سيوف الساموراي. الاسلحة اليابانية وانواعها

السيف - نوع من الأسلحة الباردة ، تسبب في طعن أو قطع أو تقطيع الجروح. كان تصميمه الأساسي غير معقد ويتألف من شفرة مستطيلة مستقيمة بمقبض. السمة المميزة للسلاح هي أن الحد الأدنى لطول النصل كان حوالي 60 سم ، وقد قدم نوع السيف العديد من الاختلافات وتعتمد على الوقت والمنطقة والوضع الاجتماعي.

لا توجد معلومات موثوقة حول تاريخ أصل السيف الأول. يُعتقد أن عصا خشبية حادة كانت بمثابة نموذج أولي لها ، وأن السيوف الأولى كانت مصنوعة من النحاس. بسبب اللدونة ، سرعان ما تم استبدال النحاس بسبيكة من البرونز.

يعتبر السيف بلا شك أحد أكثر أسلحة العصور القديمة موثوقية وأهمية. من المقبول عمومًا أنه يرمز إلى العدالة والكرامة والشجاعة. تم كتابة المئات من الأساطير الشعبية حول المعارك القتالية والمبارزات الفرسان ، وكانت سيوفهم جزءًا لا يتجزأ. في وقت لاحق ، استوحى الكتاب من هذه الأساطير ، وخلقوا الشخصيات الرئيسية في رواياتهم في صورة الأساطير وشبهها. على سبيل المثال ، تم نشر قصة الملك آرثر عددًا لا حصر له من المرات ، وكانت عظمة سيفه هي نفسها دائمًا.

بالإضافة إلى ذلك ، تنعكس السيوف في الدين. ارتبط نبل الأسلحة الحادة ارتباطًا وثيقًا بالمعنى الروحي والإلهي ، والذي فسره كل دين وعقيدة على طريقته الخاصة. على سبيل المثال ، في التعاليم البوذية ، يرمز السيف إلى الحكمة. في المسيحية ، يرتبط تفسير "السيف ذو الحدين" مباشرة بموت يسوع المسيح ، ويحمل معنى الحقيقة الإلهية والحكمة.

تحديد السيف برمز إلهي ، كان سكان ذلك الوقت في حالة من الرهبة من امتلاك مثل هذا السلاح واستخدام صوره. كان لسيوف العصور الوسطى مقبض صليبي في صورة الصليب المسيحي. بمثل هذا السيف ، تم تنفيذ طقوس الفروسية. أيضًا ، تم استخدام صورة هذا السلاح على نطاق واسع في مجال شعارات النبالة.

بالمناسبة ، في الوثائق التاريخية التي نجت حتى عصرنا ، هناك معلومات حول تكلفة السيوف. لذلك ، كان سعر التطبيق القياسي الواحد يساوي تكلفة 4 رؤوس من الماشية (أبقار) ، وإذا تم تنفيذ العمل بواسطة حداد مشهور ، فمن المؤكد أن المبلغ كان أعلى من ذلك بكثير. لا يستطيع أحد سكان الطبقة الوسطى تحمل تكاليف هذا المستوى. يرجع السعر المرتفع إلى التكلفة العالية وندرة المعادن المستخدمة ، بالإضافة إلى أن عملية التصنيع نفسها كانت شاقة للغاية.

تعتمد جودة صنع السيف بشكل مباشر على مهارة الحداد. تكمن مهارته في القدرة على تشكيل شفرة بشكل صحيح من سبيكة مختلفة من المعادن ، ونتيجة لذلك ، يتبين أن الشفرة متساوية ، والوزن خفيف ، والسطح نفسه مسطح تمامًا. خلق التركيب المعقد للمنتج صعوبات في الإنتاج الضخم. في أوروبا ، بدأوا في إنتاج سيوف جيدة في تدفق كبير فقط في نهاية العصور الوسطى.

يمكن أن يسمى السيف بحق سلاح النخبة وهذا لا يرجع فقط إلى العوامل المذكورة أعلاه. تعدد الاستخدامات والوزن الخفيف يميزان السيف بشكل إيجابي على خلفية أسلافه (الفأس ، الرمح).

ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه لا يمكن لأي شخص استخدام نصل. أولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا مقاتلين محترفين قد أتقنوا مهاراتهم على مر السنين في العديد من التدريبات. لهذه الأسباب كان كل محارب يفتخر بامتياز استخدام السيف.

1. hilt - مجموعة من المكونات: مقابض ، قطع عرضية وحلق. اعتمادًا على ما إذا كان المقبض مفتوحًا أم لا ، تم تحديد درجة حماية الأصابع ؛
2. شفرة - رأس حربي لبندقية ذات نهاية ضيقة ؛
3. الحلق - الجزء العلوي من الأداة ، مصنوع من المعدن الثقيل. يعمل على موازنة الوزن ، ويتم تزيينه أحيانًا بعناصر إضافية ؛
4. مقبض - عنصر مصنوع من الخشب أو المعدن لحمل السيف. في كثير من الأحيان ، كان السطح خشنًا لمنع السلاح من الانزلاق من اليدين ؛
5. حراسة أو صليب - نشأ أثناء تطوير فن المبارزة وجعل من الممكن تأمين الأيدي في المعركة ؛
6. شفرة - حافة القطع للشفرة.
7. نقطة حادة.

الترسيم العام للسيوف

فيما يتعلق بموضوع تحديد أصناف هذه الأداة ، لا يمكن تجاهل الأعمال العلمية للباحث من إنجلترا E. Oakeshott. هو الذي قدم تصنيف السيوف وجمعها وفقًا للفترات الزمنية. في المفهوم العام ، يمكن التمييز بين مجموعتين من أنواع السيوف في العصور الوسطى وما بعدها:

بالطول:

• سيف قصير - نصل طوله 60-70 سم ، ارتداه المقاتلون على الحزام على الجانب الأيسر. مناسبة للقتال من مسافة قريبة.
• سيف طويل - كان إسفينه 70-90 سم ، في المعارك ، كقاعدة عامة ، تم حمله في اليدين. كانت متعددة الاستخدامات للمعارك الأرضية والمركبة ؛
• سيف الفرسان. طول النصل أكثر من 90 سم.

حسب وزن الأداة ونوع المقبض:

• سيف بيد واحدة - الأخف وزناً ، حوالي 0.7 - 1.5 كجم ، مما يجعل من الممكن العمل بيد واحدة ؛
• نذل السيف أو "السيف النذل" - طول المقبض لا يسمح بوضع كلتا يديه بحرية ، ومن هنا جاء الاسم. الوزن حوالي 1.4 كجم ، الحجم 90 سم ؛
• سيف ذو يدين - وزنه من 3.5 إلى 6 كجم ، وطوله 140 سم.

على الرغم من التصنيف العام للأنواع ، فإن السيف هو بالأحرى سلاح فردي وقد تم إنشاؤه مع مراعاة الخصائص الفسيولوجية للحرب. في هذا الصدد ، من المستحيل مقابلة سيفين متطابقين.

كان السلاح يُحفظ دائمًا في غمد وربطه بسرج أو حزام.

تشكيل السيف في العصور القديمة

في بداية العصور القديمة ، كان البرونز يستخدم بنشاط في صنع الشفرات. هذه السبيكة ، على الرغم من ليونة ، تتميز بقوتها. تتميز السيوف في هذا الوقت بما يلي: تم صنع الشفرات البرونزية عن طريق الصب ، مما جعل من الممكن إنشاء أشكال مختلفة. في بعض الحالات ، لمزيد من الثبات ، تمت إضافة أدوات التقوية إلى الشفرات. بالإضافة إلى ذلك ، لا يتآكل النحاس ، لذلك لا تزال العديد من الاكتشافات الأثرية تحتفظ بمظهرها الجميل حتى يومنا هذا.

على سبيل المثال ، في جمهورية الأديغة ، أثناء التنقيب في أحد التلال ، تم العثور على سيف ، والذي يعتبر من أقدم التلال ويعود تاريخه إلى 4 آلاف قبل الميلاد. وفقًا للعادات القديمة ، أثناء الدفن ، تم وضع الأشياء الثمينة الخاصة به مع المتوفى في التل.

أشهر السيوف في ذلك الوقت:

• سيف الهوبليت والمقدونيين "Xyphos" - سلاح قصير مع إسفين على شكل أوراق الشجر ؛
• السلاح الروماني "Gladiy" - نصل طوله 60 سم مع حلق كبير ، مما يوفر بشكل فعال ضربات طعن وتقطيع ؛
• "سباتا" الألمانية القديمة - 80-100 سم ، يصل وزنها إلى 2 كجم. كان السيف بيد واحدة شائعًا على نطاق واسع بين البرابرة الجرمانيين. نتيجة لهجرة الشعوب ، أصبحت شائعة في بلاد الغال وكانت بمثابة النموذج الأولي للعديد من السيوف الحديثة.
• "أكيناك" سلاح ثقب قصير يزن حوالي 2 كيلوغرام. صُنع الصليب على شكل قلب ، والحلق على شكل هلال. معترف به كعنصر من عناصر الثقافة السكيثية.

ذروة السيف في العصور الوسطى

الهجرة الكبرى للشعوب ، واستيلاء القوط والمخربين على الأراضي الرومانية ، وغارات البرابرة ، وعدم قدرة السلطات على إدارة منطقة شاسعة ، والأزمة الديموغرافية - كل هذا أدى في النهاية إلى سقوط الإمبراطورية الرومانية في نهاية القرن الخامس وشكلت مرحلة جديدة في تاريخ العالم. في وقت لاحق أطلق عليها دعاة الإنسانية اسم "العصور الوسطى".

يصف المؤرخون هذه الفترة بأنها "أوقات مظلمة" لأوروبا. أدى الانحدار في التجارة ، والأزمة السياسية ، واستنزاف خصوبة الأراضي ، إلى التفتت والصراع الأهلي الذي لا نهاية له. يمكن الافتراض أن هذه الأسباب هي التي ساهمت في ازدهار الأسلحة الحادة. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى استخدام السيوف. البرابرة من أصل جرماني ، الذين يتمتعون بتفوق عددي ، جلبوا معهم سيوف "سباتا" وساهموا في تعميمها. كانت هذه السيوف موجودة حتى القرن السادس عشر ، وفي وقت لاحق ، حلت السيوف محلها.

أدى تنوع الثقافات وانقسام المستوطنين إلى انخفاض كبير في مستوى ونوعية فنون الدفاع عن النفس. الآن المعارك تدور في كثير من الأحيان في مناطق مفتوحة دون استخدام أي تكتيكات دفاعية.

إذا كانت المعدات الحربية ، بالمعنى المعتاد ، تتكون من معدات وأسلحة ، ففي أوائل العصور الوسطى ، أدى إفقار الحرف اليدوية إلى نقص الموارد. كانت السيوف والمعدات الضئيلة (البريد المتسلسل أو الدروع اللوحية) مملوكة فقط لقوات النخبة. وفقًا للبيانات التاريخية ، لم يكن هناك أي درع عمليًا في ذلك الوقت.

نوع من السيف في عصر الغزوات الكبرى

أدت اللغات والثقافات والآراء الدينية المختلفة للمستوطنين الجرمانيين والرومان المحليين دائمًا إلى مواقف سلبية. عزز الصراع الروماني الجرماني موقفه وساهم في غزوات جديدة للأراضي الرومانية من فرنسا وألمانيا. قائمة أولئك الذين يرغبون في الاستيلاء على أراضي بلاد الغال ، للأسف ، لا تنتهي عند هذا الحد.

كان غزو الهون لأوروبا بقيادة أتيلا مدمرًا بشكل كارثي. كان الهون هم من وضعوا الأساس لـ "الهجرة الكبرى للشعوب" ، وسحقوا الأراضي بلا رحمة واحدًا تلو الآخر ، ووصل البدو الآسيويون إلى الأراضي الرومانية. بعد غزو ألمانيا وفرنسا وشمال إيطاليا في طريقهم ، اخترق الهون أيضًا الدفاعات في بعض أجزاء من الحدود الرومانية. الرومان ، بدورهم ، أجبروا على الاتحاد مع شعوب أخرى للحفاظ على دفاعاتهم. على سبيل المثال ، تم منح بعض الأراضي للبرابرة بشكل سلمي مقابل واجب حراسة حدود بلاد الغال.

