إيفان بودوبني. سيرة ذاتية وحقائق مثيرة للاهتمام سيرة ميخائيل بودوبني

ولقب "إيفان جيليزني" و "بطل الأبطال" ، "بوغاتير الروسية".

وُلد إيفان بودوبني في مقاطعة بولتافا عام 1871 في عائلة الوراثة زابوروجي كوزاك ماكسيم إيفانوفيتش بودوبني ، التي اشتهرت عائلتها بأكملها بالقوة. ورث إيفان أيضًا عن أسلافه نموًا كبيرًا وقوة استثنائية وتحملًا غير عادي ، وعلى طول خط والدته التي غنت بشكل جميل ، كان نحيفًا أذن للموسيقى... عندما كان طفلاً ، في أيام الأحد والأعياد ، كان يغني في جوقة الكنيسة.

منذ الطفولة ، اعتاد إيفان على العمل الفلاحي الشاق ، ومنذ سن الثانية عشرة كان يعمل كعامل. كان الأب مكسيم إيفانوفيتش نفسه بطولي النمو وقوة خارقة. بعد سنوات عديدة ، سيقول بودوبني أن الشخص الوحيد الأقوى منه هو والده فقط.

في 1893-1896 كان محمل ميناء في سيفاستوبول وفيودوسيا ، في 1896-1897 كان يعمل كاتبًا في شركة Livas.

في عام 1896 ، هزم إيفان بودوبني رياضيين مشهورين جدًا في ذلك الوقت - لوريك ، بوردانوف ، رازوموف ، بابي الإيطالي ، في سيرك فيودوسيا في بيسكارافيني. منذ تلك اللحظة ، بدأت مسيرته كمصارع.

منذ عام 1897 ، كان يؤدي في ساحات السيرك كرافع أثقال ومصارع (بدأ بمصارعة الحزام الروسية ، وفي عام 1903 تحول إلى المصارعة الكلاسيكية (الفرنسية)). يتم أداؤها بشكل متكرر في جولة في المدن الروسيةوفي الخارج ، يزور حوالي 50 مدينة في 14 دولة.

على الرغم من أنه خسر معارك فردية ، إلا أنه خلال 40 عامًا من العروض لم يخسر أي مسابقة أو بطولة. فاز مرارًا "ببطولات العالم" في المصارعة الكلاسيكية بين المحترفين ، بما في ذلك أكثرها موثوقية - في باريس (1905-1908).

في بداية مايو 1915 في يكاترينوسلاف (في مبنى السيرك القديم بالقرب من أوزيركا) فاز على البطل ألكسندر جاركافينكو ("القناع الأسود") ، وبعد يومين - على بطل آخر إيفان زايكن.

في سنوات حرب اهليةعمل في السيرك في جيتومير وكيرتش. في عام 1919 هزم أفضل مقاتل من الجيش المخنوفي في بيرديانسك. في عام 1920 ، اعتقلته أوديسا تشيكا وحكم عليه بالإعدام ، لكن سرعان ما أطلق سراحه.

في 1923-1924 عمل في سيرك الدولة ، ثم أمضى 3 سنوات في جولة في ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

في 23 شباط (فبراير) 1926 ، أطلقته جميع التلغراف على الكوكب: "في اليوم الآخر ، فاز إيفان بودوبني بأفضل مقاتلي العالم الجديد في نيويورك ، وفاز بلقب" البطل الأمريكي ". بطل العالم ست مرات من بين المحترفين أثار إعجاب الجميع ليس فقط بقوته الهائلة ومهاراته ، ولكن أيضًا بطول العمر الرياضي ، لأنه في عام 1926 كان يبلغ من العمر 55 عامًا! كان يطلب دائمًا تسجيله كمصارع روسي.

في عام 1927 ، هزم في أرخانجيلسك مصارع فولوغدا الشهير ميخائيل كوليكوف.

في نوفمبر 1939 ، حصل في الكرملين على وسام الراية الحمراء للعمل ولقب الفنان المحترم من روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية لخدماته المتميزة "في تطوير الرياضة السوفيتية".

خلال سنوات الحرب عاش في المنطقة التي احتلها الألمان في مدينة يسك. رفض الذهاب إلى ألمانيا لتدريب الرياضيين الألمان ، قائلاً "أنا مصارع روسي. سأبقى معهم "

ترك السجادة عام 1941 عن عمر يناهز السبعين عامًا. سنوات ما بعد الحربلقد عاش في فقر مدقع ، من أجل الطعام كان عليه أن يبيع كل الجوائز التي فاز بها.

توفي إيفان ماكسيموفيتش في 8 أغسطس 1949 في مدينة يسك - منتجع صغير على الشاطئ بحر آزوف، من نوبة قلبية.

ودفن في نفس المكان ، في يسك ، في منتزه المدينة ، الذي يحمل اسمه الآن. يوجد أيضًا نصب تذكاري له ، وبالقرب منه متحف IM Poddubny والمدرسة الرياضية التي سميت باسمه.

على قبر بودوبني منحوت: "هنا يكمن البطل الروسي".

