسبة لي ، المال لا يعني الكثير على الإطلاق. إذا كان يكفي لشراء قطعة من اللحم لكلبي - كل شيء في محله. هذا مهم بالنسبة لي ، لكن المال ليس كذلك.
لكنني ما زلت صبيا وحيدًا في نوفوسيبيرسك. وهكذا ، عندما عُرضت عليّ الأدوية لأول مرة ، لم أرفض. لقد تعلمت هذه القمامة ، التي تعتاد عليها بسرعة مذهلة ، وتسبب لك شعورًا دائمًا بالقلق والانزعاج. كنت أعاني دائمًا من صداع ، وكان يكفي أن تجعلني كلمة واحدة غير لطيفة أقع في اكتئاب ميؤوس منه. عند أدنى استفزاز ، تذرف الدموع ، نوبات الغضب. أصبحت خارج السيطرة - هرعت إلى الحراس ، وسحبت المساعدين من شعري ، وعرقلت الحفلات الموسيقية - إنه لأمر مخيف أن أتذكر. لكن الجمهور كان مستمتعًا فقط ، واعتقد الجميع أنه كان عرضًا ، ولم يفهم أحد أنني في الحقيقة كنت على وشك الموت. في الحفلات الموسيقية ، كان هناك خمسة آلاف شخص أمامي ، لكن عندما عدت إلى المنزل ، تُركت وحدي. بدا الأمر في رأسي باستمرار: "لا أحد يحتاجك". واضطررت إلى قمع هذه الأفكار بالمخدرات.
متى قررت الإقلاع عن المخدرات؟
الشورى:ذات صباح رأيت أن كلبي ليس لديه ما يأكله. وأنا أيضًا لا أملك شيئًا - الثلاجة فارغة ، لا يوجد نقود. قررت: أن أذهب إلى الجحيم مع كل حشود الحراس هذه ، الحاشية ، كل هذا ذهب ... بعيدًا! أدركت أنني أريد العودة إلى الحياة الطبيعية ، ودخلت طواعية إلى عيادة العلاج من تعاطي المخدرات. فقط في الوقت المناسب ، كما اتضح. اكتشف الأطباء أنني مصابة بسرطان الركبة. في غضون شهرين كنت سأموت. وبعد ذلك ، عندما اتصلت بكل "أصدقائي" وطلبت منهم اقتراض بعض المال على الأقل لإنقاذ حياتي ، قال لي الجميع "لا". في تلك اللحظة ، كان بإمكاني أن أسكر ، وأتصل بتجار المخدرات ، وأنسى نفسي ، لكنني جمعت نفسي في قبضة ونجوت! تمت العملية وسار كل شيء على ما يرام.
لقد سار علاج السرطان جنبًا إلى جنب مع علاج الإدمان. كنت تحت قطرتين: اليد اليمنىكنت غارقة في الكيمياء ، على اليسار - المخدرات للإدمان. كان لدي الوقت لإعادة تقييم حياتي وشعرت بالضيق من نفسي. بعد أن غادرت المستشفى ، تخلصت من كل ما عندي من كعوب وملابس رهيبة وبدأت في ترتيب نفسي. ولكن بسبب العلاج الكيميائي ، واجهت مشكلة أخرى - كان التمثيل الغذائي لدي مضطربًا ، وتعافيت من 46 إلى 130 كيلوغرامًا! لقد كان محرجًا للغاية من ذلك ، فقد كان يخشى مغادرة المنزل ، ناهيك عن المسرح. لا تساعد الأنظمة الغذائية أو حبوب الحمية. اضطررت إلى اتخاذ إجراءات يائسة: لقد اقترضت المال من صاحب المؤسسة التي بدأت فيها مسيرتي المهنية ، وقمت بشفط الدهون. أنا لا أخفيه. لقد أزيلت 50 كيلوغراماً من الدهون الزائدة.
هل كان من المخيف العودة إلى المسرح بعد انقطاع دام خمس سنوات؟
الشورى:- كريه! إلى جانب حقيقة أنني ما زلت ممتلئة ، بدأت يدي ترتجف. عندما دُعيت للتحدث في حفل خاص ، كنت أكثر توتراً من أي وقت مضى. لقد فهمت أنه إذا أخبرني شخص واحد على الأقل أنهم لاحظوا يدي ، التي كانت ترتعش فقط ، فسوف أنفجر بالبكاء. لكن كل شيء سار - قضيت العرض جالسًا على كرسي بار ، وأضع يدي تحت مؤخرتي. وبدأ الخوف ينحسر. وعدت تدريجياً لأظهر عملي. لكن ألكسندر ميدفيديف مختلف تمامًا.
من إعداد إيلونا فارلاموف ، خاصة بالنسبة إلى FACTS