في التاريخ ، كانت هذه الفترة تسمى "عصر الغزوات الكبرى". حاول كل حاكم جديد تقديم مساهمته الخاصة في تعديلات وتحسينات السيف ، فكر في الأنواع الأكثر شيوعًا:

بدأت سلالة الميروفنجيين الملكية حكمهم في القرن الخامس وانتهت في القرن الثامن ، عندما تمت الإطاحة بآخر ممثل لهذه العائلة من العرش. لقد كان أحفاد عائلة Merovingian العظيمة هم الذين قدموا مساهمة كبيرة في توسيع أراضي فرنسا. منذ منتصف القرن الخامس ، قاد ملك الدولة الفرنسية (فرنسا لاحقًا) - كلوفيس الأول سياسة نشطة للغزو في بلاد الغال. تم إيلاء أهمية كبيرة لجودة الأسلحة ، ولهذا نشأت السيوف من النوع الميروفنجي. تطورت الأداة على عدة مراحل ، الإصدار الأول ، مثل spatha الألمانية القديمة ، لم يكن لديه نقطة ، كان طرف النصل خشنًا أو مستديرًا. في كثير من الأحيان ، كانت هذه السيوف مزخرفة ببذخ وكانت متاحة فقط للطبقات العليا من المجتمع.

الخصائص الرئيسية لسلاح Merovingian:

• طول النصل -75 سم ، الوزن حوالي 2 كجم ؛
• السيف مزور من درجات مختلفة من الفولاذ.
• يمر عمود عريض من العمق الضحل على جانبي السيف وينتهي 3 سم من النقطة. ظهور الكامل في السيف خفف كثيرا من وزنه.
• مقبض السيف قصير وذو حلق ثقيل ؛
• لم يكن عرض النصل ضيقًا تقريبًا ، مما جعل من الممكن إلحاق ضربات القطع والتقطيع.

كان الملك الشهير آرثر موجودًا على وجه التحديد في هذا العصر ، وكان سيفه ، الذي يمتلك قوة لا تصدق ، ميروفينجيان.

وصل الفايكنج من العائلة النبيلة للكارولينجيين إلى السلطة في القرن الثامن ، وأطاحوا بآخر أحفاد السلالة الميروفنجية من العرش ، وبذلك بدأوا "عصر الفايكنج" ، المعروف أيضًا باسم "عصر حكم كارولينجيان" في فرنسا. تم إخبار العديد من الأساطير عن حكام سلالة كارولينجيان في ذلك الوقت ، وبعضها معروف لنا حتى يومنا هذا (على سبيل المثال ، بيبين ، شارلمان ، لويس الأول). في الأساطير الشعبية ، غالبًا ما يتم ذكر سيوف الملوك. أود أن أحكي إحدى القصص المكرسة لتشكيل الملك الأول بيبين ذا شورت من الكارولينجيين:

كونها قصيرة ، حصل Pepin على اسم "Short". اشتهر بكونه جنديًا شجاعًا ، لكن الناس اعتبروه غير مستحق أن يحل محل الملك بسبب طوله. ذات مرة ، أمر بيبين بإحضار أسد جائع وثور ضخم. بالطبع ، أمسك المفترس برقبة الثور. دعا ملك المستقبل مستهزئيه لقتل الأسد وتحرير الثور. لم يجرؤ الناس على الاقتراب من الحيوان الشرس. ثم سحب بيبين سيفه وقطع رأسي الحيوانين بضربة واحدة. وهكذا ، أثبت حقه في العرش ونال احترام الشعب الفرنسي. لذلك أُعلن بيبين ملكًا ، وأطاح بآخر Merovingian من العرش.

أصبح تشارلز الأكبر من أتباع بيبين ، الذي حصلت دولة فرانكو في ظلها على وضع الإمبراطورية.

واصل السياسيون الحكيمون من عائلة مشهورة تعزيز موقف فرنسا ، الذي أثر بشكل طبيعي على الأسلحة. اشتهر السيف الكارولنجي ، المعروف أيضًا باسم سيف الفايكنج ، بما يلي:

• طول النصل 63-91 سم ؛
• سيف بيد واحدة لا يزيد وزنه عن 1.5 كجم ؛
• حلق مفصص أو مثلثي ؛
• شفرة حادة ونقطة حادة لتسليم ضربات التقطيع ؛
• دول عميقة على الوجهين.
• مقبض قصير بحارس صغير.

كان يستخدم الكارولينجي بشكل رئيسي في معارك القدم. بفضل النعمة والوزن الخفيف ، كان سلاحًا لممثلي الفايكنج النبلاء (الكهنة أو زعماء القبائل). استخدم الفايكنج الشائع الرماح والفؤوس في كثير من الأحيان.

أيضًا ، استوردت الإمبراطورية الكارولنجية سيوفها إلى كييف روس وساهمت في توسع كبير في ترسانة الأسلحة.

لعب تحسين السيف في كل مرحلة تاريخية دورًا مهمًا في تشكيل سلاح الفارس.

3. سيف رومانوفسكي (فارس)

هوغو كابت (المعروف أيضًا باسم كارل مارتيل) هو رئيس الدير ، أول ملك ، تم انتخابه نتيجة وفاة آخر سليل كارولجينز في القرن الثامن. كان هو سلف سلالة كبيرة من الملوك في إمبراطورية الفرنجة - الكابيتي. تميزت هذه الفترة بالعديد من الإصلاحات ، على سبيل المثال ، تشكيل العلاقات الإقطاعية ، ظهر تسلسل هرمي واضح في هيكل الحكومة. أدت التغييرات الجديدة إلى نشوب صراعات أيضًا. في ذلك الوقت ، وقعت أكبر الحروب الدينية ، والتي بدأت بالحملة الصليبية الأولى.

خلال فترة حكم سلالة الكابيتية (بداية تقريبًا - منتصف القرن السادس) ، بدأ تشكيل السيف الفارس ، المعروف أيضًا باسم "سيف الأسلحة" أو "الرومانسيك". كان هذا السيف نسخة معدلة من كارولينجيان ، ويلبي الخصائص التالية:

• كان طول النصل 90-95 سم ؛
• تضييق كبير للحواف ، مما جعل من الممكن توجيه ضربات أكثر دقة ؛
• قمة متجانسة مخفضة بحافة مستديرة ؛
• مقبض منحني بقياس 9-12 سم ، هذا الطول مكن الفارس من حماية يده في معركة ؛

من الجدير بالذكر أن التغييرات المذكورة في مكونات المقبض جعلت من الممكن خوض معركة في وضعية ظهور الخيل.

سيوف الفارس الشعبية:

تدريجيا ، تطور السلاح من بصق بيد واحدة إلى سيوف بيد واحدة. سقطت ذروة شعبية استخدام السيف بيدين في عصر الفروسية. لنفكر في الأنواع الأكثر شهرة:

"" - سيف متموج بشفرة مشتعلة ، نوع من التعايش بين سيف وسيف. الطول 1.5 متر ، الوزن 3-4 كغ. لقد كان قاسيًا بشكل خاص ، لأنه مع انحناءاته ضرب بعمق وترك جروحًا ممزقة لفترة طويلة. احتجت الكنيسة على فلامبرج ، ولكن مع ذلك استخدمها المرتزقة الألمان بنشاط.

الفروسية امتياز

نشأت الفروسية في القرن الثامن وترتبط ارتباطًا وثيقًا بظهور النظام الإقطاعي ، عندما أعيد تدريب محاربي المشاة في قوات الخيول. تحت التأثير الديني ، كانت الفروسية مكانة نبيلة. كونه استراتيجيًا جيدًا ، قام كارل مارتيل بتوزيع أراضي الكنيسة على مواطنيه ، وفي المقابل طالب بخدمة الخيول أو دفع الضرائب. بشكل عام ، كان نظام التبعية منظمًا بشكل صارم وهرمي. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الحصول على هذه الأرض يحد من حرية الإنسان. أولئك الذين أرادوا التحرر حصلوا على صفة تابع وانضموا إلى صفوف الجيش. وهكذا ، تم تجميع سلاح الفرسان من أجل الحملة الصليبية.

للحصول على اللقب المطلوب ، بدأ فارس المستقبل التدريب منذ سن مبكرة. في سن السابعة تقريبًا ، تمكن محاربه من إتقان أسلوب القتال وتحسينه ، وبحلول سن الثانية عشرة أصبح ملاكًا ، وبحلول الوقت الذي بلغ فيه سن الرشد ، تم اتخاذ قرار. يمكن إبقاء الصبي في نفس الرتبة أو الحصول على فارس. على أي حال ، فإن خدمة الأعمال الفرسان كانت مساوية للحرية.

فارس المعدات العسكرية

لم يساهم التطور التدريجي للحرف اليدوية في تحديث الأسلحة فحسب ، بل ساهم أيضًا في المعدات العسكرية بشكل عام ، وقد ظهرت الآن سمات مثل الدرع الواقي والدروع.

كان المحاربون البسطاء يرتدون قذائف مصنوعة من الجلد للحماية ، واستخدمت القوات النبيلة البريد المتسلسل أو الأصداف الجلدية ذات الإضافات المعدنية. تم تصميم الخوذة وفقًا لنفس المبدأ.

تم صنع الدرع من خشب متين بسمك 2 سم ومغطى بالجلد في الأعلى. تم استخدام المعدن في بعض الأحيان لتعزيز الحماية.

أساطير وتكهنات حول السيوف

إن تاريخ وجود مثل هذا السلاح مليء بالأسرار ، ولهذا السبب لا يزال مثيرًا للاهتمام حتى اليوم. على مدار قرون عديدة ، تشكلت العديد من الأساطير حول السيف ، وسنحاول البعض دحضها:

الأسطورة 1.كان وزن السيف القديم يتراوح بين 10 و 15 كيلوجرامًا ، واستخدم في المعركة كعصا ، مما تسبب في إصابة المعارضين بالصدمة. هذا البيان ليس له أساس. تراوح الوزن من حوالي 600 جرام إلى 1.4 كجم.

الأسطورة 2.كان السيف يفتقر إلى الحافة الحادة ، ومثل الإزميل ، يمكن أن يخترق معدات الحماية. تحتوي الوثائق التاريخية على معلومات تفيد بأن السيوف كانت حادة لدرجة أنها قطعت الضحية إلى قسمين.

الأسطورة 3.تم استخدام الفولاذ ذو الجودة الرديئة للسيوف الأوروبية. أثبت المؤرخون أنه منذ العصور القديمة ، استخدم الأوروبيون بنجاح سبائك معدنية مختلفة.

الأسطورة 4.لم يتم تطوير المبارزة في أوروبا. تقول مجموعة متنوعة من المصادر عكس ذلك: لقرون عديدة ، عمل الأوروبيون على تكتيكات قتالية ، بالإضافة إلى ذلك ، تركز معظم التقنيات على خفة الحركة والسرعة ، بدلاً من القوة الغاشمة.

على الرغم من الإصدارات المختلفة لظهور وتطور السيف في التاريخ ، إلا أن حقيقة واحدة لم تتغير - تراثها الثقافي الغني وأهميتها التاريخية.

أنواع السيوف

أ
أكيناك- سيف قصير محشوش.
الشبيس- سيف ذو يدين أوروبي من العصور الوسطى بشفرة إسفينية ، أحيانًا مع واقيين دائريين ، والثاني كان يقع في وسط المقبض وكان محددًا لليدين اليسرى واليمنى.
أنيلاس- السيف الأوروبي في العصور الوسطى من القرن الرابع عشر. بشفرة تتناقص إلى حد ما. طول النصل 350 ملم.