مرتبة
فنان تكريم روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية (1939)
تكريم ماجستير في الرياضة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (1945)

الجوائز

جوقة الشرف (1911)
وسام الراية الحمراء للعمل (1939)

ذاكرة

منذ عام 1953 ، أقيمت النصب التذكارية لبودوبني في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
منذ عام 1962 ، تم عقد البطولات الدولية في ذكرى Poddubny.
أفلام سوفيتية عن إيفان بودوبني: "المصارع والمهرج" (1957). لعب دور Poddubny ستانيسلاف تشيكان.
"تعرف لنا!" (1985 ، استوديو الفيلم الكازاخستاني). لعب دور Poddubny ديمتري زولوتوخين.
”إيفان بودوبني. مأساة الرجل القوي "(2005 ، فيلم وثائقي).
"Poddubny" (2014) لعب ميخائيل بوريشينكوف دور بودوبني.
سميت سفينة تكسير الجليد من بعده.

حقائق مثيرة للاهتمام

يزن Poddubny حوالي 120 كيلوغراما. في عام 1903 (بودوبني يبلغ من العمر 32 عامًا) في بطولة المصارعة الفرنسية في باريس ، حصل على بطاقة طبية: ارتفاع 184 سم ، وزن 118 كجم ، العضلة ذات الرأسين 46 سم ، الصدر 134 سم عند الزفير ، الورك 70 سم ، الرقبة 50 سم.
في ربيع عام 1906 ، أثناء إقامة إيفان بودوبني في يكاترينوسلاف ، زار صديقه ، مؤرخ زابوروجي القوزاق دميتري يافورنيتسكي ، صديقهم المشترك ، الفنان الشهير نيكولاي ستروننيكوف رسم صورته ، التي صور فيها بودوبني على أنه زابوروجي القوزاق. وهي محفوظة في متحف دنيبروبيتروفسك التاريخي.
خلال احتلال يسك القوات الألمانيةفي 1941-1943 ، واصل إيفان بودوبني ارتداء وسام الراية الحمراء للعمل بتحد. سمح له الألمان بفتح غرفة بلياردو في مستشفى عسكري ، مما سمح له بالنجاة من الاحتلال.
بمجرد أن جاء ممثل إلى Poddubny القيادة الألمانية، عرضت المغادرة إلى ألمانيا لتدريب الرياضيين الألمان. رفض: "أنا مصارع روسي. وسأبقى معهم ".
كان لدى إيفان بودوبني عصا فولاذية تزن رطلًا واحدًا (16 كجم) ، كان يسير بها باستمرار.
اسم "Ivan Poddubny" هو واحد من أربع سفن بمحركات متعة في فيودوسيا ميناءتم إطلاقه في تاجانروج عام 1972.
في دوائر المصارعة ، رويت أسطورة عن كيف في عام 1905 في باريس ، بعد التخرج الحرب الروسية اليابانية، دخل Poddubny في صراع مع المعلم الياباني الذي كان في فرنسا في ذلك الوقت قتال بالأيدي... عرض اليابانيون معرفة العلاقة في القتال ، والتي وافق عليها بودوبني. قال المنافس الياباني بودوبني ، من خلال مترجم ، إنه تكريما لانتصار بلاده على روسيا ، سيترك حياة منافسه ، وبعد ذلك بدأ القتال. من خلال امتلاك مستوى عالٍ من تقنيات القتال ، تعامل اليابانيون بسهولة مع كل هجمات Poddubny ، الذي كان بإمكانه الاعتماد فقط على تقنيات المصارعة وعلى قدراته الهائلة القوة البدنية... ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، عندما بدا أن لا شيء سيساعد المصارع الروسي على التعامل مع خصم غير عادي بالنسبة له ، حدث شيء غير متوقع - ترك اليابانيون محاولة أخرى للقبض ، لكن Poddubny تمكن من انتزاع حافة الكيمونو الملوح به. يده. بعد ذلك ، أمسك بودوبني الياباني وكسر ركبته عظم الفخذ... ومع ذلك ، لا يوجد دليل موثق لهذه القصة ، على الرغم من أنها تم التعبير عنها في الفيلم الوثائقي من قبل الكسندر سميرنوف “مأساة الرجل القوي. Ivan Poddubny "(عُرض الفيلم على قناة" روسيا "عام 2005).

إيفان بودوبني (جالسًا في الوسط) مع إخوته

مصارع روسي وسوفييتي ، رجل قوي ، فنان سيرك ورياضي إيفان بودوبنيهو شخصية بارزة في تاريخ الرياضة حول العالم. قبل الصيف الحادي والثلاثين الألعاب الأولمبيةفي ريو دي جانيرو ، حفزت القصص الرياضيين الروس أفضل الرياضيين، بما في ذلك حياة I.M. بودوبني.

سيرة ذاتية قصيرة

ولد إيفان ماكسيموفيتش بودوبني 26 سبتمبر 1871الخامس مكان بوجودوخوفكامقاطعة بولتافا (منطقة تشيركاسي حاليًا في أوكرانيا) الإمبراطورية الروسية... كان ينتمي إلى عائلة زابوروجي القوزاق.

لم يرث إيفان القوة الهائلة والقدرة على التحمل من والده. من والدته حصل على أذن جيدة للموسيقى. عندما كان طفلاً ، غنى في جوقة الكنيسة.