ب
حمام- سيف هندي مستقيم بشفرة ضيقة لها امتداد على شكل ماسة في نهايته.
السيف نذل(سيف نذل ، سيف نذل ، سيف واحد ونصف) - كما يوحي الاسم ، هذا السيف هو صليب بين سيف طويل وسيف ثنائي اليد. يمكن أخذ المقبض بيد أو يدين. تم استخدامه في أوروبا في القرن الرابع عشر. طول الشفرة 900-1200 مم ، طول العمود 180 مم ، الوزن 2-3.5 كجم.
باتارد- سيف القرن السادس عشر. شائع بين الفرسان الألمان والفرنسيين.
بيشاوهو سيف صيني ذو حدين ، ونصل مستقيم له حافة على كل هولمن. الجزء العلوي من المقبض يشبه الملعقة. الطول 200-300 مم.
برايتاكس(ساكسون) - سيف إنجليزي قديم قصير ، ومنه حصل الساكسونيون على اسمهم.
بروارد- سيف واسع أوروبي.
بلهيتا- سيف هندي مستقيم بشفرة ضيقة مرنة وواقي على شكل وعاء مقلوب.

الخامس
واكيزاشي- سيف ياباني قصير الحزام مع تسوبا (عادة ما يكون الحارس الصغير مستديرًا). بدأ استخدامه منذ القرن السادس عشر. الطول الإجمالي 500-800 ملم. شفرة ذات حافة واحدة ذات انحناء صغير. عادة ما يتم ارتداؤها مدسوس في الحزام مع كاتانا.
فوداو- تناظرية مخفضة لـ zhanmadao. كان في الخدمة مع الوحدات الصينية من قوات المانشو. الطول الإجمالي 1030-1130 مم ، طول النصل 780-860 مم.

جي
جلاديوس- سيف روماني قديم قصير. الطول الإجمالي 600 مم ، طول المقبض 150 مم. صورة فوتوغرافية. Gladius هو سيف روماني معلق. Gladius (lat. Gladius) هو سيف قصير ذو حدين مصمم لتقديم ضربات طعن عند القتال في تشكيل متقارب. ارتداها جنود عاديون في الجيش الروماني عند الفخذ الأيمن على حزام أو في حبال (حزام كتف).
جومباي نو تاشي- سيف إمبراطوري ياباني احتفالي.

د
دايتو سيتو- أسلحة يابانية ذات حواف مزدوجة تتكون من سيوف (كاتانا) طويلة وقصيرة (واكيزاشي) ، والتي كانت تلبس معًا ، مدسوسة في الحزام.
دشنا- سيف خفسوري ذو حد واحد.
الجوت(jutte، dzitte) - أسلحة يابانية ذات حواف يستخدمها النينجا ، بشفرة على شكل قضيب أسطواني أو متعدد السطوح بدون شفرة. مقبض بحلقة دائرية ونصف واقي مثني نحو النصل ، وهو مصيدة لأسلحة العدو. الطول الإجمالي 300-600 ملم.

ه
يونجشاكوبو- سيف قتال قصير ياباني.

ل
كامبيلان- سيف ماليزي وفلبيني بشفرة طويلة مستقيمة ، تتسع إلى نقطة ذات انحناء معقد ، مع واقي صليبي ومقبض قصير.
كاراتي- سيف ياباني من القرن الثامن مطعمة بغنى. تناظرية من السيف الصيني في عصر تانغ.
خريطة(السيف السكيثي) - سيف حديدي سكيثي كبير ، وهو نسخة مكبرة من akinak.
كاتانا(سيف ساموراي) - سيف ياباني عادةً مع تسوبا دائري وشفرة ذات حافة واحدة من انحناء صغير. كقاعدة عامة ، كان يتم ارتداؤه مطويًا في الحزام المقترن بواكيزاشي. بدأ استخدامه منذ القرن السادس عشر. الطول الإجمالي 1000-1100 ملم. صورة فوتوغرافية. كاتانا هو سيف ياباني تقليدي.
كوينتو(ياباني - سيف الزعيم) - سيف ذو نصل مستقيم أو متموج ذو حدين يصل عرضه إلى 60 مم. مع سماكة سهمي في النهاية ، واقي على شكل حدوة حصان ومقبض ممدود. الطول الإجمالي 1050-1350 ملم.
كليوانج- سيف مقوس فلبيني وماليزي على شكل سمكة مع مركز ثقل متحرك نحو نهاية النصل. يعتبر Klewang مشابهًا لـ showdao.
كو كاتانا- البديل القصير كاتانا.
كتلة(كوري - سيف) - سيف كوري بشفرة يصل طولها إلى 800 ملم وقبضتين ونصف مسودتين. تستخدم في بعض الأحيان كسلاح مزدوج مع pag.
كرابي- السيف التايلاندي ، نسخ الساموراي ، ولكن أكثر انحناءًا ، تتسع النصل أحيانًا إلى النقطة ، والحارس غائب أو بدائي ، هناك حلق على المقبض. ضحلة بطول 250 مم ، شفرة 500 مم.
Xyphos- سيف يوناني قديم.
خندا(كوندا) - سيف هندي مستقيم ذو حدين بشفرة عريضة.
خورا- سيف نيبالي مع واقي على شكل حلقة ونصل يتسع إلى النقطة. الطول الإجمالي 600-650 ملم.
كين(hoju) - سيف ياباني بدون حجم معين بشفرة مستقيمة ذات حدين ، وشحذ في النهاية. كين هو أكثر من سلاح عبادة للبوذية الباطنية ، ولكنه استخدم أيضًا كسلاح حرب.

إل
لونجسورد(سيف طويل ، سيف طويل) - نوع من السيف الأوروبي.
Longquan(صيني - مصدر تنين) - نوع من الجيان ذو وزن كبير وصنعة معقدة. كان رمزا للحاكم.
ليونغ تشوان دان داو- سيف صيني ذو حد واحد بشفرة رفيعة عريضة من انحناء صغير ، مع ثقل موازن دائري ، تم ربط حزمة من الشرائط به. يمكن للشفرة أن تنحني 90 درجة نحو الساق. طول النصل من 635 إلى 760 ملم.
لينج تشوان- سيف صيني ذو حدين ، يتناقص إلى حد ما بمقبض دائري.

م
مهيرة- سيف عريض بمسن داخلي. تم توزيعه في الشرق الأوسط.
السيف الأنجلو اسكتلندي- سيف ذو يدين مع واقي بسيط من عارضتين متقاطعتين ، تحول إلى النصل بزاوية 45 درجة.
سيف بوردو- سيف أوروبي قصير ذو وجه وعمود طويل.
السيف الألماني السويسري- سيف فارس ذو يدين مع واقي متطور ، جزء النصل الأقرب للمقبض (300 مم) ليس له شحذ ويتم تقليمه مع نتوءات على شكل آذان.
سيف مدني- سيف قصير خفيف للفلاحين وسكان المدن في إيطاليا وإسبانيا من القرن الرابع عشر.
سيف ذو يدين- سيف بمقبض مصمم للاستخدام باليدين.
سيف أيبيري- سيف شائع في أيبيريا في القرنين الثاني عشر والسابع. قبل الميلاد. - تعديل الراحل خيطان بالسيف السوري. يُطلق عليه أيضًا السيف الأيبري وهو سيف إسباني بشفرة مستقيمة ذات حدين يبلغ طولها حوالي 750 مم ، وله وجه في كل هولمن.
سيف كارولينجيان- السيف الأوروبي في القرنين السادس والعاشر. سلالة كارولينجيان الفرنسية بشفرة مستقيمة ذات حدين ، وأحيانًا ذات حافة واحدة ، وشفرة مشطوفة في اتجاه واحد. الطول 800-900 مم ، العرض 50-60 مم.
سيف لاندسكنخت- سيف أوروبي قصير نصل طوله 500-540 مم مع واقي على شكل حرف S ومقبض قصير.
سيف الصيد(الغزلان ، الخنازير البرية) - سيف مخصص للصيد.
السيف المشتعلة(flamberg) - سيف أوروبي ذو يدين بشفرات تشبه الموجة.
أواخر السيف الحثي السوري- النموذج الأولي للسيوف Urartian و Iberian.
سيف الحزام- سيف مرتبط تقليديًا بحزام لا يتجاوز طوله 850 مم.
السيف الروسي- سيف شبيه بالسيف الاسكندنافي ولكنه أخف وزنا وأطول.
سيف سورومات- سيف انتشر بين قبائل سافرومات.
سيف السرج- عادة سيف ذو يدين ، يعلق على اليسار على قوس السرج.
سيف Sindo-Meotian- سيف بطول 600 إلى 800 ملم وعرض نصل من 35 إلى 80 ملم ، كان شائعًا في منطقة كوبان بين Sindo-Meots في القرنين الخامس والرابع. قبل الميلاد.
السيف الاسكندنافي(نورمان) - سيف ثقيل لأوروبا الشمالية له ثقل موازن هائل.
سيف قابل للطي- نوع من السيف الصيني بشفرة قابلة للطي متداخلة. تم ارتداؤه على حزام في غمد ، مساوٍ في حجم المقبض. الطول الإجمالي للسيف 800 ملم.
السيف Urartian- سيف كان موجودًا في ولاية أورارتو في القرنين الثامن والسابع. قبل الميلاد ، تعديل من أواخر السيف الحثي السوري.
سيف بحر إيجة- سيف ظهر في جزيرة كريت وفي اليونان الميسينية في القرنين السابع عشر والسادس عشر. قبل الميلاد ه. كانت منتشرة في المناطق الشرقية.
شفرة المنشار- سيف بحارة البندقية في القرن السادس عشر. بشفرة مستدقة حتى النقطة ، تحتوي إحدى الشفرات على سن المنشار. يصل طول الشفرة إلى 450 مم.
Meizedao- السيف الصيني الضيق.

ن
شيء النينجا - سيفيستخدمه النينجا الياباني. شفرة مستقيمة ذات حافة واحدة بحافة مشطوفة للشفرة ، بطول 500-600 مم ، وعرض 25 مم ، وسماكة 5 مم. أسود مجوف باليدين ، طوله 300 مم ، مع حلق دائري قابل للإزالة بإبرة. يتم إخفاء الإبرة ، التي غالبًا ما تكون مسمومة ، في الحالة المجمعة للسيف داخل تجويف القطع. يستخدم التجويف أيضًا لتخزين المواد السائبة المختلفة. الحارس مربع بضلع 80 مم. يوجد في Kosirae فتحة للسكين في الجزء العلوي وفتحة لخنجر وحامل للسيف عند الحافة. السيف محمل من خلف الظهر. في بعض الحالات ، يقوم النينجا بعمل شيء ما للكوشيري بطريقة تعمل بها الكوشيري كمقبض والسيف كنصل. مثل هذا المزيج يحول النينجا إلى سلاح مشابه لـ naginata. سيف النينجا هو أحد أكثر العناصر إثارة للفضول في ترسانة "محاربي الليل" اليابانيين. والنقطة ليست حتى في البراعة الخاصة لجهازه - من وجهة النظر هذه ، كل شيء بسيط فقط ، ولكن في العدد الهائل من السخافات والأكاذيب التي يتم الإبلاغ عنها حاليًا.
نوداتشي(نوداتشي ، ياباني. سيف ميداني) - سيف ياباني بشفرة تزيد عن 1000 ملم ، تُلبس على الكتف.

ص
بامداو- سيف نيبالي بشفرة منحنية مزدوجة.
باراسينيوم- سيف ذو الحزام القصير للقادة العسكريين الرومان.
بارازونيوم- سيف قصير عتيق.
بارانج- سيف إندونيسي منحني مع نقل مركز ثقل إلى نهاية النصل.
* بارانج فراش، بارانغ جيناك ، بارانغ جيندوك ، بارانغ لاتوك هي أنواع مختلفة من البارانغا.
باتا(puddha) - سيف هندي مستقيم بعمود يقع عموديًا على النصل ودعامة جلدية مخفية تغطي الذراع حتى الكوع.
بوجوم- سيف كوري قصير.

ص
ريوتوهو مصطلح ياباني يشير إلى السيوف المزدوجة.
ريتر شويرت- سيف فارس ثقيل أوروبي.

مع
سيتو(ياباني. سيف صغير) - سيف ياباني صغير مشمول في الداش. الطول الإجمالي 500-700 مم ، طول النصل 330-660 مم ، طول الاختراق قبضة واحدة ونصف ، عرض النصل حوالي 30 مم ، عرض الحادة 5 مم .
شيافونا- سيف السلاف الدولماسي ، الذي كان شائعًا بين المرتزقة في مشاة البندقية والجيوش الأوروبية الأخرى.
المشرح(Hard Sword ، Hardsword) - سيف ذو يدين لفرسان الفروسية الإنجليز. يصل طوله إلى 2000 مم ووزنه يصل إلى 8000 جم.
سيف صغير(سيف صغير ، سيف يدوي) - سيف أوروبي صغير الحجم.
سبادون(Espadon ، Zweichander) - سيف سويسري ، أقل في كثير من الأحيان ألماني ذو يدين ، يصل حجمه إلى ارتفاع الإنسان. كان قيد الاستخدام من القرن السادس عشر إلى القرن السابع عشر.
سباتا- سيف روماني قديم طويل مستقيم بطول 750-800 مم وعرض 40-50 مم.
سبثا- سيف طويل ذو حدين شائع بين الألمان في القرن الخامس. الطول الإجمالي 750-800 مم ، العرض 40-50 مم. يُعتقد أن spata و spatha هما نفس النوع من السيوف.
سانسودو(تشانغوم ، تشاندو) - سيف كوري طويل. يبلغ طول النصل 1400-1570 ملم ، ويبلغ طول العمود حوالي 400 ملم. الوزن الإجمالي 2000-5600 جم.
Sundang- سيف الملايو بشفرة واسعة ذات حدين. الطول الإجمالي 600 ملم.

تي
تاو تاو- سيف منحني صيني مع تحول مركز ثقل إلى نهاية النصل.
تاي تشيهو سيف صيني ذو حدين ، يتناقص نصله تدريجياً إلى حد ما وله حافة على كل هولمن. أسود مع قمة مستديرة وحزمة شرائط.
تاندو(ايدو ، كوري. سيف الشجعان) - سيف كوري قصير. الطول الإجمالي 1300-1400 مم ، طول المقبض 300 مم.
تانتو- سيف ساموراي صغير كان مستخدمًا قبل انتشار كاتانا.
تاتي- سيف شائع في اليابان من القرن العاشر إلى القرن السابع عشر ، بشفرة ذات حافة واحدة ذات انحناء صغير يزيد طوله عن 600 مم. تم تشكيله بالتزوير المتكرر ، مما جعله مشابهًا لقوام الخشب. لديه جولة تسوبا. عادة ما يتم حمل Tachi مع النصل لأسفل ، مقترنًا بـ kosigatana. كان قيد الاستخدام قبل ظهور الكاتانا.
تيندريك- سيف جاوي بشفرة مستدقة إلى حد ما.
ثي- سيف النينجا الياباني. إنه سلاح مدمج ، وله أسود برأس رمح بدلاً من ثقل موازن ، بالإضافة إلى واقي حاد يمكن أن يعمل كفأس أو مفاصل نحاسية. النصل ذو حدين ، وله عمود فقري مدبب في الثلث العلوي. الطول الإجمالي 900-1000 مم ، الوزن 1100 جم.

يملك
أورومي- السيف الهندي رقيق جدا ومرن.

F
فالكاتا(falchata) - سيف واسع من السلتيين الاسبان.
سيف معقوف(لانسكنيتا) - سيف فارس أوروبي قصير ذو حدين واحد في القرنين السادس عشر والسابع عشر. في بعض الأحيان تم ربط الفالشون بعمود بطول 450-600 مم.
فليسا- سيف جزائري ذو حد واحد.

X
هاندا- سيف راجبوتان الوطني.
هيوغوس ري نو تي(ootachi) - سيف ياباني بشفرة ذات حافة واحدة من انحناء صغير مع kusari الإجباري. الطول الإجمالي 1800 مم ، طول النصل 1000 مم.
هيرازوكوري- سيف ياباني مستقيم.
هوانغ- سيف صيني طويل ذو ثلاثة حواف بعمود بطول متر على شكل رمح رمح.
Hushoudaliandao- سيف صيني عظيم.

ج
جيان(الصين. سيف ، عجزا) - سيف صيني من البرونز أو الحديد له شكل سداسي أو ماسي. نشأ خلال فترة Chunqiu.
Zuiuzian(الصين. سيف مخمور) ، تشانغ سوي جيان ، دوان سوي جيان ، شوانجيان ، شوانغشوجيان ، تايجينجيان هي أنواع مختلفة من جيان.
جيانبيان- سيف صيني مستقيم مع سوط قتالي.
جيانجو(yzyangou) - خطاف قتال صيني مع سيف.
تشينغلونغداو(جوانوانداو) - سيف صيني ضخم ، يكمل نصله نتوءات وآذان. في بعض الأحيان يتم توصيله بعمود متر.
تسوروجي- سيف ياباني قديم بشفرة مستقيمة ذات حدين وعمود ذو يدين.

ح
تشين- سيف صيني مستقيم ذو حدين ، به واحد أكمل على كل ساق وحلقة دائرية على المقبض.
زانماد o (صيني. سيف لتقطيع الخيول أو سيف لتقطيع الخيول) - سيف صيني ذو يدين ، تم صنعه بالتشابه مع الساموراي. في بعض الأحيان يتم إرفاق شرائط بالمقبض. الطول الإجمالي 1450 مم ، طول النصل 1100-1150 مم.
شين- سيف صيني مستقيم ذو حدين بنصل مستدق إلى حد ما وله حواف على كل هولمن.
تشومندو- سيف على شكل شوتاو ممدود. شفرة ذات شحذ واحد ونصف ، بعرض 35 مم. بدون علماني واضح. يبلغ طول النصل 750-850 مم ، ويبلغ طول السيقان 3.5 أضعاف حجم القبضة.

SCH
شيربيتس- سيف يستخدم أثناء تتويج الملوك البولنديين.

ه
إستوك- السيف الأوروبي في القرنين الثالث عشر والرابع عشر. بشفرة - مربعة أو ماسية أو سداسية في المقطع العرضي - مصممة للضغط. طول النصل 1120-1150 مم ، طول العمود 330-340 مم ، عرض الواقي 250-270 مم.

انا
سيف- تقطيع الأسلحة ذات الحواف بشفرة منحنية ذات حافة واحدة من الشحذ الداخلي. كانت تستخدم بشكل رئيسي في تركيا والإمبراطورية العثمانية.

ارتبطت فترة حكم توكوغاوا الشوغونية منذ عام 1603 بمرور فن استخدام الرمح إلى الماضي. حلت الحروب الدامية محلها عصر التكنولوجيا وتحسن المنافسة العسكرية بالسيوف. كان الفن المرتبط به يسمى "kenjutsu" ، ومع مرور الوقت أصبح وسيلة لتحسين الذات الروحية.

معنى سيف الساموراي

لم تُعتبر سيوف الساموراي الحقيقية مجرد أسلحة لمحارب محترف ، بل كانت أيضًا رمزًا لفئة الساموراي وشعار الشرف والبسالة والشجاعة والرجولة. منذ العصور القديمة ، تم تبجيل الأسلحة كهدية مقدسة من آلهة الشمس إلى حفيدها الذي يملك على الأرض. كان يجب استخدام السيف فقط للقضاء على الشر والظلم وحماية الخير. كان جزءًا من عبادة الشنتو. تم استخدام الأسلحة لتزيين المعابد والأماكن المقدسة. في القرن الثامن ، شارك رجال الدين اليابانيون في إنتاج وتنظيف وتلميع السيوف.

كان على الساموراي أن يحتفظ دائمًا بمجموعة من المحاربين معه. كان مكان الشرف في المنزل مخصصًا للسيوف ، وكان مكانة في الزاوية الرئيسية توكونوما. تم وضعهم على منصة tachikake أو katanakake. ذهب الساموراي إلى الفراش ، ووضع السيوف على رأسه على مسافة ذراع.

يمكن أن يكون الرجل فقيرًا ، لكن نصله غالي الثمن في مكان ممتاز. كان السيف شعارًا يؤكد المكانة الطبقية. من أجل النصل ، كان للساموراي الحق في التضحية بحياته وعائلته.

طقم المحارب الياباني

كان المحاربون اليابانيون دائمًا يحملون سيفين معهم ، مما يشير إلى أنهم كانوا ساموراي. تتكون مجموعة المحارب (daise) من نصل طويل وقصير. سيف الساموراي الطويل كاتانا أو دايتو (60 إلى 90 سم) هو السلاح الرئيسي للساموراي منذ القرن الرابع عشر. كان يلبس عند الخصر مع نقطة لأعلى. كان السيف مشحذًا من جهة ، وله يد. عرف سادة القتال كيف يقتلون بسرعة البرق ، في جزء من الثانية ، ويمدون النصل ويصنعون أرجوحة واحدة. هذه التقنية كانت تسمى iaijutsu.

يبلغ طول سيف الساموراي القصير واكيزاشي (شوتو أو كوداتشي) نصف طول (من 30 إلى 60 سم) على الحزام مع طرفه لأعلى ، وقد تم استخدامه في كثير من الأحيان عند القتال في ظروف ضيقة. بمساعدة واكيزاشي ، قام المحاربون بقطع رؤوس المعارضين المقتولين أو ، عند أسرهم ، قاموا بانتحار سيبوكو. في أغلب الأحيان ، حارب الساموراي مع كاتانا ، على الرغم من أنهم كانوا يدرسون القتال في المدارس الخاصة باستخدام سيفين.

أنواع سيوف الساموراي

بالإضافة إلى مجموعة daise ، كان هناك عدة أنواع يستخدمها المحاربون.

• Tsurugi ، chokuto - أقدم سيف تم استخدامه قبل القرن الحادي عشر ، كان له حواف مستقيمة وتم شحذه من كلا الجانبين.
• كين عبارة عن شفرة مستقيمة قديمة ، تم شحذها من كلا الجانبين ، وتستخدم في الاحتفالات الدينية ونادرًا ما تستخدم في القتال.
• تاتي - سيف كبير منحني (طول طرف من 61 سم) ، يستخدمه الفرسان ، تم ارتداؤه مع رأسه لأسفل.
• نوداتشي أو أوداتشي - شفرة كبيرة جدًا (من 1 متر إلى 1.8 متر) ، وهي نوع من تاشي ، تم ارتداؤها خلف ظهر الفارس.
• تانتو خنجر (يصل طوله إلى 30 سم).
• تم استخدام سيوف الخيزران (شيني) والسيوف الخشبية (بوكن) للتدريب. يمكن استخدام سلاح التدريب في معركة مع عدو لا يستحق ، على سبيل المثال ، لص.

كان لعامة الناس ورجال الطبقات الدنيا الحق في الدفاع عن أنفسهم بالسكاكين الصغيرة والخناجر ، حيث كان هناك قانون بشأن الحق في حمل السيوف.

سيف كاتانا

كاتانا هو سيف ساموراي قتالي يتم تضمينه في الأسلحة القياسية للمحارب إلى جانب شفرة واكيزاشي صغيرة. بدأ استخدامه في القرن الخامس عشر بفضل تحسين tachi. تتميز الكاتانا بشفرة منحنية إلى الخارج ومقبض طويل مستقيم يمكن حمله بيد واحدة أو بكلتا يديه. تتميز الشفرة بانحناء طفيف ونهاية مدببة ، وتستخدم لقطع وطعن الضربات. وزن السيف 1 - 1.5 كجم. من حيث القوة والمرونة والصلابة ، يحتل سيف الساموراي كاتانا المرتبة الأولى في العالم من بين الشفرات الأخرى ، حيث يقطع العظام ، ويتفوق على السيوف الدمشقية العربية والأوروبية.