عمل

من عمر 12 سنةعمل إيفان بودوبني: أولاً في مزرعة للفلاحين ، ثم كمحمل في ميناء سيفاستوبول وفيودوسيا. لمدة عام واحد تقريبًا (1896-1897) كان بائعًا.

مهنة المصارعة

في عام 1896دخل إيفان الساحة الكبيرة أولاً وبدأ في هزيمة المصارعين المشهورين في ذلك الوقت: لوريخا ، رازوموفا ، بورودانوفا ، بابي... هكذا بدأت مسيرة Poddubny المهنية كمصارع اشتهر في جميع أنحاء العالم - "بطل الأبطال" لست مرات.

قاتل أولاً مع لو باوتشر

واحدة من أشهر المعارك في Poddubny كانت معاركتين مع مصارع فرنسي راؤول لو باوتشر... انتهى كفاحهم الأول بالفوز للفرنسي: استخدم لو باوتشر طريقة غير شريفة لتجنب الاستيلاء على بودوبني ، ملطخًا نفسه بالزيت. في نهاية القتال ، أعطاه القضاة الأولوية في الصياغة "للهروب الجميل والماهر من التقنيات الحادة".

انتقام

في بطولة في سانت بطرسبرغ ، انتقم إيفان من Le Boucher ، وأجبر المصارع الفرنسي على ذلك 20 دقيقةالبقاء في وضع الكوع حتى الركبة الحكام شفقة على المصارع الفرنسي وأعطوا النصر لبودوبني.

في نوفمبر 1939 ، حصل في الكرملين على وسام الراية الحمراء للعمل ولقب الفنان المحترم من روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية لخدماته المتميزة "في تطوير الرياضة السوفيتية". ترك Poddubny السجادة في عام 1941 في سن السبعين!

رياضي السيرك ورافع الجرس

في عام 1897 ، بدأ إيفان ماكسيموفيتش بودوبني في الأداء في السيرك باعتباره رافعًا للأثقال ورياضيًا ومصارعًا. سافر مع فرقة سيرك إلى بلدان عديدة ، زار 4 قارات.

فترة الحرب - قصة غودسون بودوبني

في مدينة ييسك إقليم كراسنوداريعيش غودسون إيفان ميخائيلوفيتش - يوري بتروفيتش كوروتكوف... عاش بودوبني هناك خلال الحرب. حول شخصية المصارع الشهير ، هناك الكثير قصص لا تصدقوالأساطير المرتبطة بفترة الحرب الوطنية العظمى.

القصص والأساطير

ويؤكد يوري كوروتكوف بعضهم ، إذ كان شاهدا على ما كان يحدث. على سبيل المثال ، حقيقة أن إيفان ميخائيلوفيتش مشى علانيةخلال احتلال الألمان لمدينة يسك مع وضع وسام الراية الحمراء للعمل على صدره. على كل اعتراضات الآخرين والخوف من تعرضه لإطلاق النار ، أجاب على النحو التالي:

"لن يطلقوا النار - إنهم يحترمونني"

وبالفعل احترم الألمان المصارع العجوز. عندما عاد أهلنا إلى المدينة ، تم استدعاؤه عدة مرات للاستجواب من قبل NKVD. لم يفهم بودوبني ما فعله بشكل خاطئ وقالوا إنهم سألوه أسئلة سخيفة ولم يفهموا بأي شكل من الأشكال أنه وطني حقيقي لبلاده.

"القديس" Poddubny

لقب آخر لإيفان بودوبني هو "القديس"... على الرغم من حقيقة أن الدين في الاتحاد السوفياتي كان محظورًا عمليًا ، فقد وصفه العديد من معارفه بأنه قديس.

كان السبب في ذلك بسيطًا ، على الرغم من أنه لم يخلو من بعض التصوف: بودوبني ببساطة دائما ساعد الآخرين... وعندما كان هناك حدثت "المعجزات". بمجرد أن يعالج عدم انتظام ضربات القلب لدى أحد معارفه عن طريق وضع اليدين ، مرة أخرى - الصداع المزمن لأحد الجيران ...

السنوات الأخيرة من الحياة

يُعتقد أنه بعد الحرب ، كان إيفان ماكسيموفيتش يتضور جوعاً. ومع ذلك ، يدحض غودسون هذا:

“تلقى Poddubny حصة جيدة. ذهبت بنفسي لإيصاله إلى معمل تعبئة اللحوم وإلى المستودع ، حيث كانوا يقدمون حصص الإعاشة للجيش. لهذا ، كان لدى Poddubny حقيبة واسعة ، والتي أطلق عليها اسم "القناة الهضمية".

قبل بالأمسلم يفقد "البطل الروسي" قوته وقدرته على التحمل: فقد عمل بلا كلل حول المنزل ، وحمل الماء في وعاء به 4 حفارات.

توفي إيفان بودوبني من نوبة قلبية 8 أغسطس 1949... دفن جثمانه في يسك في الحديقة التي سميت الآن باسمه. يوجد أيضًا في الحديقة نصب تذكاري وليس بعيدًا عن المتحف والمدرسة الرياضية. بودوبني.

وأخبرت ناتاليا جينكول ، رئيسة المتحف التذكاري لـ IM Poddubny (ييسك ، إقليم كراسنودار) AiF عن تلك الصفحات من حياة Poddubny ، والتي لا يُعرف عنها سوى القليل - كيف تعامل إيفان ماكسيموفيتش مع السلطات المختلفة.