الحداد الذي يصنع الأسلحة لم يصنع أبدًا تجهيزات ، لذلك كان لديه حرفيون آخرون تابعون له. كاتانا هي مُنشئ تم تجميعه نتيجة عمل فريق كامل. لطالما كان لدى الساموراي عدة مجموعات من الإكسسوارات التي يتم ارتداؤها لهذه المناسبة. تم تناقل النصل من جيل إلى جيل لعدة قرون ، وقد يتغير مظهره حسب الظروف.

تاريخ كاتانا

في عام 710 ، استخدم المبارز الياباني الأول الأسطوري أماكوني سيفًا منحنيًا في القتال. مصنوع من ألواح غير متشابهة ، كان له شكل صابر. لم يتغير شكله حتى القرن التاسع عشر. منذ القرن الثاني عشر ، اعتبرت الكاتانا سيوف الأرستقراطيين. تحت حكم Ashikaga shoguns ، نشأ تقليد حمل سيفين ، والذي أصبح امتيازًا لطبقة الساموراي. كانت مجموعة من سيوف الساموراي جزءًا من الزي العسكري والمدني والاحتفالي. تم ارتداء نصلين من قبل جميع الساموراي ، بغض النظر عن الرتبة: من الخاص إلى الشوغون. بعد الثورة ، طُلب من المسؤولين اليابانيين ارتداء السيوف الأوروبية ، ثم فقد كاتانا مكانتهم العالية.

أسرار صنع كاتانا

تم تشكيل الشفرة من نوعين من الفولاذ: القلب مصنوع من مادة الدكتايل ، وحافة القطع قوية. قبل عملية التطريق ، تم تنظيف الفولاذ عن طريق الطي واللحام المتعدد.

في صناعة الكاتانا ، كان اختيار المعدن مهمًا ، وهو خام حديد خاص به شوائب من الموليبدينوم والتنغستن. قام السيد بدفن قضبان حديدية في المستنقع لمدة 8 سنوات. خلال هذا الوقت ، تآكل الصدأ من نقاط الضعف ، ثم تم إرسال المنتج إلى المسبك. حول صانع السلاح القضبان إلى رقائق معدنية بمطرقة ثقيلة. ثم تم ثني القصدير وتسويته عدة مرات. لذلك ، تتكون الشفرة النهائية من 50000 طبقة من المعدن عالي القوة.

لطالما كان لدى الساموراي كاتاناس الأصلي خط هامون المميز ، والذي ينتج عن استخدام تقنيات خاصة للتزوير والتلطيف. كان مقبض سيف تسوكا ملفوفًا بجلد الراي اللاسع وملفوفًا بشريط من الحرير. يمكن أن تحتوي الكاتانا التذكارية أو الاحتفالية على مقابض مصنوعة من الخشب أو العاج.

ملكية كاتانا

مقبض السيف الطويل يسمح بالمناورة الفعالة. لعقد الكاتانا ، يتم استخدام قبضة ، يجب أن يكون طرفها في منتصف راحة اليد اليسرى ، واليد اليمنى تضغط على المقبض بالقرب من الحارس. أتاح التأرجح المتزامن لكلا الذراعين للمحارب الحصول على سعة تأرجح واسعة دون إهدار الكثير من الطاقة. تم توجيه الضربات بشكل عمودي إلى سيف أو ذراعي العدو. يتيح لك ذلك إزالة سلاح العدو من مسار الهجوم لضربه بالتأرجح التالي.

أسلحة يابانية قديمة

عدة أنواع من الأسلحة اليابانية هي من النوع المساعد أو الثانوي.

• Yumi أو o-yumi هي أقواس قتالية (من 180 إلى 220 سم) ، وهي أقدم الأسلحة في اليابان. تم استخدام الأقواس في المعارك وفي الاحتفالات الدينية منذ العصور القديمة. في القرن السادس عشر ، حلت محلهم البنادق التي جلبت من البرتغال.
• ياري - رمح (طوله 5 أمتار) ، سلاح شائع في عصر الحرب الأهلية ، استخدمه المشاة لرمي العدو من على الحصان.
• بو هو عمود قتالي عسكري ، وهو سلاح رياضي في الوقت الحاضر. هناك العديد من الخيارات للعمود ، اعتمادًا على الطول (من 30 سم إلى 3 م) ، والسمك والمقطع (دائري ، سداسي ، إلخ).
• كان يُعتبر Yoroi-doshi خنجر رحمة ، ويشبه خنجرًا ويستخدم للقضاء على المعارضين المصابين في المعركة.
• Kozuka أو kotsuka - سكين عسكري ، مثبت في غمد سيف قتالي ، غالبًا ما يستخدم لأغراض اقتصادية.
• Tessen أو dansen utiva هو من محبي معركة القائد. تم تجهيز المروحة بقضبان فولاذية حادة ، يمكن استخدامها في الهجوم ، كفأس قتال وكدرع.
• جيت هو هراوة حربية حديدية ، شوكة ذات أسنان. تم استخدامه في عصر توكوغاوا كسلاح للشرطة. باستخدام زيت ، اعترضت الشرطة سيوف الساموراي في معارك مع المحاربين العنيفين.
• Naginata هو مطرد ياباني ، سلاح الرهبان المحاربين ، قطب بطول مترين بشفرة صغيرة مسطحة في النهاية. في العصور القديمة ، كان يستخدمها المشاة لمهاجمة خيول العدو. في القرن السابع عشر ، بدأ استخدامه كأنثى في عائلات الساموراي
• كايكين خنجر قتالي للأرستقراطيات. تستخدم للدفاع عن النفس فضلًا عن العار على الانتحار.

خلال فترة الحروب الأهلية الداخلية في اليابان ، تم تصنيع الأسلحة النارية ، والبنادق ذات الأقفال الصوان (teppo) ، والتي بدأت تعتبر غير جديرة بوصول توكوغاوا إلى السلطة. من القرن السادس عشر ، ظهرت البنادق في القوات اليابانية ، لكن القوس والسيف استمر في احتلال المكانة الرئيسية في تسليح الساموراي.

كاتانا كاجي

لطالما صنع السيوف في اليابان من قبل أفراد الطبقة الحاكمة ، وغالبًا ما يصنعها أقارب الساموراي أو رجال الحاشية. مع تزايد الطلب على السيوف ، بدأ اللوردات الإقطاعيين في رعاية الحدادين (كاتانا كاجي). يتطلب صنع سيف ساموراي إعدادًا دقيقًا. كان تزوير السيوف يشبه احتفالًا طقسيًا وكان مليئًا بالأنشطة الدينية لحماية مرتديها من قوى الشر.

قبل الشروع في العمل ، لاحظ الحداد الصوم ، وامتنع عن الأفكار والأفعال الشريرة ، وأدى طقوس تطهير الجسد. تم تنظيف الحدادة بعناية وتزيينها بصفات طقسية منسوجة من قش الأرز. كان لكل حداد مذبح للصلاة والاستعداد الأخلاقي للعمل. إذا لزم الأمر ، يرتدي السيد kuge - ملابس احتفالية. لم يسمح الشرف للحرفي المتمرس بصنع أسلحة منخفضة الجودة. أحيانًا يدمر الحداد سيفًا قد يقضي عدة سنوات فيه ، بسبب عيب واحد. يمكن أن يستمر العمل على سيف واحد من 1 إلى 15 عامًا.

تكنولوجيا تصنيع السيف الياباني

تم استخدام المعدن المُعاد صهره الذي تم الحصول عليه من خام الحديد المغناطيسي كأسلحة فولاذية. كانت سيوف الساموراي ، التي تعتبر الأفضل في الشرق الأقصى ، متينة مثل سيوف دمشق. في القرن السابع عشر ، تم استخدام المعدن من أوروبا في صناعة السيوف اليابانية.

شكل الحداد الياباني شفرة من عدد هائل من طبقات الحديد ، وهي أفضل الشرائط ذات المحتوى الكربوني المختلف. تم لحام الشرائح معًا أثناء الصهر والتزوير. جعلت الحدادة والسحب والطي المتعدد والتزوير الجديد للشرائط المعدنية من الممكن الحصول على شريط رفيع.

وبالتالي ، فإن الشفرة تتكون من العديد من الطبقات الرقيقة المنصهرة من الفولاذ الكربوني المختلف. مزيج من المعادن منخفضة الكربون وعالية الكربون أعطت السيف صلابة وصلابة خاصة. وفي المرحلة التالية صقل الحداد النصل على عدة حجارة وصقلها. في كثير من الأحيان ، صنعت سيوف الساموراي من اليابان لعدة سنوات.

مفترق طرق القتل

عادة ما يتم اختبار جودة النصل ومهارة الساموراي في المعركة. أتاح السيف الجيد تقطيع ثلاث جثث موضوعة فوق بعضها البعض. كان يعتقد أنه يجب تجربة سيوف الساموراي الجديدة على البشر. تسوجي جيري (القتل على مفترق الطرق) هو اسم طقوس محاولة سيف جديد. كان ضحايا الساموراي من المتسولين والفلاحين والمسافرين وعابري الطريق ، وسرعان ما بلغ عددهم الآلاف. أقامت السلطات دوريات وحراسًا في الشوارع ، لكن الحراس لم يؤدوا واجباتهم بشكل جيد.

الساموراي ، الذي لا يريد قتل الأبرياء ، فضل طريقة أخرى - تامشي جيري. بعد أن دفع للجلاد ، يمكن للمرء أن يعطيه النصل ، الذي جربه أثناء إعدام المحكوم عليه.

ما سر حدة الكاتانا؟

يمكن أن يشحذ سيف كاتانا الحقيقي نتيجة للحركة المنظمة للجزيئات. ببساطة عن طريق وضع النصل على حامل خاص ، تلقى المحارب ، بعد فترة من الوقت ، نصلًا حادًا مرة أخرى. تم صقل السيف على مراحل ، بعد عشر مراحل لتقليل التحبب. ثم صقل السيد النصل بغبار الفحم.

في المرحلة الأخيرة ، تم تقوية السيف في الطين السائل ، ونتيجة لهذا الإجراء ، ظهر شريط أنحف غير لامع (يكيبا) على النصل. ترك الحرفيون المشهورون توقيعاتهم على ذيل النصل. بعد التزوير والتصلب صقل السيف لمدة نصف شهر. عندما تم الانتهاء من الكاتانا مرآة ، تم الانتهاء من العمل.

استنتاج

عادة ما يتم صنع سيف الساموراي الحقيقي ، الذي يكون سعره رائعًا ، يدويًا بواسطة سيد قديم. يصعب العثور على مثل هذه الأدوات ، لأنها وراثية في العائلات كأثر. أغلى katanas لها mei - العلامة التجارية للسيد وسنة التصنيع على الساق. على العديد من السيوف ، تم تطبيق تزوير رمزي ، رسومات لطرد الأرواح الشريرة. تم تزيين غمد السيف أيضًا بالزخارف.

هناك العديد من الشائعات والأساطير حول أسلحة القرون الوسطى مثل السيف باليدين. يشك الكثيرون في أنه بهذه الأبعاد ، يمكن أن تكون فعالة في المعركة. على الرغم من الكتلة الكبيرة والركود ، كانت الأسلحة في وقت من الأوقات تحظى بشعبية واسعة. تجدر الإشارة إلى أن النصل يبلغ طوله مترًا واحدًا على الأقل ، وأن المقبض يبلغ حوالي 25 سم. في هذه الحالة ، تزيد كتلة السيف عن كيلوغرامين ونصف. فقط الأشخاص الماهرون والأقوياء هم من يمكنهم التعامل مع مثل هذا الجهاز.

حقائق تاريخية

ظهر سيف ذو يدين بشفرات كبيرة في معارك العصور الوسطى متأخرًا نسبيًا. بالإضافة إلى السلاح الفعال ، تم تجهيز المحارب بدرع ودروع واقية. حدث تقدم كبير في تصنيع هذه الأسلحة بعد تطوير الصب المعدني.

فقط الجنود الأثرياء والحراس الشخصيون هم من يستطيعون تحمل السيف. كلما كان المحارب محاطًا بسيف أفضل ، زادت قيمته لجيشه أو قبيلته. لقد عمل الأسياد باستمرار على تحسين أسلوب الاستحواذ ، ونقل الخبرة من جيل إلى جيل. بالإضافة إلى القوة الرائعة ، فإن استخدام الشفرة يتطلب احترافًا عاليًا ورد فعل ومهارة.

الغرض

يصل وزن السيف باليدين أحيانًا إلى أربعة كيلوغرامات. في المعركة ، لا يمكن السيطرة عليه إلا من قبل محاربين طويل القامة ولديهم صلابة جسدية. في معركة حقيقية ، كانوا في لحظة معينة في طليعة التشكيل من أجل اختراق الصفوف الأولى للعدو ونزع سلاح المطردون. لا يمكن لحملة السيوف أن يكونوا في المقدمة باستمرار ، لأنهم في ارتباك المعركة كانوا محرومين من مساحة حرة للتأرجح والمناورات.

إذا تم استخدام السيوف في القتال القريب لإحداث ثقوب في دفاعات العدو ، فإن توجيه الضربات المتقطعة يتطلب موازنة مثالية للسلاح. في معركة في مكان مفتوح ، قاموا بقطع العدو من أعلى أو من الجانب بإسفين ، كما قاموا بتوجيه ضربات طعن بمساعدة طعنات طويلة. خدم التقاطع الموجود أسفل المقبض لضرب العدو في الوجه أو الرقبة بأقصى درجة.

ميزات التصميم

يخدم السيف الكبير ذو اليدين الذي يزن خمسة كيلوغرامات أو أكثر كسمة طقسية. تم استخدام هذه النسخ في المسيرات ، عند البدء ، أو قدمت كهدية للنبلاء. عملت الإصدارات المبسطة كنوع من المحاكاة لسادة المبارزة وتدريب قوة اليد والتحمل.

عادةً لا يتجاوز تعديل القتال للسيف ذي اليدين كتلة 3.5 كجم ويبلغ الطول الإجمالي 1.7 متر. تم تخصيص المقبض حوالي نصف متر من طول السلاح. كما أنها تؤدي وظيفة الموازن. مع مهارات النصل الجيدة ، حتى الكتلة الصلبة للسيف لم تكن عقبة أمام الاستخدام الفعال لهذا السلاح. إذا قارنا الخيارات قيد الدراسة بالعينات بيد واحدة ، فيمكن ملاحظة أن التعديلات الأخيرة نادراً ما تزن أكثر من كيلوغرام ونصف.

الحجم الأمثل للسيف ذو اليدين في الإصدار الكلاسيكي هو الطول من الأرض إلى كتف المحارب ، ومؤشر مماثل للمقبض هو المسافة من الرسغ إلى مفصل الكوع.

إيجابيات وسلبيات

تشمل مزايا الأسلحة المعنية ما يلي:

• يسمح لك السيف ذو اليدين عند الدفاع بتغطية مساحة كبيرة حول المحارب بشكل فعال ؛
• تتيح الشفرة الضخمة إمكانية توجيه ضربات تقطيع يصعب تفاديها ؛
• مجموعة واسعة من الاستخدامات.

عيوب هذا السلاح هي انخفاض القدرة على المناورة والديناميكيات غير المستقرة بسبب الكتلة الكبيرة للشفرة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الحاجة إلى حمل السيف بكلتا يديه عمليا تستبعد إمكانية استخدام الدرع. لم تكن نسبة تقوية ضربة التقطيع وتكلفة الطاقة أيضًا بمثابة جانب يؤثر على شعبية الإصدار الهائل.

أنواع السيوف ذات اليدين

ضع في اعتبارك التعديلات الأكثر شهرة والأكثر روعة:

1. كليمور. يعود أصل هذا السلاح إلى اسكتلندا وهو الأكثر إحكاما بين نظرائه. متوسط ​​طول النصل لم يتجاوز 110 سم. من سمات هذا السيف الانحناء الأصلي للأقواس الصليبية باتجاه الحافة. جعل هذا التصميم من الممكن انتزاع وسحب أي سلاح طويل من أيدي العدو. يعتبر Claymore من حيث نسبة الحجم والكفاءة أحد أفضل الأمثلة بين السيوف ذات اليدين. تم استخدامه في أي حالة قتالية تقريبًا.
2. Zweichander. هذا النموذج له أبعاد مثيرة للإعجاب (يصل طوله أحيانًا إلى مترين). وهي مجهزة بواقي مزدوج ، حيث تفصل دبابيس إسفينية خاصة الجزء المشحذ من الشفرة عن الريكاسو. كان للسلاح تطبيق ضيق. كان يستخدم في المقام الأول لرد أو قطع الرماح والمطارد للعدو.
3. Flamberge هو سيف ذو يدين بنصل يشبه الموجة. جعل هذا التصميم من الممكن زيادة فتك. ونتيجة لذلك ، تضاعف التأثير المدمر عند هزيمة العدو. التئمت جروح فلامبرج لفترة طويلة جدًا. يمكن لقادة بعض الجيوش أن يحكموا بالإعدام على الجنود الأسرى فقط لارتدائهم مثل هذا السيف.

باختصار حول التعديلات الأخرى

1. تم تصميم سلاح الثاقب باليدين "Estok" لاختراق الدروع. السيف مزود بشفرة رباعية السطوح يبلغ طولها مائة وثلاثين سنتيمترا ، مخصصة للاستخدام في سلاح الفرسان.
2. Slasher هو نسخة كلاسيكية من سيف ذو يدين مع تصميم نصل عرضي رباعي الجوانب. يصل طوله إلى 1.8 متر ، وله حارس يتكون من زوج من الأقواس الضخمة. يسمح مركز الثقل ، الذي تحول إلى الحافة ، بزيادة قوة اختراق السلاح.
3. يعتبر السيف المقوس باليدين "كاتانا" أشهر أنواع الأسلحة ذات الحواف في اليابان. وهي مصممة للقتال القريب ، ومجهزة بمقبض يبلغ طوله ثلاثين سنتيمترا وطرف يبلغ 0.9 متر. توجد عينة بشفرة طولها 2.25 متر ، يمكنها تقطيع الشخص إلى نصفين بضربة واحدة.
4. يتميز السيف الصيني "Dadao" بعرض نصل كبير. لها شكل منحني وشفرة حادة من جانب واحد. تم استخدام هذه الأسلحة حتى خلال الحرب العالمية الثانية في القتال اليدوي ، وبشكل فعال للغاية.

تجدر الإشارة إلى أنه من بين الشعوب السلافية ، كان السيف ذو اليدين يعني شفرة ذات حدين بمقبض هائل.

السيف ذو اليدين ذو الأبعاد الأكبر ، والذي نجا حتى يومنا هذا ، موجود في متحف هولندي. مجموع طوله مائتان وخمسة عشر سنتيمترا ، وكتلته 6.6 كيلوغرامات. المقبض مصنوع من خشب البلوط ومغطى بقطعة واحدة من جلد الماعز. من المفترض أنها صنعت من قبل حرفيين ألمان في القرن الخامس عشر. لم يشارك السيف في المعارك ، لكنه خدم في احتفالات مختلفة. نصله يحمل ماركة Inri.

ختاما

على الرغم من حقيقة أن السيوف ذات اليدين كانت سلاحًا هائلاً وفعالًا ، إلا أن المحاربين البارعين والقويين والدائمين كانوا قادرين على التعامل معها بالقوة. طورت معظم الدول وأنشأت نظائرها الخاصة مع بعض الميزات والاختلافات. ترك هذا السلاح بصمة واثقة لا تمحى في تاريخ الحروب في العصور الوسطى.

لا تتطلب المبارزة بالسيف ذي اليدين القوة فحسب ، بل تتطلب أيضًا المهارة ، نظرًا لأنه لم يكن كافيًا لحمل السلاح ، كان من الضروري أيضًا استخدامه بفعالية. غالبًا ما كانت تستخدم العينات النهائية والمزخرفة باهظة الثمن في الاحتفالات الطقسية ، كما زينت مساكن النبلاء الأثرياء.

سيف. بلا شك ، هو أشهر أنواع السكاكين وأكثرها احتراما. لعدة آلاف من السنين ، لم يخدم السيف بأمانة أجيالًا عديدة من المحاربين فحسب ، بل أدى أيضًا أهم الوظائف الرمزية. بمساعدة السيف ، كان المحارب فارسًا ، وكان متأكدًا من أنه أحد العناصر المستخدمة في تتويج الأشخاص المتوجين الأوروبيين. لا يزال السيف القديم الجيد يستخدم على نطاق واسع في مختلف الاحتفالات العسكرية ولا يخطر ببال أي شخص استبداله بشيء أكثر حداثة.

يتم تمثيل السيف على نطاق واسع في أساطير مختلف شعوب العالم. يمكن العثور عليها في الملاحم السلافية والملاحم الاسكندنافية والقرآن والإنجيل. في أوروبا ، كان السيف رمزًا لمكانة صاحبه ، يميز الشخص النبيل عن العوام أو العبد.

ومع ذلك ، على الرغم من كل الرمزية والهالة الرومانسية ، كان السيف في الأساس سلاح مشاجرة ، وتتمثل مهمته الرئيسية في تدمير العدو في المعركة.

يشبه سيف الفارس في العصور الوسطى صليبًا مسيحيًا ، وشكلت أقواس الصليب زاوية قائمة ، على الرغم من أن هذا لم يكن له أهمية عملية كبيرة. بل كانت لفتة رمزية تعادل السلاح الرئيسي للفارس بالسمة الرئيسية للمسيحية. قبل طقوس الفروسية ، تم الاحتفاظ بالسيف في مذبح الكنيسة ، لتنظيف سلاح القتل هذا من القذارة. خلال الطقوس نفسها ، أعطى الكاهن السيف للمحارب. غالبًا ما كانت جزيئات الآثار المقدسة توضع في مخالب السيوف القتالية.

خلافًا للاعتقاد الشائع ، لم يكن السيف هو السلاح الأكثر شيوعًا سواء في العصور القديمة أو في العصور الوسطى. وهناك عدة أسباب لذلك. أولاً ، كان سيف القتال الجيد دائمًا عزيزًا. كان هناك القليل من المعادن عالية الجودة ، وكانت باهظة الثمن. استغرق تصنيع هذه الأسلحة وقتًا طويلاً وتطلب حدادًا ذوي مهارات عالية. ثانيًا ، يتطلب إتقان السيف بمستوى عالٍ سنوات عديدة من التدريب الشاق ؛ كان تعلم استخدام الفأس أو الرمح أسهل بكثير وأسرع. بدؤوا بتدريب فارس المستقبل منذ الطفولة المبكرة ...

يقدم مؤلفون مختلفون بيانات ممتازة عن تكلفة سيف القتال. ومع ذلك ، هناك شيء واحد مؤكد: كان سعره مرتفعًا. في أوائل العصور الوسطى ، تم إعطاء النصل المتوسط ​​مبلغًا يساوي تكلفة أربع بقرات. كان السيف العادي بيد واحدة ، الذي صنعه حرفي مشهور ، أكثر تكلفة. أسلحة النبلاء ، المصنوعة من الفولاذ الدمشقي والمزخرفة بزخارف غنية ، تكلف أموالاً خيالية.

ستعطي هذه المادة تاريخ تطور السيف ، من العصور القديمة إلى أواخر العصور الوسطى. ومع ذلك ، فإن قصتنا ستتعلق بشكل أساسي بالأسلحة الأوروبية ، لأن موضوع الأسلحة البيضاء واسع للغاية. ولكن قبل الشروع في وصف المعالم الرئيسية في تطوير السيف ، ينبغي قول بضع كلمات حول تصميمه ، وكذلك تصنيف هذا السلاح.

تشريح السيف: مما صنع السلاح

السيف هو نوع من أسلحة المشاجرة بشفرة مستقيمة ذات حدين ، وهي مصممة لتقديم ضربات التقطيع والقطع والطعن. تشغل الشفرة معظم السلاح ؛ ويمكن أن تكون أكثر ملاءمة للتقطيع أو ، على العكس من ذلك ، ضرب الضربات.