مخنو والشيكا

من عام 1910 إلى عام 1912 ، لم يدخل بودوبني في الرياضات الاحترافية - متعبًا الحياة البدوية... عاش في وطنه ، في مقاطعة بولتافا ، اشترى أرضًا ، ونصب مطحنتين ... لكن الأمر لم ينجح ، إلى جانب ذلك ، أحرق الأخ ميتروفان أحدهما مخمورًا.

منذ عام 1913 ، عاد Poddubny مرة أخرى إلى الساحة ، ولم يقطع مسيرته المهنية حتى من قبل الأول الحرب العالمية... ولكن مع بداية الحرب الأهلية ، هناك عدد أقل وأقل من البيانات الدقيقة حول Poddubny ، والمزيد والمزيد من الأساطير عنه. من المعروف أنه يقوم بجولة مرة أخرى ، ويؤدي في السيرك في جيتومير وكيرتش ، في المناطق التي يسيطر عليها كل من الأبيض والأحمر. على سبيل المثال ، هناك أسطورة حول كيفية وصول إيفان ماكسيموفيتش إلى المخنوفيين وحارب في بيرديانسك مع أقوى مخنوفي - جريتسكو معين. وضعه Poddubny ، بطبيعة الحال ، على كل من لوحي الكتف ، الأمر الذي أزعج نيستور ماخنو كثيرًا.

قالوا إنه بمجرد إطلاق النار عليه عن طريق الخطأ في أوديسا شيكا - أخذوه لمنظم المذابح اليهودية باسم بودوبوف ، الذي كان أيضًا مقاتلاً ...

حول تلك الفترة ، من المعروف بشكل أو بآخر أنه في عام 1920 ، تركت زوجته الأولى ، أنتونينا كفيتكو-فومينكو ، إيفان. يبدو أنها هربت مع ضابط أبيض ونالت معظم جوائز زوجها الذهبية. خلال الحرب الأهلية ، لم يتخذ Poddubny أي جانب. على ما يبدو ، لم يفهم المقاتل الشهير تمامًا سبب قتل بعض الروس للآخرين بمثل هذا الجنون.

بعد الحرب الأهلية ، عمل بودوبني في السيرك في موسكو ولينينغراد. في سيرك موسكو الأول ، أثناء أداء مفيد ، أظهر ، على سبيل المثال ، الخدعة التالية: تم وضع عمود تلغراف خشبي على كتفيه ، وتعلق أولئك الذين يريدون من الجمهور بنهايات هذا العمود. تم "ربطهم معًا" حتى تحطم العمود تحت ثقلهم مثل عود الثقاب.

في عام 1924 ، قام Poddubny بجولة في ألمانيا ، في الخامس والعشرين ، بعد أن وقع عقدًا لمدة عامين مع رجل أعمال أمريكي ، غادر إلى الولايات المتحدة. لمدة عامين ، عمل Poddubny ، بموافقة سيرك الدولة ، في العالم الجديد ، ممثلاً هناك الإتحاد السوفييتي. علاقات دبلوماسيةبين بلدينا لم تكن موجودة بعد. وفقًا لتذكرات Poddubny ، اختلف الجمهور الأمريكي عن الجمهور المحلي في شغف أكبر قليلًا وتعطشًا للدماء: فليس من قبيل المصادفة أن معاركهم الحالية بدون قواعد - المصارعة - نشأت من أسلوب المصارعة الأمريكية الحرة. كان Poddubny بطل العالم ست مرات في المصارعة الفرنسية ، والتي أصبحت فيما بعد كلاسيكية ، والآن اليونانية الرومانية. ومع ذلك ، أتقن Poddubny بسرعة الأساليب الأكثر صرامة للمصارعة الحرة الأمريكية - كانت الجولة نجاحًا كبيرًا. لقد خسر مرة واحدة فقط - أمام البطل الأمريكي جو ستاكر.

البلياردو والألمان ...

قبل الحرب بفترة وجيزة ، استقر بودوبني في يسك على شواطئ بحر آزوف. من 42 أغسطس إلى 43 فبراير ، احتلت المدينة من قبل الألمان و القوات الرومانية... بقي بودوبني في المنزل - إما أنه لم يكن لديه الوقت ، أو لم يرغب في الإخلاء. عمل كعلامة في غرفة بلياردو ، افتتحت في المدينة بإذن من سلطات الاحتلال. يُزعم أن هذه الوظيفة عُرضت على بودوبني من قبل الألمان أنفسهم - ركض العديد من ضباط الفيرماخت كأولاد إلى عروض البطل من روسيا السوفيتيةوتذكره مدى الحياة. لكن في هذه الفترة أيضًا ، مشكلة المستندات - يمكنك الاعتماد فقط على شهادة شهود العيان. على سبيل المثال ، قال Evgeny Kotenko ، النائب الأول الحالي لرئيس أكاديمية علوم التعدين ، والذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا في عام 1942 ، أنه عندما بدأ الألمان في حالة سكر في غرفة البلياردو ، أخذهم Poddubny من ذوي الياقات البيضاء وألقوا بهم بالخارج مثل القطط المشاغب. في الوقت نفسه ، زُعم أن الألمان كانوا فخورين بأنه لم يكن حارسًا مجهولًا هو الذي طردهم من الباب ، ولكن بودوبني نفسه. بالنظر إلى أنه وفقًا للعديد من روايات شهود العيان ، ارتدى إيفان ماكسيموفيتش علانية وسام الراية الحمراء للعمل على صدره طوال فترة الاحتلال ، الذي حصل عليه في عام 1939 من يد كالينين ...