بالنسبة لتصنيف الأسلحة ذات الشفرات ، فإن شكل الشفرة وطريقة شحذها مهمان للغاية. إذا كان للشفرة منحنى ، فعادةً ما يشار إلى هذا السلاح على أنه سيف. على سبيل المثال ، فإن katanas و wakizashi اليابانية المشهورة عبارة عن سيفين. يشار إلى الأسلحة ذات الشفرة المستقيمة والشحذ من جانب واحد على أنها مبارزة ، وسواطير ، ورسالة كبيرة ، وما إلى ذلك. وعادة ما يتم تمييز السيوف والرقائق في مجموعات منفصلة.

أي سيف يتكون من جزأين: نصل ومقبض. جزء القطع من النصل هو النصل ، وينتهي بنقطة. يمكن أن تحتوي الشفرة على ضلع مقوى ودول ، مما يجعل السلاح أخف وزنًا ويمنحه صلابة إضافية. يسمى الجزء غير الحادة من النصل بالقرب من المقبض بالريكاسو أو الكعب.

يتكون حلق السيف من حارس ومقبض ومقبض أو تفاحة. يقوم الحارس بحماية يد المقاتل من الضربات ضد درع العدو ، كما يمنعه من الانزلاق بعد الضربة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أيضًا استخدام الصليب للضرب ، فقد تم استخدامه بنشاط في بعض تقنيات المبارزة. الحلق ضروري لتحقيق التوازن الصحيح للسيف ، كما أنه يمنع السلاح من الانزلاق.

السمة الأخرى للسيف هي المقطع العرضي للنصل. يمكن أن يكون مختلفًا: معيني ، عدسي ، إلخ. أي سيف له تناقصان: سمك النصل وطوله.

عادة ما يكون مركز ثقل السيف (نقطة التوازن) أعلى بقليل من الحارس. على الرغم من أن هذه المعلمة يمكن أن تتغير أيضًا.

يجب قول بضع كلمات عن ملحق مهم مثل غمد السيف - وهي حالة يتم فيها تخزين الأسلحة ونقلها. الجزء العلوي يسمى الفم ، والجزء السفلي يسمى الحافة. كان غمد السيف مصنوعًا من الخشب والجلد والمعدن. تم ربطهم بحزام وسرج وملابس. بالمناسبة ، خلافًا للاعتقاد السائد ، لم يلبس السيف خلف الظهر ، لأنه غير مريح.

تذبذبت كتلة السلاح في حدود واسعة جدًا: تزن سيف gladius القصير 700-750 جرامًا ، والمشرح الثقيل ذو المقبضين - 5-6 كجم. ومع ذلك ، كقاعدة عامة ، لا يزيد وزن السيف بيد واحدة عن 1.5 كجم.

تصنيف السيوف القتالية

يمكن تقسيم السيوف القتالية إلى عدة مجموعات اعتمادًا على طول النصل ، على الرغم من أن هذا التصنيف تعسفي إلى حد ما. وفقًا لهذه الخاصية ، يتم تمييز مجموعات السيوف التالية:

• سيف قصير نصل طوله حوالي 60-70 سم ؛
• سيف طويل نصل طوله من 70 إلى 90 سم ، ويمكن استخدام أسلحة مماثلة بواسطة محاربي الأقدام والفروسية ؛
• سيوف ذات نصل يزيد طوله عن 90 سم. في أغلب الأحيان ، استخدم الفرسان هذه الأسلحة ، على الرغم من وجود استثناءات - على سبيل المثال ، السيوف الشهيرة ذات اليدين في أواخر العصور الوسطى.

وفقًا للقبضة المستخدمة ، يمكن تقسيم السيوف إلى يد واحدة ، بيد واحدة ونصف ، ويد واحدة. كان للسيف بيد واحدة الأبعاد والوزن والتوازن الذي يسمح باستخدام المبارزة بيد واحدة ؛ من ناحية أخرى ، كان المقاتل ، كقاعدة عامة ، يحمل درعًا. يُسمح بسيف واحد ونصف أو واحد ونصف بالإمساك بكلتا اليدين. تجدر الإشارة إلى أن هذا المصطلح تم تقديمه من قبل خبراء الأسلحة فقط في نهاية القرن التاسع عشر ؛ لم يطلق المعاصرون على هذه السيوف ذلك. ظهر السيف النذل في أواخر العصور الوسطى وكان قيد الاستخدام حتى منتصف القرن السادس عشر. سمح السيف ذو اليدين بالإمساك باليدين فقط ؛ وانتشرت هذه الأسلحة بعد ظهور الدروع الثقيلة والدروع. يصل وزن أكبر السيوف القتالية ذات اليدين إلى 5-6 كجم وتتجاوز أبعادها 2 متر.

تم إنشاء التصنيف الأكثر شهرة وشعبية لسيوف العصور الوسطى بواسطة الباحث الإنجليزي Ewart Oakeshott. يعتمد على شكل وتصميم شفرة السلاح. بالإضافة إلى ذلك ، صمم Oakeshott أنماط الصليب والحلق. باستخدام هذه الخصائص الثلاث ، من الممكن وصف أي سيف من العصور الوسطى عن طريق اختزاله إلى صيغة ملائمة. يمتد تصنيف Oakeshott في الفترة من 1050 إلى 1550.

مزايا وعيوب السيف

كما ذكر أعلاه ، كان تعلم استخدام السيف بكرامة أمرًا صعبًا للغاية. هذا يتطلب سنوات من التدريب والممارسة المستمرة واللياقة البدنية الممتازة. السيف سلاح المحارب المحترف الذي كرس حياته للقضية العسكرية. لها مزايا خطيرة وعيوب كبيرة.

السيف جيد لتعدد استعمالاته. يمكنهم طعن ، قطع ، قطع ، عكس ضربات العدو. إنها مناسبة لكل من القتال الدفاعي والهجومي. يمكن تطبيق الضربات ليس فقط بشفرة ، ولكن أيضًا باستخدام صليب وحتى الحلق. ومع ذلك ، مثل أي أداة عالمية أخرى ، فإنها تؤدي كل وظيفة من وظائفها بشكل أسوأ من أداة عالية التخصص. يمكنك في الواقع أن تطعن بسيف ، لكن الرمح (بعيد المدى) أو خنجر (من مسافة قريبة) سيفعل ذلك بشكل أفضل. والفأس أكثر ملاءمة لتوصيل ضربات التقطيع.

السيف القتالي متوازن تمامًا وله مركز ثقل منخفض. بفضل هذا ، يعد السيف سلاحًا سريع المناورة وسهل المناورة ، ومن السهل عليهم السياج ، ويمكنك بسرعة تغيير اتجاه الهجوم ، والقيام بهجمات كاذبة ، وما إلى ذلك. ومع ذلك ، فإن هذا التصميم يقلل بشكل كبير من قدرات "اختراق الدروع" السيف: من الصعب عليهم قطع حتى سلسلة بريد بسيطة. وفي مواجهة الدروع المصنوعة من الألواح أو الصفائح ، يكون السيف غير فعال بشكل عام. أي أنه من الممكن عمليا استخدام ضربات توجيه فقط ضد عدو جيد التسليح.

تشمل المزايا التي لا شك فيها للسيف حجمها الصغير نسبيًا. يمكن حمل هذا السلاح معك باستمرار واستخدامه على الفور إذا لزم الأمر.

كما ذكر أعلاه ، كان صنع السيف عملية صعبة للغاية وتستغرق وقتًا طويلاً. يتطلب مؤهلات عالية من السيد. إن سيف العصور الوسطى ليس مجرد شريط من الحديد المطروق ، ولكنه منتج مركب معقد ، يتكون عادة من عدة قطع من الفولاذ بخصائص مختلفة. لذلك ، كان الإنتاج الضخم للسيوف ممكنًا فقط في أواخر العصور الوسطى.

ولادة السيف: العصور القديمة والعصور القديمة

لا نعرف متى أو أين ظهر السيف الأول. من المحتمل أن يكون هذا قد حدث بعد أن تعلم الشخص كيفية صنع البرونز. تم العثور على أقدم سيف على أراضي بلدنا ، أثناء حفر مقبرة في أديغيا. تم العثور على السيف البرونزي القصير هناك يعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد. إنه معروض حاليًا في الأرميتاج.

البرونز مادة متينة إلى حد ما تجعل السيوف بحجم مناسب. هذا المعدن لا يصلح للتبريد ، ولكن في ظل الأحمال الشديدة ينحني دون أن ينكسر. لتقليل احتمالية الالتواء ، غالبًا ما تحتوي السيوف البرونزية على أضلاع مقوية مثيرة للإعجاب. وتجدر الإشارة أيضًا إلى مقاومة البرونز العالية للتآكل ، والتي بفضلها تتاح لنا اليوم فرصة استكشاف السيوف القديمة الأصيلة التي وصلت إلينا في حالة جيدة إلى حد ما.

صُنعت الأسلحة البرونزية عن طريق الصب ، بحيث يمكن إعطاؤها الأشكال الأكثر تعقيدًا وتعقيدًا. كقاعدة عامة ، لم يتجاوز طول نصل السيوف البرونزية 60 سم ، ولكن من المعروف أن عينات ذات أحجام أكثر إثارة للإعجاب معروفة. على سبيل المثال ، خلال أعمال التنقيب في جزيرة كريت ، اكتشف علماء الآثار سيوفًا ذات نصل يبلغ طوله مترًا واحدًا. يعتقد العلماء أن هذا السيف العظيم ربما كان يستخدم لأغراض الطقوس.

أشهر شفرات العالم القديم هي الكوبيش المصري والمهرة اليونانية والكوبيس. وتجدر الإشارة إلى أنه نظرًا للشحذ أحادي الجانب والشكل المنحني للشفرة ، وفقًا للتصنيف الحديث ، فجميعها لا تنتمي إلى السيوف ، ولكنها بالأحرى السواطير أو السيوف.

قرابة القرن السابع ، صنعت السيوف من الحديد ، وسرعان ما انتشرت هذه التكنولوجيا الثورية في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط. أشهر السيوف الحديدية في العصور القديمة كانت Xyphos اليونانية ، و Scythian akinak ، وبالطبع الرومانية gladius و spata. إنه أمر مثير للفضول ، ولكن في القرن الرابع ، عرف الحدادين - صانعو الأسلحة "الأسرار" الرئيسية لإنتاج السيوف ، والتي ستظل ذات صلة حتى نهاية العصور الوسطى: صنع شفرة من مجموعة من ألواح الصلب والحديد ، ولحام الفولاذ ألواح الشفرات على قاعدة حديدية ناعمة وكربنة الفراغ الحديدي الناعم.

Xyphos هو سيف قصير ذو نصل مميز على شكل ورقة. أولاً ، كانوا مسلحين بمشاة الهوبلايت ، ولاحقًا بجنود الكتائب المقدونية الشهيرة.

السيف الحديدي الشهير الآخر في العصور القديمة هو akinak. كان الفرس أول من استخدمها ، ومنهم تم استعارة الآكيناك من قبل السكيثيين والميديين والمساج والشعوب الأخرى. Akinak هو سيف قصير مع علامة التقاطع المميزة والحلق. في وقت لاحق ، تم استخدام سيف كبير (يصل إلى 130 سم) من تصميم مماثل من قبل سكان منطقة شمال البحر الأسود - سارماتيين.

ومع ذلك ، فإن أشهر شفرة في العصور القديمة هي بلا شك gladius. بدون أن نحقد على الحقد ، يمكننا القول أنه بمساعدته تم إنشاء إمبراطورية رومانية ضخمة. يبلغ طول الشفرة للفلاديوس حوالي 60 سم وحافة قطع عريضة ، مما جعل من الممكن تقديم ضربات دفع قوية ومُحكمة. كان من الممكن قطع هذا السيف ، لكن هذه الضربات كانت تعتبر إضافية. السمة المميزة الأخرى للفلاديوس كانت الحلق الهائل المصمم لتحقيق توازن أفضل للسلاح. كانت ضربات الدفع القصيرة للجلد في تشكيل روماني مغلق مميتة حقًا.