... ومرة ​​أخرى الشيكيون

الغريب ، بعد إطلاق سراح يسك ، لم تستخدم NKGB القمع ضد إيفان ماكسيموفيتش. لدينا مستندات تفيد بأن I.M. Poddubny اجتاز الفحص المناسب ولم يتم ملاحظته في أي إجراءات تشهيرية. لذا فإن الإشاعات أنه بعد الحرب السلطات السوفيتيةعمدا تقريبا جوعه حتى الموت ، لا تتوافق مع الواقع. إن الجسد القوي للمصارع المحترف يتطلب بعض السعرات الحرارية ، ونظام التقنين ، الذي استمر في الاتحاد السوفياتي حتى نهاية عام 1947 ، قدم أنواعًا مختلفة تمامًا. الخامس أوقات أفضلأكل Poddubny رغيفين من الخبز في الغداء ، ووفقًا للبطاقة ، تم إعطاء المعالين والأطفال (Poddubny لم يعد يعمل - في عام 1945 كان يبلغ من العمر 74 عامًا) 400 جرام يوميًا. حتى أن Poddubny تلقى حصة إضافية من السلطات ، ومع ذلك ، كان بإمكانه تناول السكر ، محسوبًا لمدة شهر ، في يوم واحد ... والذي نجا حتى يومنا هذا ، غالبًا ما استأجر المستأجرون المساكن. بعد وفاة بودوبني بنوبة قلبية عام 1949 بقرار السلطات المحليةمدفونًا في حديقة المدينة التي تحمل اسمه الآن. في الحادي والسبعين ، في الذكرى المئوية لإيفان ماكسيموفيتش ، تم افتتاح متحف بودوبني في مكان قريب.

كان المصارع الأسطوري إيفان بودوبني فخر الرياضات الوطنية الحقيقية بطل قومي... ومع ذلك ، فقد أنهى أيامه في فقر ، غير قادر حتى على أكل ما يشبع. بالرغم من أن الوفاة أتت رسمياً من نوبة قلبية ...

مصارع السيرك

ولد إيفان ماكسيموفيتش بودوبني في 26 سبتمبر (8 أكتوبر ، نمط جديد) ، 1871 في أوكرانيا ، في قرية بوجودوخوفكا ، منطقة زولوتونوشا ، مقاطعة بولتافا ، في عائلة فلاحية كبيرة. تميز جميع أعضائها بالقوة والصحة. كان الأب مكسيم إيفانوفيتش ، قوزاق زابوروجي ، بطلاً حقيقياً. لكن في سن ال 15 ، بدأ الابن الأكبر ، في القتال على الوشاح ، بالفعل في وضعه على شفرات الكتف.

في 22 ، غادر إيفان قريته. عمل محمل في سيفاستوبول ، كبائع في فيودوسيا. بدأ بجدية ممارسة الرياضة ورفع الأثقال والدمبل ...

في عام 1897 ، حصل على وظيفة كمصارع في سيرك Truzzi الذي كان يعمل في سيفاستوبول في ذلك الوقت. كانت إحدى حيل Poddubny هي: وضع التلغراف على كتفيه.

عامود معلق على جانبيه عشرة اشخاص. نتيجة لذلك ، تعطل المنشور ...

ثم كان هناك عمل في سيرك نيكيتين ، ومنذ عام 1903 - دروس في المصارعة الفرنسية واليونانية الرومانية. بعد انتقاله إلى كييف ، بدأ بودوبني التدريب في نادي الرياضيين. بحلول عام 1903 ، أصبح مصارع حزام محترف.

في سيرك كييف ، بدأ إيفان علاقة غرامية مع لاعبة الجمباز ماشا دوزماروفا. كانا على وشك الزواج ، ولكن قبل وقت قصير من الزفاف المخطط له ، ماتت الفتاة ، وسقطت من الأرجوحة - عملت بدون تأمين ...

مصير الفائز

بعد المأساة ، غادر بودوبني السيرك وأراد حتى ترك الرياضة. لكنه تلقى بعد ذلك دعوة لحضور كأس العالم في فرنسا. أمام منافسه ، بطل باريس راؤول لو باوتشر البالغ من العمر 20 عامًا ، خسر بودوبني البالغ من العمر 35 عامًا. لكن سرعان ما هزم أقوى المنافسين في البطولة في موسكو - شيمياكين ، لوريك ، يانكوفسكي. وبعد ذلك ، في البطولة الدولية في سانت بطرسبرغ ، وضع أيضًا Le Boucher ، بعد أن حصل على الجائزة الأولى و 55 ألف روبل - مبلغ ضخم في ذلك الوقت.

تبع ذلك عروض في بطولات فرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وتونس والجزائر. في كل مكان احتل Poddubny المراكز الأولى ، ولم يوافق أبدًا على "المعارك التعاقدية".

في عام 1910 ، قرر إيفان ترك مسيرته الرياضية والعودة إلى قريته الأصلية ، حتى أنه اشترى أرضًا هناك ، وأنشأ مزرعة ، وتزوج ... لكن بعد ثلاث سنوات لم يستطع تحملها وعاد إلى السجادة.

لم تكن السنوات التي تلت الثورة سهلة على الرياضيين. على الرغم من أنه لم يكن منخرطًا في السياسة ، لكنه استمر في القتال في الحلبة ، فقد تم اعتقاله من قبل ضباط أمن أوديسا ، مخطئًا في أنه بودوبنوف ، منظم المذابح اليهودية. صحيح ، ثم اكتشفناها وتركناها. لكن خلال هذا الوقت ، غادرت زوجة أنتونينا بودوبني إلى أخرى.

في عام 1922 ، أثناء قيامه بجولة مع سيرك موسكو في روستوف أون دون ، التقى بودوبني بزوجته الثانية المستقبلية ماريا سيميونوفنا ماشونينا. كان عليه إطعام عائلته ، واستمر في الذهاب في جولة ، وزار ألمانيا مرة أخرى وحتى أمريكا ... أقنعه الأمريكيون بالبقاء معهم ، وتصرفوا عن طريق الإقناع والتهديد ... ولكن على الرغم من ذلك ، في عام 1927 عاد إيفان إلى وطنه. في عام 1939 حصل على وسام الراية الحمراء للعمل في الكرملين. كما حصل على لقب الفنان المحترم في روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية.

الجوع والموت

وجدت الحرب بودوبني في يسك التي احتلها الألمان. بعد أن سمع الغزاة عن المصارع الشهير ، لم يلمسه وعرضوا الانتقال إلى ألمانيا لتدريب الرياضيين الألمان. وبعد الرفض ، قاموا بترتيب الرجل العجوز بعلامة في غرفة البلياردو حتى يتمكن من كسب طعامه. كما عمل كحارس في حانة للجيش الألماني.

بعد الحرب ، تم فحص بودوبني على أنه موجود في الأراضي المحتلة ، ولكن لم يتم العثور على أي شيء "مثير للفتنة". في عام 1945 ، حصل حتى على لقب ماجستير الرياضة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. على الرغم من تقدمه في السن ، استمر في التدريب ، وكان يسير باستمرار بعصا فولاذية.

الخامس وقت ما بعد الحربأعطيت Poddubny حصة خاصة. لكن للأسف ، سيكون ذلك كافياً لشخص عاديوالرياضي بحاجة عدد كبير منالفيتامينات والبروتينات والمعادن. في نظام البطاقةكان يتضور جوعًا فعليًا ، واضطر إلى بيع ميدالياته من أجل شراء الطعام ... على ما يبدو ، اعتبرت الدولة أن الدين للمقاتل الأسطوري قد تم سداده بالكامل ، ولم يعد يهتم به ، تاركًا إياه لنفسه.

بدأ إيفان ماكسيموفيتش ، الذي وقع في الشارع وكسر رقبته ، في المشي على عكازين. لم يتمكن من التعافي أبدًا: في 8 أغسطس 1949 ، توفي بنوبة قلبية.

على النصب الذي أقيم على قبر بودوبني في يسك ، نقشت الكلمات: "هنا يكمن البطل الروسي".

ظاهرة إيفان ماكسيموفيتش بودوبني معروفة في جميع أنحاء العالم. هذا رجل يمتلك قوة بدنية هائلة. إيفان بودوبني رياضي ومصارع محترف وعازف سيرك. بفضل لها قدرات مذهلةأصبح رجل الأسطورة. جمعت عروضه وسررت عددًا كبيرًا من المتفرجين ليس فقط في روسيا ، ولكن أيضًا في دول مختلفةالعالم.

سيرة إيفان بودوبني مليئة بالأحداث المشرقة والمثيرة للاهتمام.

عائلة

ولد في 8 أكتوبر 1871 في قرية بوغودوخوفكا (الآن قرية كراسينوفكا) في منطقة بولتافا في عائلة من المزارعين. كان إيفان البكر. بعده ولد ستة أطفال: ثلاثة أولاد وثلاث بنات. عاشت الأسرة في فقر. مع الطفولة المبكرةتم تعليم الأطفال القيام بعمل شاق. في سن الثانية عشرة ، أصبح الصبي عامل مزرعة ، أولاً لمالك الأرض في قريته ، ثم في قرية مجاورة. لمدة 10 سنوات عمل مع الأثرياء المحليين. لم ينضم إلى الجيش لأنه كان أكبر أبناء العائلة.

من والده إيفان بودوبني ورثت صحة جيدة ، لياقة بدنية بطولية ، قوة هائلةوالقدرة على التحمل. من والدته - أذن للموسيقى ، بفضلها تم نقله إلى جوقة الكنيسة أيام الأحد.

بداية حياة جديدة

في سن ال 22 ، انتقل إلى شبه جزيرة القرم. تم القيام بهذا العمل من أجل الفتاة التي أحبها. ردت عليه بالمثل ، لكنها كانت من عائلة ثرية ، لذلك كان والداها ضد زواج ابنتها من رجل فقير. ذهب إيفان إلى القرم لكسب الكثير من المال ، ثم عاد إليها. ومع ذلك ، بعد أن غادر مسقط الرأس، سرعان ما نسيها.