السيف الروماني الآخر ، سلاح الفرسان ، كان له تأثير أكبر على التطور الإضافي للأسلحة البيضاء. في الواقع ، اخترع السلتيون هذا السيف ، واستعاره الرومان ببساطة. كان هذا السيف العظيم مناسبًا لتسليح الفرسان أكثر من سلاح الفرسان "القصير". من الغريب أنه في البداية لم يكن للنباتات نقطة ، أي أنه لا يمكن قطعها إلا بها ، ولكن تم تصحيح هذا العيب لاحقًا ، واكتسب السيف براعة. بالنسبة لقصتنا ، فإن السباتا مهمة للغاية ، لأنها نشأت من نوع السيف الميروفنجي ، وبالتالي جميع الشفرات الأوروبية اللاحقة.

العصور الوسطى: من الرومان Spatha إلى Knightly Sword

بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية ، انغمست أوروبا في الأوقات المظلمة لعدة قرون. ورافقهم تراجع الحرف وفقدان العديد من المهارات والتقنيات. تم تبسيط تكتيكات شن الحرب ، واستبدلت جحافل البرابرة الجحافل الرومانية الملحومة معًا بانضباط حديدي. غرقت القارة في فوضى التشرذم والحروب الضروس ...

لعدة قرون متتالية ، لم يتم استخدام الدروع في أوروبا تقريبًا ، ولم يكن بمقدور سوى المحاربين الأغنياء تحمل تكلفة البريد المتسلسل أو الدروع اللوحية. كان الوضع مشابهًا لانتشار الأسلحة البيضاء - تحول السيف من سلاح المشاة العادي أو الفارس إلى شيء باهظ الثمن وموقع لا يستطيع إلا القليلون تحمله.

في القرن الثامن ، انتشر السيف الميروفنجي على نطاق واسع في أوروبا ، وكان ذلك بمثابة تطور إضافي للمبسط الروماني. حصلت على اسمها من سلالة Merovingian الملكية الفرنسية. لقد كان سلاحًا مصممًا بشكل أساسي لخفض الضربات. كان للسيف الميروفنجي نصل طوله 60 إلى 80 سم ، وقطعة عرضية سميكة وقصيرة وحلقة ضخمة. لم تكن الشفرة عمليا مستدقة تجاه النقطة التي كان لها شكل مسطح أو دائري. وادي عريض وضحل ممتد بطول النصل بالكامل ، مما يسهل التسلح. إذا كان الملك الأسطوري آرثر موجودًا حقًا - كما لا يزال المؤرخون يجادلون - فلابد من ظهور Excalibur الشهير بهذا الشكل.

في بداية القرن التاسع ، بدأ الميروفنجيون يحل محلهم سيف من النوع الكارولنجي ، والذي يُطلق عليه غالبًا سيف الفايكنج. على الرغم من أن هذه السيوف تم إنتاجها بشكل أساسي في القارة ، إلا أنها جاءت إلى الأراضي الاسكندنافية كبضائع أو غنائم حرب. يشبه سيف الفايكنج سيف الميروفينجيان ، لكنه أكثر رشاقة ونحافة ، مما يجعله يتمتع بتوازن أفضل. السيف الكارولنجي له حافة أكثر وضوحًا ، ومن الملائم بالنسبة لهم توجيه ضربات الطعن. يمكنك أيضًا إضافة أنه في مطلع الألفية الأولى والثانية ، تقدمت صناعة المعادن وتشغيل المعادن إلى الأمام. أصبح الفولاذ أفضل ، وزادت كميته بشكل كبير ، على الرغم من أن السيوف كانت لا تزال أسلحة باهظة الثمن ونادرة نسبيًا.

ابتداءً من النصف الثاني من القرن الحادي عشر ، يتحول سيف كارولينج تدريجيًا إلى سيف روماني أو سيف فارس. يرتبط مثل هذا التحول بالتغيرات في المعدات الوقائية للمحاربين في العصر - التوزيع المتزايد للبريد المتسلسل والدروع اللوحية. كان اختراق مثل هذا الدفاع بضربة تقطيع مشكلة كبيرة ، لذلك كانت هناك حاجة إلى سلاح يمكنه الطعن بشكل فعال.

في الواقع ، السيف الروماني عبارة عن مجموعة ضخمة من الأسلحة البيضاء التي كانت مستخدمة خلال العصور الوسطى العالية والمتأخرة. مقارنة بالسيف الميروفنجي ، كان للسيف الرومانيسكي نصل أطول وأضيق مع نصل ضيق وعميق أكثر كثافة ، يتناقص بشكل ملحوظ نحو النقطة. يصبح مقبض السلاح أطول أيضًا ، ويقل حجم الحلق. تتمتع السيوف الرومانية بمقبض متطور يوفر حماية موثوقة ليد المقاتل - وهي علامة لا جدال فيها على تطور فن المبارزة في تلك الحقبة. في الواقع ، تنوع سيوف مجموعة الرومانسيك هائلة: اختلفت أسلحة فترات مختلفة في شكل وحجم النصل والمقبض والحلق.

عصر العمالقة: من اللقيط إلى المشتعلة فلامبرج

منذ حوالي منتصف القرن الثالث عشر ، أصبحت الدروع اللوحية شكلاً واسع الانتشار من معدات حماية المحاربين. أدى ذلك إلى تغيير إضافي في سيف الرومانسيك: فقد أصبح أضيق ، وتلقى النصل أضلاعًا إضافية مقوية ونقطة أكثر وضوحًا. بحلول القرن الرابع عشر ، أتاح تطوير علم المعادن والحدادة تحويل السيف إلى سلاح متاح حتى للمشاة العاديين. لذلك ، على سبيل المثال ، خلال حرب المائة عام ، لم يكلف سيف ذو جودة عالية سوى بضعة بنسات ، وهو ما يعادل الأجر اليومي لرامي السهام.

في الوقت نفسه ، جعل تطوير الدروع من الممكن تقليل الدرع بشكل كبير ، أو حتى التخلي عنه تمامًا. وفقًا لذلك ، يمكن الآن أخذ السيف بيدين وتوجيه ضربة أقوى وأكثر حدة. هكذا ظهر السيف الوغد. أطلق عليه المعاصرون اسم "السيف الطويل أو المقاتل" (سيف الحرب) ، مما يعني ضمناً أن أسلحة بهذا الطول والكتلة لا تُحمل معهم فحسب ، بل يتم أخذها حصريًا للحرب. كان للسيف النذل اسم آخر - "لقيط". يمكن أن يصل طول هذا السلاح إلى 1.1 متر ، وكانت كتلته 2.5 كجم ، على الرغم من أن السيف النذل كان يزن في الغالب حوالي 1.5 كجم.

في القرن الثالث عشر ، ظهر سيف ذو يدين في ساحات القتال الأوروبية ، والذي يمكن تسميته عمالقة حقيقية بين الأسلحة البيضاء. وصل طوله إلى مترين ، ويمكن أن يتجاوز وزنه خمسة كيلوغرامات. تم استخدام هذا السيف العظيم حصريًا من قبل المشاة وكان يستخدم في المقام الأول كخط مائل ساحق. لم يتم صنع غمد لمثل هذه الأسلحة ، وكان يتم ارتداؤها على الكتف ، مثل رمح أو رمح.

أشهر السيوف ذات اليدين هي سيف كلايمور ، زويتشندر ، إسبادون وفلامبرج ، والذي يُطلق عليه أيضًا السيف المشتعل أو المنحني باليدين.

كليمور. ترجم هذا الاسم من اللغة الغيلية "السيف الكبير". على الرغم من أنه ، من بين جميع السيوف ذات اليدين ، يعتبر الأصغر. يبلغ طول الكليمور من 135 إلى 150 سم ، والوزن 2.5-3 كجم. من سمات السيف الشكل المميز للصليب مع توجيه الأقواس نحو حافة النصل. يعتبر Claymore ، جنبًا إلى جنب مع النقبة والسيف العريض ، أحد أكثر رموز اسكتلندا شهرة.

المشرح. هذا سيف عظيم آخر ذو يدين يعتبر "كلاسيكي" لهذا النوع من الأسلحة. يمكن أن يصل طوله إلى 1.8 م ، ويتراوح وزنه من 3 إلى 5 كجم. الأكثر شعبية كان اسبادون في سويسرا وألمانيا. كان من سمات هذا السيف الريكاسو الواضح ، والذي غالبًا ما كان مغطى بالجلد أو القماش. في المعركة ، تم استخدام هذا الجزء لمزيد من قبضة النصل.

زفايشندر. سيف المرتزقة الألمان الشهير - لاندسكنخت. كان المحاربون الأكثر خبرة والأقوى ، الذين حصلوا على راتب مزدوج - دبل هولندي ، مسلحين به. يمكن أن يصل طول هذا السيف إلى مترين ، ووزنه - 5 كجم. كان لديه نصل عريض ، ثلثه تقريبًا كان ريكاسو غير حاد. تم فصله عن الجزء المسنن بواسطة حارس صغير ("أنياب الخنزير"). لا يزال المؤرخون يناقشون بالضبط كيف تم استخدام Zweichender. وبحسب بعض المؤلفين ، فقد استُخدم السيف لقص مهاوي القمة ، بينما يعتقد البعض الآخر أن السيف استُخدم ضد فرسان العدو. على أي حال ، يمكن تسمية هذا السيف العظيم ذو اليدين بالرمز الحقيقي لمرتزقة القرون الوسطى المشهورين - Landsknechts.

فلامبرج. سيف ذو يدين متموج أو ملتهب أو منحني ، سمي بهذا الاسم بسبب نصله المميز "الشبيه بالموجة". كان Flamberg مشهورًا بشكل خاص في ألمانيا وسويسرا في القرنين الخامس عشر والسابع عشر.

كان طول هذا السيف حوالي 1.5 متر ووزنه 3-3.5 كجم. مثل Zweichender ، كان لديه ريكاسو واسع وواقي إضافي ، لكن ميزته الرئيسية كانت المنحنيات التي تغطي ما يصل إلى ثلثي النصل. يعتبر السيف المقوس باليدين محاولة ناجحة للغاية ومكر من قبل صانعي الدروع الأوروبيين للجمع بين المزايا الرئيسية للسيف والصابر في سلاح واحد. عززت الحواف المنحنية للشفرة بشكل كبير من تأثير ضربة التقطيع ، وخلق عدد كبير منها تأثير المنشار ، مما أدى إلى إصابة العدو بجروح رهيبة غير قابلة للشفاء. في الوقت نفسه ، بقيت نهاية النصل مستقيمة ، وكان من الممكن توجيه ضربات طعن باستخدام Flamberg.

يعتبر السيف المقوس باليدين سلاحاً "غير إنساني" وتم حظره من قبل الكنيسة. ومع ذلك ، لم يكن المرتزقة الألمان والسويسريون مصدر قلق كبير. صحيح أنه لا ينبغي أسر المحاربين بهذا السيف ، وفي أحسن الأحوال قُتلوا على الفور.

هذا السيف العظيم ذو اليدين لا يزال في الخدمة مع حرس الفاتيكان.

غروب الشمس في السيف في أوروبا

في القرن السادس عشر ، بدأ التخلي التدريجي عن الدروع المعدنية الثقيلة. كان السبب في ذلك هو التحسن الواسع النطاق والكبير في الأسلحة النارية. "Nomen certe novum" ("أرى اسمًا جديدًا") - هكذا قال فرانشيسكو دا كاربي ، الذي شهد هزيمة الجيش الفرنسي في بافيا ، عن arquebus. يمكن أن نضيف أن السهام الأسبانية في هذه المعركة "أزيلت" لون سلاح الفرسان الفرنسي الثقيل ...

في الوقت نفسه ، أصبحت الأسلحة البيضاء شائعة بين سكان المدينة وسرعان ما تحولت إلى جزء لا يتجزأ من الزي. يصبح السيف أخف وزنا ويتحول تدريجيا إلى سيف. لكن هذه قصة أخرى تستحق قصة منفصلة ...