لمدة ثلاث سنوات ، عمل إيفان بودوبني كمحمل ، أولاً في ميناء سيفاستوبول ، ثم في فيودوسيا. التعارف مع الرياضيين أنطون بريوبرازينسكي وفاسيلي فاسيلييف غير حياته. بفضل هؤلاء الأشخاص ، شارك بجدية في الرياضة.

بدأت مسيرته في رفع الأثقال عام 1887 ، عندما وصل سيرك بيسكوروفيني إلى فيودوسيا. عمل المصارعان المشهوران بيوتر يانكوفسكي وجورج لوريش في فرقة السيرك. يمكن للجميع قياس قوتهم معهم. تم الإعلان عن بطولة مصارعة الحزام في السيرك. قرر Poddubny المشاركة فيه. خلال الأسبوعين التاليين ، هزم جميع لاعبي السيرك تقريبًا. لم يهزمه سوى مصارع واحد - العملاق بيوتر يانكوفسكي.

عمل السيرك

بعد هذا الحدث ، بدأ إيفان التدريبات المنتظمة... توقف العمل لإرضائه ، وانتقل إلى سيفاستوبول. هنا يعمل في فرقة المصارعين ، بقيادة جورج لوريش ، في سيرك Truzzi الإيطالي. درس جميع ملامح مصارعة الحزام ، وطور نظام تدريب لنفسه. من فلاح فظ عادي ، تحول إلى رياضي محترف حقيقي.

بعد فترة ، تمت دعوة إيفان بودوبني للعمل في سيرك الأخوين نيكيتين في كييف. معه ، بدأ يتجول. خلال 3 سنوات من العمل في هذا السيرك ، زار جميع مدن الجزء الأوروبي من روسيا. أدهشت أدائه كمصارع ورياضي الجمهور. أصبح إيفان من المشاهير.

"بطل الأبطال"

في عام 1903 ، دعاه رئيس جمعية سانت بطرسبرغ الرياضية للمشاركة في بطولة العالم في المصارعة الفرنسية. وبدأ إيفان الاستعدادات المكثفة لهذه البطولة تحت إشراف مدرب فرنسي استمرت ثلاثة أشهر.

كان هناك 130 مشاركا في البطولة. فاز Poddubny بـ 11 معركة ، لكنه خسر أمام الفرنسي باوتشر. كانت الحيلة الكاملة للعدو الماكر هي أن جسده ملطخ بزيت الزيتون ، وبفضل ذلك انزلق من قبضة الدب للبطل الروسي. بعد هذه الهزيمة ، أصبح الرياضي الروسي معارضًا للأساليب غير الشريفة في الحلبة.

بعد عام ، التقى إيفان بودوبني مرة أخرى في الحلبة مع بوش. استمرت المعركة 40 دقيقة ، ونتيجة لذلك فاز الرياضي الروسي.

في عام 1905 ، شارك إيفان مرة أخرى في البطولة الدولية في باريس. هناك يصبح بطل العالم. بعد هذا الانتصار ، شارك في مسابقات في دول مختلفة من العالم وهزم دائمًا جميع المنافسين.

لمدة 40 عامًا ، لم يخسر الرياضي أي بطولة ، أطلق عليها لقب "بطل الأبطال".

إنهاء مسيرة الرياضي

كان عام 1910 نقطة تحول في مهنة رياضيةبطل مطلق. قرر فجأة ترك الرياضة وتكوين أسرة. أصبحت أنتونينا كفيتكو فومينكو زوجته. أنفق البطل كل مدخراته منزل كبيرواثنين من المطاحن ومنحل في منطقة بولتافا. ومع ذلك ، فإن مالك الأرض من إيفان لم ينجح. كان أميًا ، ولم يكن يعرف كيف يدير منزلًا. بالإضافة إلى ذلك ، قام شقيقه ، الذي كان سكيرًا ، بحرق طاحونته. نتيجة لذلك ، سرعان ما أفلس إيفان.

في سن ال 42 ، عاد Poddubny للعمل في السيرك. في جيتومير ، وبعد ذلك في كيرتش ، كان يؤدي في الحلبة. في عام 1922 تمت دعوته للعمل أولاً في موسكو ثم في سيرك بتروغراد لاحقًا. على الرغم من منتصف العمر والنشاط البدني ، فإن المصارع يتمتع بصحة جيدة. بسبب الوضع المالي الصعب ، يوافق إيفان بودوبني على القيام بجولة في أمريكا وألمانيا. كانت عروض الفنان ناجحة للغاية. في عام 1927 عاد إلى وطنه.

الحياة الشخصية لإيفان بودوبني

لم يكن حب إيفان الأول للشباب طويلًا جدًا. بعد مغادرته قريته ، نسي الفتاة.

حبه الثاني هو إميليا المشاة على الحبال. كانت أكبر سناً ، لعبت بمهارة على مشاعره. بعد أن حصلت على معجب غني ، هربت معه.

بعد علاقة غير ناجحة مع إميليا ، انتقل بودوبني إلى كييف. هناك التقى لاعبة الجمباز ماشينكا ، التي ردت بالرياضي. كانت هشة ، صغيرة في مكانتها ، لكنها تتميز بشجاعة غير عادية. تؤدي ماشا تحت قبة السيرك ، وتعمل على الأرجوحة بدون تقطيع. لقد وضعوا معًا خططًا لحياتهم المستقبلية معًا. تم تعيين يوم الزفاف. لكن ذات يوم ، خلال الأداء التالي ، سقطت ماشينكا من ارتفاع وتحطمت. بعد ذلك حدث مأساويغادر بودوبني السيرك ، مغلقًا على نفسه. فقط بعد مرور فترة من الوقت ، بعد قبول الدعوة للمشاركة في بطولة العالم في باريس ، تمكن من العودة إلى حياته السابقة.

لأول مرة ، تزوج إيفان من الجميلة أنتونينا كفيتكو فومينكو في سن الأربعين. انتقلوا إلى منطقة بولتافا ، وبدأوا مزرعة. حياة عائليةاستمرت لمدة 7 سنوات. ولكن ذات يوم ، عندما كان الرياضي في جولة في أوديسا ، التقت أنتونينا بالضابط وهربت معه ، وأخذت معها الميداليات الذهبية التي حصل عليها زوجها. بعد فترة ، أرادت العودة إلى زوجها السابق ، لكن إيفان لم تستطع أن تغفر خيانتها.

الحب الأخير

أصبحت ماريا ماشوشينا الحب الأخيررياضي أسطوري. كانت أرملة والدة تلميذه. كانت إيفان مفتونة بجمالها وشهوانيتها ووديتها. في عام 1927 ، بعد عودته من جولة في أمريكا ، تزوجها. عاش مع هذه المرأة حتى أيامه الأخيرة. اشتروا منزلاً في يسك على شواطئ بحر آزوف. لم يكن لديهم أطفال عاديون ، لكن بودوبني كان مرتبطًا جدًا بابن ماري وعامله بدفء الأب. طفل متبنى، إيفان ماشوشين ، ترك مصارعة المحترفين ، وتخرج من جامعة تقنية وبدأ العمل كمهندس رئيسي لمصنع تجميع السيارات في روستوف. في مايو 1943 ، توفي خلال غارة جوية نازية. ترك ابنه رومان ، الذي اعتنى به بودوبني كحفيده.

علمه إيفان الرياضة ، وأرسله إلى مدرسة رياضية ، حيث يمكن للصبي ممارسة المصارعة الكلاسيكية. ومع ذلك ، خلال العظمى الحرب الوطنيةتقدم الحفيد إلى الجبهة وأصيب بجروح خطيرة. لذلك ، في المستقبل ، كان علي التخلي عن مهنة المصارع.

في نهاية الحياة

في عام 1941 ، دخل إيفان الحلبة آخر مرةوفاز تقليديا. كان عمره 70 سنة.

خلال المجاعة ، واجه الرياضي وقتًا عصيبًا بشكل خاص ، حيث كان جسده الضخم المدرب يتطلب طعامًا أكثر بكثير من حصص الإعاشة. اهتزت صحته.

في مايو 1947 ، سقط بودوبني دون جدوى ، مما أدى إلى كسر في الورك. وجد نفسه مقيدًا إلى الفراش والعكازين. لرياضي معتاد على التدريب المستمر المرهق ، ضخم النشاط البدنيأصبحت الراحة في الفراش كارثية.

في 8 أغسطس 1949 ، توفي إيفان بودوبني بنوبة قلبية. ودفن في منتزه يسك القريب من قبور الطيارين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب. في عام 1965 سميت هذه الحديقة "على اسم I. M. Poddubny".

في عام 1955 ، أقيم نصب تذكاري على قبر الرياضي العظيم. ليست بعيدة عن القبر متحف تذكاريحيث يتم الاحتفاظ بالممتلكات الشخصية ، صور فريدةإيفان بودوبني والملصقات والمعارض الأخرى التي تحكي عن حياة هذا الشخص المذهل ومسيرته الرياضية.

رياضي مشهور في السينما

عند قراءة سيرة إيفان بودوبني لفترة وجيزة ، يتم لفت الانتباه إلى حقيقة أنه على الرغم من الشهرة العالمية ، فإن الكوارث والتجوال والاضطراب في حياته الشخصية لم يمر به. شكلت قصة حياة الرجل القوي الأسطوري أساس الفيلم السوفيتي "المقاتل والمهرج". تأسست عام 1957. يظهر إيفان بودوبني في الفيلم كشخص لا يمتلك قوة جسدية هائلة فحسب ، بل قوة روحية أيضًا.

في عام 2014 ، عادت السينما إلى هذا الموضوع مرة أخرى. وكرر فيلم "Poddubny" الفيلم السابق في كثير من التفاصيل.

حصلت على شعبية كبيرة وثائقي"مأساة رجل قوي. إيفان بودوبني ". يحكي عن حقائق مثيرة للاهتمام من حياة الرياضي الأسطوري.

سيرة ذاتية قصيرة لإيفان بودوبني هي قصة رجل أسطوري أصبح مثالاً غير مسبوق لطول العمر الرياضي.